"قُـنِـأّةّ بًصّــــ𓂆ــمًةّ دٍأّعــــ𓂆ـيـــةّ "↻"".
11.2K subscribers
9.01K photos
3.32K videos
994 files
5.72K links
‏"مهما عثرتَ فلا تقِف
‏ما دامَ في القلب الشّغف
‏حتى وإن ذقتَ المرارةَ
‏في مسيرك للهدف..
‏إنّ الحياةَ تجارب
‏لا تستطِل زمنَ الأسف
‏واليوم يومُك ‏
فاغتنم للنفس خيرًا واغترف

☀️☀️صبرا😔جـــميـــلا🌹

@httbhTabon75

https://t.me/httbhTabon75
Download Telegram
#فائدة :

حُكم إذنِ الزوجِ لزوجتِه إذا استأذنتْه للخروجِ إلى المسجِدِ

⁉️اختَلف أهلُ العِلمِ في إذنِ الزوجِ لزوجتِه إذا استأذنتْه للخروجِ إلى المسجِدِ ، على قولين :

#القول_الأول

👈 #يستحب للزوجِ أن يأذنَ لزوجتِه إذا استأذنتْه في الخروجِ إلى المسجدِ للصلاةِ إذا أُمِنتِ الفتنةُ ، فإنْ منَعَها لم يحرُمْ عليه منعُها ، وهو مذهبُ المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكي أنَّه قولُ عامَّة العلماءِ.

الدَّليلُ.مِنَ.السُّنَّة.tt

عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((لا تَمْنعوا إماءَ اللهِ مساجِدَ اللهِ)). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

أنَّ النهيَ للتَّنزيهِ.

¤ وذلك لِمَا يلي :

#أولًا : لو كان إذنُ الزَّوجِ واجبًا لانْتفَى معنى الاستئذانِ ؛ لأنَّ ذلك إنَّما يتحقَّق إذا كان المستأذنُ مخيَّرًا في الإجابةِ أو الردِّ.

#ثانيًا : أنَّ حقَّ الزوجِ في ملازمةِ المسكنِ واجبٌ ؛ فلا تتركه للفضيلةِ.

#ثالثًا : لو كان المنعُ حرامًا لكان من حقِّ الزوجةِ أن تخرُجَ إلى المسجدِ دون إذنِ زَوجِها ، شاءَ أو أبَى.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1333
وُجوبُ مَحَبَّتِه ﷺ

1⃣

إنَّ حبَّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن أعظَمِ واجِباتِ الدِّينِ ؛ قال اللهُ تعالى : {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}  [التوبة: 24] .

أي : قل -يا محمَّدُ- للمُتخَلِّفينَ عن الهِجرةِ إلى دارِ الإسلامِ : إن كان آباؤُكم وأبناؤُكم ، وإخوانُكم في النَّسَبِ وزوجاتُكم ، وعمومُ أقارِبِكم ، وأموالٌ اكتسَبْتُموها ، وتَعِبتُم في تَحصيلِها ، وتجارةٌ تَخافونَ -إن هاجَرْتُم- عدَمَ بَيعِها ورَواجِها ، أو رُخْصَ سِعرِها ونَقصَ أرباحِها ، وبيوتٌ تُحِبُّونَ سُكْناها ، فلا تُريدونَ تَرْكَها ، إن كانت تلك الأشياءُ أحبَّ إليكم مِن اللهِ ورَسولِه ، وجهادٍ لإعلاءِ كَلِمتِه تعالى ؛ فانتَظِرُوا -أيُّها المُتخَلِّفونَ عن الهِجرةِ والجِهادِ- حتَّى يأتيَكم اللهُ بعُقوبةٍ عاجلةٍ أو آجِلةٍ ، واللهُ لا يوفِّقُ للخَيرِ الخارِجينَ عن طاعَتِه إلى مَعصِيَتِه ، المُؤْثِرينَ على محبَّةِ الله تعالى شيئًا مِن تلك المذكوراتِ.

وفي قوله تعالى : {فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}  وعيدٌ على مَن قدَّمَ محبَّةَ شيءٍ على مَحبَّةِ اللهِ ومَحبَّةِ رَسولِه ، والوعيدُ لا يقَعُ إلَّا على فَرْضٍ لازمٍ ، وحَتمٍ واجِبٍ.

👈 ووجهُ الاقترانِ بين محبَّةِ اللهِ ومَحبَّةِ رَسولِه في قَولِه تعالى : {أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} أنَّه لا تتِمُّ محبَّةُ اللهِ إلَّا بمحَبَّةِ ما يُحِبُّه ، وكراهةِ ما يكرَهُه ، ولا طريقَ إلى مَعرفةِ ما يُحبُّه وما يَكرَهُه تعالى إلَّا مِن جهةِ نبيِّه المُبَلِّغِ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يُحبُّه وما يَكرَهُه ؛ فصارت مَحبَّةُ اللهِ مُستلزِمةً لِمَحبَّةِ رَسولِه وتَصديقِه ومُتابَعتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .

● قال عِياضٌ : (قال اللهُ تعالى : {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا} [التوبة: 24]  الآية ، فكفى بهذا حَضًّا وتنبيهًا ودَلالةً وحُجَّةً على إلزامِ محَبَّتِه ، ووجوبِ فَرْضِها ، وعِظَمِ خَطَرِها واستِحقاقِه لها صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؛ إذ قَرَع تعالى من كان مالُه وأهلُه وولَدُه أحَبَّ إليه مِنَ اللهِ ورَسولِه ، وأوعَدَهم بقَولِه تعالى : {فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} ، ثمَّ فسَّقهم بتمامِ الآيةِ ، وأعلَمَهم أنَّهم ممَّن ضَلَّ ، ولم يَهْدِه اللهُ) .

📚 وقال ابنُ القَيِّمِ : (كُلُّ مَحَبَّةٍ وتعظيمٍ للبشَرِ ، فإنَّما تجوزُ تَبَعًا لمَحَبَّةِ اللهِ وتَعظيمِه ، كمَحَبَّةِ رَسولِه وتعظيمِه ؛ فإنَّها من تمامِ مَحَبَّةِ مُرسِلِه وتعظيمِه ، فإنَّ أمَّتَه يُحِبُّونَه لحُبِّ الله له ، ويُعَظِّمونَه ويُجِلُّونَه لإجلالِ اللهِ له ، فهي مَحَبَّةٌ للهِ ، من مُوجِباتِ مَحَبَّةِ اللهِ) .

□ وعن أنَسٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ حَلَاوَةَ الإيمَانِ : أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهما...)). [رواه البخاري ومسلم] الحديث .

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/352
أقسام الناس في محبة النبي ﷺ

2⃣

وقد انقَسَم النَّاسُ في مَحَبَّةِ النَّبيِّ ﷺ إلى ثلاثةِ أقسامٍ ؛ هي :

1- أهلُ الإفراطِ.

2- أهلُ التَّفريطِ.

3- المتوسِّطون بين الإفراطِ والتَّفريطِ.

1⃣ وأصحابُ القِسمِ الأوَّلِ : هم الذين بالغوا في مَحَبَّتِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ بابتِداعِهم أُمورًا لم يَشرَعْها اللهُ ورَسولُه :

ومِن تلك الأُمورِ مُبالغتُهم في مَدحِه ، وإيصالُه إلى أمورٍ لا تنبغي إلَّا للهِ تعالى ، وصَرْفُ بعضِ أنواعِ العِبادةِ له ، كالدُّعاءِ ، والتوَسُّلِ ، والحَلِفِ به ، والتمَسُّحِ بالحُجرةِ التي فيها قَبْرُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وغَيرُ ذلك مِنَ الشِّركيَّاتِ أو البِدعيَّاتِ التي تُفعَلُ بدعوى المَحَبَّةِ للرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وهي أمورٌ لم يَشْرَعْها اللهُ ورَسولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ولم يَفعَلْها الصَّحابةُ رِضوانُ اللهِ عليهم الذين عُرِفوا بإجلالِهم ومحبَّتِهم لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وهي أمورٌ قد حَذَّر الشَّارعُ مِن فِعْلِها ، وهذا القِسمُ مِنَ النَّاسِ مِن #أعصى الخَلْقِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيما حَذَّرَ مِنَ الشِّرْكِ والبِدَعِ.

👈 ويَجِبُ التَّفريقُ بيْن الُحقوقِ التي يختَصُّ بها اللهُ وَحْدَه ، وبينْ الحُقوقِ التي له ولرُسُلِه ، والحُقوقِ التي يختَصُّ بها الرَّسُولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؛ فقد مَيَّز سُبحانَه بيْن ذلك ، في مِثْلِ قوَلهِ : {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}  [الفتح : 9] ؛ فالتَّعزيرُ والتَّوقيرُ للرَّسولِ ، والتَّسبيحُ بُكرةً وأصيلًا لله.

وقال اللهُ سُبحانَه : {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [النور :52].

👈 فالطَّاعةُ للهِ ولرَسولِه ، والخَشيةُ والتَّقوى للهِ وَحْدَه.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/352
تابع / أقسام الناس في محبة النبي ﷺ

3⃣

2⃣ وأمَّا أصحابُ القِسمِ الثَّاني : فهم أهلُ التَّفريطِ الذين قَصَّروا في تحقيقِ هذا المَقامِ.

وهم الذين لم يُراعُوا حَقَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في وجوبِ تقديمِ محَبَّتِه على مَحَبَّةِ النَّفسِ والأهلِ والمالِ ، كما لم يُراعوا ما له من حقوقٍ أُخرى ، كتَعزيرِه وتَوقيرِه ، وإجلالِه وطاعتِه ، واتِّباعِ سُنَّتِه ، والصَّلاةِ والسَّلامِ عليه ، إلى غيرِ ذلك من الحُقوقِ العَظيمةِ الواجِبةِ له.

👈 والسَّبَبُ في ذلك يعودُ إلى أحَدِ الأُمورِ التَّاليةِ أو إليها جميعًا ، وهي :

1- الإعراضُ عن سُنَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وعن اتِّباعِ شَرْعِه بسَبَبِ المعاصي ، وتقديمِ الهوى على اتِّباعِ الهُدى.

2- الاعتِقادُ بأنَّ مجَرَّدَ التَّصديقِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يكفي في تحقيقِ الإيمانِ ، دونَ تحقيقِ المتابَعةِ له.

3- الجَهلُ بالحُقوقِ الواجِبةِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، والتي منها محَبَّتُه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ.

📚 قال الشِّنقيطيُّ :

قَولُه تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}  [آل عمران: 31]  الآية. صَرَّح تعالى في هذه الآيةِ الكريمةِ : أنَّ اتِّباعَ نَبيِّه موجِبٌ لمحبَّتِه جَلَّ وعلا ذلك المتَّبِعَ ، وذلك يدُلُّ على أنَّ طاعةَ رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هي عَينُ طاعتِه تعالى ، وصَرَّح بهذا المدلولِ في قَولِه تعالى : {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ}  [النساء: 80] ، وقال تعالى : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}  [الحشر: 7]... يؤخَذُ من هذه الآيةِ الكريمةِ أنَّ عَلامةَ المَحَبَّةِ الصَّادِقةِ للهِ ورَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هي اتِّباعُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فالذي يخالِفُه ويدَّعي أنَّه يحِبُّه فهو كاذِبٌ مُفتَرٍ ؛ إذ لو كان محِبًّا له لأطاعه ، ومن المعلومِ عِنْدَ العامَّةِ أنَّ المَحَبَّةَ تَستجلِبُ الطَّاعةَ ، ومنه قَولُ الشَّاعِرِ :

لو كان حُبُّك صادِقًا لأطَعْتَه ••          
إنَّ المحِبَّ لِمن يحِبُّ مُطِيعُ

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚

https://dorar.net/aqeeda/352
استحباب التراويح وتلاوة القرآن في رمضان

📩 #السؤال :

شيخ عبد العزيز عن التراويح وتلاوة القرآن وختم القرآن خلال هذه الصلاة وخلال هذا الشهر المبارك ، هل لكم من كلمة حول هذا لو تكرمتم؟ 

📔 #الجواب :

لا ريب أن صلاة التراويح قربة وعبادة عظيمة ومشروعة ، النبي ﷺ فعلها ليالي بالمسلمين ، قام بهم ليالي ثم خاف أن تفرض عليهم فترك ذلك وأرشدهم إلى الصلاة في البيوت ، ثم لما توفي عليه الصلاة والسلام وأفضت الخلافة إلى عمر بعد الصديق ورأى الناس في المسجد يصلونها أوزاعًا هذا يصلي لنفسه ، وهذا يصلي لرجلين ، وهذا يصلي لأكثر فقال : لو جمعناهم على إمام فجمعهم على إمام وصاروا يصلون جميعاً ، واحتج على ذلك بقوله ﷺ : ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) ، واحتج أيضاً بفعل النبي ﷺ في تلك الليالي ، وقال : إنه انتهى الوحي وانقطع الخوف بعد موته ﷺ لا يخاف من الفريضة ، فصلاها المسلمون في عهد النبي ﷺ ليالي مع النبي ﷺ ثم صلوها مع عمر في عهد عمر واستمروا في ذلك جماعة ، والأحاديث ترشد إلى ذلك ، ولهذا في الحديث الصحيح يقول ﷺ : ((من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ))  أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح ، فدل ذلك على شرعية القيام جماعة في رمضان وأنه سنته ﷺ وسنة خلفائه بعده عمر الفاروق ومن بعده.

👈 وفي ذلك أيضاً #مصالح كثيرة من جمع المسلمين واستماعهم لكتاب الله وما قد يقع من المواعظ والتذكير والاتصال من بعضهم لبعض ، واجتماع بعضهم ببعض في هذه الليالي العظيمة ، فكل هذا يسبب خيراً كثيراً ، وكذلك دراسة القرآن في الليل والنهار من أفضل القربات ، وكان السلف إذا دخل رمضان أقبلوا على القرآن وتركوا الحديث والتفقه وحلقات العلم ، هذا هو الغالب على السلف.

#يتبع_هنا 👇

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7225/استحباب-التراويح-وتلاوة-القرآن-في-رمضان
📚 شرح.أحاديث.شهر.رمضان.tt 🌙

1⃣

#حديث_قدسي

قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : قالَ اللَّهُ : (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له ، إلَّا الصِّيَامَ ؛ فإنَّه لي ، وأَنَا أجْزِي به ، والصِّيَامُ جُنَّةٌ ، وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ ، فَلْيَقُلْ : إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ ، والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا : إذَا أفْطَرَ فَرِحَ ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍

للصِّيامِ فضائِلُ عَظيمةٌ ، وكَرامةُ اللهِ للصَّائمينَ لا تَنقطِعُ ؛ فإنَّهم حَرَمُوا أنْفُسَهم الطَّعامَ والشَّرابَ والشَّهوةَ ، فأَعْطاهم اللهُ سُبحانَه وتعالَى مِن واسِعِ عَطائِه ، وفضَّلَهم على غَيرِهم.

وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال :

«كلُّ عمَلِ ابنِ آدمَ له» ، أي : فيه حَظٌّ ومَدخَلٌ لاطِّلاعِ النَّاسِ عليه ؛ فقد يَتعجَّلُ به ثَوابًا مِن النَّاسِ ، ويَحُوزُ به حَظًّا مِن الدُّنيا ، إلَّا الصِّيامَ ؛ فإنَّه خالِصٌ لي ، لا يَعلَمُ ثَوابَه المُترتِّبَ عليه غَيري.

«وأنا أَجْزي به» ، أي : أتولَّى جَزاءَه ، وأنْفَرِدُ بعِلمِ مِقدارِ ثَوابِه ، وتَضعيفِ حَسَناتِه ، وأمَّا غيرُه مِن العِباداتِ ، فقدِ اطَّلَعَ عليها بعضُ النَّاسِ ؛ فالأعمالُ قدْ كُشِفَت مَقاديرُ ثَوابِها للناسِ ، وأنَّها تُضاعَفُ مِن عَشْرةٍ إلى سَبْعِمئةٍ ، إلى ما شاء اللهُ ، إلَّا الصِّيامَ ؛ فإنَّ اللهَ يُثيبُ عليه بغَيرِ تَقديرٍ ، كما جاء في رِوايةِ صَحيحِ مُسلِمٍ : «كلُّ عمَلِ ابنِ آدَمَ يُضاعَفُ ، الحَسَنةُ عشْرُ أمثالِها إلى سَبْعِ مِئةِ ضِعفٍ ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ : إلَّا الصَّومَ ؛ فإنَّه لي وأنا أَجْزي به» ، ولَمَّا كان ثَوابُ الصِّيامِ لا يُحْصِيه إلَّا اللهُ تعالَى ، لم يَكِلْه تعالَى إلى مَلائكتِه ، بلْ تَولَّى جَزاءَه تعالَى بنفْسِه ، واللهُ تعالَى إذا تَولَّى شَيئًا بنفْسِه دلَّ على عِظَمِ ذلك الشَّيءِ وخَطَرِ قَدرِه.

● ثمَّ أخبَرَ أنَّ الصِّيامَ جُنَّةٌ ، #يعني : وِقايةٌ وحِصنٌ حَصينٌ مِن المَعاصي والآثامِ في الدُّنيا ، ومِن النَّارِ في الآخِرةِ.

● ثُمَّ نَهىُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّائمَ عن الرَّفَثِ ، وهو الفُحشُ في الكَلامِ ، وكذا نَهاهُ عن الصَّخَبِ ، وهو الصِّياحُ والخِصامُ.

● فإنْ شَتَمَهُ أحَدٌ أو قاتَلَهُ ، فلْيَقُلْ له بلِسانِه : «إنِّي امْرُؤٌ صائِمٌ» ؛ لِيَكُفَّ خَصْمُه عنه ، أو يَستشْعِرْ ذلِك بقَلْبِه ؛ ليَكُفَّ هو عن خَصْمِه.

👈 والمرادُ بالنَّهيِ عن ذلك تَأكيدُه حالةَ الصَّومِ ، وإلَّا فغَيرُ الصَّائمِ مَنهيٌّ عن ذلك أيضًا.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/1608
تابع / ما.يُسنُّ.في.الخُطبةِ.tt

6⃣ حُكمُ قِيامِ الخَطيبِ في الخُطبةِ

⁉️اختَلَفَ العلماءُ في حُكمِ قِيامِ الخَطيبِ في خُطبةِ الجُمُعة على أقوال ، أقواها قولان :

#القول_الأول : أنَّ قِيامَ الخطيبِ حالَ الخُطبةِ #شرط مع القُدرةِ عليه ، وهو مذهبُ الشافعيَّة ، وقول الأكثر من المالكية ، واختارَه القرطبيُّ من المالِكيَّة ، وهو روايةٌ عن الإمامِ أحمدَ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلِك.

#الأدلة :

● أولًا : من السُّنَّة

1- عن سِماكٍ ، قال : أَنبأنِي جابرُ بنُ سَمرُة رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَخطبُ قائمًا ، ثمَّ يجلسُ ، ثم يقومُ فيخطبُ قائمًا. (قال جابر) فمَن نبَّأك أنَّه كان يَخطُبُ جالسًا فقد كذَب ؛ فقد- واللهِ- صليتُ معه أكثرَ من ألْفَي صلاةٍ!  )). رواه مسلم.

2- قولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صَلُّوا كما رَأيتُموني أُصلِّي )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة :

أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دَاوَمَ على القِيامِ للخطبة ، وقد أَمَرَنا أن نُصلِّيَ كما صَلَّى.

● ثانيًا : مِن الآثار

□ عن كَعبِ بنِ عُجرةَ : أنَّه دخَلَ المسجدَ وعبدُ الرحمنِ بنُ أمِّ الحكَمِ يخطُب قاعدًا ، فقال : (انظُروا إلى هذا الخبيثِ يخطُب قاعدًا ، وقال اللهُ تعالى : {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}؟! [الجمعة: 11] ) . [أخرجه مسلم].

● ثالثًا : أنَّه قد شُرِعَ الفصلُ بين الخُطبتينِ بالجلوسِ ، فلو كان القعودُ مشروعًا في الخُطبتينِ ما احتِيجَ إلى الجلوسِ.

● رابعًا : أنَّ الخُطبةَ أحدُ فرضَيِ الجُمُعةِ ؛ فوجب فيها القيامُ والقعودُ كالصَّلاةِ.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1639
#أحكام_متفرقة

● قضاءُ المُسافِرِ الأيَّامَ التي أفطَرَها

👈 إذا أفطَرَ المسافِرُ #وجب عليه قضاءُ ما أفطَرَه مِن أيَّامٍ.

======

● حُكمُ فِطْرِ المُسافِرِ إذا دخل عليه شهرُ رَمَضانَ في سَفَرِه

👈 إذا دخل على المسافِرِ شهرُ رَمَضانَ وهو في سفَرِه ، فله الفِطرُ.

======

● إذا سافر أثناءَ الشَّهرِ ليلًا
 
👈 إذا سافر أثناءَ الشَّهرِ ، وخرج مِن بلدَتِه قبل الفَجرِ ، فله الفِطرُ في صبيحةِ اللَّيلةِ التي يخرُجُ فيها وما بَعدَها ؛ باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قولُ عامَّةِ أهلِ العلمِ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

======

● حكمُ فِطرِ المُسافِرِ إذا سافَرَ أثناءَ نَهارِ رَمَضان

👈 إذا سافَرَ أثناءَ نَهارِ رمَضانَ ، وخرج من بلَدِه ، فله أن يُفطِرَ ، وهو مذهَبُ الحَنابِلة ، وقَولُ المُزنيِّ من الشَّافعيَّة ، وقولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابنُ المُنذِر ، وابنُ عُثيمين.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2694
● ما يترتَّبُ على الجِماع في نهارِ رمضانَ

يترتَّبُ على الجِماع في نهارِ رَمضانَ الأمورُ التالية :

1⃣ #الكفارة

#تجب الكفَّارةُ على المُجامِعِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة.

الدَّليل.منَ.السُّنَّة.tt

حديثُ أبي هُريرة رَضِيَ اللهُ عنه ، وفيه : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال للمُواقِعِ أهلَه في رمضانَ : ((هل تجِدُ ما تُعتِقُ؟)) قال : لا. قال : ((هل تستطيعُ أن تصومَ شَهرينِ مُتَتابعَينِ؟)) قال : لا. قال : ((فهل تجِدُ إطعامَ ستِّينَ مِسكينًا؟)) قال : لا  .

#مسألة : الترتيبُ في الكفَّارةِ

👈 كفَّارةُ من جامَعَ في نهارِ رَمَضانَ تكونُ على التَّرتيبِ وهو مذهَبُ الجمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، والظاهرية.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2719
تابع / ما يُفسد الصَّومَ وما لا يُفسِدُه

6⃣ #الجنون_والإغماء

👈 يُشتَرَطُ لوجوبِ الصَّومِ : العَقلُ.

¤ عن عليٍّ رَضِيَ الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((رُفِعَ القَلَمُ عن ثلاثةٍ : عَنِ النَّائِمِ حتى يستيقِظَ ، وعن الصبيِّ حتى يكبَرَ ، وعن المجنونِ حتى يعقِلَ )). صحَّحه الألباني.

حُكمُ.الصَّومِ.على.المَجنونِ.tt

👈 لا يجِبُ الصَّومُ على المجنونِ ، ولا يصِحُّ منه.

● حُكمُ صومِ المَجنونِ إذا أفاقَ في نهارِ رَمَضانَ

👈 إنْ أفاق المجنونُ أثناءَ نهارِ رَمَضانَ ؛ لَزِمَه أن يُمسِكَ بقيَّةَ اليَومِ ، وهو مذهب الحَنَفيَّة ، وروايةٌ عن أحمد ، واختاره ابنُ تيميَّةَ ، وابنُ عُثيمين ؛ وذلك لأنَّه صار مِن أهلِ الوُجوبِ حين إفاقَتِه ، فيُمسِكُ تشبُّهًا بالصَّائِمينَ وقضاءً لحقِّ الوقتِ.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2636
https://dorar.net/feqhia/2727