"قُـنِـأّةّ بًصّــــ𓂆ــمًةّ دٍأّعــــ𓂆ـيـــةّ "↻"".
13.1K subscribers
9.54K photos
3.55K videos
1.02K files
5.89K links
‏"مهما عثرتَ فلا تقِف
‏ما دامَ في القلب الشّغف
‏حتى وإن ذقتَ المرارةَ
‏في مسيرك للهدف..
‏إنّ الحياةَ تجارب
‏لا تستطِل زمنَ الأسف
‏واليوم يومُك ‏
فاغتنم للنفس خيرًا واغترف

☀️☀️صبرا😔جـــميـــلا🌹

@httbhTabon75

https://t.me/httbhTabon75
Download Telegram
● شروط وجوب زكاة الفـطر عن نفسه

1⃣ #الغنى_واليسار

● المُعسِر وقت وجوب زكاة الفِـطر

👈 لا تجِبُ زكاةُ الفِـطر على #معسرٍ وَقتَ الوُجوبِ.



● حدُّ الغِنى واليسار الذي تجب به زكاة الفـطر

#تجب صَدَقةُ الفِـطرِ على كلِّ مُسلمٍ مَلَكَ #فاضلا عن قوته وقُوت مَن يَلزَمُه ، ولو لم يَملِك نِصابًا ، وهذا مذهَبُ الجمهورِ ، وبه قالتْ طائفةٌ مِنَ السَّلفِ.

#الأدلة :

● أوَّلًا : مِنَ الكِتابِ : قال اللهُ تعالى : {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286].

#وجه_الدلالة : أنَّ غيرَ القادِرِ مرفوعٌ عنه الحرَجُ ، فلا تَجبُ زكاةُ الفِطرِ لِمَن لم يفضُل عن قُوتِه وقُوتِ مَن يَمونُه شَيءٌ.

● ثانيًا : من السُّنَّة

1- عنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما : ((أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم فَرَضَ زكاةَ الفِطرِ صاعًا مِن تَمرٍ ، أو صاعًا من شَعيرٍ على كلِّ حرٍّ أو عبدٍ ، ذكرٍ أو أنثى مِنَ المُسلمين )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ النصَّ أطلَقَ ولم يخصَّ غنيًّا أو مَن ملَكَ نِصابًا ، فلَزِمَ ذلك كلَّ مَن فضَلَ له شيءٌ عن قُوتِه وقُوتِ مَن يَمونُه.

2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : ((فرَضَ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ... )). صحيح الجامع.

#وجه_الدلالة : أنَّ الحديثَ يدلُّ على أنَّ مِن مقاصِدِ زكاةِ الفِطرِ التي شُرِعَت من أجلِها أنَّها طُهرةٌ للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفث ، ولا فرْقَ في ذلك بين الغنيِّ والفَقيرِ ، ما دامَ لديه ما يفضُلُ عن حاجَتِه وحاجةِ مَن يَمونُه في يَومِه وليلَتِه.

● ثانيًا : أنَّ صَدَقةَ الفِطرِ حقٌّ ماليٌّ لا يزيدُ بزيادةِ المالِ ، فلا يُعتبَرُ وجوبُ النِّصابِ فيها كالكفَّارةِ.

● ثالثًا : كَونُ مَن لا يجِدُ زيادةً على قُوتِ يَومِه وليلَتِه ، فلا فِطرةَ عليه ؛ فلأنَّه إذا خرج قُوتُ يَومِه أو بعضه كان مَصرِفًا لا صارِفًا.

● رابعًا : أنَّ اعتبارَ كَونِه واجدًا لقُوتِ يَومٍ وليلةٍ أمرٌ لا بدَّ منه ؛ لأنَّ المقصودَ مِن شرَع ِالفِطرةِ إغناءُ الفُقَراءِ في ذلك اليَومِ ، فلو لم يُعتبَرْ في حقِّ المُخرِجِ ذلك ، لكان ممَّن أُمِرْنا بإغنائِه في ذلك اليومِ ، لا مِنَ المأمورينَ بإخراجِ الفِطرةِ وإغناءِ غَيرِه.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2573