💛أحباب الرحمن💛
99 subscribers
9.15K photos
1.58K videos
2.13K files
9.95K links
🌹💕 السعادة الحقيقية هي في القرب إلى الله💕🌹
Download Telegram
#غريب_القرآن3️⃣

⚘أعوذ : أعتصم وألتجئ.
⚘الفلق : الفجر وبداية النهار.
⚘غاسق : ظلمة الليل.
⚘وَقَب : دَخَل وتغلغل.
⚘النَّفَّثت في العقد : الساحرات اللواتي ينفخن في عُقد الخيط بقصد السحر.
⚘حاسد : من يتمني زوال النعمة من غيره.

🌼 تفسير الآيات: قُل أيها الرسول : أعتصم بالله رب الصبح والنهار من شر جميع المخلوقات وأذاها، ومن شر ظلمة الليل ودخوله وما فيه من الشرور والمؤذيات، ومن شر الساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقدن من عُقد بقصد السحر، ومن شر حاسد مُبغض يتمني زوال النعم من الناس.

💕 من مقاصد السورة : أن التحصُّن والاستعاذه لا تكون إلا بالله فهو ربُّ كل شئ والقادر علي كل شئ_سبحانه_ 🌸

وقت دخول الليل تكثُر فيه الشياطين والشرور والمؤذيات لذلك من هَدي المصطفي_صلي الله عليه وسلم_ قراءة أذكار الصباح والمساء للاستعانه بالله والتحصُّن به علي مدار اليوم

🌻يوجد تطبيق علي الهاتف اسمه ( أذكار المسلم )، يُظهر أذكار مختلفه علي شاشه الهاتف كل فترة محدده، و يُذكّر بأذكار الصباح والمساء في مواعيد محدده يوميا لمن ينساها 💕

#اقرأ_وارتقِ
#غريب_القرآن 4️⃣

⚘أعوذ: أعتصم وألتجئ.
⚘رب الناس : مُربّيهم وخالقهم ومُدبّر أحوالهم.
⚘إله الناس : معبودهم الحق.
⚘الوسواس : الشيطان
⚘الخنّاس : الذي يختفي ويهرُب عند ذكر الله تعالي 💨.
⚘يوسوس : يُلقي شكوكه وأباطيله عند الغفله .
⚘الجنّة والناس : شياطين الجن والإنس.
.
🌸كلمة ( خَنَسَ ) تعني اختفي، فالشيطان يختفي عندما نذكر الله تعالي ونستعيذ به من الشيطان، ثم يعود الشيطان ليوسوس لنا مرة أخري وإذا ذكرنا الله اختفي، ثم يعود، وهكذا.... لا يمل ابدا من إغوائنا وتشكيكنا، نعوذ بالله منه ومن شروره.

🌻فجاءت كلمة خنّاس بصيغة المبالغه للدلاله علي أنه لايمل ولا يكل ودائم الاختفاء والعوده.

إضافه : {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ}
الخُنّس: هي النجوم التي تظهر وتختفي 💫

تفسير الآيات : قُل يا مُحمد: أعتصم وألتجئ بمُربّي الناس وخالقهم ومُدبر أحوالهم، مالك أمورهم، معبودهم الحق، من شرور الشيطان الذي يُلقي بشكوكه وأباطيله عند الغفله ويهرُب عند ذكر الله، ومن شياطين الجن والإنس 💕

نعوذ بالله من الشيطان، ومن همزه ونفخه ونفثه.
حكم.صلاة.التسابيح.tt

لا تُشرَعُ صلاةُ التسبيحِ ، وهو مذهبُ الحَنابِلَةِ ، وقولٌ للحنفيَّة ، وهو اختيارُ ابنِ العربيِّ ، وابنِ تَيميَّة ، وابنِ حجرٍ العسقلانيِّ ، والشوكانيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.

#وذلك_للآتي :

1⃣ أولًا : أنَّه لم يثبُتْ في صلاةِ التَّسبيحِ #حديث ، #والأصل في الصلاةِ #الحظر إلَّا ما قامَ عليها دليلٌ صحيحٌ.

2⃣ ثانيًا : أنَّ في صلاةِ التسبيحِ تغييرًا لنَظمِ الصلاةِ المعروف ، بما #يخالف الصلاةَ المرفوعةَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

3⃣ ثالثًا : أنَّه بتأمُّل ما ترتَّبَ عليها من الثَّوابِ يَتبيَّن أنَّه #شاذ ؛ لمخالفتِه لصفاتِ الصَّلاةِ المعهودةِ في الشَّرع ؛ ولأنَّ الثوابَ مُرتَّبٌ على فِعلها في الأسبوع ، أو في الشهر ، أو في السَّنَة ، أو في العُمر ، وهو #غريبٌ في جزاءِ الأعمال ؛ أن يتَّفقَ الثوابُ مع تبايُن الأعمالِ هذا التبايُن.

4⃣ رابعًا : أنَّه #لو كانتْ هذه الصلاة مشروعةً لنُقلت للأمَّة نقلًا لا ريبَ فيه ، واشتهرتْ بينهم ؛ لعظمِ فائدتِها ، ولخروجِها عن جِنس العبادات.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚

https://dorar.net/feqhia/1263
#الأشـهـر_الـحـرم

1⃣

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)

إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) [سورة التوبة].

#غريب_الكلمات :

¤ عِدَّةَ : أي : عَدَدَ ، وأصل العدِّ : إِحْصاءُ الشيءِ.

¤ حُرُمٌ : أي : مُحَرَّمةٌ ، وأصلُ (حرم) : يدلُّ على مَنعٍ وتَشديدٍ.

¤ الْدِّيْنُ الْقَيِّمُ : أي : الدينُ الصَّحيحُ المستقيمُ ، والحِسابُ الصَّحيحُ ، والعدَدُ المُستوِي والمُستوفَى ، وأصلُ (قوم) : يدلُّ على مُراعاةِ الشَّيءِ وحِفظِه.

¤ النَّسِيءُ : أي : تَأْخيرُ تَحْريمِ المُحَرَّمِ ، وأصلُ (نسأ) : يدلُّ على تأخيرِ الشَّيءِ.

¤ لِيُوَاطِئُوا : أي: لِيُوافِقوا ، والمُواطَأةُ : المُوافَقةُ ، وأصلُه أن يطَأَ الرَّجُلُ برِجلِه مَوطِئَ صاحِبِه.

#المعنى_الإجمالي :

▪️يُخبِرُ تعالى أنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنده- تعالى- اثنَا عشَرَ شَهرًا ، في حكم الله وتقديره المسطَّر في اللوح المحفوظ منذُ خلَقَ السَّمواتِ والأرضَ، منها أربَعةٌ يَحرُمُ فيها القتال وانتهاكُ المَحارِمِ أشَدَّ ممَّا يَحرُمُ في غَيرِها ، ذلك الدِّينُ المُستَقيمُ ، والحسابُ الصَّحيحُ ، فلا تَظلِموا فيهنَّ أنفُسَكم بارتكابِكم السَّيِّئاتِ ، وقاتِلوا المُشرِكينَ بأجمَعِكم ، كما يُقاتِلونَكم بأجمَعِهم ، واعلَمُوا أنَّ اللهَ مع المتَّقِينَ.

▪️ويُبيِّنُ اللهُ تعالى أنَّ تأخيرَ تَحريمِ الأشهُرِ الحُرُمِ ، وتغيِيرَها عمَّا شَرَعه اللهُ تعالى ، زيادةٌ في كُفرِ مُشرِكي قُريشٍ ، وقد كانوا يُحِلُّونَ شَهرَ مُحَرَّمٍ عامًا ، ويَستَبدِلونَ به صَفَرًا ، فيَجعَلونَه مُحَرَّمًا ، وفي العامِ الذي يليه يَعودونَ لِتَحريمِ مُحَرَّمٍ ، يُضِلُّ اللهُ بذلك الكُفَّارَ ؛ يُحِلُّونَ ذلك التَّأخيرَ والتَّغييرَ عامًا ، ويُحَرِّمونَه عامًا ؛ لِيُوافِقُوا بذلك عددَ الأشهُرِ التي حَرَّمها اللهُ كلَّ عامٍ ؛ فهم في كلِّ عامٍ لهم أربعةُ أشهُرٍ مُحَرَّمةٌ ، كما حَرَّمَ اللهُ أربعةَ أشهُرٍ ، لكِنَّهم يُؤَخِّرونَ ويُغَيِّرونَ الأشهُرَ ، فيُحِلُّون ما حَرَّمَ اللهُ تعالى ، حُسِّنَ لهم قَبيحُ أعمالِهم ، واللهُ تعالى لا يُوَفِّقُ للحَقِّ المصرِّين على كفرهم.

📚 #مـوسـوعـة_الـتفـسـير 📚

https://www.dorar.net/tafseer/9/15
#الأشـهـر_الـحـرم

1⃣

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)

إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) [سورة التوبة].

#غريب_الكلمات :

¤ عِدَّةَ : أي : عَدَدَ ، وأصل العدِّ : إِحْصاءُ الشيءِ.

¤ حُرُمٌ : أي : مُحَرَّمةٌ ، وأصلُ (حرم) : يدلُّ على مَنعٍ وتَشديدٍ.

¤ الْدِّيْنُ الْقَيِّمُ : أي : الدينُ الصَّحيحُ المستقيمُ ، والحِسابُ الصَّحيحُ ، والعدَدُ المُستوِي والمُستوفَى ، وأصلُ (قوم) : يدلُّ على مُراعاةِ الشَّيءِ وحِفظِه.

¤ النَّسِيءُ : أي : تَأْخيرُ تَحْريمِ المُحَرَّمِ ، وأصلُ (نسأ) : يدلُّ على تأخيرِ الشَّيءِ.

¤ لِيُوَاطِئُوا : أي: لِيُوافِقوا ، والمُواطَأةُ : المُوافَقةُ ، وأصلُه أن يطَأَ الرَّجُلُ برِجلِه مَوطِئَ صاحِبِه.

#المعنى_الإجمالي :

▪️يُخبِرُ تعالى أنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنده- تعالى- اثنَا عشَرَ شَهرًا ، في حكم الله وتقديره المسطَّر في اللوح المحفوظ منذُ خلَقَ السَّمواتِ والأرضَ، منها أربَعةٌ يَحرُمُ فيها القتال وانتهاكُ المَحارِمِ أشَدَّ ممَّا يَحرُمُ في غَيرِها ، ذلك الدِّينُ المُستَقيمُ ، والحسابُ الصَّحيحُ ، فلا تَظلِموا فيهنَّ أنفُسَكم بارتكابِكم السَّيِّئاتِ ، وقاتِلوا المُشرِكينَ بأجمَعِكم ، كما يُقاتِلونَكم بأجمَعِهم ، واعلَمُوا أنَّ اللهَ مع المتَّقِينَ.

▪️ويُبيِّنُ اللهُ تعالى أنَّ تأخيرَ تَحريمِ الأشهُرِ الحُرُمِ ، وتغيِيرَها عمَّا شَرَعه اللهُ تعالى ، زيادةٌ في كُفرِ مُشرِكي قُريشٍ ، وقد كانوا يُحِلُّونَ شَهرَ مُحَرَّمٍ عامًا ، ويَستَبدِلونَ به صَفَرًا ، فيَجعَلونَه مُحَرَّمًا ، وفي العامِ الذي يليه يَعودونَ لِتَحريمِ مُحَرَّمٍ ، يُضِلُّ اللهُ بذلك الكُفَّارَ ؛ يُحِلُّونَ ذلك التَّأخيرَ والتَّغييرَ عامًا ، ويُحَرِّمونَه عامًا ؛ لِيُوافِقُوا بذلك عددَ الأشهُرِ التي حَرَّمها اللهُ كلَّ عامٍ ؛ فهم في كلِّ عامٍ لهم أربعةُ أشهُرٍ مُحَرَّمةٌ ، كما حَرَّمَ اللهُ أربعةَ أشهُرٍ ، لكِنَّهم يُؤَخِّرونَ ويُغَيِّرونَ الأشهُرَ ، فيُحِلُّون ما حَرَّمَ اللهُ تعالى ، حُسِّنَ لهم قَبيحُ أعمالِهم ، واللهُ تعالى لا يُوَفِّقُ للحَقِّ المصرِّين على كفرهم.

📚 #مـوسـوعـة_الـتفـسـير 📚

https://www.dorar.net/tafseer/9/15
#الأشـهـر_الـحـرم

1⃣

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)

إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) [سورة التوبة].

#غريب_الكلمات :

¤ عِدَّةَ : أي : عَدَدَ ، وأصل العدِّ : إِحْصاءُ الشيءِ.

¤ حُرُمٌ : أي : مُحَرَّمةٌ ، وأصلُ (حرم) : يدلُّ على مَنعٍ وتَشديدٍ.

¤ الْدِّيْنُ الْقَيِّمُ : أي : الدينُ الصَّحيحُ المستقيمُ ، والحِسابُ الصَّحيحُ ، والعدَدُ المُستوِي والمُستوفَى ، وأصلُ (قوم) : يدلُّ على مُراعاةِ الشَّيءِ وحِفظِه.

¤ النَّسِيءُ : أي : تَأْخيرُ تَحْريمِ المُحَرَّمِ ، وأصلُ (نسأ) : يدلُّ على تأخيرِ الشَّيءِ.

¤ لِيُوَاطِئُوا : أي: لِيُوافِقوا ، والمُواطَأةُ : المُوافَقةُ ، وأصلُه أن يطَأَ الرَّجُلُ برِجلِه مَوطِئَ صاحِبِه.

#المعنى_الإجمالي :

▪️يُخبِرُ تعالى أنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنده- تعالى- اثنَا عشَرَ شَهرًا ، في حكم الله وتقديره المسطَّر في اللوح المحفوظ منذُ خلَقَ السَّمواتِ والأرضَ، منها أربَعةٌ يَحرُمُ فيها القتال وانتهاكُ المَحارِمِ أشَدَّ ممَّا يَحرُمُ في غَيرِها ، ذلك الدِّينُ المُستَقيمُ ، والحسابُ الصَّحيحُ ، فلا تَظلِموا فيهنَّ أنفُسَكم بارتكابِكم السَّيِّئاتِ ، وقاتِلوا المُشرِكينَ بأجمَعِكم ، كما يُقاتِلونَكم بأجمَعِهم ، واعلَمُوا أنَّ اللهَ مع المتَّقِينَ.

▪️ويُبيِّنُ اللهُ تعالى أنَّ تأخيرَ تَحريمِ الأشهُرِ الحُرُمِ ، وتغيِيرَها عمَّا شَرَعه اللهُ تعالى ، زيادةٌ في كُفرِ مُشرِكي قُريشٍ ، وقد كانوا يُحِلُّونَ شَهرَ مُحَرَّمٍ عامًا ، ويَستَبدِلونَ به صَفَرًا ، فيَجعَلونَه مُحَرَّمًا ، وفي العامِ الذي يليه يَعودونَ لِتَحريمِ مُحَرَّمٍ ، يُضِلُّ اللهُ بذلك الكُفَّارَ ؛ يُحِلُّونَ ذلك التَّأخيرَ والتَّغييرَ عامًا ، ويُحَرِّمونَه عامًا ؛ لِيُوافِقُوا بذلك عددَ الأشهُرِ التي حَرَّمها اللهُ كلَّ عامٍ ؛ فهم في كلِّ عامٍ لهم أربعةُ أشهُرٍ مُحَرَّمةٌ ، كما حَرَّمَ اللهُ أربعةَ أشهُرٍ ، لكِنَّهم يُؤَخِّرونَ ويُغَيِّرونَ الأشهُرَ ، فيُحِلُّون ما حَرَّمَ اللهُ تعالى ، حُسِّنَ لهم قَبيحُ أعمالِهم ، واللهُ تعالى لا يُوَفِّقُ للحَقِّ المصرِّين على كفرهم.

📚 #مـوسـوعـة_الـتفـسـير 📚

https://www.dorar.net/tafseer/9/15
حكم.صلاة.التسابيح.tt

لا تُشرَعُ صلاةُ التسبيحِ ، وهو مذهبُ الحَنابِلَةِ ، وقولٌ للحنفيَّة ، وهو اختيارُ ابنِ العربيِّ ، وابنِ تَيميَّة ، وابنِ حجرٍ العسقلانيِّ ، والشوكانيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.

#وذلك_للآتي :

1⃣ أولًا : أنَّه لم يثبُتْ في صلاةِ التَّسبيحِ #حديث ، #والأصل في الصلاةِ #الحظر إلَّا ما قامَ عليها دليلٌ صحيحٌ.

2⃣ ثانيًا : أنَّ في صلاةِ التسبيحِ تغييرًا لنَظمِ الصلاةِ المعروف ، بما #يخالف الصلاةَ المرفوعةَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

3⃣ ثالثًا : أنَّه بتأمُّل ما ترتَّبَ عليها من الثَّوابِ يَتبيَّن أنَّه #شاذ ؛ لمخالفتِه لصفاتِ الصَّلاةِ المعهودةِ في الشَّرع ؛ ولأنَّ الثوابَ مُرتَّبٌ على فِعلها في الأسبوع ، أو في الشهر ، أو في السَّنَة ، أو في العُمر ، وهو #غريبٌ في جزاءِ الأعمال ؛ أن يتَّفقَ الثوابُ مع تبايُن الأعمالِ هذا التبايُن.

4⃣ رابعًا : أنَّه #لو كانتْ هذه الصلاة مشروعةً لنُقلت للأمَّة نقلًا لا ريبَ فيه ، واشتهرتْ بينهم ؛ لعظمِ فائدتِها ، ولخروجِها عن جِنس العبادات.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚

https://dorar.net/feqhia/1263
#الأشـهـر_الـحـرم

1⃣

{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (37) [سورة التوبة].

#غريب_الكلمات :

¤ عِدَّةَ : أي : عَدَدَ ، وأصل العدِّ : إِحْصاءُ الشيءِ.

¤ حُرُمٌ : أي : مُحَرَّمةٌ ، وأصلُ (حرم) : يدلُّ على مَنعٍ وتَشديدٍ.

¤ الْدِّيْنُ الْقَيِّمُ : أي : الدينُ الصَّحيحُ المستقيمُ ، والحِسابُ الصَّحيحُ ، والعدَدُ المُستوِي والمُستوفَى ، وأصلُ (قوم) : يدلُّ على مُراعاةِ الشَّيءِ وحِفظِه.

¤ النَّسِيءُ : أي : تَأْخيرُ تَحْريمِ المُحَرَّمِ ، وأصلُ (نسأ) : يدلُّ على تأخيرِ الشَّيءِ.

¤ لِيُوَاطِئُوا : أي : لِيُوافِقوا ، والمُواطَأةُ : المُوافَقةُ ، وأصلُه أن يطَأَ الرَّجُلُ برِجلِه مَوطِئَ صاحِبِه.

#المعنى_الإجمالي :

▪️يُخبِرُ تعالى أنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنده- تعالى- اثنَا عشَرَ شَهرًا ، في حكم الله وتقديره المسطَّر في اللوح المحفوظ منذُ خلَقَ السَّمواتِ والأرضَ، منها أربَعةٌ يَحرُمُ فيها القتال وانتهاكُ المَحارِمِ أشَدَّ ممَّا يَحرُمُ في غَيرِها ، ذلك الدِّينُ المُستَقيمُ ، والحسابُ الصَّحيحُ ، فلا تَظلِموا فيهنَّ أنفُسَكم بارتكابِكم السَّيِّئاتِ ، وقاتِلوا المُشرِكينَ بأجمَعِكم ، كما يُقاتِلونَكم بأجمَعِهم ، واعلَمُوا أنَّ اللهَ مع المتَّقِينَ.

▪️ويُبيِّنُ اللهُ تعالى أنَّ تأخيرَ تَحريمِ الأشهُرِ الحُرُمِ ، وتغيِيرَها عمَّا شَرَعه اللهُ تعالى ، زيادةٌ في كُفرِ مُشرِكي قُريشٍ ، وقد كانوا يُحِلُّونَ شَهرَ مُحَرَّمٍ عامًا ، ويَستَبدِلونَ به صَفَرًا ، فيَجعَلونَه مُحَرَّمًا ، وفي العامِ الذي يليه يَعودونَ لِتَحريمِ مُحَرَّمٍ ، يُضِلُّ اللهُ بذلك الكُفَّارَ ؛ يُحِلُّونَ ذلك التَّأخيرَ والتَّغييرَ عامًا ، ويُحَرِّمونَه عامًا ؛ لِيُوافِقُوا بذلك عددَ الأشهُرِ التي حَرَّمها اللهُ كلَّ عامٍ ؛ فهم في كلِّ عامٍ لهم أربعةُ أشهُرٍ مُحَرَّمةٌ ، كما حَرَّمَ اللهُ أربعةَ أشهُرٍ ، لكِنَّهم يُؤَخِّرونَ ويُغَيِّرونَ الأشهُرَ ، فيُحِلُّون ما حَرَّمَ اللهُ تعالى ، حُسِّنَ لهم قَبيحُ أعمالِهم ، واللهُ تعالى لا يُوَفِّقُ للحَقِّ المصرِّين على كفرهم.

#يتبع

📚 #مـوسـوعـة_الـتفـسـير 📚

https://www.dorar.net/tafseer/9/15
حكم.صلاة.التسابيح.tt

لا تُشرَعُ صلاةُ التسبيحِ ، وهو مذهبُ الحَنابِلَةِ ، وقولٌ للحنفيَّة ، وهو اختيارُ ابنِ العربيِّ ، وابنِ تَيميَّة ، وابنِ حجرٍ العسقلانيِّ ، والشوكانيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.

#وذلك_للآتي :

1⃣ أولًا : أنَّه لم يثبُتْ في صلاةِ التَّسبيحِ #حديث ، #والأصل في الصلاةِ #الحظر إلَّا ما قامَ عليها دليلٌ صحيحٌ.

2⃣ ثانيًا : أنَّ في صلاةِ التسبيحِ تغييرًا لنَظمِ الصلاةِ المعروف ، بما #يخالف الصلاةَ المرفوعةَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

3⃣ ثالثًا : أنَّه بتأمُّل ما ترتَّبَ عليها من الثَّوابِ يَتبيَّن أنَّه #شاذ ؛ لمخالفتِه لصفاتِ الصَّلاةِ المعهودةِ في الشَّرع ؛ ولأنَّ الثوابَ مُرتَّبٌ على فِعلها في الأسبوع ، أو في الشهر ، أو في السَّنَة ، أو في العُمر ، وهو #غريبٌ في جزاءِ الأعمال ؛ أن يتَّفقَ الثوابُ مع تبايُن الأعمالِ هذا التبايُن.

4⃣ رابعًا : أنَّه #لو كانتْ هذه الصلاة مشروعةً لنُقلت للأمَّة نقلًا لا ريبَ فيه ، واشتهرتْ بينهم ؛ لعظمِ فائدتِها ، ولخروجِها عن جِنس العبادات.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚

https://dorar.net/feqhia/1263
حكم.صلاة.التسابيح.tt

لا تُشرَعُ صلاةُ التسبيحِ ، وهو مذهبُ الحَنابِلَةِ ، وقولٌ للحنفيَّة ، وهو اختيارُ ابنِ العربيِّ ، وابنِ تَيميَّة ، وابنِ حجرٍ العسقلانيِّ ، والشوكانيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.

#وذلك_للآتي :

1⃣ أولًا : أنَّه لم يثبُتْ في صلاةِ التَّسبيحِ #حديث ، #والأصل في الصلاةِ #الحظر إلَّا ما قامَ عليها دليلٌ صحيحٌ.

2⃣ ثانيًا : أنَّ في صلاةِ التسبيحِ تغييرًا لنَظمِ الصلاةِ المعروف ، بما #يخالف الصلاةَ المرفوعةَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

3⃣ ثالثًا : أنَّه بتأمُّل ما ترتَّبَ عليها من الثَّوابِ يَتبيَّن أنَّه #شاذ ؛ لمخالفتِه لصفاتِ الصَّلاةِ المعهودةِ في الشَّرع ؛ ولأنَّ الثوابَ مُرتَّبٌ على فِعلها في الأسبوع ، أو في الشهر ، أو في السَّنَة ، أو في العُمر ، وهو #غريبٌ في جزاءِ الأعمال ؛ أن يتَّفقَ الثوابُ مع تبايُن الأعمالِ هذا التبايُن.

4⃣ رابعًا : أنَّه #لو كانتْ هذه الصلاة مشروعةً لنُقلت للأمَّة نقلًا لا ريبَ فيه ، واشتهرتْ بينهم ؛ لعظمِ فائدتِها ، ولخروجِها عن جِنس العبادات.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚

https://dorar.net/feqhia/1263
تفسير.آيات.الأشهر.الحرم.tt

1⃣

{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (37) [سورة التوبة].

#غريب_الكلمات :

¤ عِدَّةَ : أي : عَدَدَ ، وأصل العدِّ : إِحصاءُ الشيءِ.

¤ حُرُمٌ : أي : مُحَرَّمةٌ ، وأصلُ (حرم) : يدلُّ على مَنعٍ وتَشديدٍ.

¤ الْدِّيْنُ الْقَيِّمُ : أي : الدينُ الصَّحيحُ المستقيمُ ، والحِسابُ الصَّحيحُ ، والعدَدُ المُستوِي والمُستوفَى ، وأصلُ (قوم) : يدلُّ على مُراعاةِ الشَّيءِ وحِفظِه.

¤ النَّسِيءُ : أي : تَأْخيرُ تَحْريمِ المُحَرَّمِ ، وأصلُ (نسأ) : يدلُّ على تأخيرِ الشَّيءِ.

¤ لِيُوَاطِئُوا : أي : لِيُوافِقوا ، والمُواطَأةُ : المُوافَقةُ ، وأصلُه أن يطَأَ الرَّجُلُ برِجلِه مَوطِئَ صاحِبِه.

#المعنى_الإجمالي :

● يُخبِرُ تعالى أنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنده- تعالى- اثنَا عشَرَ شَهرًا ، في حكم الله وتقديره المسطَّر في اللوح المحفوظ منذُ خلَقَ السَّمواتِ والأرضَ ، منها أربَعةٌ يَحرُمُ فيها القتال وانتهاكُ المَحارِمِ أشَدَّ ممَّا يَحرُمُ في غَيرِها ، ذلك الدِّينُ المُستَقيمُ ، والحسابُ الصَّحيحُ ، فلا تَظلِموا فيهنَّ أنفُسَكم بارتكابِكم السَّيِّئاتِ ، وقاتِلوا المُشرِكينَ بأجمَعِكم ، كما يُقاتِلونَكم بأجمَعِهم ، واعلَمُوا أنَّ اللهَ مع المتَّقِينَ.

● ويُبيِّنُ اللهُ تعالى أنَّ تأخيرَ تَحريمِ الأشهُرِ الحُرُمِ ، وتغيِيرَها عمَّا شَرَعه اللهُ تعالى ، زيادةٌ في كُفرِ مُشرِكي قُريشٍ ، وقد كانوا يُحِلُّونَ شَهرَ مُحَرَّمٍ عامًا ، ويَستَبدِلونَ به صَفَرًا ، فيَجعَلونَه مُحَرَّمًا ، وفي العامِ الذي يليه يَعودونَ لِتَحريمِ مُحَرَّمٍ ، يُضِلُّ اللهُ بذلك الكُفَّارَ ؛ يُحِلُّونَ ذلك التَّأخيرَ والتَّغييرَ عامًا ، ويُحَرِّمونَه عامًا ؛ لِيُوافِقُوا بذلك عددَ الأشهُرِ التي حَرَّمها اللهُ كلَّ عامٍ ؛ فهم في كلِّ عامٍ لهم أربعةُ أشهُرٍ مُحَرَّمةٌ ، كما حَرَّمَ اللهُ أربعةَ أشهُرٍ ، لكِنَّهم يُؤَخِّرونَ ويُغَيِّرونَ الأشهُرَ ، فيُحِلُّون ما حَرَّمَ اللهُ تعالى ، حُسِّنَ لهم قَبيحُ أعمالِهم ، واللهُ تعالى لا يُوَفِّقُ للحَقِّ المصرِّين على كفرهم.

#يتبع

📚 #مـوسـوعـة_الـتفـسـير 📚

https://www.dorar.net/tafseer/9/15
تفسير.آيات.الأشهر.الحرم.tt

1⃣

{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (37) [سورة التوبة].

#غريب_الكلمات :

¤ عِدَّةَ : أي : عَدَدَ ، وأصل العدِّ : إِحصاءُ الشيءِ.

¤ حُرُمٌ : أي : مُحَرَّمةٌ ، وأصلُ (حرم) : يدلُّ على مَنعٍ وتَشديدٍ.

¤ الْدِّيْنُ الْقَيِّمُ : أي : الدينُ الصَّحيحُ المستقيمُ ، والحِسابُ الصَّحيحُ ، والعدَدُ المُستوِي والمُستوفَى ، وأصلُ (قوم) : يدلُّ على مُراعاةِ الشَّيءِ وحِفظِه.

¤ النَّسِيءُ : أي : تَأْخيرُ تَحْريمِ المُحَرَّمِ ، وأصلُ (نسأ) : يدلُّ على تأخيرِ الشَّيءِ.

¤ لِيُوَاطِئُوا : أي : لِيُوافِقوا ، والمُواطَأةُ : المُوافَقةُ ، وأصلُه أن يطَأَ الرَّجُلُ برِجلِه مَوطِئَ صاحِبِه.

#المعنى_الإجمالي :

● يُخبِرُ تعالى أنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنده- تعالى- اثنَا عشَرَ شَهرًا ، في حكم الله وتقديره المسطَّر في اللوح المحفوظ منذُ خلَقَ السَّمواتِ والأرضَ ، منها أربَعةٌ يَحرُمُ فيها القتال وانتهاكُ المَحارِمِ أشَدَّ ممَّا يَحرُمُ في غَيرِها ، ذلك الدِّينُ المُستَقيمُ ، والحسابُ الصَّحيحُ ، فلا تَظلِموا فيهنَّ أنفُسَكم بارتكابِكم السَّيِّئاتِ ، وقاتِلوا المُشرِكينَ بأجمَعِكم ، كما يُقاتِلونَكم بأجمَعِهم ، واعلَمُوا أنَّ اللهَ مع المتَّقِينَ.

● ويُبيِّنُ اللهُ تعالى أنَّ تأخيرَ تَحريمِ الأشهُرِ الحُرُمِ ، وتغيِيرَها عمَّا شَرَعه اللهُ تعالى ، زيادةٌ في كُفرِ مُشرِكي قُريشٍ ، وقد كانوا يُحِلُّونَ شَهرَ مُحَرَّمٍ عامًا ، ويَستَبدِلونَ به صَفَرًا ، فيَجعَلونَه مُحَرَّمًا ، وفي العامِ الذي يليه يَعودونَ لِتَحريمِ مُحَرَّمٍ ، يُضِلُّ اللهُ بذلك الكُفَّارَ ؛ يُحِلُّونَ ذلك التَّأخيرَ والتَّغييرَ عامًا ، ويُحَرِّمونَه عامًا ؛ لِيُوافِقُوا بذلك عددَ الأشهُرِ التي حَرَّمها اللهُ كلَّ عامٍ ؛ فهم في كلِّ عامٍ لهم أربعةُ أشهُرٍ مُحَرَّمةٌ ، كما حَرَّمَ اللهُ أربعةَ أشهُرٍ ، لكِنَّهم يُؤَخِّرونَ ويُغَيِّرونَ الأشهُرَ ، فيُحِلُّون ما حَرَّمَ اللهُ تعالى ، حُسِّنَ لهم قَبيحُ أعمالِهم ، واللهُ تعالى لا يُوَفِّقُ للحَقِّ المصرِّين على كفرهم.

#يتبع

📚 #مـوسـوعـة_الـتفـسـير 📚

https://www.dorar.net/tafseer/9/15
حكم.صلاة.التسابيح.tt

لا تُشرَعُ صلاةُ التسبيحِ ، وهو مذهبُ الحَنابِلَةِ ، وقولٌ للحنفيَّة ، وهو اختيارُ ابنِ العربيِّ ، وابنِ تَيميَّة ، وابنِ حجرٍ العسقلانيِّ ، والشوكانيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.

#وذلك_للآتي :

1⃣ أولًا : أنَّه لم يثبُتْ في صلاةِ التَّسبيحِ #حديث ، #والأصل في الصلاةِ #الحظر إلَّا ما قامَ عليها دليلٌ صحيحٌ.

2⃣ ثانيًا : أنَّ في صلاةِ التسبيحِ تغييرًا لنَظمِ الصلاةِ المعروف ، بما #يخالف الصلاةَ المرفوعةَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

3⃣ ثالثًا : أنَّه بتأمُّل ما ترتَّبَ عليها من الثَّوابِ يَتبيَّن أنَّه #شاذ ؛ لمخالفتِه لصفاتِ الصَّلاةِ المعهودةِ في الشَّرع ؛ ولأنَّ الثوابَ مُرتَّبٌ على فِعلها في الأسبوع ، أو في الشهر ، أو في السَّنَة ، أو في العُمر ، وهو #غريبٌ في جزاءِ الأعمال ؛ أن يتَّفقَ الثوابُ مع تبايُن الأعمالِ هذا التبايُن.

4⃣ رابعًا : أنَّه #لو كانتْ هذه الصلاة مشروعةً لنُقلت للأمَّة نقلًا لا ريبَ فيه ، واشتهرتْ بينهم ؛ لعظمِ فائدتِها ، ولخروجِها عن جِنس العبادات.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚

https://dorar.net/feqhia/1263