📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
بيْنَما النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ القَوْمَ ، جَاءَهُ أعْرَابِيٌّ فَقالَ : مَتَى السَّاعَةُ؟ فَمَضَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحَدِّثُ ، فَقالَ بَعْضُ القَوْمِ : سَمِعَ ما قالَ فَكَرِهَ ما قالَ. وقالَ بَعْضُهُمْ : بَلْ لَمْ يَسْمَعْ ، حتَّى إذَا قَضَى حَدِيثَهُ قالَ : أيْنَ - أُرَاهُ - السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ قالَ : هَا أنَا يا رَسولَ اللَّهِ ، قالَ : فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ ، قالَ : كيفَ إضَاعَتُهَا؟ قالَ : إذَا وُسِّدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
#شـرح_الـحـديـث 📖
في الحديثِ يُجيب النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم- بعد انتهاءِ كلامِه مع القوم- على سؤال الأعرابيِّ : متى السَّاعة؟ أي : متى الوقتُ الَّذي تقومُ فيه القيامةُ؟ فيُجيبه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بأنَّه :
إذا ضُيِّعَت الأمانةُ ، بمعنى إذا وُسِّدَ الأمرُ إلى غيرِ أهله ، أي : تولَّاه غيرُ أهلِ الدِّين والأمانةِ ومَن يُعِينهم على الظُّلم والفُجور- فعند ذلك يكونُ الأئمَّةُ قد ضيَّعوا الأمانةَ الَّتي فرَض اللهُ عليهم ، حتَّى يؤتمنَ الخائنُ ، ويُخَوَّن الأمينُ ، وهذا إنَّما يكون عند غلَبةِ الجهلِ ، وضعفِ أهل الحقِّ عن القيام به ، نسأل اللهَ العافيةَ.
#في_الحديث :
¤ تأخيرُه صلَّى الله عليه وسلَّم جوابَ السَّائل إلى أنْ قضى حديثَه ؛ يحتمل لأنَّه قد شرَع في جوابِ سائلٍ سأَله متقدِّمٍ ، فكان أحقَّ بتمامه ، ولو قطعه قد لا يحصُلُ للسَّائل فائدةُ جوابه ، أو كانت الحاجةُ إليه أمَسَّ ، فخاف فَوْتَه.
¤ #وفيه : الرِّفقُ بالسَّائل وإنْ جفَا في سؤالِه أو جهِل ؛ لأنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم لم يوبِّخْه على سؤالِه قبل إكمالِ حديثِه.
¤ #وفيه : العنايةُ بالسَّائل وطالبِ العلم ، والاهتمامُ به ، وإجابتُه على سؤالِه ؛ كما فعَل النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
¤ #وفيه : أنَّ مِن أكبرِ الأمانةِ : إسنادَ الأمرِ إلى أهله ، وأنَّ تضييعَ ذلك تضييعٌ للأمانة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7783
بيْنَما النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ القَوْمَ ، جَاءَهُ أعْرَابِيٌّ فَقالَ : مَتَى السَّاعَةُ؟ فَمَضَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحَدِّثُ ، فَقالَ بَعْضُ القَوْمِ : سَمِعَ ما قالَ فَكَرِهَ ما قالَ. وقالَ بَعْضُهُمْ : بَلْ لَمْ يَسْمَعْ ، حتَّى إذَا قَضَى حَدِيثَهُ قالَ : أيْنَ - أُرَاهُ - السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ قالَ : هَا أنَا يا رَسولَ اللَّهِ ، قالَ : فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ ، قالَ : كيفَ إضَاعَتُهَا؟ قالَ : إذَا وُسِّدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
#شـرح_الـحـديـث 📖
في الحديثِ يُجيب النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم- بعد انتهاءِ كلامِه مع القوم- على سؤال الأعرابيِّ : متى السَّاعة؟ أي : متى الوقتُ الَّذي تقومُ فيه القيامةُ؟ فيُجيبه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بأنَّه :
إذا ضُيِّعَت الأمانةُ ، بمعنى إذا وُسِّدَ الأمرُ إلى غيرِ أهله ، أي : تولَّاه غيرُ أهلِ الدِّين والأمانةِ ومَن يُعِينهم على الظُّلم والفُجور- فعند ذلك يكونُ الأئمَّةُ قد ضيَّعوا الأمانةَ الَّتي فرَض اللهُ عليهم ، حتَّى يؤتمنَ الخائنُ ، ويُخَوَّن الأمينُ ، وهذا إنَّما يكون عند غلَبةِ الجهلِ ، وضعفِ أهل الحقِّ عن القيام به ، نسأل اللهَ العافيةَ.
#في_الحديث :
¤ تأخيرُه صلَّى الله عليه وسلَّم جوابَ السَّائل إلى أنْ قضى حديثَه ؛ يحتمل لأنَّه قد شرَع في جوابِ سائلٍ سأَله متقدِّمٍ ، فكان أحقَّ بتمامه ، ولو قطعه قد لا يحصُلُ للسَّائل فائدةُ جوابه ، أو كانت الحاجةُ إليه أمَسَّ ، فخاف فَوْتَه.
¤ #وفيه : الرِّفقُ بالسَّائل وإنْ جفَا في سؤالِه أو جهِل ؛ لأنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم لم يوبِّخْه على سؤالِه قبل إكمالِ حديثِه.
¤ #وفيه : العنايةُ بالسَّائل وطالبِ العلم ، والاهتمامُ به ، وإجابتُه على سؤالِه ؛ كما فعَل النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
¤ #وفيه : أنَّ مِن أكبرِ الأمانةِ : إسنادَ الأمرِ إلى أهله ، وأنَّ تضييعَ ذلك تضييعٌ للأمانة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7783
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
#الدعاء_المستجاب
((دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ ، فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له)).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖊
▪️أمَرنا اللهُ سبحانه وتعالى بالاهتِداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، وهديِ مَن قبْلَه مِن الأنبِياءِ ، وحَكَى لنا في القرْآنِ قَصصَهم تَعليمًا لنا ، واتِّباعًا لنهْجِهم.
وفي هذا الحديثِ يَحكِي الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضًا من قِصَّةِ يُونُسَ عليه السَّلامُ ويُبيِّنُ الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاتِه ، فيقولُ :
▪️"دَعوَةُ ذي النُّونِ" ، أي : صاحِبِ الحُوتِ ، وهو نبِيُّ اللهِ يونُسُ عليه السَّلامُ.
▪︎"إذ دعَا وهو في بَطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك ، إنِّي كنتُ مِن الظَّالِمين ؛ فإنَّه لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسلِمٌ في شيْءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ اللهُ له" ، أي : تِلك الدَّعوةُ تُنجِي المؤمِنين ، ويَستجيبُ اللهُ سبحانه وتعالى بها لهم ، كما نجَّتْ يونُسَ عليه السَّلامُ لَمَّا ابتَلَعه الحُوتُ.
#وقيل : يُفتتَحُ بها الدُّعاءُ ثمَّ يُدعَى بما تَشاءُ.
#وفي_الحديث :
1⃣ الاقتِداءُ بالأنبياءِ السَّابِقين.
2⃣ #وفيه : فضْلُ الدُّعاءِ والاستِغفارِ بقوْلِ يونُسَ في بطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظَّالمين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36197
#الدعاء_المستجاب
((دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ ، فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له)).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖊
▪️أمَرنا اللهُ سبحانه وتعالى بالاهتِداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، وهديِ مَن قبْلَه مِن الأنبِياءِ ، وحَكَى لنا في القرْآنِ قَصصَهم تَعليمًا لنا ، واتِّباعًا لنهْجِهم.
وفي هذا الحديثِ يَحكِي الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضًا من قِصَّةِ يُونُسَ عليه السَّلامُ ويُبيِّنُ الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاتِه ، فيقولُ :
▪️"دَعوَةُ ذي النُّونِ" ، أي : صاحِبِ الحُوتِ ، وهو نبِيُّ اللهِ يونُسُ عليه السَّلامُ.
▪︎"إذ دعَا وهو في بَطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك ، إنِّي كنتُ مِن الظَّالِمين ؛ فإنَّه لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسلِمٌ في شيْءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ اللهُ له" ، أي : تِلك الدَّعوةُ تُنجِي المؤمِنين ، ويَستجيبُ اللهُ سبحانه وتعالى بها لهم ، كما نجَّتْ يونُسَ عليه السَّلامُ لَمَّا ابتَلَعه الحُوتُ.
#وقيل : يُفتتَحُ بها الدُّعاءُ ثمَّ يُدعَى بما تَشاءُ.
#وفي_الحديث :
1⃣ الاقتِداءُ بالأنبياءِ السَّابِقين.
2⃣ #وفيه : فضْلُ الدُّعاءِ والاستِغفارِ بقوْلِ يونُسَ في بطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظَّالمين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36197
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((من تحلَّمَ بحلمٍ لم يرَهُ كُلِّفَ أن يعقدَ بين شعيرتيْنِ ، ولن يفعل ، ومن استمع إلى حديثِ قومٍ ، وهم له كارهون ، أو يفرُّون منه ، صُبَّ في أذنِه الآنكُ يومَ القيامةِ ، ومن صوَّرَ صورةً عُذِّبَ ، وكُلِّفَ أن ينفخَ فيها ، وليس بنافخٍ)).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث 📌
الجزاءُ من جِنسِ العملِ ، وكما يَصنع الإنسان يُجازَى ، إنْ خيرًا فخيرٌ ، وإنْ شرًّا فشرٌّ ، وفي هذا الحديثِ يبيِّن لنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذلك ، فيقول :
● "مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلُمٍ لَمْ يَرَهُ" ، أي : مَن زعَم أنَّه رأَى في منامِه حُلُمًا لم يرَه ، أو كَذَبَ في رُؤياه ،
● "كُلِّفَ أنْ يَعْقِدَ بينَ شَعِيرتَينِ ، ولنْ يَفْعَلَ" ، أي : عُذِّبَ حتى يَعقدَ بين حبَّتَيْنِ من الشَّعير ، ولن يستطيعَ.
👈 وكأنَّه كما تَكلَّف وكَذَب فيما لم يَرَه ، فإنه يُكلَّف بعملِ شيءٍ لا يُعْمَل فيُعذَّب.
● قال : "ومَنِ اسْتَمَعَ إلى حَدِيثِ قَوْمٍ وهُم له كارِهونَ ، أو يَفِرُّونَ منه ؛ حتَّى لا يَسمعَ ما يقولون ، صُبَّ في أُذُنِه الآنُكُ يومَ القِيامَةِ" ، و"الآنك" : هو الرَّصاصُ المُذابُ ؛ فكما تلذَّذَتْ أُذنُهُ بسَماع ما لا يَحِلُّ له ، عُذِّبَتْ بصَبِّ الرَّصاصِ فيها.
● وقال : "ومَنْ صَوَّرَ صُورَةً" ، أي : مَن صَنَع صُورةً لذواتِ الأرواح ، فكأنَّه يُضاهِي بها خَلْقَ اللهِ ، فإنَّه يُعذَّبُ ويُكلَّفُ أن ينفخَ فيها ، أي : الرُّوحَ ، وَلَيْسَ بِنافِخٍ ، فيظلُّ عذابُهُ مستمرًّا ؛ إذ نازَع الخالِقَ سبحانَه وتعالى في قُدرتِه.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ أنَّ الجزاءَ والعقابَ مِن جِنسِ العَملِ.
2⃣ #وفيه : وفيه النَّهيُ عن التنصُّتِ والتسمُّع لأحاديثِ من يَكرهون ذلك ، وهو مِن حِفظِ الإسلامِ لحُسنِ العَلاقاتِ بين النَّاسِ.
3⃣ #وفيه : الحثُّ على الصِّدقِ وعدمِ قولِ الزُّورِ ، وبيانُ خُطورةِ الكذبِ في الرُّؤيا وعُقوبتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23614
((من تحلَّمَ بحلمٍ لم يرَهُ كُلِّفَ أن يعقدَ بين شعيرتيْنِ ، ولن يفعل ، ومن استمع إلى حديثِ قومٍ ، وهم له كارهون ، أو يفرُّون منه ، صُبَّ في أذنِه الآنكُ يومَ القيامةِ ، ومن صوَّرَ صورةً عُذِّبَ ، وكُلِّفَ أن ينفخَ فيها ، وليس بنافخٍ)).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث 📌
الجزاءُ من جِنسِ العملِ ، وكما يَصنع الإنسان يُجازَى ، إنْ خيرًا فخيرٌ ، وإنْ شرًّا فشرٌّ ، وفي هذا الحديثِ يبيِّن لنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذلك ، فيقول :
● "مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلُمٍ لَمْ يَرَهُ" ، أي : مَن زعَم أنَّه رأَى في منامِه حُلُمًا لم يرَه ، أو كَذَبَ في رُؤياه ،
● "كُلِّفَ أنْ يَعْقِدَ بينَ شَعِيرتَينِ ، ولنْ يَفْعَلَ" ، أي : عُذِّبَ حتى يَعقدَ بين حبَّتَيْنِ من الشَّعير ، ولن يستطيعَ.
👈 وكأنَّه كما تَكلَّف وكَذَب فيما لم يَرَه ، فإنه يُكلَّف بعملِ شيءٍ لا يُعْمَل فيُعذَّب.
● قال : "ومَنِ اسْتَمَعَ إلى حَدِيثِ قَوْمٍ وهُم له كارِهونَ ، أو يَفِرُّونَ منه ؛ حتَّى لا يَسمعَ ما يقولون ، صُبَّ في أُذُنِه الآنُكُ يومَ القِيامَةِ" ، و"الآنك" : هو الرَّصاصُ المُذابُ ؛ فكما تلذَّذَتْ أُذنُهُ بسَماع ما لا يَحِلُّ له ، عُذِّبَتْ بصَبِّ الرَّصاصِ فيها.
● وقال : "ومَنْ صَوَّرَ صُورَةً" ، أي : مَن صَنَع صُورةً لذواتِ الأرواح ، فكأنَّه يُضاهِي بها خَلْقَ اللهِ ، فإنَّه يُعذَّبُ ويُكلَّفُ أن ينفخَ فيها ، أي : الرُّوحَ ، وَلَيْسَ بِنافِخٍ ، فيظلُّ عذابُهُ مستمرًّا ؛ إذ نازَع الخالِقَ سبحانَه وتعالى في قُدرتِه.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ أنَّ الجزاءَ والعقابَ مِن جِنسِ العَملِ.
2⃣ #وفيه : وفيه النَّهيُ عن التنصُّتِ والتسمُّع لأحاديثِ من يَكرهون ذلك ، وهو مِن حِفظِ الإسلامِ لحُسنِ العَلاقاتِ بين النَّاسِ.
3⃣ #وفيه : الحثُّ على الصِّدقِ وعدمِ قولِ الزُّورِ ، وبيانُ خُطورةِ الكذبِ في الرُّؤيا وعُقوبتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23614
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
على المؤمِنِ أنْ يكونَ حازمًا حذِرًا ؛ لا يُؤتَى مِن ناحيةِ الغفلةِ ، فيُخدَعَ مرَّةً بعْدَ أُخرى ويقَعَ في مَكروهٍ ، وقدْ يكونُ ذلك في أمرِ الدِّينِ كما يكونُ في أمرِ الدُّنيا ، وهو أَوْلاهما بالحذَرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ» ، واللَّدغُ : ما يكونُ مِن ذواتِ السُّمومِ. والجُحْرُ : المكانُ الضَّيِّق.
👈 وهذا الكلامُ على التشبيهِ بأنَّ الإنسانَ عادةً ما يَحذَرُ من كُلِّ دابَّةٍ لادغةٍ مُؤذِيةٍ ، وخاصَّةً إذا جَرَّب لَدْغَها ونجَّاه اللهُ منها في أوَّلِ مَرَّةٍ ، فيزيد حَذَرُه وحِرْصُه على التوقِّي والابتعادِ عن هذه الدابَّةِ ، وكذلك المؤمِنُ إذا نُكِبَ من وجهٍ فلا ينبغي أن يعودَ لِمِثلِه.
#وفيه : أدبٌ شريفٌ أدَّب به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه ونبَّهَهم كيف يَحْذَرون ما يخافون سوءَ عاقبتِه.
👈 وسببُ هذا الحديثِ : أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسَر أبا عزَّةَ الشَّاعرَ يومَ بدرٍ ، فسأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يمُنَّ عليه بإطلاقِ سَراحِه ، وذكر فَقْرَه وقِلَّةَ مالِه ، فمَنَّ عليه ، وعاهَده ألَّا يُحرِّضَ عليه ولا يَهجُوَه ، فأطلَقَه ، فلَحِق بقَومِه ، ولكِنَّه لَمَّا رجع إلى مكَّةَ استهواه صَفوانُ بنُ أُمَيَّةَ وضَمِنَ له القيامَ بعيالِه ، فخرج مع قريشٍ لحربِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ورجَع إلى التَّحريضِ والهجاءِ ، ثمَّ أُسِر يومَ أُحدٍ ، فطلَبَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَنَّ عليه مرَّةً أُخرى ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يُلدَغُ المؤمنُ مِن حُجرٍ واحدٍ مرَّتَينِ» ، وهو من جوامِعِ الكَلِمِ التي لم يُسْبَقْ إليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل كان أوَّلَ من أنشأها وصاغها.
#وفي_الحديث :
⊙التَّعلُّمُ مِن الخطأِ ، وعدمُ تكرارِه.
⊙ وفيه : بيانُ فَصاحةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلاغتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
((لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
على المؤمِنِ أنْ يكونَ حازمًا حذِرًا ؛ لا يُؤتَى مِن ناحيةِ الغفلةِ ، فيُخدَعَ مرَّةً بعْدَ أُخرى ويقَعَ في مَكروهٍ ، وقدْ يكونُ ذلك في أمرِ الدِّينِ كما يكونُ في أمرِ الدُّنيا ، وهو أَوْلاهما بالحذَرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ» ، واللَّدغُ : ما يكونُ مِن ذواتِ السُّمومِ. والجُحْرُ : المكانُ الضَّيِّق.
👈 وهذا الكلامُ على التشبيهِ بأنَّ الإنسانَ عادةً ما يَحذَرُ من كُلِّ دابَّةٍ لادغةٍ مُؤذِيةٍ ، وخاصَّةً إذا جَرَّب لَدْغَها ونجَّاه اللهُ منها في أوَّلِ مَرَّةٍ ، فيزيد حَذَرُه وحِرْصُه على التوقِّي والابتعادِ عن هذه الدابَّةِ ، وكذلك المؤمِنُ إذا نُكِبَ من وجهٍ فلا ينبغي أن يعودَ لِمِثلِه.
#وفيه : أدبٌ شريفٌ أدَّب به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه ونبَّهَهم كيف يَحْذَرون ما يخافون سوءَ عاقبتِه.
👈 وسببُ هذا الحديثِ : أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسَر أبا عزَّةَ الشَّاعرَ يومَ بدرٍ ، فسأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يمُنَّ عليه بإطلاقِ سَراحِه ، وذكر فَقْرَه وقِلَّةَ مالِه ، فمَنَّ عليه ، وعاهَده ألَّا يُحرِّضَ عليه ولا يَهجُوَه ، فأطلَقَه ، فلَحِق بقَومِه ، ولكِنَّه لَمَّا رجع إلى مكَّةَ استهواه صَفوانُ بنُ أُمَيَّةَ وضَمِنَ له القيامَ بعيالِه ، فخرج مع قريشٍ لحربِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ورجَع إلى التَّحريضِ والهجاءِ ، ثمَّ أُسِر يومَ أُحدٍ ، فطلَبَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَنَّ عليه مرَّةً أُخرى ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يُلدَغُ المؤمنُ مِن حُجرٍ واحدٍ مرَّتَينِ» ، وهو من جوامِعِ الكَلِمِ التي لم يُسْبَقْ إليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل كان أوَّلَ من أنشأها وصاغها.
#وفي_الحديث :
⊙التَّعلُّمُ مِن الخطأِ ، وعدمُ تكرارِه.
⊙ وفيه : بيانُ فَصاحةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلاغتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((مَن تَصَدَّقَ بعَدْلِ تَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ ، ولَا يَقْبَلُ اللَّهُ إلَّا الطَّيِّبَ ، وإنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بيَمِينِهِ ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ ، كما يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحَديثِ يُرغِّبُنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّدَقاتِ وإنْ كانتْ بأقَلِّ القليلِ ، فيُخبِرُ أنَّ مَن تَصدَّقَ بقِيمةِ تَمرةٍ مِن كَسْبٍ طيِّبٍ حَلالٍ -ولا يقبَلُ اللهُ إلَّا الكسْبَ الحلالَ- فإنَّ اللهَ سُبحانَه وتعالَى يَتقبَّلُها بيَمينِه كَرامةً لها ، وكِلْتَا يَدَيْه تعالَى يَمِينٌ مُبارَكةٌ ، ثمَّ يُنَمِّيها ويُضاعِفُ أجرَها لِتَثقُلَ في ميزانِ صاحبِها ، كما يُربِّي المرءُ مُهْرَه الصَّغيرَ مِن الخَيْلِ الَّذي يَحتاجُ للرِّعايةِ والتَّربيَةِ ، حتَّى تَكونَ تلك الصَّدقةُ مِثلَ الجبَلِ حَجْمًا وثِقَلًا يومَ القِيامةِ.
#وفي_الحديث :
● أنَّ الصَّدقةَ لا تُقبَلُ عندَ اللهِ تعالَى إلَّا إذا كانت طيِّبةً ؛ بأن تَكونَ خالصةً لله ، ومِن كسْبٍ حلالٍ.
● #وفيه : أنَّ الصَّدقةَ لا تُقوَّمُ بحَجمِها ، وإنَّما تُقوَّمُ بإخلاصِ صاحِبِها ، وبالمالِ الَّذي خرَجَتْ منه ، حلالًا كان أو حرامًا.
● #وفيه : أنَّ الأعمالَ الصَّالحةَ تُحَوَّلُ يومَ القِيامةِ إلى أجرامٍ مادِّيَّةٍ ، لها صُورةٌ وحجمٌ ووَزْنٌ ، فتوضَعُ في مِيزانِ العبدِ ، وتُوزَنُ في كِفَّةِ حسناتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1911
((مَن تَصَدَّقَ بعَدْلِ تَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ ، ولَا يَقْبَلُ اللَّهُ إلَّا الطَّيِّبَ ، وإنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بيَمِينِهِ ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ ، كما يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحَديثِ يُرغِّبُنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الصَّدَقاتِ وإنْ كانتْ بأقَلِّ القليلِ ، فيُخبِرُ أنَّ مَن تَصدَّقَ بقِيمةِ تَمرةٍ مِن كَسْبٍ طيِّبٍ حَلالٍ -ولا يقبَلُ اللهُ إلَّا الكسْبَ الحلالَ- فإنَّ اللهَ سُبحانَه وتعالَى يَتقبَّلُها بيَمينِه كَرامةً لها ، وكِلْتَا يَدَيْه تعالَى يَمِينٌ مُبارَكةٌ ، ثمَّ يُنَمِّيها ويُضاعِفُ أجرَها لِتَثقُلَ في ميزانِ صاحبِها ، كما يُربِّي المرءُ مُهْرَه الصَّغيرَ مِن الخَيْلِ الَّذي يَحتاجُ للرِّعايةِ والتَّربيَةِ ، حتَّى تَكونَ تلك الصَّدقةُ مِثلَ الجبَلِ حَجْمًا وثِقَلًا يومَ القِيامةِ.
#وفي_الحديث :
● أنَّ الصَّدقةَ لا تُقبَلُ عندَ اللهِ تعالَى إلَّا إذا كانت طيِّبةً ؛ بأن تَكونَ خالصةً لله ، ومِن كسْبٍ حلالٍ.
● #وفيه : أنَّ الصَّدقةَ لا تُقوَّمُ بحَجمِها ، وإنَّما تُقوَّمُ بإخلاصِ صاحِبِها ، وبالمالِ الَّذي خرَجَتْ منه ، حلالًا كان أو حرامًا.
● #وفيه : أنَّ الأعمالَ الصَّالحةَ تُحَوَّلُ يومَ القِيامةِ إلى أجرامٍ مادِّيَّةٍ ، لها صُورةٌ وحجمٌ ووَزْنٌ ، فتوضَعُ في مِيزانِ العبدِ ، وتُوزَنُ في كِفَّةِ حسناتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1911
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
على المؤمِنِ أنْ يكونَ حازمًا حذِرًا ؛ لا يُؤتَى مِن ناحيةِ الغفلةِ ، فيُخدَعَ مرَّةً بعْدَ أُخرى ويقَعَ في مَكروهٍ ، وقدْ يكونُ ذلك في أمرِ الدِّينِ كما يكونُ في أمرِ الدُّنيا ، وهو أَوْلاهما بالحذَرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ» ، واللَّدغُ : ما يكونُ مِن ذواتِ السُّمومِ. والجُحْرُ : المكانُ الضَّيِّق.
👈 وهذا الكلامُ على التشبيهِ بأنَّ الإنسانَ عادةً ما يَحذَرُ من كُلِّ دابَّةٍ لادغةٍ مُؤذِيةٍ ، وخاصَّةً إذا جَرَّب لَدْغَها ونجَّاه اللهُ منها في أوَّلِ مَرَّةٍ ، فيزيد حَذَرُه وحِرْصُه على التوقِّي والابتعادِ عن هذه الدابَّةِ ، وكذلك المؤمِنُ إذا نُكِبَ من وجهٍ فلا ينبغي أن يعودَ لِمِثلِه.
#وفيه : أدبٌ شريفٌ أدَّب به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه ونبَّهَهم كيف يَحْذَرون ما يخافون سوءَ عاقبتِه.
👈 وسببُ هذا الحديثِ : أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسَر أبا عزَّةَ الشَّاعرَ يومَ بدرٍ ، فسأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يمُنَّ عليه بإطلاقِ سَراحِه ، وذكر فَقْرَه وقِلَّةَ مالِه ، فمَنَّ عليه ، وعاهَده ألَّا يُحرِّضَ عليه ولا يَهجُوَه ، فأطلَقَه ، فلَحِق بقَومِه ، ولكِنَّه لَمَّا رجع إلى مكَّةَ استهواه صَفوانُ بنُ أُمَيَّةَ وضَمِنَ له القيامَ بعيالِه ، فخرج مع قريشٍ لحربِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ورجَع إلى التَّحريضِ والهجاءِ ، ثمَّ أُسِر يومَ أُحدٍ ، فطلَبَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَنَّ عليه مرَّةً أُخرى ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يُلدَغُ المؤمنُ مِن حُجرٍ واحدٍ مرَّتَينِ» ، وهو من جوامِعِ الكَلِمِ التي لم يُسْبَقْ إليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل كان أوَّلَ من أنشأها وصاغها.
#وفي_الحديث :
⊙التَّعلُّمُ مِن الخطأِ ، وعدمُ تكرارِه.
⊙ وفيه : بيانُ فَصاحةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلاغتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151200
((لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
على المؤمِنِ أنْ يكونَ حازمًا حذِرًا ؛ لا يُؤتَى مِن ناحيةِ الغفلةِ ، فيُخدَعَ مرَّةً بعْدَ أُخرى ويقَعَ في مَكروهٍ ، وقدْ يكونُ ذلك في أمرِ الدِّينِ كما يكونُ في أمرِ الدُّنيا ، وهو أَوْلاهما بالحذَرِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● «لا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِن جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ» ، واللَّدغُ : ما يكونُ مِن ذواتِ السُّمومِ. والجُحْرُ : المكانُ الضَّيِّق.
👈 وهذا الكلامُ على التشبيهِ بأنَّ الإنسانَ عادةً ما يَحذَرُ من كُلِّ دابَّةٍ لادغةٍ مُؤذِيةٍ ، وخاصَّةً إذا جَرَّب لَدْغَها ونجَّاه اللهُ منها في أوَّلِ مَرَّةٍ ، فيزيد حَذَرُه وحِرْصُه على التوقِّي والابتعادِ عن هذه الدابَّةِ ، وكذلك المؤمِنُ إذا نُكِبَ من وجهٍ فلا ينبغي أن يعودَ لِمِثلِه.
#وفيه : أدبٌ شريفٌ أدَّب به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّتَه ونبَّهَهم كيف يَحْذَرون ما يخافون سوءَ عاقبتِه.
👈 وسببُ هذا الحديثِ : أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسَر أبا عزَّةَ الشَّاعرَ يومَ بدرٍ ، فسأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يمُنَّ عليه بإطلاقِ سَراحِه ، وذكر فَقْرَه وقِلَّةَ مالِه ، فمَنَّ عليه ، وعاهَده ألَّا يُحرِّضَ عليه ولا يَهجُوَه ، فأطلَقَه ، فلَحِق بقَومِه ، ولكِنَّه لَمَّا رجع إلى مكَّةَ استهواه صَفوانُ بنُ أُمَيَّةَ وضَمِنَ له القيامَ بعيالِه ، فخرج مع قريشٍ لحربِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ورجَع إلى التَّحريضِ والهجاءِ ، ثمَّ أُسِر يومَ أُحدٍ ، فطلَبَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المَنَّ عليه مرَّةً أُخرى ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يُلدَغُ المؤمنُ مِن حُجرٍ واحدٍ مرَّتَينِ» ، وهو من جوامِعِ الكَلِمِ التي لم يُسْبَقْ إليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل كان أوَّلَ من أنشأها وصاغها.
#وفي_الحديث :
⊙التَّعلُّمُ مِن الخطأِ ، وعدمُ تكرارِه.
⊙ وفيه : بيانُ فَصاحةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلاغتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151200
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
#الدعاء_المستجاب
((دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ ، فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له)).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖊
▪️أمَرنا اللهُ سبحانه وتعالى بالاهتِداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، وهديِ مَن قبْلَه مِن الأنبِياءِ ، وحَكَى لنا في القرْآنِ قَصصَهم تَعليمًا لنا ، واتِّباعًا لنهْجِهم.
وفي هذا الحديثِ يَحكِي الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضًا من قِصَّةِ يُونُسَ عليه السَّلامُ ويُبيِّنُ الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاتِه ، فيقولُ :
▪️"دَعوَةُ ذي النُّونِ" ، أي : صاحِبِ الحُوتِ ، وهو نبِيُّ اللهِ يونُسُ عليه السَّلامُ.
▪︎"إذ دعَا وهو في بَطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك ، إنِّي كنتُ مِن الظَّالِمين ؛ فإنَّه لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسلِمٌ في شيْءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ اللهُ له" ، أي : تِلك الدَّعوةُ تُنجِي المؤمِنين ، ويَستجيبُ اللهُ سبحانه وتعالى بها لهم ، كما نجَّتْ يونُسَ عليه السَّلامُ لَمَّا ابتَلَعه الحُوتُ.
#وقيل : يُفتتَحُ بها الدُّعاءُ ثمَّ يُدعَى بما تَشاءُ.
#وفي_الحديث :
1⃣ الاقتِداءُ بالأنبياءِ السَّابِقين.
2⃣ #وفيه : فضْلُ الدُّعاءِ والاستِغفارِ بقوْلِ يونُسَ في بطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظَّالمين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36197
#الدعاء_المستجاب
((دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ ، فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له)).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖊
▪️أمَرنا اللهُ سبحانه وتعالى بالاهتِداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، وهديِ مَن قبْلَه مِن الأنبِياءِ ، وحَكَى لنا في القرْآنِ قَصصَهم تَعليمًا لنا ، واتِّباعًا لنهْجِهم.
وفي هذا الحديثِ يَحكِي الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضًا من قِصَّةِ يُونُسَ عليه السَّلامُ ويُبيِّنُ الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاتِه ، فيقولُ :
▪️"دَعوَةُ ذي النُّونِ" ، أي : صاحِبِ الحُوتِ ، وهو نبِيُّ اللهِ يونُسُ عليه السَّلامُ.
▪︎"إذ دعَا وهو في بَطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك ، إنِّي كنتُ مِن الظَّالِمين ؛ فإنَّه لم يَدْعُ بها رجُلٌ مُسلِمٌ في شيْءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ اللهُ له" ، أي : تِلك الدَّعوةُ تُنجِي المؤمِنين ، ويَستجيبُ اللهُ سبحانه وتعالى بها لهم ، كما نجَّتْ يونُسَ عليه السَّلامُ لَمَّا ابتَلَعه الحُوتُ.
#وقيل : يُفتتَحُ بها الدُّعاءُ ثمَّ يُدعَى بما تَشاءُ.
#وفي_الحديث :
1⃣ الاقتِداءُ بالأنبياءِ السَّابِقين.
2⃣ #وفيه : فضْلُ الدُّعاءِ والاستِغفارِ بقوْلِ يونُسَ في بطْنِ الحُوتِ : لا إلهَ إلَّا أنتَ سُبحانك إنِّي كنتُ مِن الظَّالمين.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36197
.
شرح.أحاديث.الاعتكاف.tt
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ.
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المحدث : البخاري
#المصدر : صحيح البخاري
#شـرح_الـحـديـث
كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَجتهِدُ في العبادةِ للتقرُّبِ إلى الله جلَّ وعَلَا ومِن ذلك : اعتِكافُه في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمَضَانَ ؛ لِيَكُونَ مُنقطِعًا لله بالصومِ والصَّلاةِ والذِّكرِ وغيرِ ذلك ، وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ عَائِشَةُ أُمُّ المُؤمِنين :
"أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم
كان يَعتكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن
رَمَضَانَ" ، أي : بَدءًا من ليلةِ الحادي والعِشْرين إلى نهايةِ الشَّهرِ #والاعتكاف : هو الانقِطاعُ للعبادةِ في المَسجِدِ مُدَّةً معيَّنةً ، وعدمُ الخروجِ منه يُقيمُ ليلَه ويصومُ نهارَه ، وقد ظَلَّ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على هذه الحالِ يَعتكِفُ كلَّ رَمَضَانَ العَشْرَ الأواخِرَ منه ولم يَنقطِعْ عنه "حتَّى توفَّاه الله.
ثُمَّ اعتَكَف أزواجُه مِن بعدِه" ، أي : ثُمَّ اعتَكَف أزواجُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم مِن بعدِه مِثلَ اعتكافِه في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمَضَانَ ؛ وذلك أنَّهم كانوا يَعتكِفن في بيوتِهنَّ ، وهو ما يُقال عليه مسجدُ بيتِها ، وهو المَوضِع الذي تتَّخِذه في بيتِها مُصلًّى.
وكان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم
قد اعْتَكَف من رمضان أوَّلِه وأوسطِه ، ثم استقرَّ به الاعتكافُ في العَشْر الأواخر طلبًا لليلةِ القَدْر.
#وفيه : اعتِكافُ النِّساءِ بالضَّوابِطِ الشَّرعيَّةِ.
#الموسوعة_الحديثية
.
شرح.أحاديث.الاعتكاف.tt
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ.
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المحدث : البخاري
#المصدر : صحيح البخاري
#شـرح_الـحـديـث
كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَجتهِدُ في العبادةِ للتقرُّبِ إلى الله جلَّ وعَلَا ومِن ذلك : اعتِكافُه في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمَضَانَ ؛ لِيَكُونَ مُنقطِعًا لله بالصومِ والصَّلاةِ والذِّكرِ وغيرِ ذلك ، وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ عَائِشَةُ أُمُّ المُؤمِنين :
"أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم
كان يَعتكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن
رَمَضَانَ" ، أي : بَدءًا من ليلةِ الحادي والعِشْرين إلى نهايةِ الشَّهرِ #والاعتكاف : هو الانقِطاعُ للعبادةِ في المَسجِدِ مُدَّةً معيَّنةً ، وعدمُ الخروجِ منه يُقيمُ ليلَه ويصومُ نهارَه ، وقد ظَلَّ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على هذه الحالِ يَعتكِفُ كلَّ رَمَضَانَ العَشْرَ الأواخِرَ منه ولم يَنقطِعْ عنه "حتَّى توفَّاه الله.
ثُمَّ اعتَكَف أزواجُه مِن بعدِه" ، أي : ثُمَّ اعتَكَف أزواجُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم مِن بعدِه مِثلَ اعتكافِه في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمَضَانَ ؛ وذلك أنَّهم كانوا يَعتكِفن في بيوتِهنَّ ، وهو ما يُقال عليه مسجدُ بيتِها ، وهو المَوضِع الذي تتَّخِذه في بيتِها مُصلًّى.
وكان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم
قد اعْتَكَف من رمضان أوَّلِه وأوسطِه ، ثم استقرَّ به الاعتكافُ في العَشْر الأواخر طلبًا لليلةِ القَدْر.
#وفيه : اعتِكافُ النِّساءِ بالضَّوابِطِ الشَّرعيَّةِ.
#الموسوعة_الحديثية
.