📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
#صلاة_الأوابين
أنَّ زَيْدَ بنَ أَرْقَمَ ، رَأَى قَوْمًا يُصَلُّونَ مِنَ الضُّحَى ، فَقالَ : أَما لقَدْ عَلِمُوا أنَّ الصَّلَاةَ في غيرِ هذِه السَّاعَةِ أَفْضَلُ ، إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ، قالَ : ((صَلَاةُ الأوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ)).
#الراوي : زيد بن أرقم
#المصدر : صحيح مسلم
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
في هذا الحَديثِ أنَّ زَيدَ بنَ أرقَمَ رَضيَ اللهُ عنه حِينما رَأى قَومًا يُصلُّون منَ الضُّحى قالَ :
● أمَا لَقدْ عَلِموا أنَّ الصَّلاةَ في غَيرِ هَذه السَّاعةِ أفضَلُ ، أي : إنَّ صَلاتَهُم لِلضُّحى في هذا التَّوقيتِ لَيسَتْ فاضِلةً.
فإنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :
● "صَلاةُ الأوَّابينَ" ، أي : الْمُطِيعينَ والمُسبِّحينَ كَثيرِي الرُّجوعِ إلى اللهِ تعالى.
● "حينَ تَرمَضُ الفِصالُ" ، أي : حينَ تَحترِقُ أخفافُ الفِصالِ مِن شِدَّة حرِّ الرِّمالِ ، فتَبْرُكُ مِن أجلِ ذَلكَ ؛ فالرَّمضاءُ شِدَّةُ حرِّ الأرضِ مِن وَقعِ الشَّمسِ عليها ، وَالفِصالُ جَمعُ فَصيلٍ وَهيَ الصِّغارُ مِن وَلدِ الإبلِ ، فَالصَّلاةُ في هذا الوَقتِ أفضلُ ؛ لأنَّ النُّفوسَ تَميلُ في هذا التَّوقيتِ إلى الرَّاحةِ والدِّعةِ.
#في_الحديث :
¤ فضيلةُ صَلاةِ الضُّحى في هذا الوَقتِ.
¤ وفيه : إشارةٌ إلى اغتِنامِ العِبادةِ والانشغالِ بالطاعةِ في أوقاتِ الدَّعةِ والسُّكونِ والاستراحةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23479
#صلاة_الأوابين
أنَّ زَيْدَ بنَ أَرْقَمَ ، رَأَى قَوْمًا يُصَلُّونَ مِنَ الضُّحَى ، فَقالَ : أَما لقَدْ عَلِمُوا أنَّ الصَّلَاةَ في غيرِ هذِه السَّاعَةِ أَفْضَلُ ، إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ، قالَ : ((صَلَاةُ الأوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ)).
#الراوي : زيد بن أرقم
#المصدر : صحيح مسلم
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
في هذا الحَديثِ أنَّ زَيدَ بنَ أرقَمَ رَضيَ اللهُ عنه حِينما رَأى قَومًا يُصلُّون منَ الضُّحى قالَ :
● أمَا لَقدْ عَلِموا أنَّ الصَّلاةَ في غَيرِ هَذه السَّاعةِ أفضَلُ ، أي : إنَّ صَلاتَهُم لِلضُّحى في هذا التَّوقيتِ لَيسَتْ فاضِلةً.
فإنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :
● "صَلاةُ الأوَّابينَ" ، أي : الْمُطِيعينَ والمُسبِّحينَ كَثيرِي الرُّجوعِ إلى اللهِ تعالى.
● "حينَ تَرمَضُ الفِصالُ" ، أي : حينَ تَحترِقُ أخفافُ الفِصالِ مِن شِدَّة حرِّ الرِّمالِ ، فتَبْرُكُ مِن أجلِ ذَلكَ ؛ فالرَّمضاءُ شِدَّةُ حرِّ الأرضِ مِن وَقعِ الشَّمسِ عليها ، وَالفِصالُ جَمعُ فَصيلٍ وَهيَ الصِّغارُ مِن وَلدِ الإبلِ ، فَالصَّلاةُ في هذا الوَقتِ أفضلُ ؛ لأنَّ النُّفوسَ تَميلُ في هذا التَّوقيتِ إلى الرَّاحةِ والدِّعةِ.
#في_الحديث :
¤ فضيلةُ صَلاةِ الضُّحى في هذا الوَقتِ.
¤ وفيه : إشارةٌ إلى اغتِنامِ العِبادةِ والانشغالِ بالطاعةِ في أوقاتِ الدَّعةِ والسُّكونِ والاستراحةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23479
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ : إلا من صدقةٍ جاريةٍ ، أو علمٍ ينتفعُ به ، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث
يُبَيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه إذا ماتَ الإنسانُ انقطعَ عنه عملُه ؛ فَلا يَصلُ إليه أجْرٌ وثوابٌ مِن شيءٍ مِن عملِه ، إلَّا مِن ثلاثة ، أي : مِن ثلاثةِ أشياء ؛ فإنَّ فَائدتَها لا تنقطعُ عنه :
1⃣ أوَّلُها : الصَّدقَةُ الجارية : وهي الَّتي يَجري نفعُها فَيدومُ أجْرُها.
2⃣ ثانيها : عِلْمٌ يُنتفَعُ به ، أي : بَعْدَ موتِه ، وقَيَّدَ العلِمَ بِالمنتَفَعِ به ؛ لأنَّ العِلمَ غَيرَ المنتفَعِ به لا يُؤتَى صاحبُه به أَجرًا.
3⃣ ثَالثُها : وَلَدٌ صالح ، أي : مؤمن ، يَدْعو له ، وقيَّدَ الولدَ بِالصَّالح ؛ لأنَّ الأجرَ لا يَحصُلُ مِن غيرِه ، وإنَّما ذَكرَ دعاءَه تَحريضًا لِلولدِ على الدُّعاءِ لِأبيه ؛ فإنَّه قيل : لِلوالدِ ثوابٌ مِن عَمَلِ الولدِ الصَّالح ، سواءٌ دعا لِأبيه أم لا ، كما أنَّ مَن غَرَسَ شَجَرةً جُعِلَ له ثَوابٌ بِأْكِل ثَمرتِها ، سواءٌ دعا له الآكِلُ أم لا.
#في_الحديث :
● الحثُّ علي الإحسانِ إلى الوالدَيْنِ بعْدَ مَوتِهما.
● وفيه : الحثُّ على تَعلُّمِ العِلْمِ النَّافِع وبَثِّه في النَّاسِ.
● وفيه : الحثُّ على التَّصدُّقِ بالصَّدقاتِ الجاريةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/785
((إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ : إلا من صدقةٍ جاريةٍ ، أو علمٍ ينتفعُ به ، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث
يُبَيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه إذا ماتَ الإنسانُ انقطعَ عنه عملُه ؛ فَلا يَصلُ إليه أجْرٌ وثوابٌ مِن شيءٍ مِن عملِه ، إلَّا مِن ثلاثة ، أي : مِن ثلاثةِ أشياء ؛ فإنَّ فَائدتَها لا تنقطعُ عنه :
1⃣ أوَّلُها : الصَّدقَةُ الجارية : وهي الَّتي يَجري نفعُها فَيدومُ أجْرُها.
2⃣ ثانيها : عِلْمٌ يُنتفَعُ به ، أي : بَعْدَ موتِه ، وقَيَّدَ العلِمَ بِالمنتَفَعِ به ؛ لأنَّ العِلمَ غَيرَ المنتفَعِ به لا يُؤتَى صاحبُه به أَجرًا.
3⃣ ثَالثُها : وَلَدٌ صالح ، أي : مؤمن ، يَدْعو له ، وقيَّدَ الولدَ بِالصَّالح ؛ لأنَّ الأجرَ لا يَحصُلُ مِن غيرِه ، وإنَّما ذَكرَ دعاءَه تَحريضًا لِلولدِ على الدُّعاءِ لِأبيه ؛ فإنَّه قيل : لِلوالدِ ثوابٌ مِن عَمَلِ الولدِ الصَّالح ، سواءٌ دعا لِأبيه أم لا ، كما أنَّ مَن غَرَسَ شَجَرةً جُعِلَ له ثَوابٌ بِأْكِل ثَمرتِها ، سواءٌ دعا له الآكِلُ أم لا.
#في_الحديث :
● الحثُّ علي الإحسانِ إلى الوالدَيْنِ بعْدَ مَوتِهما.
● وفيه : الحثُّ على تَعلُّمِ العِلْمِ النَّافِع وبَثِّه في النَّاسِ.
● وفيه : الحثُّ على التَّصدُّقِ بالصَّدقاتِ الجاريةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/785
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
يَحْكي أبو بَكْرَةَ نُفَيْعُ بنُ الحَارِثِ رضِيَ اللهُ عنه في هذا الحديثِ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال يومَ النَّحْرِ في حَجَّةِ الوَداعِ : إنَّ الزَّمانَ في انْقِسامِهِ إلى الأعْوامِ ، والأعْوامَ إلى الأشْهرِ ، عادَ إلى أصلِ الحِسابِ والوَضْعِ الَّذي اختارهُ الله ووَضَعَهُ يَومَ خَلَقَ السَّمواتِ والأرضَ.
🔅السَّنةُ اثْنَا عَشَرَ شَهرًا منها أربعةٌ حُرُمٌ ؛ ثلاثةٌ مُتَوَالِياتٌ : ذو القَعْدَةِ للقُعودِ عنِ القتال ، وذُو الحِجَّة للحَجِّ ، والمُحَرَّمُ لتَحريمِ القِتالِ فيهِ ، وواحدٌ فَردٌ ، وهو رَجَبُ مُضَرَ ؛ لأنَّها كانتْ تُحَافِظُ على تَحريمِهِ أشدَّ منْ مُحافظةِ سائرِ العربِ ، ولمْ يَكُنْ يَسْتَحِلُّهُ أحدٌ منَ العربِ ، الَّذي بين جُمَادَى وشَعْبانَ.
▪️فسألَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "أيُّ شَهرٍ هذا؟ وأيُّ بلدٍ هذا؟ وأيُّ يومٍ هذا؟" وفي كُلِّ مَرَّةٍ يُجيبونَهُ : الله ورسولُهُ أعلَمُ ؛ مُراعاةً للأدبِ وتَحَرُّزًا عنِ التَّقدُّمِ بينَ يَدَيِ الله ورَسولِهِ وتَوقُّفًا فيما لا يُعْلَمُ الغَرَضُ مِنَ السُّؤالِ عنه ، فَسكتَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى ظَننَّا أنَّه سَيُسَمِّيهِ بغيرِ اسمهِ. فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنِ الشَّهرِ : إنَّه ذو الحِجَّةِ ، والبلدُ مَكَّةُ ، واليومُ يومُ النَّحْر.
▪️ثُمَّ قال : "فإنَّ دِماءَكم وأموالَكم وأعراضَكم عَليكمْ حَرامٌ كَحُرْمَةِ يَومِكم هذا في بَلدِكم هذا في شَهرِكم هذا" ، وهذا فيه تَأكيدٌ شَديدٌ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على تَحريمِ هذِه الثَّلاثةِ ، وهي : الدِّماءُ وتَشْمَلُ النُّفوسَ وما دونَها ، والأموالُ وتَشْمَلُ القَليلَ والكَثيرَ ، والأعراضُ وتَشْمَلُ الزِّنا واللِّواطَ والقَذْفَ ونَحوَه ؛ فكُلُّها محرَّمَةٌ أشدَّ التَّحريمِ ، وحَرامٌ على المُسلمِ أنْ ينتَهِكَها منْ أخيهِ المُسلمِ.
#وقوله : "سَتَلْقَوْنَ ربَّكم فَسَيَسْألُكم عنْ أعمالِكم" ، أي : يومَ القِيامة ، وهذا تَأكيدٌ لِمَا سبقَ منْ ذِكْرِ حُرمةِ الدِّماءِ وما عُطِفَ عليها ، أي : إذا تَأكَّدَ لَدَيْكُمْ شِدَّةُ حُرْمَةِ ذلك ، فاحْذَروا أنْ تَقَعوا فيه ، فإنَّكُمْ سَوفَ تُلاقونَ ربَّكم ، فَيَسْألُكُمْ عنْ أعمالِكم ، وهو أعلمُ بها منكم ، والسُّؤالُ يَتضمَّنُ الجَزاء.
▪️ثُمَّ قال : "ألا فلا تَرْجِعُوا بَعدي ضُلَّالًا" ، أي : إيَّاكُم أنْ تَضِلُّوا بَعدي وتُعرِضوا عَمَّا تَركتُكم عليه ، مِنَ التَّمَسُّكِ بِكتابِ ربِّكم وسُنَّةِ نَبيِّكم ؛ فإنَّكم إنْ مِلْتُمْ عنْ ذَلِكُمْ ضَلَلْتُمُ الطَّريقَ وارْتَكَبْتُمْ أعظَمَ ما حذَّرتُكمْ منه ، وأصبحَ يَضرِبُ بَعضُكم رِقابَ بَعضٍ ، وهذا هو الضَّلال.
ثُمَّ قال : "ألَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ" ، أي : الحاضِرُ الَّذي حَضرَ وسَمِعَ كَلامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُبَلِّغِ الغائِبَ ؛ فَلعلَّ بَعضَ مَنْ يُبَلَّغُهُ يَكونُ أوْعَى ، أي : أكثرَ وَعْيًا وتَفهُّمًا له مِنْ بَعضِ مَنْ سَمِعَهُ.
▪️ثُمَّ خَتَمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خُطْبَتَهُ بقولِهِ : "ألَا هلْ بلَّغْتُ" ، أي : بلَّغْتُ ما فُرِضَ عليَّ تَبليغُهُ مِنَ الرِّسالةِ ، وهو اسْتفهامٌ على جِهةِ التَّقْريرِ ، أي : قد بلَّغْتُكُمْ ما أُمِرْتُ بتبليغِهِ لكم ، فلا عُذْرَ لَكم.
ويَحْتَمِلُ أنْ يَكونَ على جِهةِ اسْتعلامِ ما عِندَهُمْ ، واسْتِنْطَاقِهِمْ بذلك ، وكرَّرَ كَلامَهُ لِيكونَ أكثرَ وَقْعًا وتَعظيمًا.
#في_الحديث :
1⃣ إشارةٌ إلى بُطلان النَّسِيء ، وتَأكيدُ وُجودِ الأشهُرِ الحُرُمِ مع تَحدِيدِها.
2⃣ وفيه : تَأكيدُ تَحريمِ دِماءِ المُسلمين ، وأموالِهم ، وأعراضِهم.
3⃣ وفيه : الأمرُ بِتَبليغ العِلمِ ونَشرِه ، وإشاعَةِ السُّنَنِ والأحكام.
4⃣ وفيه : مشروعيَّةُ التَّحمُّلِ قَبْلَ كَمالِ الأهْلِيَّةِ ، وأنَّ الفَهْمَ لَيسَ شَرْطًا في الأداء.
5⃣ وفيه : أنَّ العِلمَ والفَهْمَ مُمتدٌّ في الأُمَّة ، ولَيسَ مُقْتَصِرًا على مَنْ سَمِعَ النَّبيَّ أو رَآهُ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/22921
يَحْكي أبو بَكْرَةَ نُفَيْعُ بنُ الحَارِثِ رضِيَ اللهُ عنه في هذا الحديثِ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال يومَ النَّحْرِ في حَجَّةِ الوَداعِ : إنَّ الزَّمانَ في انْقِسامِهِ إلى الأعْوامِ ، والأعْوامَ إلى الأشْهرِ ، عادَ إلى أصلِ الحِسابِ والوَضْعِ الَّذي اختارهُ الله ووَضَعَهُ يَومَ خَلَقَ السَّمواتِ والأرضَ.
🔅السَّنةُ اثْنَا عَشَرَ شَهرًا منها أربعةٌ حُرُمٌ ؛ ثلاثةٌ مُتَوَالِياتٌ : ذو القَعْدَةِ للقُعودِ عنِ القتال ، وذُو الحِجَّة للحَجِّ ، والمُحَرَّمُ لتَحريمِ القِتالِ فيهِ ، وواحدٌ فَردٌ ، وهو رَجَبُ مُضَرَ ؛ لأنَّها كانتْ تُحَافِظُ على تَحريمِهِ أشدَّ منْ مُحافظةِ سائرِ العربِ ، ولمْ يَكُنْ يَسْتَحِلُّهُ أحدٌ منَ العربِ ، الَّذي بين جُمَادَى وشَعْبانَ.
▪️فسألَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "أيُّ شَهرٍ هذا؟ وأيُّ بلدٍ هذا؟ وأيُّ يومٍ هذا؟" وفي كُلِّ مَرَّةٍ يُجيبونَهُ : الله ورسولُهُ أعلَمُ ؛ مُراعاةً للأدبِ وتَحَرُّزًا عنِ التَّقدُّمِ بينَ يَدَيِ الله ورَسولِهِ وتَوقُّفًا فيما لا يُعْلَمُ الغَرَضُ مِنَ السُّؤالِ عنه ، فَسكتَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى ظَننَّا أنَّه سَيُسَمِّيهِ بغيرِ اسمهِ. فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عنِ الشَّهرِ : إنَّه ذو الحِجَّةِ ، والبلدُ مَكَّةُ ، واليومُ يومُ النَّحْر.
▪️ثُمَّ قال : "فإنَّ دِماءَكم وأموالَكم وأعراضَكم عَليكمْ حَرامٌ كَحُرْمَةِ يَومِكم هذا في بَلدِكم هذا في شَهرِكم هذا" ، وهذا فيه تَأكيدٌ شَديدٌ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على تَحريمِ هذِه الثَّلاثةِ ، وهي : الدِّماءُ وتَشْمَلُ النُّفوسَ وما دونَها ، والأموالُ وتَشْمَلُ القَليلَ والكَثيرَ ، والأعراضُ وتَشْمَلُ الزِّنا واللِّواطَ والقَذْفَ ونَحوَه ؛ فكُلُّها محرَّمَةٌ أشدَّ التَّحريمِ ، وحَرامٌ على المُسلمِ أنْ ينتَهِكَها منْ أخيهِ المُسلمِ.
#وقوله : "سَتَلْقَوْنَ ربَّكم فَسَيَسْألُكم عنْ أعمالِكم" ، أي : يومَ القِيامة ، وهذا تَأكيدٌ لِمَا سبقَ منْ ذِكْرِ حُرمةِ الدِّماءِ وما عُطِفَ عليها ، أي : إذا تَأكَّدَ لَدَيْكُمْ شِدَّةُ حُرْمَةِ ذلك ، فاحْذَروا أنْ تَقَعوا فيه ، فإنَّكُمْ سَوفَ تُلاقونَ ربَّكم ، فَيَسْألُكُمْ عنْ أعمالِكم ، وهو أعلمُ بها منكم ، والسُّؤالُ يَتضمَّنُ الجَزاء.
▪️ثُمَّ قال : "ألا فلا تَرْجِعُوا بَعدي ضُلَّالًا" ، أي : إيَّاكُم أنْ تَضِلُّوا بَعدي وتُعرِضوا عَمَّا تَركتُكم عليه ، مِنَ التَّمَسُّكِ بِكتابِ ربِّكم وسُنَّةِ نَبيِّكم ؛ فإنَّكم إنْ مِلْتُمْ عنْ ذَلِكُمْ ضَلَلْتُمُ الطَّريقَ وارْتَكَبْتُمْ أعظَمَ ما حذَّرتُكمْ منه ، وأصبحَ يَضرِبُ بَعضُكم رِقابَ بَعضٍ ، وهذا هو الضَّلال.
ثُمَّ قال : "ألَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ" ، أي : الحاضِرُ الَّذي حَضرَ وسَمِعَ كَلامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُبَلِّغِ الغائِبَ ؛ فَلعلَّ بَعضَ مَنْ يُبَلَّغُهُ يَكونُ أوْعَى ، أي : أكثرَ وَعْيًا وتَفهُّمًا له مِنْ بَعضِ مَنْ سَمِعَهُ.
▪️ثُمَّ خَتَمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خُطْبَتَهُ بقولِهِ : "ألَا هلْ بلَّغْتُ" ، أي : بلَّغْتُ ما فُرِضَ عليَّ تَبليغُهُ مِنَ الرِّسالةِ ، وهو اسْتفهامٌ على جِهةِ التَّقْريرِ ، أي : قد بلَّغْتُكُمْ ما أُمِرْتُ بتبليغِهِ لكم ، فلا عُذْرَ لَكم.
ويَحْتَمِلُ أنْ يَكونَ على جِهةِ اسْتعلامِ ما عِندَهُمْ ، واسْتِنْطَاقِهِمْ بذلك ، وكرَّرَ كَلامَهُ لِيكونَ أكثرَ وَقْعًا وتَعظيمًا.
#في_الحديث :
1⃣ إشارةٌ إلى بُطلان النَّسِيء ، وتَأكيدُ وُجودِ الأشهُرِ الحُرُمِ مع تَحدِيدِها.
2⃣ وفيه : تَأكيدُ تَحريمِ دِماءِ المُسلمين ، وأموالِهم ، وأعراضِهم.
3⃣ وفيه : الأمرُ بِتَبليغ العِلمِ ونَشرِه ، وإشاعَةِ السُّنَنِ والأحكام.
4⃣ وفيه : مشروعيَّةُ التَّحمُّلِ قَبْلَ كَمالِ الأهْلِيَّةِ ، وأنَّ الفَهْمَ لَيسَ شَرْطًا في الأداء.
5⃣ وفيه : أنَّ العِلمَ والفَهْمَ مُمتدٌّ في الأُمَّة ، ولَيسَ مُقْتَصِرًا على مَنْ سَمِعَ النَّبيَّ أو رَآهُ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/22921
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
فضل.عيادة.المريض.tt
قال رسول الله ﷺ : (من عاد مريضًا ، لم يزلْ في خُرفَةِ الجنَّةِ). قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما خُرفَةُ الجنَّةِ ؟ قال : (جناها).
#الراوي : ثوبان مولى رسول الله ﷺ
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث
عيادةُ المريضِ مِنَ الآدابِ الَّتي حثَّ عليها النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كما في هذا الحديثِ -:
▪️"مَن عادَ مَريضًا" ، أي : زارَ مَريضًا. "لم يَزلْ في خُرْفَةِ الجنَّة".
▪︎فسألَ الصِّحابة : وما خُرْفَةُ الجنَّةِ؟ فَأجابَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "جَناهَا" : يعني أنَّه يَجنِي مِن ثمارِ الجنَّةِ مُدَّةَ دَوامِه جالسًا عند هذا المريض ، أي : في رَوضَتِها وفي الْتِقاطِ فَواكهِ الجنَّةِ ومُجتنَاهَا.
#في_الحديث :
فَضلُ عِيادةِ المريضِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17156
فضل.عيادة.المريض.tt
قال رسول الله ﷺ : (من عاد مريضًا ، لم يزلْ في خُرفَةِ الجنَّةِ). قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما خُرفَةُ الجنَّةِ ؟ قال : (جناها).
#الراوي : ثوبان مولى رسول الله ﷺ
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث
عيادةُ المريضِ مِنَ الآدابِ الَّتي حثَّ عليها النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كما في هذا الحديثِ -:
▪️"مَن عادَ مَريضًا" ، أي : زارَ مَريضًا. "لم يَزلْ في خُرْفَةِ الجنَّة".
▪︎فسألَ الصِّحابة : وما خُرْفَةُ الجنَّةِ؟ فَأجابَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "جَناهَا" : يعني أنَّه يَجنِي مِن ثمارِ الجنَّةِ مُدَّةَ دَوامِه جالسًا عند هذا المريض ، أي : في رَوضَتِها وفي الْتِقاطِ فَواكهِ الجنَّةِ ومُجتنَاهَا.
#في_الحديث :
فَضلُ عِيادةِ المريضِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17156
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
#صلاة_الأوابين
أنَّ زَيْدَ بنَ أَرْقَمَ ، رَأَى قَوْمًا يُصَلُّونَ مِنَ الضُّحَى ، فَقالَ : أَما لقَدْ عَلِمُوا أنَّ الصَّلَاةَ في غيرِ هذِه السَّاعَةِ أَفْضَلُ ، إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ، قالَ : ((صَلَاةُ الأوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ)).
#الراوي : زيد بن أرقم
#المصدر : صحيح مسلم
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
في هذا الحَديثِ أنَّ زَيدَ بنَ أرقَمَ رَضيَ اللهُ عنه حِينما رَأى قَومًا يُصلُّون منَ الضُّحى قالَ :
● أمَا لَقدْ عَلِموا أنَّ الصَّلاةَ في غَيرِ هَذه السَّاعةِ أفضَلُ ، أي : إنَّ صَلاتَهُم لِلضُّحى في هذا التَّوقيتِ لَيسَتْ فاضِلةً.
فإنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :
● "صَلاةُ الأوَّابينَ" ، أي : الْمُطِيعينَ والمُسبِّحينَ كَثيرِي الرُّجوعِ إلى اللهِ تعالى.
● "حينَ تَرمَضُ الفِصالُ" ، أي : حينَ تَحترِقُ أخفافُ الفِصالِ مِن شِدَّة حرِّ الرِّمالِ ، فتَبْرُكُ مِن أجلِ ذَلكَ ؛ فالرَّمضاءُ شِدَّةُ حرِّ الأرضِ مِن وَقعِ الشَّمسِ عليها ، وَالفِصالُ جَمعُ فَصيلٍ وَهيَ الصِّغارُ مِن وَلدِ الإبلِ ، فَالصَّلاةُ في هذا الوَقتِ أفضلُ ؛ لأنَّ النُّفوسَ تَميلُ في هذا التَّوقيتِ إلى الرَّاحةِ والدِّعةِ.
#في_الحديث :
¤ فضيلةُ صَلاةِ الضُّحى في هذا الوَقتِ.
¤ وفيه : إشارةٌ إلى اغتِنامِ العِبادةِ والانشغالِ بالطاعةِ في أوقاتِ الدَّعةِ والسُّكونِ والاستراحةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23479
#صلاة_الأوابين
أنَّ زَيْدَ بنَ أَرْقَمَ ، رَأَى قَوْمًا يُصَلُّونَ مِنَ الضُّحَى ، فَقالَ : أَما لقَدْ عَلِمُوا أنَّ الصَّلَاةَ في غيرِ هذِه السَّاعَةِ أَفْضَلُ ، إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ، قالَ : ((صَلَاةُ الأوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ)).
#الراوي : زيد بن أرقم
#المصدر : صحيح مسلم
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
في هذا الحَديثِ أنَّ زَيدَ بنَ أرقَمَ رَضيَ اللهُ عنه حِينما رَأى قَومًا يُصلُّون منَ الضُّحى قالَ :
● أمَا لَقدْ عَلِموا أنَّ الصَّلاةَ في غَيرِ هَذه السَّاعةِ أفضَلُ ، أي : إنَّ صَلاتَهُم لِلضُّحى في هذا التَّوقيتِ لَيسَتْ فاضِلةً.
فإنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :
● "صَلاةُ الأوَّابينَ" ، أي : الْمُطِيعينَ والمُسبِّحينَ كَثيرِي الرُّجوعِ إلى اللهِ تعالى.
● "حينَ تَرمَضُ الفِصالُ" ، أي : حينَ تَحترِقُ أخفافُ الفِصالِ مِن شِدَّة حرِّ الرِّمالِ ، فتَبْرُكُ مِن أجلِ ذَلكَ ؛ فالرَّمضاءُ شِدَّةُ حرِّ الأرضِ مِن وَقعِ الشَّمسِ عليها ، وَالفِصالُ جَمعُ فَصيلٍ وَهيَ الصِّغارُ مِن وَلدِ الإبلِ ، فَالصَّلاةُ في هذا الوَقتِ أفضلُ ؛ لأنَّ النُّفوسَ تَميلُ في هذا التَّوقيتِ إلى الرَّاحةِ والدِّعةِ.
#في_الحديث :
¤ فضيلةُ صَلاةِ الضُّحى في هذا الوَقتِ.
¤ وفيه : إشارةٌ إلى اغتِنامِ العِبادةِ والانشغالِ بالطاعةِ في أوقاتِ الدَّعةِ والسُّكونِ والاستراحةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23479
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(( هـلك المـتنـطِّعون )) قالها ثلاثًا .
#الراوي : عبد الله بن مسعود
#المصدر : صحيح مسلم
📕 #شـرح_الـحـديـث 🖍
في هذا الحديثِ يُحذِّرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منَ التَّنطُّع : وهوَ التَّقعُّرُ في الكَلامِ ، والَّذي يَتنطَّعُ بكَلامِه أو بقَولِه أو بفِعلِه أو برَأيِه أو بغَيرِ ذلكَ ممَّا يَعُدُّه النَّاسُ خُروجًا عنِ المَألوف.
▪️وأَيضًا مِنَ التَّنطُّعِ : التَّشدُّدُ في الأُمورِ الدِّينيَّةِ والدُّنيويَّة ، وذلك فكُلُّ مَن شَدَّد على نَفسِه في أَمرٍ قد وَسَّعَ اللهُ لَه فيه ؛ فإنَّه يَدخُلُ في هَذا الحديث ، وتَرْكُ كُلِّ مظاهر التَّنطُّعِ مِنَ الآدابِ الحَسنةِ الَّتي جاءَ بِها الإِسلامُ.
▪️وقد كرَّر صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قولَه : (هلك المتنطعون) ثَلاثًا ؛ تَهويلًا وتَنبيهًا عَلى ما فيهِ مِن الغائلَة ، وتَحريضًا عَلى التَّيقُّظِ والتَّبصُّر دونَه.
#في_الحديث :
□ النَّهيُ عنِ التَّنطُّعِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17612
(( هـلك المـتنـطِّعون )) قالها ثلاثًا .
#الراوي : عبد الله بن مسعود
#المصدر : صحيح مسلم
📕 #شـرح_الـحـديـث 🖍
في هذا الحديثِ يُحذِّرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منَ التَّنطُّع : وهوَ التَّقعُّرُ في الكَلامِ ، والَّذي يَتنطَّعُ بكَلامِه أو بقَولِه أو بفِعلِه أو برَأيِه أو بغَيرِ ذلكَ ممَّا يَعُدُّه النَّاسُ خُروجًا عنِ المَألوف.
▪️وأَيضًا مِنَ التَّنطُّعِ : التَّشدُّدُ في الأُمورِ الدِّينيَّةِ والدُّنيويَّة ، وذلك فكُلُّ مَن شَدَّد على نَفسِه في أَمرٍ قد وَسَّعَ اللهُ لَه فيه ؛ فإنَّه يَدخُلُ في هَذا الحديث ، وتَرْكُ كُلِّ مظاهر التَّنطُّعِ مِنَ الآدابِ الحَسنةِ الَّتي جاءَ بِها الإِسلامُ.
▪️وقد كرَّر صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قولَه : (هلك المتنطعون) ثَلاثًا ؛ تَهويلًا وتَنبيهًا عَلى ما فيهِ مِن الغائلَة ، وتَحريضًا عَلى التَّيقُّظِ والتَّبصُّر دونَه.
#في_الحديث :
□ النَّهيُ عنِ التَّنطُّعِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17612
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((النَّاسُ معادِنُ كمعادنِ الفضَّةِ والذَّهبِ ، خيارُهم في الجاهليَّةِ خيارُهم في الإسلامِ إذا فقِهوا ، والأرواحُ جنودٌ مجنَّدةٌ ؛ فما تعارف منها ائْتَلف ؛ وما تناكَر منها اخْتَلف)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖊
▪️(النَّاسُ مَعادِنُ) ، أي : أُصولٌ للخَيرِ والشَّرِّ بِحَسَبِ ما جَعلَهمُ اللهُ مُستعدِّينَ لَه ؛
▪︎(كمَعادنِ الفِضَّةِ والذَّهبِ) ، أي : في اشتِمالِ المَعدِنِ عَلى الجَواهرِ المُختلفَةِ نَفاسةً وخِسَّة ، وكُلُّ مَعدِنٍ يَخرُجُ مِنه ما في أَصلِه ، وكَذا كُلُّ إِنسانٍ يَظهَرُ مِنه ما في أَصلِه مِن شَرفٍ أو خِسَّةٍ.
▪️(خِيارُهم في الجاهليَّة) ، أي : أَشرافُهم فيها ، وهيَ ما قَبلَ الإِسلام ؛ سُمُّوا بِه لكَثرةِ جَهالاتِهم.
▪️(خِيارُهم في الإسلامِ إذا فَقُهوا) ، أي : أَسْلَموا وتَفقَّهوا في الدِّين.
▪️"والأَرواحُ" ، أي : رُوحُ الإِنسان ، وهيَ الَّتي خُلِقت قبلَ الجَسدِ.
▪︎"جُنودٌ مُجنَّدةٌ" ، أي : جُموعٌ مُجمَّعةٌ.
▪️"فَما تَعارف" ، أي : في عالَمِ الأَرواحِ مِنها ووافقَ في الأَخلاقِ والصِّفات ؛ "ائتلَفَ" ، أي : وَقعَ بَينَها الأُلْفةُ والاجتِماعُ في هَذِه الدُّنيا وإِن تَباعدَا.
▪️وَما "تَناكرَ" ، أي : تَنافَرَ في عالَمِ الأَرواحِ إِذا ابتَعدَت وَلم تَتعارَف.
■ "مِنها اختَلَف" : في هَذه الدُّنيا وإِن تَقارَبا في هَذه الدُّنيا.
👈 ويَحتمِلُ أنْ يَكونَ إِشارةً إِلى مَعنَى التَّشاكُلِ في الخَيرِ والشَّرِّ والصَّلاحِ والفَسادِ , وأنَّ الخيِّرَ مِن النَّاسِ يَحِنُّ إلى شَكلِه ، والشِّرِّيرُ نَظيرُ ذلكَ يَميلُ إِلى نَظيرِه ، فتَعارفُ الأَرواحِ يَقعُ بِحَسبِ الطِّباعِ الَّتي جُبِلت عَليها مِن خيرٍ وشرٍّ , فإِذا اتَّفقتْ تَعارَفت ، وإِذا اختَلَفت تَناكَرَت.
#في_الحديث :
1⃣ بَيانُ مَعادِنِ النَّاسِ وأَفضَلِهم.
2⃣ وفيه : ثُبوتُ أنَّ الأَرواحِ خُلِقَت قبلَ الأَجسادِ.
3⃣ وفيهِ : أنَّ الإِنسانَ إِذا وَجَدَ مِن نَفسِه نُفرةً عنْ ذي فَضلٍ وصَلاح ، فَعليهِ أنْ يَبحثَ عنِ المُقتضي لذلكَ ؛ لِيسعَى في إِزالتِه فيَتخلَّصَ مِنَ الوَصفِ المَذموم ، وكَذا عَكسُه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17609
((النَّاسُ معادِنُ كمعادنِ الفضَّةِ والذَّهبِ ، خيارُهم في الجاهليَّةِ خيارُهم في الإسلامِ إذا فقِهوا ، والأرواحُ جنودٌ مجنَّدةٌ ؛ فما تعارف منها ائْتَلف ؛ وما تناكَر منها اخْتَلف)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖊
▪️(النَّاسُ مَعادِنُ) ، أي : أُصولٌ للخَيرِ والشَّرِّ بِحَسَبِ ما جَعلَهمُ اللهُ مُستعدِّينَ لَه ؛
▪︎(كمَعادنِ الفِضَّةِ والذَّهبِ) ، أي : في اشتِمالِ المَعدِنِ عَلى الجَواهرِ المُختلفَةِ نَفاسةً وخِسَّة ، وكُلُّ مَعدِنٍ يَخرُجُ مِنه ما في أَصلِه ، وكَذا كُلُّ إِنسانٍ يَظهَرُ مِنه ما في أَصلِه مِن شَرفٍ أو خِسَّةٍ.
▪️(خِيارُهم في الجاهليَّة) ، أي : أَشرافُهم فيها ، وهيَ ما قَبلَ الإِسلام ؛ سُمُّوا بِه لكَثرةِ جَهالاتِهم.
▪️(خِيارُهم في الإسلامِ إذا فَقُهوا) ، أي : أَسْلَموا وتَفقَّهوا في الدِّين.
▪️"والأَرواحُ" ، أي : رُوحُ الإِنسان ، وهيَ الَّتي خُلِقت قبلَ الجَسدِ.
▪︎"جُنودٌ مُجنَّدةٌ" ، أي : جُموعٌ مُجمَّعةٌ.
▪️"فَما تَعارف" ، أي : في عالَمِ الأَرواحِ مِنها ووافقَ في الأَخلاقِ والصِّفات ؛ "ائتلَفَ" ، أي : وَقعَ بَينَها الأُلْفةُ والاجتِماعُ في هَذِه الدُّنيا وإِن تَباعدَا.
▪️وَما "تَناكرَ" ، أي : تَنافَرَ في عالَمِ الأَرواحِ إِذا ابتَعدَت وَلم تَتعارَف.
■ "مِنها اختَلَف" : في هَذه الدُّنيا وإِن تَقارَبا في هَذه الدُّنيا.
👈 ويَحتمِلُ أنْ يَكونَ إِشارةً إِلى مَعنَى التَّشاكُلِ في الخَيرِ والشَّرِّ والصَّلاحِ والفَسادِ , وأنَّ الخيِّرَ مِن النَّاسِ يَحِنُّ إلى شَكلِه ، والشِّرِّيرُ نَظيرُ ذلكَ يَميلُ إِلى نَظيرِه ، فتَعارفُ الأَرواحِ يَقعُ بِحَسبِ الطِّباعِ الَّتي جُبِلت عَليها مِن خيرٍ وشرٍّ , فإِذا اتَّفقتْ تَعارَفت ، وإِذا اختَلَفت تَناكَرَت.
#في_الحديث :
1⃣ بَيانُ مَعادِنِ النَّاسِ وأَفضَلِهم.
2⃣ وفيه : ثُبوتُ أنَّ الأَرواحِ خُلِقَت قبلَ الأَجسادِ.
3⃣ وفيهِ : أنَّ الإِنسانَ إِذا وَجَدَ مِن نَفسِه نُفرةً عنْ ذي فَضلٍ وصَلاح ، فَعليهِ أنْ يَبحثَ عنِ المُقتضي لذلكَ ؛ لِيسعَى في إِزالتِه فيَتخلَّصَ مِنَ الوَصفِ المَذموم ، وكَذا عَكسُه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17609
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((ما نقُصتْ صدقةٌ من مالٍ وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا ، وما تواضَع أحدٌ للهِ إلَّا رفعه اللهُ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📝 #شـرح_الـحـديـث ✏️
▪️يُبَيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ أنَّه ما نَقَصَتْ صَدقةٌ مِن مال ، أي : ما نَقَصَتْ صدقةٌ مالًا أو بعضَ مالٍ أو شيئًا مِن مالٍ ، بَلْ تَزيدُ أضعافَ ما يُعطَى منه بأنْ يَنجَبِرَ بِالبركةِ الخفيَّةِ ، أوْ بِالعطِيَّةِ الجليَّةِ ، أو باِلمثُوبةِ العلِيَّةِ.
▪️وأنَّه ما زادَ اللهُ عبدًا بِعفو ، أي : بِسببِ عَفوِه عَنْ شيءٍ مَعَ قدرتَهِ على الانتقامِ إلَّا عِزًّا وسيادةً وعَظمةً في القلوبِ.
▪️وأنَّه ما تَواضَعَ أحدٌ لِلَّهِ بأنْ أَنزَلَ نْفسَه عَنْ مَرتبةٍ يَستحقُّها ؛ لِرجاءِ التَّقرُّبِ إلى اللهِ دُونَ غَرَضٍ غَيرِه ، إلَّا رفَعَه اللهُ تعالى ؛ إمَّا رَفَعَه في الدُّنْيا أوْ رَفَعَه في الآخِرةِ أو في الاثنينَ.
#في_الحديث :
1⃣ أنَّ الصَّدقةَ لا تَنقُصُ المال ، بَل تَزيدُه ؛ لِمَا تدفَعُه عَنْه الصَّدقةُ مِنَ الآفات ، وتَنزلُ بِسببِها البركاتُ.
2⃣ وفيه : أنَّ مَن عُرِفَ بِالعفوِ والصَّفحِ سادَ وعَظُمَ في قلوبِ النَّاسِ ، وأنَّ مَن تَواضَعَ للهِ تعالى رَفَعَه اللهُ في الدُّنْيَا والآخرةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17187
((ما نقُصتْ صدقةٌ من مالٍ وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا ، وما تواضَع أحدٌ للهِ إلَّا رفعه اللهُ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📝 #شـرح_الـحـديـث ✏️
▪️يُبَيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ أنَّه ما نَقَصَتْ صَدقةٌ مِن مال ، أي : ما نَقَصَتْ صدقةٌ مالًا أو بعضَ مالٍ أو شيئًا مِن مالٍ ، بَلْ تَزيدُ أضعافَ ما يُعطَى منه بأنْ يَنجَبِرَ بِالبركةِ الخفيَّةِ ، أوْ بِالعطِيَّةِ الجليَّةِ ، أو باِلمثُوبةِ العلِيَّةِ.
▪️وأنَّه ما زادَ اللهُ عبدًا بِعفو ، أي : بِسببِ عَفوِه عَنْ شيءٍ مَعَ قدرتَهِ على الانتقامِ إلَّا عِزًّا وسيادةً وعَظمةً في القلوبِ.
▪️وأنَّه ما تَواضَعَ أحدٌ لِلَّهِ بأنْ أَنزَلَ نْفسَه عَنْ مَرتبةٍ يَستحقُّها ؛ لِرجاءِ التَّقرُّبِ إلى اللهِ دُونَ غَرَضٍ غَيرِه ، إلَّا رفَعَه اللهُ تعالى ؛ إمَّا رَفَعَه في الدُّنْيا أوْ رَفَعَه في الآخِرةِ أو في الاثنينَ.
#في_الحديث :
1⃣ أنَّ الصَّدقةَ لا تَنقُصُ المال ، بَل تَزيدُه ؛ لِمَا تدفَعُه عَنْه الصَّدقةُ مِنَ الآفات ، وتَنزلُ بِسببِها البركاتُ.
2⃣ وفيه : أنَّ مَن عُرِفَ بِالعفوِ والصَّفحِ سادَ وعَظُمَ في قلوبِ النَّاسِ ، وأنَّ مَن تَواضَعَ للهِ تعالى رَفَعَه اللهُ في الدُّنْيَا والآخرةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17187
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((لا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أنْ تَصُومَ وزَوْجُها شاهِدٌ إلَّا بإذْنِهِ ، ولا تَأْذَنَ في بَيْتِهِ إلَّا بإذْنِهِ ، وما أنْفَقَتْ مِن نَفَقَةٍ عن غيرِ أمْرِهِ فإنَّه يُؤَدَّى إلَيْهِ شَطْرُهُ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖌
حقُّ الزَّوجِ على زَوجتِه عَظيمٌ ، وطاعتُه في غيرِ مَعصيةِ اللهِ تعالَى لازمةٌ.
وفي هذا الحديثِ يُبيِّن الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعضَ حُقوقِه وبعضَ ما يَلزَمُ الزَّوْجةَ طاعتُه فيه ، حيث نَهى أنْ تَصومَ المَرأةُ وزَوجُها حاضِرٌ إلَّا بإذنِهِ ، وهذا في صَوْمِ التَّطَوُّعِ ؛ فإنَّ له مَنْعَها مِن التَّنَفُّلِ إذا أرادَ ذلك ، أمَّا الفَرضُ فَلا.
● وكذلك نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الزَّوجةَ أنْ تُدْخِلَ أحَدًا بَيتَ زوجِها -سواءٌ كان رَجُلًا أو امرأةً- إلَّا بإذنِهِ ؛ فإنَّ ذلك يوجِبُ سُوءَ الظَّنِّ ، ويبعَثُ الغيرةَ التي هي سَبَبُ القطيعةِ.
● ثُمَّ بَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّهُ إذا أنفَقَتِ المَرأةُ مِنْ كَسْبِ زَوجِها عن غيرِ أمْرهِ الصَّريحِ ، مع عِلْمِها برِضاهُ دَلالةً ، أو مِمَّا يُعلَمُ عُرْفًا أنَّه يَسمَحُ به ؛ كالطَّعامِ والقَدْرِ اليَسيرِ مِن المالِ.
👈 وأمَّا إذا أنفقَتْ مِن مالِه قدْرًا كبيرًا بغَيرِ إذْنِه ؛ لا الصَّريحِ ، ولا المأخوذِ مِن العُرفِ ؛ فلا يكونُ لها أجرٌ ، بلْ عليها وِزرٌ ، فإذا أنفَقَتْ هذِه النَّفقةَ تَبتغِي بها وَجْهَ اللهِ تعالَى ؛ فإنَّ الزَّوجَ يُعْطى نِصْفَ الأَجْرِ ، فيكونُ لها أجرُها بما أنفقَتْ ، ولزَوجِها أجْرُه بما كسَبَ.
#وقيل_المعنى : فيَتأدَّى إلى الزَّوجِ مِن أمْرِ الصَّدقةِ مِثلُ ما يُؤدَّى إلى زَوجتِه المُتصدِّقةِ مِن الأجْرِ ، ويَصيرانِ في الأجْرِ نِصفَينِ سَواءً ، وهذا يَقتضي المُساواةَ.
● وهذِه النَّفقةُ -أي : نَفقةُ الصَّدقةِ التي يَكونُ للزَّوجِ فيها نِصْفُ الأجْرِ- #قيل : هي التي تَكونُ بعْدَ نَفَقتِه علَى بيْتِه وأولادِه وكِفايتِهم ما يَحتاجونَ إليه دُونَ إسرافٍ أو تَبْذيرٍ.
#وقيل : هي التي تكونُ مِن المالِ الذي يُعطيهِ الرَّجُلُ في نَفقةِ المَرأةِ وبيْتِها ، فإذا أنفقَتْ منه بغيرِ عِلمِه كان الأجرُ بيْنهما ؛ للرَّجُلِ باكتسابِه ، ولأنَّه يُؤجَرُ على ما يُنفِقُه على أهلِه ، وللمرأةِ لكونِ ذلك مِن النَّفقةِ التي تَختصُّ بها.
#في_الحديث :
1⃣ أنَّ حَقَّ الزَّوجِ آكَدُ على المرأةِ مِنَ التَّطوُّعِ بالخيرِ ؛ لأنَّ حقَّه واجبٌ ، والقيامُ بالواجبِ مُقَدَّمٌ على القيامِ بِالتَّطَوُّعِ.
2⃣ وفيهِ : إثابةُ الإنسانِ على الخَيرِ إذا كان سببًا فيه ، ولو لم يَعلَمْ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151169
((لا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أنْ تَصُومَ وزَوْجُها شاهِدٌ إلَّا بإذْنِهِ ، ولا تَأْذَنَ في بَيْتِهِ إلَّا بإذْنِهِ ، وما أنْفَقَتْ مِن نَفَقَةٍ عن غيرِ أمْرِهِ فإنَّه يُؤَدَّى إلَيْهِ شَطْرُهُ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖌
حقُّ الزَّوجِ على زَوجتِه عَظيمٌ ، وطاعتُه في غيرِ مَعصيةِ اللهِ تعالَى لازمةٌ.
وفي هذا الحديثِ يُبيِّن الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعضَ حُقوقِه وبعضَ ما يَلزَمُ الزَّوْجةَ طاعتُه فيه ، حيث نَهى أنْ تَصومَ المَرأةُ وزَوجُها حاضِرٌ إلَّا بإذنِهِ ، وهذا في صَوْمِ التَّطَوُّعِ ؛ فإنَّ له مَنْعَها مِن التَّنَفُّلِ إذا أرادَ ذلك ، أمَّا الفَرضُ فَلا.
● وكذلك نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الزَّوجةَ أنْ تُدْخِلَ أحَدًا بَيتَ زوجِها -سواءٌ كان رَجُلًا أو امرأةً- إلَّا بإذنِهِ ؛ فإنَّ ذلك يوجِبُ سُوءَ الظَّنِّ ، ويبعَثُ الغيرةَ التي هي سَبَبُ القطيعةِ.
● ثُمَّ بَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّهُ إذا أنفَقَتِ المَرأةُ مِنْ كَسْبِ زَوجِها عن غيرِ أمْرهِ الصَّريحِ ، مع عِلْمِها برِضاهُ دَلالةً ، أو مِمَّا يُعلَمُ عُرْفًا أنَّه يَسمَحُ به ؛ كالطَّعامِ والقَدْرِ اليَسيرِ مِن المالِ.
👈 وأمَّا إذا أنفقَتْ مِن مالِه قدْرًا كبيرًا بغَيرِ إذْنِه ؛ لا الصَّريحِ ، ولا المأخوذِ مِن العُرفِ ؛ فلا يكونُ لها أجرٌ ، بلْ عليها وِزرٌ ، فإذا أنفَقَتْ هذِه النَّفقةَ تَبتغِي بها وَجْهَ اللهِ تعالَى ؛ فإنَّ الزَّوجَ يُعْطى نِصْفَ الأَجْرِ ، فيكونُ لها أجرُها بما أنفقَتْ ، ولزَوجِها أجْرُه بما كسَبَ.
#وقيل_المعنى : فيَتأدَّى إلى الزَّوجِ مِن أمْرِ الصَّدقةِ مِثلُ ما يُؤدَّى إلى زَوجتِه المُتصدِّقةِ مِن الأجْرِ ، ويَصيرانِ في الأجْرِ نِصفَينِ سَواءً ، وهذا يَقتضي المُساواةَ.
● وهذِه النَّفقةُ -أي : نَفقةُ الصَّدقةِ التي يَكونُ للزَّوجِ فيها نِصْفُ الأجْرِ- #قيل : هي التي تَكونُ بعْدَ نَفَقتِه علَى بيْتِه وأولادِه وكِفايتِهم ما يَحتاجونَ إليه دُونَ إسرافٍ أو تَبْذيرٍ.
#وقيل : هي التي تكونُ مِن المالِ الذي يُعطيهِ الرَّجُلُ في نَفقةِ المَرأةِ وبيْتِها ، فإذا أنفقَتْ منه بغيرِ عِلمِه كان الأجرُ بيْنهما ؛ للرَّجُلِ باكتسابِه ، ولأنَّه يُؤجَرُ على ما يُنفِقُه على أهلِه ، وللمرأةِ لكونِ ذلك مِن النَّفقةِ التي تَختصُّ بها.
#في_الحديث :
1⃣ أنَّ حَقَّ الزَّوجِ آكَدُ على المرأةِ مِنَ التَّطوُّعِ بالخيرِ ؛ لأنَّ حقَّه واجبٌ ، والقيامُ بالواجبِ مُقَدَّمٌ على القيامِ بِالتَّطَوُّعِ.
2⃣ وفيهِ : إثابةُ الإنسانِ على الخَيرِ إذا كان سببًا فيه ، ولو لم يَعلَمْ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/151169
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
1⃣ قال ﷺ : (( لا عَدْوَى ولا غَوْلَ ولا صَفَرَ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖊
▪️يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه «لا عَدْوَى» ، والمقصودُ بالعَدْوَى : مُجاوزَةُ العِلَّةِ مِن صاحبِها إلى غيرِه.
▪️«ولا غُولَ» ، وكانتِ العَرَبُ تَزعُم أنَّ الغِيلانَ في الفَلَوَات ، وهي جِنْسٌ مِن الشياطين ، فتَتَراءَى للناسِ وتتغوَّل تغوُّلًا ، أي تتلوَّن تلوُّنًا ، فتُضِلُّهم عن الطريق ، فتُهلِكُهم ، فأَبْطَلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذاك.
👈 وليس المُرادُ بالحديثِ نَفْيَ وجودِ الغُول ، وإنَّما معناه إبطالُ ما تَزعُمه العَرَبُ مِن تلوُّنِ الغُولِ بالصُّوَرِ المختلِفَةِ واغتِيالِها ، #قالوا : ومعنى «لا غُولَ» أى : لا تَستطيع أن تُضِلَّ أحدًا.
▪️«ولا صَفَرَ» ، والمرادُ بصَفَر يَحتَمِل أمرَيْن :
1⃣ #الأول : تأخيرُهم شَهْرَ المحرَّمِ وتحريمَه إلى شَهرِ صَفَر ؛ فيكون هو الشَّهْرَ الحرام َ، وهو النَّسِيءُ الَّذِي كانوا يفعلونه.
2⃣ #والثاني : أنَّ الصَّفَرَ دَوَابُّ في البَطْن ، وهى دُودٌ ، وكانوا يَعتقِدون أنَّ في البَطْنِ دابَّةً تَهِيجُ عندَ الجُوع ، ورُبَّما قَتَلَتْ صاحِبَها ، وكانت العَرَبُ تراها أَعْدَى مِن الجَرَبِ.
#في_الحديث :
¤ نفيُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ما كانت الجاهليَّةُ تَزعُمه وتَعتقِدُه مِن أنَّ المَرَضَ والعَاهَةَ تُعدِي بِطَبْعِها لا بِفِعْلِ الله تعالى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17911
1⃣ قال ﷺ : (( لا عَدْوَى ولا غَوْلَ ولا صَفَرَ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖊
▪️يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه «لا عَدْوَى» ، والمقصودُ بالعَدْوَى : مُجاوزَةُ العِلَّةِ مِن صاحبِها إلى غيرِه.
▪️«ولا غُولَ» ، وكانتِ العَرَبُ تَزعُم أنَّ الغِيلانَ في الفَلَوَات ، وهي جِنْسٌ مِن الشياطين ، فتَتَراءَى للناسِ وتتغوَّل تغوُّلًا ، أي تتلوَّن تلوُّنًا ، فتُضِلُّهم عن الطريق ، فتُهلِكُهم ، فأَبْطَلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذاك.
👈 وليس المُرادُ بالحديثِ نَفْيَ وجودِ الغُول ، وإنَّما معناه إبطالُ ما تَزعُمه العَرَبُ مِن تلوُّنِ الغُولِ بالصُّوَرِ المختلِفَةِ واغتِيالِها ، #قالوا : ومعنى «لا غُولَ» أى : لا تَستطيع أن تُضِلَّ أحدًا.
▪️«ولا صَفَرَ» ، والمرادُ بصَفَر يَحتَمِل أمرَيْن :
1⃣ #الأول : تأخيرُهم شَهْرَ المحرَّمِ وتحريمَه إلى شَهرِ صَفَر ؛ فيكون هو الشَّهْرَ الحرام َ، وهو النَّسِيءُ الَّذِي كانوا يفعلونه.
2⃣ #والثاني : أنَّ الصَّفَرَ دَوَابُّ في البَطْن ، وهى دُودٌ ، وكانوا يَعتقِدون أنَّ في البَطْنِ دابَّةً تَهِيجُ عندَ الجُوع ، ورُبَّما قَتَلَتْ صاحِبَها ، وكانت العَرَبُ تراها أَعْدَى مِن الجَرَبِ.
#في_الحديث :
¤ نفيُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ما كانت الجاهليَّةُ تَزعُمه وتَعتقِدُه مِن أنَّ المَرَضَ والعَاهَةَ تُعدِي بِطَبْعِها لا بِفِعْلِ الله تعالى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17911
🗳️#تذكير :
#صيام_غدًا #الخميس
#في_الحديث …
"مَن صامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا" صحيح البخاري •••••
#صيام_غدًا #الخميس
#في_الحديث …
"مَن صامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا" صحيح البخاري •••••
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(( بَادِرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِـطَعِ اللَّيْلِ المُـظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا ، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📝 #شـرح_الـحـديـث
في هذا الحديثِ يَقولُ أبو هُريْرةَ رَضيَ اللهُ عنه : إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم قالَ :
■ بادِروا بالأعمالِ ، أيْ : سارِعوا بالأعمالِ الصَّالِحةِ قَبلَ الانشِغالِ عَنها بوُقوعِ الفِتَنِ الَّتي تُثبِّطُ العامِلَ عَن عَملِه.
▪️فِتنًا كَقِـطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ ، يَعني : أنَّ شِدَّةَ الفِتَنِ يَكونُ المَرءُ في الْتِباسٍ مِنها ؛ لأنَّها تَكونُ كَقِـطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ لا يَتميَّزُ بَعضُها مِن بَعضٍ.
👈 يُصبِحُ الرَّجلُ مُؤمِنًا وَيُمسي كافِرًا ، أو يُمْسي مُؤمِنًا ويُصبِحُ كافِرًا ، أي : يَأتيهِ مِنَ الفِتنِ ما تَزِلُّ به قَدمُه عَن صِفَةِ الإيمانِ ؛ وَهذا لِعِظَمِ الفِتنِ يَنقَلِبُ الْإنسانُ في الْيومِ الواحِدِ هذا الانقِلابَ.
▪️يَبيعُ دِينَهُ ، أي : يَترُكُه بعَرَضٍ مِنَ الدُّنيا ، أيْ : يَترُكُ دِينَه مِنْ أجلِ مَتاعٍ دَنيءٍ وَثَمنٍ رَديءٍ.
#في_الحديث :
الحَثُّ عَلى المُبادَرةِ إلَى الأعمالِ الصَّالِحةِ قَبلَ الانشِغالِ عَنها بوَقْعِ الفِتنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23540
(( بَادِرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِـطَعِ اللَّيْلِ المُـظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا ، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📝 #شـرح_الـحـديـث
في هذا الحديثِ يَقولُ أبو هُريْرةَ رَضيَ اللهُ عنه : إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم قالَ :
■ بادِروا بالأعمالِ ، أيْ : سارِعوا بالأعمالِ الصَّالِحةِ قَبلَ الانشِغالِ عَنها بوُقوعِ الفِتَنِ الَّتي تُثبِّطُ العامِلَ عَن عَملِه.
▪️فِتنًا كَقِـطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ ، يَعني : أنَّ شِدَّةَ الفِتَنِ يَكونُ المَرءُ في الْتِباسٍ مِنها ؛ لأنَّها تَكونُ كَقِـطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ لا يَتميَّزُ بَعضُها مِن بَعضٍ.
👈 يُصبِحُ الرَّجلُ مُؤمِنًا وَيُمسي كافِرًا ، أو يُمْسي مُؤمِنًا ويُصبِحُ كافِرًا ، أي : يَأتيهِ مِنَ الفِتنِ ما تَزِلُّ به قَدمُه عَن صِفَةِ الإيمانِ ؛ وَهذا لِعِظَمِ الفِتنِ يَنقَلِبُ الْإنسانُ في الْيومِ الواحِدِ هذا الانقِلابَ.
▪️يَبيعُ دِينَهُ ، أي : يَترُكُه بعَرَضٍ مِنَ الدُّنيا ، أيْ : يَترُكُ دِينَه مِنْ أجلِ مَتاعٍ دَنيءٍ وَثَمنٍ رَديءٍ.
#في_الحديث :
الحَثُّ عَلى المُبادَرةِ إلَى الأعمالِ الصَّالِحةِ قَبلَ الانشِغالِ عَنها بوَقْعِ الفِتنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23540
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ : إلا من صدقةٍ جاريةٍ ، أو علمٍ ينتفعُ به ، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث
يُبَيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه إذا ماتَ الإنسانُ انقطعَ عنه عملُه ؛ فَلا يَصلُ إليه أجْرٌ وثوابٌ مِن شيءٍ مِن عملِه ، إلَّا مِن ثلاثة ، أي : مِن ثلاثةِ أشياء ؛ فإنَّ فَائدتَها لا تنقطعُ عنه :
1⃣ أوَّلُها : الصَّدقَةُ الجارية : وهي الَّتي يَجري نفعُها فَيدومُ أجْرُها.
2⃣ ثانيها : عِلْمٌ يُنتفَعُ به ، أي : بَعْدَ موتِه ، وقَيَّدَ العلِمَ بِالمنتَفَعِ به ؛ لأنَّ العِلمَ غَيرَ المنتفَعِ به لا يُؤتَى صاحبُه به أَجرًا.
3⃣ ثَالثُها : وَلَدٌ صالح ، أي : مؤمن ، يَدْعو له ، وقيَّدَ الولدَ بِالصَّالح ؛ لأنَّ الأجرَ لا يَحصُلُ مِن غيرِه ، وإنَّما ذَكرَ دعاءَه تَحريضًا لِلولدِ على الدُّعاءِ لِأبيه ؛ فإنَّه قيل : لِلوالدِ ثوابٌ مِن عَمَلِ الولدِ الصَّالح ، سواءٌ دعا لِأبيه أم لا ، كما أنَّ مَن غَرَسَ شَجَرةً جُعِلَ له ثَوابٌ بِأْكِل ثَمرتِها ، سواءٌ دعا له الآكِلُ أم لا.
#في_الحديث :
¤ الحثُّ علي الإحسانِ إلى الوالدَيْنِ بعْدَ مَوتِهما.
¤ وفيه : الحثُّ على تَعلُّمِ العِلْمِ النَّافِع وبَثِّه في النَّاسِ.
¤ وفيه : الحثُّ على التَّصدُّقِ بالصَّدقاتِ الجاريةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/785
((إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ : إلا من صدقةٍ جاريةٍ ، أو علمٍ ينتفعُ به ، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث
يُبَيِّنُ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه إذا ماتَ الإنسانُ انقطعَ عنه عملُه ؛ فَلا يَصلُ إليه أجْرٌ وثوابٌ مِن شيءٍ مِن عملِه ، إلَّا مِن ثلاثة ، أي : مِن ثلاثةِ أشياء ؛ فإنَّ فَائدتَها لا تنقطعُ عنه :
1⃣ أوَّلُها : الصَّدقَةُ الجارية : وهي الَّتي يَجري نفعُها فَيدومُ أجْرُها.
2⃣ ثانيها : عِلْمٌ يُنتفَعُ به ، أي : بَعْدَ موتِه ، وقَيَّدَ العلِمَ بِالمنتَفَعِ به ؛ لأنَّ العِلمَ غَيرَ المنتفَعِ به لا يُؤتَى صاحبُه به أَجرًا.
3⃣ ثَالثُها : وَلَدٌ صالح ، أي : مؤمن ، يَدْعو له ، وقيَّدَ الولدَ بِالصَّالح ؛ لأنَّ الأجرَ لا يَحصُلُ مِن غيرِه ، وإنَّما ذَكرَ دعاءَه تَحريضًا لِلولدِ على الدُّعاءِ لِأبيه ؛ فإنَّه قيل : لِلوالدِ ثوابٌ مِن عَمَلِ الولدِ الصَّالح ، سواءٌ دعا لِأبيه أم لا ، كما أنَّ مَن غَرَسَ شَجَرةً جُعِلَ له ثَوابٌ بِأْكِل ثَمرتِها ، سواءٌ دعا له الآكِلُ أم لا.
#في_الحديث :
¤ الحثُّ علي الإحسانِ إلى الوالدَيْنِ بعْدَ مَوتِهما.
¤ وفيه : الحثُّ على تَعلُّمِ العِلْمِ النَّافِع وبَثِّه في النَّاسِ.
¤ وفيه : الحثُّ على التَّصدُّقِ بالصَّدقاتِ الجاريةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/785
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
قال ﷺ : (( لا عَدْوَى ولا غَوْلَ ولا صَفَرَ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖊
▪️يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه «لا عَدْوَى» ، والمقصودُ بالعَدْوَى : مُجاوزَةُ العِلَّةِ مِن صاحبِها إلى غيرِه.
▪️«ولا غُولَ» ، وكانتِ العَرَبُ تَزعُم أنَّ الغِيلانَ في الفَلَوَات ، وهي جِنْسٌ مِن الشياطين ، فتَتَراءَى للناسِ وتتغوَّل تغوُّلًا ، أي تتلوَّن تلوُّنًا ، فتُضِلُّهم عن الطريق ، فتُهلِكُهم ، فأَبْطَلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذاك.
👈 وليس المُرادُ بالحديثِ نَفْيَ وجودِ الغُول ، وإنَّما معناه إبطالُ ما تَزعُمه العَرَبُ مِن تلوُّنِ الغُولِ بالصُّوَرِ المختلِفَةِ واغتِيالِها ، #قالوا : ومعنى «لا غُولَ» أى : لا تَستطيع أن تُضِلَّ أحدًا.
▪️«ولا صَفَرَ» ، والمرادُ بصَفَر يَحتَمِل أمرَيْن :
1⃣ #الأول : تأخيرُهم شَهْرَ المحرَّمِ وتحريمَه إلى شَهرِ صَفَر ؛ فيكون هو الشَّهْرَ الحرام ، وهو النَّسِيءُ الَّذِي كانوا يفعلونه.
2⃣ #والثاني : أنَّ الصَّفَرَ دَوَابُّ في البَطْن ، وهى دُودٌ ، وكانوا يَعتقِدون أنَّ في البَطْنِ دابَّةً تَهِيجُ عندَ الجُوع ، ورُبَّما قَتَلَتْ صاحِبَها ، وكانت العَرَبُ تراها أَعْدَى مِن الجَرَبِ.
#في_الحديث :
¤ نفيُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ما كانت الجاهليَّةُ تَزعُمه وتَعتقِدُه مِن أنَّ المَرَضَ والعَاهَةَ تُعدِي بِطَبْعِها لا بِفِعْلِ الله تعالى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17911
قال ﷺ : (( لا عَدْوَى ولا غَوْلَ ولا صَفَرَ)).
#الراوي : جابر بن عبد الله
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖊
▪️يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه «لا عَدْوَى» ، والمقصودُ بالعَدْوَى : مُجاوزَةُ العِلَّةِ مِن صاحبِها إلى غيرِه.
▪️«ولا غُولَ» ، وكانتِ العَرَبُ تَزعُم أنَّ الغِيلانَ في الفَلَوَات ، وهي جِنْسٌ مِن الشياطين ، فتَتَراءَى للناسِ وتتغوَّل تغوُّلًا ، أي تتلوَّن تلوُّنًا ، فتُضِلُّهم عن الطريق ، فتُهلِكُهم ، فأَبْطَلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذاك.
👈 وليس المُرادُ بالحديثِ نَفْيَ وجودِ الغُول ، وإنَّما معناه إبطالُ ما تَزعُمه العَرَبُ مِن تلوُّنِ الغُولِ بالصُّوَرِ المختلِفَةِ واغتِيالِها ، #قالوا : ومعنى «لا غُولَ» أى : لا تَستطيع أن تُضِلَّ أحدًا.
▪️«ولا صَفَرَ» ، والمرادُ بصَفَر يَحتَمِل أمرَيْن :
1⃣ #الأول : تأخيرُهم شَهْرَ المحرَّمِ وتحريمَه إلى شَهرِ صَفَر ؛ فيكون هو الشَّهْرَ الحرام ، وهو النَّسِيءُ الَّذِي كانوا يفعلونه.
2⃣ #والثاني : أنَّ الصَّفَرَ دَوَابُّ في البَطْن ، وهى دُودٌ ، وكانوا يَعتقِدون أنَّ في البَطْنِ دابَّةً تَهِيجُ عندَ الجُوع ، ورُبَّما قَتَلَتْ صاحِبَها ، وكانت العَرَبُ تراها أَعْدَى مِن الجَرَبِ.
#في_الحديث :
¤ نفيُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ما كانت الجاهليَّةُ تَزعُمه وتَعتقِدُه مِن أنَّ المَرَضَ والعَاهَةَ تُعدِي بِطَبْعِها لا بِفِعْلِ الله تعالى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17911