"قُـنِـأّةّ بًصّــــ𓂆ــمًةّ دٍأّعــــ𓂆ـيـــةّ "↻"".
13K subscribers
9.48K photos
3.52K videos
1.01K files
5.87K links
‏"مهما عثرتَ فلا تقِف
‏ما دامَ في القلب الشّغف
‏حتى وإن ذقتَ المرارةَ
‏في مسيرك للهدف..
‏إنّ الحياةَ تجارب
‏لا تستطِل زمنَ الأسف
‏واليوم يومُك ‏
فاغتنم للنفس خيرًا واغترف

☀️☀️صبرا😔جـــميـــلا🌹

@httbhTabon75

https://t.me/httbhTabon75
Download Telegram
حق.الزوج.على.زوجته.وحق.الزوجة.على.زوجها.tt

📩 #السؤال :

كثيراً ما ورد علي تساؤلات عن حق الزوج على زوجته ، ذلكم أني أرى بعض الأحيان أشياء غير عادية في البلاد العربية ، وفي المحيط الذي يحيط بي ، أرجو أن تنبهوا المسلمين إلى هذا الأمر جزاكم الله خيراً ، ولاسيما فيما يتعلق بضرب الرجل لزوجته.

📄 #الجواب :

الله عز وجل بيَّن ما يجب على الجميع يقول سبحانه : {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} سورة النساء (19) ، ويقول جل وعلا : {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} سورة البقرة (228) ، ويقول سبحانه : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} سورة النساء (34).

ويقول سبحانه : {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} سورة النساء (34).

#فالزوجة عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف ، في خدمته ، في إجابته إذا أرادها في نفسها وهي تستطيع ذلك ، في لزوم بيته ، في إكرام ضيفه ، إلى غير ذلك من الحقوق ، لا تؤذيه ولا تعصيه في المعروف ، حسب #طاقتها ، فاتقوا الله ما استطعتم.

👈 وعليه #هو أن يعاشرها #بالمعروف ولا يؤذيها ولا يضربها بغير حق ، ولا يعنف عليها بغير حق ، ولا يكون معبساً في وجهها بغير حق ، ولا يقصر في نفقتها بغير حق ، بل عليه أن يقوم بنفقتها المعتادة لأمثالها من كسوةٍ وغيرها ، وعليه أن يكون حسن الخلق طيب البشر مع زوجته ، وعليه أن يعاملها باللطف في جماعه لها ، وفي مضاجعته لها ، وفي كلامه لها بالكلام الطيب ، ومضاحكته لها وأنسه معها إلى غير ذلك ، له حق وعليه حق ، وإن كان حقه أكبر ، لكن عليه حق أن يعاشرها بالمعروف ويحسن إليها وأن لا يضربها إلا بحق ، وأن لا يهجرها إلا بحق ، وأن يحسن عشرتها بالكلام الطيب والأسلوب الحسن.

وإذا كانت مريضة لا تستطيع العمل عَذَرها ، وإذا كان بها ضرر يضرها الجماع عذرها ، هكذا المؤمن مع أهله ، الرسول عليه الصلاة والسلام : خياركم خياركم لنسائهم ، وأنا خيركم لأهلي.

#فالمقصود أن المؤمن يكون حسن الخلق مع أهله طيب المعاشرة قد أدى الحقوق لها، لا يظلمها، ليس له أن يظلمها ولا أن يحقرها ولا أن يؤذيها بغير حق ، وليس لها هي أن تظلمه ولا أن تحقره ، ولا أن تؤذيه ، بل عليها أن تسمع وتطيع في المعروف ، فيما تقدر عليه.

#لكن إذا أمرها #بمعصية لا ، لو قال لها اشربي الخمر أو قال أجامعك في الدبر أو في الحيض أو في النفاس أو وهي محرمة في حجٍ أو عمرة لا يجوز ، لا تطيعه في هذا ، بل تدفعه بقوة ولا تخليه ، كذلك إذا أمرها بأمرٍ آخر يحرم عليها كأن يرضى بالفاحشة فيها بالزنا ، أو يرضى بأن يأمرها أن تعق والديها ، هذا لا يجوز ، ليس لها أن تطيعه في ذلك.

#فالحاصل إنما تطيعه بالمعروف ، إنما الطاعة #بالمعروف ، وهو كذلك ليس له أن يطيعها بغير المعروف ، إن قالت له : جامعني في الدبر أو في الحيض ما يطيعها في ذلك ، أو قالت له لا تسمع وتطيع لوالديك ، عق والديك ، لا تكون باراً بهما ، لا يطيعها في ذلك ، أو أمرته أن يشرب الخمر أو يعمل بالربا أو سمحت له بالزنا في أختها أو عمتها أو غير ذلك كل هذا #منكر ليس له أن يطيعها ، فليس لها أن تطيعه إلا في المعروف ، وليس له أن يطيعها إلا في المعروف وليس لها أن تظلمه ، وليس له أن يظلمها ، وليس لها أن تؤذيه ، وليس له أن يؤذيها ، كل منهما عليه أن يلتزم الحق ، وأن يقف عند الحد الشرعي.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/25481/حق-الزوج-على-زوجته
الفرق بين التراويح والقيام والإطالة في العشر الأواخر

📮 #السؤال

هل هناك فرق بين التراويح والقيام؟ وهل من دليلٍ على تخصيص العشر الأواخر بطول القيام والركوع والسجود؟

📋 #الجواب :

 الصلاة في رمضان كلها تُسمَّى #قيامًا كما قال ﷺ : ((مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه)) ، فإذا قام ما تيسر منه مع الإمام سُمِّي قيامًا ، ولكن في العشر الأخيرة يُستحب #الإطالة ؛ لأنه يُشرع إحياؤها بالصلاة والقراءة والدعاء ؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يُحيي الليل كله في العشر الأخيرة ، ولهذا شُرعت الإطالة فيها كما أطال النبي ﷺ فإنه قرأ في بعض الليالي بالبقرة والنساء وآل عمران في ركعةٍ واحدةٍ.

#فالمقصود أنه عليه الصلاة والسلام كان يُطيل في العشر الأخيرة ويُحييها ؛ فلهذا شُرع للناس إحياؤها والإطالة فيها حتى يتأسّوا به ﷺ بخلاف العشرين الأول ، فإنه ما كان النبي عليه الصلاة والسلام يُحييها ، كان يقوم وينام عليه الصلاة والسلام كما جاء ذلك في الأحاديث ، أما في العشر الأخيرة فكان عليه الصلاة والسلام يُحيي الليل #كله ، ويُوقظ أهله ، ويشدّ المئزر عليه الصلاة والسلام ولأن فيها ليلةً مباركةً ؛ ليلة القدر.

📚 مجموع الفتاوى للشيخ ابـن بـاز

https://binbaz.org.sa/fatwas/4354/الفرق-بين-التراويح-والقيام-والإطالة-في-العشر-الأواخر
وقت أذكار الصباح والمساء

📮 #السؤال :

هل الأذكار الواردة في الحديث أعني : أذكار الصباح والمساء هي قبل الصلاة أو بعدها؟ أفيدونا ، أفادكم الله.

🗒 #الجواب :

الأمر #موسع قبل الصلاة أو بعدها ، إن أتى بها قبل غروب الشمس في العصر فحسن ، أو بعد الغروب لا بأس ، قال الله -جل وعلا-: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} [الروم:17] ، قوله -جل وعلا-: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} [ق:39].

#فالمقصود : أن التسبيح والتهليل والمجيء بالأذكار الشرعية يكون في آخر النهار ، ويكون في أول الليل ، هذه أذكار #المساء

👈 وأذكار #الصباح تكون في أول النهار قبل الصبح ، أو بعد صلاة الصبح ، أو بعد طلوع الشمس ، كله واسع ، والحمد لله ، نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/14478/وقت-أذكار-الصباح-والمساء
ضرورة علم المخطوبة بحال الخاطب

📩 #السؤال :

تقول في سؤالها : أريد منكم أن توجهوا كلمة للأم إذا جاءت لتأخذ رأي ابنتها للمتقدم ، كيف توضح ذلك؟ نريد التوجيه من فضيلتكم ، وفقكم الله.

📄 #الجواب :

يشرع للأم ولغير الأم كالأب والأخ عندما يستشير ابنته أو أخته في الزواج يقول لها : خطبك فلان ، وصفته كذا وكذا ، فلان بن فلان ، من أسرة صفتها كذا وكذا ، يشرح لها حالة الرجل وأسرته ، وأنهم أناس معروفون بالديانة والخير ، وحالهم من جهة الدنيا أيضاً لا بأس ، وينصح لها بما يرى من قبول الخطبة وعدم ذلك ، يعني : هو #مؤتمن ، فالواجب أن #يبين لها #الحقيقة ، ولا يلبس عليها الأمر ، فلا يقول : أنه طيب وهو ليس بطيب ، ولا يقول : إنه جميل وهو ليس بجميل ، ولا يقول : إنه بصير وهو أعمى ، يبين لها الحقيقة على ما هي عليه ، ويشرح لها الواقع كما هو ، وينصح لها في أخذه أو عدم أخذه ، هذا هو الواجب على الأم والجدة والأخت والخالة والأب والعم والأخ ، كل واحد من هؤلاء إذا أراد يبين لموليته أو لمن له بها صلة يبين #الحقيقة على الوجه الذي علمه من الخاطب.

👈 وإن تيسر أن يراها وتراه فهو #أفضل ؛ حتى لا تبقى شبهة ولا تبقى ريبة ، قال النبي ﷺ : (إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل ؛ فإن ذلك أقرب إلى أن يؤدم بينهما) #يعني : أقرب إلى أن يتفقا ، ويحصل بينهما الوئام ، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه أخبره رجل أنه خطب من بني فلان ، فقال : هل نظرت إليها؟ قال : لا ، قال : اذهب فانظر إليها.

#فالمقصود : أن الأفضل أن ينظر إليها وتنظر إليه إذا تيسر ذلك ، ولكن يكون بدون #خلوة ، بأن يكون معهما أحد ، إما أمها أو أختها الكبيرة أو أبوها أو عمها أو أخوها أو ما أشبه ذلك ، لا يخلو الخاطب بالمخطوبة ، ينظر إليها لكن بحضور من تزول معه الخلوة ، ويؤمن معه ما يخاف منه من الخلوة. نعم.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/4918/ضرورة-علم-المخطوبة-بحال-الخاطب
تحريم الحلف بغير الله

📬 #السؤال :

أيضاً يقول في رسالته : نلاحظ -فضيلة الشيخ- أن بعض الناس وبالذات طلاب المدارس يحلف بالنجاح فيقول : بنجاحي ، ويقول : بتوفيقي ، فهل هي شرك بالله؟ أرشدنا مع التوجيه السليم على القضاء على هذه العادة ، مع العلم أنها منتشرة مع كثير من الطلاب ، وفقكم الله.

📄 #الجواب :

الحلف بغير الله من المنكرات ومن المحرمات الشركية ، وقد أوضح النبي ذلك عليه الصلاة والسلام ، وكان الناس أولاً يحلفون بآبائهم ، كانت العرب تحلف بآبائها وأمهاتها ، فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بعد ذلك ، وأدرك بعض الصحابة في ركبهم يحلفون بآبائهم فنهاهم وقال : «إن الله نهاكم أن تحلفوا بآبائكم» ، وقال : «من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت» ، وقال : «لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون» ، وقال عليه الصلاة والسلام : «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» ، وقال : «من حلف بالأمانة فليس منا» ، ولما قال سعد : «يا رسول الله! إني حلفت فقلت في يميني : واللات والعزى ، فقال له : قل : (لا إله إلا الله) ........ سبع مرات» ، وفي بعض الروايات : «تعوذ بالله من الشيطان».

#فالمقصود أن الحلف بغير الله #منكر ومن #المحرمات الشركية ، فلا يجوز أن يحلف بنجاحه ولا بأبيه ولا بأمه ولا بحياة فلان ولا برأس فلان ولا بالنبي ولا بالكعبة ولا بشرف فلان ، كل هذه منكرات ومحرمات شركية ليس لأحد أن يتعاطها أبداً ، ومن فعل شيئاً من هذا فعليه البدار #بالتوبة من المحرمات الشركية ومن الشرك الأصغر يعني ، وقد يكون شركاً أكبر ، إذا قام بقلبه تعظيم المحلوف به وأنه يعظمه كما يعظم الله أو أنه يعتقد فيه شيء من العبادة والسر ، هذا يكون شركاً أكبر ، نسأل الله العافية.

أما إذا جرى على لسانه من غير قصد ولكنها عادة فهذا من الشرك #الأصغر ، فينبغي الحذر من هذا ، وألا يحلف بأبيه ولا بأمه ولا بنجاحه ولا بتوفيقه ولا بغير ذلك ، أما إذا كان قال : بتوفيقي ، أي : (بتوفيق الله لي) قصده بتوفيق الله هذا شيء آخر ، سأنجح بتوفيق الله أو كذا ، أما (بتوفيقي) يقصد (بتوفيقي) الحلف بذلك ، هذا لا يجوز ، بل هو من المحرمات الشركية.

#فالحاصل أن الواجب على المسلم أن #يحذر ورطات اللسان ، فإن ورطات اللسان كثيرة وخطيرة وهذا منها ، الحلف بغير الله من ورطات اللسان ومن آفات اللسان ، فليحذر ذلك غاية الحذر ، وإذا رأى من يفعله ينكر عليه ويعلمه وينصحه ويقول له : إن هذا لا يجوز ، وأن الواجب الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى. نعم.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/4947/تحريم-الحلف-بغير-الله
وقت أذكار الصباح والمساء

📮 #السؤال :

هل الأذكار الواردة في الحديث أعني : أذكار الصباح والمساء هي قبل الصلاة أو بعدها؟ أفيدونا ، أفادكم الله.

🗒 #الجواب :

الأمر #موسع قبل الصلاة أو بعدها ، إن أتى بها قبل غروب الشمس في العصر فحسن ، أو بعد الغروب لا بأس ، قال الله -جل وعلا-: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ}  [الروم:17] ، قوله -جل وعلا-: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}  [ق:39].

#فالمقصود : أن التسبيح والتهليل والمجيء بالأذكار الشرعية يكون في آخر النهار ، ويكون في أول الليل ، هذه أذكار #المساء

👈 وأذكار #الصباح تكون في أول النهار قبل الصبح ، أو بعد صلاة الصبح ، أو بعد طلوع الشمس ، كله واسع ، والحمد لله ، نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/14478/وقت-أذكار-الصباح-والمساء
*📌ضرورة علم المخطوبة بحال الخاطب*

📩
#السؤال :

تقول في سؤالها : أريد منكم أن توجهوا كلمة للأم إذا جاءت لتأخذ رأي ابنتها للمتقدم ، كيف توضح ذلك؟ نريد التوجيه من فضيلتكم ، وفقكم الله.

📄
#الجواب :

يشرع للأم ولغير الأم كالأب والأخ عندما يستشير ابنته أو أخته في الزواج يقول لها : خطبك فلان ، وصفته كذا وكذا ، فلان بن فلان ، من أسرة صفتها كذا وكذا ، يشرح لها حالة الرجل وأسرته ، وأنهم أناس معروفون بالديانة والخير ، وحالهم من جهة الدنيا أيضاً لا بأس ، وينصح لها بما يرى من قبول الخطبة وعدم ذلك ، يعني : هو
#مؤتمن ، فالواجب أن #يبين لها #الحقيقة ، ولا يلبس عليها الأمر ، فلا يقول : أنه طيب وهو ليس بطيب ، ولا يقول : إنه جميل وهو ليس بجميل ، ولا يقول : إنه بصير وهو أعمى ، يبين لها الحقيقة على ما هي عليه ، ويشرح لها الواقع كما هو ، وينصح لها في أخذه أو عدم أخذه ، هذا هو الواجب على الأم والجدة والأخت والخالة والأب والعم والأخ ، كل واحد من هؤلاء إذا أراد يبين لموليته أو لمن له بها صلة يبين #الحقيقة على الوجه الذي علمه من الخاطب.

👈 وإن تيسر أن يراها وتراه فهو
#أفضل ؛ حتى لا تبقى شبهة ولا تبقى ريبة ، قال النبي ﷺ : (إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل ؛ فإن ذلك أقرب إلى أن يؤدم بينهما) #يعني : أقرب إلى أن يتفقا ، ويحصل بينهما الوئام ، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه أخبره رجل أنه خطب من بني فلان ، فقال : هل نظرت إليها؟ قال : لا ، قال : اذهب فانظر إليها.

#فالمقصود : أن الأفضل أن ينظر إليها وتنظر إليه إذا تيسر ذلك ، ولكن يكون بدون #خلوة ، بأن يكون معهما أحد ، إما أمها أو أختها الكبيرة أو أبوها أو عمها أو أخوها أو ما أشبه ذلك ، لا يخلو الخاطب بالمخطوبة ، ينظر إليها لكن بحضور من تزول معه الخلوة ، ويؤمن معه ما يخاف منه من الخلوة. نعم.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4918/ضرورة-علم-المخطوبة-بحال-الخاطب