⁉️استمر الإمام في صلاته بعد أن أحدث ثم أعاد فما حكم فعله وكيف يبرأ ذمته؟
📩 #السؤال :
رجل صلى إماماً في جماعة وخرج منه بعض الشيء وغلب على ظنه أنه الحدث بل إنه تيقن ذلك ، ولكنه استمر في الصلاة وغلبه الحياء ثم بعد الصلاة أعاد والآن ما المخرج؟ وكيف يبرئ الذمة والقصة منذ ثمان سنوات؟
🗒 #الجواب :
الشيخ : أما ذمته فقد برأت ، وأما استمراره في الصلاة مع أنه أحدث فقد فعل محرماً ؛ لأن الواجب على من أحدث في صلاته أن يخرج منها ، والحياء لا ينبغي أن يقع من الرجل في أمر مشروع ؛ لأن الأمر المشروع حق والله تعالى لا يستحي من الحق.
👈 والمشروع في هذا هو كما قلت أن الإنسان إذا أحدث في صلاته #خرج منها ، ولا يحل له أن يستمر.
⁉️ولكن ماذا يصنع إذا خرج في أثناء الصلاة بالنسبة للمأمومين الذين خلفه؟
#نقول :
👈 إما أن ينص على واحد منهم فيقول : يا فلان تقدم أكمل بهم الصلاة.
👈 وإما أن يقول : ليتقدم أحدكم يكمل بكم الصلاة ، وهذا ليس فيه تعيين لشخص معين.
👈 وإما أن يجذب واحداً ليكمل بهم الصلاة ، يقدمه ليكمل بهم الصلاة ، وإما أن يدعهم وهم مخيرون بين أن يتموا فرادى أو يقدموا واحداً منهم.
#ولكن الأفضل أن يعين أحداً يكمل بهم الصلاة ، سواء عينهم بالقول قال : يا فلان أكمل الصلاة ، أو عينهم بالفعل بأن قدمه وقال : أكمل لهم الصلاة حتى لا يقعوا في الحيرة.
ولا فرق بين أن يكون الحدث في أثناء الصلاة ، أو يكون قد أحدث قبل دخوله في الصلاة ولكنه نسي وفي أثناء الصلاة تذكر ، فإنه يعمل ما قلنا فيمن أحدث في أثناء الصلاة.
شكر الله لكم فضيلة الشيخ ، وبارك الله فيكم وفي علمكم ، ونفع بكم المسلمين.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/11566
📩 #السؤال :
رجل صلى إماماً في جماعة وخرج منه بعض الشيء وغلب على ظنه أنه الحدث بل إنه تيقن ذلك ، ولكنه استمر في الصلاة وغلبه الحياء ثم بعد الصلاة أعاد والآن ما المخرج؟ وكيف يبرئ الذمة والقصة منذ ثمان سنوات؟
🗒 #الجواب :
الشيخ : أما ذمته فقد برأت ، وأما استمراره في الصلاة مع أنه أحدث فقد فعل محرماً ؛ لأن الواجب على من أحدث في صلاته أن يخرج منها ، والحياء لا ينبغي أن يقع من الرجل في أمر مشروع ؛ لأن الأمر المشروع حق والله تعالى لا يستحي من الحق.
👈 والمشروع في هذا هو كما قلت أن الإنسان إذا أحدث في صلاته #خرج منها ، ولا يحل له أن يستمر.
⁉️ولكن ماذا يصنع إذا خرج في أثناء الصلاة بالنسبة للمأمومين الذين خلفه؟
#نقول :
👈 إما أن ينص على واحد منهم فيقول : يا فلان تقدم أكمل بهم الصلاة.
👈 وإما أن يقول : ليتقدم أحدكم يكمل بكم الصلاة ، وهذا ليس فيه تعيين لشخص معين.
👈 وإما أن يجذب واحداً ليكمل بهم الصلاة ، يقدمه ليكمل بهم الصلاة ، وإما أن يدعهم وهم مخيرون بين أن يتموا فرادى أو يقدموا واحداً منهم.
#ولكن الأفضل أن يعين أحداً يكمل بهم الصلاة ، سواء عينهم بالقول قال : يا فلان أكمل الصلاة ، أو عينهم بالفعل بأن قدمه وقال : أكمل لهم الصلاة حتى لا يقعوا في الحيرة.
ولا فرق بين أن يكون الحدث في أثناء الصلاة ، أو يكون قد أحدث قبل دخوله في الصلاة ولكنه نسي وفي أثناء الصلاة تذكر ، فإنه يعمل ما قلنا فيمن أحدث في أثناء الصلاة.
شكر الله لكم فضيلة الشيخ ، وبارك الله فيكم وفي علمكم ، ونفع بكم المسلمين.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄
https://binothaimeen.net/content/11566