"قُـنِـأّةّ بًصّــــ𓂆ــمًةّ دٍأّعــــ𓂆ـيـــةّ "↻"".
13K subscribers
9.48K photos
3.52K videos
1.01K files
5.87K links
‏"مهما عثرتَ فلا تقِف
‏ما دامَ في القلب الشّغف
‏حتى وإن ذقتَ المرارةَ
‏في مسيرك للهدف..
‏إنّ الحياةَ تجارب
‏لا تستطِل زمنَ الأسف
‏واليوم يومُك ‏
فاغتنم للنفس خيرًا واغترف

☀️☀️صبرا😔جـــميـــلا🌹

@httbhTabon75

https://t.me/httbhTabon75
Download Telegram
تابع / أحكام.صَلاةِ.التطوُّعِ.tt

#المبحث_السادس :

حُكم التطوُّعِ بركعةٍ واحدةٍ في غيرِ الوترِ

⚠️ لا يجوزُ التطوُّعُ بركعةٍ واحدةٍ في غيرِ الوترِ ، وهذا مذهبُ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، وروايةٌ عن أحمدَ ، واختارَه ابنُ قُدامةَ ، وابنُ باز ، وابنُ عثيمين ، وحُكِيَ عن الجمهورِ.

#الأدلة :

1⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما : ((أنَّ رجلًا سألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صلاةِ اللَّيل ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : صلاةُ اللَّيلِ مَثْنَى مَثْنَى ، فإذا خشِي أحدُكم الصبحَ صَلَّى ركعةً واحدةً ، تُوتِرُ له ما قدْ صلَّى)). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

أنَّ صلاةَ التطوُّعِ ركعةً واحدة خِلافُ قوله عليه الصَّلاة والسَّلام بأنَّ صلاةَ الليلِ مَثْنَى مَثْنى.

2⃣ عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : جاءَ سُلَيكٌ الغطفانيُّ يومَ الجُمُعة ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُب ، فجَلَس ، فقال له : ((يا سُلَيكُ ، قمْ فاركعْ ركعتينِ ، وتَجوَّز فيهما )). رواه البخاري ومسلم.

ثم قال : ((إذا جاءَ أحدُكم يومَ الجُمُعةِ والإمامُ يخطُب ، فليركعْ ركعتينِ ، وليتجوَّز فيهما)). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

 أنَّ الموضعَ موضعُ تجوُّز , ومع ذلك فلم يأمرْه بالواحدةِ , مع أنَّ الحالَ يَقتضي التجوُّزَ والتخفيفَ ، فلو جازتِ الركعةُ الواحدةُ لأمَرَه بالإتيانِ بواحدة ؛ فدلَّ على أنْ لا أقلَّ مِن اثنتين في النَّهار.

3⃣ لم يرِدْ في الشرع التطوُّعُ بركعةٍ واحدةٍ في غيرِ الوتر ، والأحكام إنَّما تُتلقَّى من الشارع ؛ إمَّا من نصِّه ، أو معنى نصِّه ، وليس هاهنا شيءٌ من ذلك.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1287
#المبحث_السادس :

تعدُّدُ.الجماعةِ.وتَكرارُها.tt

#أولا : تعدُّدُ الجماعاتِ في وقتٍ واحدٍ أو معَ التعاقُبِ

👈 لا يُشرَعُ تعدُّدُ الجماعاتِ في المسجدِ الواحدِ في وقتٍ واحدٍ ، وكذلك لا يُشرَعُ تعاقُبُ الجماعاتِ الرَّاتبةِ في المسجدِ الواحدِ.

#الأدلة :

1⃣ أولا : #من_السنة :

1- عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((أثقَلُ صلاةٍ على المنافقين صلاةُ العشاءِ وصلاة الفَجرِ ، ولو يَعلمون ما فيهما لأتوهُما ولو حبوًا ، ولقد هممتُ بالصَّلاةِ فتُقامُ ، ثم آمُرُ رجلًا يُصلِّي بالناس ، ثم أنطلقُ معي برِجالٍ معهم حُزمٌ من حطَب إلى قومٍ لا يَشهدونَ الصَّلاة فأُحرِّقُ عليهم بيوتَهم بالنارِ )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

¤ أنَّ الذين يُعدِّدونَ الجماعاتِ الراتبةَ في المسجدِ الواحدِ أشدُّ تفريقًا للمسلمين ، وإعراضًا عن جماعتِهم من المتخلِّفينَ عن المسجدِ ، الذين يُصلُّونَ جماعةً من غير حدودٍ ، وأعظم مواحشةً بين المؤمنين ، وإيغالًا لصدورهم ، ومخالفةً بين قلوبِهم.

2- عن جابرِ بنِ يَزيدَ بن الأسودِ العامريِّ ، عن أبيه ، قال : ((شهدتُ مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ الفجرِ في مسجدِ الخَيْف ، فلمَّا قضَى صلاتَه إذا هو برجُلينِ في آخِرِ القومِ لم يُصلِّيَا معه قال : عليَّ بهما ، فأُتِيَ بهما ترعَدُ فرائصُهما ، فقال : ما مَنعكما أنْ تُصلِّيَا معنا؟ قالَا : يا رسولَ اللهِ ، إنَّا قد صلَّينا في رِحالنا ، قال : فلا تفْعلَا ، إذا صليتُما في رحالِكما ، ثم أتيتُما مسجدَ جماعةٍ ، فصَلِّيَا معهم ، فإنَّها لكما نافلةٌ)). صححه الألباني.

#وجه_الدلالة :

¤ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنكرَ على مَن لم يدخُلِ الجماعةَ معتذرًا بأنَّه قد صلَّى في رَحله ، وأمره بالدخولِ مع جماعةِ من المسلمين ؛ لئلَّا يتظَّهر بمخالفةِ المسلمين في عدم الدُّخولِ في جماعتِهم.

3- عن أبي الشعثاءِ ، قال : ((كنَّا قعودًا في المسجدِ مع أبي هُرَيرَةَ ، فأذَّن المؤذِّنُ ، فقام رجلٌ من المسجدِ يَمشي فأتبعه أبو هُرَيرَةَ بصرَه حتى خرجَ من المسجدِ ، فقال أبو هُرَيرَةَ : أمَّا هذا ، فقدْ عصَى أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)). رواه مسلم.

#وجه_الدلالة :

¤ أنَّ الشارعَ نهى عن الخروجِ من المسجدِ بعدَ النداءِ ؛ لِمَا في ذلِك من مخالفةٍ للمسلمينَ وتفريقٍ لجماعتِهم ، وإعراضٍ عن الطاعة ، والذي يُسابق الجماعةَ ، واعتزلَ جميعَ المسلمين أشدُّ مخالفةً ، وأعظم تظهرًا بما يخالف ما هو من أعظمِ مقاصدِ الشارعِ.

2⃣ أنَّ تعدُّدَ الجماعاتِ #مناقضٌ لمقصودِ الشارعِ من مشروعيَّةِ صلاةِ الجماعةِ , وهو اجتماعُ المسلمين ، وأنْ تعودَ بركةُ بعضِهم على بعضٍ ، وأنْ لا يُؤدِّي ذلك إلى تفرُّقِ الكلمةِ ؛ فجمْعُ القلوب ، والتأليفُ بين المسلمين ، وقطْعُ ذرائعِ التفريق والتخالُف ، مقصدٌ من مقاصدِ الشرعِ عظيمٌ ، وأصلٌ من أصولِ هذا الدِّين ، ولا ريبَ أنَّ تفرُّقَ المصلِّين في الجماعاتِ له مدخلٌ في التأثيرِ في اختلافِ القلوبِ ، وإيغارِ الصُّدورِ ، والمواحشةِ بينَ المسلمين.

3⃣ أنَّ الشارعَ لم يسمحْ بتفريق الجماعةِ بإمامينِ عند الضرورةِ الشديدةِ ، وهي حضورُ القتالِ مع عدوِّ الدِّينِ ، بل أمَرَ بقَسمِ الجماعةِ وصلاتِهم بإمامٍ واحد ، ففي السِّلم من باب أَوْلى.

4⃣ أنَّ اللهَ سبحانه وتعالى أمرَ رسولَه بهدمِ مسجدِ الضِّرارِ لَمَّا اتُّخِذَ لتفريقِ الجماعةِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1365