صوم القضاء في الأيام الفاضلة
✍ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
حتى لو مَرَّ عليه عشر ذي الحجة ، أو يوم عرفة ، فإننا نقول : صُم القضاء في هذه الأيام ، وربما تدرك أجر القضاء ، وأجر صيام هذه الأيام.
👈 وعلى فرض أنه لا يحصل أجر صيام هذه الأيام مع القضاء ، فإن #القضاء #أفضل من تقديم النفل.
📚 شرح كتاب الصيام من الشرح الممتع على "زاد المستقنع"
#سماحة_الشيخ : محمد بن صالح العثيمين
http://www.alukah.net/spotlight/0/1201/#ixzz5Nv52A1Pd
✍ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
حتى لو مَرَّ عليه عشر ذي الحجة ، أو يوم عرفة ، فإننا نقول : صُم القضاء في هذه الأيام ، وربما تدرك أجر القضاء ، وأجر صيام هذه الأيام.
👈 وعلى فرض أنه لا يحصل أجر صيام هذه الأيام مع القضاء ، فإن #القضاء #أفضل من تقديم النفل.
📚 شرح كتاب الصيام من الشرح الممتع على "زاد المستقنع"
#سماحة_الشيخ : محمد بن صالح العثيمين
http://www.alukah.net/spotlight/0/1201/#ixzz5Nv52A1Pd
www.alukah.net
شرح كتاب الصيام من الشرح الممتع على "زاد المستقنع" (3)
بَابُ مَا يُكْرَهُ، وَيُسْتَحَبُّ، وَحُكْم القَضَاءِ
قوله: "باب ما يكره ويستحب وحكم القضاء" هذه ثلاثة عناوين جمعها المؤلف في باب واحد.
فقوله: "ما
قوله: "باب ما يكره ويستحب وحكم القضاء" هذه ثلاثة عناوين جمعها المؤلف في باب واحد.
فقوله: "ما
من أفطرت في رمضان لمرض ولم تستطع القضاء
📩 #السؤال :
امرأة مرضت في شهر رمضان ، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض ، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
📝 #الجواب :
لعلها لا تستطيع ، على كل حال من أفطرت في رمضان ، أو أفطر غيرها من الرجال ، ثم عافاه الله ، أو عافاها الله ؛ عليهما #القضاء ، الله يقول -جل وعلا-: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:185] ، فعلى المريضة والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان ، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا ، ولو مفرقًا يصوم ، ويفطر حتى يكمل ، لا بأس بأن يقضي مفرقًا.
👈 فإن كان لا يستطيع ؛ لأن المرض باقٍ ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع ، وحتى يشفى ، ولو بعد أعوام ، ما دام المرض يرجى زواله ، وليس بميئوس منه ، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى ، ثم يقضي بعد ذلك ، ولو بعد رمضانات ، ما دام المرض معه.
👈 حتى إذا عرف الأطباء أن هذا #المرض لا يزول ، وأنه #مستمر ، وأن مثله يستمر ؛ فحينئذ #يطعم عن كل يوم مسكينًا ، ولا قضاء عليه ، يطعم عن كل يوم مسكينًا ، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا ، ولا شيء عليه بعد ذلك ، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله ، لا يرجى برؤه مثله يستمر.
👈 أما ما دام المرض #يرجى برؤه ، ويرجى زواله ؛ فإن الصوم يبقى في #الذمة ، فإذا شفي الإنسان من رجل ، أو امرأة ، إذا شفي ؛ قضى قضاء غير متتابع ، ما هو بلازم متتابع ، إن تتابع ؛ فهو أفضل ، وإلا فلا يلزمه التتابع ، إذا قضى مفرقًا ، يصوم ويفطر حتى ينهي ما عليه ؛ فلا بأس بذلك.
📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/1189/أفطرت-لمرض-ولم-تستطع-القضاء
📩 #السؤال :
امرأة مرضت في شهر رمضان ، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض ، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
📝 #الجواب :
لعلها لا تستطيع ، على كل حال من أفطرت في رمضان ، أو أفطر غيرها من الرجال ، ثم عافاه الله ، أو عافاها الله ؛ عليهما #القضاء ، الله يقول -جل وعلا-: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:185] ، فعلى المريضة والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان ، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا ، ولو مفرقًا يصوم ، ويفطر حتى يكمل ، لا بأس بأن يقضي مفرقًا.
👈 فإن كان لا يستطيع ؛ لأن المرض باقٍ ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع ، وحتى يشفى ، ولو بعد أعوام ، ما دام المرض يرجى زواله ، وليس بميئوس منه ، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى ، ثم يقضي بعد ذلك ، ولو بعد رمضانات ، ما دام المرض معه.
👈 حتى إذا عرف الأطباء أن هذا #المرض لا يزول ، وأنه #مستمر ، وأن مثله يستمر ؛ فحينئذ #يطعم عن كل يوم مسكينًا ، ولا قضاء عليه ، يطعم عن كل يوم مسكينًا ، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا ، ولا شيء عليه بعد ذلك ، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله ، لا يرجى برؤه مثله يستمر.
👈 أما ما دام المرض #يرجى برؤه ، ويرجى زواله ؛ فإن الصوم يبقى في #الذمة ، فإذا شفي الإنسان من رجل ، أو امرأة ، إذا شفي ؛ قضى قضاء غير متتابع ، ما هو بلازم متتابع ، إن تتابع ؛ فهو أفضل ، وإلا فلا يلزمه التتابع ، إذا قضى مفرقًا ، يصوم ويفطر حتى ينهي ما عليه ؛ فلا بأس بذلك.
📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/1189/أفطرت-لمرض-ولم-تستطع-القضاء
binbaz.org.sa
من أفطرت في رمضان لمرض ولم تستطع القضاء
الجواب:
لعلها لا تستطيع، على كل حال من أفطرت في رمضان، أو أفطر غيرها من الرجال، ثم عافاه
لعلها لا تستطيع، على كل حال من أفطرت في رمضان، أو أفطر غيرها من الرجال، ثم عافاه
هل يمكن إخراج الكفارة دفعة واحدة؟
📩 #السؤال :
منذ سنتين أصيبت أمي بمرض شديد ، مما اضطرها إلى تناول دواء من الطبيب المعالج ، وقد نصحها بعدم الصوم ، ولكنها صامت دون علمه وتعبت وتركت الصوم لمدة عشرين يومًا ، والآن وبعد أن تحسنت صحتها أحست أنها تقدر على الصيام ، فقيل لها : إنه يلزمها كفارة مع الصوم ؛ لأنها تأخرت في القضاء ، فهل يجوز لها أن تخرج الكفارة دفعة واحدة وتصوم؟ أو أن تخرج كل يوم بيومه؟ وما مقدار هذه الكفارة مع العلم أن الوالدة كان باستطاعتها الصيام (القضاء) في مدة ؛ نظرًا لتحسن صحتها ، وقد صامت العام الماضي كاملًا؟ جزاكم الله خيرًا ، ونفعنا وإياكم بالقرآن الكريم.
📄 #الجواب :
👈 ليس على أمك إلا #القضاء إذا #استطاعت ، وليس عليها إطعام إذا كان تأخيرها للقضاء بسبب #المرض حتى جاء رمضان آخر.
👈 أما إن كانت أخرت ذلك عن #تساهل ، فعليها مع القضاء #إطعام مسكين عن كل يوم ، ومقداره نصف صاع من قوت البلد ، من تمر أو أرز أو غيرهما ، وهو بالوزن كيلو ونصف تقريبًا ، ويكفي أن يدفع كله إلى #مسكين_واحد. وفق الله الجميع للفقه في الدين ، والثبات على الحق، إنه سميع قريب.
📚 #مجموع_الفتاوى للشيخ ابـن بـاز
https://binbaz.org.sa/fatwas/12368/هل-يمكن-إخراج-الكفارة-دفعة-واحدة
📩 #السؤال :
منذ سنتين أصيبت أمي بمرض شديد ، مما اضطرها إلى تناول دواء من الطبيب المعالج ، وقد نصحها بعدم الصوم ، ولكنها صامت دون علمه وتعبت وتركت الصوم لمدة عشرين يومًا ، والآن وبعد أن تحسنت صحتها أحست أنها تقدر على الصيام ، فقيل لها : إنه يلزمها كفارة مع الصوم ؛ لأنها تأخرت في القضاء ، فهل يجوز لها أن تخرج الكفارة دفعة واحدة وتصوم؟ أو أن تخرج كل يوم بيومه؟ وما مقدار هذه الكفارة مع العلم أن الوالدة كان باستطاعتها الصيام (القضاء) في مدة ؛ نظرًا لتحسن صحتها ، وقد صامت العام الماضي كاملًا؟ جزاكم الله خيرًا ، ونفعنا وإياكم بالقرآن الكريم.
📄 #الجواب :
👈 ليس على أمك إلا #القضاء إذا #استطاعت ، وليس عليها إطعام إذا كان تأخيرها للقضاء بسبب #المرض حتى جاء رمضان آخر.
👈 أما إن كانت أخرت ذلك عن #تساهل ، فعليها مع القضاء #إطعام مسكين عن كل يوم ، ومقداره نصف صاع من قوت البلد ، من تمر أو أرز أو غيرهما ، وهو بالوزن كيلو ونصف تقريبًا ، ويكفي أن يدفع كله إلى #مسكين_واحد. وفق الله الجميع للفقه في الدين ، والثبات على الحق، إنه سميع قريب.
📚 #مجموع_الفتاوى للشيخ ابـن بـاز
https://binbaz.org.sa/fatwas/12368/هل-يمكن-إخراج-الكفارة-دفعة-واحدة
binbaz.org.sa
هل يمكن إخراج الكفارة دفعة واحدة؟
الجواب: ليس على أمك إلا القضاء إذا استطاعت، وليس عليها إطعام إذا كان تأخيرها للقضاء بسبب
من أفطرت في رمضان لمرض ولم تستطع القضاء
📩 #السؤال :
امرأة مرضت في شهر رمضان ، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض ، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
📝 #الجواب :
لعلها لا تستطيع ، على كل حال من أفطرت في رمضان ، أو أفطر غيرها من الرجال ، ثم عافاه الله ، أو عافاها الله ؛ عليهما #القضاء ، الله يقول -جل وعلا-: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة :185] ، فعلى المريضة والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان ، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا ، ولو مفرقًا يصوم ، ويفطر حتى يكمل ، لا بأس بأن يقضي مفرقًا.
👈 فإن كان لا يستطيع ؛ لأن المرض باقٍ ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع ، وحتى يشفى ، ولو بعد أعوام ، ما دام المرض يرجى زواله ، وليس بميئوس منه ، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى ، ثم يقضي بعد ذلك ، ولو بعد رمضانات ، ما دام المرض معه.
👈 حتى إذا عرف الأطباء أن هذا #المرض لا يزول ، وأنه #مستمر ، وأن مثله يستمر ؛ فحينئذ #يطعم عن كل يوم مسكينًا ، ولا قضاء عليه ، يطعم عن كل يوم مسكينًا ، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا ، ولا شيء عليه بعد ذلك ، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله ، لا يرجى برؤه مثله يستمر.
👈 أما ما دام المرض #يرجى برؤه ، ويرجى زواله ؛ فإن الصوم يبقى في #الذمة ، فإذا شفي الإنسان من رجل ، أو امرأة ، إذا شفي ؛ قضى قضاء غير متتابع ، ما هو بلازم متتابع ، إن تتابع ؛ فهو أفضل ، وإلا فلا يلزمه التتابع ، إذا قضى مفرقًا ، يصوم ويفطر حتى ينهي ما عليه ؛ فلا بأس بذلك.
📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/1189/أفطرت-لمرض-ولم-تستطع-القضاء
📩 #السؤال :
امرأة مرضت في شهر رمضان ، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض ، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
📝 #الجواب :
لعلها لا تستطيع ، على كل حال من أفطرت في رمضان ، أو أفطر غيرها من الرجال ، ثم عافاه الله ، أو عافاها الله ؛ عليهما #القضاء ، الله يقول -جل وعلا-: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة :185] ، فعلى المريضة والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان ، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا ، ولو مفرقًا يصوم ، ويفطر حتى يكمل ، لا بأس بأن يقضي مفرقًا.
👈 فإن كان لا يستطيع ؛ لأن المرض باقٍ ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع ، وحتى يشفى ، ولو بعد أعوام ، ما دام المرض يرجى زواله ، وليس بميئوس منه ، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى ، ثم يقضي بعد ذلك ، ولو بعد رمضانات ، ما دام المرض معه.
👈 حتى إذا عرف الأطباء أن هذا #المرض لا يزول ، وأنه #مستمر ، وأن مثله يستمر ؛ فحينئذ #يطعم عن كل يوم مسكينًا ، ولا قضاء عليه ، يطعم عن كل يوم مسكينًا ، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا ، ولا شيء عليه بعد ذلك ، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله ، لا يرجى برؤه مثله يستمر.
👈 أما ما دام المرض #يرجى برؤه ، ويرجى زواله ؛ فإن الصوم يبقى في #الذمة ، فإذا شفي الإنسان من رجل ، أو امرأة ، إذا شفي ؛ قضى قضاء غير متتابع ، ما هو بلازم متتابع ، إن تتابع ؛ فهو أفضل ، وإلا فلا يلزمه التتابع ، إذا قضى مفرقًا ، يصوم ويفطر حتى ينهي ما عليه ؛ فلا بأس بذلك.
📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/1189/أفطرت-لمرض-ولم-تستطع-القضاء
binbaz.org.sa
من أفطرت في رمضان لمرض ولم تستطع القضاء
الجواب:
لعلها لا تستطيع، على كل حال من أفطرت في رمضان، أو أفطر غيرها من الرجال، ثم عافاه
لعلها لا تستطيع، على كل حال من أفطرت في رمضان، أو أفطر غيرها من الرجال، ثم عافاه
#استمرار_النية
● حُكمُ صَومِ مَن نوى قـطْعَ صَومِه في يوم من رمضان
👈 مَن #نوى في يومٍ مِن رَمَضانَ #قـطع صومِه ؛ فإنَّ صَومَه #ينقـطع ، ولا يصِحُّ منه ، وعليه القَضاءُ وإمساكُ بقِيَّةِ اليومِ ، إن كان ممَّنْ لا يباحُ لهم الفِـطرٌ ، فإن كان ممَّن يُباحُ لهم الفِـطرُ ، كالمريضِ والمسافِرِ ؛ فعليه #القضاء فقط ، وهو مذهَبُ المالكيَّة ، والحَنابِلة ، ووجه عند الشَّافِعيَّة ، واختاره ابنُ حَزمٍ ، وابن عُثيمين.
#أنه ما دام ناويًا للصِّيامِ ، فهو صائِمٌ ، وإذا #نوى الإفـطارَ أفـطَرَ ، فالصَّومُ عِبارةٌ عن نيَّةٍ ، فإذا نوى قَطْعَها انقطَعَت ، كالصَّلاةِ إذا نوى قَطْعَها ، فإنَّها تنقطِعُ.
========
● حُكمُ صومِ مَن تردَّدَ في قَطعِ نِيَّةِ الصَّوم
👈 من #تردد في قـطْعِ نِيَّةِ الصَّومِ ؛ فإنَّ صَومَه #لا_يبطل ما دام لم يَجزِمْ بقَطعِها، وهو مَذهَبُ الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، وقول للحَنابِلة ، وهو اختيار ابن عثيمين.
#وذلك لأنَّ الأصلَ بقاءُ النيَّةِ حتى يعزِمَ على قَطعِها وإزالَتِها.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2644
● حُكمُ صَومِ مَن نوى قـطْعَ صَومِه في يوم من رمضان
👈 مَن #نوى في يومٍ مِن رَمَضانَ #قـطع صومِه ؛ فإنَّ صَومَه #ينقـطع ، ولا يصِحُّ منه ، وعليه القَضاءُ وإمساكُ بقِيَّةِ اليومِ ، إن كان ممَّنْ لا يباحُ لهم الفِـطرٌ ، فإن كان ممَّن يُباحُ لهم الفِـطرُ ، كالمريضِ والمسافِرِ ؛ فعليه #القضاء فقط ، وهو مذهَبُ المالكيَّة ، والحَنابِلة ، ووجه عند الشَّافِعيَّة ، واختاره ابنُ حَزمٍ ، وابن عُثيمين.
#أنه ما دام ناويًا للصِّيامِ ، فهو صائِمٌ ، وإذا #نوى الإفـطارَ أفـطَرَ ، فالصَّومُ عِبارةٌ عن نيَّةٍ ، فإذا نوى قَطْعَها انقطَعَت ، كالصَّلاةِ إذا نوى قَطْعَها ، فإنَّها تنقطِعُ.
========
● حُكمُ صومِ مَن تردَّدَ في قَطعِ نِيَّةِ الصَّوم
👈 من #تردد في قـطْعِ نِيَّةِ الصَّومِ ؛ فإنَّ صَومَه #لا_يبطل ما دام لم يَجزِمْ بقَطعِها، وهو مَذهَبُ الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، وقول للحَنابِلة ، وهو اختيار ابن عثيمين.
#وذلك لأنَّ الأصلَ بقاءُ النيَّةِ حتى يعزِمَ على قَطعِها وإزالَتِها.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2644
dorar.net
المبحث السابع: النيــَّــةُ في الصـَّــومِ
النية في الصوم حُكمُ النيَّةِ في الصَّومِ لا يصحُّ الصَّومُ بدون نيَّةٍ، وذلك باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ
حكم صيام عاشوراء بنية القضاء وعاشوراء معًا
📮 #السؤال :
من كان عليه قضاء يومين من رمضان ويريد أن يصومهما يوم التاسع والعاشر ، فهل تجزئه عن القضاء وعن يوم عاشوراء؟
📗 #الجواب :
لا شك أن قضاء الصوم الواجب #أهم من النوافل ، فإذا كان على الإنسان أيام من رمضان ، أو أيام منذورة ، أو كفارات فهي #أهم من النافلة.
👈 وإذا صام يوم عرفة أو يوم عاشوراء من #القضاء فلا بأس ، #ونرجو أن #يجمع الله له الخيرين والأجرين إذا كان لم يمنعه من صوم عاشوراء إلا قضاء اليوم الذي عليه والأيام التي عليه ، #فيرجى له #فضل هذا وهذا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/2590/حكم-صيام-عاشوراء-قضاءً
📮 #السؤال :
من كان عليه قضاء يومين من رمضان ويريد أن يصومهما يوم التاسع والعاشر ، فهل تجزئه عن القضاء وعن يوم عاشوراء؟
📗 #الجواب :
لا شك أن قضاء الصوم الواجب #أهم من النوافل ، فإذا كان على الإنسان أيام من رمضان ، أو أيام منذورة ، أو كفارات فهي #أهم من النافلة.
👈 وإذا صام يوم عرفة أو يوم عاشوراء من #القضاء فلا بأس ، #ونرجو أن #يجمع الله له الخيرين والأجرين إذا كان لم يمنعه من صوم عاشوراء إلا قضاء اليوم الذي عليه والأيام التي عليه ، #فيرجى له #فضل هذا وهذا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/2590/حكم-صيام-عاشوراء-قضاءً
binbaz.org.sa
حكم صيام عاشوراء قضاءً
الجواب:
لا شك أن قضاء الصوم الواجب أهم من النوافل، فإذا كان على الإنسان أيام من رمضان، أو
لا شك أن قضاء الصوم الواجب أهم من النوافل، فإذا كان على الإنسان أيام من رمضان، أو
#استمرار_النية
● حُكمُ صَومِ مَن نوى قـطْعَ صَومِه في يوم من رمضان
👈 مَن #نوى في يومٍ مِن رَمَضانَ #قـطع صومِه ؛ فإنَّ صَومَه #ينقـطع ، ولا يصِحُّ منه ، وعليه القَضاءُ وإمساكُ بقِيَّةِ اليومِ ، إن كان ممَّنْ لا يباحُ لهم الفِـطرٌ ، فإن كان ممَّن يُباحُ لهم الفِـطرُ ، كالمريضِ والمسافِرِ ؛ فعليه #القضاء فقط ، وهو مذهَبُ المالكيَّة ، والحَنابِلة ، ووجه عند الشَّافِعيَّة ، واختاره ابنُ حَزمٍ ، وابن عُثيمين.
#أنه ما دام ناويًا للصِّيامِ ، فهو صائِمٌ ، وإذا #نوى الإفـطارَ أفـطَرَ ، فالصَّومُ عِبارةٌ عن نيَّةٍ ، فإذا نوى قَطْعَها انقطَعَت ، كالصَّلاةِ إذا نوى قَطْعَها ، فإنَّها تنقطِعُ.
========
● حُكمُ صومِ مَن تردَّدَ في قَطعِ نِيَّةِ الصَّوم
👈 من #تردد في قـطْعِ نِيَّةِ الصَّومِ ؛ فإنَّ صَومَه #لا_يبطل ما دام لم يَجزِمْ بقَطعِها، وهو مَذهَبُ الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، وقول للحَنابِلة ، وهو اختيار ابن عثيمين.
#وذلك لأنَّ الأصلَ بقاءُ النيَّةِ حتى يعزِمَ على قَطعِها وإزالَتِها.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2644
● حُكمُ صَومِ مَن نوى قـطْعَ صَومِه في يوم من رمضان
👈 مَن #نوى في يومٍ مِن رَمَضانَ #قـطع صومِه ؛ فإنَّ صَومَه #ينقـطع ، ولا يصِحُّ منه ، وعليه القَضاءُ وإمساكُ بقِيَّةِ اليومِ ، إن كان ممَّنْ لا يباحُ لهم الفِـطرٌ ، فإن كان ممَّن يُباحُ لهم الفِـطرُ ، كالمريضِ والمسافِرِ ؛ فعليه #القضاء فقط ، وهو مذهَبُ المالكيَّة ، والحَنابِلة ، ووجه عند الشَّافِعيَّة ، واختاره ابنُ حَزمٍ ، وابن عُثيمين.
#أنه ما دام ناويًا للصِّيامِ ، فهو صائِمٌ ، وإذا #نوى الإفـطارَ أفـطَرَ ، فالصَّومُ عِبارةٌ عن نيَّةٍ ، فإذا نوى قَطْعَها انقطَعَت ، كالصَّلاةِ إذا نوى قَطْعَها ، فإنَّها تنقطِعُ.
========
● حُكمُ صومِ مَن تردَّدَ في قَطعِ نِيَّةِ الصَّوم
👈 من #تردد في قـطْعِ نِيَّةِ الصَّومِ ؛ فإنَّ صَومَه #لا_يبطل ما دام لم يَجزِمْ بقَطعِها، وهو مَذهَبُ الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، وقول للحَنابِلة ، وهو اختيار ابن عثيمين.
#وذلك لأنَّ الأصلَ بقاءُ النيَّةِ حتى يعزِمَ على قَطعِها وإزالَتِها.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2644
dorar.net
المبحث السابع: النيــَّــةُ في الصـَّــومِ
النية في الصوم حُكمُ النيَّةِ في الصَّومِ لا يصحُّ الصَّومُ بدون نيَّةٍ، وذلك باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ
حكم من عجز عن الصيام لمرض
📩 #السؤال :
تقول : لا أستطيع الصيام بسبب المرض الذي طال معي ، ولم أصم أيامًا من رمضان الماضي ، وأريد أن أعرف مقدار الكفارة عن كل يوم ، وهل إخراج النقود جائز شرعًا أم لا؟
📋 #الجواب :
إذا كان المرض لا يرجى برؤه بتقدير الأطباء العارفين ، فإنه يجزيك عن كل يوم إطعام مسكين #نصف_صاع ، من التمر أو الأرز أو الحنطة أو غيرها من قوت البلد ؛ وذلك مقدار #كيلو_ونص تقريبًا.
👈 ولا تجزئ النقود ، بل #الواجب إخراج الطعام قبل الصيام أو بعد الصيام ، ويكفي أن يدفع ذلك إلى مسكين واحد أو أكثر سواء كان ذلك قبل الصيام أو بعد الصيام.
👈 أما إذا كان المرض يرجى برؤه : فإن الواجب عليك #القضاء ، ولا حرج في تأخير القضاء حتى يتم الشفاء ، كما قال الله سبحانه : {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:185] ، الله سبحانه أوجب العدة يعني : صيام عدة من أيام أخر ، ولم يأمر بالإطعام ، وإنما أوجب العدة يعني : عدد الأيام التي أفطرها المريض والمسافر.
👈 فما دمت #ترجين_العافية ولم يقرر من جهة الأطباء أن هذا المرض لا يرجى برؤه فإن عليك أن #تقضي بعد الشفاء ولو طال الأمد ، ولو بعد سنة أو سنتين أو ثلاث حتى يشفيك الله ، ثم تقضي ما عليك من الأيام.
👈 أما إن قرر الأطباء المختصون العارفون بهذا المرض أنه لا يزول وأنه مستمر ، فإنه يكفيك #الإطعام والحمد لله ولا قضاء عليك.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/17157/حكم-من-عجز-عن-الصيام-لمرض
📩 #السؤال :
تقول : لا أستطيع الصيام بسبب المرض الذي طال معي ، ولم أصم أيامًا من رمضان الماضي ، وأريد أن أعرف مقدار الكفارة عن كل يوم ، وهل إخراج النقود جائز شرعًا أم لا؟
📋 #الجواب :
إذا كان المرض لا يرجى برؤه بتقدير الأطباء العارفين ، فإنه يجزيك عن كل يوم إطعام مسكين #نصف_صاع ، من التمر أو الأرز أو الحنطة أو غيرها من قوت البلد ؛ وذلك مقدار #كيلو_ونص تقريبًا.
👈 ولا تجزئ النقود ، بل #الواجب إخراج الطعام قبل الصيام أو بعد الصيام ، ويكفي أن يدفع ذلك إلى مسكين واحد أو أكثر سواء كان ذلك قبل الصيام أو بعد الصيام.
👈 أما إذا كان المرض يرجى برؤه : فإن الواجب عليك #القضاء ، ولا حرج في تأخير القضاء حتى يتم الشفاء ، كما قال الله سبحانه : {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:185] ، الله سبحانه أوجب العدة يعني : صيام عدة من أيام أخر ، ولم يأمر بالإطعام ، وإنما أوجب العدة يعني : عدد الأيام التي أفطرها المريض والمسافر.
👈 فما دمت #ترجين_العافية ولم يقرر من جهة الأطباء أن هذا المرض لا يرجى برؤه فإن عليك أن #تقضي بعد الشفاء ولو طال الأمد ، ولو بعد سنة أو سنتين أو ثلاث حتى يشفيك الله ، ثم تقضي ما عليك من الأيام.
👈 أما إن قرر الأطباء المختصون العارفون بهذا المرض أنه لا يزول وأنه مستمر ، فإنه يكفيك #الإطعام والحمد لله ولا قضاء عليك.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/17157/حكم-من-عجز-عن-الصيام-لمرض
binbaz.org.sa
حكم من عجز عن الصيام لمرض
الجواب:
إذا كان المرض لا يرجى برؤه بتقدير الأطباء العارفين، فإنه يجزيك عن كل يوم إطعام مسكين
إذا كان المرض لا يرجى برؤه بتقدير الأطباء العارفين، فإنه يجزيك عن كل يوم إطعام مسكين
حكم من عجز عن الصيام لمرض
📩 #السؤال :
تقول : لا أستطيع الصيام بسبب المرض الذي طال معي ، ولم أصم أيامًا من رمضان الماضي ، وأريد أن أعرف مقدار الكفارة عن كل يوم ، وهل إخراج النقود جائز شرعًا أم لا؟
📋 #الجواب :
إذا كان المرض لا يرجى برؤه بتقدير الأطباء العارفين ، فإنه يجزيك عن كل يوم إطعام مسكين #نصف_صاع ، من التمر أو الأرز أو الحنطة أو غيرها من قوت البلد ؛ وذلك مقدار #كيلو_ونص تقريبًا.
👈 ولا تجزئ النقود ، بل #الواجب إخراج الطعام قبل الصيام أو بعد الصيام ، ويكفي أن يدفع ذلك إلى مسكين واحد أو أكثر سواء كان ذلك قبل الصيام أو بعد الصيام.
👈 أما إذا كان المرض يرجى برؤه : فإن الواجب عليك #القضاء ، ولا حرج في تأخير القضاء حتى يتم الشفاء ، كما قال الله سبحانه : {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:185] ، الله سبحانه أوجب العدة يعني : صيام عدة من أيام أخر ، ولم يأمر بالإطعام ، وإنما أوجب العدة يعني : عدد الأيام التي أفطرها المريض والمسافر.
👈 فما دمت #ترجين_العافية ولم يقرر من جهة الأطباء أن هذا المرض لا يرجى برؤه فإن عليك أن #تقضي بعد الشفاء ولو طال الأمد ، ولو بعد سنة أو سنتين أو ثلاث حتى يشفيك الله ، ثم تقضي ما عليك من الأيام.
👈 أما إن قرر الأطباء المختصون العارفون بهذا المرض أنه لا يزول وأنه مستمر ، فإنه يكفيك #الإطعام والحمد لله ولا قضاء عليك.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/17157/حكم-من-عجز-عن-الصيام-لمرض
📩 #السؤال :
تقول : لا أستطيع الصيام بسبب المرض الذي طال معي ، ولم أصم أيامًا من رمضان الماضي ، وأريد أن أعرف مقدار الكفارة عن كل يوم ، وهل إخراج النقود جائز شرعًا أم لا؟
📋 #الجواب :
إذا كان المرض لا يرجى برؤه بتقدير الأطباء العارفين ، فإنه يجزيك عن كل يوم إطعام مسكين #نصف_صاع ، من التمر أو الأرز أو الحنطة أو غيرها من قوت البلد ؛ وذلك مقدار #كيلو_ونص تقريبًا.
👈 ولا تجزئ النقود ، بل #الواجب إخراج الطعام قبل الصيام أو بعد الصيام ، ويكفي أن يدفع ذلك إلى مسكين واحد أو أكثر سواء كان ذلك قبل الصيام أو بعد الصيام.
👈 أما إذا كان المرض يرجى برؤه : فإن الواجب عليك #القضاء ، ولا حرج في تأخير القضاء حتى يتم الشفاء ، كما قال الله سبحانه : {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:185] ، الله سبحانه أوجب العدة يعني : صيام عدة من أيام أخر ، ولم يأمر بالإطعام ، وإنما أوجب العدة يعني : عدد الأيام التي أفطرها المريض والمسافر.
👈 فما دمت #ترجين_العافية ولم يقرر من جهة الأطباء أن هذا المرض لا يرجى برؤه فإن عليك أن #تقضي بعد الشفاء ولو طال الأمد ، ولو بعد سنة أو سنتين أو ثلاث حتى يشفيك الله ، ثم تقضي ما عليك من الأيام.
👈 أما إن قرر الأطباء المختصون العارفون بهذا المرض أنه لا يزول وأنه مستمر ، فإنه يكفيك #الإطعام والحمد لله ولا قضاء عليك.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/17157/حكم-من-عجز-عن-الصيام-لمرض
binbaz.org.sa
حكم من عجز عن الصيام لمرض
الجواب:
إذا كان المرض لا يرجى برؤه بتقدير الأطباء العارفين، فإنه يجزيك عن كل يوم إطعام مسكين
إذا كان المرض لا يرجى برؤه بتقدير الأطباء العارفين، فإنه يجزيك عن كل يوم إطعام مسكين
● ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفـطَرَتا
أولا : إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على نَفْسَيهِما
👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما ؛ فعليهما #القضاء فقط ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
● أوَّلًا : منَ السُّنَّة
□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المُسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِعِ الصَّومَ أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.
#وجه_الدلالة :
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمُسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمِه ، وليس على المسافِرِ إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه.
● ثالثًا : قياسًا على المريضِ الخائِف على نفْسِه.
● رابعًا : لأنَّه يلحَقُها الحَرَجُ في نَفسِها أو وَلَدِها ، والحرَجُ عُذرٌ في الفِطرِ كالمريضِ والمسافِرِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2704
أولا : إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على نَفْسَيهِما
👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما ؛ فعليهما #القضاء فقط ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
● أوَّلًا : منَ السُّنَّة
□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المُسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِعِ الصَّومَ أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.
#وجه_الدلالة :
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمُسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمِه ، وليس على المسافِرِ إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه.
● ثالثًا : قياسًا على المريضِ الخائِف على نفْسِه.
● رابعًا : لأنَّه يلحَقُها الحَرَجُ في نَفسِها أو وَلَدِها ، والحرَجُ عُذرٌ في الفِطرِ كالمريضِ والمسافِرِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2704
dorar.net
المبحث الثاني: ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفطَرَتا
ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفطَرَتا ,إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما؛ فعليهما القضاءُ فقط، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ: الحَنَفيَّة (1) ، والشَّافِعيَّة (2) ، والحَنابِلة (3) ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ