📚 الموسوعة الفقهية 📚 كتاب الصلاة
الباب 11 : #صلاة_الجمعة
#فضل_الجمعة
للجُمُعةِ فضائلُ كثيرةٌ ، دلَّت عليها أحاديثُ عديدةٌ ، منها :
1⃣ عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه ، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال : ((خيرُ يومٍ طَلعَتْ فيه الشَّمسُ يومُ الجُمُعة ؛ فيه خَلَقَ اللهُ آدَمَ ، وفيه أُدْخِلَ الجَنَّةَ ، وفيه أُخرِجَ منها ، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجُمُعة)). رواه مسلم.
2⃣ عن أبي هُرَيرةَ ، وحُذَيفةَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قالا : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((أضلَّ اللهُ عنِ الجُمُعة مَن كان قَبْلَنا ، فكانَ لليهودِ يومُ السَّبت ، وكان للنَّصارى يومُ الأحد ، فجاءَ اللهُ بنا فهَدَانا ليومِ الجُمُعة ، فجَعَل الجُمُعة والسَّبتَ والأَحَد ، وكذلك هم تبعٌ لنا يومَ القيامَةِ ، نحنُ الآخِرونَ من أهلِ الدُّنيا ، والأَوَّلونَ يومَ القِيامَةِ ، المقضيُّ لهم قبلَ الخلائقِ )). رواه مسلم.
3⃣ حديثُ أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، أنَّه قال : ((نَحنُ الآخِرونَ الأوَّلون السَّابِقون يومَ القِيامةِ ، بَيْدَ أنَّهم أُوتوا الكتابَ مِن قَبلِنا ، ثمَّ هذا يومُهم الذي فَرَضَ اللهُ عليهم ، فاخْتَلفوا فيه ، فهَدَانا اللهُ له ، والنَّاسُ لنا فيه تَبَعٌ ؛ اليهودُ غدًا ، والنَّصارَى بعدَ غدٍ )). رواه البخاري ومسلم.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1573
الباب 11 : #صلاة_الجمعة
#فضل_الجمعة
للجُمُعةِ فضائلُ كثيرةٌ ، دلَّت عليها أحاديثُ عديدةٌ ، منها :
1⃣ عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه ، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال : ((خيرُ يومٍ طَلعَتْ فيه الشَّمسُ يومُ الجُمُعة ؛ فيه خَلَقَ اللهُ آدَمَ ، وفيه أُدْخِلَ الجَنَّةَ ، وفيه أُخرِجَ منها ، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجُمُعة)). رواه مسلم.
2⃣ عن أبي هُرَيرةَ ، وحُذَيفةَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قالا : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((أضلَّ اللهُ عنِ الجُمُعة مَن كان قَبْلَنا ، فكانَ لليهودِ يومُ السَّبت ، وكان للنَّصارى يومُ الأحد ، فجاءَ اللهُ بنا فهَدَانا ليومِ الجُمُعة ، فجَعَل الجُمُعة والسَّبتَ والأَحَد ، وكذلك هم تبعٌ لنا يومَ القيامَةِ ، نحنُ الآخِرونَ من أهلِ الدُّنيا ، والأَوَّلونَ يومَ القِيامَةِ ، المقضيُّ لهم قبلَ الخلائقِ )). رواه مسلم.
3⃣ حديثُ أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، أنَّه قال : ((نَحنُ الآخِرونَ الأوَّلون السَّابِقون يومَ القِيامةِ ، بَيْدَ أنَّهم أُوتوا الكتابَ مِن قَبلِنا ، ثمَّ هذا يومُهم الذي فَرَضَ اللهُ عليهم ، فاخْتَلفوا فيه ، فهَدَانا اللهُ له ، والنَّاسُ لنا فيه تَبَعٌ ؛ اليهودُ غدًا ، والنَّصارَى بعدَ غدٍ )). رواه البخاري ومسلم.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1573
dorar.net
المَبحَثُ الأوَّل: فَضْلُ الجُمُعة
فضل يوم الجمعة ,للجُمُعةِ فضائلُ كثيرةٌ، دلَّت عليها أحاديثُ عديدةٌ، منها: 1- عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((خيرُ يومٍ طَلعَتْ فيه الشَّمسُ يومُ الجُمُعة
📚 الموسوعة الفقهية 📚 كتاب الصلاة
الباب 11 : #صلاة_الجمعة
#فضل_الجمعة
للجُمُعةِ فضائلُ كثيرةٌ ، دلَّت عليها أحاديثُ عديدةٌ ، منها :
1⃣ عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه ، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال : ((خيرُ يومٍ طَلعَتْ فيه الشَّمسُ يومُ الجُمُعة ؛ فيه خَلَقَ اللهُ آدَمَ ، وفيه أُدْخِلَ الجَنَّةَ ، وفيه أُخرِجَ منها ، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجُمُعة)). رواه مسلم.
2⃣ عن أبي هُرَيرةَ ، وحُذَيفةَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قالا : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((أضلَّ اللهُ عنِ الجُمُعة مَن كان قَبْلَنا ، فكانَ لليهودِ يومُ السَّبت ، وكان للنَّصارى يومُ الأحد ، فجاءَ اللهُ بنا فهَدَانا ليومِ الجُمُعة ، فجَعَل الجُمُعة والسَّبتَ والأَحَد ، وكذلك هم تبعٌ لنا يومَ القيامَةِ ، نحنُ الآخِرونَ من أهلِ الدُّنيا ، والأَوَّلونَ يومَ القِيامَةِ ، المقضيُّ لهم قبلَ الخلائقِ )). رواه مسلم.
3⃣ حديثُ أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، أنَّه قال : ((نَحنُ الآخِرونَ الأوَّلون السَّابِقون يومَ القِيامةِ ، بَيْدَ أنَّهم أُوتوا الكتابَ مِن قَبلِنا ، ثمَّ هذا يومُهم الذي فَرَضَ اللهُ عليهم ، فاخْتَلفوا فيه ، فهَدَانا اللهُ له ، والنَّاسُ لنا فيه تَبَعٌ ؛ اليهودُ غدًا ، والنَّصارَى بعدَ غدٍ )). رواه البخاري ومسلم.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1573
الباب 11 : #صلاة_الجمعة
#فضل_الجمعة
للجُمُعةِ فضائلُ كثيرةٌ ، دلَّت عليها أحاديثُ عديدةٌ ، منها :
1⃣ عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه ، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال : ((خيرُ يومٍ طَلعَتْ فيه الشَّمسُ يومُ الجُمُعة ؛ فيه خَلَقَ اللهُ آدَمَ ، وفيه أُدْخِلَ الجَنَّةَ ، وفيه أُخرِجَ منها ، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجُمُعة)). رواه مسلم.
2⃣ عن أبي هُرَيرةَ ، وحُذَيفةَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قالا : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((أضلَّ اللهُ عنِ الجُمُعة مَن كان قَبْلَنا ، فكانَ لليهودِ يومُ السَّبت ، وكان للنَّصارى يومُ الأحد ، فجاءَ اللهُ بنا فهَدَانا ليومِ الجُمُعة ، فجَعَل الجُمُعة والسَّبتَ والأَحَد ، وكذلك هم تبعٌ لنا يومَ القيامَةِ ، نحنُ الآخِرونَ من أهلِ الدُّنيا ، والأَوَّلونَ يومَ القِيامَةِ ، المقضيُّ لهم قبلَ الخلائقِ )). رواه مسلم.
3⃣ حديثُ أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، أنَّه قال : ((نَحنُ الآخِرونَ الأوَّلون السَّابِقون يومَ القِيامةِ ، بَيْدَ أنَّهم أُوتوا الكتابَ مِن قَبلِنا ، ثمَّ هذا يومُهم الذي فَرَضَ اللهُ عليهم ، فاخْتَلفوا فيه ، فهَدَانا اللهُ له ، والنَّاسُ لنا فيه تَبَعٌ ؛ اليهودُ غدًا ، والنَّصارَى بعدَ غدٍ )). رواه البخاري ومسلم.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1573
dorar.net
المَبحَثُ الأوَّل: فَضْلُ الجُمُعة
فضل يوم الجمعة ,للجُمُعةِ فضائلُ كثيرةٌ، دلَّت عليها أحاديثُ عديدةٌ، منها: 1- عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((خيرُ يومٍ طَلعَتْ فيه الشَّمسُ يومُ الجُمُعة
تابع / #صلاة_الجمعة
تَعدُّدُ صلاةِ الجُمُعةِ في البلدِ الواحِدِ
⁉️لا يجوزُ تعدُّدُ الجُمَعِ في البلدِ الواحدِ مع عدمِ الحاجةِ ، ويجوزُ تَعدُّدها إذا كانتْ هناك حاجةٌ أو ضرورةٌ ، وإنْ حصَلَ الاكتفاءُ بجامعَينِ لم يَجُزْ إقامتُها في ثالثٍ ، وكذلك ما زاد ، وهو المشهورُ من مذهبِ المالِكيَّة ، والشافعيَّة على الصَّحيحِ ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للحنفيَّة ، وهو قولُ أكثرِ العُلماءِ.
#الأدلة :
أولًا : أدلَّةُ مَنْعِ تَعدُّدِ الجُمُعةِ من غيرِ حاجةٍ
1⃣ من السُّنَّة :
□ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، زوجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّها قالت : ((ما خُيِّرَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَينَ أمرينِ إلَّا أَخَذَ أَيسرَهما ما لم يكُن إثمًا ، فإنْ كان إثمًا كانَ أبعدَ الناسِ منه )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
👈 أنَّه ثبَتَ أنَّه لم يكُن في عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مسجدٌ تُقامُ فيه صلاةُ الجُمُعةِ بالمدينةِ إلَّا مسجدٌ واحدٌ ، هو المسجدُ النبويُّ ، وكان المسلمون يأتون إليه لصلاةِ الجُمُعةِ به ، مِن أطرافِ المدينةِ وضواحيها ، كالعَوالي ، ولو كان تعدُّدُ الجُمَعِ في البَلدِ الواحدِ من غيرِ مبرِّرٍ شرعيٍّ مباحًا لأمَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصحابَه رَضِيَ اللهُ عنهم أن يصلِّيَ كلُّ منهم الجُمُعةَ في مسجدِه بأطرافِ المدينةِ ؛ لأنَّه ما خُيِّرَ بين أمرين إلَّا اختارَ أيسرَهما ما لم يكُن إثمًا.
2⃣ أنَّه لم يُنقَلْ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وخلفائِه ، ومَن بعدهم من الصَّحابةِ أنَّهم جمَّعوا أكثرَ من جُمُعةٍ ؛ إذ لم تدْعُ الحاجةُ إلى ذلِك.
3⃣ أنَّ في تعطيلِ الناسِ مساجدَهم يومَ الجُمُعةِ واجتماعِهم في مسجدٍ واحدٍ أَبينَ البيانِ بأنَّ الجُمُعةَ خِلافُ الصَّلواتِ ، وأنَّها لا تُصلَّى إلَّا في مكانٍ واحدٍ ، ولو جازَ تعدُّدُ الجُمَعِ لم يُعطِّلوا المساجدَ.
4⃣ أنَّ الاقتصارَ على جُمعةٍ واحدةٍ أفْضَى إلى المقصودِ من إظهارِ شِعارِ الاجتماعِ واتِّفاقِ الكلمةِ.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1577
تَعدُّدُ صلاةِ الجُمُعةِ في البلدِ الواحِدِ
⁉️لا يجوزُ تعدُّدُ الجُمَعِ في البلدِ الواحدِ مع عدمِ الحاجةِ ، ويجوزُ تَعدُّدها إذا كانتْ هناك حاجةٌ أو ضرورةٌ ، وإنْ حصَلَ الاكتفاءُ بجامعَينِ لم يَجُزْ إقامتُها في ثالثٍ ، وكذلك ما زاد ، وهو المشهورُ من مذهبِ المالِكيَّة ، والشافعيَّة على الصَّحيحِ ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للحنفيَّة ، وهو قولُ أكثرِ العُلماءِ.
#الأدلة :
أولًا : أدلَّةُ مَنْعِ تَعدُّدِ الجُمُعةِ من غيرِ حاجةٍ
1⃣ من السُّنَّة :
□ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، زوجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّها قالت : ((ما خُيِّرَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَينَ أمرينِ إلَّا أَخَذَ أَيسرَهما ما لم يكُن إثمًا ، فإنْ كان إثمًا كانَ أبعدَ الناسِ منه )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
👈 أنَّه ثبَتَ أنَّه لم يكُن في عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مسجدٌ تُقامُ فيه صلاةُ الجُمُعةِ بالمدينةِ إلَّا مسجدٌ واحدٌ ، هو المسجدُ النبويُّ ، وكان المسلمون يأتون إليه لصلاةِ الجُمُعةِ به ، مِن أطرافِ المدينةِ وضواحيها ، كالعَوالي ، ولو كان تعدُّدُ الجُمَعِ في البَلدِ الواحدِ من غيرِ مبرِّرٍ شرعيٍّ مباحًا لأمَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصحابَه رَضِيَ اللهُ عنهم أن يصلِّيَ كلُّ منهم الجُمُعةَ في مسجدِه بأطرافِ المدينةِ ؛ لأنَّه ما خُيِّرَ بين أمرين إلَّا اختارَ أيسرَهما ما لم يكُن إثمًا.
2⃣ أنَّه لم يُنقَلْ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وخلفائِه ، ومَن بعدهم من الصَّحابةِ أنَّهم جمَّعوا أكثرَ من جُمُعةٍ ؛ إذ لم تدْعُ الحاجةُ إلى ذلِك.
3⃣ أنَّ في تعطيلِ الناسِ مساجدَهم يومَ الجُمُعةِ واجتماعِهم في مسجدٍ واحدٍ أَبينَ البيانِ بأنَّ الجُمُعةَ خِلافُ الصَّلواتِ ، وأنَّها لا تُصلَّى إلَّا في مكانٍ واحدٍ ، ولو جازَ تعدُّدُ الجُمَعِ لم يُعطِّلوا المساجدَ.
4⃣ أنَّ الاقتصارَ على جُمعةٍ واحدةٍ أفْضَى إلى المقصودِ من إظهارِ شِعارِ الاجتماعِ واتِّفاقِ الكلمةِ.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1577
dorar.net
المبحث الثالث: تَعدُّدُ صلاةِ الجُمُعةِ في البلدِ الواحِدِ
حكم تعدد الجمعة في البلد الواحد ,لا يجوزُ تعدُّدُ الجُمَعِ في البلدِ الواحدِ مع عدمِ الحاجةِ، ويجوزُ تَعدُّدها إذا كانتْ هناك حاجةٌ أو ضرورةٌ، وإنْ حصَلَ الاكتفاءُ بجامعَينِ لم يَجُزْ إقامتُها في ثالثٍ