حِـــرَاء |𔒝
760 subscribers
1.21K photos
590 videos
701 links
♡♡
"صَمُوتٌ إذا ما الصَّمتُ زيَّن أهلَهُ ..
‏وفتَّاق أبكَار الكَـلامِ المختَّمِ".
Download Telegram
_
تأبَى صُروفُ اللَّيالي أن تُديمَ لنا
حالاً، فصبرًا إِذا جاءتْكَ بالعَجَبِ.
‏يبتَليكَ بِمَرارةِ التِّيهِ، لِتعرِفَ حلاوةَ المَعيَّة."
🔸
‏لَولا المَشَقّةُ سَادَ النّاسُ كُلُّهُمُ
ألجُودُ يُفقِرُ وَالإقدامُ قَتّالُ.

- المتنبي.
-
كتب رجلٌ على باب داره :

"جزى اللهُ مَن لم نعرفهُ ولم يعرفنا خيرًا،
فإنّنا ما أتينا في نكبتنا هذهِ إلا مِنَ المعارف!."

- الإمتاع والمؤانسة للتوحيدي
🔸
سب أعرابي أعربيًا فسكَت :
فقيل له لِمَ سكَت۫ عنه ؟
فقال : ليس لي علم بمساوئه، وكرهتُ أن أبهته بما ليسَ فيه!.

* حتى في الخصومة كانت العرب تلتزم"الصدق.
• والأصلُ غَلّابُ.
🔸
تقولُ العَرب :
"اخشَوشَبَ الرَّجُل".

- أيّ إذا كان صُلبًا خَشِنًا في دِينه، ومَلبسِه، ومَطعمِه، وجَميعِ أحوالِه.
🔸
من جميل الشعر العربي في الظلم :

‏إِلى دَيَّانِ يَومِ الدِّينِ نَمضِي
وَعِندَ اللهِ تَجتَمِعُ الخُصُومُ

ستعلم في المعاد إذا التقينا
غدًا عندَ المليكِ مَن الظلوم.
-
إشعار الآخر بالرضا هو من تمام الإحسان إلى قلبه وروحه، ومما يعينه على بناء حياة نفسية صحية وصورة جيدة عن ذاته.
وتصعيب الرضا على الآخر من ضيق النفس وأحد أكبر شرورها، فهو يدخل الآخر في عتمة التقصير وظلمة القلب وجلد الذات، مما يدهور صحته النفسية ويجعله يرسم صورة سيئة عن ذاته.

* هذا الآخر ( هو ابن، زوج، زوجة، صديق أو حتى عابر طريق).

- عمار سليمان
-
وما نفعُ هذا الكونِ -ويلي- برُحبهِ
إذا كانَ همِّي بينَ جنبيَّ راسيا؟

وخفَّفَ عنِّي ما أُلاقيهِ أنَّني
علِمتُ يقينًا أنَّني لستُ باقيا

لقد ضاقتِ الدنيا عليَّ، فما أرى
لنفسي سِوى الموتِ المُعجَّلِ شافيا
aud_٢٠٢٤_٠٥_٢١٨
<unknown>
رُحماكَ يا رَبِّي
إنِّي وَ زَورَقي وَ الخَطايا
فِي لُجَّةٍ ليسَ فِيها مِن الضِّياءِ بَقايا.
"نافَقتُ حِينَ تَسَاءَلُوا عَن حُبِّنا
أظهَرتُ كُرهَكِ، والفُؤَادُ مُتَيَّمُ!"

روى ابن كثير في البدايةِ والنهاية؛

أنه لمَّا أفضتْ الخِلافة إلى بني العباس، اختفى رجالٌ من بني أُميةَ مِنهم "إبراهيم بن سُليمان ، ولم يزلْ مُختفياً حتى أعطاه أبو العباس السَّفاح أماناً، وأدناه منه لِما كانَ فيه من علمٍ وأدب ..

وفي ذاتِ يومٍ قالَ له السَّفاح :
يا إبراهيم قد لبثْتَ زماناً مُختفياً منا، فحدِّثني بأعجبِ شيءٍ كانَ في اختفائك!،

فقالَ له إبراهيم :
خرجتُ إلى الكوفة متنكراً، فلقيتُ في الطريقِ رجلاً حسن الهيئة، وهو راكب فرساً ومعه جماعة من أصحابه. فلمَّا رآني مُرتاباً،
قالَ لي : ألكَ حاجة؟
قلتُ : غريبٌ خائفٌ من القتل!،
فقالَ لي : ادخُلْ داري!، وأكرمَ ضيافتي، وأقمتُ عنده طويلاً فمَا سألني مَن أنا، ولا ما حاجتي! وكانَ كل يوم يخرجُ صباحاً ويعودُ مساءً كالمُتأسِّفِ على شيءٍ فاته!
فقلتُ له : كأنكَ تطلبُ شيئاً؟
فقال : نعم، إبراهيم بن سُليمان قتلَ أبي، وقد بَلَغَني أنه مُتَخَفٍّ وأنا أبحثُ عنه!،فضاقتْ بي الدنيا،
وقلتُ في نفسي : قادتني قدماي إلى حتفي!،
ثم قلتُ له : هل أدلكَ على قاتلِ أبيك؟
فقال : أوتعرفه؟
قلتُ : نعم، أنا إبراهيم بن سُليمان!!، فتغيَّرَ لونه، واحمرَّتْ عيناه، وسكتَ ساعة،
ثم قال : أمَّا أبي فسيلقاكَ يوم القيامة عند حاكمٍ عدل!، وأمَّا أنا فلا آمن عليكَ من نفسي، ولا أُريد أن أقتلَ ضيفي!، ثم قامَ إلى صندوقٍ له، وأخرجَ منه صرةً من الدراهم، وقال : خُذْها، واستَعِنْ بها على اختفائك، فإنَّ القوم أيضاً يطلبونك!.

فهذا أكرم رجلٍ رأيته يا أمير المؤمنين.
🕊
اللهم ربِّي لا يخفى عليك ما في قلبي، فاللهم طمأنينة منك ..
يارب أعوذ بك من ضيقة القلب، وشعور لا يُشكى ولا يفهم ..
اللهم أرِح قلبي بما أنت به أعلم، اللهم إني أُفوض دنياي كلها إليك.
-
‏قال يونس النَّحوي :

لا تُعادِينّ أحداً وإن ظنَنتَ أنّهُ لا يضرُّك، ولا تزهدنَّ في صداقةِ أحدٍ وإن ظَنَنت أنّهُ لا ينفعك؛ فإنّك لا تدري متى تخاف عدوَّك وترجو صديقك، ولا يعتذر إليك أحدٌ إلا قبلت عذره وإن عَلِمت أنّهُ كاذِب.

لن يستطيع أحد إفساد مزاجك، ما دُمت مُكتئباً طِوال الوقت.

- لقائله المُكتئب.
-
حين كان الرجل مسيطراً على "الألوان كانت أسماؤها فخمة مأخوذة من الحياة :
أبيض، أسود، أخضر، أزرق، أصفر، أحمر ..

وحين سيطرت عليها النساء صارت أسماؤها سعرات حرارية مأخوذة من المطبخ :
باذنجاني، برتقالي، بصلي، تفاحي، ثلجي، جرجيري، حليبي، زيتي، عنابي، فجلي، فستقي، كركمي، كريمي، كموني، لحمي، ليموني، مشمشي ..😄

- قدموس
🔸
أُقِرُّ لَهُ بِالذَنبِ وَالذَنبُ ذَنبُهُ
وَيَزعَمُ أَنّي ظالِمٌ فَأَتوبُ

وَيَقصِدُني بِالهَجرِ عِلماً بِأَنَّهُ
إِلَيَّ عَلى ماكانَ مِنهُ حَبيبُ.

- أبو فراس الحمداني
🪶
‏"إياكم و تولية السفلة، فإن غاية اهتماماتهم هي إذلال الأشراف ..
وإنّ سقوط ألف رجل مِن عليّة القوم وشرفائهم، لأخفُّ ضررًا مِن ارتفاع واحدٍ من السفلة".

* عَمرو بن العاص رضي الله عنه

- سراج الملوك/الطرطوشي
جانَبتُ شَيئًا أُحِبُّ رؤيتَهُ
للَّهِ درِّي، أهوى وأجتَنِبُ!.

وقد تبدي لنا الأيام جَورًا
وفي طيّاتها لُطفٌ خفيُّ.