حكم.البكاء.بسبب.المرض.والتحدث.عنه.مع.الآخرين.tt
📩 #السؤال :
أنا مريضة وأحيانا أبكي لما صارت إليه حالتي بعد مرضي ، فهل هذا البكاء معناه اعتراض على الله وعدم الرضا بقضائه؟ وهذا الفعل خارج عن إرادتي ، وكذلك هل التحدث مع المقربين عن المرض يدخل في ذلك؟
📋 #الجواب :
لا حرج عليك في البكاء إذا كان بدمع العين #فقط لا بصوت ؛ لقول النبي ﷺ لما مات ابنه إبراهيم : (العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
👈 ولا حرج عليك أيضا في إخبار الأقارب والأصدقاء بمرضك ، مع #حمد الله #وشكره والثناء عليه ، وسؤاله العافية ، وتعاطي الأسباب المباحة.
👈 نوصيك بالصبر والاحتساب ، وأبشري بالخير لقول الله : {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر:10] وقوله تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة:155-157].
ولقول النبي ﷺ : لا يصيب المسلم هم ولا غم ولا نصب ولا وصب وهو المرض ولا أذى حتى الشوكة إلا كفر الله بها من خطاياه ، وقوله عليه الصلاة والسلام : (من يرد الله به خيرا يصب منه).
نسأل الله أن يمن عليك بالشفاء والعافية وصلاح القلب والعمل إنه سميع مجيب.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/846/حكم-البكاء-بسبب-المرض-والتحدث-عنه-مع-الآخرين
📩 #السؤال :
أنا مريضة وأحيانا أبكي لما صارت إليه حالتي بعد مرضي ، فهل هذا البكاء معناه اعتراض على الله وعدم الرضا بقضائه؟ وهذا الفعل خارج عن إرادتي ، وكذلك هل التحدث مع المقربين عن المرض يدخل في ذلك؟
📋 #الجواب :
لا حرج عليك في البكاء إذا كان بدمع العين #فقط لا بصوت ؛ لقول النبي ﷺ لما مات ابنه إبراهيم : (العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
👈 ولا حرج عليك أيضا في إخبار الأقارب والأصدقاء بمرضك ، مع #حمد الله #وشكره والثناء عليه ، وسؤاله العافية ، وتعاطي الأسباب المباحة.
👈 نوصيك بالصبر والاحتساب ، وأبشري بالخير لقول الله : {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر:10] وقوله تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة:155-157].
ولقول النبي ﷺ : لا يصيب المسلم هم ولا غم ولا نصب ولا وصب وهو المرض ولا أذى حتى الشوكة إلا كفر الله بها من خطاياه ، وقوله عليه الصلاة والسلام : (من يرد الله به خيرا يصب منه).
نسأل الله أن يمن عليك بالشفاء والعافية وصلاح القلب والعمل إنه سميع مجيب.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/846/حكم-البكاء-بسبب-المرض-والتحدث-عنه-مع-الآخرين