رواياتي📖📚
36K subscribers
18.7K photos
17 videos
400 files
1.01K links
⚠️ اجمل واحدث الروايات والكتاب

أكبر مكتبه للروايات

📖روايات الف شكل ولون


للتواصل @wessam1412

للطلبات @Rwayati_bot

رابط القناه

https://t.me/+PcBTfMKDS4ab2Mv1
Download Telegram
ها، البت دي حتكون أكتر انسانه انا بكرها في العالم دا كلو ، يا رب ما تتهنى بيهو و زي ما شالتو مني و حرقت قلبي ربنا يحرق قلبها......أخليهو ليها يعنى؟ بس احمد بحبني! لا ما بحبني! بحبني ياخ ما كفايه انو قال انا خطيبتو! ماف شي بخليهو يقول كدا لو كان ما بحبني، و حسب العرفتو من هيام كان خايف علي شديد، معناها بحبني! طيب ليه لعب علي عشان يثبت لـ مراد انو انا ما كويسه؟
قلت في شي غلط ، مسحت دموعي و رجعت البيت و بديت أفكر في الحصل كلو من البدايه للنهايه و كل شي وضح لي ....

يتبع......
#ذات_مرة18
بقلم: مها حولي الزاكي

بعد تفكير طويل قدرت استنتج انو أحمد بحبني! ايوه هو فعلاً بحبني ساي شكيت فيهو و قلت انو متفق مع مراد علي ما عارفه الخلاني اشك فيهو شنو و افكر بالطريقه دي المتاهه و الشربكه دي كلها بدت من اليوم القالت لي فيهو مرافي : "يمكن احمد و مراد متفقين عليك " من الجمله دي تفكيري أخد منحنى تاني، يمكن لو كان ما قالت لي كدا ما كان شكيت في احمد و عملت العملتو و قلت القلتو ، رجعت بذاكرتي لليوم الإتقابلت فيهو مع مراد و بعد اللقاء لقيت احمد لمن استغربت و قلت ليهو صدفه صح؟ ما رد علي بس قال لي اركبي و بدا يسألني كنتي وين و...و...الخ اسأله غريبه كدا بنبره ضيق و زعل ، انا ليه ما خطر على بالي انو شافني مع مراد و غار لأنو بحبني علي عشان كدا سألني الأسئله ديك كلها، القصه أبداً ما زي ما كنت متصوراها، لو بس سمعت من قلبي مره وحده ما كان وصلنا انا و أحمد للمرحله دي! بس سؤالي ليه هو ما قال لي انا بحبك؟ ....ما قالها لي بس تصرفاتو كانت بتوحي لي انو بتحبني و كانت كافيه جداً بس انا الفهمت غلط، طييب مراد؟!
بعترف انو هو كمان بحبني و مستعيد يعمل أي شي و يخسر أي زول حتى لو كان صحبو عشاني ، يا ربي مراد عارف انو أحمد بحبني! متأكده انو أحمد لو ما عارف انو مراد بحبني فهو حيكون شاكي ، بس الحاجه المفروض يعرفها احمد و يكون متيقن منها اني بحبو هو و بس و ما عندي شغله بـ الإسمو مراد داك ....
قبل ما ارتاح من التفكير اتذكرت الكلام القالوهو لي مراد و مرافي عن أحمد ميرغني انو واحد مقرف و بتاع شقق في البدايه زعلت بس تاني قلت احتمال في شي غلط، بس ليه مراد يقول كلام زي دا في أحمد اذا هو فعلاً ما كان كدا؟ حتى مرافي قالت لي كدا! في احتمالين:
يا إما احساسي كاذب و أحمد فعلاً زي ما قالوا لي عنو و اسوأ يا اما مرافي و مراد كذابين ....لا ما كذابين يمكن فاهمين غلط لأنو ماف شي بخليهم يكذبوا و يقولوا كلام زي دا خاصة مراد ، لأنو أحمد دا صاحبو شديد ، حكيت لـمرافي و رنا الإستنتاجات الطلعت بيها، مرافي قالت لي يعنى بتشككي في كلامنا انا و مراد؟ و اساساً نكذب عليك ليه و ليه نقول في أحمد حاجه ما فيهو؟
قلت ليها أهدي يا مرافي ما قصدي كدا لكن يمكن انتوا و مراد فاهمين غلط أحمد ما كدا، رفقه قالت لي اعملي البقولوا عليك قلبك و ما تسمعي من زول، قالت كدا و عاينت لـ مرافي ، مرافي قالت لي خير يا زوله اذا واثقه من أحمد فأسمعي كلام قلبك و إن شاء الله نطلع انا و مراد فاهمين غلط
في اليوم شلت تلفوني و من غير ما اتردد اتصلت على أحمد بس ما رد علي ، قريب الـ15 مكالمه لكن ما رد في آخر مكالمه فصل الخط في وشي ، رسلت ليهو رساله كان محتواها: ضروري اشوفك يا احمد في سوء تفاهم حصل، قرا رسالتي و ما رد علي ، طوالي مشيت ليهو في المستشفى ، و كالعاده لقيت هيام في وشي و بدت تشغلها لي ، جايه تشوفك خطيبك مش؟ قلت ليها ايوه وين هو؟
قالت لي شوفيهو في مكتبو ، خشيت مكتبو بس ما لقيتو، اتصلت عليهو بس ما رد ، رسلت ليهو رساله: احمد انا هسي في المستشفى وين انت؟ بفتش عليك! ، برضو قراها و ما رد ، فتشتو بس ما لقيتو جاتني هيام و قالت لي امشي شوفيهو جنب الغرفه رقم ( ) يمكن يكون هناك ، فعلاً مشيت هناك بس ما لقيتو، جنب الغرفه ( ) كان في ممر صغير و ضيق كدا قلت كدا اشوفو بوديني لـ وين، يمكن احمد يكون في حته في المكان دا ، مشيت بالممر و ياريتني ما مشيت ، شفت أحمد واقف مع بت و يمكن نفس البيت، كان بقول ليها اليوم طالعه حلوه شديد و مقرب منها شديد ، بكل الضيق الفيني قلت ليهو أحمد؟! مها؟!
هم الإتنين اتخلعوا ، و انا ذاتي انخلعت ....ايوه انخلعت لما شفت البت يلي هي كانت نفسها مها صحبة رفقه بت خالتي ، هي كمان اتفاجأت لما شافتني و اتحرجت من الموقف الكانت فيهو هي و أحمد، في اللحظه دي بالذات النار جواي ولعت و روحي حرقتني شديد ، من غير ما اتردد مشيت عليها بإندفاع و بطريقه هجوميه رفعت يدي عشان أضربها بكل قوتي بس أحمد مسك يدي و قال لي إياك تقربي منها
"إياك تقربي منها " دي نزلت على قلبي زي السيف في الجرح ، بقيت أقول ليهو بتبيعني عشانها؟ عشانها ما كنت بترد على اتصالاتي و رسايلي! عشانها يا أحمد بقيت تطنشني! اقسم بالله ما تستاهل حبي ليك ....البت اتكلمت بعد مسافه ما عارفه بس حسيتها زي الكانت مهجومه و كيف ما تتهجم بعد المنظر الشفتو قدامي ، قالت لي و هي بتقطع في الكلام انتي فف فاهمه غلط ، قلت ليها غلط بإنفعال و صوت عالي شنو الفهمتو؟
واقفين هنا و مع بعض و مقربين شديد من بعض لدرجة انو شويه كدا و حسيتكم حتبوسوا بعض ، غلط شنو الفهمتو؟
ما قدرت تقول حاجه ، عاينت لـ أحمد و كنت حتمشي من جنبنا بس مسكتها شديد من يدها و قلت ليها ماشه وين؟
ضغطها شديد من يدها و كنت ح ألويها ليها بس أحمد مسكني منها ، شكلو ما قدر يستحمل دموعها، قلت ليها انتي وحده حيوانه و قليلة أدب و بتاعة رجال شكلهم أهلك ما عرفوا يربوك يا تافهه يا منحطه يا فاكه يا......قبل ما اتم
اتعصبت فيهو و قلت ليهو طيب انا ذنبي شنو؟ ياخ مالي و مالكم انتوا الإتنين، هسي انا بسببك ح اكون سيئه في نظرها! أودي وشي وين منها هي و من صحبتي! ؟
قال لي انتي بتعرفيها من وين؟ رفعت ليهو اصبعي و قلت ليهو المهم تاني إياك إياك تقرب مني فاهم ولا لا ، قلت كدا و اتحركت من جنبو طلعت و قفلت الباب بكل قوه....
___________
____

كان عندي علم انو رنا جايه لي في المستشفى لأنها اتصلت علي و لما ما رديت عليها رسلت لي رساله عرفت منها انها في المستشفى ، لأسباب كتيره ما كنت عايزا تجي و تتفاهم معاي خاصة بعد ما اتيقنت انو مراد بحبها، هيام جاتني قالت لي خطيبتك منتظراك في مكتبك ، قلت ليها امشي و خليها تجيني هنا، لكن ما تقولي ليها هو القال ليك تعاليهو هنا تمام؟ هيام استغربت بس ما سألتني عن حاجه، لما قلت كدا لـ هيام كنت خاتي حاجه في بالي ، بقيت مراقب الممر فلما لمحت رنا جايه و قربت تصل الحته الأنا فيها مشيت على مها و وقفت وراها هي لمن شافتني اتخلعت و استغربت، بقيت بس اعاين ليها و ما خطيت خطوه بإتجاهها إلا لما اتأكدت انو رنا واقفه ورانا، قربت منها و بقيت اتكلم معاها و اقول ليها طالعه حلوه اليوم و هي كأنها اتجمدت في مكانها و ما تقدرت تقول أي كلمه، رغم اني عملت كدا قاصد بس اضايقت شديد لما رنا ضربت مها بسببي و هي ما عندها ذنب مع انها استاهل لأنها لئيمه معاي بس ما كنت عايزها تنضرب بسبب حاجه انا عملتها بس اضايقت أكتر لما هي رفعت يدها و ضربت رنا حسيت قلبي انقسم نصين مع الكف دا ، ما سألتها رغم اني اتضايقت منها شديد بس دا كلو بسببي انا، رنا كانت حتضربها تاني بس مسكتها و سحبتها معاي للمكتب و اتناقشت معاها هناك ، كنت مستغرب رنا و مها بعرفوا بعض من وين!؟لأنو رنا لما شافتنا سوا قالت: "احمد؟ ! مها؟ !"اذاً هي بتعرفها بس من وين! !؟.......لما قالت لي : (انا و صحبتي اتختينا في نفس الموقف و صحبتي كانت بتحبك و انا بحبك فإنت الحتحسم الفوضى دي كلها، لو انت طلعت بتحب صحبتي و ما بتحبني انا ببساطه ح اتنازل و أخليكم لبعض عشانها هي و عشانك انت أولاً ، أما لو حصل العكس و حبيتني انا فهي ببساطه مفروض تتنازل و تخلينا لبعض و أبداً انا ما ح اكون ندمانه أو حاسه بالذنب اتجاهها لأني كنت ح اعمل العملتو و بعدين انت براك الإخترتني انا فمفروض هي تتفهم و تنسحب)
قربت اقول ليها فعلاً انتي مختوته في موقف زي دا بس ما جايبه خبر ، قربت اقول ليها انو الشفتيني واقف معاها ديك كانت مرافي صحبتك و كالعاده بتحاول تقرب مني، بس ما قلت ليها حاجه بالشكل دا ، ما عايز يحصل بيناتهم أي نقاش بسببي و على كل الأحوال انا و رنا ما أظن نكمل لا انا و رنا ننفع لبعض 💔 لا انا أحب مرافي في يوم
دي أول مره احس نفسي عاجز و ما قادر احصل على حاجه عايزها ، رنا أول بت حبيتها في حياتي و حتكون آخر بت أحبها.....ياريت لو مراد ما كان موجود يا ريتو ما حباها 💔
شويه كدا و جات مها داخله ، ختيت يدي بين حواجبي من شدة الصداع و الألم الحاسي بيهو ، ما كنت ناقص زول انا خاصة هي لأني مضايق منها شديد بسبب الكف الأدتو لـ رنا اختصرتها و قلت ليها عارفك جايه ليه، المهم قالت القالتو و طلعت و قفلت وراها الباب بقوه

يتبع.....
#ذات_مرة19
بقلم : مها حولي الزاكي

افتكرت انو بعد اليوم داك أحمد حيتصل علي و يعتذر مني لأني متأكده انو بحبني بس ما اتصل، زعلت، بكيت، شكيت و اكتئبت بس ما فقدت الأمل و قلت أكيد حيتصل ، مرافي لما حكيت ليها الحصل في المستشفى بيني و بين أحمد قالت لي انتي مصره تجري وراهو؟ افهمي يا رنا هو لا بحبك لا حاجه عشان كدا اتحجج ليك و قال انو ما بقدر يخون صحبو ، كذاب ساي هو لو بالجد كان بحبك كان اعترف لمراد بس هو ما عندو نيه فيك و ما عندو حاجه ليك افهمي يا رنا! لو في زول بحبك في الدنيا دي و مستعد يخسر كل شي عشانك فهو مراد
بقيت أفكر في كلامها كويس بس أبداً ما حقتنع بفكرة انو احمد ما بحبني! بعد الإنتظار دا كلو شلت تلفوني و اتصلت عليهو كتير بعد كذا مكالمه رد علي ، من غير تردد قلت ليهو مراد اتقدم لي و اذا انت ما عملت حاجه صدقني ح اقبل بيهو ، و قفلت الخط قبل ما يقول أي حاجه، حبيت اضغط عليهو و احسسو انو ح يفقدني للأبد ، رجع و اتصل علي كتير بس ما رديت عليهو و من جواي مبسوطه شديد ، لكن حيحصل شنو لو في اللحظه دي احمد سأل مراد و عرف منو اني بكذب عليهو ساي؟! لا لا متأكده انو ما حيسألو لأنو حيفتكر انو مراد حيقول ليهو انت عرفت من وين؟ ) ، عشان كدا متأكده انو ما يسألو لكن ممكن يسأل مرافي! اتصلت على مرافي و فهمتها اللازم تعملو......
__________________
____________
_

حسيت نفسي خسرتها لما قالت لي انو مراد جاي يتقدم ليها، كميه من الأحاسيس كانت جواي و كميه من الألم استقرت في قلبي، بقيت زي المجنون اتصلت عليها كتير بس هي ما ردت يادوب حسيت اني فعلاً ح افقدها و يادوب اكتشفت اني ما حقدر من دونها، مستحيل أخليها تمشي لغيري من دون ما اعمل حاجه! بس السؤال كيف دا حصل؟
مراد قال لي انو اكتشف انها بت ما كويسه و كانت عايزا توقع بيني و بينو و كذا مره شافها مع شباب و كذا مره شافها مع عباس! .....عباس؟! كيف نسيت اسأليها عنو و هي بتعرفو من وين؟ و ليه مراد بعد ما قال دا كلو عنها يفكر يمشي و يتقدم ليها؟ استفهامات كتيره و اسئله كتيره ما قدرت ألقى ليها أجوبه، فكرت اتصل على مراد و اعرف منو، بس حيسألني عرفت من وين! و ما بقدر اقول ليهو عرفت من رنا عشان ما يفتكر اني بخونو ، مرافي خطرت على بالي و قلت اتصل عليها و اسألها بس اتراجعت ، من متأكد اذا مرافي عارفه اني بحب رنا ولا لا لكن ما حتصل و اسألها عنها عشان ما يحصل حساسيه بيناتهم بسبب سؤالي عن رنا ، بقيت ما فاهم شي و زي الرايحه لي حاجه ، قلبي كان واجعني شديد و حسيت القدامي كلو ضلام ، طلعت من مكتبي و كنت ماشي على البيت ، يمكن في زول كان بنادي علي بس انا ما كنت مجمع و ما مركز مع حاجه ، و ما متأكد اذا فعلاً في زول بناديني ولا لا ، طلعت من المستشفى و مشيت البيت ، أول ما دخلت لقيت رقيه في وشي ، لما شافتني بقت تقول لي مالك يا ولدي الحاصل عليك شنو و......الخ ، قلت ليها بضيق و نبره حاده ما عندك بي شغله و صوتك دا ما تسمعيني ليهو ما ناقصك انا ياخ!
مسكتني من يدي و قالت لي تعال خش جوه شكلك تعبان شديد ، في لحظة غضب دفرتها و كانت حتقع بس ليان مسكتها ، جات جاطت فيني و قالت لي دي أمك في النهايه معقوله تدفرها يا فقر يا عاق انت يا حيوان يا زباله يا.....من غير ما اتردد ضربتها كف! الكف دا زعلها زياده و خلاها تعلي صوتها و تغضب أكتر، قالت لي الله ينعلك و ان شاء الله ما تشوف يوم حلو في حياتك شاحد الله حياتك كلها تكون تعيسه و......رقيه قاطعتها و قالت ليها بنهره، ليان دا أخوك ما تدعيهو كدا ، ليان قالت ليها انتي اقعدي اتمسكني ليهو كدا لكن انا ما بسكت ليهو و ما بخاف منو، عاينت لي جوه عيوني و قالت لي يومك قرب يا عاق ، انتظر الجايك ، عمايلك دي هي الحتجيب أجلك ، صدقني حيجي اليوم الح تحتاجنا فيهو بس ما حنكون معاك، حيجي يوم و تلقى نفسك براك و ماف زول معاك، حيجي اليوم الحتفتش فيهو لأمي الهسي دفرتها دي بس ما حتلقاها لا هي لا نحنا و اليوم داك قريب و ربنا ينتقم منك في الدنيا قبل الآخره......خليتها في مكانها بتتكلم و مشيت خليتها ، دخلت غرفتي و كسرتها كلها، آخر حاجه عملتها اني قعدت في طرف السرير و ختيت يدي على راسي من شدة الصداع و الألم الحاسي بيهو ، تلفوني رن و المتصله كانت الممرضه هيام ، فصلت الإتصال و قفلت التلفون ، بقيت قافل نفسي في الغرفه ، طول اليوم ما طلعت منها....مره اليوم الأول و التاني و التالت و انا حالتي ماشه للأسوأ ، تلات أيام ما طلعت فيهم من البيت و ما فتحت تلفوني كنت عازل نفسي عن العالم الخارجي و ما عايز أي كلام مع زول ، في اليوم الرابع و رغم الحساسيه البقت بيني و بين مراد اتصلت عليهو و قلت ليهو خلينا نتلاقى قال لي تمام يا زول ، حددت ليهو المكان و سبقتو ليهو و انتظرت هناك لحدي ما يجي ، أول ما وصل سلمى على ببشاشه كدا و قال لي وين مختفى يا زول ما قادرين نصل ليك! ما رديت عليهو ، قال لي ملامح وشك دي ليه كدا عيان انت ولا شنو؟
قلت ليهو لا بس مجرد ت
عب ، بقدر الإمكان حاولت اتعامل معاهو زي زمان و بصوره طبيعيه ، اصلاً انا جبتو عشان اعرف منو كيف اتقدم لرنا و هو القال انها طلعت ما كويسه و ليه ما كلمني و جاب لي سيره!؟ معقوله يكون شاكي اني بحب رنا عشان كدا ما جاب لي سيرة انو حيتقدم ليها؟ بس لو كان عارف ما كان.....
المهم اتكلمت معاهو عادي و كنت منتظرو يجيب لي سيرة الموضوع دا بس ما جاب لي سيره طول قعدتني، فرحت و قلت معناها رنا كذبت علي ساي ، كانت عايزا تختبرني و بس ، عاينت لساعة يدي و قلت لـ مراد بعد دا انا ح أمشي، قال لي تمام يا زول انا ح اقعد شويه و امشي ، كنت ح اتحرك من جنبو بس وقفت لما سمعتو قال لي ايييك ما قلت ليك اسمع يا مان.....إتلفت عليهو و قلت ليهو شنو؟
قال لي عارفك حتستغرب و حتقول لي دا حصل كيف بس يا فرده صحبك قرر يخش قفص الزوجيه ، قلت ليهو و انا متردد ألف مبروك يا زولي من وراي برضو؟ ضحك و قال لي والله كلو حصل سريع هي ذاتا ختتني تحت الأمر الواقع ، قالت لي يا تجي و تتقدم لي يا ح اقبل بالعريس الجابو لي أبوي ....قلت ليهو دبستك لكن...قال لي عايزك تمشي معاي عشان اتقدم ليها بعد اسبوع ، قلت ليهو ما عندك مشكله ، قال لي ما عايز تعرف زوجة صحبك المستقبليه منو؟
قلت ليهو اهاا منو؟ قال لي رنا!
اسمها اتردد على مسامعي اكتر من مره، كنت واقف و تلقائياً قعدت في الكرسي، مراد ضحك و قال لي عرفتك حتنصدم و تستغرب خاصة بعد ما قلت ليك انها زوله ما كويسه و كذا مره شفتها مع عباس ، بس دا كلو كان سوء تفاهم و اصلاً ما شفتها مع عباس غير مره واحده، المهم بعد ما قعدت معاها و اتفاهمنا قالت لي انها ما بتعرف عباس ، يمكن انا شبهتها ساي و بالنسبه للأولاد الكذا مره شفتها مع واحد منهم قالت ديل أولاد خالتها و مرات بتلاقوا كلهم و بتونسوا ، المهم وضحت لي سوء التفاهم الحصل و بقينا متواصلين مع بعض لحدي ما ختتني تحت الأمر الواقع 😂😂
لما قمت من مراد في حاجه واحده بس اترسخت في بالي و هي انو رنا فعلاً طلعت بتاعة مصالح و ياداب فهمت عليها و فهمت تفكيرها و اللعبه اللعبتها مره تانيه ، هي ما عايزا حاجه غير القروش ما بهمها حتعرس منو المهم عندها انو يكون غنى، عشان كدا اتصلت علي و على مراد و قالت لينا نفس الكلام ، عشان تضغط علينا و يقوم واحد مننا يتقدم ليها ، كانت بتلعب بحبلين في نفس الوقت عشان لو حبل اتقطع تمسك التاني ، في اللحظة دي كرهتها شديد و احتقرتها ، الألم الحسيت بيهو في اللحظات دي كان اضعاف اضعاف الألم الحسيتو لمن قالت لي مراد اتقدم لي ، ما مفروض استغرب دي حقيقة البنات و عمرهم ما حيتغيروا 💔
من مكاني داك و برغم كل الضيق الكان فيني مشيت للمستشفى ، دخلت مكتبي و ناديت هيام عشان تجيبي لي الملف بتاع مريض كدا ، جابتو لي و ختتو قدامي بطريقه غريبه كدا اقرب للضيق ، اتعصبت فيها و قلت ليها ليه خاتي لي الملف بالطريقه دي! قايله نفسك شنو انتي؟ لأول مره في حياتها تخت عينها في عيني و ترد ، قالت لي بإحتقار ما قايله نفسي حاجه ، بس متأكده اني احسن منك، ما عارفاك دكتور لشنو و انت ما عندك احساس و ما بتتحمل مسوؤليه ، مع اني ما كنت فاهم شي بس عاينت ليها بنهره أطلعي برا ، قالت لي ح أطلع من مكتبك و لو اضطر الأمر ممكن أطلع ليك من المستشفى ذاتا، استحاله اشتغل في مستشفى دكاترتها ما عندها حس بالمسؤوليه بسببهم المرضى بموتوا ، قالت لي كدا و طلعت و خلت علامات استفهام كتيره في وشي.....طلعت برا المكتب و بقيت اتفقد في المرضى ، الحاجه المحيراني و المخلياني استغرب اني كل ما أمر بجنب ممرضات أو مظفات استقبال بقعدوا يتهامسوا مع بعض!
آخر غرفه دخلتها هي الكانت فيها حبوبة مها ، لما دخلت لقيت مريض غيرها ، استغربت شديد لأنو حالتها ما كانت متحسنه شديد لدرجة إنها تطلع من المستشفى ، مشيت مكتب دكتور هيثم عشان اسألو عنها لأني مسكتو حالتها قبل ما أغيب عن المستشفى ، بس لما دخلت مكتبو ما لقيتو ، لفيت المستشفى كلها وسط نظرات مريبه من كل الحوالي عشان ألقى دكتور هيثم بس ما لقيتو، في الآخر مشيت لـ هيام و قلت ليها بنبره حاده دكتور هيثم وين؟
ما ردت علي ، قلت ليها بصوت عالي طرشه انتي ، نبرة صوتي كانت حاده و عاليه شديد لمن الممرضات الواقفات معاها تنخلعوا، وحده منهم قالت لي دكتور هيثم ما موجود ، قلت ليها ما جا يعنى؟
قالت لي ايوه ما جا اصلاً ليهو اربع أيام غايب ، قلت ليها كيف يعنى غايب! و المرضى الماسكهم خلاهم لمنو؟
هيام ادخلت و قالت لي بضيق و انت المرضى الكنت ماسكهم خليتهم لمنو؟
قلت ليها بزهج مشكلتك شنو انتي؟ مالك يا بت الناس؟ الممرضه الجنبها مسكتها من يدها و قالت ليها اسكتي و خلينا نمشي من هنا ، هيام اتفكت منها و قالت ليها ما ماشه و لو انتوا حتسكتوا انا ما ح اسكت اصلاً السكوت هو الجاب أجل الناس ، مستغربه ليه أهل المريضه سكتوا و ما عملوا حاجه ، مفروض زي الزمن دا دكتور أحمد و دكتور هيثم يكونوا مرمين في السجن! قلت ليها بنفاد صبري في شنو يا بت الناس و سجن شنو الإنتي بتتكلمي
عنو؟
قالت لي كدي اقنعني انك ما سمعت البت الكانت بتنده عليك قبل ما تطلع من المستشفى! كدي اقنعني انك ما شفت مكالماتي الكتيره و ما قريت رسايلي ، بسببك و بسبب إهمالك و عدم مبالاتك يا دكتور احمد ميرغني المريضه الكانت في الغرفه ديك اتوفت ، انا مستغربه من حتة انك جاي عادي و طبيعي كأنك ما عملت حاجه، معقوله ما عندك ضمير و ما عندك ذرة انسانيه؟
بعد كلام هيام دا بقيت زي الزول الكشحوا فيهو مويه بارده ، هي قصدها حبوبة صحبت ليان؟ قصدها حبوبة مها؟
طلعت من المستشفى و انا ما شايف قدامي من الضيق و الخنقه الحاسي بيها ، يعنى دي هي الكانت بتنده علي عشان تنبهني لحاجه! ؟ يعنى بسببي حبوبتها اتوفت! بسببي انا اتوفى مريض! ضميري كان مأنبني شديد مع انو الحاله دي كان ماسكها دكتور هيثم، بس احساس بالذنب خلاني احس اني السبب زي الكأني شلت سكين عديل و طعنتها بيها، في اليوم داك بس لو كان إتلفت و عاينت وراي كان قدرت ألحقها......ايوه صح دا يومها الإنكتب ليها تموت فيهو بس انا السبب، لو كنت مشيت ليها و شفتها و ماتت بعد الح اعملو ليها كان أخف قدراً، عمري ما ح أسامح نفسي، عمرو احساس الذنب دا ما حيفارقني ، أول ما وصلت البيت بقيت أنادي على ليان، جاتني و هي زهجانه عشان ناديتها قالت لي عايز شنو كمان؟
قلت ليها صح صحبتك ديك حبوبتها اتوفت؟ قالت لي ايوه بضيق و مشت....

يتبع......
#ذات_مرة20
بقلم : مها حولي الزاكي

طبعاً بقيت قاعده و منتظره مكالمه من أحمد بعد ما قلت ليهو لو ما عملت حاجه ح اقبل بالزول الإتقدم لي ، انتظرت و انتظرت بس مروا يومين و هو ما اتصل ، زعلت شديد و قربت أبكي ، جات رفقه قالت لي لسه قاعده و متمحنه؟ زولك دا خليهو عليك الله دام انتي ما فارقه معاهو ، المهم عايزاك تمشي معاي لصحبتي حبوبتها اتوفت ، قلت ليها صحبتك منو؟ ما تقولي لي الإسمها مها ديك؟
قالت لي آيي هي ذاتا ، قلت ليها بضيق رفقه نسيتو القلتو ليك عنها؟ قالت لي ما نسيت لكن اظن في شي بيناتهم مها ما حصل جابت لي سيرة واحد اسمو أحمد ميرغني و اساساً هي ما بتعرف زول بالإسم دا! قلت ليها كيف يعنى ما بتعرفو! اقول ليك شفتهم مرتين بعض و كانوا قراب شديد من بعض و تقولي لي ما بتعرفو؟
قالت لي ما عارفه يمكن في سوء تفاهم، بس عايزاك تمشي معاي ليها ، قلت ليها ما ماشه و ما عندي بيها شغله كان ماتت حبوبتها أو ماتت هي ذاتا و سيرتها دي تاني ما تجيبيها لي فاهمه ولا لا؟
رفقه اضطرت تمشي براها بعد ما أنا رفضت ، مسكت تلفوني و بقيت أعاين ليهو بعد صراع شديد اتصلت على أحمد ميرغني ما رد علي إلا بعد مسافه أول ما فتح الخط قال لي بضيق عايزا شنو كمان؟
قلت ليهو للدرجه دي انا ما مهمه بالنسبه ليك! للدرجه دي كان التخلى عني ساهل! اقسم بالله خيبة ظني فيك و اصلاً دا كلو كان.....قاطعني و قال لي بنبره حاده وقفي البتعملي فيهو دي! متين حتبطلي لعب و تمثيل ما بتتعبي انتي يا بت الناس ولا الجري ورا القروش ما بتعب؟ من البدايه كان تقولي لي عايزا قروش و بس احسن من بحبك و شنو ما بعرف ، من البدايه كان اقولي لي انو وحده بتاعة مصالح و همي الأول و الآخير اني آخد قروش ، تاني إياك تتصلي علي و خلقتك دي انا ما عايز أشوفا....قال كدا و قفل الخط في وشي و خلاني ما قادره استوعب شي ، رجعت في رقمو تاني بس ما خش معاي حاولت كتير بس بدون فايده ، قلت لازم اشوفو و افهم منو ولازم اقول ليهو ماف زول حيتقدم لي و اني قلت ليك كدا عشان احسسك انك حتفقدني و تحاول تعمل حاجه، أكيد هو افتكر انو الزول الإتقدم لي مقرش و انا ح اقبل بيهو عشان القروش و هو في الحقيقه ماف ولا زول اتقدم لي و حتى لو في زول كنت ح ارفضو عشانو ، من مكاني داك قلت لناس البيت ماشه لـ مرافي و على طول طلعت و مشيت للمستشفى عشان اشوفو بس ما لقيتو و قالوا انو ليهو يومين ما جا، ما عرفت ألقاهو وين و انا بيتو ما بعرفو، اتصلت على مرافي و سألتها اذا بتعرف بيتو وين! قالت لي ما حتلقيهو في بيتو! قلت ليها طيب هو وين؟
قالت لي ما عارفه اقولا ليك كيف، بس حسب كلام مراد هو الفتره دي في شقتو الفي بحري و أكيد ما محتاجه اقول ليك بعمل شنو هناك، قلت ليها مستحيل ما بصدق حاجه زي دي ، قالت لي دي الحقيقه يا رنا و اذا ما مصدقه امشي و شوفي بنفسك ، قلت ليها طيب انتي عارفه شقتو دي وين في بحري بالضبط؟
قالت لي ايوه بس بنصحك انك ما تمشي ، قلت ليها أديني العنوان، قالت لي رنا.....قاطعتها و قلت ليها بس أديني ليهو ، قالت لي طيب على راحتك و أدتني العنوان ، على طول مشيت للموقف و ركبت مواصلات بحري....

______________
__

في مكان آخر و قبل ساعات من طلوع رنا من بيتهم:
دي أكتر فتره كرهت فيها نفسي و كرهت فيها رنا، بقيت بحتقرها شديد و كل ما اتذكر اني بحبها بتف في وشي ، شويه كدا و فتحت تلفوني و الشبكه نزلت كميه من الرسايل في الواتساب ، أول ما فتحت الواتس لقيت كميه من الصور من رقم غريب، خشيت المحادثه و شفتهم صوره صوره، حسيت الدم بغلى في عروقي ، الصور كانت لـ رنا و عباس و واضح انهم بعرفوا بعض من زمان و اتلاقوا أكتر من مره ، اقسم بالله لو كانت قدامي كنت ح أخنقها من غير ما اتردد، ماف زول بعرف عباس دا أكتر مني و كل بت بتعرفو معناها ما نافعه ، دخلت سجل المكالمات و انا ما شايف من شدة الغضب، بقيت افتش في الأرقام بس ما لقيت رقمو، فتحت الدولاب و طلعت دفتر بتاع أرقام و بقيت افتش على اسمو و رقمو لحدي ما لقيتو ، سجلتو في تلفوني و اتصلت عليهو، أول ما فتح الخط قلت ليهو عباس كيفك ، قال لي معاي منو؟
قلت ليهو أحمد ميرغني، قال لي اييييك وين الغيبه دي يا زول ، آخر لقاء كان قبل تلات سنوات الليله الذكر بي شنو ولا حنيت للماضي و عايز ليك مزز ، اضايقت شديد من كلامو قلت ليهو بزهج الصفحه ديك انا طويتها من زمان عشان ما تذكرني بيها ...المهم عايز أشوفك ضروري ممكن؟
قال لي ما عندك مشكله بس خلينا نتلاقى في شقتك الزمان لأني في مكان قريب منها ، قلت ليهو ليه في الشقه تحديداً ؟
قال لي معاي شيشه و حاجات عايز أشربهم جوه ....سكته مسافه و بعدها قلت ليهو تمام و قفلت الخط، لو ما مضطر اقابلو ما كان اتصلت عليهو من الأساس ، لازم اتأكد هل هو بيعرف رنا ولا لا و نوع المعرفه البيناتهم شنو ؟
من مكاني داك مشيت على الشقه، أول ما فتحتها رجعت لي كل الذكريات الكانت هنا قبل تلات سنوات ، كل ما اتذكرها بقرف من نفسي شديد و من الكنت بعملو ف
بعني ليها شي أو مهم بالنسبه ليها فـ ليه بتكذبي علي؟
بعد ما كشفني اضطريت أقابلو و حكيت ليهو كل شي و انو رنا و احمد بحبو بعض، قال لي مستحيل أحمد ما بحب رنا
و اساساً هو ما بطيقها ، ضحكته بشماته و قلت ليهو متأكد؟ قال لي ايوه ، المهم حكيت ليهو كل شي بحصل بين رنا و أحمد ، آخر شي صدق و اقتنع انهم فعلاً بحبو بعض زعل شديد في اليوم داك و عيونو كانت زي الشرار ، قال لي طيب ليه كنتي بترسلي لي رسايل و بتقولي انها من رنا؟
قلت ليهو عارفاك بتحبها و حاولت قدر الإمكان اخليها تحبك بس هي ما شايفه غير أحمد ميرغني الأنا حبيتو قبليها ، أول ما قلت كدا هو رفع راسو و قال لي بإستغراب شنو؟ بتحبيهو؟!
قلت ليهو ايوه و من زمان كمان و هو عارف الحاجه دي بس ما شغال بي، بس والله ما أخليهو ليها، قلت ليهو شوف يا مراد انت بتحب رنا و انا بحب أحمد فمفروض هدفنا يكون واحد ، قال لي ما فهمتك!؟........المهم فهمتو و قدرت اقنعو في البدايه كان متردد بس شويه شويه اتقبل الفكره و هو البقى يخطط ، طلع أخبث مني و السوء التفاهم الكان بحصل بين رنا و أحمد كلو من تخطيط مراد انا بنقل ليهو كل الكلام البتقولو و البتعملو رنا و هو على الأساس دا بخطط و بخليهم يفهموا بعض غلط، حتى لمن رنا قالت لي انا اتصلت على احمد و كذبت عليهو و قلت ليهو لو ما عملت حاجه ح اقبل بالزول الإتقدم لي......انا على طول اتصلت على مراد و قال لي انو ماشي يقابل احمد لأنو احمد هو الطلب يقابلو ، قال لي عندك فكره هو عايزني لشنو؟ رنا ما قالت حاجه بالخصوص دا؟
قلت ليهو لا ما عندي فكره بس رنا قالت لي انها قالت لأحمد.........الخ ، على الأساس دا مراد قال لأحمد رنا قالت لي لو ما جيت اتقدمت لي حقبل بالزول الجابو لي أبوي، و هدفو يشكك أحمد في رنا و يحسسو انها كذابه و بتلعب عليهو و فعلاً دا الحصل و رنا و أحمد اختلفو و انا كنت مبسوطه شديد بس كنت خايفه رنا تتصل على أحمد و هو يقول ليها الحصل بينو و بين مراد ساعتها حنتكشف انا و مراد ، في كل خططتنا الفات كنا بنخاف انو ننكشف بس رنا غبيه شديد و ما قدرت تفهمني أو تكشفني ، بقيت قاعده على اعصابي و خايفه رنا و أحمد يكشفونا بس مروا يومين و ما حصل فيهم حاجه ، لحدي ما مراد اتصل علي و قال لي عشان أضمن انو رنا و احمد ما يجتمعوا تاني ح أرسل لأحمد صورها هي و عباس ، قلت ليهو تمام ، أبداً ما اتوقعنا انو أحمد في نفس اللحظه يتصل على عباس و يقول ليهو ضروري أقابلك ، لقاء عباس و أحمد دا ما كنا مخططين ليهو جا صدفه لكن كان لصالحنا، عباس ، قال لأحمد نتلاقى لكن في شقتك (طبعاً هو قال كدا لأنو مراد من زمان موصيهو و قال ليهو لو جا يوم و أحمد قال عايز يشوفك قول ليهو نتلاقى في شقتك، اصلاً كنا متأكدين انو أحمد في يوم حيتلاقى مع عباس عشان يسألو عن رنا بس ما كنا عارفين اليوم دا متين و ما كنا مخططين ليهو ) بعديها قلت احسن اتصل على رنا و بطريقة ما أخليها تمشي شقة أحمد بس ما لقيتي لي فكره مناسبه و لحسن حظي هي فجأه اتصلت و سألتني عن عنوان شقة أحمد، فرحت شديد و أديتها العنوان و اتصلت على مراد و كلمتو، خططت مراد كان انو رنا تمشي الشقه و تشوف أحمد هناك مع بت متفقه مع مراد ، مراد قال لـ عباس بأي طريقه خلي أحمد يسكر و وصاهو على نوع كحول قوي ، كل شي كان ماشي تمام ، لحدي ما اتصل علي مراد و قال لي بنبرة خوف تعالي سريع للشقه انا هسي جنب الباب و سامع صوت صريخ ، على طول طلعت من بيتنا و انا أشيل و اتصل على مراد عشان أعرف في شنو بس هو ما كان يرد علي ، وصلت الشقه بعد ساعتين و نص ، دخلت و لمحت مراد و عباس واقفين جنب باب غرفة و بضربوا في الباب، جريت عليهو و قلت ليهو في شنو يا مراد ، ما رد علي بس كانت بضرب في الباب بطريقه عنيفه و هو غضبان شديد في الأخر مشى جاب ليهو كم أدوات كدا و قدروا هو و عباس يكسروا قفل الباب ، أول ما الباب فتح و دخلنا عيني وقعت على السرير الكانوا فيهو رنا و أحمد ، تلقائياً لقيت نفسي بصرخ و بغطي عيوني بيدي ، بعد مسافه حتى قدرت استوعب الحصل ، جريت على رنا و لفيتها بالغطى كانت بتعاين بس ما بتتكلم، قومتها من السرير و طوالي جات واقفه في الواطه قعدت معاها في الأرض و بديت أبكي قلت لـ مراد نحنا عملنا شنو! ما كنا مخططين لـ دا! مراد كان مصدوم شديد و اتجمد في مكانوا في الوقت الكان فيهو أحمد لسه نايم ، أول ما صحى و استوعب العملو بقى يقول انا ما عملت كدا، مراد من غير ما يتردد وقع فيهو ضرب و انا بس ببكي و برجف من الخوف، بالجلاله قدرت أقوم رنا و أطلعها برا و انا راسي حيطق و ما عارفه اعمل شنو و أمشي بيها وين و اقول شنو و لمنو؟ بقيت برجف من فوق و لتحت و بقول لا لا انا ما عملت كدا لا انا ما خططت لحاجه زي دي ، بقيت بمشي و بجي و انا متوتره شديد و الخوف ماليني بعد شويه جا مراد و كان حيطق من الغضب ، جريت عليهو و قلت ليهو و انا ببكي حنعمل شنو يا مراد نحنا السبب ، حنتسجن حنتسجن مش، واي يا مراد انا خايفه نعمل شنو هسي ، قال لي و هو ب
فهم والله، ذاتي متحيره فيهم و أبوهم دا ما عرفناهو اتشلى إلا قبيل الصباح شفناهم منزلو من عربيه و مقعدنوا في كرسي، انا و النسوان المعاي مشينا سلمنا عليهم و عرفنا منهم انو اتشلى ، والله انصدمنا شديد أمبارح القريبه دي كان شديد و كل يوم بمشى شغلو، دخلنا معاهم بيتهم لكن كلهم ما كانوا طبيعين حتى سلام زي الناس ما سلموا علينا ، غيتو قعدنا معاهم و حاولنا نعرف من نعمه الحصل لراجلها شنو لكن خشمها ما فكتوا لينا لحدي ما قمنا و مشينا منهم برانا حتى انها ما قالت لينا اقعدوا أو قدمتنا لحدي الباب ، لكن تحت تحت سمعت انو بتو دي عملت ليها مصيبه ، عواطف قالت لي أمبارح شفت خالتهم دخلت عليهم و بعد شويه سمعتها بتبكي بأعلى حس و بتقول اوووبعلي من الجاتنا اوووبعلي من الصابتك يا بتي اووووبعلي دي مصيبة شنو ، و أصلو ما بعيده بتهم السفيهه دي تكون عملت حاجه ما هي من زمان أهلها ديل فاكنها ساي و مخلنها على راحتها و دي النتيجة في النهايه

لما سمعت الكلام الكان بين أمي و أختي ، انصدمت شديد و اتوترت ، اتصلت على مراد و حكيت ليهو ، قال لي عارف لأني معاهم في البيت 24ساعه! قلت ليهو ما سألوك عن حاجه؟
قال لي أخوها و خالتها سألوني و قلت ليهم الإتفقنا عليهو و عشان ما يحاولوا يعملوا حاجه قلت ليهم انا الح اتولى القضيه دي! خالتها قالت لي لا ما عايزين نفتح الموضوع دا ما عايزين فضايح نحنا، بس أخوها كان مصر شديد و قال لي ما تشتغل بكلام خالتي دي و واصل في القضيه ، قلت ليهو طيب أحمد عملت معاهو شنو؟ يمكن يجي لحد عندهم و يعترف انو عمل كدا و يخرب لينا كل شي و يورطنا معاهو، قال لي لا اطمني أحمد حالياً حالتو ما أحسن من رنا ، اتخيلي من مكانو ما اتحرك و لحدي الآن موجود في الشقه! قلت ليهو بس إن شاء الله ما يفكر يعترف و إلا كلنا حنروها فيها ....
يتبع......

البارت الفات ما كان مرتب ، أحمد اتصل على عباس قبل ما رنا تتحرك من بيتهم و تمشي المستشفى
#ذات_مرة21
بقلم : مها حولي الزاكي

حاولت افتح عيوني بس ما قدرت ، غمضت شديد و تاني فتحتهم ، في البدايه ما كنت شايف كويس بس شويه شويه الرؤيه بدت توضح ، قبل ما ارفع عيني ختيت يديني على راسي كنت حاسس بصداع بشق الراسي و راسي دا حاسي بيهو تقيل ، أول ما رفعت راسي عيني وقعت على مراد واقف جنب الباب و عيونو كانت زي الشرار ، عاينت لنفسي و للسرير الكنت راقد فيهو ، إتلفت في الغرفه الكنت موجود فيها و للسرير المبشتن و منظرو 💔 أول ما عاينت يميني شفت مرافي بتبكي قاعده في الأرض و جنبها رنا لافه نفسها بغطى ، منظرها خلعني و حاولت اتذكر و في كسر من الثانيه مر علي الحصل كلو و بقيت مخلوع من العملتو و ما قادر استوعب اني عملت كدا في رنا، بعدم استوعب مني نزلت من السرير و انا بردد بإستنكار لا انا ما عملت كدا! انا ما عملت كدا يا رنا والله ما......قبل ما اتم كلامي مراد جا علي و وقع فيني ضرب ، أبداً ما حاولت أمنعو لأني بستاهل ، بستاهل يضربني و بستاهل يكتلني عديل ، ضربني بعنف و كان بقول لي الله ينعلك ياخ يا حيوان يا قذر ، ما كنت بعاين ليهو تركيزي كلو كان مع الرنا الكانت ساكته و ما قادره تنطق بحرف حتى رمش ما كانت بترمش ، مراد كان لسه مستمر و بضرب فيني جسمي كلو كان بنزف من شدة الضرب و دا كلو ما أثر فيني بعد العملتو في رنا و بعد منظرها الشفتها بيهو ، مرافي بعد تعب قدرت توقفها على حيلها و تطلعها برا الغرفه ، مراد بعد ما تعب من الضرب طلع و قفل علي الغرفه ، قعدت في نص الغرفه و بقيت أبكي زي الشافع و انا ما مستوعب العملتو ، كل الحصل مر علي بالتفصيل، بقيت أكفت نفسي و اقول ليه ما سمعت صراخها ليه ما خليتها لما كانت بتقول لي لا يا أحمد ما تقرب مني ، صوتها لسه في اضنيني و سامعو كأنو هسي ، وقفت على حيلي و بقيت أضرب راسي مع الحيط كل ما تمر علي ذكرى من الحصل ، بقيت اضرب راسي و اقول ما كان تعمل كدا يا أحمد ليه دمرتها يا أحمد ، بكيت زي الطفل و دي كانت أول مره في حياتي أبكي فيها احتقرت نفسي شديد و ندمت على اللحظه القربت فيها منها، يا ريتني لو مت قبل ما ألمس شعره منها، يا ريتني لو مت قبل اليوم دا بسنوات عديل 💔

__________
__

من جانب آخر :
لمن رنا اتصلت علي و سألتني عن عنوان شقة أحمد من غير ما اتردد أديتها العنوان لأنو دا الكنا عايزنو انا و مراد من زمان منتظرنها تسأل عن شقة أحمد عشان نعمل لينا خطه تخليها هي و أحمد يكرهوا بعض ، بعد ما أديتها العنوان ، اتصلت على مراد و كلمتو، اصلاً متعوده احكي ليهو كل شي بتقولو لي رنا و كل شي بتعملو ، مراد قال لي و اخيراً ياخ دا الكنا منتظرنوا ، مراد قال لي انو ح يرسل الصور ديك لـ احمد و الصور دي بتجمع رنا و عباس مع انو انا و رفقه برضو في الصوره بس قصينا الصور عشان التركيز كلو يكون على رنا و عباس ، عباس دا ذاتو متفق مع مراد و لقاء الكان كذا مره بيهو أبداً ما كان صدفه ، عديل كنا انا و مراد نتصل عليهو و نقول ليهو تعال للحته الفلانيه ، و الحته الفلانيه دي انا بجيب فيها رنا و بنمثل انو لقينا عباس صدفة مع انو دا كلو كان مخطط ليهو من البدايه ، كل المشاكل الحصلت بين رنا و أحمد انا و مراد كنا السبب فيها، البدايه كانت من اليوم الحكت لي فيهو رنا انو لمن هي كانت في المستشفى احمد ميرغني بقى يهتم بيها و........الخ ، من اليوم داك حسيت بالجد انو احمد يمكن بدا يحب رنا و من اليوم داك النار ولعت جواي، انا بحب أحمد قبل رنا و هو عارف بالحاجه دي بس ما شغال بي، رنا احسن مني في شنو عشان يحبها هي و انا لا؟ في البدايه لما كانت رنا تحكي لي عنو و تقول لي لازم يحبني و كلام بالشكل دا كنت بضحك معاها لأني كنت على قناعه انو احمد ما بعاين للبنات الزينا بس بعد التطورات الحصلت بينو و بين رنا ، اتأكدت انو فعلاً بحبها، كنت عارفه انو مراد معجب بـ رنا أو يمكن بحبها بدليل انو كان مهتم بيها شديد و دايماً بسألني عنها حتى انو فتش ليها شغل لما عرف بوضعها الإقتصادي و كان مستعد يقدم ليها أكتر من كدا فبقيت ازن ليهو في راسو و اوسوس ليهو و اقول ليهو رنا بتحبك و كل يوم بتسألني عنك بس هي عامله نفسها تقيله و هو صدق كلامي و بقى يسألني عنها بإستمرار ففكرت ليه ما أخلي رنا تحبو زي ما هو بحبها! و بما اني بعرفها بتاعة مصالح و قروش قلت أكيد لو قلت ليها مراد بحالو بحبك حتمشي و حتتقرب منو و بكدا بكون بعدتها من أحمد بس فشلت في اقناعها و قدرت ما حاولت معاها ما قدرت كان متمسكه شديد في أحمد و طلعت هي ذاتا بتحبو و دا الضايقني شديد و خلاني أحقد عليها ، بقيت اكذب على مراد و بكتب ليهو رسايل غراميه و بقول ليهو دي من رنا ، قال لي ليه ما بترسلهم هي بذات نفسها ، تقريباً رقمي عندها لأنها حصل اتصلت علي و شكرتني على الشغل اللقيتو ليها ! قلت ليهو يمكن خجلانه أو ما قادره ترسل ليك ، المهم غشيتو و مشيتو و استمريت كدا لحدي ما في يوم قال لي انتي كذابه و كلامك البتقول لي دا كلو كذب لأنو رنا ما حصل حسستني اني
عاين لـ رنا نظرة حسرة نوديها المستشفى ، قلت ليهو انت مجنون؟ عارف الحصل ليها دا اسمو شنو؟ اسمو اغتصاب و أكيد الموضوع ما يمضي مرور الكرام كدا من دون تدخل الشرطه و انت عارف لو الموضوع دا وصل ليهم حيحققوا في الموضوع لحدي ما يصلوا لينا ، قال لي بضيق نسيتي إني شرطي!......ياداب اتذكرت انو مراد كمان شرطي معناها الموضوع حيتحلى ، ارتحت شويه بس لسه في خوف ، سقنا رنا و مشينا بيها لأقرب مستشفى و هنا أكدوا لينا إنها اتعرضت للإغتصاب و قالوا لينا لازم القصه دي تصل للشرطه ، مراد طلع للدكتور بطاقاتو و كل أوراقو البتثبت انو شرطي و اقنعو انو هو ماسك القضيه دي ، افتكرت خلاص انو الموضوع اتحلى بس الراح عن بالي أهل رنا، حنقول ليهم شنو!؟
مراد قال لي سوقيها معاك بيتكم و قولوا لأهلها خليها تبيت معاي ، قلت ليهو طيب و بكرا ح اقول ليهم شنو؟ لا و ح اقول لأهلي شنو؟ ما شايف الوضع الهي فيهو! اي زول بمجرد ما يعاين ليها ساي ح يعرف انو حاصل ليها شي ، فجأه سمعت رن تلفون جايه من شنطة رنا و دا الكنت خايفه منو ، المتصل كان أخوها محمد ، بقيت ماسكه التلفون و انا برجف ، مراد قال لي هدي نفسك و خليك طبيعيه و ردي عليهو ، فتحت الخط و قلت ليهو ايوه يا محمد! قال لي مرافي؟ رنا معاك؟
قلت ليهو ايوه معاي و نحنا برا البيت ، بنجي بعد شويه ، قال لي طيب رنا هسي وين؟ قلت ليهو مشت الحمام ما تخاف ما حنتأخر قال لي تمام ، يمكن بعد ساعه تقريباً من اتصال محمد اتصلت رفقه رديت عليها و قالت لي وين انتوا؟ قلت ليها قربنا على البيت، قالت لي رنا جنبك؟ قلت ليها لا مشت الحمام ، طبعاً قلت كدا من غير ما انتبه ، قالت لي لما تطلع من الحمام خليها تتصل علي ، قفلت منها و قعدت أبكي ، قلت لمراد هسي اعمل شنو موضوع زي دا استحاله نقدر ندسو
اتصالات أهل رنا كترت و الدنيا ماشه على ليل و انا و مراد ما عارفين نوديها وين في الآخر قلت لمراد الموضوع دا كدا كدا حينكشف فالأحسن نكلم أهلها، قال لي مجنونه انتي؟
قلت ليهو اسمعني للنهايه حنقول ليهم ما عارفين العمل فيها كدا منو ، ح اقول ليهم انها اتصلت علي و قالت لي ألحقيني و تاني الخط فصل ، قال لي غبيه انتي؟ حيسألوا عرفتي مكانها الهي فيهو من وين! كدي اسكتي و خليني أفكر
بقيت ساكته و منتظره مراد يفكر لينا في حل، بعد مسافه قال لي طيب ممكن تعملي القلت عليهو و لحسن الحظ انو آخر مكالمه في تلفون رنا كانت ليك انتي و دا حيخليهم يصدقوا كلامك ، قولي ليهم انها قبل يوم قالت ليك بكرا حتمشي لوحده صحبتها ساكنه في شقه في بحري و وصفت ليك الشقه عشان كدا انتي عرفتي مكانها بالساهل، قلت ليهو ياخ ما تكون بالغباء دا أكيد حيقولوا لي صحبتها دي منو و عايزين يشوفوا الشقه ، قلت ليهو عاين ح اقول ليهم انا اتصلت علي و كانت بتبكي و قالت لي ألحقيني و قالت لي العنوان و الخط قطع ، مع انها ما مقنعه شديد بس أهلها بسيطين و بثقوا فيني فبحاول اقنعهم بالقصه دي، بعديها ح اقول ليهم اني لما وصلت الشقه لقيتا فاضيه ما فيها زول غير رنا بالحاله دي فإضطريت اتصل على مراد لأنو هو ذاتو شرطي و لأني ما عرفت اعمل شنو، قال لي طيب يا زوله
المهم مشينا بـ رنا لبيتهم ، لما وقفنا جنب الباب عاينت لمراد بكل خوف و ضربت الباب بتردد كذا مره في الآخر جات روان أخت رنا و فتحتو و أول ما شافتني سانده رنا، قالت لي بخوف في شنو رنا مالا و بدت تنادي على أهلها في ثواني بس أهلها كلهم إتلموا جنب الباب، اتجاوزتهم كلهم و دخلتها جوه ، كويس انو في المستشفى ادوها غيار و إلا ما كنت عارفه ردة أهلها حتكون شنو لما يشوفوها ملفوفه بقطعة قماش ، أمها جات لاحقانا و وراها رفقه و أخوات رنا و هيبتقول لي رنا مالا ، الحاصل شنو يا مرافي و هناك أبوها و أخوها واقفين مع مراد و بسألوا فيهو، انا بعد مسافه و إصرار شديد من أمها و رفقه قلت ليهم و انا منزله راسي ، اغتصبوها ، مع كلمة دي أمها جات واقعه من طولها و هناك أبوها و أخوها جوا جاريين شكلو مراد حكى ليهم ، الخبر نزل عليهم زي الصاعقه و أمهم واقعه في نصهم و هم ما قادرين يرفعوها و أبوها دا قعد في أقرب سرير و ما قدر يقوم تاني ، غيتو الحاله الدخلت فيهم انا ما قدرت استحملها ، بقيت أصحي في أم رنا و بحاول ارفعها بس ما قدرت، ناديت عليهم كلهم بالإسم بس ماف زول اتحرك من مكانو أو رد علي، إلا مراد جاني و ساعدني عشان نرفعها، رقدناها في السرير و جريت جبت ليها مويه و بقيت أرش فيها لحدي ما صحت، فتحت عيونها بس ما اتكلمت، قعدت في نص السرير و بقت تعاين لـ رنا من غير ما ترمش حتى ، مرت نص ساعه و كلنا ساكتين و الوضع متأزم شديد، ما قدرت استحمل أكتر فطوالي مشيت البيت
و تاني ما جيتهم راجعه ، عديت 3 أيام من غير ما أمشي ليهم ، بالصدفه سمعت أمي بتتكلم مع أختي قالت ليها غيتو سبحان الله أبوهم دا فجأه بقى مشلول ، أختي قالت ليها انتي يا أمي ناس خالتو نعمه ديل مالم؟ 24 ساعه قافلين باب بيتهم لو ضربت الباب لـ بكرا ما ببفتحوا ليك ، أم قالت ليها بري ما بعر
و يمكن بسبب الموقف داك حصلت مشاكل بيناتهم و هسي هي لما عرفت انو أخوك زعلت منك! قالت لي لكن الموضوع ما مستاهل البكى دا كلو و بعدين انا الدخلني شنو؟ و اساساً احمد بعرفهم من وين؟ قلت ليها ما عارفه والله، هسي انتوا ما لقيتوا أي خبر عن أخوك؟
قالت لي لا ما لقينا بس فاتحين بلاغ ، قلت ليها غريبه بكون مشى وين؟ و مالو اختفى كدا؟ قالت لي أحمد دا عندو كديسه بتقوم عليهو و ما معروف يمكن يظهر بكرا أو البعدو ، قلت ليها إن شاء الله.
بعد ما ليان مشت مني بقيت اتصل على رفقه كتير بس كانت بتفصل الخط، حاولت و حاولت لحدي ما قنعت ، بعد تلات أيام انا و أمي سافرنا و خالي هو الوصلنا رغم انو معترض و زعلان شديد من أمي بس أمي كانت مصره شديد و قالت ليهو ما بتجينا عوجه.....
أول ما وصلنا البلد ناس الحله كلهم اتلموا و جوا سلموا علينا و أدونا الفاتحه و هاك يا البكى و الأحضان ، يومين على التوالي بيتنا ما فضى من الناس و خالي رجع في تالت يوم، زي العصريه كدا قعدنا انا و أمي برا في الحوش و تحت شجره كبيره و بقينا نعاين لـ بتنا الكان زي غرفة الأشباح و تقريباً انا و أمي كنا بنفكر في نفس الشي لأنها قالت لي سبحان الله في يوم من الأيام البيت دا كان ملان ناس و أصوات الضحك و الونسه ما تديك الدرب، لسه متذكراك انتي و أخواتك لما كنتوا بتلعبوا نط الحبل، لسه شايفه حامد و مجاهد و هم بسكوا في بعض، لسه سامعه صوت حبوبتك و هي بتقول لي جيبي لي الخضره عشان أورقها ليك ، لسه شايفه درب أبوك و هو جاي خاشي و زهجان و لسه سامعه جملتو بتاعة "ياخ زفتين الفطور دا لسه؟ "
بس هسي ماف ولا زول، كلهم فاتوا و خلوا ذكرياتهم ، أخواتك عرسوا و سكنوا بعيد و أخوانك واحد في الدهب و التاني في آخر الدنيا و ما معروف ميت ولا حي و أبوك ما معروف مشى وين، حتى في وفاة أمو ما جا ، الله أعلم مشى على وين! ميت ولا حي ! ما معروف الحاصل عليهم كلهم شنو ، الزول عرس بس زي الما عرس و "وِلد " بس زي الكأنو عاقر، في آخر عمرك لا تلقي راجلك لا تلقى أولادك ، اترميت في حضنها و بقيت أبكي، بكيت بحرقه شديده و حسيت بنفس الفراغ الهي حاسه بيهو و بنفس الضعف الهي فيهو 💔

يتبع.......
#ذات_مرة22
بقلم : مها حولي الزاكي

مر شهر و انا لسه في حالتي السيئه و كل يوم ماشه للأسو، ما قادره ما قادره اتجاوز الحصل لي و ما قادره استوعب انو أحمد هو العمل فيني كدا ، صدمة ورا صدمه لمن فقدت الإحساس ، قلبي وجعني شديد و دموعي نازله 24 ساعه ، أحمد دمرني و دمر أهلي ، بسببو أبوي بقى مشلول ، لا بقدر يمشي لا ببقدر يتكلم ، هه و انا كمان حالتي ما احسن منو من اليوم الكابوس داك بقيت ما قادره اتكلم ، فقدت الرغبه في النطق و كرهتا حياتي دي ، محمد أخوي و رفقه كانوا كل يوم بجوني في الغرفه و بحاولوا يعرفوا مني الحصل بالتفصيل و العمل فيني كدا منو ، مرات بضغط نفسي شديد و بحاول اتكلم بس ما بقدر ، في الفتره الأخيره خالتي و أمي كل بقوا بتحسبنوا فيني و بقولوا لي الوداك هناك شنو ، كل يوم أمي بتسمعني كلام زي السم و بتقول لي وسختي سمعتنا و شليتي أبوك الله لا بارك فيك ياريتني لو عقرت قبل ما ألديك ، كلامها كان بأزم نفسيتي شديد ، كذا مره حاولت انتحر بس رفقه و محمد بنقذوني في آخر لحظه، بقيت ما بفكر في شي غير الإنتحار و متى ما لقيت لي فرصه بشيل أقرب حاجه قدامي ممكن تساعدني في الموت ، لدرجة انو رفقه و محمد بقوا يربطوني في السرير عشان ما احاول انتحر ، بقيت شبه مجنونه و الزمن كلو بصرخ خاصة بليل ، كل ليلة انا بمشي للموت و بجي راجعه، كل يوم أنا بتقطع حته حته لمن ترجع بي الذكرى لليوم المشؤم داك، لسه متذكراهو بالتفصيل لسه سامعه صراخي و صدى صوتي و انا بقول ليهو لا يا أحمد ما تعمل فيني كدا، انا رنا يا أحمد ، ما تقرب مني ....متذكراهو بالتفصيل كأنو كان أمبارح 💔
في يوم رفقه جاتني داخله ، قفلت الباب و قعدت جنبي و قالت لي حلفتك بالله أحكي لي والله اجيب ليك حقك يا رنا بس انتي اتكلمي ما تسكتي، الحصل ليك ما هين ولازم العمل كدا يتعاقب، سكته و ما رديت عليها، قالت لي ماف زول في البيت و كلامنا دا ما حيطلع من الأربع حيط دي بوعدك ماف زول غيري يعرف بالكلام الحيكون بيناتنا، احكي لي يا رنا دا منو العمل فيك دا، احكي ياخ......بقت تحنسني و تحنس و انا اشيل و أبكي و بتذكر في الحصل لي اليوم داك، ضمتني عليها و قالت لي انا معاك، اطمني و أحكي لي، حسيت بإطمئنان شديد و في لحطة ضعف و من غير ما أفكر حكيت ليها و انا بشهق من البكى، قفلت خشمها بيدها و قالت لي حسبي الله و نعم الوكيل فيهو! وقفت و تاني قعدت و تاني وقفت، قالت لي طيب انتي ليه ساكته و ما اتكلمتي؟ يعنى عشان مشيتي ليهو في شقتو يعمل فيك كدا؟ و بعدين ليه ما اتصلتي علي انا و اتصلتي على مرافي و قلت ليها ألحقيني؟ ، قلت ليها و انا بقطع في الكلام انـ انا ما اتصلت عليها ، قالت لي بس هي قالت انك اتصلتي عليها و قلت ليها ألحقيني و الخط قفل و هي طوالي مشت ليك هناك و اتصلت على مراد! ......

_______________
_________
على لسان مرافي :
بقيت نادراً ما أمشي لـ رنا في بيتهم و اساساً أمي منعتني منهم و قالت لي بكرا الناس تشوفك داخله و طالعه منهم 24 ساعه يقول انتي ذاتك زيها عشان كدا تاني أوعك اشوفك خاشه بيتهم ، مرات بمشى ليها من غير ما أمي تعرف عشان بس اتأكد اذا ناويه تعمل حاجه بخصوص الحصل ليها بس دايماً بلقاها ساكته و نهاي ما بتتكلم مع زول ، يوم لقيت أمها بتتناقش مع محمد كانت بتقول ليهو خلاص اقفل الموضوع دا ما عايزين فضايح نحنا و كفايه الحصل لـ أختك ، بكدا إطمنت و اتأكدت انو أهلها و خاصة أمها ما عندهم نيه يعرفوا العمل كدا في بتهم منو، استغليت الفرصه و بقيت أوسوس لأمها و اقول ليها الناس كلها بقت تتكلم عنكم مع اني والله ما حكيت لزول في النهايه رنا صحبتي، قالت لي اصلاً في الحله دي ماف كلام بين اتنين بدسا و انا الإتكلموا في بتي و فينا عارفاهم بالإسم و ما أكضب عليك أمك ذاتا من ضمن الناس الإتكلموا في بتي و انا والله يا بتي كما بعرفك زوله كويسه يا مرافي يشهد الله عتبة بيتي ما بخليك تعتبيها ، قلت ليها ما عندي علم بالكلام القالتو أمي، والله لو عارفه كنت منعتها معليش يا خالتي أمسحيها لي في وشي! اتنهدت و قالت لي شيلي الأكل دا و أديهو لـ رنا ، قالتها بضيق و زعل كدا ، المهم شلت الأكل و وديتو لـ رنا و بقيت بتكلم معاها، كانت ساكته بس لمن ظنيت انها فقدت النطق، بس فجأه و لأول مره بعد الحصل معاها نطقت و قالت لي تلفوني معاك صح؟ جيبيهو لي المره الجايه معاك قلت ليها بتردد طيب، مديت ليها صحن الأكل بس رفضت تاكل إلا رفقه جات و أكلتها بالغصب و انا أول ما رفقه جات داخله قمت طوالي و مشيت البيت عشان ما تقعد تسأل فيني، ليها فتره كل ما تشوفني تقول لي أحكي لي الحصل لـ رنا بالتفصيل و مع اني في كل مره بحكي ليها نفس الكلام إلا انها مصره تسأل و تسأل ، .....أول ما وصلت بيتنا مشيت طلعت تلفون رنا الكان معاي طول الفتره دي ، خفت شديد قلت رنا عايزا تعمل شنو؟ ليه أول ما نطقت قالت عايزا تلفونها؟
أول حاجه عملتها دخلت سجل المكالمات و حذفت كل المكالمات الكانت من أحمد .....ايوه من أحمد
مع اننا ما عارفنوا مشى وين طول الشهر دا بس بعد الحصل بأسبوع اتصل في تلفون رنا كذا مره بس ما كنت برد ، آخر مره اتصل فيها فتحت الخط عشان اعرف كان حيقول لـ رنا شنو ، فتحت الخط و سكته جاني صوت بكى ، استغربت شديد و احترت اذا دا أحمد أو لا، بعد مسافه جاني صوتو و هو ببكي و بقول معليش يا رنا، اقسم بالله ما كنت قاصد اعمل كدا أقسم بالله ما عارف الحصل لي شنو و وصلني للحاله ديك ، اذا برضيك هسي بجي لحد عندك و اعترف بالعملتو و عاقبيني بالطريقه البتعجبك لو كتلتيني عديل ما ح أمانع .....و بقى يبكي!
قفلت الخط و عشان ما يعرف صوتي رسلت ليهو رساله محتواها: لا تجيني لا عايزا أشوف خلقتك دي تاني، كفايه العملتو فيني، فإذا كان عندك ذرة احساس و ضمير ما توريني وشك دا تاني و اذا بالجد انا كنت بهمك في يوم ما تجي و تشوفه لي سمعتي أكتر من كدا، رجاء خليك بعيد عني لأني بالجد تعبت و اتأزمت 🙏
رسل لي على اساس اني رنا: (اذا دا برضيك بوعدك اني ما أوريك وشي دا تاني و ح اختفي من الوجود )
و من اليوم داك تاني أحمد لا رسل لا اتصل في تلفون رنا و من اليوم داك ما عرفناهو مشى وين و تلفونو مقفول
المهم دخلت سجل المكالمات و حذفت المكالمات كلها الكانت منو بالإضافه للرسايل و للإحتياط حظرت رقمو من كل شي و حذفت اسمو من "جهات الإتصال " و كالعاده اتصلت على مراد و كلمتو، قال لي كويس انك عملتي كدا، بس رنا عايزا تعمل شنو؟
قلت ليهو ما عارفه والله، قال لي اخخ بعد ما قلت خلاص الموضوع دا اتقفل تطلع لينا هي كمان! قلت ليهو حيتقفل كيف و أخوها محمد و رفقه مصرين يعرفوا الحصل معاها، ياخ رفقه دي كرهتني عديل بأسئلتها الما بتخلص ديك، قال لي لا الموضوع إتحلى من الناحيه دي لأنو أمهم قبيل الصباح بالحرف قالت لي اقفل الموضوع دا و ما عايزين أي تحقيق و قالت لـ محمد ولدها ما عافيه ليك لو رجعت تفتح الموضوع دا تاني ، قال ليها بس يا أمي....ما انتظرتو يكمل كلامو مشت جابت ليها سكين و جات وقفت قصادو و قالت ليهو اقسم بالله يا محمد تفتح القضيه دي تاني بقتل نفسي و ارتاح و أريحكم ، ضغطت عليهو شديد في الآخر استسلم و مشى خلاها ، قلت ليهو اخخ الحمدلله ان شاء الله الموضوع دا يتقفل خلاص أصلاً نحنا ما خططنا للإغتصاب دا و اساساً ما حنعمل كدا ، السبب في دا كلو هو أحمد براهو الإغتصبها نحنا ما لينا علاقه ، قال لي بضيق خلاص قفلي السيره دي و أحمد دا ذاتو تاني ما تجيبي لي سيرتو و كويس انو اختفى من حياتنا ، قلت ليهو لحدي الآن ما عرفتو مشى وين؟ قال لي لا و ما عايزا اعرف عنو أي حاجه.....

___________________
____________
_

عمري ما حسيت بالوحده زي ما انا هسي حاسه بيها، ياداب كدا الدنيا ضلمت في وشي و حسيت إني براي رغم وجود أمي و خالي قمر الدين حوليني ، وفاة حبوبه كسرتني شديد و أثرت فيني ، اليوم مر شهر على وفاتها بس لسه بسمع صوتها و لسه بتذكر كلامها، كل يوم بقعد براي و بسترجع ذكرياتي معاها لما كنا في البلد ، في يوم لمحت أمي سارحه بعيد و عيونها مليانه حزن و هموم مشيت قعدت جنبها و قلت ليها في شنو يمه! مالك مهمومه كدا؟ بعد مسافه قالت لي بعاين للدنيا دي، يوم تجيب زول و يوم تشيل منك زول ، غيتو الدنيا دي ما بتنقدر و فانيه ساي ، يعنى سبحان الله حبوبتك دي كان ما جبناها من البلد لينا هنا كانت حتموت هناك من غير ما نشوفها لكن قدرها جابها من البلد عشان تندفن في الخرطوم ، الزول ما معروف يموت متين و وين لكن انا خلاص دُرت الرجعه للبلد ماشه اشوف بناتي و أمي و أبوي و اقعد معاهم هناك خلاص تاني الدنيا دي ما بقى فيها شي، قلت لا ما تقولي كدا ما عايزين نرجع ياخ و......قاطعتني و قالت لي و بعدين خالك دا خلاص تعبناهو و كملنا ليهو قروشو كلها، ما معقوله يأكلنا و يشربنا و يدفع ليك قروش الجامعه و يلبى ليك كل احتياجاتك، هو ما مسؤول عن احتياجاتنا و ذاتنا ما كان نجيهو و نبقى ليهو هم، في الوقت المفروض يكون بجهز في نفسو عشان يعرس و يكون أسره ، كابي كل قروشو فينا من غير ما يفكر، والله أخوي قمر الدين دا حنين و بتحمل مسؤولية الليهو و الما ليهو، مفروض نحنا كمان ما نبقى أنانيين و نقدر ظروفو و العملو لينا.....
بقيت ساكته و بسمع في كلام أمي ، ما قاطعتها لأنو كلامها كلو صح ، قلت ليها بصوت مكسور خلاص اعملي البريحك و كنت ح أقوم، قالت لي ما تخافي حتكملي جامعتك لكن المره دي بقروشي انا ما بقروش خالك، قلت ليها حتجيبي قروش من وين؟
قالت لي من الزراعه، نسيتي الزرع بتاعنا الهناك و زرع حبوبتك؟ بسس ديل الح يجيبوا لينا القروش ، حنسافر الإتنين و لما جامعتك تفتح حتجي راجعه يا إما تقعدي مع خالك أو تمشي لـ داخليه و تجيني في الإجازات ، قلت ليها تمام ، مشيت شلت تلفوني و اتصلت على رفقه بس ما بترد و مرات تلفونها بكون مغلق ، ما عارفه الحاصل عليها شنو، انا نزلت الجامعه بعد وفاة حبوبه بأسبوع لاحظت ليها دايماً مهمومه و سرحانه بعيد و ما بتحب. تقعد مع زول و لما اسألها بتقول لي م
اف حاجه ، حتى ليان ما كان على بعضها بس حكت لي و عرفت إنو أخوها مختفى و ما عارفنوا مشى وين و تلفونو دايما مغلق ، الفتره ديك كانت فترة امتحانات بقينا نحنا التلاته ما بنتلاقى إلا في قاعة الإمتحان و البتطلع بدري من الإمتحان طوالي بتمشي بيتهم من غير ما تنتظر زول، حسيت انو في جفا و فراغ كبير حصل بيناتنا لكن بسبب شنو و منو ما عارفه، بس خطر على بالي انو رفقه حتكون زعلانه مني بسبب الموقف الحصل بيني و بين رنا بت خالتها في المستشفى، قلت ح أحكي ليها و أوضح ليها سوء التفاهم دا بعد الإمتحانات تخلص، بس بعد ما خلصت الإمتحانات بقيت ما لامه فيها بتصل عليها ما بترد و كذا مره مشيت ليها في بيتهم بس أمها قالت لي إنها قاعده في بيت خالتها في نوباتيا، و بسبب الموقف الحصل بيني و بين رنا ما قدرت أمشي ليها هناك ، دي كانت امتحانات السمستر التاني عشان كدا حناخد إجازه لفتره كويسه ح اسافر فيها مع أمي للبلد ، قلت قبل ما أسافر ح أزور ليان و ياريت لو رفقه تكون معانا ، مسكت التلفون و تاني اتصلت عليها كتير اتصال ورا اتصال ورا اتصال لحدي ما ردت علي في الآخر، أول حاجه قلتها ليها انتي زعلانه مني في حاجه؟
قالت لي أبداً والله، قلت ليها طيب ليه متغيره معاي؟ قالت ماف حاجه يا مها و انا ما متغيره ولا حاجه! قلت ليها أثبتي لي الكلام دا و تعاليني في (كنت ح اقول ليها في بيت ناس ليان) بس اتراجعت و قلت أكيد ما حتجي، قلت ليها تعاليني في بيتنا ح أظبط ليك أحلى قعده و أحلى أكلك عارفاك ما بتفرطي في بطنك 😹
قالت لي ما بقدر يا مها و.....قاطعتها و قلت ليهو لو ما جيتيني معناها ما صحبتي و اساساً انا مسافره و يمكن ما نتقابل تاني، قالت لي كذابه متين الكلام دا و ليه مسافره؟
قلت ليها أمي قالت احسن نرجع هناك بس ح أكمل الجامعه هنا و ح اسافر في الإجازات بس ، قالت لي واااي يا حليلك طيب ح أجيك، قلت ليها تمام، بعد ما قفلت منها اتصلت على ليان و قلت ليها تعاليني في البيت قالت لي حاضر، قمت من مكاني و مشيت عصاير و كيك و حاجات خفيفه كدا ، رتبت البيت و بقيت منتظراهم ، رفقه جات أول وحده، سلمنا على بعض و قعدنا بعد شويه أمي جات سلمت عليها و طلعت، شويه كدا و الباب ضرب مشيت فتحتو و زي ما اتوقعت كانت ليان، حضنتني شديد و قالت لي مشتاقين والله، قلت ليها كان مشتاقه كان جيتي و ما انتظرتيني احنسك عشان تجي، المهم فضلتها لـ جوه و هي و رفقه أول ما شافوا بعض ألوانهم اتغيرت، سلامهم لبعض كان أقل من عادي، قعدت قصادهم و قلت ليهم في شنو مالكم انتوا؟
ليان قالت لي على ما اعتقد انتي عارفه يا مها! قلت ليهم طيب تمام الحصل حصل و بعدين انتوا الإتنين صحباتي و مستحيل أفضل وحده على التانيه، عاينت لـ رفقه و قلت ليها اقسم بالله انا ما حصل فضلت ليان عليك ، انتي صحبتي و أختي و كل شي و ما ببدلك بزول و الكلام دا ليك انتي كمان يا ليان والله مكانتكم انتوا الإتنين متساويه في قلبي ، و على فكره يا رفقه انا عارفه انتي قلتي لـ ليان شنو و هي زعلت مني و مع ذلك ما عاتبتك و ما شاكلتك لأنك صحبتي و ما بزعل منك و عارفاك ليه عملتي كدا، كل العايزاهو منكم انتوا الإتنين "الصلح " حلفتكم بالله يا رفقه و يا ليان اتصالحوا ، سكتوا الإتنين و بقوا يعاينوا لبعض، قلت ليهم اقسم بالله لو طلعتوا من بيتنا بنفس الحاله الدخلتوا بيها لا صحباتي لا بعرفكم و علاقتي بيكم حتنتهى فـ الخيار ليكم ، بعد مسافه ليان قالت لي انا ما زعلانه منها، بعديها طوالي رفقه قالت و انا كمان ما زعلانه منها و اتصالحوا و حضنوا بعض و بقينا نتونس عادي و مشيت جبت ليهم الحاجات العملتها ليهم ، الكلام جاب الكلام و انا اتذكرت قلت لـ رفقه انتي زعلانه مني بسبب الموقف الحصل بينا انا و بت خالتك صح؟ قالت لي أبداً والله عارفاك ما كدا ، قلت ليها الحصل في اليوم داك اني كنت واقفه في مكان هادى كدا فجأه جا أحمد و بدا يقرب مني من دون سبب لما انخلعت و في اللحظه دي رنا جات و شافتنا سوا المهم اتشاكلنا و ضربتني و ضربتها لأنها سمعتني كلام فارغ، قالت لي ما مشكله اصلاً رنا حكت لي و قلت ليها يمكن سوء تفاهم، ليان اتشرقت بالعصير و قالت لي أحمد أخوي؟
قلت ليها أيوه دا حصل بعد ما انتي جيتيني هناك و مشيتي، رفقه قالت لينا بإستغراب دقيقه دقيقه، قصدكم أحمد ميرغني الكانت رنا بتحكي لي عنو هو نفسو أحمد أخو ليان؟ بس كيف؟
ليان قالت ليها ايوه أخوي من أمي بس، لكن علاقتو شنو بـ رنا و دي منو اساساً، رفقه سكتت و شويه شويه دموعها نزلت لحدي ما بقت تبكي بصوت، قدر ما حاولنا نسكتها ما قدرنا، ليان مسكتها و ضمتها عليها و كانت بتحنس فيها بس فجأه رفقه اتنفضت منها و قالت ليها ما تقربي مني، قلت ليها بسم الله مالك يا بت ؟
ما ردت علي شالت شنطتها و على طول طلعت من بيتنا و انا و ليان حاولنا نمنعها بس ما سمعت مننا و خلتنا ما فاهمين شي، ليان قالت لي مالا دي! بعد مسافه قلت ليها حسب تحليلي و الكان واضح بالنسبه لي انو أحمد أخوك بحب بت خالتها الإسمها رنا