"قُـنِـأّةّ بًصّــــ𓂆ــمًةّ دٍأّعــــ𓂆ـيـــةّ "↻"".
13.3K subscribers
9.56K photos
3.56K videos
1.02K files
5.89K links
‏"مهما عثرتَ فلا تقِف
‏ما دامَ في القلب الشّغف
‏حتى وإن ذقتَ المرارةَ
‏في مسيرك للهدف..
‏إنّ الحياةَ تجارب
‏لا تستطِل زمنَ الأسف
‏واليوم يومُك ‏
فاغتنم للنفس خيرًا واغترف

☀️☀️صبرا😔جـــميـــلا🌹

@httbhTabon75

https://t.me/httbhTabon75
Download Telegram
حُكمُ.صومِ.المَعتوهِ.tt

👈 المعتوهُ الذي أُصيبَ بعَقلِه على وجهٍ لم يبلُغْ حَدَّ الجُنونِ ؛ لا صومَ عليه ، وليس عليه قَضاءٌ.

#الأدلة :

● أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ

1- عن عائشةَ رَضِيَ الله عنها ، عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال : ((رُفِعَ القلَمُ عن ثلاثةٍ : عن الصَّبيِّ حتى يحتَلِمَ ، وعن المعتوهِ حتى يُفيقَ ، وعن النَّائِمِ حتى يستيقِظَ )). صحَّحه الألباني.

□ وفي روايةٍ عن عليٍّ رَضِيَ الله عنه ، أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ : عن النَّائِمِ حتى يستيقِظَ ، وعن الصبيِّ حتى يشِبَّ ، وعن المعتوهِ حتى يعقِلَ )). صحيح الجامع.

● ثانيًا : مِنَ الإجماع : نقَل ابنُ عبد البرِّ الإجماعَ على ذلك.

● ثالثًا : لأنَّه نَوعٌ مِنَ الجنونِ ؛ فينطَبِقُ على المَعتوه ما ينطبِقُ على المجنونِ مِن أحكامٍ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2636
https://dorar.net/feqhia/2727
تابع / ما.يُسنُّ.في.الخُطبةِ.tt

6⃣ حُكمُ قِيامِ الخَطيبِ في الخُطبةِ

⁉️اختَلَفَ العلماءُ في حُكمِ قِيامِ الخَطيبِ في خُطبةِ الجُمُعة على أقوال ، أقواها قولان :

#القول_الأول : أنَّ قِيامَ الخطيبِ حالَ الخُطبةِ #شرط مع القُدرةِ عليه ، وهو مذهبُ الشافعيَّة ، وقول الأكثر من المالكية ، واختارَه القرطبيُّ من المالِكيَّة ، وهو روايةٌ عن الإمامِ أحمدَ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلِك.

#الأدلة :

● أولًا : من السُّنَّة

1- عن سِماكٍ ، قال : أَنبأنِي جابرُ بنُ سَمرُة رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَخطبُ قائمًا ، ثمَّ يجلسُ ، ثم يقومُ فيخطبُ قائمًا. (قال جابر) فمَن نبَّأك أنَّه كان يَخطُبُ جالسًا فقد كذَب ؛ فقد- واللهِ- صليتُ معه أكثرَ من ألْفَي صلاةٍ!  )). رواه مسلم.

2- قولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صَلُّوا كما رَأيتُموني أُصلِّي )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة :

أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دَاوَمَ على القِيامِ للخطبة ، وقد أَمَرَنا أن نُصلِّيَ كما صَلَّى.

● ثانيًا : مِن الآثار

□ عن كَعبِ بنِ عُجرةَ : أنَّه دخَلَ المسجدَ وعبدُ الرحمنِ بنُ أمِّ الحكَمِ يخطُب قاعدًا ، فقال : (انظُروا إلى هذا الخبيثِ يخطُب قاعدًا ، وقال اللهُ تعالى : {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}؟! [الجمعة: 11] ) . [أخرجه مسلم].

● ثالثًا : أنَّه قد شُرِعَ الفصلُ بين الخُطبتينِ بالجلوسِ ، فلو كان القعودُ مشروعًا في الخُطبتينِ ما احتِيجَ إلى الجلوسِ.

● رابعًا : أنَّ الخُطبةَ أحدُ فرضَيِ الجُمُعةِ ؛ فوجب فيها القيامُ والقعودُ كالصَّلاةِ.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1639
#تابع / حُكمُ قِيامِ الخَطيبِ في الخُطبةِ

#القول_الثاني : يُسنُّ أن يخطُب قائمًا ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للمالكيَّة ، واختارَه ابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

● أولًا : من الكِتاب

قال الله تعالى : {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}  [الجُمُعة: 11].

#وجه_الدلالة :

أنَّ الآيةَ تدلُّ على أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَخطُب قائمًا.

● ثانيًا : من السُّنَّة

1- عن سِماكٍ ، قال : أَنبأنِي جابرُ بنُ سَمرُة رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَخطُب قائمًا ، ثم يجلس ، ثم يقومُ فيخطبُ قائمًا. (قال جابر) فمَن نبَّأك أنَّه يَخطُب جالسًا فقدْ كذَب ؛ فقد واللهِ ، صليتُ معه أكثرَ من ألْفَي صلاةٍ!  )). رواه مسلم.

2- عن عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عنهما ، قال : ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ خُطبتَينِ يقعُدُ بينهما )). رواه البخاري ومسلم.

● ثالثًا : أنَّ القيامَ في الخُطبةِ جرَى عليه التوارثُ مِن لدُنْ رسولِ اللهِ عليه السلام إلى يومِنا هذا.

● رابعًا : لأنَّه ذِكرٌ ليس من شَرْطِه الاستقبالُ فلم يجبْ له القيامُ كالأذانِ.

#يتبع

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1639
تابع / ما.يُسنُّ.في.الخُطبةِ.tt

7⃣ الجِلسةُ.بيْنَ.الخُطبتينِ.tt

#يستحب الجلوسُ بين الخُطبتين ، ولا يجِبُ ، وهو مذهبُ الجمهور : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال أكثرُ أهل العِلمِ.

#الأدلة :

● أولًا : من السُّنَّة

1- عن جابرِ بنِ سَمُرةَ ، قال : ((كانتْ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خُطبتانِ يَجلِسُ بينهما يقرأُ القرآنَ ، ويُذكِّرُ الناسَ )). رواه مسلم.

2- عنِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما : ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ قائمًا ، ثم يجلِسُ ، ثم يقومُ- كما يَفعلونَ اليومَ )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ هذا فِعلُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يُفيدُ النَّدبَ.

● ثانيًا : أنَّها جلسةٌ ليس فيها ذِكرٌ مشروعٌ ؛ فلم تكُنْ واجبةً.

● ثالثًا : أنَّ جلوسَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان للاستراحةِ ؛ فلم تكُنْ واجبةً.

● رابعًا : أنَّ المقصودَ من الخُطبةِ هو الوعظُ والتذكيرُ ، وهو يَحصُلُ بدون هذا الجِلسةِ.

#يتبع

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1639
حكم.صوم.المسافر.tt

● حُكمُ صومِ المُسافِرِ الذي لا يشُقُّ عليه الصَّومُ

👈 إذا لم يَشُقَّ الصَّومُ على المسافِرِ ، واستوى عنده الصَّومُ والفِطْرُ ، فاختلف أهلُ العِلمِ في الأفضَلِ له : الصَّومُ أم الفِطرُ ، على قولين :

1⃣ #القول_الأول : الصَّومُ أفضَلُ له ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، واختاره ابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

عمومُ قَولِه تعالى : {وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}  [البقرة: 184].
 
● ثانيًا : منَ السُّنَّة

□ عن أبي الدرداء رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((خَرَجْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعضِ أسفارِه في يومٍ حارٍّ ، حتى يضَعَ الرَّجُلُ يَدَه على رأسِه مِن شِدَّةِ الحرِّ ، وما فينا صائِمٌ إلَّا ما كان مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وابنِ رواحةَ )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

فعلُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، حيث صام هذا اليومَ وهو مُسافِرٌ ، وفِعلُهُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ هو الأفضَلُ.

● ثالثًا : لأنَّ الصَّومَ أسرَعُ في إبراءِ الذِّمَّةِ ؛ لأنَّ القضاءَ يتأخَّرُ.

● رابعًا : أنَّ الصَّومَ أسهَلُ على المُكَلَّفِ غالبًا ؛ لأنَّ الصَّومَ والفِطرَ مع النَّاسِ أسهَلُ مِن أن يستأنِفَ الصَّومَ بعد ذلك ، كما هو مجرَّبٌ ومعروفٌ.

● خامسًا : لأنَّ الصَّومَ عزيمةٌ ، والفِطرَ رخصةٌ ، ولا شَكَّ أنَّ العزيمةَ أفضَلُ.

======

2⃣ #القول_الثاني : الفِطرُ أفضَلُ له ، وهو مذهَبُ الحَنابِلة ، وطائفةٍ من السّلَفِ ، وهو قَولُ ابنِ تَيميَّةَ ، وابنِ باز.

الدَّليل.منَ.السُّنَّة.tt

عمومُ ما جاء عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه ؛ حيث قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ ، فرأى زِحامًا ورجلًا قد ظُلِّلَ عليه ، فقال : ((ما هذا؟)) فقالوا : صائِمٌ ، فقال : ((ليس مِنَ البِرِّ الصَّومُ في السَّفَرِ)) . رواه البخاري ومسلم.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2690
● ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفـطَرَتا

أولا : إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على نَفْسَيهِما

👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما ؛ فعليهما #القضاء فقط ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

#الأدلة :

● أوَّلًا : منَ السُّنَّة

□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المُسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِعِ الصَّومَ أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.

#وجه_الدلالة :

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمُسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمِه ، وليس على المسافِرِ إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه.

● ثالثًا : قياسًا على المريضِ الخائِف على نفْسِه.

● رابعًا : لأنَّه يلحَقُها الحَرَجُ في نَفسِها أو وَلَدِها ، والحرَجُ عُذرٌ في الفِطرِ كالمريضِ والمسافِرِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2704
ثانيا : إذا أفطرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على وَلَدَيْهما

👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ أو المرضِعُ خوفًا على ولدَيهِما ؛ فعليهما القضاءُ ، ولا فِديةَ عليهما ، وهو مذهبُ الحنفيَّةِ ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ المُنذِر وابنُ باز وابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ

□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِع الصَّومَ ، أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.

#وجه_الدلالة :

أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمه ، وليس على المسافِر إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه ، ولم يأمُرْ في الحديثِ بكفَّارةٍ.

● ثانيًا : ولأنَّه فِطرٌ أُبيحَ لِعُذرٍ ، فلم يجبْ به كفَّارةٌ ، كالفِطرِ للمَرَضِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2704
● ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفـطَرَتا

أولا : إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على نَفْسَيهِما

👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما ؛ فعليهما #القضاء فقط ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

#الأدلة :

● أوَّلًا : منَ السُّنَّة

□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المُسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِعِ الصَّومَ أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.

#وجه_الدلالة :

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمُسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمِه ، وليس على المسافِرِ إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه.

● ثالثًا : قياسًا على المريضِ الخائِف على نفْسِه.

● رابعًا : لأنَّه يلحَقُها الحَرَجُ في نَفسِها أو وَلَدِها ، والحرَجُ عُذرٌ في الفِطرِ كالمريضِ والمسافِرِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2704
ثانيا : إذا أفطرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على وَلَدَيْهما

👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ أو المرضِعُ خوفًا على ولدَيهِما ؛ فعليهما القضاءُ ، ولا فِديةَ عليهما ، وهو مذهبُ الحنفيَّةِ ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ المُنذِر وابنُ باز وابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ

□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِع الصَّومَ ، أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.

#وجه_الدلالة :

أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمه ، وليس على المسافِر إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه ، ولم يأمُرْ في الحديثِ بكفَّارةٍ.

● ثانيًا : ولأنَّه فِطرٌ أُبيحَ لِعُذرٍ ، فلم يجبْ به كفَّارةٌ ، كالفِطرِ للمَرَضِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2704
تابع / أسباب.أخرى.مبيحة.للفـطـر.tt

3⃣ حُكم.المُستكرَهِ.على.الإفـطارِ.tt

👈 إذا أُكرِهَ الصَّائِم على الفِـطر فأفـطَرَ ، فلا إثمَ عليه ، وصومُه صحيحٌ ، سواءٌ كان الإفطارُ بغيرِ فِعلٍ منه - بأن صُبَّ في حلْقِه ماءٌ مثلًا- أو كان الإفطارُ بفِعْلِه ، وهو مذهب الشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، والظَّاهرية ، وهو اختيارُ الشَّوكاني ، وابنِ عُثيمين.

#الأدلة :

1⃣ قوله تعالى : {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإيمَانِ} [النحل:106].

فاللهُ عزَّ وجَلَّ رَفَع حُكمَ الكُفرِ عَمَّن أُكْرِهَ عليه ، فما دُونَه مِن بابِ أَوْلى.

2⃣ أنَّه بالإكراهِ سقَطَ أثَرُ فِعلِه ؛ ولهذا لا يأثَمُ بالأكلِ لأنَّه صار مأمورًا بالأكلِ لا منهيًّا عنه ، فهو كالنَّاسي بل أَوْلى منه.

3⃣ لأنَّ مَحظوراتِ الصِّيامِ طَرَأت #بغير فِعلِه ، فلم يُفطِرْ بها ، كغُبارِ الدَّقيقِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2711
#مفسدات_الصيام

1⃣ تناوُلُ.الطَّعامِ.والشَّرابِ.tt

● تناولُ الطَّعامِ والشَّرابِ عَمْدًا

👈 مَن أكلَ أو شَرِبَ ممَّا يُتغَذَّى به متعمِّدًا ، وهو ذاكرٌ لصَومِه ؛ فإنَّ صَومَه يَبطُلُ.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

قوله تعالى : {وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ} [البقرة: 187].

#وجه_الدلالة : أنَّ الله أباح الأكلَ والشُّربَ إلى طُلوعِ الفَجرِ ، ثم أمَرَ بالإمساكِ عنهما إلى اللَّيلِ.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

□ ما جاء عن أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فيما يرويه عن ربِّه : ((يترُكُ طَعامَه وشَرابَه وشَهْوتَه مِن أجلي )). رواه البخاري ومسلم.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2717
● تناوُلُ الطَّعامِ والشَّرابِ نِسيانًا

👈 مَن أكَلَ أو شَرِبَ ناسيًا ؛ فلا شَيءَ عليه ، ويُتِمُّ صَومَه ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

□ عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((... فأنزَلَ الله تعالى {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}  [البقرة : 286]  قال- أي الله سبحانه وتعالى-: قد فَعَلْتُ )). رواه مسلم.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

□ عن أبي هُريرة رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((من نَسِيَ وهو صائِمٌ ، فأكلَ أو شَرِبَ- فلْيُتِمَّ صَومَه ؛ فإنَّما أطعَمَه اللهُ وسقاه)). رواه البخاري ومسلم.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
● حُكمُ ابتلاعِ الصَّائِم ما لا يؤكَلُ في العادة

👈 إذا ابتلعَ الصَّائِم ما لا يُؤكَلُ في العادة كدرهمٍ أو حصاةٍ أو حشيشٍ أو حديدٍ أو خيطٍ أو غير ذلك ؛ #أفطر ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو مَذهَبُ جماهيرِ العُلَماءِ مِنَ السَّلَفِ والخَلفِ.

#الأدلة :

1⃣ قولُ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما : الفِطرُ ممَّا دخل ، وليس ممَّا خرَجَ.

2⃣ لأنَّه في حكمِ الأكلِ ؛ فإنه يقال : أكَلَ حَصاةً.

3⃣ لأنَّه ابتلع ما يُمكنه الاحترازُ منه ممَّا لا حاجةَ به إليه ، فأشبَهَ ما إذا قَلَع ما بين أسنانِه وابْتلَعَه.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
#الفرع_الثاني : من أفطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبتْ هل يلزَمُه قضاءٌ أو لا؟

⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في وجوبِ القَضاءِ على مَن أفطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت على قولينِ :

#القول_الأول : من أفطر ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت ، يلزَمُه القضاءُ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.

#الدليل : عموم قوله تعالى {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ}  [البقرة: 187].

#وجه_الدلالة : أنَّ الصَّائِم مأمورٌ بإتمامِ صَومِه إلى اللَّيلِ ، والصَّائِم في هذه المسألة قد أكَل في النَّهارِ.

======

#القول_الثاني : من أفطر ظانًّا أنَّ الشمسَ قد غرَبت ، فلا قضاءَ عليه ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، واختاره ابن تيميَّة ، وابن القيِّم ، وابن عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

عمومُ قوله تعالى : {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}  [البقرة: 286].

#وجه_الدلالة : أنَّ هذا مِن الخطأِ الذي قد عفا اللهُ عنه ؛ ولا قضاءَ على من أفطر مُخطِئًا.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قالت : ((أفطَرنا على عهدِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في يومِ غَيمٍ ، ثم طلَعتِ الشَّمسُ )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنه لم يُنقَلْ أنَّ الصحابةَ أُمِرُوا بالقضاءِ ، ولو كان واجبًا لنُقِلَ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717