📚 شرح.أحاديث.شهر.رمضان.tt 🌙
((ربَّ صائمٍ ليسَ لَه من صيامِه إلَّا الجوعُ ، وربَّ قائمٍ ليسَ لَه من قيامِه إلَّا السَّهرُ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح ابن ماجه
خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح
📜 #شـرح_الـحـديـث
ينبَغي للمُسلِمِ أن يُؤدِّيَ العِباداتِ على وجْهِ التَّمامِ والإحسانِ ؛ حتَّى يَفوزَ بالأجرِ والثَّوابِ ، وقد تُخالِطُ العباداتِ أعمالٌ تَنقُصُ مِن أجرِها أو تُبطِلُها.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال :
● "رُبَّ صائمٍ ليس له مِن صِيامِه إلَّا الجوعُ" ، وهذا محمولٌ على مَن صام ولم يُخلِصِ النِّيَّةَ ، أو لَم يتجنَّبْ قولَ الزُّورِ والكَذِبِ والبُهْتانِ والغِيبةِ ونَحْوِها مِن الْمَناهي ؛ فيَحصُلُ له الجوعُ والعطشُ ، ولا يَحصُلُ له الثَّوابُ ، أو هو الَّذي يُفطِرُ على الحَرامِ ولا يَحفَظُ جَوارِحَه عن الآثامِ.
● "ورُبَّ قائمٍ" ، أي : مُتهجِّدٍ بالصَّلاةِ في اللَّيلِ.
● "ليس له مِن قيامِه إلَّا السَّهرُ" ؛ وذلك لسُوءِ نيَّتِه أو غَصْبِ مَنزِلِ صَلاتِه ، أو نَحوِ ذلك ، وجعْلُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الجوعَ والعطَشَ والتَّعبَ والسَّهرَ حظَّه مِن عمَلِه كالتَّهكُّمِ ؛ كأنَّهما أجْرُه ومَطلوبُه ، وفيه زجْرٌ عن إتعابِ الإنسانِ بدَنَه وإجاعتِه وإعطاشِه مع عمَلٍ لا أجرَ له فيه ، والمرادُ به المبالغةُ ، والنَّفيُ محمولٌ على نَفْيِ الكمالِ ، أو المرادُ به الْمُرائي ؛ فإنَّه ليس له ثوابٌ أصلًا.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على إخلاصِ النِّيَّةِ لله تَعالَى في الأعمالِ ، وتَرْكِ ما يُبْطِلُها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/42489
((ربَّ صائمٍ ليسَ لَه من صيامِه إلَّا الجوعُ ، وربَّ قائمٍ ليسَ لَه من قيامِه إلَّا السَّهرُ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح ابن ماجه
خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح
📜 #شـرح_الـحـديـث
ينبَغي للمُسلِمِ أن يُؤدِّيَ العِباداتِ على وجْهِ التَّمامِ والإحسانِ ؛ حتَّى يَفوزَ بالأجرِ والثَّوابِ ، وقد تُخالِطُ العباداتِ أعمالٌ تَنقُصُ مِن أجرِها أو تُبطِلُها.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال :
● "رُبَّ صائمٍ ليس له مِن صِيامِه إلَّا الجوعُ" ، وهذا محمولٌ على مَن صام ولم يُخلِصِ النِّيَّةَ ، أو لَم يتجنَّبْ قولَ الزُّورِ والكَذِبِ والبُهْتانِ والغِيبةِ ونَحْوِها مِن الْمَناهي ؛ فيَحصُلُ له الجوعُ والعطشُ ، ولا يَحصُلُ له الثَّوابُ ، أو هو الَّذي يُفطِرُ على الحَرامِ ولا يَحفَظُ جَوارِحَه عن الآثامِ.
● "ورُبَّ قائمٍ" ، أي : مُتهجِّدٍ بالصَّلاةِ في اللَّيلِ.
● "ليس له مِن قيامِه إلَّا السَّهرُ" ؛ وذلك لسُوءِ نيَّتِه أو غَصْبِ مَنزِلِ صَلاتِه ، أو نَحوِ ذلك ، وجعْلُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الجوعَ والعطَشَ والتَّعبَ والسَّهرَ حظَّه مِن عمَلِه كالتَّهكُّمِ ؛ كأنَّهما أجْرُه ومَطلوبُه ، وفيه زجْرٌ عن إتعابِ الإنسانِ بدَنَه وإجاعتِه وإعطاشِه مع عمَلٍ لا أجرَ له فيه ، والمرادُ به المبالغةُ ، والنَّفيُ محمولٌ على نَفْيِ الكمالِ ، أو المرادُ به الْمُرائي ؛ فإنَّه ليس له ثوابٌ أصلًا.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على إخلاصِ النِّيَّةِ لله تَعالَى في الأعمالِ ، وتَرْكِ ما يُبْطِلُها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/42489
#اشراقة_الصباح
#تفاءل_ولا_تيأس
🌷👍
اعقد النية الصادقة ..
لإستغلال يومك ..
فيما يقربك إلى الله تعالى !!
وتفاءل ولا تيأس ..
فإن من صدق مع الله ..
صدقه ، وأعانه ، ووفقه ،
وبارك له في عمله ووقته ،
وأصلح أحواله وشأنه.
#حسن_الظن_بالله🌴🍃
لاتغفل عن ذكر الله
#تفاءل_ولا_تيأس
🌷👍
اعقد النية الصادقة ..
لإستغلال يومك ..
فيما يقربك إلى الله تعالى !!
وتفاءل ولا تيأس ..
فإن من صدق مع الله ..
صدقه ، وأعانه ، ووفقه ،
وبارك له في عمله ووقته ،
وأصلح أحواله وشأنه.
#حسن_الظن_بالله🌴🍃
لاتغفل عن ذكر الله
📚 #أحـاديث_الـحج 🕋
((تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ ، فإنَّهما ينفِيانِ الفقرَ والذُّنوبَ ، كما ينفي الْكيرُ خبثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ وليسَ للحجِّ المبرورِ ثوابٌ دونَ الجنَّةِ)).
#الراوي : عبد الله بن مسعود
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح
📑 #شـرح_الـحـديـث 🕯
ما مِن عَملٍ يُخلِصُه العبدُ للهِ لا يَشوبُه شائبةٌ إلَّا كان أجرُه عندَ اللهِ عظيمًا.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عَبدُ اللَّهِ بنُ مسعودٍ رضي اللهُ عنه : قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "تابِعوا بينَ الحَجِّ والعُمرةِ" ، أيِ : اجعَلوا أحدَهُما تابِعًا للآخَرِ واقعًا على عَقِبِه ، أي : إذا حَجَجتُم فاعتَمِروا ، وإذا اعتَمَرْتُم فحُجُّوا ؛ فإنَّهما مُتتابعانِ.
👈 #وقيل : يَحتمِلُ أنْ يُرادَ إتْباعُ أحدِهما الآخَرَ ، ولو تَخلَّل بينهما زمانٌ ، بحيثُ يَظهرُ مع ذلك الاهتِمامُ بِهما ، ويُطلَقُ عليه عُرْفًا أنَّه رَدِفَه ، وتَبِعَه. وهذا الاحتِمالُ أظهَرُ ؛ إذِ القَصدُ الاهتمامُ بِهما ، وعدمُ الإهمالِ ، فيَكونُ الأمرُ بالمُتابعةِ بينهُما للإرشادِ.
● "فإنَّهما يَنفيانِ الفَقرَ والذُّنوبَ" ، أي : فإنَّ المُتابعةَ بين الحَجِّ والعُمرةِ سَببٌ في زوالِ الفَقرِ ، وسببٌ لغُفرانِ الذُّنوبِ ، ومحوِها.
● "كما يَنفي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ" ، أي : بمثلِ ما يُستخدَمُ الكيرُ في إزالةِ ونَزْعِ الشَّوائبِ العالقةِ بأصلِ المعادنِ وتَنقيتِها ، والكِيرُ : ما يَنفُخُ به الحَدَّادُ في النَّارِ.
#قيل : إنَّ أعمالَ الحجِّ والعُمرةِ منَ الطَّاعاتِ إنَّما تُكفِّرُ الصَّغائرَ ؛ فأمَّا الكبائرُ فإنَّما تُكفَّرُ بِالتَّوْبَةِ أو رَحْمَةِ اللهِ وفَضلِه ، ولكنَّ هذه الطاعاتِ رُبَّما أثَّرتْ في القَلبِ فأورَثَت توبةً تُكفِّرُ كلَّ خَطيئةٍ.
● "وليس للحَجِّ المبرورِ" والمبرورُ مُشتَقٌّ مِن البِرِّ ، وهو بمعنى : المَقبولِ وهو الَّذي لا يُخالِطُه إثمٌ.
● "ثوابٌ دونَ الجنَّةِ" ، أي : أنَّه لا يُقتصَرُ لصاحبِه مِن الجَزاءِ على تَكفيرِ بَعضِ ذُنوبِه ، بل لا بُدَّ أن يدخُلَ الجنَّةَ.
#وفي_الحديث :
● بيانُ فَضلِ المتابعَةِ بين الحجِّ والعُمرةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/40749
((تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ ، فإنَّهما ينفِيانِ الفقرَ والذُّنوبَ ، كما ينفي الْكيرُ خبثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ وليسَ للحجِّ المبرورِ ثوابٌ دونَ الجنَّةِ)).
#الراوي : عبد الله بن مسعود
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح
📑 #شـرح_الـحـديـث 🕯
ما مِن عَملٍ يُخلِصُه العبدُ للهِ لا يَشوبُه شائبةٌ إلَّا كان أجرُه عندَ اللهِ عظيمًا.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عَبدُ اللَّهِ بنُ مسعودٍ رضي اللهُ عنه : قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "تابِعوا بينَ الحَجِّ والعُمرةِ" ، أيِ : اجعَلوا أحدَهُما تابِعًا للآخَرِ واقعًا على عَقِبِه ، أي : إذا حَجَجتُم فاعتَمِروا ، وإذا اعتَمَرْتُم فحُجُّوا ؛ فإنَّهما مُتتابعانِ.
👈 #وقيل : يَحتمِلُ أنْ يُرادَ إتْباعُ أحدِهما الآخَرَ ، ولو تَخلَّل بينهما زمانٌ ، بحيثُ يَظهرُ مع ذلك الاهتِمامُ بِهما ، ويُطلَقُ عليه عُرْفًا أنَّه رَدِفَه ، وتَبِعَه. وهذا الاحتِمالُ أظهَرُ ؛ إذِ القَصدُ الاهتمامُ بِهما ، وعدمُ الإهمالِ ، فيَكونُ الأمرُ بالمُتابعةِ بينهُما للإرشادِ.
● "فإنَّهما يَنفيانِ الفَقرَ والذُّنوبَ" ، أي : فإنَّ المُتابعةَ بين الحَجِّ والعُمرةِ سَببٌ في زوالِ الفَقرِ ، وسببٌ لغُفرانِ الذُّنوبِ ، ومحوِها.
● "كما يَنفي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ" ، أي : بمثلِ ما يُستخدَمُ الكيرُ في إزالةِ ونَزْعِ الشَّوائبِ العالقةِ بأصلِ المعادنِ وتَنقيتِها ، والكِيرُ : ما يَنفُخُ به الحَدَّادُ في النَّارِ.
#قيل : إنَّ أعمالَ الحجِّ والعُمرةِ منَ الطَّاعاتِ إنَّما تُكفِّرُ الصَّغائرَ ؛ فأمَّا الكبائرُ فإنَّما تُكفَّرُ بِالتَّوْبَةِ أو رَحْمَةِ اللهِ وفَضلِه ، ولكنَّ هذه الطاعاتِ رُبَّما أثَّرتْ في القَلبِ فأورَثَت توبةً تُكفِّرُ كلَّ خَطيئةٍ.
● "وليس للحَجِّ المبرورِ" والمبرورُ مُشتَقٌّ مِن البِرِّ ، وهو بمعنى : المَقبولِ وهو الَّذي لا يُخالِطُه إثمٌ.
● "ثوابٌ دونَ الجنَّةِ" ، أي : أنَّه لا يُقتصَرُ لصاحبِه مِن الجَزاءِ على تَكفيرِ بَعضِ ذُنوبِه ، بل لا بُدَّ أن يدخُلَ الجنَّةَ.
#وفي_الحديث :
● بيانُ فَضلِ المتابعَةِ بين الحجِّ والعُمرةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/40749
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٌ لا شَكَّ فيهِنَّ ؛ دَعوةُ المظلومِ ، ودعوةُ المسافرِ ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📝 #شـرح_الـحـديـث
في هذا الحَديثِ بيانُ بَعـضِ الدَّعواتِ المستجابةِ ، حيثُ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
■ "ثلاثُ دعواتٍ مُستجاباتٍ لا شَكَّ فيهِنَّ" ، أي : إنَّ اللهَ يَسْتجيبُ لثلاثةِ أنواعٍ مِنَ الدَّعواتِ يقينًا ولا يَرُدُّها أبدًا :
■ "دَعوةُ المظلومِ" ، أي : الدَّعوةُ الأُوْلى التي يَسْتجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا : إذا دعا المظلومُ على الذي ظَلَمَه فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّه.
▪️"ودعوةُ المسافرِ" ، أي : والدَّعوةُ الثَّانيةُ التي يستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا دعوةُ المسافرِ ، وهو في حالِ السَّفَرِ ولَمْ يَرْجِعْ بَعْدُ ، بشَرْطِ أنْ يكونَ سَفَرُه ليس في أَمْرٍ مُحرَّمٍ.
▪️"ودَعوةُ الوالِدِ على وَلَدِهِ" ، أي : والدعوةُ الثَّالثةُ التي يَستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا إذا دعا الوالدِ على ولدِه بِحَقٍّ إذا عَقَّه أو ظَلَمَه أو لم يَبَرَّه ويُعْـطِه حُقوقَ الوالدِ على وَلَدِهِ ؛ فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّ دَعوتَهُ أبدًا ، وقوله : "الوالد" يشملُ #الأم أيضًا ؛ وقيل : لم تُذكَرِ الوالدةُ ؛ لأنَّ حقَّها أعـظمُ فدُعاؤُها أَوْلَى أن يُستجابَ له.
#وفي_الحديث :
1⃣ التَّرغيبُ في إكثارِ الدُّعاءِ في السَّفرِ ؛ لأنَّه مستجابٌ.
2⃣ وفيه : التَّحذيرُ مِن الظُّلمِ والعقوقِ.
📚#الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35309
((ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٌ لا شَكَّ فيهِنَّ ؛ دَعوةُ المظلومِ ، ودعوةُ المسافرِ ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📝 #شـرح_الـحـديـث
في هذا الحَديثِ بيانُ بَعـضِ الدَّعواتِ المستجابةِ ، حيثُ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
■ "ثلاثُ دعواتٍ مُستجاباتٍ لا شَكَّ فيهِنَّ" ، أي : إنَّ اللهَ يَسْتجيبُ لثلاثةِ أنواعٍ مِنَ الدَّعواتِ يقينًا ولا يَرُدُّها أبدًا :
■ "دَعوةُ المظلومِ" ، أي : الدَّعوةُ الأُوْلى التي يَسْتجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا : إذا دعا المظلومُ على الذي ظَلَمَه فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّه.
▪️"ودعوةُ المسافرِ" ، أي : والدَّعوةُ الثَّانيةُ التي يستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا دعوةُ المسافرِ ، وهو في حالِ السَّفَرِ ولَمْ يَرْجِعْ بَعْدُ ، بشَرْطِ أنْ يكونَ سَفَرُه ليس في أَمْرٍ مُحرَّمٍ.
▪️"ودَعوةُ الوالِدِ على وَلَدِهِ" ، أي : والدعوةُ الثَّالثةُ التي يَستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا إذا دعا الوالدِ على ولدِه بِحَقٍّ إذا عَقَّه أو ظَلَمَه أو لم يَبَرَّه ويُعْـطِه حُقوقَ الوالدِ على وَلَدِهِ ؛ فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّ دَعوتَهُ أبدًا ، وقوله : "الوالد" يشملُ #الأم أيضًا ؛ وقيل : لم تُذكَرِ الوالدةُ ؛ لأنَّ حقَّها أعـظمُ فدُعاؤُها أَوْلَى أن يُستجابَ له.
#وفي_الحديث :
1⃣ التَّرغيبُ في إكثارِ الدُّعاءِ في السَّفرِ ؛ لأنَّه مستجابٌ.
2⃣ وفيه : التَّحذيرُ مِن الظُّلمِ والعقوقِ.
📚#الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35309
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(إنَّ هذا يومُ عيدٍ ، جعلَهُ اللَّهُ للمسلمينَ ، فمن جاءَ إلى الجمعةِ فليغتسل ، وإن كانَ طيبٌ فليمسَّ منْهُ ، وعليْكم بالسِّواك).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح ابن ماجه
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖍
يومُ الجُمعةِ يومٌ عظيمٌ ، وفيه يجتمِعُ المُسلمونَ للصَّلاةِ واستِماعِ الخُطبةِ ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُنَنَ ذلك اليومِ وآدابَه ، وحَثَّنا على الظُّهورِ بأفضلِ مَظهْرٍ فيه ، وفي هذا الحديثِ يُخْبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :
¤ "إنَّ هذا يومُ عيدٍ جعَلَه اللهُ للمُسلمينَ" ، أي : يومُ سُرورٍ وفرَحٍ عندَ المُسلمينَ ؛ لِمَا يشمَلُه مِن اجتماعٍ لهم ، وما في اليومِ مِن خَيريَّةٍ على سائرِ الأيَّامِ.
¤ "فمَن جاء إلى الجُمعةِ فلْيغتسِلْ" ، وهذا أمْرٌ بالاغتِسالِ والتَّنظُّفِ ليومِ الجُمعةِ.
👈 وروَى أصحابُ السُّننِ من حديثِ سَمُرةَ بنِ جُنُدبٍ رضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم : "مَن توضَّأَ يومَ الجُمُعةِ فبها ونِعْمَتْ ، ومَن اغتَسل فهو أفضلُ" ؛ وذلك لِمَا في الغُسلِ مِن مبالغةٍ في التنظُّفِ وإزالةِ الرَّوائحِ الكَريهةِ لحُضورِ مَجْمَعِ المسلِمينَ.
¤ "وإنْ كان طِيبٌ فليمَسَّ منه" ، أي : إنْ وُجِدَ عِطرٌ طيِّبٌ فلْيدَّهِنْ منه.
¤ "وعليكم بالسِّواكِ" ، أي : الْزَموا استخدامَ السِّواكِ لتَطْييبِ الفَمِ ، والسواك هو عودُ شَجرِ الآراكِ ، ومِن فوائدِه : تنظيفُ الفمِ والأسنان ، وإزالةُ الروائحِ الكَريهةِ ، وغيرُ ذلك من الفوائدِ.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فضْلِ وأهميَّةِ يومِ الجُمعةِ.
¤ وفيه : بيانُ بعضِ سُنَنِ وآدابِ يَومِ الجُمعةِ للمُصلِّي.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/42563
(إنَّ هذا يومُ عيدٍ ، جعلَهُ اللَّهُ للمسلمينَ ، فمن جاءَ إلى الجمعةِ فليغتسل ، وإن كانَ طيبٌ فليمسَّ منْهُ ، وعليْكم بالسِّواك).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح ابن ماجه
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖍
يومُ الجُمعةِ يومٌ عظيمٌ ، وفيه يجتمِعُ المُسلمونَ للصَّلاةِ واستِماعِ الخُطبةِ ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُنَنَ ذلك اليومِ وآدابَه ، وحَثَّنا على الظُّهورِ بأفضلِ مَظهْرٍ فيه ، وفي هذا الحديثِ يُخْبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :
¤ "إنَّ هذا يومُ عيدٍ جعَلَه اللهُ للمُسلمينَ" ، أي : يومُ سُرورٍ وفرَحٍ عندَ المُسلمينَ ؛ لِمَا يشمَلُه مِن اجتماعٍ لهم ، وما في اليومِ مِن خَيريَّةٍ على سائرِ الأيَّامِ.
¤ "فمَن جاء إلى الجُمعةِ فلْيغتسِلْ" ، وهذا أمْرٌ بالاغتِسالِ والتَّنظُّفِ ليومِ الجُمعةِ.
👈 وروَى أصحابُ السُّننِ من حديثِ سَمُرةَ بنِ جُنُدبٍ رضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم : "مَن توضَّأَ يومَ الجُمُعةِ فبها ونِعْمَتْ ، ومَن اغتَسل فهو أفضلُ" ؛ وذلك لِمَا في الغُسلِ مِن مبالغةٍ في التنظُّفِ وإزالةِ الرَّوائحِ الكَريهةِ لحُضورِ مَجْمَعِ المسلِمينَ.
¤ "وإنْ كان طِيبٌ فليمَسَّ منه" ، أي : إنْ وُجِدَ عِطرٌ طيِّبٌ فلْيدَّهِنْ منه.
¤ "وعليكم بالسِّواكِ" ، أي : الْزَموا استخدامَ السِّواكِ لتَطْييبِ الفَمِ ، والسواك هو عودُ شَجرِ الآراكِ ، ومِن فوائدِه : تنظيفُ الفمِ والأسنان ، وإزالةُ الروائحِ الكَريهةِ ، وغيرُ ذلك من الفوائدِ.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فضْلِ وأهميَّةِ يومِ الجُمعةِ.
¤ وفيه : بيانُ بعضِ سُنَنِ وآدابِ يَومِ الجُمعةِ للمُصلِّي.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/42563
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
لماذا كان النبي ﷺ يصوم شهر شعبان؟
[شعبان شهرٌ تُرفع فيه الأعمال]
يا رسولَ اللَّهِ ! لم أرك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ؟ ! قالَ : (ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ).
#الراوي : أسامة بن زيد
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📑 #شـرح_الـحـديـث ✍
▪️كان الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عنهم يَرقُبون رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في عِباداتِه ومُعاملاتِه وفي كلِّ حَياتِه ، ومِن ذلك مُراقبتُهُم له في صِيامِه ؛ الْفَرْضِ منه والتَّطوُّعِ ؛ لِيَتعلَّموا منه. وفي هذا الحَديث يقولُ أُسامةُ بنُ زيدٍ رَضِي اللهُ عنهما :
● "قُلتُ : يا رَسولَ الله ، لم أَركَ تَصومُ شَهرًا مِنَ الشُّهورِ ما تَصومُ مِن شعبانَ؟" أي : لا تُكثِرُ مِن صِيامِ التَّطوُّعِ في شَهرٍ مِن شُهورِ السَّنةِ بِمثلِ ما تُكثِرُ في صِيامِ شَعبانَ ، وكان قد ورَد في صِيامِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِشعبانَ ما رُوِيَ في الصَّحيحَيْن مِن حَديثِ عائشَةَ رَضِي اللهُ عنها : "كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصومُ حتَّى نَقولَ : لا يُفـطرُ ، ويُفـطرُ حتَّى نَقولَ : لا يَصومُ ، فَما رأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استَكملَ صيامَ شَهرٍ إلَّا رَمضانَ ، وما رأيتُه أكثَرَ صِيامًا مِنه في شَعبانَ".
● فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِزَيدٍ مُبيِّنًا له سَببَ صِيامِهِ : "ذلك شَهرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنه بَين رجبٍ ورَمضانَ" ، أي : يَسْهو النَّاسُ عنه لِإكثارِهِمُ العِبادةَ في هَذَينِ الشَّهرينِ.
● "وهوَ شَهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمالُ" ، أي : أَعمالُ بَني آدمَ مِنَ الخيرِ والشَّرِّ والطَّاعةِ والمَعصيةِ ، "إلى رَبِّ العالمينَ" ؛ فلِذلك يَنبغي أن تكونَ الأعمالُ فيه صالِحةً.
▪️"فأُحِبُّ أن يُرفَعَ عَملي وأنا صائمٌ" ؛ أي : لِأنَّ مِن أفضلِ الأعمالِ عِندَ اللهِ مِن عِبادِه الصَّومَ ، أو أنَّ الأعمالَ الصالحَةَ إذا صاحَبَها الصَّومُ رَفَع مِن قَدرِها ، وأثبَتَ خُلوصَها للهِ عزَّ وجلَّ.
#قيل : إنَّ المُرادَ بِالأعمالِ الَّتي تُرفَعُ إليه في شَهرِ شَعبانَ هيَ أعمالُ السَّنة ، وقد جاء في الصَّحيحَيْن مِن حَديثِ أبي موسى الأشعَريِّ رَضِي اللهُ عنه أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ "يُرفَعُ إليه عَملُ اللَّيلِ قبلَ عَملِ النَّهار ، وعَملُ النَّهارِ قبلَ عَملِ اللَّيلِ" ، وأنَّ أعمالَ الأُسبوعِ تُعرَضُ يومَ الإثنَيْن ويومَ الخميسِ ، كما في رِوايةِ أبي داودَ والنَّسائيِّ أيضًا.
#وقيل : هذا يَحتمِلُ عَرْضَها في السَّنةِ جُملةً ، ويَحتمِلُ عَرْضَها في الأيَّامِ أوِ الأُسبوعِ تَفصيلًا أوِ العَكسَ ؛ فكأنَّ الأعمالَ تُعرَضُ عرضًا بَعد عَرْضٍ ، ولِكلِّ عَرْضٍ حِكمةٌ يُطْلِعُ اللهُ تَعالَى عليها مَن يَشاءُ مِن خَلقِه ، أو يَستأثِرُ بِها عندَه مع أنَّه تعالى لا يَخفى عليهِ مِن أعمالِهِم خافيةٌ.
#وفي_الحديث :
أنَّ شَهرَ شَعبانَ مِنَ الأَشهُرِ المُرغَّبِ فيها بالصَّومِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/40740
لماذا كان النبي ﷺ يصوم شهر شعبان؟
[شعبان شهرٌ تُرفع فيه الأعمال]
يا رسولَ اللَّهِ ! لم أرك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ؟ ! قالَ : (ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ).
#الراوي : أسامة بن زيد
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📑 #شـرح_الـحـديـث ✍
▪️كان الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عنهم يَرقُبون رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في عِباداتِه ومُعاملاتِه وفي كلِّ حَياتِه ، ومِن ذلك مُراقبتُهُم له في صِيامِه ؛ الْفَرْضِ منه والتَّطوُّعِ ؛ لِيَتعلَّموا منه. وفي هذا الحَديث يقولُ أُسامةُ بنُ زيدٍ رَضِي اللهُ عنهما :
● "قُلتُ : يا رَسولَ الله ، لم أَركَ تَصومُ شَهرًا مِنَ الشُّهورِ ما تَصومُ مِن شعبانَ؟" أي : لا تُكثِرُ مِن صِيامِ التَّطوُّعِ في شَهرٍ مِن شُهورِ السَّنةِ بِمثلِ ما تُكثِرُ في صِيامِ شَعبانَ ، وكان قد ورَد في صِيامِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِشعبانَ ما رُوِيَ في الصَّحيحَيْن مِن حَديثِ عائشَةَ رَضِي اللهُ عنها : "كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصومُ حتَّى نَقولَ : لا يُفـطرُ ، ويُفـطرُ حتَّى نَقولَ : لا يَصومُ ، فَما رأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استَكملَ صيامَ شَهرٍ إلَّا رَمضانَ ، وما رأيتُه أكثَرَ صِيامًا مِنه في شَعبانَ".
● فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِزَيدٍ مُبيِّنًا له سَببَ صِيامِهِ : "ذلك شَهرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنه بَين رجبٍ ورَمضانَ" ، أي : يَسْهو النَّاسُ عنه لِإكثارِهِمُ العِبادةَ في هَذَينِ الشَّهرينِ.
● "وهوَ شَهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمالُ" ، أي : أَعمالُ بَني آدمَ مِنَ الخيرِ والشَّرِّ والطَّاعةِ والمَعصيةِ ، "إلى رَبِّ العالمينَ" ؛ فلِذلك يَنبغي أن تكونَ الأعمالُ فيه صالِحةً.
▪️"فأُحِبُّ أن يُرفَعَ عَملي وأنا صائمٌ" ؛ أي : لِأنَّ مِن أفضلِ الأعمالِ عِندَ اللهِ مِن عِبادِه الصَّومَ ، أو أنَّ الأعمالَ الصالحَةَ إذا صاحَبَها الصَّومُ رَفَع مِن قَدرِها ، وأثبَتَ خُلوصَها للهِ عزَّ وجلَّ.
#قيل : إنَّ المُرادَ بِالأعمالِ الَّتي تُرفَعُ إليه في شَهرِ شَعبانَ هيَ أعمالُ السَّنة ، وقد جاء في الصَّحيحَيْن مِن حَديثِ أبي موسى الأشعَريِّ رَضِي اللهُ عنه أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ "يُرفَعُ إليه عَملُ اللَّيلِ قبلَ عَملِ النَّهار ، وعَملُ النَّهارِ قبلَ عَملِ اللَّيلِ" ، وأنَّ أعمالَ الأُسبوعِ تُعرَضُ يومَ الإثنَيْن ويومَ الخميسِ ، كما في رِوايةِ أبي داودَ والنَّسائيِّ أيضًا.
#وقيل : هذا يَحتمِلُ عَرْضَها في السَّنةِ جُملةً ، ويَحتمِلُ عَرْضَها في الأيَّامِ أوِ الأُسبوعِ تَفصيلًا أوِ العَكسَ ؛ فكأنَّ الأعمالَ تُعرَضُ عرضًا بَعد عَرْضٍ ، ولِكلِّ عَرْضٍ حِكمةٌ يُطْلِعُ اللهُ تَعالَى عليها مَن يَشاءُ مِن خَلقِه ، أو يَستأثِرُ بِها عندَه مع أنَّه تعالى لا يَخفى عليهِ مِن أعمالِهِم خافيةٌ.
#وفي_الحديث :
أنَّ شَهرَ شَعبانَ مِنَ الأَشهُرِ المُرغَّبِ فيها بالصَّومِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/40740
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
لماذا كان النبي ﷺ يصوم شهر شعبان؟
[شعبان شهرٌ تُرفع فيه الأعمال]
يا رسولَ اللَّهِ ! لم أرك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ؟ ! قالَ : (ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ).
#الراوي : أسامة بن زيد
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📑 #شـرح_الـحـديـث ✍
▪️كان الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عنهم يَرقُبون رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في عِباداتِه ومُعاملاتِه وفي كلِّ حَياتِه ، ومِن ذلك مُراقبتُهُم له في صِيامِه ؛ الْفَرْضِ منه والتَّطوُّعِ ؛ لِيَتعلَّموا منه. وفي هذا الحَديث يقولُ أُسامةُ بنُ زيدٍ رَضِي اللهُ عنهما :
● "قُلتُ : يا رَسولَ الله ، لم أَركَ تَصومُ شَهرًا مِنَ الشُّهورِ ما تَصومُ مِن شعبانَ؟" أي : لا تُكثِرُ مِن صِيامِ التَّطوُّعِ في شَهرٍ مِن شُهورِ السَّنةِ بِمثلِ ما تُكثِرُ في صِيامِ شَعبانَ ، وكان قد ورَد في صِيامِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِشعبانَ ما رُوِيَ في الصَّحيحَيْن مِن حَديثِ عائشَةَ رَضِي اللهُ عنها : "كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصومُ حتَّى نَقولَ : لا يُفـطرُ ، ويُفـطرُ حتَّى نَقولَ : لا يَصومُ ، فَما رأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استَكملَ صيامَ شَهرٍ إلَّا رَمضانَ ، وما رأيتُه أكثَرَ صِيامًا مِنه في شَعبانَ".
● فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِزَيدٍ مُبيِّنًا له سَببَ صِيامِهِ : "ذلك شَهرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنه بَين رجبٍ ورَمضانَ" ، أي : يَسْهو النَّاسُ عنه لِإكثارِهِمُ العِبادةَ في هَذَينِ الشَّهرينِ.
● "وهوَ شَهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمالُ" ، أي : أَعمالُ بَني آدمَ مِنَ الخيرِ والشَّرِّ والطَّاعةِ والمَعصيةِ ، "إلى رَبِّ العالمينَ" ؛ فلِذلك يَنبغي أن تكونَ الأعمالُ فيه صالِحةً.
▪️"فأُحِبُّ أن يُرفَعَ عَملي وأنا صائمٌ" ؛ أي : لِأنَّ مِن أفضلِ الأعمالِ عِندَ اللهِ مِن عِبادِه الصَّومَ ، أو أنَّ الأعمالَ الصالحَةَ إذا صاحَبَها الصَّومُ رَفَع مِن قَدرِها ، وأثبَتَ خُلوصَها للهِ عزَّ وجلَّ.
#قيل : إنَّ المُرادَ بِالأعمالِ الَّتي تُرفَعُ إليه في شَهرِ شَعبانَ هيَ أعمالُ السَّنة ، وقد جاء في الصَّحيحَيْن مِن حَديثِ أبي موسى الأشعَريِّ رَضِي اللهُ عنه أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ "يُرفَعُ إليه عَملُ اللَّيلِ قبلَ عَملِ النَّهار ، وعَملُ النَّهارِ قبلَ عَملِ اللَّيلِ" ، وأنَّ أعمالَ الأُسبوعِ تُعرَضُ يومَ الإثنَيْن ويومَ الخميسِ ، كما في رِوايةِ أبي داودَ والنَّسائيِّ أيضًا.
#وقيل : هذا يَحتمِلُ عَرْضَها في السَّنةِ جُملةً ، ويَحتمِلُ عَرْضَها في الأيَّامِ أوِ الأُسبوعِ تَفصيلًا أوِ العَكسَ ؛ فكأنَّ الأعمالَ تُعرَضُ عرضًا بَعد عَرْضٍ ، ولِكلِّ عَرْضٍ حِكمةٌ يُطْلِعُ اللهُ تَعالَى عليها مَن يَشاءُ مِن خَلقِه ، أو يَستأثِرُ بِها عندَه مع أنَّه تعالى لا يَخفى عليهِ مِن أعمالِهِم خافيةٌ.
#وفي_الحديث :
أنَّ شَهرَ شَعبانَ مِنَ الأَشهُرِ المُرغَّبِ فيها بالصَّومِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
لماذا كان النبي ﷺ يصوم شهر شعبان؟
[شعبان شهرٌ تُرفع فيه الأعمال]
يا رسولَ اللَّهِ ! لم أرك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ؟ ! قالَ : (ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ).
#الراوي : أسامة بن زيد
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📑 #شـرح_الـحـديـث ✍
▪️كان الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عنهم يَرقُبون رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في عِباداتِه ومُعاملاتِه وفي كلِّ حَياتِه ، ومِن ذلك مُراقبتُهُم له في صِيامِه ؛ الْفَرْضِ منه والتَّطوُّعِ ؛ لِيَتعلَّموا منه. وفي هذا الحَديث يقولُ أُسامةُ بنُ زيدٍ رَضِي اللهُ عنهما :
● "قُلتُ : يا رَسولَ الله ، لم أَركَ تَصومُ شَهرًا مِنَ الشُّهورِ ما تَصومُ مِن شعبانَ؟" أي : لا تُكثِرُ مِن صِيامِ التَّطوُّعِ في شَهرٍ مِن شُهورِ السَّنةِ بِمثلِ ما تُكثِرُ في صِيامِ شَعبانَ ، وكان قد ورَد في صِيامِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِشعبانَ ما رُوِيَ في الصَّحيحَيْن مِن حَديثِ عائشَةَ رَضِي اللهُ عنها : "كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصومُ حتَّى نَقولَ : لا يُفـطرُ ، ويُفـطرُ حتَّى نَقولَ : لا يَصومُ ، فَما رأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استَكملَ صيامَ شَهرٍ إلَّا رَمضانَ ، وما رأيتُه أكثَرَ صِيامًا مِنه في شَعبانَ".
● فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِزَيدٍ مُبيِّنًا له سَببَ صِيامِهِ : "ذلك شَهرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنه بَين رجبٍ ورَمضانَ" ، أي : يَسْهو النَّاسُ عنه لِإكثارِهِمُ العِبادةَ في هَذَينِ الشَّهرينِ.
● "وهوَ شَهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمالُ" ، أي : أَعمالُ بَني آدمَ مِنَ الخيرِ والشَّرِّ والطَّاعةِ والمَعصيةِ ، "إلى رَبِّ العالمينَ" ؛ فلِذلك يَنبغي أن تكونَ الأعمالُ فيه صالِحةً.
▪️"فأُحِبُّ أن يُرفَعَ عَملي وأنا صائمٌ" ؛ أي : لِأنَّ مِن أفضلِ الأعمالِ عِندَ اللهِ مِن عِبادِه الصَّومَ ، أو أنَّ الأعمالَ الصالحَةَ إذا صاحَبَها الصَّومُ رَفَع مِن قَدرِها ، وأثبَتَ خُلوصَها للهِ عزَّ وجلَّ.
#قيل : إنَّ المُرادَ بِالأعمالِ الَّتي تُرفَعُ إليه في شَهرِ شَعبانَ هيَ أعمالُ السَّنة ، وقد جاء في الصَّحيحَيْن مِن حَديثِ أبي موسى الأشعَريِّ رَضِي اللهُ عنه أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ "يُرفَعُ إليه عَملُ اللَّيلِ قبلَ عَملِ النَّهار ، وعَملُ النَّهارِ قبلَ عَملِ اللَّيلِ" ، وأنَّ أعمالَ الأُسبوعِ تُعرَضُ يومَ الإثنَيْن ويومَ الخميسِ ، كما في رِوايةِ أبي داودَ والنَّسائيِّ أيضًا.
#وقيل : هذا يَحتمِلُ عَرْضَها في السَّنةِ جُملةً ، ويَحتمِلُ عَرْضَها في الأيَّامِ أوِ الأُسبوعِ تَفصيلًا أوِ العَكسَ ؛ فكأنَّ الأعمالَ تُعرَضُ عرضًا بَعد عَرْضٍ ، ولِكلِّ عَرْضٍ حِكمةٌ يُطْلِعُ اللهُ تَعالَى عليها مَن يَشاءُ مِن خَلقِه ، أو يَستأثِرُ بِها عندَه مع أنَّه تعالى لا يَخفى عليهِ مِن أعمالِهِم خافيةٌ.
#وفي_الحديث :
أنَّ شَهرَ شَعبانَ مِنَ الأَشهُرِ المُرغَّبِ فيها بالصَّومِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٌ لا شَكَّ فيهِنَّ ؛ دَعوةُ المظلومِ ، ودعوةُ المسافرِ ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📝 #شـرح_الـحـديـث
في هذا الحَديثِ بيانُ بَعـضِ الدَّعواتِ المستجابةِ ، حيثُ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪︎"ثلاثُ دعواتٍ مُستجاباتٍ لا شَكَّ فيهِنَّ" ، أي : إنَّ اللهَ يَسْتجيبُ لثلاثةِ أنواعٍ مِنَ الدَّعواتِ يقينًا ولا يَرُدُّها أبدًا :
▪️"دَعوةُ المظلومِ" ، أي : الدَّعوةُ الأُوْلى التي يَسْتجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا : إذا دعا المظلومُ على الذي ظَلَمَه فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّه.
▪️"ودعوةُ المسافرِ" ، أي : والدَّعوةُ الثَّانيةُ التي يستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا دعوةُ المسافرِ ، وهو في حالِ السَّفَرِ ولَمْ يَرْجِعْ بَعْدُ ، بشَرْطِ أنْ يكونَ سَفَرُه ليس في أَمْرٍ مُحرَّمٍ.
▪️"ودَعوةُ الوالِدِ على وَلَدِهِ" ، أي : والدعوةُ الثَّالثةُ التي يَستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا إذا دعا الوالدِ على ولدِه بِحَقٍّ إذا عَقَّه أو ظَلَمَه أو لم يَبَرَّه ويُعْـطِه حُقوقَ الوالدِ على وَلَدِهِ ؛ فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّ دَعوتَهُ أبدًا.
👈 وقوله : "الوالد" يشملُ #الأم أيضًا ؛ #وقيل : لم تُذكَرِ الوالدةُ ؛ لأنَّ حقَّها أعـظمُ فدُعاؤُها أَوْلَى أن يُستجابَ له.
#وفي_الحديث :
1⃣ التَّرغيبُ في إكثارِ الدُّعاءِ في السَّفرِ ؛ لأنَّه مستجابٌ.
2⃣ وفيه : التَّحذيرُ مِن الظُّلمِ والعقوقِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35309
((ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٌ لا شَكَّ فيهِنَّ ؛ دَعوةُ المظلومِ ، ودعوةُ المسافرِ ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📝 #شـرح_الـحـديـث
في هذا الحَديثِ بيانُ بَعـضِ الدَّعواتِ المستجابةِ ، حيثُ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪︎"ثلاثُ دعواتٍ مُستجاباتٍ لا شَكَّ فيهِنَّ" ، أي : إنَّ اللهَ يَسْتجيبُ لثلاثةِ أنواعٍ مِنَ الدَّعواتِ يقينًا ولا يَرُدُّها أبدًا :
▪️"دَعوةُ المظلومِ" ، أي : الدَّعوةُ الأُوْلى التي يَسْتجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا : إذا دعا المظلومُ على الذي ظَلَمَه فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّه.
▪️"ودعوةُ المسافرِ" ، أي : والدَّعوةُ الثَّانيةُ التي يستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا دعوةُ المسافرِ ، وهو في حالِ السَّفَرِ ولَمْ يَرْجِعْ بَعْدُ ، بشَرْطِ أنْ يكونَ سَفَرُه ليس في أَمْرٍ مُحرَّمٍ.
▪️"ودَعوةُ الوالِدِ على وَلَدِهِ" ، أي : والدعوةُ الثَّالثةُ التي يَستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا إذا دعا الوالدِ على ولدِه بِحَقٍّ إذا عَقَّه أو ظَلَمَه أو لم يَبَرَّه ويُعْـطِه حُقوقَ الوالدِ على وَلَدِهِ ؛ فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّ دَعوتَهُ أبدًا.
👈 وقوله : "الوالد" يشملُ #الأم أيضًا ؛ #وقيل : لم تُذكَرِ الوالدةُ ؛ لأنَّ حقَّها أعـظمُ فدُعاؤُها أَوْلَى أن يُستجابَ له.
#وفي_الحديث :
1⃣ التَّرغيبُ في إكثارِ الدُّعاءِ في السَّفرِ ؛ لأنَّه مستجابٌ.
2⃣ وفيه : التَّحذيرُ مِن الظُّلمِ والعقوقِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35309
📚 شرح.أحاديث.شهر.رمضان.tt 🌙
((إنَّ للَّهِ عندَ كلِّ فِـطرٍ عتقاءَ وذلِك في كلِّ ليلةٍ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح ابن ماجه
خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍
🌙 لصِيامِ الفَريضةِ في رمَضانَ فَضلٌ عَـظيمٌ ، ومن ذلك : غُفرانُ الذُّنوبِ والعِتقُ مِن النَّارِ ؛ وذلك أنَّ فيه مُراقبةً خاصَّةً مِن العَبدِ لربِّه ، وفيه تَجويعٌ للنَّفسِ ومَنعُها مِن الشَّهواتِ المباحةِ مِن أجْلِ اللهِ سبحانه ؛ ولذلك خَصَّه اللهُ بأنَّه يَجْزي به.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ الأنصاريُّ رَضِي اللهُ عَنهما ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال :
● "إنَّ للهِ عندَ كلِّ فِـطرٍ عُتَقاءَ ، وذلك في كُلِّ ليلةٍ" ، أي : يُنجِّي اللهُ مِن النَّارِ ، ويُقدِّرُ النَّجاةَ للصَّائِمين عندَ وقتِ الإفـطارِ كلَّ يومٍ في رمَضانَ.
👈 وقولُه : "في كلِّ ليلةٍ" بمنزلةِ التَّأكيدِ لِما قالَه ، وإلَّا فقولُه : "عندَ كلِّ فِطْرٍ" يَشمَلُ كلَّ ليلةٍ بعُمومِه. وهذا يدُلُّ على أمورٍ عظيمةٍ ؛ منها :
1⃣ كَثْرةُ العُتقاءِ مِن النَّارِ في أيَّامِ الصَّومِ في رمَضانَ بمَغفِرةِ ذُنوبِهم ، وقَبولِ عِبادتِهم ، وحِفْظِهم مِن المعاصي الَّتي هي أسبابُ العذابِ ، وهذا الوعدُ العظيمُ يَشْحَذُ هِمَمَ الصَّائِمين للتَّسابُقِ إلى إحسانِ العبادةِ وإخلاصِها للهِ ، لعلَّهم يَفوزونَ بكَرَمِه بالعِتقِ مِن النَّارِ.
2⃣ ومنها : التَّنبيهُ إلى اغتِنامِ الأوقاتِ الفاضلةِ للدُّعاءِ وسُؤالِ اللهِ إجابةَ الدَّعَواتِ ، وتَلبيةَ الحاجاتِ ، وتفريجَ الكُرباتِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/42628
((إنَّ للَّهِ عندَ كلِّ فِـطرٍ عتقاءَ وذلِك في كلِّ ليلةٍ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح ابن ماجه
خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍
🌙 لصِيامِ الفَريضةِ في رمَضانَ فَضلٌ عَـظيمٌ ، ومن ذلك : غُفرانُ الذُّنوبِ والعِتقُ مِن النَّارِ ؛ وذلك أنَّ فيه مُراقبةً خاصَّةً مِن العَبدِ لربِّه ، وفيه تَجويعٌ للنَّفسِ ومَنعُها مِن الشَّهواتِ المباحةِ مِن أجْلِ اللهِ سبحانه ؛ ولذلك خَصَّه اللهُ بأنَّه يَجْزي به.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ الأنصاريُّ رَضِي اللهُ عَنهما ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال :
● "إنَّ للهِ عندَ كلِّ فِـطرٍ عُتَقاءَ ، وذلك في كُلِّ ليلةٍ" ، أي : يُنجِّي اللهُ مِن النَّارِ ، ويُقدِّرُ النَّجاةَ للصَّائِمين عندَ وقتِ الإفـطارِ كلَّ يومٍ في رمَضانَ.
👈 وقولُه : "في كلِّ ليلةٍ" بمنزلةِ التَّأكيدِ لِما قالَه ، وإلَّا فقولُه : "عندَ كلِّ فِطْرٍ" يَشمَلُ كلَّ ليلةٍ بعُمومِه. وهذا يدُلُّ على أمورٍ عظيمةٍ ؛ منها :
1⃣ كَثْرةُ العُتقاءِ مِن النَّارِ في أيَّامِ الصَّومِ في رمَضانَ بمَغفِرةِ ذُنوبِهم ، وقَبولِ عِبادتِهم ، وحِفْظِهم مِن المعاصي الَّتي هي أسبابُ العذابِ ، وهذا الوعدُ العظيمُ يَشْحَذُ هِمَمَ الصَّائِمين للتَّسابُقِ إلى إحسانِ العبادةِ وإخلاصِها للهِ ، لعلَّهم يَفوزونَ بكَرَمِه بالعِتقِ مِن النَّارِ.
2⃣ ومنها : التَّنبيهُ إلى اغتِنامِ الأوقاتِ الفاضلةِ للدُّعاءِ وسُؤالِ اللهِ إجابةَ الدَّعَواتِ ، وتَلبيةَ الحاجاتِ ، وتفريجَ الكُرباتِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/42628
📚 #أحـاديث_الـحج 🕋
((تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ ، فإنَّهما ينفِيانِ الفقرَ والذُّنوبَ ، كما ينفي الْكيرُ خبثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ وليسَ للحجِّ المبرورِ ثوابٌ دونَ الجنَّةِ)).
#الراوي : عبد الله بن مسعود
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح
📑 #شـرح_الـحـديـث 🕯
ما مِن عَملٍ يُخلِصُه العبدُ للهِ لا يَشوبُه شائبةٌ إلَّا كان أجرُه عندَ اللهِ عظيمًا.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عَبدُ اللَّهِ بنُ مسعودٍ رضي اللهُ عنه : قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "تابِعوا بينَ الحَجِّ والعُمرةِ" ، أيِ : اجعَلوا أحدَهُما تابِعًا للآخَرِ واقعًا على عَقِبِه ، أي : إذا حَجَجتُم فاعتَمِروا ، وإذا اعتَمَرْتُم فحُجُّوا ؛ فإنَّهما مُتتابعانِ.
👈 #وقيل : يَحتمِلُ أنْ يُرادَ إتْباعُ أحدِهما الآخَرَ ، ولو تَخلَّل بينهما زمانٌ ، بحيثُ يَظهرُ مع ذلك الاهتِمامُ بِهما ، ويُطلَقُ عليه عُرْفًا أنَّه رَدِفَه ، وتَبِعَه. وهذا الاحتِمالُ أظهَرُ ؛ إذِ القَصدُ الاهتمامُ بِهما ، وعدمُ الإهمالِ ، فيَكونُ الأمرُ بالمُتابعةِ بينهُما للإرشادِ.
● "فإنَّهما يَنفيانِ الفَقرَ والذُّنوبَ" ، أي : فإنَّ المُتابعةَ بين الحَجِّ والعُمرةِ سَببٌ في زوالِ الفَقرِ ، وسببٌ لغُفرانِ الذُّنوبِ ، ومحوِها.
● "كما يَنفي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ" ، أي : بمثلِ ما يُستخدَمُ الكيرُ في إزالةِ ونَزْعِ الشَّوائبِ العالقةِ بأصلِ المعادنِ وتَنقيتِها ، والكِيرُ : ما يَنفُخُ به الحَدَّادُ في النَّارِ.
#قيل : إنَّ أعمالَ الحجِّ والعُمرةِ منَ الطَّاعاتِ إنَّما تُكفِّرُ الصَّغائرَ ؛ فأمَّا الكبائرُ فإنَّما تُكفَّرُ بِالتَّوْبَةِ أو رَحْمَةِ اللهِ وفَضلِه ، ولكنَّ هذه الطاعاتِ رُبَّما أثَّرتْ في القَلبِ فأورَثَت توبةً تُكفِّرُ كلَّ خَطيئةٍ.
● "وليس للحَجِّ المبرورِ" والمبرورُ مُشتَقٌّ مِن البِرِّ ، وهو بمعنى : المَقبولِ وهو الَّذي لا يُخالِطُه إثمٌ.
● "ثوابٌ دونَ الجنَّةِ" ، أي : أنَّه لا يُقتصَرُ لصاحبِه مِن الجَزاءِ على تَكفيرِ بَعضِ ذُنوبِه ، بل لا بُدَّ أن يدخُلَ الجنَّةَ.
#وفي_الحديث :
● بيانُ فَضلِ المتابعَةِ بين الحجِّ والعُمرةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/40749
((تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ ، فإنَّهما ينفِيانِ الفقرَ والذُّنوبَ ، كما ينفي الْكيرُ خبثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ وليسَ للحجِّ المبرورِ ثوابٌ دونَ الجنَّةِ)).
#الراوي : عبد الله بن مسعود
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح
📑 #شـرح_الـحـديـث 🕯
ما مِن عَملٍ يُخلِصُه العبدُ للهِ لا يَشوبُه شائبةٌ إلَّا كان أجرُه عندَ اللهِ عظيمًا.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عَبدُ اللَّهِ بنُ مسعودٍ رضي اللهُ عنه : قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "تابِعوا بينَ الحَجِّ والعُمرةِ" ، أيِ : اجعَلوا أحدَهُما تابِعًا للآخَرِ واقعًا على عَقِبِه ، أي : إذا حَجَجتُم فاعتَمِروا ، وإذا اعتَمَرْتُم فحُجُّوا ؛ فإنَّهما مُتتابعانِ.
👈 #وقيل : يَحتمِلُ أنْ يُرادَ إتْباعُ أحدِهما الآخَرَ ، ولو تَخلَّل بينهما زمانٌ ، بحيثُ يَظهرُ مع ذلك الاهتِمامُ بِهما ، ويُطلَقُ عليه عُرْفًا أنَّه رَدِفَه ، وتَبِعَه. وهذا الاحتِمالُ أظهَرُ ؛ إذِ القَصدُ الاهتمامُ بِهما ، وعدمُ الإهمالِ ، فيَكونُ الأمرُ بالمُتابعةِ بينهُما للإرشادِ.
● "فإنَّهما يَنفيانِ الفَقرَ والذُّنوبَ" ، أي : فإنَّ المُتابعةَ بين الحَجِّ والعُمرةِ سَببٌ في زوالِ الفَقرِ ، وسببٌ لغُفرانِ الذُّنوبِ ، ومحوِها.
● "كما يَنفي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ" ، أي : بمثلِ ما يُستخدَمُ الكيرُ في إزالةِ ونَزْعِ الشَّوائبِ العالقةِ بأصلِ المعادنِ وتَنقيتِها ، والكِيرُ : ما يَنفُخُ به الحَدَّادُ في النَّارِ.
#قيل : إنَّ أعمالَ الحجِّ والعُمرةِ منَ الطَّاعاتِ إنَّما تُكفِّرُ الصَّغائرَ ؛ فأمَّا الكبائرُ فإنَّما تُكفَّرُ بِالتَّوْبَةِ أو رَحْمَةِ اللهِ وفَضلِه ، ولكنَّ هذه الطاعاتِ رُبَّما أثَّرتْ في القَلبِ فأورَثَت توبةً تُكفِّرُ كلَّ خَطيئةٍ.
● "وليس للحَجِّ المبرورِ" والمبرورُ مُشتَقٌّ مِن البِرِّ ، وهو بمعنى : المَقبولِ وهو الَّذي لا يُخالِطُه إثمٌ.
● "ثوابٌ دونَ الجنَّةِ" ، أي : أنَّه لا يُقتصَرُ لصاحبِه مِن الجَزاءِ على تَكفيرِ بَعضِ ذُنوبِه ، بل لا بُدَّ أن يدخُلَ الجنَّةَ.
#وفي_الحديث :
● بيانُ فَضلِ المتابعَةِ بين الحجِّ والعُمرةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/40749
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أنَّ ابنَ عُمرَ كان يُزاحِمُ على الركنينِ زِحامًا ما رأيتُ أحدًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَفعلُه ، فقلتُ : يا أبا عبد الرحمن ، إنَّك تُزاحِمُ على الُّركنينِ زِحامًا ما رأيتُ أحدًا من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُزاحِمُ عليه؟! فقال : ((إنْ أفعلْ ، فإنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يقولُ : إنَّ مَسْحَهُما كفَّارةٌ لِلخطايا ، وسَمِعْتُهُ يَقولُ : مَنْ طافَ بِهذا البيتِ أُسْبُوعًا فأَحْصاهُ كان كَعِتْقِ رَقَبَةٍ ، وسَمِعْتُهُ يَقولُ : لا يَضَعُ قَدَمًا ولا يَرْفَعُ أُخْرَى إِلَّا حَطَّ اللهُ عنْهُ خَطِيئَتَهُ وكُتِبَ له بِها حَسنةٌ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المصدر : سنن الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم حَريصينَ على اتِّباعِ سُنَّةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، وكذلك كان التَّابِعون مِن أحرَصِ النَّاسِ على تلَقِّي العِلْمِ مِن الصَّحابةِ رِضوانُ اللهِ علَيهم ، سواءٌ بالمُجالَسةِ أو المُلاحَظةِ ، وما أشكَل عليهم ردُّوه إلى الصَّحابةِ رَضِي اللهُ عنهم.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عُبيدُ بنُ عُميرٍ :
● "أنَّ ابنَ عُمرَ كان يُزاحِمُ على الرُّكنَين زِحامًا" ، أي : يُزاحِمُ النَّاسَ ويُغالِبُهم عندَ الكعبةِ والطَّوافِ ، والمرادُ بالرُّكنَينِ : الرُّكنُ اليَماني ، والرُّكنُ الَّذي به الحجَرُ الأسوَدُ.
● قال عُبيدٌ : "ما رأيتُ أحَدًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يفعَلُه" ، أي : لا يَفعَلُ مِثلَ فِعلِ ابنِ عُمرَ رَضِي اللهُ عنهما ، والمرادُ بالفِعلِ : هو الزِّحامُ الَّذي كان يُزاحِمُه.
● فقلتُ : "يا أبا عبدِ الرَّحمنِ" ، وهي كُنيةُ عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِي اللهُ عنهما ، "إنَّك تُزاحِمُ على الرُّكنَينِ زِحامًا ما رأيتُ أحَدًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُزاحِمُ عليه؟".
● فقال عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رَضِي اللهُ عنهما : "إنْ أفعَلْ ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يقولُ :
● "إنَّ مَسْحَهما" ، أي : المسحَ على الرُّكنَين ، "كفَّارةٌ للخَطايا" ، أي : يَمْحو اللهُ بها الذُّنوبَ ، والمرادُ غُفرانُ الذُّنوبِ الصَّغائرُ لا الكبائرُ ، كما بيَّنَت الرِّواياتُ الأخرى ؛ لأنَّ الكبائرَ لا بدَّ لها مِن التَّوبةِ وعدَمِ العَودةِ وغيرِ ذلك مِن الشُّروطِ.
● قال عبدُ اللهِ رَضِي اللهُ عنهما : "وسَمِعتُه" ، أي : النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، "يقولُ : مَن طاف بهذا البَيتِ أُسبوعًا" ، أي : سَبعةَ أشواطٍ ، "فأَحْصاه" ، أي : أتَمَّهم وأكمَلَهم.
👈 "كان كعِتْقِ رقَبةٍ" ، أي : كان أجْرُه وجَزاؤُه كأجرِ مَن حرَّر مَملوكًا مِن العبوديَّةِ ، والمرادُ بالرَّقبةِ : المملوكُ عبدًا أو أمَةً.
● قال عبدُ اللهِ رَضِي اللهُ عنه : "وسمعتُه يقولُ : لا يضَعُ قدَمًا ولا يَرفَعُ أخرى إلَّا حطَّ اللهَ عنه خَطيئتَه وكتَب له بها حَسَنةً" ، أي : وهو في طَوافِه هذا ؛ فإنَّ الله يَمحو بكُلِّ خَطوةٍ سيِّئةً ، ويَكتُبُ له بها حسَنةً ، ولعلَّ المرادَ بالمزاحَمةِ في هذا الحديثِ هي المزاحمةُ الَّتي لا يتَأذَّى بها النَّاسُ.
#وفي_الحديث :
● الحثُّ والتَّرغيبُ على المُزاحَمةِ في الخيرِ ، بشَرْطِ ألَّا يَتَأذَّى منه النَّاسُ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36433
أنَّ ابنَ عُمرَ كان يُزاحِمُ على الركنينِ زِحامًا ما رأيتُ أحدًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَفعلُه ، فقلتُ : يا أبا عبد الرحمن ، إنَّك تُزاحِمُ على الُّركنينِ زِحامًا ما رأيتُ أحدًا من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُزاحِمُ عليه؟! فقال : ((إنْ أفعلْ ، فإنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يقولُ : إنَّ مَسْحَهُما كفَّارةٌ لِلخطايا ، وسَمِعْتُهُ يَقولُ : مَنْ طافَ بِهذا البيتِ أُسْبُوعًا فأَحْصاهُ كان كَعِتْقِ رَقَبَةٍ ، وسَمِعْتُهُ يَقولُ : لا يَضَعُ قَدَمًا ولا يَرْفَعُ أُخْرَى إِلَّا حَطَّ اللهُ عنْهُ خَطِيئَتَهُ وكُتِبَ له بِها حَسنةٌ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المصدر : سنن الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم حَريصينَ على اتِّباعِ سُنَّةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، وكذلك كان التَّابِعون مِن أحرَصِ النَّاسِ على تلَقِّي العِلْمِ مِن الصَّحابةِ رِضوانُ اللهِ علَيهم ، سواءٌ بالمُجالَسةِ أو المُلاحَظةِ ، وما أشكَل عليهم ردُّوه إلى الصَّحابةِ رَضِي اللهُ عنهم.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عُبيدُ بنُ عُميرٍ :
● "أنَّ ابنَ عُمرَ كان يُزاحِمُ على الرُّكنَين زِحامًا" ، أي : يُزاحِمُ النَّاسَ ويُغالِبُهم عندَ الكعبةِ والطَّوافِ ، والمرادُ بالرُّكنَينِ : الرُّكنُ اليَماني ، والرُّكنُ الَّذي به الحجَرُ الأسوَدُ.
● قال عُبيدٌ : "ما رأيتُ أحَدًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يفعَلُه" ، أي : لا يَفعَلُ مِثلَ فِعلِ ابنِ عُمرَ رَضِي اللهُ عنهما ، والمرادُ بالفِعلِ : هو الزِّحامُ الَّذي كان يُزاحِمُه.
● فقلتُ : "يا أبا عبدِ الرَّحمنِ" ، وهي كُنيةُ عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِي اللهُ عنهما ، "إنَّك تُزاحِمُ على الرُّكنَينِ زِحامًا ما رأيتُ أحَدًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُزاحِمُ عليه؟".
● فقال عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رَضِي اللهُ عنهما : "إنْ أفعَلْ ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يقولُ :
● "إنَّ مَسْحَهما" ، أي : المسحَ على الرُّكنَين ، "كفَّارةٌ للخَطايا" ، أي : يَمْحو اللهُ بها الذُّنوبَ ، والمرادُ غُفرانُ الذُّنوبِ الصَّغائرُ لا الكبائرُ ، كما بيَّنَت الرِّواياتُ الأخرى ؛ لأنَّ الكبائرَ لا بدَّ لها مِن التَّوبةِ وعدَمِ العَودةِ وغيرِ ذلك مِن الشُّروطِ.
● قال عبدُ اللهِ رَضِي اللهُ عنهما : "وسَمِعتُه" ، أي : النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ، "يقولُ : مَن طاف بهذا البَيتِ أُسبوعًا" ، أي : سَبعةَ أشواطٍ ، "فأَحْصاه" ، أي : أتَمَّهم وأكمَلَهم.
👈 "كان كعِتْقِ رقَبةٍ" ، أي : كان أجْرُه وجَزاؤُه كأجرِ مَن حرَّر مَملوكًا مِن العبوديَّةِ ، والمرادُ بالرَّقبةِ : المملوكُ عبدًا أو أمَةً.
● قال عبدُ اللهِ رَضِي اللهُ عنه : "وسمعتُه يقولُ : لا يضَعُ قدَمًا ولا يَرفَعُ أخرى إلَّا حطَّ اللهَ عنه خَطيئتَه وكتَب له بها حَسَنةً" ، أي : وهو في طَوافِه هذا ؛ فإنَّ الله يَمحو بكُلِّ خَطوةٍ سيِّئةً ، ويَكتُبُ له بها حسَنةً ، ولعلَّ المرادَ بالمزاحَمةِ في هذا الحديثِ هي المزاحمةُ الَّتي لا يتَأذَّى بها النَّاسُ.
#وفي_الحديث :
● الحثُّ والتَّرغيبُ على المُزاحَمةِ في الخيرِ ، بشَرْطِ ألَّا يَتَأذَّى منه النَّاسُ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/36433
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿..يَرجونَ تِجارَةً لَن تَبورَ﴾
﴿لَنْ تَبُورَ﴾ صفة لـ(تِجارَةً) جيء بها للدلالة على أنها ليست كسائر التجارات الدائرة بين الربح والخسران؛ لأنه اشتراء باقٍ بفان، والإخبار برجائهم من أكرم الأكرمين عدة قطعية بحصول مرجوّهم.
•القارئ #حسن_صالح
﴿لَنْ تَبُورَ﴾ صفة لـ(تِجارَةً) جيء بها للدلالة على أنها ليست كسائر التجارات الدائرة بين الربح والخسران؛ لأنه اشتراء باقٍ بفان، والإخبار برجائهم من أكرم الأكرمين عدة قطعية بحصول مرجوّهم.
•القارئ #حسن_صالح