تابع / شرح حديث جبريل عليه السلام
3⃣
#معنى_الإسلام
ثمَّ سَأَله جِبريلُ عليه السَّلامُ عن الإسلامِ ، فأجابَهُ :
● "أنْ تَعبُدَ اللهَ ، ولا تُشرِكَ به شيئًا" ، فتُطيعَه مع الخُضوعِ والتذلُّلِ والحُبِّ.
● "وتُقيمَ الصَّلاةِ" ، وإقامةُ الصَّلاةِ يكون بالمُحافظةِ على أداءِ الصَّلواتِ الخَمْسِ في أوقاتِها ، بشُروطِها وأركانِها وواجباتِها.
● وتُؤتِيَ الزَّكاةَ ، وهو إخراجُ الزَّكاةِ المفروضةِ ، وصَرْفُها لمُستحقِّيها ، وهي عِبادةٌ ماليَّةٌ واجِبةٌ في كُلِّ مالٍ بلَغَ المِقدارَ والحدَّ الشرعيَّ ، وحالَ عليه الحَوْلُ -وهو العامُ القمَريُّ أو الهِجريُّ- فيُخرَجُ منه رُبُعُ العُشرِ ، وأيضًا يَدخُلُ فيها زَكاةُ الأنعامِ والماشيةِ ، وزَكاةُ الزُّروعِ والثِّمارِ ، وعُروضِ التِّجارةِ ، بحَسَبِ أنْصابِها ، ووقتِ تَزكيتِها.
👈 وفي إيتاءِ الزَّكاةِ على وَجهِها لِمُستحِقِّيها زِيادةُ بَرَكةٍ في المالِ ، وجَزيلُ الثَّوابِ في الآخرةِ.
⁉️ وللبُخلِ بها ومَنعِها مِن مُستحقِّيها عواقبُ وخيمةٌ في الدُّنيا والآخِرةِ.
● وأنْ تَصومَ رَمَضانَ ، والصِّيامُ الإمساكُ بنيَّةِ التَّعبُّدِ عن الأكلِ والشُّربِ ، وسائرِ المُفطِراتِ ، وغِشيانِ النِّساءِ ، مِن طلوعِ الفجرِ إلى غروبِ الشَّمسِ.
#معنى_الإحسان
ثمَّ سأَلَه عن الإحسانِ ، فأجابَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● أنْ تَعبُدَ اللهَ عِبادةَ مَن يَرى اللهَ تعالى ، ويَراهُ اللهُ تعالى ؛ فإنَّك لا تَستبقي شَيئًا مِن الخُضوعِ والخشوعِ والإخلاصِ ، وحِفظِ القلبِ والجوارحِ ، ومُراعاةِ الآدابِ الظَّاهرةِ والباطنةِ ما دُمْتَ في عِبادتِه.
👈 ونهايةُ مَقامِ الإحسانِ : أنْ يَعبُدَ المؤمِنُ ربَّه كأنَّه يَراه بقلْبِه ، فيكونَ مُستحضِرًا ببَصيرتِه وفِكرتِه لهذا المَقامِ ، فإنْ عجَزَ عنه وشقَّ عليه انتقَلَ إلى مَقامٍ آخَرَ ؛ وهو أنْ يَعبُدَ اللهَ على أنَّ اللهَ يَراهُ ويطَّلِعُ على سِرِّه وعَلانيتِه ، ولا يَخفى عليه شَيءٌ مِن أمرِه.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1187
3⃣
#معنى_الإسلام
ثمَّ سَأَله جِبريلُ عليه السَّلامُ عن الإسلامِ ، فأجابَهُ :
● "أنْ تَعبُدَ اللهَ ، ولا تُشرِكَ به شيئًا" ، فتُطيعَه مع الخُضوعِ والتذلُّلِ والحُبِّ.
● "وتُقيمَ الصَّلاةِ" ، وإقامةُ الصَّلاةِ يكون بالمُحافظةِ على أداءِ الصَّلواتِ الخَمْسِ في أوقاتِها ، بشُروطِها وأركانِها وواجباتِها.
● وتُؤتِيَ الزَّكاةَ ، وهو إخراجُ الزَّكاةِ المفروضةِ ، وصَرْفُها لمُستحقِّيها ، وهي عِبادةٌ ماليَّةٌ واجِبةٌ في كُلِّ مالٍ بلَغَ المِقدارَ والحدَّ الشرعيَّ ، وحالَ عليه الحَوْلُ -وهو العامُ القمَريُّ أو الهِجريُّ- فيُخرَجُ منه رُبُعُ العُشرِ ، وأيضًا يَدخُلُ فيها زَكاةُ الأنعامِ والماشيةِ ، وزَكاةُ الزُّروعِ والثِّمارِ ، وعُروضِ التِّجارةِ ، بحَسَبِ أنْصابِها ، ووقتِ تَزكيتِها.
👈 وفي إيتاءِ الزَّكاةِ على وَجهِها لِمُستحِقِّيها زِيادةُ بَرَكةٍ في المالِ ، وجَزيلُ الثَّوابِ في الآخرةِ.
⁉️ وللبُخلِ بها ومَنعِها مِن مُستحقِّيها عواقبُ وخيمةٌ في الدُّنيا والآخِرةِ.
● وأنْ تَصومَ رَمَضانَ ، والصِّيامُ الإمساكُ بنيَّةِ التَّعبُّدِ عن الأكلِ والشُّربِ ، وسائرِ المُفطِراتِ ، وغِشيانِ النِّساءِ ، مِن طلوعِ الفجرِ إلى غروبِ الشَّمسِ.
#معنى_الإحسان
ثمَّ سأَلَه عن الإحسانِ ، فأجابَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● أنْ تَعبُدَ اللهَ عِبادةَ مَن يَرى اللهَ تعالى ، ويَراهُ اللهُ تعالى ؛ فإنَّك لا تَستبقي شَيئًا مِن الخُضوعِ والخشوعِ والإخلاصِ ، وحِفظِ القلبِ والجوارحِ ، ومُراعاةِ الآدابِ الظَّاهرةِ والباطنةِ ما دُمْتَ في عِبادتِه.
👈 ونهايةُ مَقامِ الإحسانِ : أنْ يَعبُدَ المؤمِنُ ربَّه كأنَّه يَراه بقلْبِه ، فيكونَ مُستحضِرًا ببَصيرتِه وفِكرتِه لهذا المَقامِ ، فإنْ عجَزَ عنه وشقَّ عليه انتقَلَ إلى مَقامٍ آخَرَ ؛ وهو أنْ يَعبُدَ اللهَ على أنَّ اللهَ يَراهُ ويطَّلِعُ على سِرِّه وعَلانيتِه ، ولا يَخفى عليه شَيءٌ مِن أمرِه.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1187