● حُكمُ.صومِ.المَعتوهِ.tt
👈 المعتوهُ الذي أُصيبَ بعَقلِه على وجهٍ لم يبلُغْ حَدَّ الجُنونِ ؛ لا صومَ عليه ، وليس عليه قَضاءٌ.
#الأدلة :
● أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ
1- عن عائشةَ رَضِيَ الله عنها ، عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال : ((رُفِعَ القلَمُ عن ثلاثةٍ : عن الصَّبيِّ حتى يحتَلِمَ ، وعن المعتوهِ حتى يُفيقَ ، وعن النَّائِمِ حتى يستيقِظَ )). صحَّحه الألباني.
□ وفي روايةٍ عن عليٍّ رَضِيَ الله عنه ، أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ : عن النَّائِمِ حتى يستيقِظَ ، وعن الصبيِّ حتى يشِبَّ ، وعن المعتوهِ حتى يعقِلَ )). صحيح الجامع.
● ثانيًا : مِنَ الإجماع : نقَل ابنُ عبد البرِّ الإجماعَ على ذلك.
● ثالثًا : لأنَّه نَوعٌ مِنَ الجنونِ ؛ فينطَبِقُ على المَعتوه ما ينطبِقُ على المجنونِ مِن أحكامٍ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2636
https://dorar.net/feqhia/2727
👈 المعتوهُ الذي أُصيبَ بعَقلِه على وجهٍ لم يبلُغْ حَدَّ الجُنونِ ؛ لا صومَ عليه ، وليس عليه قَضاءٌ.
#الأدلة :
● أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ
1- عن عائشةَ رَضِيَ الله عنها ، عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال : ((رُفِعَ القلَمُ عن ثلاثةٍ : عن الصَّبيِّ حتى يحتَلِمَ ، وعن المعتوهِ حتى يُفيقَ ، وعن النَّائِمِ حتى يستيقِظَ )). صحَّحه الألباني.
□ وفي روايةٍ عن عليٍّ رَضِيَ الله عنه ، أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ : عن النَّائِمِ حتى يستيقِظَ ، وعن الصبيِّ حتى يشِبَّ ، وعن المعتوهِ حتى يعقِلَ )). صحيح الجامع.
● ثانيًا : مِنَ الإجماع : نقَل ابنُ عبد البرِّ الإجماعَ على ذلك.
● ثالثًا : لأنَّه نَوعٌ مِنَ الجنونِ ؛ فينطَبِقُ على المَعتوه ما ينطبِقُ على المجنونِ مِن أحكامٍ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2636
https://dorar.net/feqhia/2727
dorar.net
المبحث الثالث: العقـــل
شروط وجوب الصيام العقل يُشتَرَطُ لوجوبِ الصَّومِ العقل عن عليٍّ رَضِيَ الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((رُفِعَ القَلَمُ عن ثلاثةٍ: عَنِ النَّائِمِ حتى يستيقِظَ، وعن الصبيِّ حتى يكبَرَ، وعن المجنونِ حتى يعقِلَ
تابع / ما.يُسنُّ.في.الخُطبةِ.tt
6⃣ حُكمُ قِيامِ الخَطيبِ في الخُطبةِ
⁉️اختَلَفَ العلماءُ في حُكمِ قِيامِ الخَطيبِ في خُطبةِ الجُمُعة على أقوال ، أقواها قولان :
#القول_الأول : أنَّ قِيامَ الخطيبِ حالَ الخُطبةِ #شرط مع القُدرةِ عليه ، وهو مذهبُ الشافعيَّة ، وقول الأكثر من المالكية ، واختارَه القرطبيُّ من المالِكيَّة ، وهو روايةٌ عن الإمامِ أحمدَ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلِك.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
1- عن سِماكٍ ، قال : أَنبأنِي جابرُ بنُ سَمرُة رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَخطبُ قائمًا ، ثمَّ يجلسُ ، ثم يقومُ فيخطبُ قائمًا. (قال جابر) فمَن نبَّأك أنَّه كان يَخطُبُ جالسًا فقد كذَب ؛ فقد- واللهِ- صليتُ معه أكثرَ من ألْفَي صلاةٍ! )). رواه مسلم.
2- قولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صَلُّوا كما رَأيتُموني أُصلِّي )). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة :
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دَاوَمَ على القِيامِ للخطبة ، وقد أَمَرَنا أن نُصلِّيَ كما صَلَّى.
● ثانيًا : مِن الآثار
□ عن كَعبِ بنِ عُجرةَ : أنَّه دخَلَ المسجدَ وعبدُ الرحمنِ بنُ أمِّ الحكَمِ يخطُب قاعدًا ، فقال : (انظُروا إلى هذا الخبيثِ يخطُب قاعدًا ، وقال اللهُ تعالى : {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}؟! [الجمعة: 11] ) . [أخرجه مسلم].
● ثالثًا : أنَّه قد شُرِعَ الفصلُ بين الخُطبتينِ بالجلوسِ ، فلو كان القعودُ مشروعًا في الخُطبتينِ ما احتِيجَ إلى الجلوسِ.
● رابعًا : أنَّ الخُطبةَ أحدُ فرضَيِ الجُمُعةِ ؛ فوجب فيها القيامُ والقعودُ كالصَّلاةِ.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1639
6⃣ حُكمُ قِيامِ الخَطيبِ في الخُطبةِ
⁉️اختَلَفَ العلماءُ في حُكمِ قِيامِ الخَطيبِ في خُطبةِ الجُمُعة على أقوال ، أقواها قولان :
#القول_الأول : أنَّ قِيامَ الخطيبِ حالَ الخُطبةِ #شرط مع القُدرةِ عليه ، وهو مذهبُ الشافعيَّة ، وقول الأكثر من المالكية ، واختارَه القرطبيُّ من المالِكيَّة ، وهو روايةٌ عن الإمامِ أحمدَ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلِك.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
1- عن سِماكٍ ، قال : أَنبأنِي جابرُ بنُ سَمرُة رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَخطبُ قائمًا ، ثمَّ يجلسُ ، ثم يقومُ فيخطبُ قائمًا. (قال جابر) فمَن نبَّأك أنَّه كان يَخطُبُ جالسًا فقد كذَب ؛ فقد- واللهِ- صليتُ معه أكثرَ من ألْفَي صلاةٍ! )). رواه مسلم.
2- قولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((صَلُّوا كما رَأيتُموني أُصلِّي )). رواه البخاري.
#وجه_الدلالة :
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دَاوَمَ على القِيامِ للخطبة ، وقد أَمَرَنا أن نُصلِّيَ كما صَلَّى.
● ثانيًا : مِن الآثار
□ عن كَعبِ بنِ عُجرةَ : أنَّه دخَلَ المسجدَ وعبدُ الرحمنِ بنُ أمِّ الحكَمِ يخطُب قاعدًا ، فقال : (انظُروا إلى هذا الخبيثِ يخطُب قاعدًا ، وقال اللهُ تعالى : {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}؟! [الجمعة: 11] ) . [أخرجه مسلم].
● ثالثًا : أنَّه قد شُرِعَ الفصلُ بين الخُطبتينِ بالجلوسِ ، فلو كان القعودُ مشروعًا في الخُطبتينِ ما احتِيجَ إلى الجلوسِ.
● رابعًا : أنَّ الخُطبةَ أحدُ فرضَيِ الجُمُعةِ ؛ فوجب فيها القيامُ والقعودُ كالصَّلاةِ.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1639
dorar.net
المَطلَبُ السابع: ما يُسنُّ في الخُطبةِ
ما يُسنُّ في خُطبةِ الجمعة ,يُستحبُّ اعتمادُ الخطيبِ على قوسٍ أو عصًا ,يُشرَعُ للإمامِ أنْ يَخطُبَ مستقبلًا أهلَ المسجدِ، ومستدبرًا القِبلةَ ,يُستحَبُّ للمصلِّينَ استقبالُ الإمامِ إذا خطبَ
#تابع / حُكمُ قِيامِ الخَطيبِ في الخُطبةِ
#القول_الثاني : يُسنُّ أن يخطُب قائمًا ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للمالكيَّة ، واختارَه ابنُ عُثيمين.
#الأدلة :
● أولًا : من الكِتاب
قال الله تعالى : {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} [الجُمُعة: 11].
#وجه_الدلالة :
أنَّ الآيةَ تدلُّ على أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَخطُب قائمًا.
● ثانيًا : من السُّنَّة
1- عن سِماكٍ ، قال : أَنبأنِي جابرُ بنُ سَمرُة رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَخطُب قائمًا ، ثم يجلس ، ثم يقومُ فيخطبُ قائمًا. (قال جابر) فمَن نبَّأك أنَّه يَخطُب جالسًا فقدْ كذَب ؛ فقد واللهِ ، صليتُ معه أكثرَ من ألْفَي صلاةٍ! )). رواه مسلم.
2- عن عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عنهما ، قال : ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ خُطبتَينِ يقعُدُ بينهما )). رواه البخاري ومسلم.
● ثالثًا : أنَّ القيامَ في الخُطبةِ جرَى عليه التوارثُ مِن لدُنْ رسولِ اللهِ عليه السلام إلى يومِنا هذا.
● رابعًا : لأنَّه ذِكرٌ ليس من شَرْطِه الاستقبالُ فلم يجبْ له القيامُ كالأذانِ.
#يتبع
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1639
#القول_الثاني : يُسنُّ أن يخطُب قائمًا ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للمالكيَّة ، واختارَه ابنُ عُثيمين.
#الأدلة :
● أولًا : من الكِتاب
قال الله تعالى : {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} [الجُمُعة: 11].
#وجه_الدلالة :
أنَّ الآيةَ تدلُّ على أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَخطُب قائمًا.
● ثانيًا : من السُّنَّة
1- عن سِماكٍ ، قال : أَنبأنِي جابرُ بنُ سَمرُة رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَخطُب قائمًا ، ثم يجلس ، ثم يقومُ فيخطبُ قائمًا. (قال جابر) فمَن نبَّأك أنَّه يَخطُب جالسًا فقدْ كذَب ؛ فقد واللهِ ، صليتُ معه أكثرَ من ألْفَي صلاةٍ! )). رواه مسلم.
2- عن عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عنهما ، قال : ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ خُطبتَينِ يقعُدُ بينهما )). رواه البخاري ومسلم.
● ثالثًا : أنَّ القيامَ في الخُطبةِ جرَى عليه التوارثُ مِن لدُنْ رسولِ اللهِ عليه السلام إلى يومِنا هذا.
● رابعًا : لأنَّه ذِكرٌ ليس من شَرْطِه الاستقبالُ فلم يجبْ له القيامُ كالأذانِ.
#يتبع
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1639
dorar.net
المَطلَبُ السابع: ما يُسنُّ في الخُطبةِ
ما يُسنُّ في خُطبةِ الجمعة ,يُستحبُّ اعتمادُ الخطيبِ على قوسٍ أو عصًا ,يُشرَعُ للإمامِ أنْ يَخطُبَ مستقبلًا أهلَ المسجدِ، ومستدبرًا القِبلةَ ,يُستحَبُّ للمصلِّينَ استقبالُ الإمامِ إذا خطبَ
تابع / ما.يُسنُّ.في.الخُطبةِ.tt
7⃣ الجِلسةُ.بيْنَ.الخُطبتينِ.tt
#يستحب الجلوسُ بين الخُطبتين ، ولا يجِبُ ، وهو مذهبُ الجمهور : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال أكثرُ أهل العِلمِ.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
1- عن جابرِ بنِ سَمُرةَ ، قال : ((كانتْ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خُطبتانِ يَجلِسُ بينهما يقرأُ القرآنَ ، ويُذكِّرُ الناسَ )). رواه مسلم.
2- عنِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما : ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ قائمًا ، ثم يجلِسُ ، ثم يقومُ- كما يَفعلونَ اليومَ )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ هذا فِعلُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يُفيدُ النَّدبَ.
● ثانيًا : أنَّها جلسةٌ ليس فيها ذِكرٌ مشروعٌ ؛ فلم تكُنْ واجبةً.
● ثالثًا : أنَّ جلوسَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان للاستراحةِ ؛ فلم تكُنْ واجبةً.
● رابعًا : أنَّ المقصودَ من الخُطبةِ هو الوعظُ والتذكيرُ ، وهو يَحصُلُ بدون هذا الجِلسةِ.
#يتبع
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1639
7⃣ الجِلسةُ.بيْنَ.الخُطبتينِ.tt
#يستحب الجلوسُ بين الخُطبتين ، ولا يجِبُ ، وهو مذهبُ الجمهور : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال أكثرُ أهل العِلمِ.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
1- عن جابرِ بنِ سَمُرةَ ، قال : ((كانتْ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خُطبتانِ يَجلِسُ بينهما يقرأُ القرآنَ ، ويُذكِّرُ الناسَ )). رواه مسلم.
2- عنِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما : ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ قائمًا ، ثم يجلِسُ ، ثم يقومُ- كما يَفعلونَ اليومَ )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ هذا فِعلُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يُفيدُ النَّدبَ.
● ثانيًا : أنَّها جلسةٌ ليس فيها ذِكرٌ مشروعٌ ؛ فلم تكُنْ واجبةً.
● ثالثًا : أنَّ جلوسَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان للاستراحةِ ؛ فلم تكُنْ واجبةً.
● رابعًا : أنَّ المقصودَ من الخُطبةِ هو الوعظُ والتذكيرُ ، وهو يَحصُلُ بدون هذا الجِلسةِ.
#يتبع
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1639
dorar.net
المَطلَبُ السابع: ما يُسنُّ في الخُطبةِ
ما يُسنُّ في خُطبةِ الجمعة ,يُستحبُّ اعتمادُ الخطيبِ على قوسٍ أو عصًا ,يُشرَعُ للإمامِ أنْ يَخطُبَ مستقبلًا أهلَ المسجدِ، ومستدبرًا القِبلةَ ,يُستحَبُّ للمصلِّينَ استقبالُ الإمامِ إذا خطبَ
حكم.صوم.المسافر.tt
● حُكمُ صومِ المُسافِرِ الذي لا يشُقُّ عليه الصَّومُ
👈 إذا لم يَشُقَّ الصَّومُ على المسافِرِ ، واستوى عنده الصَّومُ والفِطْرُ ، فاختلف أهلُ العِلمِ في الأفضَلِ له : الصَّومُ أم الفِطرُ ، على قولين :
1⃣ #القول_الأول : الصَّومُ أفضَلُ له ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، واختاره ابنُ عُثيمين.
#الأدلة :
● أوَّلًا : من الكتاب
عمومُ قَولِه تعالى : {وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 184].
● ثانيًا : منَ السُّنَّة
□ عن أبي الدرداء رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((خَرَجْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعضِ أسفارِه في يومٍ حارٍّ ، حتى يضَعَ الرَّجُلُ يَدَه على رأسِه مِن شِدَّةِ الحرِّ ، وما فينا صائِمٌ إلَّا ما كان مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وابنِ رواحةَ )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
فعلُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، حيث صام هذا اليومَ وهو مُسافِرٌ ، وفِعلُهُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ هو الأفضَلُ.
● ثالثًا : لأنَّ الصَّومَ أسرَعُ في إبراءِ الذِّمَّةِ ؛ لأنَّ القضاءَ يتأخَّرُ.
● رابعًا : أنَّ الصَّومَ أسهَلُ على المُكَلَّفِ غالبًا ؛ لأنَّ الصَّومَ والفِطرَ مع النَّاسِ أسهَلُ مِن أن يستأنِفَ الصَّومَ بعد ذلك ، كما هو مجرَّبٌ ومعروفٌ.
● خامسًا : لأنَّ الصَّومَ عزيمةٌ ، والفِطرَ رخصةٌ ، ولا شَكَّ أنَّ العزيمةَ أفضَلُ.
======
2⃣ #القول_الثاني : الفِطرُ أفضَلُ له ، وهو مذهَبُ الحَنابِلة ، وطائفةٍ من السّلَفِ ، وهو قَولُ ابنِ تَيميَّةَ ، وابنِ باز.
الدَّليل.منَ.السُّنَّة.tt
عمومُ ما جاء عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه ؛ حيث قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ ، فرأى زِحامًا ورجلًا قد ظُلِّلَ عليه ، فقال : ((ما هذا؟)) فقالوا : صائِمٌ ، فقال : ((ليس مِنَ البِرِّ الصَّومُ في السَّفَرِ)) . رواه البخاري ومسلم.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2690
● حُكمُ صومِ المُسافِرِ الذي لا يشُقُّ عليه الصَّومُ
👈 إذا لم يَشُقَّ الصَّومُ على المسافِرِ ، واستوى عنده الصَّومُ والفِطْرُ ، فاختلف أهلُ العِلمِ في الأفضَلِ له : الصَّومُ أم الفِطرُ ، على قولين :
1⃣ #القول_الأول : الصَّومُ أفضَلُ له ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، واختاره ابنُ عُثيمين.
#الأدلة :
● أوَّلًا : من الكتاب
عمومُ قَولِه تعالى : {وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 184].
● ثانيًا : منَ السُّنَّة
□ عن أبي الدرداء رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((خَرَجْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعضِ أسفارِه في يومٍ حارٍّ ، حتى يضَعَ الرَّجُلُ يَدَه على رأسِه مِن شِدَّةِ الحرِّ ، وما فينا صائِمٌ إلَّا ما كان مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وابنِ رواحةَ )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة :
فعلُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، حيث صام هذا اليومَ وهو مُسافِرٌ ، وفِعلُهُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ هو الأفضَلُ.
● ثالثًا : لأنَّ الصَّومَ أسرَعُ في إبراءِ الذِّمَّةِ ؛ لأنَّ القضاءَ يتأخَّرُ.
● رابعًا : أنَّ الصَّومَ أسهَلُ على المُكَلَّفِ غالبًا ؛ لأنَّ الصَّومَ والفِطرَ مع النَّاسِ أسهَلُ مِن أن يستأنِفَ الصَّومَ بعد ذلك ، كما هو مجرَّبٌ ومعروفٌ.
● خامسًا : لأنَّ الصَّومَ عزيمةٌ ، والفِطرَ رخصةٌ ، ولا شَكَّ أنَّ العزيمةَ أفضَلُ.
======
2⃣ #القول_الثاني : الفِطرُ أفضَلُ له ، وهو مذهَبُ الحَنابِلة ، وطائفةٍ من السّلَفِ ، وهو قَولُ ابنِ تَيميَّةَ ، وابنِ باز.
الدَّليل.منَ.السُّنَّة.tt
عمومُ ما جاء عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه ؛ حيث قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ ، فرأى زِحامًا ورجلًا قد ظُلِّلَ عليه ، فقال : ((ما هذا؟)) فقالوا : صائِمٌ ، فقال : ((ليس مِنَ البِرِّ الصَّومُ في السَّفَرِ)) . رواه البخاري ومسلم.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2690
dorar.net
المبحث الثاني: حكمُ صَومِ المُسافِرِ
حكمُ صَومِ المُسافِرِ ,حُكمُ صومِ المُسافِرِ الذي لا يشُقُّ عليه الصَّومُ إذا لم يَشُقَّ الصَّومُ على المسافِرِ، واستوى عنده الصَّومُ والفِطْرُ، فاختلف أهلُ العِلمِ في الأفضَلِ له: الصَّومُ أم الفِطرُ، على قولين
● ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفـطَرَتا
أولا : إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على نَفْسَيهِما
👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما ؛ فعليهما #القضاء فقط ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
● أوَّلًا : منَ السُّنَّة
□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المُسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِعِ الصَّومَ أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.
#وجه_الدلالة :
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمُسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمِه ، وليس على المسافِرِ إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه.
● ثالثًا : قياسًا على المريضِ الخائِف على نفْسِه.
● رابعًا : لأنَّه يلحَقُها الحَرَجُ في نَفسِها أو وَلَدِها ، والحرَجُ عُذرٌ في الفِطرِ كالمريضِ والمسافِرِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2704
أولا : إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على نَفْسَيهِما
👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما ؛ فعليهما #القضاء فقط ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
● أوَّلًا : منَ السُّنَّة
□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المُسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِعِ الصَّومَ أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.
#وجه_الدلالة :
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمُسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمِه ، وليس على المسافِرِ إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه.
● ثالثًا : قياسًا على المريضِ الخائِف على نفْسِه.
● رابعًا : لأنَّه يلحَقُها الحَرَجُ في نَفسِها أو وَلَدِها ، والحرَجُ عُذرٌ في الفِطرِ كالمريضِ والمسافِرِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2704
dorar.net
المبحث الثاني: ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفطَرَتا
ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفطَرَتا ,إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما؛ فعليهما القضاءُ فقط، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ: الحَنَفيَّة (1) ، والشَّافِعيَّة (2) ، والحَنابِلة (3) ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ
ثانيا : إذا أفطرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على وَلَدَيْهما
👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ أو المرضِعُ خوفًا على ولدَيهِما ؛ فعليهما القضاءُ ، ولا فِديةَ عليهما ، وهو مذهبُ الحنفيَّةِ ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ المُنذِر وابنُ باز وابنُ عُثيمين.
#الأدلة :
● أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ
□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِع الصَّومَ ، أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.
#وجه_الدلالة :
أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمه ، وليس على المسافِر إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه ، ولم يأمُرْ في الحديثِ بكفَّارةٍ.
● ثانيًا : ولأنَّه فِطرٌ أُبيحَ لِعُذرٍ ، فلم يجبْ به كفَّارةٌ ، كالفِطرِ للمَرَضِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2704
👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ أو المرضِعُ خوفًا على ولدَيهِما ؛ فعليهما القضاءُ ، ولا فِديةَ عليهما ، وهو مذهبُ الحنفيَّةِ ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ المُنذِر وابنُ باز وابنُ عُثيمين.
#الأدلة :
● أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ
□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِع الصَّومَ ، أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.
#وجه_الدلالة :
أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمه ، وليس على المسافِر إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه ، ولم يأمُرْ في الحديثِ بكفَّارةٍ.
● ثانيًا : ولأنَّه فِطرٌ أُبيحَ لِعُذرٍ ، فلم يجبْ به كفَّارةٌ ، كالفِطرِ للمَرَضِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2704
dorar.net
المبحث الثاني: ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفطَرَتا
ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفطَرَتا ,إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما؛ فعليهما القضاءُ فقط، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ: الحَنَفيَّة (1) ، والشَّافِعيَّة (2) ، والحَنابِلة (3) ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ
● ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفـطَرَتا
أولا : إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على نَفْسَيهِما
👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما ؛ فعليهما #القضاء فقط ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
● أوَّلًا : منَ السُّنَّة
□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المُسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِعِ الصَّومَ أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.
#وجه_الدلالة :
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمُسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمِه ، وليس على المسافِرِ إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه.
● ثالثًا : قياسًا على المريضِ الخائِف على نفْسِه.
● رابعًا : لأنَّه يلحَقُها الحَرَجُ في نَفسِها أو وَلَدِها ، والحرَجُ عُذرٌ في الفِطرِ كالمريضِ والمسافِرِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2704
أولا : إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على نَفْسَيهِما
👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما ؛ فعليهما #القضاء فقط ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
● أوَّلًا : منَ السُّنَّة
□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المُسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِعِ الصَّومَ أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.
#وجه_الدلالة :
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمُسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمِه ، وليس على المسافِرِ إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه.
● ثالثًا : قياسًا على المريضِ الخائِف على نفْسِه.
● رابعًا : لأنَّه يلحَقُها الحَرَجُ في نَفسِها أو وَلَدِها ، والحرَجُ عُذرٌ في الفِطرِ كالمريضِ والمسافِرِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2704
dorar.net
المبحث الثاني: ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفطَرَتا
ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفطَرَتا ,إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما؛ فعليهما القضاءُ فقط، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ: الحَنَفيَّة (1) ، والشَّافِعيَّة (2) ، والحَنابِلة (3) ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ
ثانيا : إذا أفطرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على وَلَدَيْهما
👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ أو المرضِعُ خوفًا على ولدَيهِما ؛ فعليهما القضاءُ ، ولا فِديةَ عليهما ، وهو مذهبُ الحنفيَّةِ ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ المُنذِر وابنُ باز وابنُ عُثيمين.
#الأدلة :
● أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ
□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِع الصَّومَ ، أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.
#وجه_الدلالة :
أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمه ، وليس على المسافِر إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه ، ولم يأمُرْ في الحديثِ بكفَّارةٍ.
● ثانيًا : ولأنَّه فِطرٌ أُبيحَ لِعُذرٍ ، فلم يجبْ به كفَّارةٌ ، كالفِطرِ للمَرَضِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2704
👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ أو المرضِعُ خوفًا على ولدَيهِما ؛ فعليهما القضاءُ ، ولا فِديةَ عليهما ، وهو مذهبُ الحنفيَّةِ ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ المُنذِر وابنُ باز وابنُ عُثيمين.
#الأدلة :
● أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ
□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِع الصَّومَ ، أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.
#وجه_الدلالة :
أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمه ، وليس على المسافِر إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه ، ولم يأمُرْ في الحديثِ بكفَّارةٍ.
● ثانيًا : ولأنَّه فِطرٌ أُبيحَ لِعُذرٍ ، فلم يجبْ به كفَّارةٌ ، كالفِطرِ للمَرَضِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2704
dorar.net
المبحث الثاني: ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفطَرَتا
ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفطَرَتا ,إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما؛ فعليهما القضاءُ فقط، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ: الحَنَفيَّة (1) ، والشَّافِعيَّة (2) ، والحَنابِلة (3) ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ
تابع / أسباب.أخرى.مبيحة.للفـطـر.tt
3⃣ حُكم.المُستكرَهِ.على.الإفـطارِ.tt
👈 إذا أُكرِهَ الصَّائِم على الفِـطر فأفـطَرَ ، فلا إثمَ عليه ، وصومُه صحيحٌ ، سواءٌ كان الإفطارُ بغيرِ فِعلٍ منه - بأن صُبَّ في حلْقِه ماءٌ مثلًا- أو كان الإفطارُ بفِعْلِه ، وهو مذهب الشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، والظَّاهرية ، وهو اختيارُ الشَّوكاني ، وابنِ عُثيمين.
#الأدلة :
1⃣ قوله تعالى : {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإيمَانِ} [النحل:106].
فاللهُ عزَّ وجَلَّ رَفَع حُكمَ الكُفرِ عَمَّن أُكْرِهَ عليه ، فما دُونَه مِن بابِ أَوْلى.
2⃣ أنَّه بالإكراهِ سقَطَ أثَرُ فِعلِه ؛ ولهذا لا يأثَمُ بالأكلِ لأنَّه صار مأمورًا بالأكلِ لا منهيًّا عنه ، فهو كالنَّاسي بل أَوْلى منه.
3⃣ لأنَّ مَحظوراتِ الصِّيامِ طَرَأت #بغير فِعلِه ، فلم يُفطِرْ بها ، كغُبارِ الدَّقيقِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2711
3⃣ حُكم.المُستكرَهِ.على.الإفـطارِ.tt
👈 إذا أُكرِهَ الصَّائِم على الفِـطر فأفـطَرَ ، فلا إثمَ عليه ، وصومُه صحيحٌ ، سواءٌ كان الإفطارُ بغيرِ فِعلٍ منه - بأن صُبَّ في حلْقِه ماءٌ مثلًا- أو كان الإفطارُ بفِعْلِه ، وهو مذهب الشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، والظَّاهرية ، وهو اختيارُ الشَّوكاني ، وابنِ عُثيمين.
#الأدلة :
1⃣ قوله تعالى : {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإيمَانِ} [النحل:106].
فاللهُ عزَّ وجَلَّ رَفَع حُكمَ الكُفرِ عَمَّن أُكْرِهَ عليه ، فما دُونَه مِن بابِ أَوْلى.
2⃣ أنَّه بالإكراهِ سقَطَ أثَرُ فِعلِه ؛ ولهذا لا يأثَمُ بالأكلِ لأنَّه صار مأمورًا بالأكلِ لا منهيًّا عنه ، فهو كالنَّاسي بل أَوْلى منه.
3⃣ لأنَّ مَحظوراتِ الصِّيامِ طَرَأت #بغير فِعلِه ، فلم يُفطِرْ بها ، كغُبارِ الدَّقيقِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2711
dorar.net
المبحث الثالث: حُكم المُستكرَهِ على الإفطارِ
حُكم المُستكرَهِ على الإفطارِ , إذا أُكرِهَ (1) الصَّائِم على الفِطر فأفطَرَ، فلا إثمَ عليه، وصومُه صحيحٌ، سواءٌ كان الإفطارُ بغيرِ فِعلٍ منه- بأن صُبَّ في حلْقِه ماءٌ مثلًا- أو كان الإفطارُ بفِعْلِه