الجمع بين حديث : «لا عدوى ولا طيرة» وحديث «فر من المجذوم»
📮 #السؤال :
كيف نوفق بين الحديثين الشريفين : (لا عدوى ولا طيرة) و (فر من المجذوم فرارك من الأسد)؟
📋 #الجواب :
لا منافاة عند أهل العلم بين هذا وهذا ، وكلاهما قاله النبي ﷺ حيث قال : لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول ، وذلك نفي لما يعتقده أهل الجاهلية من أن الأمراض كالجرب تعدي بطبعها ، وأن من خالط المريض أصابه ما أصاب المريض ، وهذا #باطل ، بل ذلك بقدر الله ومشيئته ، وقد يخالط الصحيح المريض المجذوم ولا يصيبه شيء كما هو واقع ومعروف ؛ ولهذا قال النبي ﷺ لمن سأله عن الإبل الصحيحة يخالطها البعير الأجرب فتجرب كلها ، قال له عليه الصلاة والسلام : (فمن أعدى الأول؟).
👈 وأما قوله ﷺ : (فر من المجذوم فرارك من الأسد) وقوله ﷺ في الحديث الآخر : (لا يورد ممرض على مصح) #فالجواب عن ذلك : أنه لا يجوز أن يعتقد العدوى ، ولكن يشرع له أن يتعاطى الأسباب الواقية من وقوع الشر ، وذلك بالبعد عمن أصيب بمرض يخشى انتقاله منه إلى الصحيح بإذن الله عز وجل كالجرب والجذام ، ومن ذلك عدم إيراد الإبل الصحيحة على الإبل المريضة بالجرب ونحوه ؛ توقيًا لأسباب الشر وحذرًا من وساوس الشيطان الذي قد يملي عليه أنما أصابه أو أصاب إبله هو بسبب العدوى.
📚 مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (6/27).
https://binbaz.org.sa/fatwas/1553/الجمع-بين-حديث-لا-عدوى-ولا-طيرة-و-فر-من-المجذوم
📮 #السؤال :
كيف نوفق بين الحديثين الشريفين : (لا عدوى ولا طيرة) و (فر من المجذوم فرارك من الأسد)؟
📋 #الجواب :
لا منافاة عند أهل العلم بين هذا وهذا ، وكلاهما قاله النبي ﷺ حيث قال : لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول ، وذلك نفي لما يعتقده أهل الجاهلية من أن الأمراض كالجرب تعدي بطبعها ، وأن من خالط المريض أصابه ما أصاب المريض ، وهذا #باطل ، بل ذلك بقدر الله ومشيئته ، وقد يخالط الصحيح المريض المجذوم ولا يصيبه شيء كما هو واقع ومعروف ؛ ولهذا قال النبي ﷺ لمن سأله عن الإبل الصحيحة يخالطها البعير الأجرب فتجرب كلها ، قال له عليه الصلاة والسلام : (فمن أعدى الأول؟).
👈 وأما قوله ﷺ : (فر من المجذوم فرارك من الأسد) وقوله ﷺ في الحديث الآخر : (لا يورد ممرض على مصح) #فالجواب عن ذلك : أنه لا يجوز أن يعتقد العدوى ، ولكن يشرع له أن يتعاطى الأسباب الواقية من وقوع الشر ، وذلك بالبعد عمن أصيب بمرض يخشى انتقاله منه إلى الصحيح بإذن الله عز وجل كالجرب والجذام ، ومن ذلك عدم إيراد الإبل الصحيحة على الإبل المريضة بالجرب ونحوه ؛ توقيًا لأسباب الشر وحذرًا من وساوس الشيطان الذي قد يملي عليه أنما أصابه أو أصاب إبله هو بسبب العدوى.
📚 مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (6/27).
https://binbaz.org.sa/fatwas/1553/الجمع-بين-حديث-لا-عدوى-ولا-طيرة-و-فر-من-المجذوم
binbaz.org.sa
الجمع بين: «لا عدوى ولا طيرة» و «فر من المجذوم»
ج: لا منافاة عند أهل العلم بين هذا وهذا، وكلاهما قاله النبي ﷺ حيث قال: لا عدوى ولا طيرة ولا