فتوى.اللجنة.الدائمة.في.عيد.الحب.tt
[حكم بيع وشراء الهديا في عيد الحب]
📩 #السؤال :
يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (فالنتين داي ) (Valentine day) ، ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم؟
أولاً : الاحتفال بهذا اليوم؟
ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم؟
ثالثاً : بيع أصحاب المحلات (غير المحتفلة) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟ وجزاكم الله خيراً.
📑 #الجواب :
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه : دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة وعلى ذلك أجمع سلف الأمة أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفـطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي #أعياد_مبتدعة ، لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه.
👈 وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد #الكفار فهذا #إثم إلى #إثم لأن في ذلك #تشبهاً بهم ونوع #موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من تشبه بقوم فهو منهم).
❌ وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد #الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته.
⛔️ كما يحرم على المسلم #الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من #أكلٍ أو #شرب أو #بيع أو #شراء أو صناعة أو #هدية أو #مراسلة أو #إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من #التعاون على الإثم والعدوان #ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}.
👈 ويجب على المسلم #الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فـطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
رابط المادة : http://iswy.co/e47de
[حكم بيع وشراء الهديا في عيد الحب]
📩 #السؤال :
يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (فالنتين داي ) (Valentine day) ، ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم؟
أولاً : الاحتفال بهذا اليوم؟
ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم؟
ثالثاً : بيع أصحاب المحلات (غير المحتفلة) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟ وجزاكم الله خيراً.
📑 #الجواب :
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه : دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة وعلى ذلك أجمع سلف الأمة أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفـطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي #أعياد_مبتدعة ، لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه.
👈 وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد #الكفار فهذا #إثم إلى #إثم لأن في ذلك #تشبهاً بهم ونوع #موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من تشبه بقوم فهو منهم).
❌ وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد #الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته.
⛔️ كما يحرم على المسلم #الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من #أكلٍ أو #شرب أو #بيع أو #شراء أو صناعة أو #هدية أو #مراسلة أو #إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من #التعاون على الإثم والعدوان #ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}.
👈 ويجب على المسلم #الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فـطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
رابط المادة : http://iswy.co/e47de
ar.islamway.net
فتوى اللجنة الدائمة في عيد الحب - ملفات متنوعة
فتوى اللجنة الدائمة في عيد الحب - ملفات متنوعة. التصنيف: النهي عن البدع والمنكرات
فتوى.اللجنة.الدائمة.في.حكم.استعمال.رمز.القلب.للتعبير.عن.حب.الله.ورسوله.ﷺ.tt
#الفتوى رقم (20950) الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد : فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام وفيه :
أنه وجد بعض سلاسل المفاتيح التي يتداولها بعض الناس ، إحداها نحتت على شكل قلب ، وهو رمز الحب ، وكتب عليها : (أنا ، ثم رسم قلب ، الرسول) أي : أنا أحب الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن الخلف كتب عليها : (يا حبيبي يا رسول الله) والأخرى دائرية تعلق على المدر ، وكتب عليها نفس العبارة ، كما نفيد سماحتكم أنه انتشر بين بعض النساء لبس قمص نسوية مكتوب على الجهة اليسرى منها فوق الثدي هذه العبارة أيضا ، وقد جاءنا بها من يستفته في أمرها.
نأمل بعد التكرم بالاطلاع اتخاذ ما ترونه مناسبا ، وإفادتنا بما ترونه حتى نتمكن من إجابة السائلين عن حكمها ، وبث ذلك بين المستفيدين منه.
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء #أجابت بأن عمل الشكل المذكور وكتابة العبارة المذكورة على الملابس والميداليات ونحوها ليس من هدي سلف الأمة الذين هم أفضل القرون وأشد تعظيما وحبا للرسول صلى الله عليه وسلم ممن جاء بعدهم ، كما ان فيه #تشبها بأهل #الفسق الذين يتخذون مثل هذه الرموز دلالة على حبهم وعشقهم #المحرم لغيرهم ، ويتفانون فيه من غير التفات لحكم الشريعة المطهرة فيه، كما أن الشكل المذكور يفهم منه أيضا :
👈 أن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم كحب غيره من المخلوقين ، وهذا #غلط كبير ؛ لأن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجبة شرعا ، ولا يتم الإيمان إلا بها، أما محبة غيره فقد تكون مشروعة ، وقد تكون محرمة ، وبناء على ما تقدم فإن كتابة العبارة المذكورة وبيعها وشرائها واستعمالها لا يجوز.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
#الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
#الشيخ عبد الله بن غديان
#الشيخ صالح الفوزان
#الشيخ بكر أبو زيد
55 كتاب اللباس والزينة / الذهب والفضة الفتوى 42 👇
https://play.google.com/store/apps/details?id=so.ateya.ahmed.Lagna_Daamah
#الفتوى رقم (20950) الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد : فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام وفيه :
أنه وجد بعض سلاسل المفاتيح التي يتداولها بعض الناس ، إحداها نحتت على شكل قلب ، وهو رمز الحب ، وكتب عليها : (أنا ، ثم رسم قلب ، الرسول) أي : أنا أحب الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن الخلف كتب عليها : (يا حبيبي يا رسول الله) والأخرى دائرية تعلق على المدر ، وكتب عليها نفس العبارة ، كما نفيد سماحتكم أنه انتشر بين بعض النساء لبس قمص نسوية مكتوب على الجهة اليسرى منها فوق الثدي هذه العبارة أيضا ، وقد جاءنا بها من يستفته في أمرها.
نأمل بعد التكرم بالاطلاع اتخاذ ما ترونه مناسبا ، وإفادتنا بما ترونه حتى نتمكن من إجابة السائلين عن حكمها ، وبث ذلك بين المستفيدين منه.
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء #أجابت بأن عمل الشكل المذكور وكتابة العبارة المذكورة على الملابس والميداليات ونحوها ليس من هدي سلف الأمة الذين هم أفضل القرون وأشد تعظيما وحبا للرسول صلى الله عليه وسلم ممن جاء بعدهم ، كما ان فيه #تشبها بأهل #الفسق الذين يتخذون مثل هذه الرموز دلالة على حبهم وعشقهم #المحرم لغيرهم ، ويتفانون فيه من غير التفات لحكم الشريعة المطهرة فيه، كما أن الشكل المذكور يفهم منه أيضا :
👈 أن حب رسول الله صلى الله عليه وسلم كحب غيره من المخلوقين ، وهذا #غلط كبير ؛ لأن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجبة شرعا ، ولا يتم الإيمان إلا بها، أما محبة غيره فقد تكون مشروعة ، وقد تكون محرمة ، وبناء على ما تقدم فإن كتابة العبارة المذكورة وبيعها وشرائها واستعمالها لا يجوز.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
#الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
#الشيخ عبد الله بن غديان
#الشيخ صالح الفوزان
#الشيخ بكر أبو زيد
55 كتاب اللباس والزينة / الذهب والفضة الفتوى 42 👇
https://play.google.com/store/apps/details?id=so.ateya.ahmed.Lagna_Daamah
Google Play
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث ال - Apps on Google Play
A major encyclopedia of fatwas, including the origins of religion and its branches, and contained many of the fatwas of the times
فتوى.اللجنة.الدائمة.في.عيد.الحب.tt
[حكم بيع وشراء الهديا في عيد الحب]
📩 #السؤال :
يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (فالنتين داي ) (Valentine day) ، ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم؟
أولاً : الاحتفال بهذا اليوم؟
ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم؟
ثالثاً : بيع أصحاب المحلات (غير المحتفلة) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟ وجزاكم الله خيراً.
📑 #الجواب :
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه : دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة وعلى ذلك أجمع سلف الأمة أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفـطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي #أعياد_مبتدعة ، لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه.
👈 وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد #الكفار فهذا #إثم إلى #إثم لأن في ذلك #تشبهاً بهم ونوع #موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من تشبه بقوم فهو منهم).
❌ وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد #الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته.
⛔️ كما يحرم على المسلم #الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من #أكلٍ أو #شرب أو #بيع أو #شراء أو صناعة أو #هدية أو #مراسلة أو #إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من #التعاون على الإثم والعدوان #ومعصية الله والرسول ، والله جل وعلا يقول : {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}.
👈 ويجب على المسلم #الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فـطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه ، وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
رابط المادة : http://iswy.co/e47de
[حكم بيع وشراء الهديا في عيد الحب]
📩 #السؤال :
يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (فالنتين داي ) (Valentine day) ، ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم؟
أولاً : الاحتفال بهذا اليوم؟
ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم؟
ثالثاً : بيع أصحاب المحلات (غير المحتفلة) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟ وجزاكم الله خيراً.
📑 #الجواب :
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه : دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة وعلى ذلك أجمع سلف الأمة أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفـطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي #أعياد_مبتدعة ، لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه.
👈 وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد #الكفار فهذا #إثم إلى #إثم لأن في ذلك #تشبهاً بهم ونوع #موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من تشبه بقوم فهو منهم).
❌ وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد #الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته.
⛔️ كما يحرم على المسلم #الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من #أكلٍ أو #شرب أو #بيع أو #شراء أو صناعة أو #هدية أو #مراسلة أو #إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من #التعاون على الإثم والعدوان #ومعصية الله والرسول ، والله جل وعلا يقول : {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}.
👈 ويجب على المسلم #الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فـطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه ، وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
رابط المادة : http://iswy.co/e47de
ar.islamway.net
فتوى اللجنة الدائمة في عيد الحب - ملفات متنوعة
فتوى اللجنة الدائمة في عيد الحب - ملفات متنوعة. التصنيف: النهي عن البدع والمنكرات