حق.الزوج.على.زوجته.وحق.الزوجة.على.زوجها.tt
📩 #السؤال :
كثيراً ما ورد علي تساؤلات عن حق الزوج على زوجته ، ذلكم أني أرى بعض الأحيان أشياء غير عادية في البلاد العربية ، وفي المحيط الذي يحيط بي ، أرجو أن تنبهوا المسلمين إلى هذا الأمر جزاكم الله خيراً ، ولاسيما فيما يتعلق بضرب الرجل لزوجته.
📄 #الجواب :
الله عز وجل بيَّن ما يجب على الجميع يقول سبحانه : {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} سورة النساء (19) ، ويقول جل وعلا : {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} سورة البقرة (228) ، ويقول سبحانه : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} سورة النساء (34).
ويقول سبحانه : {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} سورة النساء (34).
#فالزوجة عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف ، في خدمته ، في إجابته إذا أرادها في نفسها وهي تستطيع ذلك ، في لزوم بيته ، في إكرام ضيفه ، إلى غير ذلك من الحقوق ، لا تؤذيه ولا تعصيه في المعروف ، حسب #طاقتها ، فاتقوا الله ما استطعتم.
👈 وعليه #هو أن يعاشرها #بالمعروف ولا يؤذيها ولا يضربها بغير حق ، ولا يعنف عليها بغير حق ، ولا يكون معبساً في وجهها بغير حق ، ولا يقصر في نفقتها بغير حق ، بل عليه أن يقوم بنفقتها المعتادة لأمثالها من كسوةٍ وغيرها ، وعليه أن يكون حسن الخلق طيب البشر مع زوجته ، وعليه أن يعاملها باللطف في جماعه لها ، وفي مضاجعته لها ، وفي كلامه لها بالكلام الطيب ، ومضاحكته لها وأنسه معها إلى غير ذلك ، له حق وعليه حق ، وإن كان حقه أكبر ، لكن عليه حق أن يعاشرها بالمعروف ويحسن إليها وأن لا يضربها إلا بحق ، وأن لا يهجرها إلا بحق ، وأن يحسن عشرتها بالكلام الطيب والأسلوب الحسن.
وإذا كانت مريضة لا تستطيع العمل عَذَرها ، وإذا كان بها ضرر يضرها الجماع عذرها ، هكذا المؤمن مع أهله ، الرسول عليه الصلاة والسلام : خياركم خياركم لنسائهم ، وأنا خيركم لأهلي.
#فالمقصود أن المؤمن يكون حسن الخلق مع أهله طيب المعاشرة قد أدى الحقوق لها، لا يظلمها، ليس له أن يظلمها ولا أن يحقرها ولا أن يؤذيها بغير حق ، وليس لها هي أن تظلمه ولا أن تحقره ، ولا أن تؤذيه ، بل عليها أن تسمع وتطيع في المعروف ، فيما تقدر عليه.
#لكن إذا أمرها #بمعصية لا ، لو قال لها اشربي الخمر أو قال أجامعك في الدبر أو في الحيض أو في النفاس أو وهي محرمة في حجٍ أو عمرة لا يجوز ، لا تطيعه في هذا ، بل تدفعه بقوة ولا تخليه ، كذلك إذا أمرها بأمرٍ آخر يحرم عليها كأن يرضى بالفاحشة فيها بالزنا ، أو يرضى بأن يأمرها أن تعق والديها ، هذا لا يجوز ، ليس لها أن تطيعه في ذلك.
#فالحاصل إنما تطيعه بالمعروف ، إنما الطاعة #بالمعروف ، وهو كذلك ليس له أن يطيعها بغير المعروف ، إن قالت له : جامعني في الدبر أو في الحيض ما يطيعها في ذلك ، أو قالت له لا تسمع وتطيع لوالديك ، عق والديك ، لا تكون باراً بهما ، لا يطيعها في ذلك ، أو أمرته أن يشرب الخمر أو يعمل بالربا أو سمحت له بالزنا في أختها أو عمتها أو غير ذلك كل هذا #منكر ليس له أن يطيعها ، فليس لها أن تطيعه إلا في المعروف ، وليس له أن يطيعها إلا في المعروف وليس لها أن تظلمه ، وليس له أن يظلمها ، وليس لها أن تؤذيه ، وليس له أن يؤذيها ، كل منهما عليه أن يلتزم الحق ، وأن يقف عند الحد الشرعي.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/25481/حق-الزوج-على-زوجته
📩 #السؤال :
كثيراً ما ورد علي تساؤلات عن حق الزوج على زوجته ، ذلكم أني أرى بعض الأحيان أشياء غير عادية في البلاد العربية ، وفي المحيط الذي يحيط بي ، أرجو أن تنبهوا المسلمين إلى هذا الأمر جزاكم الله خيراً ، ولاسيما فيما يتعلق بضرب الرجل لزوجته.
📄 #الجواب :
الله عز وجل بيَّن ما يجب على الجميع يقول سبحانه : {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} سورة النساء (19) ، ويقول جل وعلا : {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} سورة البقرة (228) ، ويقول سبحانه : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} سورة النساء (34).
ويقول سبحانه : {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} سورة النساء (34).
#فالزوجة عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف ، في خدمته ، في إجابته إذا أرادها في نفسها وهي تستطيع ذلك ، في لزوم بيته ، في إكرام ضيفه ، إلى غير ذلك من الحقوق ، لا تؤذيه ولا تعصيه في المعروف ، حسب #طاقتها ، فاتقوا الله ما استطعتم.
👈 وعليه #هو أن يعاشرها #بالمعروف ولا يؤذيها ولا يضربها بغير حق ، ولا يعنف عليها بغير حق ، ولا يكون معبساً في وجهها بغير حق ، ولا يقصر في نفقتها بغير حق ، بل عليه أن يقوم بنفقتها المعتادة لأمثالها من كسوةٍ وغيرها ، وعليه أن يكون حسن الخلق طيب البشر مع زوجته ، وعليه أن يعاملها باللطف في جماعه لها ، وفي مضاجعته لها ، وفي كلامه لها بالكلام الطيب ، ومضاحكته لها وأنسه معها إلى غير ذلك ، له حق وعليه حق ، وإن كان حقه أكبر ، لكن عليه حق أن يعاشرها بالمعروف ويحسن إليها وأن لا يضربها إلا بحق ، وأن لا يهجرها إلا بحق ، وأن يحسن عشرتها بالكلام الطيب والأسلوب الحسن.
وإذا كانت مريضة لا تستطيع العمل عَذَرها ، وإذا كان بها ضرر يضرها الجماع عذرها ، هكذا المؤمن مع أهله ، الرسول عليه الصلاة والسلام : خياركم خياركم لنسائهم ، وأنا خيركم لأهلي.
#فالمقصود أن المؤمن يكون حسن الخلق مع أهله طيب المعاشرة قد أدى الحقوق لها، لا يظلمها، ليس له أن يظلمها ولا أن يحقرها ولا أن يؤذيها بغير حق ، وليس لها هي أن تظلمه ولا أن تحقره ، ولا أن تؤذيه ، بل عليها أن تسمع وتطيع في المعروف ، فيما تقدر عليه.
#لكن إذا أمرها #بمعصية لا ، لو قال لها اشربي الخمر أو قال أجامعك في الدبر أو في الحيض أو في النفاس أو وهي محرمة في حجٍ أو عمرة لا يجوز ، لا تطيعه في هذا ، بل تدفعه بقوة ولا تخليه ، كذلك إذا أمرها بأمرٍ آخر يحرم عليها كأن يرضى بالفاحشة فيها بالزنا ، أو يرضى بأن يأمرها أن تعق والديها ، هذا لا يجوز ، ليس لها أن تطيعه في ذلك.
#فالحاصل إنما تطيعه بالمعروف ، إنما الطاعة #بالمعروف ، وهو كذلك ليس له أن يطيعها بغير المعروف ، إن قالت له : جامعني في الدبر أو في الحيض ما يطيعها في ذلك ، أو قالت له لا تسمع وتطيع لوالديك ، عق والديك ، لا تكون باراً بهما ، لا يطيعها في ذلك ، أو أمرته أن يشرب الخمر أو يعمل بالربا أو سمحت له بالزنا في أختها أو عمتها أو غير ذلك كل هذا #منكر ليس له أن يطيعها ، فليس لها أن تطيعه إلا في المعروف ، وليس له أن يطيعها إلا في المعروف وليس لها أن تظلمه ، وليس له أن يظلمها ، وليس لها أن تؤذيه ، وليس له أن يؤذيها ، كل منهما عليه أن يلتزم الحق ، وأن يقف عند الحد الشرعي.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/25481/حق-الزوج-على-زوجته
حق.الزوج.على.زوجته.وحق.الزوجة.على.زوجها.tt
📩 #السؤال :
كثيراً ما ورد علي تساؤلات عن حق الزوج على زوجته ، ذلكم أني أرى بعض الأحيان أشياء غير عادية في البلاد العربية ، وفي المحيط الذي يحيط بي ، أرجو أن تنبهوا المسلمين إلى هذا الأمر جزاكم الله خيراً ، ولاسيما فيما يتعلق بضرب الرجل لزوجته.
📄 #الجواب :
الله عز وجل بيَّن ما يجب على الجميع يقول سبحانه : {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} سورة النساء (19) ، ويقول جل وعلا : {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} سورة البقرة (228) ، ويقول سبحانه : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} سورة النساء (34).
ويقول سبحانه : {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} سورة النساء (34).
#فالزوجة عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف ، في خدمته ، في إجابته إذا أرادها في نفسها وهي تستطيع ذلك ، في لزوم بيته ، في إكرام ضيفه ، إلى غير ذلك من الحقوق ، لا تؤذيه ولا تعصيه في المعروف ، حسب #طاقتها ، فاتقوا الله ما استطعتم.
👈 وعليه #هو أن يعاشرها #بالمعروف ولا يؤذيها ولا يضربها بغير حق ، ولا يعنف عليها بغير حق ، ولا يكون معبساً في وجهها بغير حق ، ولا يقصر في نفقتها بغير حق ، بل عليه أن يقوم بنفقتها المعتادة لأمثالها من كسوةٍ وغيرها ، وعليه أن يكون حسن الخلق طيب البشر مع زوجته ، وعليه أن يعاملها باللطف في جماعه لها ، وفي مضاجعته لها ، وفي كلامه لها بالكلام الطيب ، ومضاحكته لها وأنسه معها إلى غير ذلك ، له حق وعليه حق ، وإن كان حقه أكبر ، لكن عليه حق أن يعاشرها بالمعروف ويحسن إليها وأن لا يضربها إلا بحق ، وأن لا يهجرها إلا بحق ، وأن يحسن عشرتها بالكلام الطيب والأسلوب الحسن.
وإذا كانت مريضة لا تستطيع العمل عَذَرها ، وإذا كان بها ضرر يضرها الجماع عذرها ، هكذا المؤمن مع أهله ، الرسول عليه الصلاة والسلام : خياركم خياركم لنسائهم ، وأنا خيركم لأهلي.
#فالمقصود أن المؤمن يكون حسن الخلق مع أهله طيب المعاشرة قد أدى الحقوق لها، لا يظلمها، ليس له أن يظلمها ولا أن يحقرها ولا أن يؤذيها بغير حق ، وليس لها هي أن تظلمه ولا أن تحقره ، ولا أن تؤذيه ، بل عليها أن تسمع وتطيع في المعروف ، فيما تقدر عليه.
#لكن إذا أمرها #بمعصية لا ، لو قال لها اشربي الخمر أو قال أجامعك في الدبر أو في الحيض أو في النفاس أو وهي محرمة في حجٍ أو عمرة لا يجوز ، لا تطيعه في هذا ، بل تدفعه بقوة ولا تخليه ، كذلك إذا أمرها بأمرٍ آخر يحرم عليها كأن يرضى بالفاحشة فيها بالزنا ، أو يرضى بأن يأمرها أن تعق والديها ، هذا لا يجوز ، ليس لها أن تطيعه في ذلك.
#فالحاصل إنما تطيعه بالمعروف ، إنما الطاعة #بالمعروف ، وهو كذلك ليس له أن يطيعها بغير المعروف ، إن قالت له : جامعني في الدبر أو في الحيض ما يطيعها في ذلك ، أو قالت له لا تسمع وتطيع لوالديك ، عق والديك ، لا تكون باراً بهما ، لا يطيعها في ذلك ، أو أمرته أن يشرب الخمر أو يعمل بالربا أو سمحت له بالزنا في أختها أو عمتها أو غير ذلك كل هذا #منكر ليس له أن يطيعها ، فليس لها أن تطيعه إلا في المعروف ، وليس له أن يطيعها إلا في المعروف وليس لها أن تظلمه ، وليس له أن يظلمها ، وليس لها أن تؤذيه ، وليس له أن يؤذيها ، كل منهما عليه أن يلتزم الحق ، وأن يقف عند الحد الشرعي.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/25481/حق-الزوج-على-زوجته
📩 #السؤال :
كثيراً ما ورد علي تساؤلات عن حق الزوج على زوجته ، ذلكم أني أرى بعض الأحيان أشياء غير عادية في البلاد العربية ، وفي المحيط الذي يحيط بي ، أرجو أن تنبهوا المسلمين إلى هذا الأمر جزاكم الله خيراً ، ولاسيما فيما يتعلق بضرب الرجل لزوجته.
📄 #الجواب :
الله عز وجل بيَّن ما يجب على الجميع يقول سبحانه : {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} سورة النساء (19) ، ويقول جل وعلا : {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} سورة البقرة (228) ، ويقول سبحانه : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} سورة النساء (34).
ويقول سبحانه : {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} سورة النساء (34).
#فالزوجة عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف ، في خدمته ، في إجابته إذا أرادها في نفسها وهي تستطيع ذلك ، في لزوم بيته ، في إكرام ضيفه ، إلى غير ذلك من الحقوق ، لا تؤذيه ولا تعصيه في المعروف ، حسب #طاقتها ، فاتقوا الله ما استطعتم.
👈 وعليه #هو أن يعاشرها #بالمعروف ولا يؤذيها ولا يضربها بغير حق ، ولا يعنف عليها بغير حق ، ولا يكون معبساً في وجهها بغير حق ، ولا يقصر في نفقتها بغير حق ، بل عليه أن يقوم بنفقتها المعتادة لأمثالها من كسوةٍ وغيرها ، وعليه أن يكون حسن الخلق طيب البشر مع زوجته ، وعليه أن يعاملها باللطف في جماعه لها ، وفي مضاجعته لها ، وفي كلامه لها بالكلام الطيب ، ومضاحكته لها وأنسه معها إلى غير ذلك ، له حق وعليه حق ، وإن كان حقه أكبر ، لكن عليه حق أن يعاشرها بالمعروف ويحسن إليها وأن لا يضربها إلا بحق ، وأن لا يهجرها إلا بحق ، وأن يحسن عشرتها بالكلام الطيب والأسلوب الحسن.
وإذا كانت مريضة لا تستطيع العمل عَذَرها ، وإذا كان بها ضرر يضرها الجماع عذرها ، هكذا المؤمن مع أهله ، الرسول عليه الصلاة والسلام : خياركم خياركم لنسائهم ، وأنا خيركم لأهلي.
#فالمقصود أن المؤمن يكون حسن الخلق مع أهله طيب المعاشرة قد أدى الحقوق لها، لا يظلمها، ليس له أن يظلمها ولا أن يحقرها ولا أن يؤذيها بغير حق ، وليس لها هي أن تظلمه ولا أن تحقره ، ولا أن تؤذيه ، بل عليها أن تسمع وتطيع في المعروف ، فيما تقدر عليه.
#لكن إذا أمرها #بمعصية لا ، لو قال لها اشربي الخمر أو قال أجامعك في الدبر أو في الحيض أو في النفاس أو وهي محرمة في حجٍ أو عمرة لا يجوز ، لا تطيعه في هذا ، بل تدفعه بقوة ولا تخليه ، كذلك إذا أمرها بأمرٍ آخر يحرم عليها كأن يرضى بالفاحشة فيها بالزنا ، أو يرضى بأن يأمرها أن تعق والديها ، هذا لا يجوز ، ليس لها أن تطيعه في ذلك.
#فالحاصل إنما تطيعه بالمعروف ، إنما الطاعة #بالمعروف ، وهو كذلك ليس له أن يطيعها بغير المعروف ، إن قالت له : جامعني في الدبر أو في الحيض ما يطيعها في ذلك ، أو قالت له لا تسمع وتطيع لوالديك ، عق والديك ، لا تكون باراً بهما ، لا يطيعها في ذلك ، أو أمرته أن يشرب الخمر أو يعمل بالربا أو سمحت له بالزنا في أختها أو عمتها أو غير ذلك كل هذا #منكر ليس له أن يطيعها ، فليس لها أن تطيعه إلا في المعروف ، وليس له أن يطيعها إلا في المعروف وليس لها أن تظلمه ، وليس له أن يظلمها ، وليس لها أن تؤذيه ، وليس له أن يؤذيها ، كل منهما عليه أن يلتزم الحق ، وأن يقف عند الحد الشرعي.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/25481/حق-الزوج-على-زوجته
حكم الأخذ من مال الأب أو الأم بغير إذنهما
📮 #السؤال :
تقول في رسالتها : في حالة إذا ما بعثت الأم ابنها إلى السوق وأوصته بشراء حاجات ما ، وأعطته مبلغاً من المال واشترى الابن الحاجات وزاد من المال بعض النقود ، فهل حرام عليه أخذ هذا المال دون علمها ، مع أنه مال والدته ويحق له كما سمعت من الناس أن يتصرف به أو يأخذ من جيبها مثلاً أو من حقيبتها دون علمها؟ أفيدوني بارك الله فيكم.
🗒 #الجواب :
#ليس له أن يأخذ الفاضل إلا #بإذنها فهو وكيل وأمين فعليه أن ينفذ ما قالته والدته أو قاله والده أو غيرهما ممن وكله ، وليس له أن يأخذ الفاضل بل عليه أن يرد الفاضل إلى من وكله ، سواءً كان الموكل أمه أو أباه أو غيرهما ، وليس له أن يأخذ الزيادة ، وليس له أن يأخذ من مال أمه إلا بإذنها ، ولا من مال أبيه إلا بإذنه ، ليس له التصرف في أموالهما إلا بإذنهما.
👈 اللهم إلا أن يكون فقيراً وأبوه قصر ولم ينفق عليه وليس له من ينفق عليه سوى أبيه مثلاً ، فهذا له أن يأخذ من مال أبيه أو من مال أمه ما قصرا عليه في النفقة ، إذا كان في نفقتهما وفي عيالهما وهو عاجز ليس عنده قدرة على التسبب وليس عنده مال ، وهو في حضانة أمه أو أبيه ، فعليهما أن ينفقا عليه النفقة المعتادة المعروفة في مثل بلدهما أو في أمثالهما ، فإذا قصرا عليه فله أن يأخذ من ذلك #بالمعروف ، يأخذ من مالهما بالمعروف قدر #حاجته فقط ، أما إذا أرسلاه بمال ليشتري حاجة ليس له أن يأخذ الزيادة بل يرد الزيادة. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6816/حكم-الأخذ-من-مال-الأب-أو-الأم-بغير-إذنهما
📮 #السؤال :
تقول في رسالتها : في حالة إذا ما بعثت الأم ابنها إلى السوق وأوصته بشراء حاجات ما ، وأعطته مبلغاً من المال واشترى الابن الحاجات وزاد من المال بعض النقود ، فهل حرام عليه أخذ هذا المال دون علمها ، مع أنه مال والدته ويحق له كما سمعت من الناس أن يتصرف به أو يأخذ من جيبها مثلاً أو من حقيبتها دون علمها؟ أفيدوني بارك الله فيكم.
🗒 #الجواب :
#ليس له أن يأخذ الفاضل إلا #بإذنها فهو وكيل وأمين فعليه أن ينفذ ما قالته والدته أو قاله والده أو غيرهما ممن وكله ، وليس له أن يأخذ الفاضل بل عليه أن يرد الفاضل إلى من وكله ، سواءً كان الموكل أمه أو أباه أو غيرهما ، وليس له أن يأخذ الزيادة ، وليس له أن يأخذ من مال أمه إلا بإذنها ، ولا من مال أبيه إلا بإذنه ، ليس له التصرف في أموالهما إلا بإذنهما.
👈 اللهم إلا أن يكون فقيراً وأبوه قصر ولم ينفق عليه وليس له من ينفق عليه سوى أبيه مثلاً ، فهذا له أن يأخذ من مال أبيه أو من مال أمه ما قصرا عليه في النفقة ، إذا كان في نفقتهما وفي عيالهما وهو عاجز ليس عنده قدرة على التسبب وليس عنده مال ، وهو في حضانة أمه أو أبيه ، فعليهما أن ينفقا عليه النفقة المعتادة المعروفة في مثل بلدهما أو في أمثالهما ، فإذا قصرا عليه فله أن يأخذ من ذلك #بالمعروف ، يأخذ من مالهما بالمعروف قدر #حاجته فقط ، أما إذا أرسلاه بمال ليشتري حاجة ليس له أن يأخذ الزيادة بل يرد الزيادة. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6816/حكم-الأخذ-من-مال-الأب-أو-الأم-بغير-إذنهما
binbaz.org.sa
حكم الأخذ من مال الأب أو الأم بغير إذنهما
الجواب: ليس له أن يأخذ الفاضل إلا بإذنها فهو وكيل وأمين فعليه أن ينفذ ما قالته والدته أو قاله