ما يفعله من أدرك الإمام في الركعة الثانية أو الثالثة
📩 #السؤال :
يقول : إذا أدرك المصلي الإمام في الركعة الثانية أو الثالثة فأي الركعات يأتي بها بعد السلام؟
📄 #الجواب :
إذا أدرك الإمام في أثناء الصلاة فالذي #يدركه هو #أول صلاته على الراجح ، وما يقضيه هو آخرها ، الذي يقضي هو آخرها ، والذي يدرك مع الإمام هو أولها ، حتى لا تتنافى الصلاة ولا تختلف ، فإذا صلى.. أدرك الإمام وقد صلى ركعتين ، فالركعتان اللتان أدرك هما أول صلاته ، واللتان يقضيهما من الظهر أو العصر أو العشاء هما آخر صلاته ، وهكذا الفجر وهكذا المغرب ، ما أدركه مع الإمام هو أولها ، يقرأ فيه الفاتحة وما تيسر معها ، وما يقضيه هو آخرها ، هذا هو الأرجح ، نعم ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا أتيتم الصلاة فأتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة والوقار ، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا) ، وفي اللفظ الآخر : (فاقضوا) ، معنى اقضوا #أتموا يعني ، القضاء بمعنى #التمام ، هذا هو الحجة في هذا الباب ؛ ولأن هذا هو الذي يليق بالصلاة ويتناسب معها ، أن ما أدرك هو أولها وما يقضيه هو آخرها. نعم.
#المقدم : أيضاً يقول : إذا أدرك المصلي الإمام .. هو فعلاً أتى بالسؤال وهو الإجابة التي .. يقول : إذا أدرك المصلي الإمام في الركعة الثانية أو الثالثة فأي الركعات يأتي بها بعد السلام ، هل هي تلك الركعات الأولى التي فاتته -وهذا أجبتم عليه-.
#الشيخ : أجبنا. نعم.
#المقدم : يقول : وهل الصورة واحدة في جميع الفرائض ، أي : هل من فاتته الركعة الأولى أو الثانية كمن فاتته الثالثة التي يجلس فيها ويقرأ بالتشهد؟
#الشيخ : نعم ، الطريق واحد نعم.
#المقدم : يقول : إن هذا التبس عليه كثيراً وهو يريد أن يقف على الحقيقة في ذلك؟
#الشيخ : هذا هو الصواب. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5564/من-أدرك-الإمام-في-الركعة-الثانية-أو-الثالثة
📩 #السؤال :
يقول : إذا أدرك المصلي الإمام في الركعة الثانية أو الثالثة فأي الركعات يأتي بها بعد السلام؟
📄 #الجواب :
إذا أدرك الإمام في أثناء الصلاة فالذي #يدركه هو #أول صلاته على الراجح ، وما يقضيه هو آخرها ، الذي يقضي هو آخرها ، والذي يدرك مع الإمام هو أولها ، حتى لا تتنافى الصلاة ولا تختلف ، فإذا صلى.. أدرك الإمام وقد صلى ركعتين ، فالركعتان اللتان أدرك هما أول صلاته ، واللتان يقضيهما من الظهر أو العصر أو العشاء هما آخر صلاته ، وهكذا الفجر وهكذا المغرب ، ما أدركه مع الإمام هو أولها ، يقرأ فيه الفاتحة وما تيسر معها ، وما يقضيه هو آخرها ، هذا هو الأرجح ، نعم ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا أتيتم الصلاة فأتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة والوقار ، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا) ، وفي اللفظ الآخر : (فاقضوا) ، معنى اقضوا #أتموا يعني ، القضاء بمعنى #التمام ، هذا هو الحجة في هذا الباب ؛ ولأن هذا هو الذي يليق بالصلاة ويتناسب معها ، أن ما أدرك هو أولها وما يقضيه هو آخرها. نعم.
#المقدم : أيضاً يقول : إذا أدرك المصلي الإمام .. هو فعلاً أتى بالسؤال وهو الإجابة التي .. يقول : إذا أدرك المصلي الإمام في الركعة الثانية أو الثالثة فأي الركعات يأتي بها بعد السلام ، هل هي تلك الركعات الأولى التي فاتته -وهذا أجبتم عليه-.
#الشيخ : أجبنا. نعم.
#المقدم : يقول : وهل الصورة واحدة في جميع الفرائض ، أي : هل من فاتته الركعة الأولى أو الثانية كمن فاتته الثالثة التي يجلس فيها ويقرأ بالتشهد؟
#الشيخ : نعم ، الطريق واحد نعم.
#المقدم : يقول : إن هذا التبس عليه كثيراً وهو يريد أن يقف على الحقيقة في ذلك؟
#الشيخ : هذا هو الصواب. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5564/من-أدرك-الإمام-في-الركعة-الثانية-أو-الثالثة
binbaz.org.sa
ما يفعله من أدرك الإمام في الركعة الثانية أو الثالثة
الجواب: إذا أدرك الإمام في أثناء الصلاة فالذي يدركه هو أول صلاته على الراجح، وما يقضيه هو
أول الصلاة بالنسبة للمسبوق
📩 #السؤال :
السؤال الأول : إذا كان حضرت مع الإمام في صلاة العشاء ، وكان ذلك في الركعتين الأخيرتين وهن سراً ، فماذا أفعل في الركعتين اللتين فاتتا ، هل أقرأ فيهما سراً أم جهراً؟
📋 #الجواب :
الصواب أن ما #أدركه المأموم مع الإمام فهو #أول صلاته ، وما #يقضيه هو #آخرها ، هذا هو الصواب ، وهو الأصح من قولي العلماء ؛ لقوله ﷺ : (إذا أتيتم الصلاة فأتوها وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا) ، وفي اللفظ الآخر : (فاقضوا) يعني اقضوا بمعنى : #أتموا ، #فالقضاء هنا بمعنى #التمام جمعاً بين الروايتين ؛ ولأن رواية التمام أكثر ، ومعناها أظهر ، وهذا معنى قوله تعالى : {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ} [النساء: 103] يعني : أتممتموها : {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ} [البقرة :200] يعني : أتممتم.
👈 فإذا أدرك ركعتين من العشاء مثلاً ، أو أدرك ركعتين من المغرب ؛ فإنه يقضي الباقي على حسب الحال : فإن كان المغرب قضى الثانية بالجهر والثالثة بغير الجهر ، وإن كان العشاء فإنه يقضيهما سراً من دون جهر ويكتفى بالفاتحة فقط ؛ لأنهما آخر صلاته ، والحمد لله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6323/أول-الصلاة-بالنسبة-للمسبوق
📩 #السؤال :
السؤال الأول : إذا كان حضرت مع الإمام في صلاة العشاء ، وكان ذلك في الركعتين الأخيرتين وهن سراً ، فماذا أفعل في الركعتين اللتين فاتتا ، هل أقرأ فيهما سراً أم جهراً؟
📋 #الجواب :
الصواب أن ما #أدركه المأموم مع الإمام فهو #أول صلاته ، وما #يقضيه هو #آخرها ، هذا هو الصواب ، وهو الأصح من قولي العلماء ؛ لقوله ﷺ : (إذا أتيتم الصلاة فأتوها وعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا) ، وفي اللفظ الآخر : (فاقضوا) يعني اقضوا بمعنى : #أتموا ، #فالقضاء هنا بمعنى #التمام جمعاً بين الروايتين ؛ ولأن رواية التمام أكثر ، ومعناها أظهر ، وهذا معنى قوله تعالى : {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ} [النساء: 103] يعني : أتممتموها : {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ} [البقرة :200] يعني : أتممتم.
👈 فإذا أدرك ركعتين من العشاء مثلاً ، أو أدرك ركعتين من المغرب ؛ فإنه يقضي الباقي على حسب الحال : فإن كان المغرب قضى الثانية بالجهر والثالثة بغير الجهر ، وإن كان العشاء فإنه يقضيهما سراً من دون جهر ويكتفى بالفاتحة فقط ؛ لأنهما آخر صلاته ، والحمد لله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6323/أول-الصلاة-بالنسبة-للمسبوق
binbaz.org.sa
أول الصلاة بالنسبة للمسبوق
الجواب: الصواب أن ما أدركه المأموم مع الإمام فهو أول صلاته، وما يقضيه هو آخرها، هذا هو الصواب،