📚 #أحـاديـث_نـبـوية 📚
((أربعٌ إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا ، صدْقُ الحديثِ ، وحفْظُ الأمانةِ ، وحُسْنُ الخُلقِ ، وعفَّةُ مَطْعَمٍ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📋 #شـرح_الـحـديـث 📋
▪️حُسْنُ الخُلُقِ يرْقَى بصاحِبِهِ إلى أعْلى المراتِبِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ ، ومَن رُزِقَ حُسنَ الخُلُقِ فلا عليه ممَّا فاتَه مِن الدُّنيا ، كما يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديث :
● "أرْبعٌ" ، أي : خِصالٍ وصِفات.
● "إذا كُنَّ فيك" ، أي : اتَّصفَ المُسْلمُ وتخلَّق بهن.
● "فلا عليك ما فاتَك من الدُّنْيا" ، أي : لا بأْسَ بما يَضيعُ من الدُّنْيا من مُتعٍ ، إنْ كان المُسْلمُ بتلك الصفاتِ ، ويَحْتمِل : أنه لا بأْسَ بما يفوتُ من الدُّنْيا إذا كان الفائِتُ منها ما يترتَّبُ من معاملاتٍ بتلك الخِصال.
#الأولى : "صِدْقُ الحديثِ" ، أي : التزامُ الصِّدْقِ في القَوْلِ والإخبارِ بأيِّ شيءٍ.
#والثانية : "وحِفْظُ الأمانةِ" ، وحِفظُ الأماناتِ يكونُ في الأموالِ والأعمال.
#والثالثة : "وحُسْنُ الخُلُقِ" ، أي : الَّذي يَمتَثِلُ بالخلُقِ الحَسنِ بيْن النَّاسِ جميعًا ؛ فيُحَسِّنُ خُلُقَه مع اللهِ عزَّ وجَلَّ بالرِّضا بقَضاءِ اللهِ وقدَرِه ، والصَّبرِ والحَمدِ عندَ البلاء ، والشُّكرِ عندَ النِّعمةِ ، ويكونُ حَسَنَ الخلُقِ مع النَّاسِ ؛ بكَفِّ الأَذى عنهم ، وطَلاقةِ الوَجه ، ولِينِ الكَلام ، والإحسانِ إليهم ، وبَذْلِ العَطاءِ فيهم ، مع الصَّبرِ على أذاهُم ؛ فكمالُ الإيمانِ يُوجِبُ حُسْنَ الخُلق ، والإحسانَ إلى النَّاسِ كافَّةً.
#والرابعة : "وعِفَّةُ مَطْعَمٍ" ، أي : التزامُ الحَلالِ في المَأْكلِ والمَشْربِ ؛ لأنَّه أكثرُ ما يطْلُبُه الناس ، ويعُمُّ كلَّ ما يَنْتفِعُ به الإنسانُ كالمَلْبسِ والمَسْكَنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92279
((أربعٌ إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا ، صدْقُ الحديثِ ، وحفْظُ الأمانةِ ، وحُسْنُ الخُلقِ ، وعفَّةُ مَطْعَمٍ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📋 #شـرح_الـحـديـث 📋
▪️حُسْنُ الخُلُقِ يرْقَى بصاحِبِهِ إلى أعْلى المراتِبِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ ، ومَن رُزِقَ حُسنَ الخُلُقِ فلا عليه ممَّا فاتَه مِن الدُّنيا ، كما يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديث :
● "أرْبعٌ" ، أي : خِصالٍ وصِفات.
● "إذا كُنَّ فيك" ، أي : اتَّصفَ المُسْلمُ وتخلَّق بهن.
● "فلا عليك ما فاتَك من الدُّنْيا" ، أي : لا بأْسَ بما يَضيعُ من الدُّنْيا من مُتعٍ ، إنْ كان المُسْلمُ بتلك الصفاتِ ، ويَحْتمِل : أنه لا بأْسَ بما يفوتُ من الدُّنْيا إذا كان الفائِتُ منها ما يترتَّبُ من معاملاتٍ بتلك الخِصال.
#الأولى : "صِدْقُ الحديثِ" ، أي : التزامُ الصِّدْقِ في القَوْلِ والإخبارِ بأيِّ شيءٍ.
#والثانية : "وحِفْظُ الأمانةِ" ، وحِفظُ الأماناتِ يكونُ في الأموالِ والأعمال.
#والثالثة : "وحُسْنُ الخُلُقِ" ، أي : الَّذي يَمتَثِلُ بالخلُقِ الحَسنِ بيْن النَّاسِ جميعًا ؛ فيُحَسِّنُ خُلُقَه مع اللهِ عزَّ وجَلَّ بالرِّضا بقَضاءِ اللهِ وقدَرِه ، والصَّبرِ والحَمدِ عندَ البلاء ، والشُّكرِ عندَ النِّعمةِ ، ويكونُ حَسَنَ الخلُقِ مع النَّاسِ ؛ بكَفِّ الأَذى عنهم ، وطَلاقةِ الوَجه ، ولِينِ الكَلام ، والإحسانِ إليهم ، وبَذْلِ العَطاءِ فيهم ، مع الصَّبرِ على أذاهُم ؛ فكمالُ الإيمانِ يُوجِبُ حُسْنَ الخُلق ، والإحسانَ إلى النَّاسِ كافَّةً.
#والرابعة : "وعِفَّةُ مَطْعَمٍ" ، أي : التزامُ الحَلالِ في المَأْكلِ والمَشْربِ ؛ لأنَّه أكثرُ ما يطْلُبُه الناس ، ويعُمُّ كلَّ ما يَنْتفِعُ به الإنسانُ كالمَلْبسِ والمَسْكَنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92279
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((مَنْ ردَّتْهُ الطِيَرَةُ عن حاجتِهِ فقدْ أشرَكَ)) قالوا : يا رسولَ الله وما كفارَةُ ذلِكَ؟ قال : يقولُ : " اللهمَّ لا طيرَ إلَّا طيرُكَ ، ولَا خيرَ إلَّا خيرُكَ ، ولَا إلهَ غيرُكَ".
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : إصلاح المساجد
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
🗒 #شــرح_الـحـديـث 🖍
على المُسلِمِ أنْ يَحذرَ الشِّركَ ومَظاهرَه ، ويُسلِّمَ كُلَّ أُمورِه للهِ تعالى ، وأنْ يكونَ مُؤمِنًا بقضائِه ، واثقًا بموعودِه سُبحانَه وتَعالى ، لا يَستسلِمُ لأهواءِ النَّفْسِ ولا وَساوِسِها ، وهذا الحديثُ أصلٌ في هذا الأمْرِ ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "مَن رَدَّتْه الطِّيَرةُ عن حاجَتِه" ، رَدَّتْه أي : مَنَعَتْه من قَضائِها والاستِمْرارِ فيها ، والطِّيرَةُ التَّطيُّرُ ، وهو مَعنًى قد يُستخدَمُ في الخيرِ والشَّرِّ ، ولكنَّ أغلَبَه يكونُ في التَّشاؤُمِ والشَّرِّ ؛ فليس لأحَدٍ أنْ يظُنَّ أنَّ ما جعَله سببًا للتَّشاؤمِ سواءٌ كان مخلوقًا أو مكانًا أو زمانًا هو السَّببُ فيما يحدُثُ له ، بل كلُّ شَيءٍ بقَدَرِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
● "فقد أشرَكَ" ، أي : صار مُشابِهًا للمُشرِكينَ المُعتقِدينَ أنَّ للهِ شريكًا في الخيرِ والشَّرِّ ، تَعالى اللهُ عن ذلك.
● "قالوا : يا رسولَ اللهِ وما كَفارةُ ذلك؟" ، أي : كيف يُكفِّرُ ويتوبُ مَن وَقَعَ في هذا الفِعلِ؟!
● "قال يقولُ : اللهمَّ لا طَيرَ إلَّا طيرُكَ" ، أي : مَن وَقَعَ في هذا الأمْرِ يقولُ : يا ربِّ ، لا يُرجَى الخيرُ إلَّا مِنكَ دُون سِواكَ ؛ فلن يحصُلَ إلَّا قضاؤُك الذي قَضَيْتَه ، ولن يحصُلَ ويُقضى إلَّا ما قَدَّرتَه على العبدِ ، فعِلمُ الغيبياتِ إنَّما هو عندَك وحدَك ؛ فإنَّ الطَّيرَ من مخلوقاتِك لا يضُرُّ ولا ينفَعُ ، وإنَّما الذي يضُرُّ وينفَعُ هو أنتَ سُبحانَك.
● "ولا إلهَ غيرُك" ، أي : لا إلهَ بحَقٍّ إلَّا أنتَ ؛ فلا يُعبَدُ سِواك ، ولا يُحمَدُ سِواك ، ولا يُقدِّرُ الأُمورَ والمقاديرَ على الخلائِقِ سِواك يا اللهُ ؛ فهذه كَفارةٌ لمَنْ يقَعُ في هذا الأمْرِ ، وعليه أن يَمضِيَ مع ذلك ، ويتوكَّلَ على اللهِ إلَّا أنْ تَمنَعَه الأسبابُ فلا شَيءَ عليه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92369
((مَنْ ردَّتْهُ الطِيَرَةُ عن حاجتِهِ فقدْ أشرَكَ)) قالوا : يا رسولَ الله وما كفارَةُ ذلِكَ؟ قال : يقولُ : " اللهمَّ لا طيرَ إلَّا طيرُكَ ، ولَا خيرَ إلَّا خيرُكَ ، ولَا إلهَ غيرُكَ".
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : إصلاح المساجد
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
🗒 #شــرح_الـحـديـث 🖍
على المُسلِمِ أنْ يَحذرَ الشِّركَ ومَظاهرَه ، ويُسلِّمَ كُلَّ أُمورِه للهِ تعالى ، وأنْ يكونَ مُؤمِنًا بقضائِه ، واثقًا بموعودِه سُبحانَه وتَعالى ، لا يَستسلِمُ لأهواءِ النَّفْسِ ولا وَساوِسِها ، وهذا الحديثُ أصلٌ في هذا الأمْرِ ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "مَن رَدَّتْه الطِّيَرةُ عن حاجَتِه" ، رَدَّتْه أي : مَنَعَتْه من قَضائِها والاستِمْرارِ فيها ، والطِّيرَةُ التَّطيُّرُ ، وهو مَعنًى قد يُستخدَمُ في الخيرِ والشَّرِّ ، ولكنَّ أغلَبَه يكونُ في التَّشاؤُمِ والشَّرِّ ؛ فليس لأحَدٍ أنْ يظُنَّ أنَّ ما جعَله سببًا للتَّشاؤمِ سواءٌ كان مخلوقًا أو مكانًا أو زمانًا هو السَّببُ فيما يحدُثُ له ، بل كلُّ شَيءٍ بقَدَرِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
● "فقد أشرَكَ" ، أي : صار مُشابِهًا للمُشرِكينَ المُعتقِدينَ أنَّ للهِ شريكًا في الخيرِ والشَّرِّ ، تَعالى اللهُ عن ذلك.
● "قالوا : يا رسولَ اللهِ وما كَفارةُ ذلك؟" ، أي : كيف يُكفِّرُ ويتوبُ مَن وَقَعَ في هذا الفِعلِ؟!
● "قال يقولُ : اللهمَّ لا طَيرَ إلَّا طيرُكَ" ، أي : مَن وَقَعَ في هذا الأمْرِ يقولُ : يا ربِّ ، لا يُرجَى الخيرُ إلَّا مِنكَ دُون سِواكَ ؛ فلن يحصُلَ إلَّا قضاؤُك الذي قَضَيْتَه ، ولن يحصُلَ ويُقضى إلَّا ما قَدَّرتَه على العبدِ ، فعِلمُ الغيبياتِ إنَّما هو عندَك وحدَك ؛ فإنَّ الطَّيرَ من مخلوقاتِك لا يضُرُّ ولا ينفَعُ ، وإنَّما الذي يضُرُّ وينفَعُ هو أنتَ سُبحانَك.
● "ولا إلهَ غيرُك" ، أي : لا إلهَ بحَقٍّ إلَّا أنتَ ؛ فلا يُعبَدُ سِواك ، ولا يُحمَدُ سِواك ، ولا يُقدِّرُ الأُمورَ والمقاديرَ على الخلائِقِ سِواك يا اللهُ ؛ فهذه كَفارةٌ لمَنْ يقَعُ في هذا الأمْرِ ، وعليه أن يَمضِيَ مع ذلك ، ويتوكَّلَ على اللهِ إلَّا أنْ تَمنَعَه الأسبابُ فلا شَيءَ عليه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92369
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((إنَّ النذرَ لا يُقرِّبُ شيئًا ولا يُؤخِّرُه وإنما يُستخرجُ بالنذرِ من البخيلِ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖍
حرَصَ الإسلامُ على أنْ تكونَ الطاعاتُ خالِصَةً للقُربَةِ والعِبادَةِ ، وليست كالعِوَضِ على أمْرٍ ومصلحةٍ ، بحيث لو لم تحصُلْ هذه المصلحةُ لا تُؤدَّى هذه الطاعَةُ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "إنَّ النَّذرَ لا يُقرِّبُ شيئًا ولا يُؤخِّرُه" ، والنَّذرُ عَهدٌ يَقطَعُه الإنْسانُ على نَفْسِه ، ويَلتزِمُه ؛ فيُوجِبُ على نفْسِه شيئًا لم يجِبْ عليه في الأصلِ ، والمقدورُ لا يتغيَّرُ من شَرٍّ إلى خَيرٍ بسَبَبِ النَّذرِ.
● "وإنَّما يُستخرَجُ بالنَّذرِ من البَخيلِ" ، أي : إنَّه أشبَهُ بإلزامِ البَخيلِ بإخراجِ شَيءٍ لم يكُنْ يُريدُ أنْ يُخرِجَه من تِلْقاءِ نَفْسِه ، فغيرُ البَخيلِ يُعطي باختيارِه ؛ فعادةُ الناسِ تعليقُ النُّذورِ على حُصولِ المنافِعِ ، ودَفعِ المَضارِّ ؛ فنَهَى عنه ، فإنَّ ذلك فِعلُ البُخلاءِ ؛ إذِ السَّخيُّ إذا أرادَ أنْ يتقرَّبَ إلى اللهِ تَعالى استعجَلَ فيه وأتى به في الحالِ.
👈 والبخيلُ لا تُطاوِعُه نَفْسُه بإخراجِ شَيءٍ من يَدِه إلَّا في مُقابَلةِ عِوَضٍ يُستوْفى أولًا ، والمرادُ بالنَّهيِ هنا : هو التأكيدُ لأمْرِه وتَحذيرُ التَّهاوُنِ به بَعدَ إيجابِه ؛ فإنَّ الوفاءَ بالنَّذرِ -إذا كان طاعةً- واجبٌ.
👈 وأيضًا الحَضُّ على التَّقليلِ منه لا الزَّجرُ عنه ؛ لأنَّ الإنسانَ قد يقَعُ في حَرَجِ عَدَمِ الوفاءِ به ، وقد مَدَحَ اللهُ عزَّ وجلَّ في كتابِه الوافيَ بنَذْرِه كما في قولِه تَعالى : {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} [الإنسان: 7].
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92263
((إنَّ النذرَ لا يُقرِّبُ شيئًا ولا يُؤخِّرُه وإنما يُستخرجُ بالنذرِ من البخيلِ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📑 #شـرح_الـحـديـث 🖍
حرَصَ الإسلامُ على أنْ تكونَ الطاعاتُ خالِصَةً للقُربَةِ والعِبادَةِ ، وليست كالعِوَضِ على أمْرٍ ومصلحةٍ ، بحيث لو لم تحصُلْ هذه المصلحةُ لا تُؤدَّى هذه الطاعَةُ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "إنَّ النَّذرَ لا يُقرِّبُ شيئًا ولا يُؤخِّرُه" ، والنَّذرُ عَهدٌ يَقطَعُه الإنْسانُ على نَفْسِه ، ويَلتزِمُه ؛ فيُوجِبُ على نفْسِه شيئًا لم يجِبْ عليه في الأصلِ ، والمقدورُ لا يتغيَّرُ من شَرٍّ إلى خَيرٍ بسَبَبِ النَّذرِ.
● "وإنَّما يُستخرَجُ بالنَّذرِ من البَخيلِ" ، أي : إنَّه أشبَهُ بإلزامِ البَخيلِ بإخراجِ شَيءٍ لم يكُنْ يُريدُ أنْ يُخرِجَه من تِلْقاءِ نَفْسِه ، فغيرُ البَخيلِ يُعطي باختيارِه ؛ فعادةُ الناسِ تعليقُ النُّذورِ على حُصولِ المنافِعِ ، ودَفعِ المَضارِّ ؛ فنَهَى عنه ، فإنَّ ذلك فِعلُ البُخلاءِ ؛ إذِ السَّخيُّ إذا أرادَ أنْ يتقرَّبَ إلى اللهِ تَعالى استعجَلَ فيه وأتى به في الحالِ.
👈 والبخيلُ لا تُطاوِعُه نَفْسُه بإخراجِ شَيءٍ من يَدِه إلَّا في مُقابَلةِ عِوَضٍ يُستوْفى أولًا ، والمرادُ بالنَّهيِ هنا : هو التأكيدُ لأمْرِه وتَحذيرُ التَّهاوُنِ به بَعدَ إيجابِه ؛ فإنَّ الوفاءَ بالنَّذرِ -إذا كان طاعةً- واجبٌ.
👈 وأيضًا الحَضُّ على التَّقليلِ منه لا الزَّجرُ عنه ؛ لأنَّ الإنسانَ قد يقَعُ في حَرَجِ عَدَمِ الوفاءِ به ، وقد مَدَحَ اللهُ عزَّ وجلَّ في كتابِه الوافيَ بنَذْرِه كما في قولِه تَعالى : {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} [الإنسان: 7].
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92263
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
صوم الاثنين والخميس
(تُعْرَضُ الأعمالُ على اللهِ يومَ الاثنينِ والخميسِ ، فأُحِبُّ أنْ يُعرضَ عملي وأنا صائمٌ).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : ابن الملقن
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
الصَّومُ مِن أَفضلِ العِباداتِ الَّتي يَتقرَّبُ بها المرْءُ إلى ربِّه ، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكثِرُ مِنَ صِيامِ التَّطوُّعِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "تُعرَضُ الأعمالُ على اللهِ يَومَ الاثنينِ والخَميسِ" ، أي : أعمالُ بَني آدمَ مِن الخيرِ والشَّرِّ والطَّاعةِ والمعصيةِ ؛ عرْضًا أُسبوعيًّا.
● "فأُحِبُّ أنْ يُعرَضَ عَملي وأنا صائمٌ" ، أي : أَرْغَبُ وأَوَدُّ أنْ يُرفَعَ عمَلي وأنا مُتَلبِّسٌ بطاعةٍ ، وهي الصِّيامُ ؛ فيَنبغي أنْ تَكون الأعمالُ في هَذينِ اليَومينِ صالِحةً.
👈 أو لأنَّ الصَّومَ مِن أفضلِ الأعمالِ ، أو لأنَّ الأعمالَ الصَّالحةَ إذا صاحَبَها الصَّومُ ، رَفَعَ مِن قَدْرِها ، وأثبَتَ خُلوصَها للهِ عزَّ وجلَّ.
📚 وفي الصَّحيحَيْنِ مِن حديثِ أبي موسى الأَشعَريِّ رَضِيَ اللهُ عنه : "يُرْفَعُ إليه عَملُ اللَّيلِ قبْلَ عَملِ النَّهارِ ، وعَملُ النَّهارِ قبْلَ عَملِ اللَّيلِ" ؛ فيَحتمِلُ أنَّه يُعرَضُ عليه تَعالى أعمالُ العِبادِ كلَّ يومٍ ، ثمَّ تُعرَضُ أعمالُ الجُمُعةِ في يومِ الاثنينِ والخَميسِ ، ثُمَّ أعمالُ السَّنةِ في شَعبانَ ؛ كما في رِوايةِ النَّسائيِّ ، ولكُلِّ عَرضٍ حِكمَةٌ.
#وفي_الحديث :
1⃣ أنَّ أعمالَ التَّطوُّعِ لَيستْ مَنوطةً بأوْقاتٍ معلومةٍ ، وإنَّما هي على قَدرِ الإرادةِ لها والنَّشاطِ فيها.
2⃣ وفيه : أنَّ يَومَيِ الاثنين والخميسِ مِن الأيَّامِ المُرغَّبِ في صَومِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92578
صوم الاثنين والخميس
(تُعْرَضُ الأعمالُ على اللهِ يومَ الاثنينِ والخميسِ ، فأُحِبُّ أنْ يُعرضَ عملي وأنا صائمٌ).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : ابن الملقن
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
الصَّومُ مِن أَفضلِ العِباداتِ الَّتي يَتقرَّبُ بها المرْءُ إلى ربِّه ، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكثِرُ مِنَ صِيامِ التَّطوُّعِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "تُعرَضُ الأعمالُ على اللهِ يَومَ الاثنينِ والخَميسِ" ، أي : أعمالُ بَني آدمَ مِن الخيرِ والشَّرِّ والطَّاعةِ والمعصيةِ ؛ عرْضًا أُسبوعيًّا.
● "فأُحِبُّ أنْ يُعرَضَ عَملي وأنا صائمٌ" ، أي : أَرْغَبُ وأَوَدُّ أنْ يُرفَعَ عمَلي وأنا مُتَلبِّسٌ بطاعةٍ ، وهي الصِّيامُ ؛ فيَنبغي أنْ تَكون الأعمالُ في هَذينِ اليَومينِ صالِحةً.
👈 أو لأنَّ الصَّومَ مِن أفضلِ الأعمالِ ، أو لأنَّ الأعمالَ الصَّالحةَ إذا صاحَبَها الصَّومُ ، رَفَعَ مِن قَدْرِها ، وأثبَتَ خُلوصَها للهِ عزَّ وجلَّ.
📚 وفي الصَّحيحَيْنِ مِن حديثِ أبي موسى الأَشعَريِّ رَضِيَ اللهُ عنه : "يُرْفَعُ إليه عَملُ اللَّيلِ قبْلَ عَملِ النَّهارِ ، وعَملُ النَّهارِ قبْلَ عَملِ اللَّيلِ" ؛ فيَحتمِلُ أنَّه يُعرَضُ عليه تَعالى أعمالُ العِبادِ كلَّ يومٍ ، ثمَّ تُعرَضُ أعمالُ الجُمُعةِ في يومِ الاثنينِ والخَميسِ ، ثُمَّ أعمالُ السَّنةِ في شَعبانَ ؛ كما في رِوايةِ النَّسائيِّ ، ولكُلِّ عَرضٍ حِكمَةٌ.
#وفي_الحديث :
1⃣ أنَّ أعمالَ التَّطوُّعِ لَيستْ مَنوطةً بأوْقاتٍ معلومةٍ ، وإنَّما هي على قَدرِ الإرادةِ لها والنَّشاطِ فيها.
2⃣ وفيه : أنَّ يَومَيِ الاثنين والخميسِ مِن الأيَّامِ المُرغَّبِ في صَومِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92578
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفَعُهُم للنَّاسِ ، وأحبُّ الأعمال إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرورٌ يدخِلهُ على مسلم ، أو يكشِفُ عنهُ كُربَةً ، أو يقضِي عنهُ دَيْنًا ، أو تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا ، ولأنْ أَمشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إِلَيَّ من أن اعْتَكِفَ في هذا المسجدِ ، يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا ، ومَن كَفَّ غضبَهُ سترَ اللهُ عَوْرَتَهُ ، ومَن كَظَمَ غَيْظَهُ ، ولَو شاءَ أنْ يُمْضِيَهُ أَمضَاهُ مَلأَ اللهُ قلبَهُ رَجَاءً يومَ القيامة ، ومَن مَشَى مع أَخِيهِ في حاجَةٍ حتى تتَهَيَّأَ لهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يومَ تَزُولُ الأَقْدَامِ ، [ وإِنَّ سُوءَ الخُلُقِ يُفْسِد العَمَلَ ، كما يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَل ].
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : السلسلة الصحيحة
📄 #شـرح_الـحـديـث ✍
كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم -لحرصِهم على الطَّاعاتِ وما يُقرِّبُ مِن رِضا اللهِ عزَّ وجلَّ- كثيرًا ما يسأَلون النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أفضَلِ الأعمال ، وأكثرِها قُربةً إلى اللهِ تَعالى ، فكانت إجاباتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تختلِفُ باختلافِ أشخاصِهم وأحوالهم ، وما هو أكثرُ نفعًا لكلِّ واحدٍ منهم.
وفي هذا الحديثِ يقول النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "أحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفَعُهم للناسِ" ، أي : أكثَرُ مَن يَنتفِعُ الناسُ بهم ، وهذا لا يَقتصِرُ على النَّفعِ المادِّيِّ فَقَطْ ، ولكنَّه يمتَدُّ ليشمَلَ النَّفعَ بالعلم ، والنَّفعَ بالرَّأْي ، والنَّفعَ بالنَّصيحَة ، والنَّفعَ بالمَشورةِ ، والنَّفعَ بالجاه ، والنَّفعَ بالسُّلطان ، ونحوَ ذلك ، فكُلُّ هذه من صُوَر النَّفع التي تجعَل صاحِبَها يشرُف بحُبِّ الله له.
● "وأحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سُرورٌ يُدخِلُه على مُسلِم" ، أي : أنَّ أحَبَّ الأعمالِ : هي السَّعادَة التي تُدخِلُها على قَلبِ المُسلم ، وهذا يَختلفُ باختِلافِ الأحوال والأفراد ، فقد يتحقَّقُ السُّرورُ في قلْبِ المُسلم بسُؤالِ أخيه عنه ، وقد يتحقَّقُ بزيارة أخيه له ، وقد يتحقَّقُ بهدِيَّةِ أخيه له ، وقد يتحقَّقُ بأيِّ شَيءٍ سوى ذلك ، الأصْلُ أنْ تُدخِل السُّرور عليه بأيِّ طريقةٍ استطَعْت.
● "أو يَكشِفُ عنه كُربَةً" ، والكُربَةُ : هي الشدَّةُ العظيمةُ التي تُوقِعُ صاحِبَها في الهَمِّ والغَمِّ ، فمَن استطاعَ أنْ يَكشِفَ عن أخيه كُرُبَه ، ويَرفَعَ عنه غَمَّه ، فقد وُفِّقَ بذلك إلى أفضَل الأعمال.
● "أو يَقضي عنه دَينًا" ، أي : تَقْضي عن صاحِبِ الدَّينِ دَينَه ؛ وذلك فيمن يَعجَزُ عن الوفاءِ بدَينِه.
● "أو تطرُدُ عنه جُوعًا" ، أي : بإطعامِه أو إعطائِه ما يقومُ مَقامَ الإطعامِ.
● "ولِأَنْ أَمشِيَ معَ أخٍ لي في حاجَةٍ أحَبُّ إليَّ مِن أنْ أَعتكِفَ في هذا المسجِدِ ، يعني : مسجِدَ المدينَةِ شَهرًا" ، ففي قولِه هذا إشارةٌ إلى فضْلِ المشْيِ مع المُسلِمين في قَضاءِ حوائِجِهم ، وتَيسيرِ العَقَبات لهم ، حتى جاوَز هذا الفضْلُ الاعتكافَ في مسجد النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ولا يَدُلُّ هذا إلَّا على عظيم #فضل السعي بين المسلمين لقَضاء حوائجهم.
● "ومَن كَفَّ غَضَبَه سَتَرَ اللهُ عَورَتَه" ، وفيه إرشادٌ إلى ما يَجِبُ أنْ يأخُذَ المُسلِمُ به نفسَه وقتَ الغَضَب ، من كَفِّ الغَضَبِ وكظْمِ الغَيظ ، وأنَّ عاقِبَةَ ذلك طَيِّبةٌ ، وهي سَترُ الله عزَّ وجلَّ لعَورَتِه.
● "ومَن كَظَمَ غيظَه ، ولو شاء أنْ يُمضِيَه أمضاهُ مَلَأَ اللهُ قلْبَه رَجاءً يومَ القيامَة" ، وهذا فضْلُ مَن كَظَمَ غيظَه لله ، مع استطاعَتِه أنْ يُمضِي غيظَه ، ولكِنَّه كَظَمَه ومَنَعَه لله ؛ ولأنَّ هذا الأمر عزيزٌ على النَّفس ، فكان فضْلُه عظيمًا.
● "ومَن مَشى معَ أخيه في حاجةٍ حتى تتهيَّأَ له" ، أي : حتى تُقْضى له.
● "أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَه يوم تَزولُ الأقدام" ، أي : ثبَّت اللهُ قَدَمَه يومَ القيامَةِ على الصِّراط.
ثم قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "وإنَّ سُوءَ الخُلُق يُفسِدُ العَمل ، كما يُفسِدُ الخَلُّ العَسَلَ" ، خَتمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بهذه العِباراتِ ، وهذا الإرشادِ ، بعدَ أن أرشَدَ السائل إلى أحَبِّ الأعمالِ إلى اللهِ تَعالى ، وكأنَّه أراد أن يقول له : إن فَعَلتَ هذه الأعمال الصالِحة ، فإيَّاك أنْ يَفوتَك حُسن الخُلُق ؛ فإنَّ سوءَ الخُلُقِ يُفسِدُ الأعمالَ الصالِحَةَ ، فسادًا عظيمًا ، كما يفسدُ العَسَلُ إذا وُضِعَ عليه الخَلُّ ، فعليك -إذن- أنْ تَجتنِب سوء الخُلق ؛ فإنَّ سوءَ الخُلق يُحبط الأعمال ، ويُضيع الثَّواب.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على مكارم الأخلاق والتحذير من سُوء الخُلق.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/91818
أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفَعُهُم للنَّاسِ ، وأحبُّ الأعمال إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرورٌ يدخِلهُ على مسلم ، أو يكشِفُ عنهُ كُربَةً ، أو يقضِي عنهُ دَيْنًا ، أو تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا ، ولأنْ أَمشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إِلَيَّ من أن اعْتَكِفَ في هذا المسجدِ ، يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا ، ومَن كَفَّ غضبَهُ سترَ اللهُ عَوْرَتَهُ ، ومَن كَظَمَ غَيْظَهُ ، ولَو شاءَ أنْ يُمْضِيَهُ أَمضَاهُ مَلأَ اللهُ قلبَهُ رَجَاءً يومَ القيامة ، ومَن مَشَى مع أَخِيهِ في حاجَةٍ حتى تتَهَيَّأَ لهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يومَ تَزُولُ الأَقْدَامِ ، [ وإِنَّ سُوءَ الخُلُقِ يُفْسِد العَمَلَ ، كما يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَل ].
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : السلسلة الصحيحة
📄 #شـرح_الـحـديـث ✍
كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم -لحرصِهم على الطَّاعاتِ وما يُقرِّبُ مِن رِضا اللهِ عزَّ وجلَّ- كثيرًا ما يسأَلون النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أفضَلِ الأعمال ، وأكثرِها قُربةً إلى اللهِ تَعالى ، فكانت إجاباتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تختلِفُ باختلافِ أشخاصِهم وأحوالهم ، وما هو أكثرُ نفعًا لكلِّ واحدٍ منهم.
وفي هذا الحديثِ يقول النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "أحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفَعُهم للناسِ" ، أي : أكثَرُ مَن يَنتفِعُ الناسُ بهم ، وهذا لا يَقتصِرُ على النَّفعِ المادِّيِّ فَقَطْ ، ولكنَّه يمتَدُّ ليشمَلَ النَّفعَ بالعلم ، والنَّفعَ بالرَّأْي ، والنَّفعَ بالنَّصيحَة ، والنَّفعَ بالمَشورةِ ، والنَّفعَ بالجاه ، والنَّفعَ بالسُّلطان ، ونحوَ ذلك ، فكُلُّ هذه من صُوَر النَّفع التي تجعَل صاحِبَها يشرُف بحُبِّ الله له.
● "وأحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سُرورٌ يُدخِلُه على مُسلِم" ، أي : أنَّ أحَبَّ الأعمالِ : هي السَّعادَة التي تُدخِلُها على قَلبِ المُسلم ، وهذا يَختلفُ باختِلافِ الأحوال والأفراد ، فقد يتحقَّقُ السُّرورُ في قلْبِ المُسلم بسُؤالِ أخيه عنه ، وقد يتحقَّقُ بزيارة أخيه له ، وقد يتحقَّقُ بهدِيَّةِ أخيه له ، وقد يتحقَّقُ بأيِّ شَيءٍ سوى ذلك ، الأصْلُ أنْ تُدخِل السُّرور عليه بأيِّ طريقةٍ استطَعْت.
● "أو يَكشِفُ عنه كُربَةً" ، والكُربَةُ : هي الشدَّةُ العظيمةُ التي تُوقِعُ صاحِبَها في الهَمِّ والغَمِّ ، فمَن استطاعَ أنْ يَكشِفَ عن أخيه كُرُبَه ، ويَرفَعَ عنه غَمَّه ، فقد وُفِّقَ بذلك إلى أفضَل الأعمال.
● "أو يَقضي عنه دَينًا" ، أي : تَقْضي عن صاحِبِ الدَّينِ دَينَه ؛ وذلك فيمن يَعجَزُ عن الوفاءِ بدَينِه.
● "أو تطرُدُ عنه جُوعًا" ، أي : بإطعامِه أو إعطائِه ما يقومُ مَقامَ الإطعامِ.
● "ولِأَنْ أَمشِيَ معَ أخٍ لي في حاجَةٍ أحَبُّ إليَّ مِن أنْ أَعتكِفَ في هذا المسجِدِ ، يعني : مسجِدَ المدينَةِ شَهرًا" ، ففي قولِه هذا إشارةٌ إلى فضْلِ المشْيِ مع المُسلِمين في قَضاءِ حوائِجِهم ، وتَيسيرِ العَقَبات لهم ، حتى جاوَز هذا الفضْلُ الاعتكافَ في مسجد النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ولا يَدُلُّ هذا إلَّا على عظيم #فضل السعي بين المسلمين لقَضاء حوائجهم.
● "ومَن كَفَّ غَضَبَه سَتَرَ اللهُ عَورَتَه" ، وفيه إرشادٌ إلى ما يَجِبُ أنْ يأخُذَ المُسلِمُ به نفسَه وقتَ الغَضَب ، من كَفِّ الغَضَبِ وكظْمِ الغَيظ ، وأنَّ عاقِبَةَ ذلك طَيِّبةٌ ، وهي سَترُ الله عزَّ وجلَّ لعَورَتِه.
● "ومَن كَظَمَ غيظَه ، ولو شاء أنْ يُمضِيَه أمضاهُ مَلَأَ اللهُ قلْبَه رَجاءً يومَ القيامَة" ، وهذا فضْلُ مَن كَظَمَ غيظَه لله ، مع استطاعَتِه أنْ يُمضِي غيظَه ، ولكِنَّه كَظَمَه ومَنَعَه لله ؛ ولأنَّ هذا الأمر عزيزٌ على النَّفس ، فكان فضْلُه عظيمًا.
● "ومَن مَشى معَ أخيه في حاجةٍ حتى تتهيَّأَ له" ، أي : حتى تُقْضى له.
● "أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَه يوم تَزولُ الأقدام" ، أي : ثبَّت اللهُ قَدَمَه يومَ القيامَةِ على الصِّراط.
ثم قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "وإنَّ سُوءَ الخُلُق يُفسِدُ العَمل ، كما يُفسِدُ الخَلُّ العَسَلَ" ، خَتمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بهذه العِباراتِ ، وهذا الإرشادِ ، بعدَ أن أرشَدَ السائل إلى أحَبِّ الأعمالِ إلى اللهِ تَعالى ، وكأنَّه أراد أن يقول له : إن فَعَلتَ هذه الأعمال الصالِحة ، فإيَّاك أنْ يَفوتَك حُسن الخُلُق ؛ فإنَّ سوءَ الخُلُقِ يُفسِدُ الأعمالَ الصالِحَةَ ، فسادًا عظيمًا ، كما يفسدُ العَسَلُ إذا وُضِعَ عليه الخَلُّ ، فعليك -إذن- أنْ تَجتنِب سوء الخُلق ؛ فإنَّ سوءَ الخُلق يُحبط الأعمال ، ويُضيع الثَّواب.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على مكارم الأخلاق والتحذير من سُوء الخُلق.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/91818
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أسباب.تُدخل.المرأة.الجنة.tt
(إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها ، وصامَت شهرَها ، وحصَّنَتْ فرجَها ، وأطاعَت زوجَها ، قيلَ لها : ادخُلي الجنَّةَ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شِئتِ).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
للمرأةِ الصَّالحةِ -الَّتي تُؤَدِّي فُروضَها وتُطيعُ زوجَها- مَكانةٌ كبيرةٌ عندَ ربِّها ، فيَرْضَى عنها ، ويُخيِّرُها يومَ القِيامَةِ للدُّخولِ من أَيِّ أبْوابِ الجنَّةِ شاءَتْ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"إذا صَلَّتِ المَرْأةُ خَمسَها" يعني : إذا أدَّتِ الصَّلواتِ الخَمْسَ المكتوباتِ كما يَنبغي وحافَظتْ على أوقاتِها.
▪️"وصامَتْ شَهْرَها" ، أي : شهْرَ رَمَضانَ وأتمَّت ما فاتَها منه لعُذرٍ.
▪️"وحَصَّنَتْ فَرْجَها" بأنْ حَفِظتْه عن الحَرامِ ، كالزِّنا والسِّحاقِ وغيْرِهِ ، والفَرْجُ يُطلَقُ على القُبُلِ والدُّبُرِ ، وأكْثَرُ اسْتِعْمالِهِ عُرْفًا في القُبُلِ.
▪️"وأطاعَتْ زَوْجَها" ، أي : في كُلِّ ما يَتعلَّقُ بحُقوقِهِ المَشْروعَةِ ، وفي غيْرِ مَعْصيَةٍ.
▪️"قِيلَ لها : اُدْخُلي الجنَّةَ من أَيِّ أبْوابِ الجنَّةِ شِئْتِ" يعني : يُنادَى عليها من أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانِيَةِ ، تَكريًما وتَشريفًا ؛ لأنَّ هذه الخِلالَ هي أُمَّهاتُ أفْعالِ الخيرِ ، وأسْبابُ دُخولِ الجنَّةِ ، فإذا وَفَّتْ بها المرأةُ وُقِيَتْ شَرَّ ما عَداها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/91915
أسباب.تُدخل.المرأة.الجنة.tt
(إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها ، وصامَت شهرَها ، وحصَّنَتْ فرجَها ، وأطاعَت زوجَها ، قيلَ لها : ادخُلي الجنَّةَ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شِئتِ).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
للمرأةِ الصَّالحةِ -الَّتي تُؤَدِّي فُروضَها وتُطيعُ زوجَها- مَكانةٌ كبيرةٌ عندَ ربِّها ، فيَرْضَى عنها ، ويُخيِّرُها يومَ القِيامَةِ للدُّخولِ من أَيِّ أبْوابِ الجنَّةِ شاءَتْ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"إذا صَلَّتِ المَرْأةُ خَمسَها" يعني : إذا أدَّتِ الصَّلواتِ الخَمْسَ المكتوباتِ كما يَنبغي وحافَظتْ على أوقاتِها.
▪️"وصامَتْ شَهْرَها" ، أي : شهْرَ رَمَضانَ وأتمَّت ما فاتَها منه لعُذرٍ.
▪️"وحَصَّنَتْ فَرْجَها" بأنْ حَفِظتْه عن الحَرامِ ، كالزِّنا والسِّحاقِ وغيْرِهِ ، والفَرْجُ يُطلَقُ على القُبُلِ والدُّبُرِ ، وأكْثَرُ اسْتِعْمالِهِ عُرْفًا في القُبُلِ.
▪️"وأطاعَتْ زَوْجَها" ، أي : في كُلِّ ما يَتعلَّقُ بحُقوقِهِ المَشْروعَةِ ، وفي غيْرِ مَعْصيَةٍ.
▪️"قِيلَ لها : اُدْخُلي الجنَّةَ من أَيِّ أبْوابِ الجنَّةِ شِئْتِ" يعني : يُنادَى عليها من أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانِيَةِ ، تَكريًما وتَشريفًا ؛ لأنَّ هذه الخِلالَ هي أُمَّهاتُ أفْعالِ الخيرِ ، وأسْبابُ دُخولِ الجنَّةِ ، فإذا وَفَّتْ بها المرأةُ وُقِيَتْ شَرَّ ما عَداها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/91915
تابع / شرح أحاديث فضل سورة البقرة
3⃣ #الحديث_الثالث
((إنَّ اللَّهَ كتبَ كتابًا قبلَ أن يخلُقَ السَّماواتِ والأرضَ بألفي عامٍ أنزلَ منهُ آيتينِ ختمَ بِهما سورةَ البقرةِ ولا يقرآنِ في دارٍ ثلاثَ ليالٍ فيقربُها شيطانٌ)).
#الراوي : النعمان بن بشير
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الإيمانُ بالغَيبِ مِن أركانِ الإيمانِ ، ومنه ما كان من عِلْمِ الأزلِ عند اللهِ سُبحانَه وتعالى. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
▪️"إنَّ اللهَ كتَبَ كِتابًا قبْلَ أنْ يخلُقَ السَّمواتِ والأرضَ بألفيْ عامٍ ، أنزَلَ منه آيتينِ" ، أي : إنَّ هاتينِ الآيتينِ أنزلَهما اللهُ من كِتابٍ كتَبَه قبْلَ خلْقِه السَّمواتِ والأرضَ بألفيْ عامٍ ، #قيل : إنَّه تعالى أثبَتَ القُرآنَ في اللَّوحِ المحفوظِ ، أو في غيرِه من مطالعِ العُلومِ الغيبيَّةِ.
▪️وهاتانِ الآيتانِ "ختَمَ بهما سُورةَ البَقرةِ" ، أي : جعَلَ هاتينِ الآيتينِ خاتِمةً لسُورةِ البقرةِ ، وهما قولُه تعالى : {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 285- 286].
▪️"ولا يُقْرَأانِ" ، أي : هاتانِ الآيتانِ.
▪︎"في دارٍ" ، أي : في بيتٍ.
▪︎"ثلاثَ ليالٍ ؛ فيقْرَبُها شيطانٌ" ، أي : لا يَقترِبُ من هذا البيتِ وهذه الدَّارِ الشَّيطانُ ، فضْلًا عن أنْ يدخُلَها.
#وفي_الحديث :
● فضْلُ هاتينِ الآيتينِ من سُورةِ البقرةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/42684
3⃣ #الحديث_الثالث
((إنَّ اللَّهَ كتبَ كتابًا قبلَ أن يخلُقَ السَّماواتِ والأرضَ بألفي عامٍ أنزلَ منهُ آيتينِ ختمَ بِهما سورةَ البقرةِ ولا يقرآنِ في دارٍ ثلاثَ ليالٍ فيقربُها شيطانٌ)).
#الراوي : النعمان بن بشير
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الإيمانُ بالغَيبِ مِن أركانِ الإيمانِ ، ومنه ما كان من عِلْمِ الأزلِ عند اللهِ سُبحانَه وتعالى. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
▪️"إنَّ اللهَ كتَبَ كِتابًا قبْلَ أنْ يخلُقَ السَّمواتِ والأرضَ بألفيْ عامٍ ، أنزَلَ منه آيتينِ" ، أي : إنَّ هاتينِ الآيتينِ أنزلَهما اللهُ من كِتابٍ كتَبَه قبْلَ خلْقِه السَّمواتِ والأرضَ بألفيْ عامٍ ، #قيل : إنَّه تعالى أثبَتَ القُرآنَ في اللَّوحِ المحفوظِ ، أو في غيرِه من مطالعِ العُلومِ الغيبيَّةِ.
▪️وهاتانِ الآيتانِ "ختَمَ بهما سُورةَ البَقرةِ" ، أي : جعَلَ هاتينِ الآيتينِ خاتِمةً لسُورةِ البقرةِ ، وهما قولُه تعالى : {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 285- 286].
▪️"ولا يُقْرَأانِ" ، أي : هاتانِ الآيتانِ.
▪︎"في دارٍ" ، أي : في بيتٍ.
▪︎"ثلاثَ ليالٍ ؛ فيقْرَبُها شيطانٌ" ، أي : لا يَقترِبُ من هذا البيتِ وهذه الدَّارِ الشَّيطانُ ، فضْلًا عن أنْ يدخُلَها.
#وفي_الحديث :
● فضْلُ هاتينِ الآيتينِ من سُورةِ البقرةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/42684
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
فضل قراءة آية الكرسي بعد الصلوات
((مَن قرأَ آيةَ الكرسيِّ دبُرَ كلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ ، لم يمنَعهُ مِن دخولِ الجنَّةِ ، إلَّا الموتُ)).
#الراوي : أبو أمامة الباهلي
#المحدث : ابن حبان
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
تَجمَعُ آيةُ الكُرْسيِّ صِفاتِ العَظَمَةِ والجلالِ للهِ عزَّ وجلَّ ؛ ولذا كانت مِن أعْظمِ آياتِ القُرآنِ. وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"مَنْ قَرَأَ آيةَ الكُرْسيِّ" وهيَ قولُهُ تعالى : {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة: 255].
▪️"دُبُرَ كلِّ صَلاةٍ مَكْتوبَةٍ" ، أي : #بعد انْتِهاءِ كُلِّ صَلاةٍ فَريضَةٍ #والتسليمِ منها.
▪️"لم يَمْنَعْه من دُخولِ الجنَّةِ إلا الموْتُ " يعني الموْتُ حاجِزٌ بيْنه وبيْن دُخولِ الجنَّةِ ، فإذا تحقَّق وانْقَضى حصَّلْتَ الجنَّةَ ، واخْتُصَّتْ آيةُ الكُرْسيِّ بالفَضيلةِ لما جمَعَتْ مِن أُصولِ الأسْماءِ والصِّفاتِ مِنَ الإلهيِة والوَحْدانيةِ والحياةِ والعِلْمِ والمُلْكِ والقُدرةِ والإرادةِ ، وهذه السَّبْعةُ هي أُصولُ الأسْماءِ والصِّفاتِ.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على قِراءَةِ آيةِ الكُرْسيِّ دُبرَ الصَّلواتِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/91642
فضل قراءة آية الكرسي بعد الصلوات
((مَن قرأَ آيةَ الكرسيِّ دبُرَ كلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ ، لم يمنَعهُ مِن دخولِ الجنَّةِ ، إلَّا الموتُ)).
#الراوي : أبو أمامة الباهلي
#المحدث : ابن حبان
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
تَجمَعُ آيةُ الكُرْسيِّ صِفاتِ العَظَمَةِ والجلالِ للهِ عزَّ وجلَّ ؛ ولذا كانت مِن أعْظمِ آياتِ القُرآنِ. وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"مَنْ قَرَأَ آيةَ الكُرْسيِّ" وهيَ قولُهُ تعالى : {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة: 255].
▪️"دُبُرَ كلِّ صَلاةٍ مَكْتوبَةٍ" ، أي : #بعد انْتِهاءِ كُلِّ صَلاةٍ فَريضَةٍ #والتسليمِ منها.
▪️"لم يَمْنَعْه من دُخولِ الجنَّةِ إلا الموْتُ " يعني الموْتُ حاجِزٌ بيْنه وبيْن دُخولِ الجنَّةِ ، فإذا تحقَّق وانْقَضى حصَّلْتَ الجنَّةَ ، واخْتُصَّتْ آيةُ الكُرْسيِّ بالفَضيلةِ لما جمَعَتْ مِن أُصولِ الأسْماءِ والصِّفاتِ مِنَ الإلهيِة والوَحْدانيةِ والحياةِ والعِلْمِ والمُلْكِ والقُدرةِ والإرادةِ ، وهذه السَّبْعةُ هي أُصولُ الأسْماءِ والصِّفاتِ.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على قِراءَةِ آيةِ الكُرْسيِّ دُبرَ الصَّلواتِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/91642
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((من غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ، ثمَّ بَكَّرَ وابتَكرَ ، ومشى ولم يرْكب ، ودنا منَ الإمامِ فاستمعَ ولم يلغُ ، كانَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها)).
#الراوي : أوس بن أبي أوس ، #وقيل أوس بن أوس والد عمرو
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📄 #شــرح_الــحــديــث 🖊
🕌 ليومِ الجُمعةِ فضائلُ كثيرة ، وأجورٌ عظيمة ، ومِن هذا ما ورَد في هذا الحديث ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
● "مَن غَسَلَ يومَ الجُمعةِ" ، غسل يُروَى (غَسَل) بتخفيف السِّين و(غسَّل) بتشديدِها ، ومعناهُ غسَلَ رأسَه خاصَّةً أو غسل أعضاءه للوُضوءِ.
● "واغتَسَل" ، أي : غسَل جَميعَ جسَدِه ويَدخُلُ في ذلك الرَّأسُ أيضًا ، وخُصَّ الرَّأسُ بالغَسْلِ مِن أجلِ الشَّعرِ الكثيرِ الَّذي يَحتاجُ إلى تَنظيفٍ وعناية ؛ لِيَزولَ ما فيه مِن روائحَ كريهةٍ وغيرِها.
#وقيل : إنَّ معنى (غسل) أصابَ أهلَه قبلَ خروجِه إلى الجُمُعة ؛ ليكون أملكَ لنَفْسِه وأحْفَظَ في طريقِه لبَصرِه ؛ فكأنَّه غَسَل امرأتَه أو غسَّلها ، أي : أحوجَها إلى الغُسل.
#وقيل : المرادُ بهذينِ اللَّفظينِ (غسل واغتسل) #التوكيد ولم تقَعِ المخالفةُ بينَ المعنيَينِ لاختلافِ اللَّفظينِ.
● "ثُمَّ بَكَّر" أي : خرَج للجُمعةِ مُبكِّرًا في الوقت.
● "وابْتَكَر" أي : حضَر الخُطبةَ مِن أوَّلِها إلى آخِرِها ، ولم يَفُتْه شيءٌ مِنها.
● "ومَشى ولَم يَركَبْ" أي : ذهَب إلى المسجِدِ ماشيًا ؛ وذلك لأنَّ الأجرَ على قدْرِ التَّعَبِ والمشقَّة.
● "ودَنا مِن الإمامِ فاستَمَع ولم يَلْغُ" أي : كان قريبًا مِن الإمام ، مُنصِتًا لِما يَقول ، مُتجنِّبًا اللَّغوَ معَ أيِّ أحدٍ.
👈 فجَزاءُ ذلك كلِّه : " كان له بكُلِّ خُطْوةٍ عَمَلُ سنَةٍ ؛ أجْرُ صِيامِها وقِيامِها" ، "الخُطْوةُ" بُعْدُ ما بَينَ الرِّجْلَينِ في المَشْي ، أي : له بكلِّ خُطْوةٍ يَخْطوها إلى المسجِدِ أجرُ وثوابُ أعمالِ سنَة ، معَ قَبولِ صِيامِها وقيامِها ، فكأنَّ في كلِّ خُطوَةٍ كتابةَ حسَنةٍ ومَحْوَ سيِّئة ، وهذا فضلٌ كبير ، وثوابٌ عظيمٌ مِن اللهِ تعالى ، اختَصَّ به يومَ الجمُعةِ.
#وفي_الحديث :
بيانٌ لفضلِ التَّبكيرِ إلى الجُمعةِ ، واستِماعِها وعدَمِ اللَّغوِ فيها ، وأنَّ اللهَ يُعْطي مِنَ الأجرِ الكبيرِ على اليَسيرِ من الأعمالِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/30343
((من غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ، ثمَّ بَكَّرَ وابتَكرَ ، ومشى ولم يرْكب ، ودنا منَ الإمامِ فاستمعَ ولم يلغُ ، كانَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها)).
#الراوي : أوس بن أبي أوس ، #وقيل أوس بن أوس والد عمرو
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📄 #شــرح_الــحــديــث 🖊
🕌 ليومِ الجُمعةِ فضائلُ كثيرة ، وأجورٌ عظيمة ، ومِن هذا ما ورَد في هذا الحديث ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
● "مَن غَسَلَ يومَ الجُمعةِ" ، غسل يُروَى (غَسَل) بتخفيف السِّين و(غسَّل) بتشديدِها ، ومعناهُ غسَلَ رأسَه خاصَّةً أو غسل أعضاءه للوُضوءِ.
● "واغتَسَل" ، أي : غسَل جَميعَ جسَدِه ويَدخُلُ في ذلك الرَّأسُ أيضًا ، وخُصَّ الرَّأسُ بالغَسْلِ مِن أجلِ الشَّعرِ الكثيرِ الَّذي يَحتاجُ إلى تَنظيفٍ وعناية ؛ لِيَزولَ ما فيه مِن روائحَ كريهةٍ وغيرِها.
#وقيل : إنَّ معنى (غسل) أصابَ أهلَه قبلَ خروجِه إلى الجُمُعة ؛ ليكون أملكَ لنَفْسِه وأحْفَظَ في طريقِه لبَصرِه ؛ فكأنَّه غَسَل امرأتَه أو غسَّلها ، أي : أحوجَها إلى الغُسل.
#وقيل : المرادُ بهذينِ اللَّفظينِ (غسل واغتسل) #التوكيد ولم تقَعِ المخالفةُ بينَ المعنيَينِ لاختلافِ اللَّفظينِ.
● "ثُمَّ بَكَّر" أي : خرَج للجُمعةِ مُبكِّرًا في الوقت.
● "وابْتَكَر" أي : حضَر الخُطبةَ مِن أوَّلِها إلى آخِرِها ، ولم يَفُتْه شيءٌ مِنها.
● "ومَشى ولَم يَركَبْ" أي : ذهَب إلى المسجِدِ ماشيًا ؛ وذلك لأنَّ الأجرَ على قدْرِ التَّعَبِ والمشقَّة.
● "ودَنا مِن الإمامِ فاستَمَع ولم يَلْغُ" أي : كان قريبًا مِن الإمام ، مُنصِتًا لِما يَقول ، مُتجنِّبًا اللَّغوَ معَ أيِّ أحدٍ.
👈 فجَزاءُ ذلك كلِّه : " كان له بكُلِّ خُطْوةٍ عَمَلُ سنَةٍ ؛ أجْرُ صِيامِها وقِيامِها" ، "الخُطْوةُ" بُعْدُ ما بَينَ الرِّجْلَينِ في المَشْي ، أي : له بكلِّ خُطْوةٍ يَخْطوها إلى المسجِدِ أجرُ وثوابُ أعمالِ سنَة ، معَ قَبولِ صِيامِها وقيامِها ، فكأنَّ في كلِّ خُطوَةٍ كتابةَ حسَنةٍ ومَحْوَ سيِّئة ، وهذا فضلٌ كبير ، وثوابٌ عظيمٌ مِن اللهِ تعالى ، اختَصَّ به يومَ الجمُعةِ.
#وفي_الحديث :
بيانٌ لفضلِ التَّبكيرِ إلى الجُمعةِ ، واستِماعِها وعدَمِ اللَّغوِ فيها ، وأنَّ اللهَ يُعْطي مِنَ الأجرِ الكبيرِ على اليَسيرِ من الأعمالِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/30343
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
فضل قراءة سورة الملك
((سورةٌ تشفعُ لقائلِها ، وهي ثلاثونَ آيةً ، ألا وهي تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : ابن الملقن
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
🗓 #شـرح_الـحـديـث
القرْآنُ الكريمُ كِتابُ اللهِ وحبْلُه المتِينُ ، وهو النَّجاةُ لهذه الأُمَّةِ ما أقامَتْ حُروفَه وحُدودَه على الوجْهِ الذي يَلِيقُ به ، لا سيَّما لِمَنْ حَفِظَه وتَدبَّرَه ، وعلِمَ قَدْرَه ، ومِن سُورِ هذا الكِتابِ المُبارَكِ : سُورةُ المُلْكِ ، وفي هذا الحديثِ بيانٌ لبَعضِ فَضائِلِها ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
▪️"سُورةٌ" ، أي : مِن القرآنِ ، والسُّورةُ هي المجموعةُ مِن الآياتِ ، يكونُ لها بدايةٌ ونِهايةٌ.
▪︎"تَشفَعُ" ، أي : تَسأَلُ اللهَ الشَّفاعةَ.
▪︎"لقائلِها" ، أي : تالِيها ومُتدبِّرِها ومَن يَعمَلُ بها.
□ وفي رِوايةِ أبي داودَ : "تَشفَعُ لصاحبِها حتى يُغفَرَ له" ، وعبَّرَ بالصُّحبةِ عن كَثرةِ المُلازَمةِ ؛ دَلالةً على كَثرةِ تِلاوتِها ، حتى يَغفِرَ اللهُ له ذُنوبَه ويَمْحُوَها عنه.
▪️"وهي ثَلاثونَ آيةً" ، أي : إنَّ هذه السُّورةَ تتكوَّنُ مِن ثلاثينَ آيةً.
▪︎"ألَا وهي {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [الملك: 1]" ، أي : هذه السُّورةُ التي لها هذا الفضْلُ العظيمُ هي سُورةُ المُلْكِ.
#وقيل : تَشفَعُ لمَن يَقرَؤُها في القبْرِ أو يوْمَ القِيامَةِ ، وقد ورَدَ أنَّها المانِعةُ الَّتي تَمنَعُ صاحِبَها مِن عذابِ القبْرِ ، أو مِن الوُقوعِ في الذُّنوبِ المُؤدِّيَةِ إلى العَذابِ فيه ، كما عِندَ التِّرمذيِّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92584
فضل قراءة سورة الملك
((سورةٌ تشفعُ لقائلِها ، وهي ثلاثونَ آيةً ، ألا وهي تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : ابن الملقن
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
🗓 #شـرح_الـحـديـث
القرْآنُ الكريمُ كِتابُ اللهِ وحبْلُه المتِينُ ، وهو النَّجاةُ لهذه الأُمَّةِ ما أقامَتْ حُروفَه وحُدودَه على الوجْهِ الذي يَلِيقُ به ، لا سيَّما لِمَنْ حَفِظَه وتَدبَّرَه ، وعلِمَ قَدْرَه ، ومِن سُورِ هذا الكِتابِ المُبارَكِ : سُورةُ المُلْكِ ، وفي هذا الحديثِ بيانٌ لبَعضِ فَضائِلِها ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
▪️"سُورةٌ" ، أي : مِن القرآنِ ، والسُّورةُ هي المجموعةُ مِن الآياتِ ، يكونُ لها بدايةٌ ونِهايةٌ.
▪︎"تَشفَعُ" ، أي : تَسأَلُ اللهَ الشَّفاعةَ.
▪︎"لقائلِها" ، أي : تالِيها ومُتدبِّرِها ومَن يَعمَلُ بها.
□ وفي رِوايةِ أبي داودَ : "تَشفَعُ لصاحبِها حتى يُغفَرَ له" ، وعبَّرَ بالصُّحبةِ عن كَثرةِ المُلازَمةِ ؛ دَلالةً على كَثرةِ تِلاوتِها ، حتى يَغفِرَ اللهُ له ذُنوبَه ويَمْحُوَها عنه.
▪️"وهي ثَلاثونَ آيةً" ، أي : إنَّ هذه السُّورةَ تتكوَّنُ مِن ثلاثينَ آيةً.
▪︎"ألَا وهي {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [الملك: 1]" ، أي : هذه السُّورةُ التي لها هذا الفضْلُ العظيمُ هي سُورةُ المُلْكِ.
#وقيل : تَشفَعُ لمَن يَقرَؤُها في القبْرِ أو يوْمَ القِيامَةِ ، وقد ورَدَ أنَّها المانِعةُ الَّتي تَمنَعُ صاحِبَها مِن عذابِ القبْرِ ، أو مِن الوُقوعِ في الذُّنوبِ المُؤدِّيَةِ إلى العَذابِ فيه ، كما عِندَ التِّرمذيِّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92584