💛أحباب الرحمن💛
98 subscribers
9.18K photos
1.58K videos
2.13K files
9.99K links
🌹💕 السعادة الحقيقية هي في القرب إلى الله💕🌹
Download Telegram
تابع / ما.يُسنُّ.في.الخُطبةِ.tt

6⃣ حُكمُ قِيامِ الخَطيبِ في الخُطبةِ

⁉️اختَلَفَ العلماءُ في حُكمِ قِيامِ الخَطيبِ في خُطبةِ الجُمُعة على أقوال ، أقواها قولان :

#القول_الأول : أنَّ قِيامَ الخطيبِ حالَ الخُطبةِ #شرط مع القُدرةِ عليه ، وهو مذهبُ الشافعيَّة ، وقول الأكثر من المالكية ، واختارَه القرطبيُّ من المالِكيَّة ، وهو روايةٌ عن الإمامِ أحمدَ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلِك.

#الأدلة :

● أولًا : من السُّنَّة

1- عن سِماكٍ ، قال : أَنبأنِي جابرُ بنُ سَمرُة رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَخطبُ قائمًا ، ثمَّ يجلسُ ، ثم يقومُ فيخطبُ قائمًا. (قال جابر) فمَن نبَّأك أنَّه كان يَخطُبُ جالسًا فقد كذَب ؛ فقد- واللهِ- صليتُ معه أكثرَ من ألْفَي صلاةٍ!  )). رواه مسلم.

2- قولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صَلُّوا كما رَأيتُموني أُصلِّي )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة :

أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دَاوَمَ على القِيامِ للخطبة ، وقد أَمَرَنا أن نُصلِّيَ كما صَلَّى.

● ثانيًا : مِن الآثار

□ عن كَعبِ بنِ عُجرةَ : أنَّه دخَلَ المسجدَ وعبدُ الرحمنِ بنُ أمِّ الحكَمِ يخطُب قاعدًا ، فقال : (انظُروا إلى هذا الخبيثِ يخطُب قاعدًا ، وقال اللهُ تعالى : {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}؟! [الجمعة: 11] ) . [أخرجه مسلم].

● ثالثًا : أنَّه قد شُرِعَ الفصلُ بين الخُطبتينِ بالجلوسِ ، فلو كان القعودُ مشروعًا في الخُطبتينِ ما احتِيجَ إلى الجلوسِ.

● رابعًا : أنَّ الخُطبةَ أحدُ فرضَيِ الجُمُعةِ ؛ فوجب فيها القيامُ والقعودُ كالصَّلاةِ.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1639
⚠️ أحاديث.منتشرة.لا.تصح.tt

حديث : ((عن أبي أُمامة الباهلي قال : جاء ثعلبة بن حاطب الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، ادع الله أن يرزقني مالًا ، فقال : ويحك يا ثعلبة! قليل تؤدي شكره خيرٌ من كثير لا تطيقه ، ثم أتاه بعد ذلك فقال : يا رسول الله ، ادع الله أن يرزقني مالًا ، قال : أمَا لك فيّ أُسوة حسنة ، والذي نفسي بيده لو أردتُ أن تسير الجبال معي ذهبًا وفضة لسارت ، ثم أتاه بعد ذلك فقال : يا رسول الله ، ادع الله أن يرزقني مالًا ، والذي بعثك بالحقِّ لئن رزقني الله مالًا لأعطينَّ كلَّ ذي حق حقه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم ارزق ثعلبة مالًا ، اللهم ارزق ثعلبة مالًا. قال : فاتخذ غنمًا فنمتْ كما ينمو الدود ، فكان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر ، ويصلي في غنمه سائر الصلوات ، ثم كثرت ونمت ، فتقاعد أيضًا حتى صار لا يشهد إلا الجمعة ، ثم كثرت ونمت فتقاعد أيضًا حتى كان لا يشهد جمعة ولا جماعة ، وكان إذا كان يومُ جمعة خرج يتلقى الناس يسألهم عن الأخبار ، فذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال : ما فعل ثعلبة؟ فقالوا : يا رسول الله ، اتخذ ثعلبة غنمًا لا يسعها وادٍ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ويح ثعلبة! يا ويح ثعلبة! يا ويح ثعلبة! ........ )).

#الدرجة : لا يصح

#يتبع_هنا 👇

📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدرر الـسـنـيـة 📚

https://dorar.net/fake-hadith/328
تابع / #الإنصات

#ثالثا : ما يُستثنَى من تحريمِ الكلامِ

#المسألة_الأولى : ما قَبْلَ الخُطبةِ وما بَعدَها

👈 لا يَحرُمُ الكلامُ فيما بين خروجِ الإمامِ وبين أخْذه في الخُطبةِ ، ولا بَيْنَ نزولِه منها وبين افتتاحِه الصَّلاةَ ، وهذا مذهبُ الجمهورِ : المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قولُ أبي يوسفَ ومحمَّد بن الحَسَنِ من الحَنَفيَّة ، وحُكي الإجماعُ على ذلك.

#الأدلة :

● أولًا : من السُّنَّة

□ عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((إذا قلتَ لصاحبِك : أَنصِتْ والإمامُ يخطبُ يومَ الجُمُعة ، فقد لَغوتَ )) . رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ قوله في الحديثِ : ((والإمامُ يَخطُب)) جملةٌ حاليَّة ، أي : حال كون الإمام يخطب ؛ فتُخرِجُ ما قَبلَ خُطبتِه من حِينِ خروجِه ، وما بَعدَه إلى أنْ يَشرَع في الخُطبةِ.

● ثانيًا : من الآثار

1- ما رواه ثَعلبةُ بنُ أبي مالكٍ القُرَظيِّ ، أنَّهم كانوا في زَمانِ عُمرَ بن الخَطَّابِ يُصلُّونَ يومَ الجُمُعةِ حتى يَخرُجَ عُمرُ ، فإذا خرَجَ عُمرُ وجَلَس على المنبرِ وأَذَّن المؤذِّنون (قال ثعلبة) : جَلَسْنا نَتحدَّثُ ، فإذا سكتَ المؤذِّنونَ وقامَ عُمرُ يَخطُبُ أَنْصتْنا ، فلمْ يَتكلَّمْ منَّا أحدٌ.

2- عن السَّائبِ بنِ يَزيدَ : (كنَّا نُصلِّي في زمنِ عمرَ يومَ الجُمُعةِ ، فإذا جلَسَ على المنبرِ قَطعْنا الصَّلاةَ ، فإذا سكَتَ المؤَذِّنُ خطَبَ ولم يتكلَّمْ أحدٌ) .

● ثالثًا : لأنَّ النَّهيَ عن الكلامِ لوجوبِ استماعِ الخُطبةِ ؛ فيقتصرُ على حالةِ الخُطبةِ.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1641
تابع / صِفةُ.صلاة.الجُمُعةِ.tt

3⃣ ما يُستحَبُّ قِراءتُه في صلاة الجمعة

#الفرع_الأول : قِراءةُ سورةِ (الجُمُعةِ) في الأُولى ، و(المُنافِقون) في الثَّانية :

👈 يُستحبُّ في صلاةِ الجُمُعة قِراءةُ سُورتَي : (الجُمُعة) و(المنافقون) ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ من الحَنَفيَّة ، المالِكيَّة ، الشافعيَّة ، والحَنابِلَة.

● عن ابنِ أبي رافعٍ ، قال : ((استخلَفَ مَروانُ أبا هريرةَ على المدينةِ ، وخرج إلى مكَّةَ ، فصلَّى لنا أبو هريرةَ الجُمُعةَ ، فقرأ بعد سورةِ الجُمُعةِ ، في الركعةِ الآخرةِ : إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ ، قال : فأدركتُ أبا هُريرةَ حين انصرَفَ ، فقلتُ له : إنَّك قرأتَ بسُورتَينِ كان عليُّ بنُ أبي طالبٍ يَقرأُ بهما بالكوفةِ ، فقال أبو هريرة : إني سَمِعتُ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ بهما يومَ الجُمُعةِ )). رواه مسلم.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1654
وُجوبُ مَحَبَّتِه ﷺ

1⃣

إنَّ حبَّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن أعظَمِ واجِباتِ الدِّينِ ؛ قال اللهُ تعالى : {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة: 24] .

أي : قل -يا محمَّدُ- للمُتخَلِّفينَ عن الهِجرةِ إلى دارِ الإسلامِ : إن كان آباؤُكم وأبناؤُكم ، وإخوانُكم في النَّسَبِ وزوجاتُكم ، وعمومُ أقارِبِكم ، وأموالٌ اكتسَبْتُموها ، وتَعِبتُم في تَحصيلِها ، وتجارةٌ تَخافونَ -إن هاجَرْتُم- عدَمَ بَيعِها ورَواجِها ، أو رُخْصَ سِعرِها ونَقصَ أرباحِها ، وبيوتٌ تُحِبُّونَ سُكْناها ، فلا تُريدونَ تَرْكَها ، إن كانت تلك الأشياءُ أحبَّ إليكم مِن اللهِ ورَسولِه ، وجهادٍ لإعلاءِ كَلِمتِه تعالى ؛ فانتَظِرُوا -أيُّها المُتخَلِّفونَ عن الهِجرةِ والجِهادِ- حتَّى يأتيَكم اللهُ بعُقوبةٍ عاجلةٍ أو آجِلةٍ ، واللهُ لا يوفِّقُ للخَيرِ الخارِجينَ عن طاعَتِه إلى مَعصِيَتِه ، المُؤْثِرينَ على محبَّةِ الله تعالى شيئًا مِن تلك المذكوراتِ.

وفي قوله تعالى : {فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} وعيدٌ على مَن قدَّمَ محبَّةَ شيءٍ على مَحبَّةِ اللهِ ومَحبَّةِ رَسولِه ، والوعيدُ لا يقَعُ إلَّا على فَرْضٍ لازمٍ ، وحَتمٍ واجِبٍ.

👈 ووجهُ الاقترانِ بين محبَّةِ اللهِ ومَحبَّةِ رَسولِه في قَولِه تعالى : {أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} أنَّه لا تتِمُّ محبَّةُ اللهِ إلَّا بمحَبَّةِ ما يُحِبُّه ، وكراهةِ ما يكرَهُه ، ولا طريقَ إلى مَعرفةِ ما يُحبُّه وما يَكرَهُه تعالى إلَّا مِن جهةِ نبيِّه المُبَلِّغِ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يُحبُّه وما يَكرَهُه ؛ فصارت مَحبَّةُ اللهِ مُستلزِمةً لِمَحبَّةِ رَسولِه وتَصديقِه ومُتابَعتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .

● قال عِياضٌ : (قال اللهُ تعالى : {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا} [التوبة: 24] الآية ، فكفى بهذا حَضًّا وتنبيهًا ودَلالةً وحُجَّةً على إلزامِ محَبَّتِه ، ووجوبِ فَرْضِها ، وعِظَمِ خَطَرِها واستِحقاقِه لها صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؛ إذ قَرَع تعالى من كان مالُه وأهلُه وولَدُه أحَبَّ إليه مِنَ اللهِ ورَسولِه ، وأوعَدَهم بقَولِه تعالى : {فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} ، ثمَّ فسَّقهم بتمامِ الآيةِ ، وأعلَمَهم أنَّهم ممَّن ضَلَّ ، ولم يَهْدِه اللهُ) .

📚 وقال ابنُ القَيِّمِ : (كُلُّ مَحَبَّةٍ وتعظيمٍ للبشَرِ ، فإنَّما تجوزُ تَبَعًا لمَحَبَّةِ اللهِ وتَعظيمِه ، كمَحَبَّةِ رَسولِه وتعظيمِه ؛ فإنَّها من تمامِ مَحَبَّةِ مُرسِلِه وتعظيمِه ، فإنَّ أمَّتَه يُحِبُّونَه لحُبِّ الله له ، ويُعَظِّمونَه ويُجِلُّونَه لإجلالِ اللهِ له ، فهي مَحَبَّةٌ للهِ ، من مُوجِباتِ مَحَبَّةِ اللهِ) .

□ وعن أنَسٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ حَلَاوَةَ الإيمَانِ : أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهما...)). [رواه البخاري ومسلم] الحديث .

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/352
أقسام الناس في محبة النبي ﷺ

2⃣

وقد انقَسَم النَّاسُ في مَحَبَّةِ النَّبيِّ ﷺ إلى ثلاثةِ أقسامٍ ؛ هي :

1- أهلُ الإفراطِ.

2- أهلُ التَّفريطِ.

3- المتوسِّطون بين الإفراطِ والتَّفريطِ.

1⃣ وأصحابُ القِسمِ الأوَّلِ : هم الذين بالغوا في مَحَبَّتِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ بابتِداعِهم أُمورًا لم يَشرَعْها اللهُ ورَسولُه :

ومِن تلك الأُمورِ مُبالغتُهم في مَدحِه ، وإيصالُه إلى أمورٍ لا تنبغي إلَّا للهِ تعالى ، وصَرْفُ بعضِ أنواعِ العِبادةِ له ، كالدُّعاءِ ، والتوَسُّلِ ، والحَلِفِ به ، والتمَسُّحِ بالحُجرةِ التي فيها قَبْرُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وغَيرُ ذلك مِنَ الشِّركيَّاتِ أو البِدعيَّاتِ التي تُفعَلُ بدعوى المَحَبَّةِ للرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وهي أمورٌ لم يَشْرَعْها اللهُ ورَسولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ولم يَفعَلْها الصَّحابةُ رِضوانُ اللهِ عليهم الذين عُرِفوا بإجلالِهم ومحبَّتِهم لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وهي أمورٌ قد حَذَّر الشَّارعُ مِن فِعْلِها ، وهذا القِسمُ مِنَ النَّاسِ مِن #أعصى الخَلْقِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيما حَذَّرَ مِنَ الشِّرْكِ والبِدَعِ.

👈 ويَجِبُ التَّفريقُ بيْن الُحقوقِ التي يختَصُّ بها اللهُ وَحْدَه ، وبينْ الحُقوقِ التي له ولرُسُلِه ، والحُقوقِ التي يختَصُّ بها الرَّسُولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؛ فقد مَيَّز سُبحانَه بيْن ذلك ، في مِثْلِ قوَلهِ : {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}  [الفتح : 9] ؛ فالتَّعزيرُ والتَّوقيرُ للرَّسولِ ، والتَّسبيحُ بُكرةً وأصيلًا لله.

وقال اللهُ سُبحانَه : {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [النور :52].

👈 فالطَّاعةُ للهِ ولرَسولِه ، والخَشيةُ والتَّقوى للهِ وَحْدَه.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/352
تابع / أقسام الناس في محبة النبي ﷺ

3⃣

2⃣ وأمَّا أصحابُ القِسمِ الثَّاني : فهم أهلُ التَّفريطِ الذين قَصَّروا في تحقيقِ هذا المَقامِ.

وهم الذين لم يُراعُوا حَقَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في وجوبِ تقديمِ محَبَّتِه على مَحَبَّةِ النَّفسِ والأهلِ والمالِ ، كما لم يُراعوا ما له من حقوقٍ أُخرى ، كتَعزيرِه وتَوقيرِه ، وإجلالِه وطاعتِه ، واتِّباعِ سُنَّتِه ، والصَّلاةِ والسَّلامِ عليه ، إلى غيرِ ذلك من الحُقوقِ العَظيمةِ الواجِبةِ له.

👈 والسَّبَبُ في ذلك يعودُ إلى أحَدِ الأُمورِ التَّاليةِ أو إليها جميعًا ، وهي :

1- الإعراضُ عن سُنَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وعن اتِّباعِ شَرْعِه بسَبَبِ المعاصي ، وتقديمِ الهوى على اتِّباعِ الهُدى.

2- الاعتِقادُ بأنَّ مجَرَّدَ التَّصديقِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يكفي في تحقيقِ الإيمانِ ، دونَ تحقيقِ المتابَعةِ له.

3- الجَهلُ بالحُقوقِ الواجِبةِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، والتي منها محَبَّتُه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ.

📚 قال الشِّنقيطيُّ :

قَولُه تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31] الآية. صَرَّح تعالى في هذه الآيةِ الكريمةِ : أنَّ اتِّباعَ نَبيِّه موجِبٌ لمحبَّتِه جَلَّ وعلا ذلك المتَّبِعَ ، وذلك يدُلُّ على أنَّ طاعةَ رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هي عَينُ طاعتِه تعالى ، وصَرَّح بهذا المدلولِ في قَولِه تعالى : {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء: 80] ، وقال تعالى : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]... يؤخَذُ من هذه الآيةِ الكريمةِ أنَّ عَلامةَ المَحَبَّةِ الصَّادِقةِ للهِ ورَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هي اتِّباعُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فالذي يخالِفُه ويدَّعي أنَّه يحِبُّه فهو كاذِبٌ مُفتَرٍ ؛ إذ لو كان محِبًّا له لأطاعه ، ومن المعلومِ عِنْدَ العامَّةِ أنَّ المَحَبَّةَ تَستجلِبُ الطَّاعةَ ، ومنه قَولُ الشَّاعِرِ :

لو كان حُبُّك صادِقًا لأطَعْتَه ••
إنَّ المحِبَّ لِمن يحِبُّ مُطِيعُ

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/352
⚠️ مَحَبَّةُ النَّبيِّ ﷺ ليست بالبِدَعِ

📚 قال ابنُ باز : (مَحَبَّةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليست بالبِدَعِ ، ولكِنْ باتِّباعِ طريقِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ، وامتِثالِ أوامِرِه ، وتَرْكِ نواهيه ، والصَّلاةِ والسَّلامِ عليه عِنْد ذِكْرِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ في كُلِّ وَقتٍ ، أمَّا إحداثُ البِدَعِ فذلك ممَّا يُغضِبُه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ، وممَّا نهى عنه وأنكَرَه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ، وهو مِمَّا يُغضِبُ اللهَ عزَّ وجَلَّ.

⚠️ اللهُ سُبحانَه أنكَرَ على أهلِ البِدَعِ ؛ قال سُبحانَه : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى: 21] . فالواجِبُ على كُلِّ مُسلِمٍ أن يتَّبِعَ ولا يبتَدِعَ ، عليه أن يتَّبِعَ الشَّريعةَ ، ويكفي ، والحَمدُ لله ، أمَّا الابتداعُ فهو شَرٌّ وبلاءٌ ؛ فالدِّينُ كامِلٌ بحَمدِ اللهِ ، فليس لأحَدٍ أن يُحدِثَ شَيئًا ما شرَعَه اللهُ ، لا الاحتِفالُ بالموالِدِ ولا غَيرِها ، ومن ذلك البِناءُ على القُبورِ ، واتِّخاذُ المساجِدِ عليها ، هذه بِدعةٌ ومن وسائِلِ الشِّرْكِ ، ومن ذلك تجصيصُها واتِّخاذُ القِبابِ عليها والسُّتورِ ، هذا بِدعةٌ أيضًا ، ومِن أسبابِ الشِّرْكِ ووَسائِلِه ، فالواجِبُ على أهلِ الإسلامِ أن يَحذَروا البِدَعَ ، وأن يبتَعِدوا عنها ، حتَّى لا يخالِفوا نبيَّهم عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ، وحتَّى يَتَّبِعوه فيما أمَرَ به وفيما نهى عنه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ).

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/352
⛔️ مَحَبَّةُ النَّبيِّ ﷺ ليست بالغُلُوِّ فيه

📚 وقال ابنُ عثيمين : (يَجِبُ أن نَعلَمَ أنَّ مَحَبَّةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وتعظيمَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا تكونُ بالغُلُوِّ فيه ، بل مَن غالى بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإنَّه لم يُعَظِّمِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؛ لأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن الغُلُوِّ فيه ، فإذا غالَيَت فيه فقد عَصَيتَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ومن عصى أحدًا ، فهل يُقالُ : إنَّه عَظَّمَه؟ إذن يَجِبُ علينا ألَّا نَغْلُوَ في النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما غلا أهلُ الكِتابِ بأنبيائِهم ، بل نقولُ : إنَّ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَبدٌ لا يُعبَدُ ، ورَسولٌ لا يُكَذَّبُ).

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/352
⚠️ أحاديث.منتشرة.لا.تصح.tt

قصة وفاة النبي ﷺ

((قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجَّة الوداع ، وبعدها نزل قول الله عز وجل : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] ، فبكى أبو بكر الصِّديق عند سماعه هذه الآية ، فقالوا له : ما يُبكيك يا أبا بكر؟ إنها آية مِثل كل آية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم! فقال : هذا نَعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقبل الوفاه بـتسعة أيام نزلت آخِر آية من القرآن : {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [البقرة: 281] ، وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال : أريد أن أزور شهداء أحد ، فذهب إلى شهداء أحد ، ووقف على قبور الشهداء ، وقال : السلام عليكم يا شهداء أحد ، أنتم السابقون ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، وإني إن شاء الله بكم لاحق. وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالوا : ما يُبكيك يا رسول الله؟ قال : اشتقت إلى إخواني ، قالوا : أوَلسنا إخوانك يا رسول الله؟! قال : لا ، أنتم أصحابي ، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني. ........ ))

#الدرجة : لا يصح بهذا التمام ، وفيه عبارات موضوعة

#يتبع_هنا 👇

📚 تـحـقـيـق مـوقـع الـدرر الـسـنـيـة 📚

https://dorar.net/fake-hadith/451