🌴🌴🌴
#رابعا _ #المشي_لها_على_الأقدام:
لقوله صلى الله عليه وسلم: { ومشى ولم يركب... } ( أخرجه أصحاب السنن عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه. ) ولما في المشي من التواضع، قال الإمام الشافعي في الأم: "ولا تؤتى الجمعة إلا ماشيًا".
وقال الإمام النووي: "اتفق الشافعي والأصحاب وغيرهم على أنه يستحب لقاصد الجمعة أن يمشي وأن لا يركب في شيء من طريقه إلا لعذر كمرض ونحوه"، وإليه ذهب المحدثون الذين ترجموا للحديث بما يدل على ذلك.
⤵️⤵️⤵️
#رابعا _ #المشي_لها_على_الأقدام:
لقوله صلى الله عليه وسلم: { ومشى ولم يركب... } ( أخرجه أصحاب السنن عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه. ) ولما في المشي من التواضع، قال الإمام الشافعي في الأم: "ولا تؤتى الجمعة إلا ماشيًا".
وقال الإمام النووي: "اتفق الشافعي والأصحاب وغيرهم على أنه يستحب لقاصد الجمعة أن يمشي وأن لا يركب في شيء من طريقه إلا لعذر كمرض ونحوه"، وإليه ذهب المحدثون الذين ترجموا للحديث بما يدل على ذلك.
⤵️⤵️⤵️
تابع / أحوالُ سهْوِ المأمومِ مع إمامِه في غير الأركانِ
======
#رابعا : متابعةُ المأمومِ المَسبوقِ للإمامِ في سُجودِ السَّهوِ إذا سَجَدَ الإمامُ بَعدَ السَّلامِ
⁉️اختَلَف أهلُ العِلمِ في حُكمِ متابعةِ المأمومِ المسبوقِ للإمامِ في سُجودِ السَّهوِ إذا سجَدَ الإمامُ بعدَ السَّلامِ على قولين :
#القول_الأول : لا يَسجُدُ معه المأمومُ ويَسجدُهما إذا قضَى باقي صلاتِه ، وهو مذهبُ المالكيَّة ، والشافعيَّة ، وروايةٌ عن أحمد ، وهو قولُ ابن باز.
#وذلك_للآتي :
1⃣ أنَّ المأمومَ إنَّما يلزمه متابعةُ الإمامِ ما دامَ في الصَّلاة ، وبالسَّلامِ قد خرَجَ عن الصلاةِ ؛ فلم يلزمْه متابعتُه.
2⃣ ولأنَّ المتابعةَ حينئذٍ متعذِّرة ؛ فإنَّ الإمامَ سيُسلِّم ولو تابعَه في السَّلامِ لبطَلتِ الصلاةُ ؛ لوجودِ الحائلِ دونها وهو السَّلام ؛ فكيف يُتابِعُه فيما يؤدِّي بعدَ السَّلام؟!.
=======
#القول_الثاني : #يتابعه المأمومُ في السجودِ #بعد السَّلام ، وهو مذهبُ الحنفيَّة والحنابلة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف.
#الأدلة :
1⃣ عمومُ قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليؤتمَّ به ؛ فلا تَختلِفوا عليه ، فإذا رَكَع ، فاركعوا ، وإذا قال : سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه ، فقولوا : ربَّنا لكَ الحمدُ ، وإذا سجَدَ فاسجدوا ، وإذا صلَّى جالسًا ، فصلُّوا جلوسًا أجمعون..)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ أنَّ سجودَ السَّهو وجَب على الإمامِ لعارضٍ في صلاتِه ، فيتابعه المسبوقُ فيها كما يُتابعُه في سجدةِ التلاوةِ.
3⃣ أنَّ وقتَ قِيام المأمومِ إلى القضاءِ ما بعدَ فراغِ الإمامِ ، فما دام الإمامُ مشغولًا بواجبٍ من واجباتِ الصلاةِ ، مؤدِّيًا في حرمةِ الصلاةِ ، لا يُمكنُه أنْ يقومَ إلى القضاءِ ، فعليه متابعةُ الإمامِ فيها.
4⃣ أنَّ السُّجودَ من تمام الصَّلاةِ ، فيتابعه فيه المأمومُ كالذي قبلَ السَّلامِ ، وكغيرِ المسبوقِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/1185
======
#رابعا : متابعةُ المأمومِ المَسبوقِ للإمامِ في سُجودِ السَّهوِ إذا سَجَدَ الإمامُ بَعدَ السَّلامِ
⁉️اختَلَف أهلُ العِلمِ في حُكمِ متابعةِ المأمومِ المسبوقِ للإمامِ في سُجودِ السَّهوِ إذا سجَدَ الإمامُ بعدَ السَّلامِ على قولين :
#القول_الأول : لا يَسجُدُ معه المأمومُ ويَسجدُهما إذا قضَى باقي صلاتِه ، وهو مذهبُ المالكيَّة ، والشافعيَّة ، وروايةٌ عن أحمد ، وهو قولُ ابن باز.
#وذلك_للآتي :
1⃣ أنَّ المأمومَ إنَّما يلزمه متابعةُ الإمامِ ما دامَ في الصَّلاة ، وبالسَّلامِ قد خرَجَ عن الصلاةِ ؛ فلم يلزمْه متابعتُه.
2⃣ ولأنَّ المتابعةَ حينئذٍ متعذِّرة ؛ فإنَّ الإمامَ سيُسلِّم ولو تابعَه في السَّلامِ لبطَلتِ الصلاةُ ؛ لوجودِ الحائلِ دونها وهو السَّلام ؛ فكيف يُتابِعُه فيما يؤدِّي بعدَ السَّلام؟!.
=======
#القول_الثاني : #يتابعه المأمومُ في السجودِ #بعد السَّلام ، وهو مذهبُ الحنفيَّة والحنابلة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف.
#الأدلة :
1⃣ عمومُ قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليؤتمَّ به ؛ فلا تَختلِفوا عليه ، فإذا رَكَع ، فاركعوا ، وإذا قال : سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه ، فقولوا : ربَّنا لكَ الحمدُ ، وإذا سجَدَ فاسجدوا ، وإذا صلَّى جالسًا ، فصلُّوا جلوسًا أجمعون..)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ أنَّ سجودَ السَّهو وجَب على الإمامِ لعارضٍ في صلاتِه ، فيتابعه المسبوقُ فيها كما يُتابعُه في سجدةِ التلاوةِ.
3⃣ أنَّ وقتَ قِيام المأمومِ إلى القضاءِ ما بعدَ فراغِ الإمامِ ، فما دام الإمامُ مشغولًا بواجبٍ من واجباتِ الصلاةِ ، مؤدِّيًا في حرمةِ الصلاةِ ، لا يُمكنُه أنْ يقومَ إلى القضاءِ ، فعليه متابعةُ الإمامِ فيها.
4⃣ أنَّ السُّجودَ من تمام الصَّلاةِ ، فيتابعه فيه المأمومُ كالذي قبلَ السَّلامِ ، وكغيرِ المسبوقِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/1185
dorar.net
المَبحَثُ الثَّالِثُ: أحْوالُ سهْوِ المأمومِ مع إمامِه في غير الأركانِ
أحْوالُ سهْوِ المأمومِ مع إمامِه في غير الأركانِ ,سَهوُ المأمومِ حالَ ائتمامِه يَتحمَّلُه إمامُه، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحنفيَّة (1) ، والمالكيَّة (2) ، والشافعيَّة (3) ، والحنابلة (4) ، وحُكي الإجماعُ على ذلك
وقتُ.قنوتِ.الوترِ.tt
يُشرَعُ القُنوتُ في الوترِ في جميعِ السَّنةِ ، وهذا مذهبُ الحَنَفيَّة ، والحَنابِلَة ، ووجهٌ عندَ الشافعيَّة قوَّاه النوويُّ ، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، واختارَه ابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين ، والألبانيُّ.
#الأدلة :
● #أولا : عن الحسنِ بن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنهما ، أنَّه قال : ((عَلَّمني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كلماتٍ أقولهنَّ في قُنوتِ الوِترِ : اللهمَّ اهْدِني فيمَن هدَيْت ، وعافِني فيمَن عافَيت ، وتولَّني فيمَن تولَّيت ، وباركْ لي فيما أَعطَيت ، وقِني شَرَّ ما قَضَيت ؛ فإنَّك تَقْضِي ولا يُقْضَى عليك ، وإنَّه لا يَذلُّ مَن والَيت ، تباركتَ ربَّنا وتَعالَيْت)). صحَّحه الألباني وأحمد شاكر.
#وجه_الدلالة : أنَّ الحديثَ لم يخصَّ القنوتَ بوقتٍ دونَ آخرَ.
● #ثانيا : عن عَلقمةَ : (أنَّ ابنَ مسعودٍ وأصحابَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانوا يَقنُتونَ في الوترِ قبلَ الرُّكوعِ).
● #ثالثا : أنَّه وترٌ ، فيُشرع فيه القنوتُ ، كالنِّصفِ الآخِرِ من رَمضانَ.
● #رابعا : أنَّه ذِكرٌ يُشرَعُ في الوترِ ؛ فيُشرَعُ في جميعِ السَّنَةِ ، كسائرِ الأذكارِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 صلاة الوتر
https://dorar.net/feqhia/1255
يُشرَعُ القُنوتُ في الوترِ في جميعِ السَّنةِ ، وهذا مذهبُ الحَنَفيَّة ، والحَنابِلَة ، ووجهٌ عندَ الشافعيَّة قوَّاه النوويُّ ، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، واختارَه ابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين ، والألبانيُّ.
#الأدلة :
● #أولا : عن الحسنِ بن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنهما ، أنَّه قال : ((عَلَّمني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كلماتٍ أقولهنَّ في قُنوتِ الوِترِ : اللهمَّ اهْدِني فيمَن هدَيْت ، وعافِني فيمَن عافَيت ، وتولَّني فيمَن تولَّيت ، وباركْ لي فيما أَعطَيت ، وقِني شَرَّ ما قَضَيت ؛ فإنَّك تَقْضِي ولا يُقْضَى عليك ، وإنَّه لا يَذلُّ مَن والَيت ، تباركتَ ربَّنا وتَعالَيْت)). صحَّحه الألباني وأحمد شاكر.
#وجه_الدلالة : أنَّ الحديثَ لم يخصَّ القنوتَ بوقتٍ دونَ آخرَ.
● #ثانيا : عن عَلقمةَ : (أنَّ ابنَ مسعودٍ وأصحابَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانوا يَقنُتونَ في الوترِ قبلَ الرُّكوعِ).
● #ثالثا : أنَّه وترٌ ، فيُشرع فيه القنوتُ ، كالنِّصفِ الآخِرِ من رَمضانَ.
● #رابعا : أنَّه ذِكرٌ يُشرَعُ في الوترِ ؛ فيُشرَعُ في جميعِ السَّنَةِ ، كسائرِ الأذكارِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 صلاة الوتر
https://dorar.net/feqhia/1255
dorar.net
الفَرعُ العاشر: القُنوتُ في الوِتْرِ
القُنوتُ في صلاة الوِتْرِ القُنوت لُغةً: يُطلَقُ على الدُّعاءِ، والقِيامِ، والخضوعِ، والسُّكونِ، والسُّكوتِ، والطَّاعةِ، والصَّلاةِ، والخُشوعِ، والعِبادةِ، وطُولِ القيامِ، وأصْل (قنَت) يدلُّ على طاعةٍ وخيرٍ في دِينٍ
تابع / الأدلة على وجوب صلاة الجماعة للرجال
#ثالثا : #من_الآثار :
عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ ، قال : (مَن سرَّه أن يَلْقَى الله غدًا مسلمًا ، فليحافظْ على هؤلاءِ الصلواتِ حيث يُنادَى بهنَّ ؛ فإنَّ اللهَ شرَع لنبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُننَ الهدى ، وإنهنَّ مِن سُنَن الهدى ، ولو أنَّكم صليتُم في بُيوتِكم كما يُصلِّي هذا المتخلِّفُ في بيته ، لتركتُم سُنَّةَ نبيِّكم ، ولو تركتُم سُنَّةَ نبيِّكم لضَلَلتُم ، وما من رجلٍ يتطهَّرُ فيُحسِنُ الطُّهورَ ، ثم يَعمِدُ إلى مسجدٍ من هذه المساجدِ ، إلَّا كتَبَ الله له بكلِّ خُطوةٍ يخطوها حسنةً ، ويرفعه بها درجةً ، ويحطُّ عنه بها سيِّئةً ، ولقد رأيتُنا وما يتخلَّف عنها إلَّا منافقٌ معلومُ النِّفاق ، ولقد كان الرجلُ يُؤتَى به يُهادَى بين الرَّجُلينِ حتى يُقامَ في الصفِّ). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
👈 إخبارُ ابنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّه لم يكُن يتخلَّفُ عنها إلَّا منافقٌ معلومُ النِّفاق ، وهذا دليلٌ على استقرارِ وجوبِها عندَ المؤمنين ، ولم يَعلَموا ذلك إلَّا مِن جِهةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ومعلومٌ أنَّ كلَّ أمرٍ كان لا يتخلَّفُ عنه إلَّا منافقٌ كان واجبًا على الأعيانِ.
#رابعا : توارثُ الأمَّةِ على صلاتِها جماعةً ؛ فالأمَّة من لَدُن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى يومِنا هذا واظبتْ عليها وعلى النَّكيرِ على تاركِها ، والمواظبةُ على هذا الوجهِ دليلُ الوجوبِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1325
#ثالثا : #من_الآثار :
عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ ، قال : (مَن سرَّه أن يَلْقَى الله غدًا مسلمًا ، فليحافظْ على هؤلاءِ الصلواتِ حيث يُنادَى بهنَّ ؛ فإنَّ اللهَ شرَع لنبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُننَ الهدى ، وإنهنَّ مِن سُنَن الهدى ، ولو أنَّكم صليتُم في بُيوتِكم كما يُصلِّي هذا المتخلِّفُ في بيته ، لتركتُم سُنَّةَ نبيِّكم ، ولو تركتُم سُنَّةَ نبيِّكم لضَلَلتُم ، وما من رجلٍ يتطهَّرُ فيُحسِنُ الطُّهورَ ، ثم يَعمِدُ إلى مسجدٍ من هذه المساجدِ ، إلَّا كتَبَ الله له بكلِّ خُطوةٍ يخطوها حسنةً ، ويرفعه بها درجةً ، ويحطُّ عنه بها سيِّئةً ، ولقد رأيتُنا وما يتخلَّف عنها إلَّا منافقٌ معلومُ النِّفاق ، ولقد كان الرجلُ يُؤتَى به يُهادَى بين الرَّجُلينِ حتى يُقامَ في الصفِّ). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
👈 إخبارُ ابنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّه لم يكُن يتخلَّفُ عنها إلَّا منافقٌ معلومُ النِّفاق ، وهذا دليلٌ على استقرارِ وجوبِها عندَ المؤمنين ، ولم يَعلَموا ذلك إلَّا مِن جِهةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ومعلومٌ أنَّ كلَّ أمرٍ كان لا يتخلَّفُ عنه إلَّا منافقٌ كان واجبًا على الأعيانِ.
#رابعا : توارثُ الأمَّةِ على صلاتِها جماعةً ؛ فالأمَّة من لَدُن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى يومِنا هذا واظبتْ عليها وعلى النَّكيرِ على تاركِها ، والمواظبةُ على هذا الوجهِ دليلُ الوجوبِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1325
dorar.net
المَطلَب الأوَّل: حُكمُ صلاةِ الجماعةِ
ما حُكمُ صلاةِ الجماعةِ ؟ حُكمُ صَلاةِ الجماعةِ للرِّجالِ صلاةُ الجماعةِ واجبةٌ وجوبًا عينيًّا على الرِّجال، وهو مذهبُ الحَنابِلَة (1) ، وبعضِ الحَنَفيَّة (2) ، ووجهٌ عند الشافعيَّة
ثانيا : ما.لا.يُشْتَرَط.في.الإمامَةِ.tt
1⃣ #العدالة :
👈 لا تُشترَطُ العدالةُ في الإمامِ ؛ فالصَّلاةُ خلف الفاسقِ #جائزةٌ مع الكراهةِ ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة ، والمعتمَد عند المالِكيَّة ، واختاره ابنُ حزمٍ.
#الأدلة :
🔘 #أولا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي ذرٍّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال لي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((كيفَ أنتَ إذا كانتْ عليك أمراءُ يؤخِّرون الصَّلاةَ عن وقتِها؟- أو- يُميتون الصَّلاةَ عن وقتها؟ قال : قلت : فمَا تأمُرني؟ قال : صلِّ الصَّلاةَ لوقتِها ، فإنْ أدركتَها معهم فصلِّ ؛ فإنَّها لك نافلةٌ)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أذِنَ بالصَّلاةِ خلفَهم ، وجعَلَها نافلةً ؛ لأنَّهم أخرَجوها عن وقتِها ، وظاهرُه أنَّهم لو صلَّوْها في وقتِها لكانَ مأمورًا بصلاتِها خَلفَهم فريضةً.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((يُصلُّون لكم ، فإنْ أصابوا فلَكُم ، وإنْ أخطؤوا فلَكُم وعَلَيهم)). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ فيه جوازَ الصَّلاةِ خلْفَ البَرِّ والفاجرِ.
3⃣ عن أبي مسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ .. )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ هذا عامٌّ فيَشمَلُ الفاسقَ.
🔘 #ثانيا : #من_الآثار :
أنَّ ابنَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما كان يُصلِّي خَلفَ الحَجَّاج مع فِسْقِه.
🔘 #ثالثا : لأنَّ فِسْقَه غيرُ متعلِّقٍ بأحكامِ الصَّلاةِ.
🔘 #رابعا : لأنَّه إذا صحَّتْ صلاتُه لنفْسِه صحَّتْ لغيرِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1373
1⃣ #العدالة :
👈 لا تُشترَطُ العدالةُ في الإمامِ ؛ فالصَّلاةُ خلف الفاسقِ #جائزةٌ مع الكراهةِ ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة ، والمعتمَد عند المالِكيَّة ، واختاره ابنُ حزمٍ.
#الأدلة :
🔘 #أولا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي ذرٍّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال لي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((كيفَ أنتَ إذا كانتْ عليك أمراءُ يؤخِّرون الصَّلاةَ عن وقتِها؟- أو- يُميتون الصَّلاةَ عن وقتها؟ قال : قلت : فمَا تأمُرني؟ قال : صلِّ الصَّلاةَ لوقتِها ، فإنْ أدركتَها معهم فصلِّ ؛ فإنَّها لك نافلةٌ)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أذِنَ بالصَّلاةِ خلفَهم ، وجعَلَها نافلةً ؛ لأنَّهم أخرَجوها عن وقتِها ، وظاهرُه أنَّهم لو صلَّوْها في وقتِها لكانَ مأمورًا بصلاتِها خَلفَهم فريضةً.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((يُصلُّون لكم ، فإنْ أصابوا فلَكُم ، وإنْ أخطؤوا فلَكُم وعَلَيهم)). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ فيه جوازَ الصَّلاةِ خلْفَ البَرِّ والفاجرِ.
3⃣ عن أبي مسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ .. )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ هذا عامٌّ فيَشمَلُ الفاسقَ.
🔘 #ثانيا : #من_الآثار :
أنَّ ابنَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما كان يُصلِّي خَلفَ الحَجَّاج مع فِسْقِه.
🔘 #ثالثا : لأنَّ فِسْقَه غيرُ متعلِّقٍ بأحكامِ الصَّلاةِ.
🔘 #رابعا : لأنَّه إذا صحَّتْ صلاتُه لنفْسِه صحَّتْ لغيرِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1373
dorar.net
المطلَبُ الثَّاني: ما لا يُشْتَرَط في الإمامَةِ
ما لا يُشْتَرَط في الإمامَةِ ,لا تُشترَطُ العدالةُ في الإمامِ؛ فالصَّلاةُ خلف الفاسقِ جائزةٌ مع الكراهةِ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة (1) ، والشافعيَّة (2) ، والمعتمَد عند المالِكيَّة (3) ، واختاره ابنُ حزمٍ (4) .