💛أحباب الرحمن💛
100 subscribers
8.88K photos
1.58K videos
2.02K files
9.49K links
🌹💕 السعادة الحقيقية هي في القرب إلى الله💕🌹
Download Telegram
من أفطرت في رمضان لمرض ولم تستطع القضاء

📩 #السؤال :

امرأة مرضت في شهر رمضان ، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض ، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
 
📝 #الجواب :

لعلها لا تستطيع ، على كل حال من أفطرت في رمضان ، أو أفطر غيرها من الرجال ، ثم عافاه الله ، أو عافاها الله ؛ عليهما #القضاء ، الله يقول -جل وعلا-: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}  [البقرة:185] ، فعلى المريضة والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان ، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا ، ولو مفرقًا يصوم ، ويفطر حتى يكمل ، لا بأس بأن يقضي مفرقًا. 

👈 فإن كان لا يستطيع ؛ لأن المرض باقٍ ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع ، وحتى يشفى ، ولو بعد أعوام ، ما دام المرض يرجى زواله ، وليس بميئوس منه ، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى ، ثم يقضي بعد ذلك ، ولو بعد رمضانات ، ما دام المرض معه.

👈 حتى إذا عرف الأطباء أن هذا #المرض لا يزول ، وأنه #مستمر ، وأن مثله يستمر ؛ فحينئذ #يطعم عن كل يوم مسكينًا ، ولا قضاء عليه ، يطعم عن كل يوم مسكينًا ، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا ، ولا شيء عليه بعد ذلك ، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله ، لا يرجى برؤه مثله يستمر.

👈 أما ما دام المرض #يرجى برؤه ، ويرجى زواله ؛ فإن الصوم يبقى في #الذمة ، فإذا شفي الإنسان من رجل ، أو امرأة ، إذا شفي ؛ قضى قضاء غير متتابع ، ما هو بلازم متتابع ، إن تتابع ؛ فهو أفضل ، وإلا فلا يلزمه التتابع ، إذا قضى مفرقًا ، يصوم ويفطر حتى ينهي ما عليه ؛ فلا بأس بذلك.

📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/1189/أفطرت-لمرض-ولم-تستطع-القضاء
هل تحصل المرأة على أجر من قلبه معلق بالمساجد؟

📩 #السؤال :

تقول : أنا أحب المساجد أحبها كثيرًا ؛ لأنها بيوت الله ، ولكن لا أذهب إليها ؛ لأنني امرأة والمرأة غير مستحب لها ذهابها إلى المساجد ، فهل أكون مع السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله؟

📝 #الجواب :

#يرجى لكِ ذلك ؛ لأنكِ أمرت شرعًا بأن بيتك أفضل لك ، فأنت لولا أن الرسول ﷺ شرع للنساء البيوت ؛ لسارعت إلى المساجد لحبك للمساجد.

#فالمعذور - كالمريض والمقعد ونحو ذلك - إذا كان #نيته الصلاة في المسجد ويحب الصلاة في المسجد لولا العذر ؛ هو مع المصلين في الأجر ، وهكذا النساء اللاتي يحببن الصلاة في المساجد ، لولا أن الله شرع لهن الصلاة في البيوت ؛ هن مع المحافظين على الصلاة في المساجد في الأجر ، وفي كونهن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله ؛ لأنهن يرغبن فيها ، لولا أن الله شرع لهن الصلاة في البيت.

ومن أدلة ذلك : قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : إذا مرض العبد أو سافر ؛ كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم ، فأعطاه الله أجر الصائمين وهو لم يصم ؛ لأنه منعه المرض والسفر ، وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام في غزوة تبوك : إن في المدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا وهم معكم وفي لفظ : إلا شركوكم في الأجر قالوا : وهم في المدينة؟ قال : وهم في المدينة ؛ حبسهم العذر وفي اللفظ الآخر : المرض هذا يدل على أن الممنوع شرعًا من فعل الشيء - وهو يحب أن يفعله لولا العذر - أنه مع العاملين وله أجر العاملين. نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/15604/حصول-المرأة-على-أجر-من-قلبه-معلق-بالمساجد
من أفطرت في رمضان لمرض ولم تستطع القضاء

📩 #السؤال :

امرأة مرضت في شهر رمضان ، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض ، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
 
📝 #الجواب :

لعلها لا تستطيع ، على كل حال من أفطرت في رمضان ، أو أفطر غيرها من الرجال ، ثم عافاه الله ، أو عافاها الله ؛ عليهما #القضاء ، الله يقول -جل وعلا-: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}  [البقرة :185] ، فعلى المريضة والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان ، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا ، ولو مفرقًا يصوم ، ويفطر حتى يكمل ، لا بأس بأن يقضي مفرقًا. 

👈 فإن كان لا يستطيع ؛ لأن المرض باقٍ ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع ، وحتى يشفى ، ولو بعد أعوام ، ما دام المرض يرجى زواله ، وليس بميئوس منه ، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى ، ثم يقضي بعد ذلك ، ولو بعد رمضانات ، ما دام المرض معه.

👈 حتى إذا عرف الأطباء أن هذا #المرض لا يزول ، وأنه #مستمر ، وأن مثله يستمر ؛ فحينئذ #يطعم عن كل يوم مسكينًا ، ولا قضاء عليه ، يطعم عن كل يوم مسكينًا ، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا ، ولا شيء عليه بعد ذلك ، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله ، لا يرجى برؤه مثله يستمر.

👈 أما ما دام المرض #يرجى برؤه ، ويرجى زواله ؛ فإن الصوم يبقى في #الذمة ، فإذا شفي الإنسان من رجل ، أو امرأة ، إذا شفي ؛ قضى قضاء غير متتابع ، ما هو بلازم متتابع ، إن تتابع ؛ فهو أفضل ، وإلا فلا يلزمه التتابع ، إذا قضى مفرقًا ، يصوم ويفطر حتى ينهي ما عليه ؛ فلا بأس بذلك.

📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/1189/أفطرت-لمرض-ولم-تستطع-القضاء