سُـنَّـةُ.الـجُـمُـعـةِ.الـبَـعـديَّة.tt
⁉️اختَلف أهلُ العِلمِ في #عدد ركَعاتِ سُنَّةِ الجُمُعةِ البَعديَّة على ثلاثةِ أقوال :
1⃣ #القول_الأول :
أنَّ سُنَّة الجُمعةِ البعديَّة #أربع_ركعات
وهذا مذهبُ الحنفيَّة ، والشافعيَّة ، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلَف ، واختارَه ابنُ المنذرِ ، والصنعانيُّ.
#الأدلة :
عن سُهيلٍ ، عن أبيه ، عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ((مَن كان منكم مصلِّيًا بعدَ الجُمُعةِ ، فليصلِّ أربعًا)) ، وفي رواية : قال سُهيلٌ : ((فإنْ عجِل بكَ شيءٌ فصلِّ ركعتينِ في المسجِدِ ، وركعتينِ إذا رجعتَ)).
#وجه_الدلالة :
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَ بالأربعِ ؛ فدلَّ على أنَّها أفضلُ من الركعتينِ.
========
2⃣ #القول_الثاني :
أنَّه مُخيَّرٌ بين أن يُصلِّي ركعتينِ أو أربعًا.
وهذا روايةٌ عن أحمدَ ، وهو قولُ ابنِ باز ، والألبانيِّ ؛ وذلك جمعًا بين حديثِ أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((مَن كان منكم مُصلِّيًا بعدَ الجُمُعةِ ، فليصلِّ أربعًا)) ، وبينَ حديثِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ لا يُصلِّي بعدَ الجمُعةِ حتى يَنصَرِفَ ، فيُصلِّي ركعتَينِ)).
========
3⃣ #القول_الثالث :
👈 إنْ صلَّى في المسجدِ صلَّى أربعًا
👈 وإنْ صلَّى في بيته صلَّى ركعتينِ
وهو قولُ إسحاقَ بنِ راهَويهِ ، واختاره ابنُ تيميَّة ، وابنُ القيِّمِ ، وبه أفتت اللَّجنة الدَّائمة.
وذلك جمعًا بين حَديثي أبي هُرَيرَة وابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهم ؛ فحديثُ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما نصَّ فيه أنه كان يُصلِّي الركعتينِ في بيتِه ، وحديثُ أبي هُرَيرَة رضي الله في الصَّلاةِ أربعًا يُحمل على الصلاةِ في المسجد ؛ جمعًا بين الحديثين.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/1227
⁉️اختَلف أهلُ العِلمِ في #عدد ركَعاتِ سُنَّةِ الجُمُعةِ البَعديَّة على ثلاثةِ أقوال :
1⃣ #القول_الأول :
أنَّ سُنَّة الجُمعةِ البعديَّة #أربع_ركعات
وهذا مذهبُ الحنفيَّة ، والشافعيَّة ، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلَف ، واختارَه ابنُ المنذرِ ، والصنعانيُّ.
#الأدلة :
عن سُهيلٍ ، عن أبيه ، عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ((مَن كان منكم مصلِّيًا بعدَ الجُمُعةِ ، فليصلِّ أربعًا)) ، وفي رواية : قال سُهيلٌ : ((فإنْ عجِل بكَ شيءٌ فصلِّ ركعتينِ في المسجِدِ ، وركعتينِ إذا رجعتَ)).
#وجه_الدلالة :
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَ بالأربعِ ؛ فدلَّ على أنَّها أفضلُ من الركعتينِ.
========
2⃣ #القول_الثاني :
أنَّه مُخيَّرٌ بين أن يُصلِّي ركعتينِ أو أربعًا.
وهذا روايةٌ عن أحمدَ ، وهو قولُ ابنِ باز ، والألبانيِّ ؛ وذلك جمعًا بين حديثِ أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((مَن كان منكم مُصلِّيًا بعدَ الجُمُعةِ ، فليصلِّ أربعًا)) ، وبينَ حديثِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ لا يُصلِّي بعدَ الجمُعةِ حتى يَنصَرِفَ ، فيُصلِّي ركعتَينِ)).
========
3⃣ #القول_الثالث :
👈 إنْ صلَّى في المسجدِ صلَّى أربعًا
👈 وإنْ صلَّى في بيته صلَّى ركعتينِ
وهو قولُ إسحاقَ بنِ راهَويهِ ، واختاره ابنُ تيميَّة ، وابنُ القيِّمِ ، وبه أفتت اللَّجنة الدَّائمة.
وذلك جمعًا بين حَديثي أبي هُرَيرَة وابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهم ؛ فحديثُ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما نصَّ فيه أنه كان يُصلِّي الركعتينِ في بيتِه ، وحديثُ أبي هُرَيرَة رضي الله في الصَّلاةِ أربعًا يُحمل على الصلاةِ في المسجد ؛ جمعًا بين الحديثين.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/1227
dorar.net
المطلب السَّادِس: سُنَّة الجُمُعةِ
ما هي سنن صلاة الجمعة ؟ ,يُستحبُّ التطوُّعُ يومَ الجُمعةِ قبل الزَّوالِ، نصَّ عليه المالكيَّة (1) والشافعيَّة (2) والحنابِلَة (3) .
سُنَّةُ.الجُمُعةِ.البَعديَّة.tt
⁉️اختَلف أهلُ العِلمِ في #عدد ركَعاتِ سُنَّةِ الجُمُعةِ البَعديَّة على ثلاثةِ أقوال :
1⃣ #القول_الأول :
👈 أنَّ سُنَّة الجُمعةِ البعديَّة #أربع_ركعات
وهذا مذهبُ الحنفيَّة ، والشافعيَّة ، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلَف ، واختارَه ابنُ المنذرِ ، والصنعانيُّ.
#الأدلة : عن سُهيلٍ ، عن أبيه ، عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ((مَن كان منكم مصلِّيًا بعدَ الجُمُعةِ ، فليصلِّ أربعًا)) ، وفي رواية : قال سُهيلٌ : ((فإنْ عجِل بكَ شيءٌ فصلِّ ركعتينِ في المسجِدِ ، وركعتينِ إذا رجعتَ)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَ بالأربعِ ؛ فدلَّ على أنَّها أفضلُ من الركعتينِ.
======
2⃣ #القول_الثاني :
👈 أنَّه مُخيَّرٌ بين أن يُصلِّي ركعتينِ أو أربعًا.
وهذا روايةٌ عن أحمدَ ، وهو قولُ ابنِ باز ، والألبانيِّ ؛ وذلك جمعًا بين حديثِ أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((مَن كان منكم مُصلِّيًا بعدَ الجُمُعةِ ، فليصلِّ أربعًا)) رواه مسلم ، وبينَ حديثِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ لا يُصلِّي بعدَ الجمُعةِ حتى يَنصَرِفَ ، فيُصلِّي ركعتَينِ)). رواه البخاري ومسلم.
======
3⃣ #القول_الثالث :
👈 إنْ صلَّى في المسجدِ صلَّى أربعًا
👈 وإنْ صلَّى في بيته صلَّى ركعتينِ
وهو قولُ إسحاقَ بنِ راهَويهِ ، واختاره ابنُ تيميَّة ، وابنُ القيِّمِ ، وبه أفتت اللَّجنة الدَّائمة.
وذلك جمعًا بين حَديثي أبي هُرَيرَة وابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهم ؛ فحديثُ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما نصَّ فيه أنه كان يُصلِّي الركعتينِ في بيتِه ، وحديثُ أبي هُرَيرَة رضي الله في الصَّلاةِ أربعًا يُحمل على الصلاةِ في المسجد ؛ جمعًا بين الحديثين.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاة
https://dorar.net/feqhia/1227
⁉️اختَلف أهلُ العِلمِ في #عدد ركَعاتِ سُنَّةِ الجُمُعةِ البَعديَّة على ثلاثةِ أقوال :
1⃣ #القول_الأول :
👈 أنَّ سُنَّة الجُمعةِ البعديَّة #أربع_ركعات
وهذا مذهبُ الحنفيَّة ، والشافعيَّة ، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلَف ، واختارَه ابنُ المنذرِ ، والصنعانيُّ.
#الأدلة : عن سُهيلٍ ، عن أبيه ، عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ((مَن كان منكم مصلِّيًا بعدَ الجُمُعةِ ، فليصلِّ أربعًا)) ، وفي رواية : قال سُهيلٌ : ((فإنْ عجِل بكَ شيءٌ فصلِّ ركعتينِ في المسجِدِ ، وركعتينِ إذا رجعتَ)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَ بالأربعِ ؛ فدلَّ على أنَّها أفضلُ من الركعتينِ.
======
2⃣ #القول_الثاني :
👈 أنَّه مُخيَّرٌ بين أن يُصلِّي ركعتينِ أو أربعًا.
وهذا روايةٌ عن أحمدَ ، وهو قولُ ابنِ باز ، والألبانيِّ ؛ وذلك جمعًا بين حديثِ أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((مَن كان منكم مُصلِّيًا بعدَ الجُمُعةِ ، فليصلِّ أربعًا)) رواه مسلم ، وبينَ حديثِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ لا يُصلِّي بعدَ الجمُعةِ حتى يَنصَرِفَ ، فيُصلِّي ركعتَينِ)). رواه البخاري ومسلم.
======
3⃣ #القول_الثالث :
👈 إنْ صلَّى في المسجدِ صلَّى أربعًا
👈 وإنْ صلَّى في بيته صلَّى ركعتينِ
وهو قولُ إسحاقَ بنِ راهَويهِ ، واختاره ابنُ تيميَّة ، وابنُ القيِّمِ ، وبه أفتت اللَّجنة الدَّائمة.
وذلك جمعًا بين حَديثي أبي هُرَيرَة وابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهم ؛ فحديثُ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما نصَّ فيه أنه كان يُصلِّي الركعتينِ في بيتِه ، وحديثُ أبي هُرَيرَة رضي الله في الصَّلاةِ أربعًا يُحمل على الصلاةِ في المسجد ؛ جمعًا بين الحديثين.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاة
https://dorar.net/feqhia/1227
dorar.net
المطلب السَّادِس: سُنَّة الجُمُعةِ
ما هي سنن صلاة الجمعة ؟ ,يُستحبُّ التطوُّعُ يومَ الجُمعةِ قبل الزَّوالِ، نصَّ عليه المالكيَّة (1) والشافعيَّة (2) والحنابِلَة (3) .
سُنَّةُ.الجُمُعةِ.البَعديَّة.tt
⁉️اختَلف أهلُ العِلمِ في #عدد ركَعاتِ سُنَّةِ الجُمُعةِ البَعديَّة على ثلاثةِ أقوال :
1⃣ #القول_الأول :
👈 أنَّ سُنَّة الجُمعةِ البعديَّة #أربع_ركعات
وهذا مذهبُ الحنفيَّة ، والشافعيَّة ، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلَف ، واختارَه ابنُ المنذرِ ، والصنعانيُّ.
#الأدلة : عن سُهيلٍ ، عن أبيه ، عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ((مَن كان منكم مصلِّيًا بعدَ الجُمُعةِ ، فليصلِّ أربعًا)) ، وفي رواية : قال سُهيلٌ : ((فإنْ عجِل بكَ شيءٌ فصلِّ ركعتينِ في المسجِدِ ، وركعتينِ إذا رجعتَ)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَ بالأربعِ ؛ فدلَّ على أنَّها أفضلُ من الركعتينِ.
======
2⃣ #القول_الثاني :
👈 أنَّه مُخيَّرٌ بين أن يُصلِّي ركعتينِ أو أربعًا.
وهذا روايةٌ عن أحمدَ ، وهو قولُ ابنِ باز ، والألبانيِّ ؛ وذلك جمعًا بين حديثِ أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((مَن كان منكم مُصلِّيًا بعدَ الجُمُعةِ ، فليصلِّ أربعًا)) رواه مسلم ، وبينَ حديثِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ لا يُصلِّي بعدَ الجمُعةِ حتى يَنصَرِفَ ، فيُصلِّي ركعتَينِ)). رواه البخاري ومسلم.
======
3⃣ #القول_الثالث :
👈 إنْ صلَّى في المسجدِ صلَّى أربعًا
👈 وإنْ صلَّى في بيته صلَّى ركعتينِ
وهو قولُ إسحاقَ بنِ راهَويهِ ، واختاره ابنُ تيميَّة ، وابنُ القيِّمِ ، وبه أفتت اللَّجنة الدَّائمة.
وذلك جمعًا بين حَديثي أبي هُرَيرَة وابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهم ؛ فحديثُ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما نصَّ فيه أنه كان يُصلِّي الركعتينِ في بيتِه ، وحديثُ أبي هُرَيرَة رضي الله في الصَّلاةِ أربعًا يُحمل على الصلاةِ في المسجد ؛ جمعًا بين الحديثين.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاة
https://dorar.net/feqhia/1227
⁉️اختَلف أهلُ العِلمِ في #عدد ركَعاتِ سُنَّةِ الجُمُعةِ البَعديَّة على ثلاثةِ أقوال :
1⃣ #القول_الأول :
👈 أنَّ سُنَّة الجُمعةِ البعديَّة #أربع_ركعات
وهذا مذهبُ الحنفيَّة ، والشافعيَّة ، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلَف ، واختارَه ابنُ المنذرِ ، والصنعانيُّ.
#الأدلة : عن سُهيلٍ ، عن أبيه ، عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، قال : ((مَن كان منكم مصلِّيًا بعدَ الجُمُعةِ ، فليصلِّ أربعًا)) ، وفي رواية : قال سُهيلٌ : ((فإنْ عجِل بكَ شيءٌ فصلِّ ركعتينِ في المسجِدِ ، وركعتينِ إذا رجعتَ)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَ بالأربعِ ؛ فدلَّ على أنَّها أفضلُ من الركعتينِ.
======
2⃣ #القول_الثاني :
👈 أنَّه مُخيَّرٌ بين أن يُصلِّي ركعتينِ أو أربعًا.
وهذا روايةٌ عن أحمدَ ، وهو قولُ ابنِ باز ، والألبانيِّ ؛ وذلك جمعًا بين حديثِ أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((مَن كان منكم مُصلِّيًا بعدَ الجُمُعةِ ، فليصلِّ أربعًا)) رواه مسلم ، وبينَ حديثِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ لا يُصلِّي بعدَ الجمُعةِ حتى يَنصَرِفَ ، فيُصلِّي ركعتَينِ)). رواه البخاري ومسلم.
======
3⃣ #القول_الثالث :
👈 إنْ صلَّى في المسجدِ صلَّى أربعًا
👈 وإنْ صلَّى في بيته صلَّى ركعتينِ
وهو قولُ إسحاقَ بنِ راهَويهِ ، واختاره ابنُ تيميَّة ، وابنُ القيِّمِ ، وبه أفتت اللَّجنة الدَّائمة.
وذلك جمعًا بين حَديثي أبي هُرَيرَة وابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهم ؛ فحديثُ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما نصَّ فيه أنه كان يُصلِّي الركعتينِ في بيتِه ، وحديثُ أبي هُرَيرَة رضي الله في الصَّلاةِ أربعًا يُحمل على الصلاةِ في المسجد ؛ جمعًا بين الحديثين.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاة
https://dorar.net/feqhia/1227
dorar.net
المطلب السَّادِس: سُنَّة الجُمُعةِ
ما هي سنن صلاة الجمعة ؟ ,يُستحبُّ التطوُّعُ يومَ الجُمعةِ قبل الزَّوالِ، نصَّ عليه المالكيَّة (1) والشافعيَّة (2) والحنابِلَة (3) .