هل تحصل المرأة على أجر من قلبه معلق بالمساجد؟
📩 #السؤال :
تقول : أنا أحب المساجد أحبها كثيرًا ؛ لأنها بيوت الله ، ولكن لا أذهب إليها ؛ لأنني امرأة والمرأة غير مستحب لها ذهابها إلى المساجد ، فهل أكون مع السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله؟
📝 #الجواب :
#يرجى لكِ ذلك ؛ لأنكِ أمرت شرعًا بأن بيتك أفضل لك ، فأنت لولا أن الرسول ﷺ شرع للنساء البيوت ؛ لسارعت إلى المساجد لحبك للمساجد.
#فالمعذور - كالمريض والمقعد ونحو ذلك - إذا كان #نيته الصلاة في المسجد ويحب الصلاة في المسجد لولا العذر ؛ هو مع المصلين في الأجر ، وهكذا النساء اللاتي يحببن الصلاة في المساجد ، لولا أن الله شرع لهن الصلاة في البيوت ؛ هن مع المحافظين على الصلاة في المساجد في الأجر ، وفي كونهن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله ؛ لأنهن يرغبن فيها ، لولا أن الله شرع لهن الصلاة في البيت.
ومن أدلة ذلك : قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : إذا مرض العبد أو سافر ؛ كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم ، فأعطاه الله أجر الصائمين وهو لم يصم ؛ لأنه منعه المرض والسفر ، وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام في غزوة تبوك : إن في المدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا وهم معكم وفي لفظ : إلا شركوكم في الأجر قالوا : وهم في المدينة؟ قال : وهم في المدينة ؛ حبسهم العذر وفي اللفظ الآخر : المرض هذا يدل على أن الممنوع شرعًا من فعل الشيء - وهو يحب أن يفعله لولا العذر - أنه مع العاملين وله أجر العاملين. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/15604/حصول-المرأة-على-أجر-من-قلبه-معلق-بالمساجد
📩 #السؤال :
تقول : أنا أحب المساجد أحبها كثيرًا ؛ لأنها بيوت الله ، ولكن لا أذهب إليها ؛ لأنني امرأة والمرأة غير مستحب لها ذهابها إلى المساجد ، فهل أكون مع السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله؟
📝 #الجواب :
#يرجى لكِ ذلك ؛ لأنكِ أمرت شرعًا بأن بيتك أفضل لك ، فأنت لولا أن الرسول ﷺ شرع للنساء البيوت ؛ لسارعت إلى المساجد لحبك للمساجد.
#فالمعذور - كالمريض والمقعد ونحو ذلك - إذا كان #نيته الصلاة في المسجد ويحب الصلاة في المسجد لولا العذر ؛ هو مع المصلين في الأجر ، وهكذا النساء اللاتي يحببن الصلاة في المساجد ، لولا أن الله شرع لهن الصلاة في البيوت ؛ هن مع المحافظين على الصلاة في المساجد في الأجر ، وفي كونهن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله ؛ لأنهن يرغبن فيها ، لولا أن الله شرع لهن الصلاة في البيت.
ومن أدلة ذلك : قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : إذا مرض العبد أو سافر ؛ كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم ، فأعطاه الله أجر الصائمين وهو لم يصم ؛ لأنه منعه المرض والسفر ، وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام في غزوة تبوك : إن في المدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا وهم معكم وفي لفظ : إلا شركوكم في الأجر قالوا : وهم في المدينة؟ قال : وهم في المدينة ؛ حبسهم العذر وفي اللفظ الآخر : المرض هذا يدل على أن الممنوع شرعًا من فعل الشيء - وهو يحب أن يفعله لولا العذر - أنه مع العاملين وله أجر العاملين. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/15604/حصول-المرأة-على-أجر-من-قلبه-معلق-بالمساجد
binbaz.org.sa
حصول المرأة على أجر من قلبه معلق بالمساجد
الجواب:
يرجى لك ذلك؛ لأنكِ أمرت شرعًا بأن بيتك أفضل لك، فأنت لولا أن الرسول ﷺ شرع للنساء
يرجى لك ذلك؛ لأنكِ أمرت شرعًا بأن بيتك أفضل لك، فأنت لولا أن الرسول ﷺ شرع للنساء