This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام على اصحاب الحسين ((عليه السلام ))
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائدنا ونبينا محمد الأمين، وأهل بيته الطيبين الطاهرين، ورضيَ الله على صحبه الأخيار المنتجبين، وعباده الصالحين والشهداء والمجاهدين.
إن الواجب الشرعي حتّم علينا الامتثال لأمر الباري عز وجل: (وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً)، لدفع شرور الأعداء عن أمتنا، وبالأخص عن أهلنا في غزة الصمود، فما كان هذا الأمر الإلهي إلا تأكيدًا على حتمية الوقوف في وجه الظلم مهما بلغت التضحيات، ولأجل ذلك قدمت جبهة الحق الشهداء، قادةً كبارا ومجاهدين أبطالا، وبكل فخر كان في مقدمتهم ممن (صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ) شهيد الإسلام السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه).
وقد فشل الكيان الصهيوني في كسر إرادة المجاهدين، وإخضاع الشعب الفلسطيني، على الرغم من تقديم الدعم الأمريكي اللامحدود، مع ما ارتكبوه من وحشية مطلقة بحق شعبٍ أعزلٍ قل نظيرها في تاريخ الإنسانية، إلا أن الصهاينة كُسروا كسراً لن يُجبر أبدا، أمام الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية وشعبها الصابر، الذي أصبح رمزاً عالمياً للإرادة والتحدي، وشاهداً على الشعوب الحية التي لا تتنازل عن حقها، مهما بلغ العدو من القوة والغطرسة، (إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).
إن الفلسطينيين إخوتنا، وقضية القدس قضيتنا، وإعادة أرض فلسطين المحتلة من البحر إلى النهر هدفنا، وهدف كل شرفاء الأمة وأحرارها، وهو ما يستدعي عدم الغفلة عن الصهاينة -فهم أهل الغدر- وإبقاء المجاهدين في أتم الجهوزية للمرحلة الجديدة في مواجهة قوى الشر، فلا مجال للتهاون بالدفاع عن مقدساتنا، حتى يعود الحق لأصحابه، (وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ).
(سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ)
المقاومة الإسلامية
كتائب حزب الله
الأمين العام أبو حسين الحميداوي
18 رجب 1446 هـ
19 كانون الثاني 2025 مـ
(وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائدنا ونبينا محمد الأمين، وأهل بيته الطيبين الطاهرين، ورضيَ الله على صحبه الأخيار المنتجبين، وعباده الصالحين والشهداء والمجاهدين.
إن الواجب الشرعي حتّم علينا الامتثال لأمر الباري عز وجل: (وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً)، لدفع شرور الأعداء عن أمتنا، وبالأخص عن أهلنا في غزة الصمود، فما كان هذا الأمر الإلهي إلا تأكيدًا على حتمية الوقوف في وجه الظلم مهما بلغت التضحيات، ولأجل ذلك قدمت جبهة الحق الشهداء، قادةً كبارا ومجاهدين أبطالا، وبكل فخر كان في مقدمتهم ممن (صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ) شهيد الإسلام السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه).
وقد فشل الكيان الصهيوني في كسر إرادة المجاهدين، وإخضاع الشعب الفلسطيني، على الرغم من تقديم الدعم الأمريكي اللامحدود، مع ما ارتكبوه من وحشية مطلقة بحق شعبٍ أعزلٍ قل نظيرها في تاريخ الإنسانية، إلا أن الصهاينة كُسروا كسراً لن يُجبر أبدا، أمام الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية وشعبها الصابر، الذي أصبح رمزاً عالمياً للإرادة والتحدي، وشاهداً على الشعوب الحية التي لا تتنازل عن حقها، مهما بلغ العدو من القوة والغطرسة، (إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).
إن الفلسطينيين إخوتنا، وقضية القدس قضيتنا، وإعادة أرض فلسطين المحتلة من البحر إلى النهر هدفنا، وهدف كل شرفاء الأمة وأحرارها، وهو ما يستدعي عدم الغفلة عن الصهاينة -فهم أهل الغدر- وإبقاء المجاهدين في أتم الجهوزية للمرحلة الجديدة في مواجهة قوى الشر، فلا مجال للتهاون بالدفاع عن مقدساتنا، حتى يعود الحق لأصحابه، (وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ).
(سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ)
المقاومة الإسلامية
كتائب حزب الله
الأمين العام أبو حسين الحميداوي
18 رجب 1446 هـ
19 كانون الثاني 2025 مـ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هيهات ان ننحني لاولله
كد كيدك
كد كيدك
"أطالبكَ أن ترزقني شها'دةً مُطَهِّرَة، أنا اخترتُها لنفسي كفارةً عن ذنبي شها'دةً قلّ نظيرُها.
يتفتتُ فيها جسدي، وتنال كل جارِحة من جوارحي ما تستحقُّه من القصاصِ والعقوبة.
وبعدها يا ربِّ يصبحُ حتماً أن تُسكنني بجِوارِكَ وجِوارِ أولِيائك".
يتفتتُ فيها جسدي، وتنال كل جارِحة من جوارحي ما تستحقُّه من القصاصِ والعقوبة.
وبعدها يا ربِّ يصبحُ حتماً أن تُسكنني بجِوارِكَ وجِوارِ أولِيائك".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شكراً ابا باقر
تأريخُك الزاخر
تأريخُك الزاخر
عندما أبلغوا سماحة السيد القائد الخامنئي بحتمية شهادة سماحة الســيد حسن نصر الله..
حزن حزناً كبيرا جداً وتدهورت حالته الصحّية، ولشدّة حزنه وكثرة بكائه في تلك الليلة حذّر فريقه الطبّي الخاص عائلته من وضعه الصّحي وقلقوا عليه، وأخبروهم أنه إذا بقي على هذه الحال قد يحتاج نقلاً الى المستشفى..
وعلى مثل السيد فليبكِ الباكون
حزن حزناً كبيرا جداً وتدهورت حالته الصحّية، ولشدّة حزنه وكثرة بكائه في تلك الليلة حذّر فريقه الطبّي الخاص عائلته من وضعه الصّحي وقلقوا عليه، وأخبروهم أنه إذا بقي على هذه الحال قد يحتاج نقلاً الى المستشفى..
وعلى مثل السيد فليبكِ الباكون
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم يا اشرف الناس
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من أعمارنا إلى عمرك ياعزيزنا وحبيب قلوبنا
فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍۢ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا
وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَآ أَذِلَّةً وَهُمْ صَٰغِرُونَ
وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَآ أَذِلَّةً وَهُمْ صَٰغِرُونَ
إن التمسك بنهج الإمام علي(عليه السلام) كان الوسيلة الضامنة طوال التاريخ الإسلامي لعدم انحراف الأمة ولعل هذا الدافع لوحده كان كفيلاً بإيجاد القدرة الهائلة في الأمة على الممانعة والمقاومة ورفض الظلم. هكذا هي بداية العلاقة الفريدة بين قافلة شهدائنا الأبرار في المقاومة الإسلامية وبين أمامهم وسيدهم الإمام علي (عليه السلام)، إنها علاقة ارتكزت عقائدياً على مفهوم الإمامة والقدوة والأسوة، لكنها على مستوى الوظيفة العملية كانت علاقة المحب والعاشق. إن مفاهيم الإمام علي (ع) شكلت في وجدان مجاهدي المقاومة الينبوع المتدفق لحفر معاني الآباء والإيثار والشجاعة ورفض الظلم. إن هذا الحضور الحي والمتجدد لقيم مولانا علي (ع) يولد في المجاهدين القدرة على مواجهة الطغاة والمحتلين مهما كانت إمكانياتهم.والقدرات التي يمتلكها أبناء علي (ع) وإذا رجعنا إلى الطف فأن الإمام الحسين (ع) قاتل بأقل فئة وكان النصر محتوم حتى وان الجميع شهداء أراده ان يوصل لنا فكرة المقاومة رغم قلة العدد والناصر واتخذ من الاية الكريمة ((كم فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله)) نحنُ جيل بعد جيل نسير على ما سار عليهِ الأئمة الأطهار سلام الله عليهم مهما كانت التحديات والأخطار ثابتون راسخون بأذن الله