..
من الأشياء التي تقتل #طالب_الطب ببطء (منها ما عشته ومنها ما افترضته) :

- رؤيته لضخامة مقرراته وتفكيره كيف سيستطيع حفظ هذا الكم الهائل من المعلومات لوحده والنجاح بها..
من الضغط الذي نعيشه ننسى أننا ضعفاء وبحاجة لقوة إلهية تعيننا على هذه المقررات.. فننسى الحوقلة والدعاء والاستعانة برب السماء والاتصال الدائم به..
لذا علينا أن نحاول دائمًا الالتزام بـ #الحوقلة و #الدعاء وخاصة #أدعية : اللهم ارحَم ضَعفنا وقلّة حيلتنا.. اللهم أيّدنا بروح منك وأمدّنا بمَدَد من عندك..

- طلاب الطب في الجامعات العامة كلهم بدون استثناء كانوا من الأوائل في مدارسهم.. وهذا ما يجعلهم يرون الرسوب في الجامعة سواء بمادة أو بسنة أمر #قاتل..
ينسون أمر #تفاوت_القدرات.. فلو كان لكل الناس نفس القدرات لكان بإمكان الجميع دراسة الطب.. وكذلك الأمر بالنسبة لطلاب الطب نفسهم.. فهناك طلاب بطبيعتها الحفظ بسرعة وطلاب تمضي يومها كله على حفظ محاضرة واحدة.. وهنا علينا أن نرضى بما قدره الله لنا من قُدرات ونسعى دومًا لنكون أفضل.. ونتذكّر (وأن ليسَ للإنسانِ إلَّا ما سعَى)..

وإذا كنت مطيعًا لربّك.. بارًا بوالديك.. ودرست ورسبت.. فاعلم أن الخير كل الخير بالرسوب..
وأصلًا من الطبيعي جدًّا البقاء في كلية الطب عشر سنوات.. ومعلوم أن أول مئة سنة في الطب فقط صعبة وبعدها الأمور تكون هيّنة..
وهذا التفكير فكّر به بعد أن يقدّر الله لك الرسوب.. تفكيرك به من الآن يجعلك تأخد الأمور على محمل البساطة ولا تجتهد كما هو مطلوب منك..
نسأل الله #التوفيق_والسداد_والصبر لنا ولجميع الطلاب..

#طب