"قُـنِـأّةّ بًصّــــ𓂆ــمًةّ دٍأّعــــ𓂆ـيـــةّ "↻"".
13K subscribers
9.48K photos
3.52K videos
1.01K files
5.87K links
‏"مهما عثرتَ فلا تقِف
‏ما دامَ في القلب الشّغف
‏حتى وإن ذقتَ المرارةَ
‏في مسيرك للهدف..
‏إنّ الحياةَ تجارب
‏لا تستطِل زمنَ الأسف
‏واليوم يومُك ‏
فاغتنم للنفس خيرًا واغترف

☀️☀️صبرا😔جـــميـــلا🌹

@httbhTabon75

https://t.me/httbhTabon75
Download Telegram
تابع / حُكْمُ.صلاةِ.التطوُّعِ.في.أوقاتِ.النَّهْيِ.tt

#المطلب_الثاني :

حُكْمُ.النَّفْلِ.المُطلَقِ.في.أوقاتِ.النَّهْيِ.tt

⚠️ لا تَجوزُ صلاةُ التطوُّعِ التي لا سَببَ لها في أوقاتِ النَّهي ، لا سيَّما عند طلوعِ الشَّمس وغروبِها.

#الأدلة : أولا : #من_السنة

1⃣ عن ابن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((شهِدَ عندي رجالٌ مرضيُّون ، وأرضاهم عندي عُمرُ : أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن الصَّلاةِ بعدَ الصبحِ حتَّى تشرقَ الشَّمس ، وبعدَ العصرِ حتى تغرُب)). رواه البخاري ومسلم.

2⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((لا تَحرَّوْا بصلاتِكم طلوعَ الشَّمس ، ولا غروبَها)). رواه البخاري ومسلم.

3⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : ((إذا طلَعَ حاجبُ الشَّمسِ ، فأخِّروا الصَّلاةَ حتى ترتفعَ ، وإذا غابَ حاجِبُ الشَّمس فأخِّروا الصَّلاةَ حتى تغيبَ)). رواه البخاري ومسلم.

4⃣ عن عُقبةَ بنِ عامرٍ الجهنيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((ثلاثُ ساعاتٍ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينهانا أن نُصلِّيَ فيهنَّ ، أو أن نَقبُرَ فيهنَّ موتانا : حين تطلُعُ الشمسُ بازغةً حتى ترتفعَ ، وحين يقومُ قائمُ الظهيرةِ حتى تميلَ الشمسُ ، وحين تَضيَّفُ الشمسُ للغروبِ حتى تغرُبَ)). رواه مسلم.

#ثانيًا : #من_الإجماع

نقَل الإجماعَ على كونِ التطوُّعِ الذي ليس له سببٌ غيرَ جائزٍ في أوقاتِ النهي : ابنُ عبد البَرِّ ، والنوويُّ ، والعراقيُّ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1314
#المبحث_الثالث : حُكمُ.صلاةِ.الجماعة.tt

حُكمُ.صَلاةِ.الجماعةِ.للرِّجالِ.tt

👈 صلاةُ الجماعةِ #واجبة وجوبًا #عينيًّا على الرِّجال ، وهو مذهبُ الحَنابِلَة ، وبعضِ الحَنَفيَّة ، ووجهٌ عند الشافعيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلفِ ، اختارَه البخاريُّ ، وابنُ المنذرِ ، وابنُ حَزْمٍ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ باز ، وابن عُثَيمين.

#الأدلة :

#أولا : #من_الكتاب :

1⃣ قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ} [النساء: 102].

● والدَّلالةُ مِن وَجْهَينِ :

#الوجه_الأول : أنه تعالى أمرَهم بصلاةِ الجماعة معه في صلاةِ الخوفِ ، وذلك دليلٌ على وجوبها حالَ الخوفِ ، وهو يدلُّ بطريقِ الأَوْلى على وجوبِها حالَ الأمنِ.

#الوجه_الثاني : أنَّه سنَّ صلاةَ الخوفِ جماعةً ، وسوَّغَ فيها ما لا يجوزُ لغيرِ عُذرٍ ، كاستدبارِ القِبلةِ ، والعملِ الكثيرِ ، ومفارقةِ الإمامِ قبلَ السَّلامِ ، والتخلُّفِ عن متابعةِ الإمام ، وهذه الأمورُ تُبطِلُ الصَّلاةَ لو فُعِلتْ لغيرِ عُذرٍ ، فلو لم تكُنِ الجماعةُ واجبةً ، لكانَ قدْ التزم فِعل محظورٍ مُبطِلٍ للصلاةِ ؛ لأجْل فِعل مُستحبٍّ مع أنَّه قد كان من الممكنِ أن يُصلُّوا وُحدانًا صلاةً تامَّةً ؛ فعُلِمَ أنَّها واجبةٌ.

2⃣ قال الله تعالى : {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43].

#وجه_الدلالة : أنَّ الله تعالى أمَرَ بالركوعِ مع الراكعينَ ، وذلك يكونُ في حالِ المشاركةِ في الركوع ؛ فكان أمرًا بإقامةِ الصَّلاة بالجماعةِ.

=========

#ثانيا : #من_السنة :

1⃣ عن أبي هُرَيرَةَ ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((أثقلُ صلاةٍ على المنافقينَ صلاةُ العِشاءِ وصلاةُ الفجرِ ، ولو يَعلمُونَ ما فيهما لأَتوهُما ولو حبوًا ، ولقد هممتُ بالصَّلاةِ فتُقام ، ثم آمُرُ رجلًا يُصلِّي بالناس ، ثم أنطلقُ معي برِجالٍ معهم حُزمٌ من حطَبٍ إلى قومٍ لا يَشهدونَ الصَّلاةَ ، فأُحرِّقُ عليهم بُيوتُهم بالنارِ)). رواه البخاري ومسلم.

2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ أعمى ، فقال : يا رسولَ الله ، إنَّه ليس لي قائدٌ يقودني إلى المسجِدِ ، فسألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يرخِّصَ له ، فيُصلِّيَ في بيتِه ، فرخَّص له ، فلمَّا ولَّى دعاه ، فقال : هلْ تَسمعُ النِّداءَ بالصَّلاةِ؟ قال : نعَم ، قال : فأجِبْ)). رواه مسلم.

3⃣ عن أبي الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول : ((ما مِن ثلاثةٍ في قريةٍ ، ولا بدوٍ ، لا تُقامُ فيهم الصَّلاةُ ، إلا استحوذَ عليهم الشيطانُ ؛ فعليكم بالجماعةِ ؛ فإنَّما يأكُلُ الذئبُ القاصيةَ)). حسَّنه الألباني.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1325
حُكمُ.صلاةِ.الجَماعةِ.للنِّساءِ.tt

#يستحب للنِّساءِ أن يُصلِّينَ جماعةً مع #بعضهنَّ البعض ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالت طائفةٌ من السَّلف  ، واختاره ابنُ حَزمٍ ، وابنُ القيِّم ، واختارَه ابنُ باز.

#الأدلة :

#أولًا : #من_السنة :

 1⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ صلاةَ الفذِّ بسَبعٍ وعِشرينَ دَرجةً)). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

أنَّ الحديثَ عامٌّ ، فيدخل النِّساءُ في عُمومِه.

2⃣ عن أمِّ ورقةَ بنتِ نوفلٍ رَضِيَ اللهُ عنها : ((أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَزورُها في بيتِها ، وجعَل لها مؤذِّنًا يؤذِّنُ لها ، وأمَرَها أن تؤمَّ أهلَ دارِها)). حسَّنه الألباني.

#ثانيًا : #من_الآثار

1⃣ عن عائشةَ أمِّ المؤمنينَ رَضِيَ اللهُ عنها : (أنَّها أمَّتِ النِّساءَ في صلاةِ المغربِ ، فقامتْ وسْطهنَّ وجهَرَتْ بالقِراءةِ).

2⃣ عن حُجيرةَ بنتِ حُصينٍ ، قالت : (أَمَّتْنا أمُّ سَلمةَ أمُّ المؤمنينَ في صلاةِ العَصر ، وقامتْ بيننا).

#وجه_الدلالة :

أنَّ عائشةَ وأمَّ سَلمةَ رَضِيَ اللهُ عنهما أَمَّتَا جماعة من النساء ؛ فدلَّ ذلك على استحبابِ الجماعةِ للنِّساءِ.

#ثالثًا : أنهنَّ مِن أهلِ الفَرضِ ، فأشبهْنَ الرِّجالَ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1325
العددُ.الذي.تَحصُلُ.به.الجماعةُ.tt

👈 أقلُّ ما تحصُلُ به الجماعةُ #اثنان : إمامٌ ومأمومٌ.

#الأدلة :

#أولا : #من_السنة :

1⃣ عن أبي سعيدٍ الخدريِّ أنَّ رجلًا دخَلَ المسجدَ وقد صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأصحابِه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((مَن يَتصدَّقُ على هذا فيُصلِّي معه؟ فقامَ رجلٌ من القومِ فصلَّى معه)). صححه العلامتين الألباني والوادي.

2⃣ عن مالكِ بنِ الحُوَيرثِ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : أتَى رجلانِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يريدان السفر ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إذا أَنتُما خرجتُما ، فأذِّنَا ، ثم أقيمَا ، ثم لْيؤمَّكُما أكبرُكما)). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

أنَّه لَمَّا قال لهما : ((ولْيؤمَّكما أكبرُكما)) دلَّ على أنَّ أقلَّ صلاةِ الجماعةِ إمامٌ ومأموم.

#ثانيًا : #من_الإجماع :

نقَل الإجماعَ على ذلك : النوويُّ ، وابنُ قُدامةَ.

#ثالثًا : أنَّ الجماعةَ مِن #الاجتماع ، وأقلُّ ما يقَعُ به الاجتماعُ اثنانِ. 

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1337
تابع / الأعذار.المُسقطة.لصلاة.الجماعة.tt

5⃣ #حضور_طعام

مِن الأعذارِ المسقِطةِ لصلاةِ الجماعةِ حُضورُ طعامٍ تاقتْ نفْسُه إليه ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة والشافعيَّة ، والحنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ مِن السَّلف ، واختاره ابنُ حزمٍ.

#الأدلة :

#أولا : #من_السنة :

1⃣ عنِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إذا وُضِعَ عَشاءُ أحدِكم وأُقيمتِ الصَّلاةُ ، فابْدؤوا بالعَشاءِ ، ولا يَعْجَلْ حتى يَفرغَ  )). رواه البخاري ومسلم.

2⃣ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((إذا قُرِّب العَشاءُ وحضرتِ الصَّلاةُ ، فابدؤوا به قبل أن تُصلُّوا صلاةَ المغربِ ، ولا تَعْجَلوا عن عَشائِكم )). رواه البخاري ومسلم.

3⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : إنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول : ((لا صلاةَ بحضرةِ طعامٍ ، ولا وهو يُدافِعُه الأخبثانِ  )). رواه مسلم.

#ثانيا : لاشتغالِ باله بالطعامِ الذي تَتُوقُ نفْسُه إليه بما يُشوِّشُ على خشوعِه في الصَّلاةِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1350
#المبحث_السادس :

تعدُّدُ.الجماعةِ.وتَكرارُها.tt

#أولا : تعدُّدُ الجماعاتِ في وقتٍ واحدٍ أو معَ التعاقُبِ

👈 لا يُشرَعُ تعدُّدُ الجماعاتِ في المسجدِ الواحدِ في وقتٍ واحدٍ ، وكذلك لا يُشرَعُ تعاقُبُ الجماعاتِ الرَّاتبةِ في المسجدِ الواحدِ.

#الأدلة :

1⃣ أولا : #من_السنة :

1- عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((أثقَلُ صلاةٍ على المنافقين صلاةُ العشاءِ وصلاة الفَجرِ ، ولو يَعلمون ما فيهما لأتوهُما ولو حبوًا ، ولقد هممتُ بالصَّلاةِ فتُقامُ ، ثم آمُرُ رجلًا يُصلِّي بالناس ، ثم أنطلقُ معي برِجالٍ معهم حُزمٌ من حطَب إلى قومٍ لا يَشهدونَ الصَّلاة فأُحرِّقُ عليهم بيوتَهم بالنارِ )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

¤ أنَّ الذين يُعدِّدونَ الجماعاتِ الراتبةَ في المسجدِ الواحدِ أشدُّ تفريقًا للمسلمين ، وإعراضًا عن جماعتِهم من المتخلِّفينَ عن المسجدِ ، الذين يُصلُّونَ جماعةً من غير حدودٍ ، وأعظم مواحشةً بين المؤمنين ، وإيغالًا لصدورهم ، ومخالفةً بين قلوبِهم.

2- عن جابرِ بنِ يَزيدَ بن الأسودِ العامريِّ ، عن أبيه ، قال : ((شهدتُ مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ الفجرِ في مسجدِ الخَيْف ، فلمَّا قضَى صلاتَه إذا هو برجُلينِ في آخِرِ القومِ لم يُصلِّيَا معه قال : عليَّ بهما ، فأُتِيَ بهما ترعَدُ فرائصُهما ، فقال : ما مَنعكما أنْ تُصلِّيَا معنا؟ قالَا : يا رسولَ اللهِ ، إنَّا قد صلَّينا في رِحالنا ، قال : فلا تفْعلَا ، إذا صليتُما في رحالِكما ، ثم أتيتُما مسجدَ جماعةٍ ، فصَلِّيَا معهم ، فإنَّها لكما نافلةٌ)). صححه الألباني.

#وجه_الدلالة :

¤ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنكرَ على مَن لم يدخُلِ الجماعةَ معتذرًا بأنَّه قد صلَّى في رَحله ، وأمره بالدخولِ مع جماعةِ من المسلمين ؛ لئلَّا يتظَّهر بمخالفةِ المسلمين في عدم الدُّخولِ في جماعتِهم.

3- عن أبي الشعثاءِ ، قال : ((كنَّا قعودًا في المسجدِ مع أبي هُرَيرَةَ ، فأذَّن المؤذِّنُ ، فقام رجلٌ من المسجدِ يَمشي فأتبعه أبو هُرَيرَةَ بصرَه حتى خرجَ من المسجدِ ، فقال أبو هُرَيرَةَ : أمَّا هذا ، فقدْ عصَى أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)). رواه مسلم.

#وجه_الدلالة :

¤ أنَّ الشارعَ نهى عن الخروجِ من المسجدِ بعدَ النداءِ ؛ لِمَا في ذلِك من مخالفةٍ للمسلمينَ وتفريقٍ لجماعتِهم ، وإعراضٍ عن الطاعة ، والذي يُسابق الجماعةَ ، واعتزلَ جميعَ المسلمين أشدُّ مخالفةً ، وأعظم تظهرًا بما يخالف ما هو من أعظمِ مقاصدِ الشارعِ.

2⃣ أنَّ تعدُّدَ الجماعاتِ #مناقضٌ لمقصودِ الشارعِ من مشروعيَّةِ صلاةِ الجماعةِ , وهو اجتماعُ المسلمين ، وأنْ تعودَ بركةُ بعضِهم على بعضٍ ، وأنْ لا يُؤدِّي ذلك إلى تفرُّقِ الكلمةِ ؛ فجمْعُ القلوب ، والتأليفُ بين المسلمين ، وقطْعُ ذرائعِ التفريق والتخالُف ، مقصدٌ من مقاصدِ الشرعِ عظيمٌ ، وأصلٌ من أصولِ هذا الدِّين ، ولا ريبَ أنَّ تفرُّقَ المصلِّين في الجماعاتِ له مدخلٌ في التأثيرِ في اختلافِ القلوبِ ، وإيغارِ الصُّدورِ ، والمواحشةِ بينَ المسلمين.

3⃣ أنَّ الشارعَ لم يسمحْ بتفريق الجماعةِ بإمامينِ عند الضرورةِ الشديدةِ ، وهي حضورُ القتالِ مع عدوِّ الدِّينِ ، بل أمَرَ بقَسمِ الجماعةِ وصلاتِهم بإمامٍ واحد ، ففي السِّلم من باب أَوْلى.

4⃣ أنَّ اللهَ سبحانه وتعالى أمرَ رسولَه بهدمِ مسجدِ الضِّرارِ لَمَّا اتُّخِذَ لتفريقِ الجماعةِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1365
#ثانيا : إذا.كان.للمسجدِ.إمامٌ.راتِبٌ.tt

👈 #يشرع لِمَن فاتتْه الجماعةُ الأولى مع الإمامِ الراتبِ أن يُصلِّيَ مع جماعةٍ #أخرى ، وهذا مذهبُ الحَنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، وداودَ الظاهريِّ ، واختاره ابنُ المنذرِ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين.

#الأدلة :

أولًا : #من_السنة :

1⃣ عن أبي سعيدٍ الخدريِّ ، قال : دخلَ رجلٌ المسجدَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد صلَّى ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((ألَا مَن يَتصدَّقُ على هذا فيُصلِّي معه... )). صححه الألباني.

#وجه_الدلالة :

هذا نصٌّ صريحٌ في إعادةِ الجماعةِ بعدَ الجماعةِ الرَّاتبةِ ، حيث ندَبَ النبيُّ عليه الصَّلاة والسلام مَن يُصلِّي مع هذا الرجُلِ.

2⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ على صلاةِ الفذِّ بسبعٍ وعِشرينَ دَرجةً)). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

عمومُ فضلِ الجماعةِ واستحبابها الواردِ في الحديثِ ، سواء الأُولى أو الثانية.

3⃣ عن أُبيِّ بن كعبٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلاةُ الرجُلِ مع الرجلِ أزكى من صلاتِه وحْدَه ، وصلاتُه مع الرجلينِ أزكى مِن صلاتِه مع الرجلِ ، وما كثُرَ فهو أحبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ)). حسَّنه الألباني.

#وجه_الدلالة :

هذا نصٌّ صريحٌ بأنَّ صلاةَ الرجُلِ مع الرجُلِ أفضلُ من صلاتِه وحْدَه ، ولو قلنا : لا تُقامُ الجماعةُ لزِمَ أن نَجعلَ المفضولَ فاضلًا ، وهذا خلافُ النصِّ.

ثانيا : #من_الآثار

¤ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه : (أنَّه جاءَ ذاتَ يومٍ والناسُ قد صلَّوْا ، فجمَعَ أصحابَه فصلَّى بهم جماعةً).

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1367
ثانيا : ما.لا.يُشْتَرَط.في.الإمامَةِ.tt

1⃣ #العدالة :

👈 لا تُشترَطُ العدالةُ في الإمامِ ؛ فالصَّلاةُ خلف الفاسقِ #جائزةٌ مع الكراهةِ ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة ، والمعتمَد عند المالِكيَّة ، واختاره ابنُ حزمٍ.

#الأدلة :

🔘 #أولا : #من_السنة :

1⃣ عن أبي ذرٍّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال لي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((كيفَ أنتَ إذا كانتْ عليك أمراءُ يؤخِّرون الصَّلاةَ عن وقتِها؟- أو- يُميتون الصَّلاةَ عن وقتها؟ قال : قلت : فمَا تأمُرني؟ قال : صلِّ الصَّلاةَ لوقتِها ، فإنْ أدركتَها معهم فصلِّ ؛ فإنَّها لك نافلةٌ)). رواه مسلم.

#وجه_الدلالة :

¤ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أذِنَ بالصَّلاةِ خلفَهم ، وجعَلَها نافلةً ؛ لأنَّهم أخرَجوها عن وقتِها ، وظاهرُه أنَّهم لو صلَّوْها في وقتِها لكانَ مأمورًا بصلاتِها خَلفَهم فريضةً.

2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((يُصلُّون لكم ، فإنْ أصابوا فلَكُم ، وإنْ أخطؤوا فلَكُم وعَلَيهم)). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة :

¤ أنَّ فيه جوازَ الصَّلاةِ خلْفَ البَرِّ والفاجرِ.

3⃣ عن أبي مسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ  ..  )). رواه مسلم.

#وجه_الدلالة :

¤ أنَّ هذا عامٌّ فيَشمَلُ الفاسقَ.

🔘 #ثانيا : #من_الآثار :

أنَّ ابنَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما كان يُصلِّي خَلفَ الحَجَّاج مع فِسْقِه.

🔘 #ثالثا : لأنَّ فِسْقَه غيرُ متعلِّقٍ بأحكامِ الصَّلاةِ.

🔘 #رابعا : لأنَّه إذا صحَّتْ صلاتُه لنفْسِه صحَّتْ لغيرِه.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1373
تابع / ما.لا.يُشْتَرَط.في.الإمَامَة.tt

3⃣ #البصر

👈 لا يُشتَرَطُ في الإمامِ أن يكونَ مُبصِرًا ؛ فإمامةُ الأَعمَى للمُبصرِ #صحيحة ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكيَ الإجماعُ على ذلك.

#الأدلة :

#أولا : #من_السنة :

1⃣ عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استخلَفَ ابنَ أمِّ مكتومٍ على المدينةِ مرَّتينِ يُصلِّي بهم وهو أَعْمى)). صححه الألباني.

2⃣ عن محمودِ بنِ الرَّبيعِ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ عِتبانَ بنَ مالكٍ ، كان يؤمُّ قومَه وهو أعْمَى ، وأنَّه قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا رسولَ اللهِ ، إنَّها تكونُ الظُّلمةُ والسَّيلُ ، وأنا رجلٌ ضَريرُ البصرِ ، فصَلِّ يا رسولَ اللهِ في بيتي مكانًا أتَّخِذُه مُصلًّى ، فجاءَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : أينَ تحبُّ أن أصليَ؟ فأشار إلى مكانٍ من البيتِ ، فصلَّى فيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)). أخرجه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

#قوله : (كان يؤمُّ قومَه وهو أعْمَى) فيه دليلٌ على جوازِ إمامةِ الأعْمى ؛ لأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أقرَّه على ذلِك ؛ فمِثل هذا لا يَخفى على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مع تَكرُّره.

#ثانيا : #من_الآثار

أنَّ هذا فعَلَه بعضُ السَّلف ؛ فقد كان ابنُ عبَّاس يَؤمُّ بعدَما كَبِرَ وعَمِي ، وكذلِك عِتبانُ بنُ مالكٍ ، وقتادةُ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1373
تابع / الأَوْلى.بالإمامةِ.في.الصَّلاة.tt

2⃣ #صاحب_البيت

صاحِبُ البَيتِ أَوْلى بالإمامةِ ، وإنْ كان غيرُه أفقهَ وأفضلَ منه ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

#الأدلة :

#أولا : #من_السنة :

¤ عن أبي مَسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ ، فإنْ كانوا في القِراءةِ سواءً ، فأعلمُهم بالسُّنَّة ، فإنْ كانوا في السُّنَّة سواء ، فأقدمُهم هِجرةً ، فإنْ كانوا في الهِجرةِ سَواءً ، فأقدمُهم سِلمًا ، ولا يؤمنَّ الرَّجُلُ الرجلَ في سُلطانِه ، ولا يَقعُدْ في بيتِه على تَكْرمتِه إلَّا بإذنِه)). رواه مسلم.

#ثانيا : #من_الآثار :

¤ عن أبي سعيدٍ مولى أبي أُسَيد قال : (تزوَّجتُ وأَنا مَملوكٌ فدعوتُ نفرًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيهمُ ابنُ مسعودٍ ، وأبو ذرٍّ وحُذَيْفةُ قال : وأقيمتِ الصَّلاةُ ، قالَ : فذَهَبَ أبو ذرٍّ ليتقدَّمَ ، فقالوا : إليكَ! قالَ : أوَ كذلِكَ؟ قالوا : نعَم ، قالَ : فتقدَّمتُ بِهِم وأَنا عبدٌ مملوكٌ). صححه الألباني.

#ثالثا : لأنَّ لصاحبِ البيتِ ولايةً خاصَّةً على الدَّار ، لا يُشارِكُه فيها غيرُه ؛ فكان تقديمُه أَوْلى.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1378