📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
النهي.عن.الإشارة.باليدين.عند.التسليم.من.الصلاة.tt
خرج علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فقال : (مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذنابُ خيلٍ شُمُسٍ! اسكُنوا في الصلاةِ). قال ثم خرج علينا فرآنا حَلقًا. فقال : ما لي أراكم عِزين! قال ثم خرج علينا فقال : (ألا تَصُفُّون كما تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟) فقلنا : يا رسولَ اللهِ وكيف تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال : (يتمون الصفوفَ الأُولَ ويتراصون في الصفِّ).
#الراوي : جابر بن سمرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم نِعمَ المُعلِّمُ والمُربِّي لأصحابِه ؛ فقدْ كان يُلاحـظُهم في كلِّ أحوالهم ، ويُرشدُهم إلى ما فيه خيرُهم ، وفي هذا الحديثِ يقول جابرُ بنُ سَمُرةَ رضي اللهُ عنه : خرَج علينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فقال : ما لي أراكم ، أي : في الصَّلاةِ ، رافعي أيديكم ، أي : #عند_التسليم ، كأنَّها أذنابُ خيلٍ شُمْسٍ؟! أي : ذُيولُها.
👈 و"شُمْس" : وهي الخيلُ الَّتي لا تستقرُّ بل تضطربُ وتتحرَّكُ بأذنابِها وأرجُلِها ، وأوضَح النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المعنى في روايةٍ أخرى فقال : علامَ تُومِؤون بأيديكم ، أي : تُشيرون بها ، كأذنابِ خيلٍ شُمْسٍ؟! اسكُنوا في الصَّلاةِ ، أي : اخْشَعوا فيها ، وإنَّما يكفي أحدَكم أن يضَعَ يدَه على فخِذِه ، ثمَّ يُسلِّمُ على أخيه عن يمينِه وشِمالِه ، أي : بوجهِهِ إلى اليمينِ وإلى اليَسارِ عند السَّلامِ.
▪️قال جابرٌ : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فرآنا حِلَقًا ، أي : نُصلِّي في حَلَقاتٍ ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ما لي أراكم عِزِينَ؟! أي : جماعاتٍ مُتفرِّقين في حلقاتٍ مُتعدِّدة.
#قال_جابر : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، مرَّةً أخرى ، فقال مُعلِّمًا إيَّاهم كيف يقفون في الصَّلاة : ألَا تصفُّون كما تصفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ فقُلْنا : يا رسولَ الله ، وكيف تصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال: يُتمُّونَ الصُّفوفَ الأُوَلَ ويتراصُّون في الصَّفِّ ، أي : تتراصُّون في الصُّفوفِ بجوارِ بعضِكم البعضِ ، وتتمُّونها صفًّا صفًّا ، الأوَّلَ ثمَّ الثَّانيَ ثمَّ الثَّالثَ ، وهكذا في كلِّ الصُّفوفِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ ملاحظةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأصحابِه ، وإرشادُهم وتعليمُهم كلَّما رأى منهم ما يستدعي ذلك ، وهكذا يَنبغي أن يفعلَ العلماءُ مع النَّاسِ.
2⃣ #وفيه : الحثُّ على الخُضوعِ في الصَّلاةِ ، وعدمِ التَّشبُّهِ بالحيوانات.
3⃣ وفيه : إنكارُ التَّفرقةِ في المجالسِ ، والحثُّ على التَّجمُّعِ.
4⃣ وفيه : الأمرُ بإتمامِ الصُّفوفِ وتسويتِها في الصَّلاة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/23209
النهي.عن.الإشارة.باليدين.عند.التسليم.من.الصلاة.tt
خرج علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فقال : (مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذنابُ خيلٍ شُمُسٍ! اسكُنوا في الصلاةِ). قال ثم خرج علينا فرآنا حَلقًا. فقال : ما لي أراكم عِزين! قال ثم خرج علينا فقال : (ألا تَصُفُّون كما تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟) فقلنا : يا رسولَ اللهِ وكيف تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال : (يتمون الصفوفَ الأُولَ ويتراصون في الصفِّ).
#الراوي : جابر بن سمرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم نِعمَ المُعلِّمُ والمُربِّي لأصحابِه ؛ فقدْ كان يُلاحـظُهم في كلِّ أحوالهم ، ويُرشدُهم إلى ما فيه خيرُهم ، وفي هذا الحديثِ يقول جابرُ بنُ سَمُرةَ رضي اللهُ عنه : خرَج علينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فقال : ما لي أراكم ، أي : في الصَّلاةِ ، رافعي أيديكم ، أي : #عند_التسليم ، كأنَّها أذنابُ خيلٍ شُمْسٍ؟! أي : ذُيولُها.
👈 و"شُمْس" : وهي الخيلُ الَّتي لا تستقرُّ بل تضطربُ وتتحرَّكُ بأذنابِها وأرجُلِها ، وأوضَح النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المعنى في روايةٍ أخرى فقال : علامَ تُومِؤون بأيديكم ، أي : تُشيرون بها ، كأذنابِ خيلٍ شُمْسٍ؟! اسكُنوا في الصَّلاةِ ، أي : اخْشَعوا فيها ، وإنَّما يكفي أحدَكم أن يضَعَ يدَه على فخِذِه ، ثمَّ يُسلِّمُ على أخيه عن يمينِه وشِمالِه ، أي : بوجهِهِ إلى اليمينِ وإلى اليَسارِ عند السَّلامِ.
▪️قال جابرٌ : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فرآنا حِلَقًا ، أي : نُصلِّي في حَلَقاتٍ ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ما لي أراكم عِزِينَ؟! أي : جماعاتٍ مُتفرِّقين في حلقاتٍ مُتعدِّدة.
#قال_جابر : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، مرَّةً أخرى ، فقال مُعلِّمًا إيَّاهم كيف يقفون في الصَّلاة : ألَا تصفُّون كما تصفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ فقُلْنا : يا رسولَ الله ، وكيف تصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال: يُتمُّونَ الصُّفوفَ الأُوَلَ ويتراصُّون في الصَّفِّ ، أي : تتراصُّون في الصُّفوفِ بجوارِ بعضِكم البعضِ ، وتتمُّونها صفًّا صفًّا ، الأوَّلَ ثمَّ الثَّانيَ ثمَّ الثَّالثَ ، وهكذا في كلِّ الصُّفوفِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ ملاحظةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأصحابِه ، وإرشادُهم وتعليمُهم كلَّما رأى منهم ما يستدعي ذلك ، وهكذا يَنبغي أن يفعلَ العلماءُ مع النَّاسِ.
2⃣ #وفيه : الحثُّ على الخُضوعِ في الصَّلاةِ ، وعدمِ التَّشبُّهِ بالحيوانات.
3⃣ وفيه : إنكارُ التَّفرقةِ في المجالسِ ، والحثُّ على التَّجمُّعِ.
4⃣ وفيه : الأمرُ بإتمامِ الصُّفوفِ وتسويتِها في الصَّلاة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/23209
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
النهي.عن.الإشارة.باليدين.عند.التسليم.من.الصلاة.tt
خرج علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فقال : (مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذنابُ خيلٍ شُمُسٍ! اسكُنوا في الصلاةِ). قال ثم خرج علينا فرآنا حَلقًا. فقال : ما لي أراكم عِزين! قال ثم خرج علينا فقال : (ألا تَصُفُّون كما تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟) فقلنا : يا رسولَ اللهِ وكيف تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال : (يتمون الصفوفَ الأُولَ ويتراصون في الصفِّ).
#الراوي : جابر بن سمرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم نِعمَ المُعلِّمُ والمُربِّي لأصحابِه ؛ فقدْ كان يُلاحـظُهم في كلِّ أحوالهم ، ويُرشدُهم إلى ما فيه خيرُهم ، وفي هذا الحديثِ يقول جابرُ بنُ سَمُرةَ رضي اللهُ عنه : خرَج علينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فقال : ما لي أراكم ، أي : في الصَّلاةِ ، رافعي أيديكم ، أي : #عند_التسليم ، كأنَّها أذنابُ خيلٍ شُمْسٍ؟! أي : ذُيولُها.
👈 و"شُمْس" : وهي الخيلُ الَّتي لا تستقرُّ بل تضطربُ وتتحرَّكُ بأذنابِها وأرجُلِها ، وأوضَح النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المعنى في روايةٍ أخرى فقال : علامَ تُومِؤون بأيديكم ، أي : تُشيرون بها ، كأذنابِ خيلٍ شُمْسٍ؟! اسكُنوا في الصَّلاةِ ، أي : اخْشَعوا فيها ، وإنَّما يكفي أحدَكم أن يضَعَ يدَه على فخِذِه ، ثمَّ يُسلِّمُ على أخيه عن يمينِه وشِمالِه ، أي : بوجهِهِ إلى اليمينِ وإلى اليَسارِ عند السَّلامِ.
▪️قال جابرٌ : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فرآنا حِلَقًا ، أي : نُصلِّي في حَلَقاتٍ ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ما لي أراكم عِزِينَ؟! أي : جماعاتٍ مُتفرِّقين في حلقاتٍ مُتعدِّدة.
#قال_جابر : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، مرَّةً أخرى ، فقال مُعلِّمًا إيَّاهم كيف يقفون في الصَّلاة : ألَا تصفُّون كما تصفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ فقُلْنا : يا رسولَ الله ، وكيف تصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال: يُتمُّونَ الصُّفوفَ الأُوَلَ ويتراصُّون في الصَّفِّ ، أي : تتراصُّون في الصُّفوفِ بجوارِ بعضِكم البعضِ ، وتتمُّونها صفًّا صفًّا ، الأوَّلَ ثمَّ الثَّانيَ ثمَّ الثَّالثَ ، وهكذا في كلِّ الصُّفوفِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ ملاحظةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأصحابِه ، وإرشادُهم وتعليمُهم كلَّما رأى منهم ما يستدعي ذلك ، وهكذا يَنبغي أن يفعلَ العلماءُ مع النَّاسِ.
2⃣ #وفيه : الحثُّ على الخُضوعِ في الصَّلاةِ ، وعدمِ التَّشبُّهِ بالحيوانات.
3⃣ وفيه : إنكارُ التَّفرقةِ في المجالسِ ، والحثُّ على التَّجمُّعِ.
4⃣ وفيه : الأمرُ بإتمامِ الصُّفوفِ وتسويتِها في الصَّلاة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/23209
النهي.عن.الإشارة.باليدين.عند.التسليم.من.الصلاة.tt
خرج علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فقال : (مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذنابُ خيلٍ شُمُسٍ! اسكُنوا في الصلاةِ). قال ثم خرج علينا فرآنا حَلقًا. فقال : ما لي أراكم عِزين! قال ثم خرج علينا فقال : (ألا تَصُفُّون كما تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟) فقلنا : يا رسولَ اللهِ وكيف تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال : (يتمون الصفوفَ الأُولَ ويتراصون في الصفِّ).
#الراوي : جابر بن سمرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم نِعمَ المُعلِّمُ والمُربِّي لأصحابِه ؛ فقدْ كان يُلاحـظُهم في كلِّ أحوالهم ، ويُرشدُهم إلى ما فيه خيرُهم ، وفي هذا الحديثِ يقول جابرُ بنُ سَمُرةَ رضي اللهُ عنه : خرَج علينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فقال : ما لي أراكم ، أي : في الصَّلاةِ ، رافعي أيديكم ، أي : #عند_التسليم ، كأنَّها أذنابُ خيلٍ شُمْسٍ؟! أي : ذُيولُها.
👈 و"شُمْس" : وهي الخيلُ الَّتي لا تستقرُّ بل تضطربُ وتتحرَّكُ بأذنابِها وأرجُلِها ، وأوضَح النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المعنى في روايةٍ أخرى فقال : علامَ تُومِؤون بأيديكم ، أي : تُشيرون بها ، كأذنابِ خيلٍ شُمْسٍ؟! اسكُنوا في الصَّلاةِ ، أي : اخْشَعوا فيها ، وإنَّما يكفي أحدَكم أن يضَعَ يدَه على فخِذِه ، ثمَّ يُسلِّمُ على أخيه عن يمينِه وشِمالِه ، أي : بوجهِهِ إلى اليمينِ وإلى اليَسارِ عند السَّلامِ.
▪️قال جابرٌ : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فرآنا حِلَقًا ، أي : نُصلِّي في حَلَقاتٍ ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ما لي أراكم عِزِينَ؟! أي : جماعاتٍ مُتفرِّقين في حلقاتٍ مُتعدِّدة.
#قال_جابر : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، مرَّةً أخرى ، فقال مُعلِّمًا إيَّاهم كيف يقفون في الصَّلاة : ألَا تصفُّون كما تصفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ فقُلْنا : يا رسولَ الله ، وكيف تصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال: يُتمُّونَ الصُّفوفَ الأُوَلَ ويتراصُّون في الصَّفِّ ، أي : تتراصُّون في الصُّفوفِ بجوارِ بعضِكم البعضِ ، وتتمُّونها صفًّا صفًّا ، الأوَّلَ ثمَّ الثَّانيَ ثمَّ الثَّالثَ ، وهكذا في كلِّ الصُّفوفِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ ملاحظةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأصحابِه ، وإرشادُهم وتعليمُهم كلَّما رأى منهم ما يستدعي ذلك ، وهكذا يَنبغي أن يفعلَ العلماءُ مع النَّاسِ.
2⃣ #وفيه : الحثُّ على الخُضوعِ في الصَّلاةِ ، وعدمِ التَّشبُّهِ بالحيوانات.
3⃣ وفيه : إنكارُ التَّفرقةِ في المجالسِ ، والحثُّ على التَّجمُّعِ.
4⃣ وفيه : الأمرُ بإتمامِ الصُّفوفِ وتسويتِها في الصَّلاة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/23209
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
النهي عن الإشارة باليدين عند التسليم من الصلاة
خرج علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فقال : (مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذنابُ خيلٍ شُمُسٍ! اسكُنوا في الصلاةِ). قال : ثم خرج علينا فرآنا حَلقًا. فقال : ((ما لي أراكم عِزين!)) قال : ثم خرج علينا فقال : (ألا تَصُفُّون كما تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟) فقلنا : يا رسولَ اللهِ وكيف تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال : (يتمون الصفوفَ الأُولَ ويتراصون في الصفِّ).
#الراوي : جابر بن سمرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم نِعمَ المُعلِّمُ والمُربِّي لأصحابِه ؛ فقدْ كان يُلاحـظُهم في كلِّ أحوالهم ، ويُرشدُهم إلى ما فيه خيرُهم ، وفي هذا الحديثِ يقول جابرُ بنُ سَمُرةَ رضي اللهُ عنه : خرَج علينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فقال :
● "ما لي أراكم" ، أي : في الصَّلاةِ ، "رافعي أيديكم" ، أي : #عند_التسليم.
● "كأنَّها أذنابُ خيلٍ شُمْسٍ؟!" أي : ذُيولُها.
👈 و"شُمْس" : وهي الخيلُ الَّتي لا تستقرُّ بل تضطربُ وتتحرَّكُ بأذنابِها وأرجُلِها ، وأوضَح النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المعنى في روايةٍ أخرى فقال : علامَ تُومِؤون بأيديكم ، أي : تُشيرون بها ، كأذنابِ خيلٍ شُمْسٍ؟!
● "اسكُنوا في الصَّلاةِ" ، أي : اخْشَعوا فيها ، وإنَّما يكفي أحدَكم أن يضَعَ يدَه على فخِذِه ، ثمَّ يُسلِّمُ على أخيه عن يمينِه وشِمالِه ، أي : بوجهِهِ إلى اليمينِ وإلى اليَسارِ عند السَّلامِ.
▪️قال جابرٌ : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فرآنا حِلَقًا ، أي : نُصلِّي في حَلَقاتٍ ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "ما لي أراكم عِزِينَ؟!" أي : جماعاتٍ مُتفرِّقين في حلقاتٍ مُتعدِّدة.
#قال_جابر : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، مرَّةً أخرى ، فقال مُعلِّمًا إيَّاهم كيف يقفون في الصَّلاة : "ألَا تصفُّون كما تصفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟"
فقُلْنا : يا رسولَ الله ، وكيف تصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال :
● "يُتمُّونَ الصُّفوفَ الأُوَلَ ويتراصُّون في الصَّفِّ" ، أي : تتراصُّون في الصُّفوفِ بجوارِ بعضِكم البعضِ ، وتتمُّونها صفًّا صفًّا ، الأوَّلَ ثمَّ الثَّانيَ ثمَّ الثَّالثَ ، وهكذا في كلِّ الصُّفوفِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ ملاحظةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأصحابِه ، وإرشادُهم وتعليمُهم كلَّما رأى منهم ما يستدعي ذلك ، وهكذا يَنبغي أن يفعلَ العلماءُ مع النَّاسِ.
2⃣ وفيه : الحثُّ على الخُضوعِ في الصَّلاةِ ، وعدمِ التَّشبُّهِ بالحيوانات.
3⃣ وفيه : إنكارُ التَّفرقةِ في المجالسِ ، والحثُّ على التَّجمُّعِ.
4⃣ وفيه : الأمرُ بإتمامِ الصُّفوفِ وتسويتِها في الصَّلاة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/23209
النهي عن الإشارة باليدين عند التسليم من الصلاة
خرج علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فقال : (مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذنابُ خيلٍ شُمُسٍ! اسكُنوا في الصلاةِ). قال : ثم خرج علينا فرآنا حَلقًا. فقال : ((ما لي أراكم عِزين!)) قال : ثم خرج علينا فقال : (ألا تَصُفُّون كما تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟) فقلنا : يا رسولَ اللهِ وكيف تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال : (يتمون الصفوفَ الأُولَ ويتراصون في الصفِّ).
#الراوي : جابر بن سمرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم نِعمَ المُعلِّمُ والمُربِّي لأصحابِه ؛ فقدْ كان يُلاحـظُهم في كلِّ أحوالهم ، ويُرشدُهم إلى ما فيه خيرُهم ، وفي هذا الحديثِ يقول جابرُ بنُ سَمُرةَ رضي اللهُ عنه : خرَج علينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فقال :
● "ما لي أراكم" ، أي : في الصَّلاةِ ، "رافعي أيديكم" ، أي : #عند_التسليم.
● "كأنَّها أذنابُ خيلٍ شُمْسٍ؟!" أي : ذُيولُها.
👈 و"شُمْس" : وهي الخيلُ الَّتي لا تستقرُّ بل تضطربُ وتتحرَّكُ بأذنابِها وأرجُلِها ، وأوضَح النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المعنى في روايةٍ أخرى فقال : علامَ تُومِؤون بأيديكم ، أي : تُشيرون بها ، كأذنابِ خيلٍ شُمْسٍ؟!
● "اسكُنوا في الصَّلاةِ" ، أي : اخْشَعوا فيها ، وإنَّما يكفي أحدَكم أن يضَعَ يدَه على فخِذِه ، ثمَّ يُسلِّمُ على أخيه عن يمينِه وشِمالِه ، أي : بوجهِهِ إلى اليمينِ وإلى اليَسارِ عند السَّلامِ.
▪️قال جابرٌ : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فرآنا حِلَقًا ، أي : نُصلِّي في حَلَقاتٍ ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "ما لي أراكم عِزِينَ؟!" أي : جماعاتٍ مُتفرِّقين في حلقاتٍ مُتعدِّدة.
#قال_جابر : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، مرَّةً أخرى ، فقال مُعلِّمًا إيَّاهم كيف يقفون في الصَّلاة : "ألَا تصفُّون كما تصفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟"
فقُلْنا : يا رسولَ الله ، وكيف تصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال :
● "يُتمُّونَ الصُّفوفَ الأُوَلَ ويتراصُّون في الصَّفِّ" ، أي : تتراصُّون في الصُّفوفِ بجوارِ بعضِكم البعضِ ، وتتمُّونها صفًّا صفًّا ، الأوَّلَ ثمَّ الثَّانيَ ثمَّ الثَّالثَ ، وهكذا في كلِّ الصُّفوفِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ ملاحظةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأصحابِه ، وإرشادُهم وتعليمُهم كلَّما رأى منهم ما يستدعي ذلك ، وهكذا يَنبغي أن يفعلَ العلماءُ مع النَّاسِ.
2⃣ وفيه : الحثُّ على الخُضوعِ في الصَّلاةِ ، وعدمِ التَّشبُّهِ بالحيوانات.
3⃣ وفيه : إنكارُ التَّفرقةِ في المجالسِ ، والحثُّ على التَّجمُّعِ.
4⃣ وفيه : الأمرُ بإتمامِ الصُّفوفِ وتسويتِها في الصَّلاة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/23209