آريوس
2.47K subscribers
1.82K photos
924 videos
355 files
1.45K links
تاريخ كل شيء تقريباً 🌱📙

اقرؤوا التاريخ إذ فيه العبر
ضل قوم ليس يدرون الخبر
Download Telegram
🗓 #حدث_في_رمضان
📌
#أحداث_رمضان
♻️ 28 رمضان 92هـ / 19 يوليو 711م
#معركة_وادي_لكة #معركة_سهل_البرباط
#معركة_شذونة #فتح_الأندلس
#Batalla_de_Guadalete
في 28 من شهر رمضان عام 92هـ، وقعت معركة شَذُونَة أو معركة وادي لكة أو معركة سهل البرباط على نهر لَكّة في الأندلس (قادس جنوب إسبانيا اليوم)، بين المسلمين "الخلافة الأموية" بقيادة طارق بن زياد، وبين القوط الغربيين بقيادة رودريك (Rodrigo) الذي يسميه العرب لُذريق.

#معارك_رمضانية #رمضانيات 🌱💛
تعد «شذونة» من معارك المسلمين الفاصلة في الأندلس إذ أنتصر المسلمون فيها وأسقطوا دولة القوط الغربيين، وهي التي هيَّأت لفتح ذلك الإقليم العظيم، الذي أقام فيه أهل الإسلام حضارة تفيؤوا ظلالها ثمانية قرون من الزمن، حتى شاء الله وأفل نجمها بسقوط مملكة غرناطة آخر معاقل المسلمين في شبه جزيرة أيبيريا عام 1492م.

بعد أن ولَّى الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك قائده موسى بن نصير على المغرب، استطاع أن يفتح طنجة، وترك بها حامية يقودها مولاه طارق بن زياد ، ومنذ ذلك الحين بدأ طارق يتطلع لفتح بلاد الأندلس التي لم يكن بينهم وبينها إلا خليج يسير، وكان ميناء سبته هو أقرب المدن إليه، وكان حاكمها هو الكونت يوليان الذي كان نائباً للإمبراطور لذريق حاكم طليطلة، ولكنه تحرر من سلطان الدولة ، وأصبح كالحاكم المستقل في سبتة وما حولها، بسبب أحقاد كانت بينهما، وقد استفاد موسى من هذه الخصومة وراسل يوليان حتى كسب وده، وصار دليلاً لهم في تلك البلاد. وعندها كتب موسى بن نصير يستأذن الخليفة في أن يوسع دائرة الفتح لتشمل بلاد الأندلس، فرد عليه الوليد بن عبد الملك قائلاً له: "خضها بالسرايا حتى ترى وتختبر شأنها، ولا تغرر بالمسلمين في بحر شديد الأهوال" فكتب إليه موسى مبيِّناً له أنه ليس ببحر خِضَمّ، وإنما هو خليج يبين للناظر منه ما خلفه" فرد عليه الوليد بأنه لا بد من اختباره بالسرايا قبل خوضه واقتحامه.

#سرية_طريف_المعافري 🌱💛
فأرسل موسى رجلاً من البربر يسمى طريف بن مالك في مائة فارس وأربعمائة راجل، وجاز البحر في أربعة مراكب ، مستعيناً بيوليان ، وكان دخوله في شهر رمضان سنة (91هـ) فسار حتى نزل ساحل البحر بالأندلس، فيما يحاذي طنجة ، وهو المعروف اليوم بـ"جزيرة طريف" التي سميت باسمه لنزوله فيها، فقام بسلسلة من الغارات السريعة على الساحل، وغنم فيها الشيء الكثير، ثم رجع سالماً غانماً، وكان في ذلك تشجيعاً لموسى بن نصير على فتح الأندلس.

فكان ذلك تشجيعا لموسى بن نصير فجهز جيشاً من العرب والبربر يبلغ سبعة آلاف مقاتل بقيادة طارق بن زياد الليثي، وكان يومئذ حاكماً لطنجة، وكان ذلك في شهر رجب سنة 92هـ ، لبث موسى حيناً بطنجة يهيئ عُدة الفتح، والظاهر أن يوليان وحلفاءه لم يقصدوا بدعوة موسى أن يمتلك العرب إسبانيا وأن يحكموها، بل كان مشروعهم أن يستعينوا بالعرب على محاربة الملك لذريق، لاستخلاص الملك لأنفسهم، وكان اعتقادهم أن العرب متى امتلأت أيديهم بالغنائم عادوا إلى إفريقية.

#رؤيا_طارق_وبشارة_النبي_ﷺ 🌱💛
كان طارق جندياً عظيماً ظهر في غزوات المغرب بفائق شجاعته وبراعته، وقدر موسى مواهبه ومقدرته واختاره لحكم طنجة وما يليها، وهي يومئذ أخطر بقاع المغرب الأقصى وأشدها اضطراباً، ثم اختاره لفتح الأندلس.

وقد أورد ابن الأثير في كتابه «الكامل في التاريخ» أن طارق بن زياد لما ركب البحر في طريقه إلى الأندلس غلبته عينه، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه المهاجرون والأنصار قد تقلدوا السيوف وتنكبوا القِسِيَّ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا طارق تقدم لشأْنك. وأمره بالرفق بالمسلمين والوفاء بالعهد، فنظر طارق فرأى النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه قد دخلوا الأندلس أمامه، فاستيقظ من نومه مستبشراً، وبشَّر أصحابه، وقويت نفسه، ولم يشك في الظَّفَر.

مسألة خطيرة درسناها وتعلمناها وهي المقولة التي نسبت لطارق بن زياد (البحر من خلفكم والعدو من امامكم) هي رواية زائفة كاذبة من المستشرقين ليبرروا هزيمة 100 ألف مقابل 12 ألف يريدون ايهامنا ان المسلمين قاتلوا الصليبيين مكرهين لعدم وجود سفن للهروب ولعلهم لم يفهموا ان المسلمين يطلبون الشهادة والموت في سبيل الله ولم ينتصروا يوما بكثرة عدد.
@historyandbook ١📕⬇️