تابع / الأدلة على وجوب صلاة الجماعة للرجال
#ثالثا : #من_الآثار :
عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ ، قال : (مَن سرَّه أن يَلْقَى الله غدًا مسلمًا ، فليحافظْ على هؤلاءِ الصلواتِ حيث يُنادَى بهنَّ ؛ فإنَّ اللهَ شرَع لنبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُننَ الهدى ، وإنهنَّ مِن سُنَن الهدى ، ولو أنَّكم صليتُم في بُيوتِكم كما يُصلِّي هذا المتخلِّفُ في بيته ، لتركتُم سُنَّةَ نبيِّكم ، ولو تركتُم سُنَّةَ نبيِّكم لضَلَلتُم ، وما من رجلٍ يتطهَّرُ فيُحسِنُ الطُّهورَ ، ثم يَعمِدُ إلى مسجدٍ من هذه المساجدِ ، إلَّا كتَبَ الله له بكلِّ خُطوةٍ يخطوها حسنةً ، ويرفعه بها درجةً ، ويحطُّ عنه بها سيِّئةً ، ولقد رأيتُنا وما يتخلَّف عنها إلَّا منافقٌ معلومُ النِّفاق ، ولقد كان الرجلُ يُؤتَى به يُهادَى بين الرَّجُلينِ حتى يُقامَ في الصفِّ). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
👈 إخبارُ ابنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّه لم يكُن يتخلَّفُ عنها إلَّا منافقٌ معلومُ النِّفاق ، وهذا دليلٌ على استقرارِ وجوبِها عندَ المؤمنين ، ولم يَعلَموا ذلك إلَّا مِن جِهةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ومعلومٌ أنَّ كلَّ أمرٍ كان لا يتخلَّفُ عنه إلَّا منافقٌ كان واجبًا على الأعيانِ.
#رابعا : توارثُ الأمَّةِ على صلاتِها جماعةً ؛ فالأمَّة من لَدُن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى يومِنا هذا واظبتْ عليها وعلى النَّكيرِ على تاركِها ، والمواظبةُ على هذا الوجهِ دليلُ الوجوبِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1325
#ثالثا : #من_الآثار :
عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ ، قال : (مَن سرَّه أن يَلْقَى الله غدًا مسلمًا ، فليحافظْ على هؤلاءِ الصلواتِ حيث يُنادَى بهنَّ ؛ فإنَّ اللهَ شرَع لنبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُننَ الهدى ، وإنهنَّ مِن سُنَن الهدى ، ولو أنَّكم صليتُم في بُيوتِكم كما يُصلِّي هذا المتخلِّفُ في بيته ، لتركتُم سُنَّةَ نبيِّكم ، ولو تركتُم سُنَّةَ نبيِّكم لضَلَلتُم ، وما من رجلٍ يتطهَّرُ فيُحسِنُ الطُّهورَ ، ثم يَعمِدُ إلى مسجدٍ من هذه المساجدِ ، إلَّا كتَبَ الله له بكلِّ خُطوةٍ يخطوها حسنةً ، ويرفعه بها درجةً ، ويحطُّ عنه بها سيِّئةً ، ولقد رأيتُنا وما يتخلَّف عنها إلَّا منافقٌ معلومُ النِّفاق ، ولقد كان الرجلُ يُؤتَى به يُهادَى بين الرَّجُلينِ حتى يُقامَ في الصفِّ). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
👈 إخبارُ ابنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّه لم يكُن يتخلَّفُ عنها إلَّا منافقٌ معلومُ النِّفاق ، وهذا دليلٌ على استقرارِ وجوبِها عندَ المؤمنين ، ولم يَعلَموا ذلك إلَّا مِن جِهةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ومعلومٌ أنَّ كلَّ أمرٍ كان لا يتخلَّفُ عنه إلَّا منافقٌ كان واجبًا على الأعيانِ.
#رابعا : توارثُ الأمَّةِ على صلاتِها جماعةً ؛ فالأمَّة من لَدُن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى يومِنا هذا واظبتْ عليها وعلى النَّكيرِ على تاركِها ، والمواظبةُ على هذا الوجهِ دليلُ الوجوبِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1325
dorar.net
المَطلَب الأوَّل: حُكمُ صلاةِ الجماعةِ
ما حُكمُ صلاةِ الجماعةِ ؟ حُكمُ صَلاةِ الجماعةِ للرِّجالِ صلاةُ الجماعةِ واجبةٌ وجوبًا عينيًّا على الرِّجال، وهو مذهبُ الحَنابِلَة (1) ، وبعضِ الحَنَفيَّة (2) ، ووجهٌ عند الشافعيَّة
حُكمُ.صلاةِ.الجَماعةِ.للنِّساءِ.tt
#يستحب للنِّساءِ أن يُصلِّينَ جماعةً مع #بعضهنَّ البعض ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالت طائفةٌ من السَّلف ، واختاره ابنُ حَزمٍ ، وابنُ القيِّم ، واختارَه ابنُ باز.
#الأدلة :
#أولًا : #من_السنة :
1⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ صلاةَ الفذِّ بسَبعٍ وعِشرينَ دَرجةً)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ الحديثَ عامٌّ ، فيدخل النِّساءُ في عُمومِه.
2⃣ عن أمِّ ورقةَ بنتِ نوفلٍ رَضِيَ اللهُ عنها : ((أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَزورُها في بيتِها ، وجعَل لها مؤذِّنًا يؤذِّنُ لها ، وأمَرَها أن تؤمَّ أهلَ دارِها)). حسَّنه الألباني.
#ثانيًا : #من_الآثار
1⃣ عن عائشةَ أمِّ المؤمنينَ رَضِيَ اللهُ عنها : (أنَّها أمَّتِ النِّساءَ في صلاةِ المغربِ ، فقامتْ وسْطهنَّ وجهَرَتْ بالقِراءةِ).
2⃣ عن حُجيرةَ بنتِ حُصينٍ ، قالت : (أَمَّتْنا أمُّ سَلمةَ أمُّ المؤمنينَ في صلاةِ العَصر ، وقامتْ بيننا).
#وجه_الدلالة :
أنَّ عائشةَ وأمَّ سَلمةَ رَضِيَ اللهُ عنهما أَمَّتَا جماعة من النساء ؛ فدلَّ ذلك على استحبابِ الجماعةِ للنِّساءِ.
#ثالثًا : أنهنَّ مِن أهلِ الفَرضِ ، فأشبهْنَ الرِّجالَ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1325
#يستحب للنِّساءِ أن يُصلِّينَ جماعةً مع #بعضهنَّ البعض ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قالت طائفةٌ من السَّلف ، واختاره ابنُ حَزمٍ ، وابنُ القيِّم ، واختارَه ابنُ باز.
#الأدلة :
#أولًا : #من_السنة :
1⃣ عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ صلاةَ الفذِّ بسَبعٍ وعِشرينَ دَرجةً)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
أنَّ الحديثَ عامٌّ ، فيدخل النِّساءُ في عُمومِه.
2⃣ عن أمِّ ورقةَ بنتِ نوفلٍ رَضِيَ اللهُ عنها : ((أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَزورُها في بيتِها ، وجعَل لها مؤذِّنًا يؤذِّنُ لها ، وأمَرَها أن تؤمَّ أهلَ دارِها)). حسَّنه الألباني.
#ثانيًا : #من_الآثار
1⃣ عن عائشةَ أمِّ المؤمنينَ رَضِيَ اللهُ عنها : (أنَّها أمَّتِ النِّساءَ في صلاةِ المغربِ ، فقامتْ وسْطهنَّ وجهَرَتْ بالقِراءةِ).
2⃣ عن حُجيرةَ بنتِ حُصينٍ ، قالت : (أَمَّتْنا أمُّ سَلمةَ أمُّ المؤمنينَ في صلاةِ العَصر ، وقامتْ بيننا).
#وجه_الدلالة :
أنَّ عائشةَ وأمَّ سَلمةَ رَضِيَ اللهُ عنهما أَمَّتَا جماعة من النساء ؛ فدلَّ ذلك على استحبابِ الجماعةِ للنِّساءِ.
#ثالثًا : أنهنَّ مِن أهلِ الفَرضِ ، فأشبهْنَ الرِّجالَ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1325
dorar.net
المَطلَب الأوَّل: حُكمُ صلاةِ الجماعةِ
ما حُكمُ صلاةِ الجماعةِ ؟ حُكمُ صَلاةِ الجماعةِ للرِّجالِ صلاةُ الجماعةِ واجبةٌ وجوبًا عينيًّا على الرِّجال، وهو مذهبُ الحَنابِلَة (1) ، وبعضِ الحَنَفيَّة (2) ، ووجهٌ عند الشافعيَّة
#ثانيا : إذا.كان.للمسجدِ.إمامٌ.راتِبٌ.tt
👈 #يشرع لِمَن فاتتْه الجماعةُ الأولى مع الإمامِ الراتبِ أن يُصلِّيَ مع جماعةٍ #أخرى ، وهذا مذهبُ الحَنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، وداودَ الظاهريِّ ، واختاره ابنُ المنذرِ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين.
#الأدلة :
أولًا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي سعيدٍ الخدريِّ ، قال : دخلَ رجلٌ المسجدَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد صلَّى ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((ألَا مَن يَتصدَّقُ على هذا فيُصلِّي معه... )). صححه الألباني.
#وجه_الدلالة :
هذا نصٌّ صريحٌ في إعادةِ الجماعةِ بعدَ الجماعةِ الرَّاتبةِ ، حيث ندَبَ النبيُّ عليه الصَّلاة والسلام مَن يُصلِّي مع هذا الرجُلِ.
2⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ على صلاةِ الفذِّ بسبعٍ وعِشرينَ دَرجةً)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
عمومُ فضلِ الجماعةِ واستحبابها الواردِ في الحديثِ ، سواء الأُولى أو الثانية.
3⃣ عن أُبيِّ بن كعبٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلاةُ الرجُلِ مع الرجلِ أزكى من صلاتِه وحْدَه ، وصلاتُه مع الرجلينِ أزكى مِن صلاتِه مع الرجلِ ، وما كثُرَ فهو أحبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ)). حسَّنه الألباني.
#وجه_الدلالة :
هذا نصٌّ صريحٌ بأنَّ صلاةَ الرجُلِ مع الرجُلِ أفضلُ من صلاتِه وحْدَه ، ولو قلنا : لا تُقامُ الجماعةُ لزِمَ أن نَجعلَ المفضولَ فاضلًا ، وهذا خلافُ النصِّ.
ثانيا : #من_الآثار
¤ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه : (أنَّه جاءَ ذاتَ يومٍ والناسُ قد صلَّوْا ، فجمَعَ أصحابَه فصلَّى بهم جماعةً).
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1367
👈 #يشرع لِمَن فاتتْه الجماعةُ الأولى مع الإمامِ الراتبِ أن يُصلِّيَ مع جماعةٍ #أخرى ، وهذا مذهبُ الحَنابِلَة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، وداودَ الظاهريِّ ، واختاره ابنُ المنذرِ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين.
#الأدلة :
أولًا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي سعيدٍ الخدريِّ ، قال : دخلَ رجلٌ المسجدَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد صلَّى ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((ألَا مَن يَتصدَّقُ على هذا فيُصلِّي معه... )). صححه الألباني.
#وجه_الدلالة :
هذا نصٌّ صريحٌ في إعادةِ الجماعةِ بعدَ الجماعةِ الرَّاتبةِ ، حيث ندَبَ النبيُّ عليه الصَّلاة والسلام مَن يُصلِّي مع هذا الرجُلِ.
2⃣ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ على صلاةِ الفذِّ بسبعٍ وعِشرينَ دَرجةً)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
عمومُ فضلِ الجماعةِ واستحبابها الواردِ في الحديثِ ، سواء الأُولى أو الثانية.
3⃣ عن أُبيِّ بن كعبٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صلاةُ الرجُلِ مع الرجلِ أزكى من صلاتِه وحْدَه ، وصلاتُه مع الرجلينِ أزكى مِن صلاتِه مع الرجلِ ، وما كثُرَ فهو أحبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ)). حسَّنه الألباني.
#وجه_الدلالة :
هذا نصٌّ صريحٌ بأنَّ صلاةَ الرجُلِ مع الرجُلِ أفضلُ من صلاتِه وحْدَه ، ولو قلنا : لا تُقامُ الجماعةُ لزِمَ أن نَجعلَ المفضولَ فاضلًا ، وهذا خلافُ النصِّ.
ثانيا : #من_الآثار
¤ عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه : (أنَّه جاءَ ذاتَ يومٍ والناسُ قد صلَّوْا ، فجمَعَ أصحابَه فصلَّى بهم جماعةً).
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1367
dorar.net
المَطلَب الثَّاني: تَكرارُ الجماعةِ في المسجدِ الواحدِ لعارضٍ
حكم تَكرارُ الجماعةِ في المسجدِ الواحدِ لعارضٍ ,إذا لم يكُنْ للمسجدِ إمامٌ راتب (1) ، فلا كراهةَ في الجَماعةِ الثَّانيةِ والثالثةِ وأكثرَ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة
ثانيا : ما.لا.يُشْتَرَط.في.الإمامَةِ.tt
1⃣ #العدالة :
👈 لا تُشترَطُ العدالةُ في الإمامِ ؛ فالصَّلاةُ خلف الفاسقِ #جائزةٌ مع الكراهةِ ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة ، والمعتمَد عند المالِكيَّة ، واختاره ابنُ حزمٍ.
#الأدلة :
🔘 #أولا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي ذرٍّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال لي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((كيفَ أنتَ إذا كانتْ عليك أمراءُ يؤخِّرون الصَّلاةَ عن وقتِها؟- أو- يُميتون الصَّلاةَ عن وقتها؟ قال : قلت : فمَا تأمُرني؟ قال : صلِّ الصَّلاةَ لوقتِها ، فإنْ أدركتَها معهم فصلِّ ؛ فإنَّها لك نافلةٌ)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أذِنَ بالصَّلاةِ خلفَهم ، وجعَلَها نافلةً ؛ لأنَّهم أخرَجوها عن وقتِها ، وظاهرُه أنَّهم لو صلَّوْها في وقتِها لكانَ مأمورًا بصلاتِها خَلفَهم فريضةً.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((يُصلُّون لكم ، فإنْ أصابوا فلَكُم ، وإنْ أخطؤوا فلَكُم وعَلَيهم)). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ فيه جوازَ الصَّلاةِ خلْفَ البَرِّ والفاجرِ.
3⃣ عن أبي مسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ .. )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ هذا عامٌّ فيَشمَلُ الفاسقَ.
🔘 #ثانيا : #من_الآثار :
أنَّ ابنَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما كان يُصلِّي خَلفَ الحَجَّاج مع فِسْقِه.
🔘 #ثالثا : لأنَّ فِسْقَه غيرُ متعلِّقٍ بأحكامِ الصَّلاةِ.
🔘 #رابعا : لأنَّه إذا صحَّتْ صلاتُه لنفْسِه صحَّتْ لغيرِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1373
1⃣ #العدالة :
👈 لا تُشترَطُ العدالةُ في الإمامِ ؛ فالصَّلاةُ خلف الفاسقِ #جائزةٌ مع الكراهةِ ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة ، والمعتمَد عند المالِكيَّة ، واختاره ابنُ حزمٍ.
#الأدلة :
🔘 #أولا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي ذرٍّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال لي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((كيفَ أنتَ إذا كانتْ عليك أمراءُ يؤخِّرون الصَّلاةَ عن وقتِها؟- أو- يُميتون الصَّلاةَ عن وقتها؟ قال : قلت : فمَا تأمُرني؟ قال : صلِّ الصَّلاةَ لوقتِها ، فإنْ أدركتَها معهم فصلِّ ؛ فإنَّها لك نافلةٌ)). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أذِنَ بالصَّلاةِ خلفَهم ، وجعَلَها نافلةً ؛ لأنَّهم أخرَجوها عن وقتِها ، وظاهرُه أنَّهم لو صلَّوْها في وقتِها لكانَ مأمورًا بصلاتِها خَلفَهم فريضةً.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((يُصلُّون لكم ، فإنْ أصابوا فلَكُم ، وإنْ أخطؤوا فلَكُم وعَلَيهم)). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ فيه جوازَ الصَّلاةِ خلْفَ البَرِّ والفاجرِ.
3⃣ عن أبي مسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ .. )). رواه مسلم.
#وجه_الدلالة :
¤ أنَّ هذا عامٌّ فيَشمَلُ الفاسقَ.
🔘 #ثانيا : #من_الآثار :
أنَّ ابنَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما كان يُصلِّي خَلفَ الحَجَّاج مع فِسْقِه.
🔘 #ثالثا : لأنَّ فِسْقَه غيرُ متعلِّقٍ بأحكامِ الصَّلاةِ.
🔘 #رابعا : لأنَّه إذا صحَّتْ صلاتُه لنفْسِه صحَّتْ لغيرِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1373
dorar.net
المطلَبُ الثَّاني: ما لا يُشْتَرَط في الإمامَةِ
ما لا يُشْتَرَط في الإمامَةِ ,لا تُشترَطُ العدالةُ في الإمامِ؛ فالصَّلاةُ خلف الفاسقِ جائزةٌ مع الكراهةِ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة (1) ، والشافعيَّة (2) ، والمعتمَد عند المالِكيَّة (3) ، واختاره ابنُ حزمٍ (4) .
تابع / ما.لا.يُشْتَرَط.في.الإمَامَة.tt
3⃣ #البصر
👈 لا يُشتَرَطُ في الإمامِ أن يكونَ مُبصِرًا ؛ فإمامةُ الأَعمَى للمُبصرِ #صحيحة ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
#أولا : #من_السنة :
1⃣ عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استخلَفَ ابنَ أمِّ مكتومٍ على المدينةِ مرَّتينِ يُصلِّي بهم وهو أَعْمى)). صححه الألباني.
2⃣ عن محمودِ بنِ الرَّبيعِ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ عِتبانَ بنَ مالكٍ ، كان يؤمُّ قومَه وهو أعْمَى ، وأنَّه قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا رسولَ اللهِ ، إنَّها تكونُ الظُّلمةُ والسَّيلُ ، وأنا رجلٌ ضَريرُ البصرِ ، فصَلِّ يا رسولَ اللهِ في بيتي مكانًا أتَّخِذُه مُصلًّى ، فجاءَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : أينَ تحبُّ أن أصليَ؟ فأشار إلى مكانٍ من البيتِ ، فصلَّى فيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)). أخرجه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
#قوله : (كان يؤمُّ قومَه وهو أعْمَى) فيه دليلٌ على جوازِ إمامةِ الأعْمى ؛ لأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أقرَّه على ذلِك ؛ فمِثل هذا لا يَخفى على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مع تَكرُّره.
#ثانيا : #من_الآثار
أنَّ هذا فعَلَه بعضُ السَّلف ؛ فقد كان ابنُ عبَّاس يَؤمُّ بعدَما كَبِرَ وعَمِي ، وكذلِك عِتبانُ بنُ مالكٍ ، وقتادةُ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1373
3⃣ #البصر
👈 لا يُشتَرَطُ في الإمامِ أن يكونَ مُبصِرًا ؛ فإمامةُ الأَعمَى للمُبصرِ #صحيحة ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
#أولا : #من_السنة :
1⃣ عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استخلَفَ ابنَ أمِّ مكتومٍ على المدينةِ مرَّتينِ يُصلِّي بهم وهو أَعْمى)). صححه الألباني.
2⃣ عن محمودِ بنِ الرَّبيعِ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ عِتبانَ بنَ مالكٍ ، كان يؤمُّ قومَه وهو أعْمَى ، وأنَّه قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا رسولَ اللهِ ، إنَّها تكونُ الظُّلمةُ والسَّيلُ ، وأنا رجلٌ ضَريرُ البصرِ ، فصَلِّ يا رسولَ اللهِ في بيتي مكانًا أتَّخِذُه مُصلًّى ، فجاءَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : أينَ تحبُّ أن أصليَ؟ فأشار إلى مكانٍ من البيتِ ، فصلَّى فيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)). أخرجه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
#قوله : (كان يؤمُّ قومَه وهو أعْمَى) فيه دليلٌ على جوازِ إمامةِ الأعْمى ؛ لأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أقرَّه على ذلِك ؛ فمِثل هذا لا يَخفى على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مع تَكرُّره.
#ثانيا : #من_الآثار
أنَّ هذا فعَلَه بعضُ السَّلف ؛ فقد كان ابنُ عبَّاس يَؤمُّ بعدَما كَبِرَ وعَمِي ، وكذلِك عِتبانُ بنُ مالكٍ ، وقتادةُ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1373
dorar.net
المطلَبُ الثَّاني: ما لا يُشْتَرَط في الإمامَةِ
ما لا يُشْتَرَط في الإمامَةِ ,لا تُشترَطُ العدالةُ في الإمامِ؛ فالصَّلاةُ خلف الفاسقِ جائزةٌ مع الكراهةِ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة (1) ، والشافعيَّة (2) ، والمعتمَد عند المالِكيَّة (3) ، واختاره ابنُ حزمٍ (4) .
تابع / الأَوْلى.بالإمامةِ.في.الصَّلاة.tt
2⃣ #صاحب_البيت
صاحِبُ البَيتِ أَوْلى بالإمامةِ ، وإنْ كان غيرُه أفقهَ وأفضلَ منه ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
#أولا : #من_السنة :
¤ عن أبي مَسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ ، فإنْ كانوا في القِراءةِ سواءً ، فأعلمُهم بالسُّنَّة ، فإنْ كانوا في السُّنَّة سواء ، فأقدمُهم هِجرةً ، فإنْ كانوا في الهِجرةِ سَواءً ، فأقدمُهم سِلمًا ، ولا يؤمنَّ الرَّجُلُ الرجلَ في سُلطانِه ، ولا يَقعُدْ في بيتِه على تَكْرمتِه إلَّا بإذنِه)). رواه مسلم.
#ثانيا : #من_الآثار :
¤ عن أبي سعيدٍ مولى أبي أُسَيد قال : (تزوَّجتُ وأَنا مَملوكٌ فدعوتُ نفرًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيهمُ ابنُ مسعودٍ ، وأبو ذرٍّ وحُذَيْفةُ قال : وأقيمتِ الصَّلاةُ ، قالَ : فذَهَبَ أبو ذرٍّ ليتقدَّمَ ، فقالوا : إليكَ! قالَ : أوَ كذلِكَ؟ قالوا : نعَم ، قالَ : فتقدَّمتُ بِهِم وأَنا عبدٌ مملوكٌ). صححه الألباني.
#ثالثا : لأنَّ لصاحبِ البيتِ ولايةً خاصَّةً على الدَّار ، لا يُشارِكُه فيها غيرُه ؛ فكان تقديمُه أَوْلى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1378
2⃣ #صاحب_البيت
صاحِبُ البَيتِ أَوْلى بالإمامةِ ، وإنْ كان غيرُه أفقهَ وأفضلَ منه ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
#أولا : #من_السنة :
¤ عن أبي مَسعودٍ الأنصاريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((يؤمُّ القومَ أقرؤُهم لكتابِ اللهِ ، فإنْ كانوا في القِراءةِ سواءً ، فأعلمُهم بالسُّنَّة ، فإنْ كانوا في السُّنَّة سواء ، فأقدمُهم هِجرةً ، فإنْ كانوا في الهِجرةِ سَواءً ، فأقدمُهم سِلمًا ، ولا يؤمنَّ الرَّجُلُ الرجلَ في سُلطانِه ، ولا يَقعُدْ في بيتِه على تَكْرمتِه إلَّا بإذنِه)). رواه مسلم.
#ثانيا : #من_الآثار :
¤ عن أبي سعيدٍ مولى أبي أُسَيد قال : (تزوَّجتُ وأَنا مَملوكٌ فدعوتُ نفرًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيهمُ ابنُ مسعودٍ ، وأبو ذرٍّ وحُذَيْفةُ قال : وأقيمتِ الصَّلاةُ ، قالَ : فذَهَبَ أبو ذرٍّ ليتقدَّمَ ، فقالوا : إليكَ! قالَ : أوَ كذلِكَ؟ قالوا : نعَم ، قالَ : فتقدَّمتُ بِهِم وأَنا عبدٌ مملوكٌ). صححه الألباني.
#ثالثا : لأنَّ لصاحبِ البيتِ ولايةً خاصَّةً على الدَّار ، لا يُشارِكُه فيها غيرُه ؛ فكان تقديمُه أَوْلى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1378
dorar.net
المطلب الثَّاني: صاحبُ البَيت
صاحِبُ البَيتِ أَوْلى بالإمامةِ فى الصلاة ,صاحِبُ البَيتِ أَوْلى بالإمامةِ، وإنْ كان غيرُه أفقهَ وأفضلَ منه، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة