تابع / الأعذار.المُسقطة.لصلاة.الجماعة.tt
5⃣ #حضور_طعام
مِن الأعذارِ المسقِطةِ لصلاةِ الجماعةِ حُضورُ طعامٍ تاقتْ نفْسُه إليه ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة والشافعيَّة ، والحنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ مِن السَّلف ، واختاره ابنُ حزمٍ.
#الأدلة :
#أولا : #من_السنة :
1⃣ عنِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إذا وُضِعَ عَشاءُ أحدِكم وأُقيمتِ الصَّلاةُ ، فابْدؤوا بالعَشاءِ ، ولا يَعْجَلْ حتى يَفرغَ )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((إذا قُرِّب العَشاءُ وحضرتِ الصَّلاةُ ، فابدؤوا به قبل أن تُصلُّوا صلاةَ المغربِ ، ولا تَعْجَلوا عن عَشائِكم )). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : إنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول : ((لا صلاةَ بحضرةِ طعامٍ ، ولا وهو يُدافِعُه الأخبثانِ )). رواه مسلم.
#ثانيا : لاشتغالِ باله بالطعامِ الذي تَتُوقُ نفْسُه إليه بما يُشوِّشُ على خشوعِه في الصَّلاةِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1350
5⃣ #حضور_طعام
مِن الأعذارِ المسقِطةِ لصلاةِ الجماعةِ حُضورُ طعامٍ تاقتْ نفْسُه إليه ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة والشافعيَّة ، والحنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ مِن السَّلف ، واختاره ابنُ حزمٍ.
#الأدلة :
#أولا : #من_السنة :
1⃣ عنِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إذا وُضِعَ عَشاءُ أحدِكم وأُقيمتِ الصَّلاةُ ، فابْدؤوا بالعَشاءِ ، ولا يَعْجَلْ حتى يَفرغَ )). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((إذا قُرِّب العَشاءُ وحضرتِ الصَّلاةُ ، فابدؤوا به قبل أن تُصلُّوا صلاةَ المغربِ ، ولا تَعْجَلوا عن عَشائِكم )). رواه البخاري ومسلم.
3⃣ عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : إنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول : ((لا صلاةَ بحضرةِ طعامٍ ، ولا وهو يُدافِعُه الأخبثانِ )). رواه مسلم.
#ثانيا : لاشتغالِ باله بالطعامِ الذي تَتُوقُ نفْسُه إليه بما يُشوِّشُ على خشوعِه في الصَّلاةِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1350
dorar.net
المَطلَب الخامسُ: حضورُ طعامٍ
هل حُضورُ طعامٍ يبيح التخلف عن صلاةِ الجماعةِ ؟ مِن الأعذارِ المسقِطةِ لصلاةِ الجماعةِ حُضورُ طعامٍ (1) تاقتْ نفْسُه إليه (2) ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّة الأربعة
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
تابع / الأعذار.المُسقطة.لصلاة.الجماعة.tt
#حضور_طعام
قال ﷺ : (إِذَا وُضِعَ عَشَاءُ أحَدِكُمْ وأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، فَابْدَؤُوا بالعَشَاءِ ولَا يَعْجَلْ حتَّى يَفْرُغَ منه) ، وكانَ ابنُ عُمَرَ : يُوضَعُ له الطَّعَامُ ، وتُقَامُ الصَّلَاةُ ، فلا يَأْتِيهَا حتَّى يَفْرُغَ ، وإنَّه لَيَسْمَعُ قِرَاءَةَ الإمَامِ.
#الراوي : عبدالله بن عمر
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖊
الصَّلاةُ صِلةٌ بيْن العبْدِ وربِّه ، يَقِفُ فيها بيْن يَدَي اللهِ عزَّ وجلَّ خاشعًا مُتضرِّعًا ، يَرْجو رَحمةَ اللهِ ويَخْشى عِقابَه ، ومِن ثَمَّ يَنْبغي أنْ يُفرِّغَ العبدُ قَلْبَه مِن الشَّواغلِ قبْلَ الدُّخولِ في الصَّلاةِ ؛ لكَيْلَا يَضيعَ أجْرُه ، وحتَّى يَنالَ الأجْرَ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ كاملًا غيرَ مَنقوصٍ.
وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه إذا صادَفَ وَضْعُ الطَّعامِ وَقتَ العَشاءِ وأُقِيمَتِ الصَّلاةُ ، فالبَدءُ يكونُ بتَقديمِ طَعامِ العَشاءِ ، ولا يَتَّعجَّلُ الرَّجلُ في الذَّهابِ إلى الصَّلاةِ حتَّى يَفرُغَ مِن طَعامِه.
وكان ابنُ عمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما يُوضَعُ له الطَّعامُ -سواءٌ أكان طَعامَ عَشاءٍ أو غيرِه- وتُقامُ الصَّلاةُ مَغرِبًا أو غيرَها ، فلا يَأتي الصَّلاةَ حتَّى يَفرُغَ مِن أكْلِه ، حتَّى وإنْ بَدَأَ الإمامُ في الصَّلاةِ ؛ فقدْ كان رَضيَ اللهُ عنه يستمرُّ في طعامِه وإنَّه لَيَسمَعُ قِراءةَ الإمامِ في الصَّلاةِ ، وذلك مِن فِقهِ ابنِ عمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما ؛ فإنَّ مِن فِقهِ المَرءِ إقبالَه على حاجتِه حتَّى يُقبِلَ على صَلاتِه وقَلْبُه فارغٌ مِن الشَّواغلِ الدُّنياويَّةِ ؛ لِيَقِفَ بيْن يَدَي الرَّبِّ عزَّ وجلَّ على أكمَلِ حالٍ.
#وفي_الحديث :
¤ التَّرغيبُ في تَجريدِ النَّفسِ عن الشَّواغلِ الدُّنيويَّةِ أثناءَ الصَّلاةِ.
¤ وفيه : تَقديمُ فَضيلةِ الخُشوعِ في الصَّلاةِ على فَضيلةِ أوَّلِ الوقتِ ، ولو فاتتْه الجماعةُ ، مع عدَمِ اتِّخاذِ ذلك عادةً.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/12069
تابع / الأعذار.المُسقطة.لصلاة.الجماعة.tt
#حضور_طعام
قال ﷺ : (إِذَا وُضِعَ عَشَاءُ أحَدِكُمْ وأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ ، فَابْدَؤُوا بالعَشَاءِ ولَا يَعْجَلْ حتَّى يَفْرُغَ منه) ، وكانَ ابنُ عُمَرَ : يُوضَعُ له الطَّعَامُ ، وتُقَامُ الصَّلَاةُ ، فلا يَأْتِيهَا حتَّى يَفْرُغَ ، وإنَّه لَيَسْمَعُ قِرَاءَةَ الإمَامِ.
#الراوي : عبدالله بن عمر
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖊
الصَّلاةُ صِلةٌ بيْن العبْدِ وربِّه ، يَقِفُ فيها بيْن يَدَي اللهِ عزَّ وجلَّ خاشعًا مُتضرِّعًا ، يَرْجو رَحمةَ اللهِ ويَخْشى عِقابَه ، ومِن ثَمَّ يَنْبغي أنْ يُفرِّغَ العبدُ قَلْبَه مِن الشَّواغلِ قبْلَ الدُّخولِ في الصَّلاةِ ؛ لكَيْلَا يَضيعَ أجْرُه ، وحتَّى يَنالَ الأجْرَ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ كاملًا غيرَ مَنقوصٍ.
وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه إذا صادَفَ وَضْعُ الطَّعامِ وَقتَ العَشاءِ وأُقِيمَتِ الصَّلاةُ ، فالبَدءُ يكونُ بتَقديمِ طَعامِ العَشاءِ ، ولا يَتَّعجَّلُ الرَّجلُ في الذَّهابِ إلى الصَّلاةِ حتَّى يَفرُغَ مِن طَعامِه.
وكان ابنُ عمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما يُوضَعُ له الطَّعامُ -سواءٌ أكان طَعامَ عَشاءٍ أو غيرِه- وتُقامُ الصَّلاةُ مَغرِبًا أو غيرَها ، فلا يَأتي الصَّلاةَ حتَّى يَفرُغَ مِن أكْلِه ، حتَّى وإنْ بَدَأَ الإمامُ في الصَّلاةِ ؛ فقدْ كان رَضيَ اللهُ عنه يستمرُّ في طعامِه وإنَّه لَيَسمَعُ قِراءةَ الإمامِ في الصَّلاةِ ، وذلك مِن فِقهِ ابنِ عمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما ؛ فإنَّ مِن فِقهِ المَرءِ إقبالَه على حاجتِه حتَّى يُقبِلَ على صَلاتِه وقَلْبُه فارغٌ مِن الشَّواغلِ الدُّنياويَّةِ ؛ لِيَقِفَ بيْن يَدَي الرَّبِّ عزَّ وجلَّ على أكمَلِ حالٍ.
#وفي_الحديث :
¤ التَّرغيبُ في تَجريدِ النَّفسِ عن الشَّواغلِ الدُّنيويَّةِ أثناءَ الصَّلاةِ.
¤ وفيه : تَقديمُ فَضيلةِ الخُشوعِ في الصَّلاةِ على فَضيلةِ أوَّلِ الوقتِ ، ولو فاتتْه الجماعةُ ، مع عدَمِ اتِّخاذِ ذلك عادةً.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/12069