د . إبراهيم الإبي / اليمن
«تناقضات النصوص وفرض القناعات»!
سقطت كثير من الأقنعة وكُشف زيفها بعد أن تناقضت مع نفسها لمخالفتها مبدأ الحرية المطلقة الذي تم اعتماده كمرجع رئيس في تشريع القوانين الدولية لا سيما ما يتعلق منها بجانب حقوق الإنسان وقضايا المرأة والطفل، وإن الناظر بعين النقد لتلك النصوص يجدها تمنع من فعل وتسمح بما هو أشد منه وأنكى لتفرض على دول العالم رأياً واحداً لا يُسمح في ظله بوجود غيره مهما كانت أسبابه أو مبرراته منطقية وعقلية، ومتفقة مع الحقائق العلمية والطبية الحديثة.
وكمثال لتوضيح ما سبق فإن الاتفاقيات الدولية تنص على عدم السماح بالزواج تحت سن الـ «18» وتحث الدول على تغيير سياساتها وتشريعاتها لتتواءم مع هذه القاعدة العامة، ويبذل المجتمع الدولي إمكانيات مادية مهولة؛ من أجل الوصول الكامل إلى هذا الحق؛ مبررين لما يقومون به بأن هذا السلوك (الزواج المبكر) يشكل ضرراً وخطراً على المراهقين وعلى حياتهم الشخصية والمهنية والتعليمية والنفسية والصحية.
وفي مقابل تلك النصوص تنص الاتفاقيات الدولية على احترام خصوصيات المراهقين تحت سن الـ«18» واعتبار مصلحتهم واختياراتهم هي المصلحة العليا والمعتبرة فوق كل مصلحة، ووفقاً لهذه القاعدة الدولية فلا يمكن للوالدين أن يمنعا أطفالهما (ذكوراً أو إناثاً) من إقامة علاقة جنسية متى ما أرادوا ومع من شاءوا، بل يجب عليهما أن يكونا عوناً لهما في هذا الجانب من خلال توعيتهما بطرق العلاقة الجنسية الآمنة، ومن خلال توفير أدوات السلامة المتمثلة بحبوب منع الحمل والأوقية الذكرية.
وتنص الاتفاقيات الدولية على ضرورة التزام جميع دول العالم بتحديد سن للرضا الجنسي دون سن الزواج، والذي يُسمح عند بلوغه بممارسة هذه العلاقة باعتباره علامة من علامات الرضا التي تنتفي معه صفة الإكراه أو الاستغلال!
ما السبب في فرض المجتمع الدولي على كل دول العالم السماح بالعلاقة الجنسية للمراهقين تحت سن الـ«18» دون زواج في الوقت الذي يمنع من إقامة هذه العلاقة عن طريق الزواج بالرغم من كون الضرر الجسدي الناتج عن هذه العلاقة متشابه (على افتراض تسليمنا بوجوده) ؟
إنها الحرية المفصلة على مقاييس محددة وفق قناعات وتوجهات معينة، يتم إرغام الجميع بلباس ثوبها ولو لم تتناسب مع أجسادهم وبيئتهم ومعتقداتهم.
فأين هي الحرية من كل ذلك يا دعاة الحرية؟
هذا مثال واحد للتناقضات التي تفيض بها المواثيق الدولية، وتخرج بها عن المبادئ والمعايير التي التزمتها للتعامل مع دول العالم، والتي تعهدت فيها باحترام ثقافة وهوية كل المجتمعات بما فيها المجتمعات المسلمة.
#منصة_قيم
https://www.facebook.com/104109408012973/posts/pfbid02UdfdSpeFBz5gyip6fVYj6o6H1hyLjHusdfqLSKjDcyxTYkwYWqaj45g9uEHTQV6ul/
«تناقضات النصوص وفرض القناعات»!
سقطت كثير من الأقنعة وكُشف زيفها بعد أن تناقضت مع نفسها لمخالفتها مبدأ الحرية المطلقة الذي تم اعتماده كمرجع رئيس في تشريع القوانين الدولية لا سيما ما يتعلق منها بجانب حقوق الإنسان وقضايا المرأة والطفل، وإن الناظر بعين النقد لتلك النصوص يجدها تمنع من فعل وتسمح بما هو أشد منه وأنكى لتفرض على دول العالم رأياً واحداً لا يُسمح في ظله بوجود غيره مهما كانت أسبابه أو مبرراته منطقية وعقلية، ومتفقة مع الحقائق العلمية والطبية الحديثة.
وكمثال لتوضيح ما سبق فإن الاتفاقيات الدولية تنص على عدم السماح بالزواج تحت سن الـ «18» وتحث الدول على تغيير سياساتها وتشريعاتها لتتواءم مع هذه القاعدة العامة، ويبذل المجتمع الدولي إمكانيات مادية مهولة؛ من أجل الوصول الكامل إلى هذا الحق؛ مبررين لما يقومون به بأن هذا السلوك (الزواج المبكر) يشكل ضرراً وخطراً على المراهقين وعلى حياتهم الشخصية والمهنية والتعليمية والنفسية والصحية.
وفي مقابل تلك النصوص تنص الاتفاقيات الدولية على احترام خصوصيات المراهقين تحت سن الـ«18» واعتبار مصلحتهم واختياراتهم هي المصلحة العليا والمعتبرة فوق كل مصلحة، ووفقاً لهذه القاعدة الدولية فلا يمكن للوالدين أن يمنعا أطفالهما (ذكوراً أو إناثاً) من إقامة علاقة جنسية متى ما أرادوا ومع من شاءوا، بل يجب عليهما أن يكونا عوناً لهما في هذا الجانب من خلال توعيتهما بطرق العلاقة الجنسية الآمنة، ومن خلال توفير أدوات السلامة المتمثلة بحبوب منع الحمل والأوقية الذكرية.
وتنص الاتفاقيات الدولية على ضرورة التزام جميع دول العالم بتحديد سن للرضا الجنسي دون سن الزواج، والذي يُسمح عند بلوغه بممارسة هذه العلاقة باعتباره علامة من علامات الرضا التي تنتفي معه صفة الإكراه أو الاستغلال!
ما السبب في فرض المجتمع الدولي على كل دول العالم السماح بالعلاقة الجنسية للمراهقين تحت سن الـ«18» دون زواج في الوقت الذي يمنع من إقامة هذه العلاقة عن طريق الزواج بالرغم من كون الضرر الجسدي الناتج عن هذه العلاقة متشابه (على افتراض تسليمنا بوجوده) ؟
إنها الحرية المفصلة على مقاييس محددة وفق قناعات وتوجهات معينة، يتم إرغام الجميع بلباس ثوبها ولو لم تتناسب مع أجسادهم وبيئتهم ومعتقداتهم.
فأين هي الحرية من كل ذلك يا دعاة الحرية؟
هذا مثال واحد للتناقضات التي تفيض بها المواثيق الدولية، وتخرج بها عن المبادئ والمعايير التي التزمتها للتعامل مع دول العالم، والتي تعهدت فيها باحترام ثقافة وهوية كل المجتمعات بما فيها المجتمعات المسلمة.
#منصة_قيم
https://www.facebook.com/104109408012973/posts/pfbid02UdfdSpeFBz5gyip6fVYj6o6H1hyLjHusdfqLSKjDcyxTYkwYWqaj45g9uEHTQV6ul/
د. إبراهيم الإبي - اليمن
أهم شيء ركزوا على الرقم (356) ألف امرأة حامل في مناطق الزلزال !!
معقولة يا صندوق الأمم المتحدة للسكان ؟؟ كيف حصلتم على تلك الأرقام؟ ومتى؟ وكيف حصرتموها بهذا الشكل الدقيق؟
قبل أن أتحدث عن لغة الأرقام سأوضح لكم شيئاً مهماً جداً .. صندوق الأمم المتحدة للسكان معه حزمة مساعدات أولية لخدمات الصحة الإنجابية يوزعها في أماكن الطوارئ والكوارث .. هل تعرفون على ماذا تحتوي هذه الحزمة؟؟
إنها تحتوي على #موانع_الحمل من الأوقية الذكرية والأنثوية واللوالب وموانع الحمل الفموية وأدوات رعاية #الإجهاض ورعاية ما بعد #الإجهاض إضافة إلى فوط صحية وقطعة صابون و....
يعني الناس في أماكن الأزمات والكوارث والزلازل حانبين بالأمور #الجنسية فقط لا يجدون الوسائل المعينة لهم على ممارسة الجنس #الآمن أهذا ما يحتاجون إليه ؟؟
يتم التسويق باسم النساء #الحوامل ثم عند تنفيذ تلك المشاريع تختلف الرؤية تماماً وفقاً لمنهج معين في الصحة الإنجابية التي تقتضي توفير هذه المستلزمات للجميع من المتزوجين والمراهقين وغيرهم.
لسنا مغفلون فنحن نعي جيداً كمية التلاعب التي تنتهجها الأمم المتحدة والتي تظهر جلياً عند تنفيذ تلك المشاريع.
وللتأكد من ذلك سأنشر لكم دليل صندوق الأمم المتحدة للسكان حول الرعاية الإنجابية للمتضررين من الكوارث لتشاهدوا العجب.
ثانياً من يتابع تقارير #الأمم_المتحدة يدرك يقيناً أنها تعبث بالأرقام وتتلاعب بها وفقاً لأهدافها دون أي منهجية علمية حقيقية.
وبالرغم من كونها تملك شعبة خاصة بالإحصاء إلا أنها لا تزال في بعض تقاريرها إلى اليوم تنشر إحصاءات منذ ١٠ أعوام وتبني عليها منهجاً في التعامل مع الدول والقضايا
خذوا مثالاً على ذلك الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في عدد من يتعرضن للعنف في العالم والتي تثبت بأن ١ من كل ٣ نساء يتعرضن للعنف، ابحثوا عن تاريخ هذه الإحصائية التي لا زالت الأمم المتحدة تستخدمها إلى اليوم لتبرير عملها المشبوه باسم العنف ضد المرأة.
وأيضاً إحصائية عدد الوفيات من الأمهات بسبب زواج الصغيرات، والتي يتم استخدامها بشكل قبيح باستخدام لغة خطيرة تجعل من الزواج المبكر سبباً رئيسياً لحدوث ذلك، بينما للطب الشرعي وعباقرته رأي مخالف تماماً.
إنها إحصاءات عفى عليها الزمن وتجاوزها لكن الأمم المتحدة لا زالت تتلاعب بها وتستخدمها كورقة من أوراقها في محاولة إقناع الناس بأهداف معينة.
وقد ذكرت جزئية من ذلك في كتا (الزواج المبكر) الصادر عن #منصة_قيم عند الحديث عن وفيات الأمهات.
#إبراهيم_الإبي
أهم شيء ركزوا على الرقم (356) ألف امرأة حامل في مناطق الزلزال !!
معقولة يا صندوق الأمم المتحدة للسكان ؟؟ كيف حصلتم على تلك الأرقام؟ ومتى؟ وكيف حصرتموها بهذا الشكل الدقيق؟
قبل أن أتحدث عن لغة الأرقام سأوضح لكم شيئاً مهماً جداً .. صندوق الأمم المتحدة للسكان معه حزمة مساعدات أولية لخدمات الصحة الإنجابية يوزعها في أماكن الطوارئ والكوارث .. هل تعرفون على ماذا تحتوي هذه الحزمة؟؟
إنها تحتوي على #موانع_الحمل من الأوقية الذكرية والأنثوية واللوالب وموانع الحمل الفموية وأدوات رعاية #الإجهاض ورعاية ما بعد #الإجهاض إضافة إلى فوط صحية وقطعة صابون و....
يعني الناس في أماكن الأزمات والكوارث والزلازل حانبين بالأمور #الجنسية فقط لا يجدون الوسائل المعينة لهم على ممارسة الجنس #الآمن أهذا ما يحتاجون إليه ؟؟
يتم التسويق باسم النساء #الحوامل ثم عند تنفيذ تلك المشاريع تختلف الرؤية تماماً وفقاً لمنهج معين في الصحة الإنجابية التي تقتضي توفير هذه المستلزمات للجميع من المتزوجين والمراهقين وغيرهم.
لسنا مغفلون فنحن نعي جيداً كمية التلاعب التي تنتهجها الأمم المتحدة والتي تظهر جلياً عند تنفيذ تلك المشاريع.
وللتأكد من ذلك سأنشر لكم دليل صندوق الأمم المتحدة للسكان حول الرعاية الإنجابية للمتضررين من الكوارث لتشاهدوا العجب.
ثانياً من يتابع تقارير #الأمم_المتحدة يدرك يقيناً أنها تعبث بالأرقام وتتلاعب بها وفقاً لأهدافها دون أي منهجية علمية حقيقية.
وبالرغم من كونها تملك شعبة خاصة بالإحصاء إلا أنها لا تزال في بعض تقاريرها إلى اليوم تنشر إحصاءات منذ ١٠ أعوام وتبني عليها منهجاً في التعامل مع الدول والقضايا
خذوا مثالاً على ذلك الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في عدد من يتعرضن للعنف في العالم والتي تثبت بأن ١ من كل ٣ نساء يتعرضن للعنف، ابحثوا عن تاريخ هذه الإحصائية التي لا زالت الأمم المتحدة تستخدمها إلى اليوم لتبرير عملها المشبوه باسم العنف ضد المرأة.
وأيضاً إحصائية عدد الوفيات من الأمهات بسبب زواج الصغيرات، والتي يتم استخدامها بشكل قبيح باستخدام لغة خطيرة تجعل من الزواج المبكر سبباً رئيسياً لحدوث ذلك، بينما للطب الشرعي وعباقرته رأي مخالف تماماً.
إنها إحصاءات عفى عليها الزمن وتجاوزها لكن الأمم المتحدة لا زالت تتلاعب بها وتستخدمها كورقة من أوراقها في محاولة إقناع الناس بأهداف معينة.
وقد ذكرت جزئية من ذلك في كتا (الزواج المبكر) الصادر عن #منصة_قيم عند الحديث عن وفيات الأمهات.
#إبراهيم_الإبي
منقول عن منصة قيم
بعد أيام قليلة من تعيين غابرييل أتال (الشـ ـادْ جنسـ ـياً) في منصب رئاسة وزراء فرنسا، الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) يُعين الشريك (الزوج) السابق لرئيس الوزراء المثلي جنسـ ـياً (ستيفان سيجورني) لمنصب وزارة الخارجية الفرنسية !
اقرأوا كتاب قصة الحضارة لويل ديورانت وستدركوا أن إمبراطورية الرومان واليونان حكمتا على نفسيهما بالانهيار والسقوط حين وصلتا إلى هذا المستوى من الرعاية والحماية لمظاهر الانحراف الفطري والانحطاط الأخلاقي بعد انعدام صوت الفضيلة في المجتمع
#منصة_قيم
بعد أيام قليلة من تعيين غابرييل أتال (الشـ ـادْ جنسـ ـياً) في منصب رئاسة وزراء فرنسا، الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) يُعين الشريك (الزوج) السابق لرئيس الوزراء المثلي جنسـ ـياً (ستيفان سيجورني) لمنصب وزارة الخارجية الفرنسية !
اقرأوا كتاب قصة الحضارة لويل ديورانت وستدركوا أن إمبراطورية الرومان واليونان حكمتا على نفسيهما بالانهيار والسقوط حين وصلتا إلى هذا المستوى من الرعاية والحماية لمظاهر الانحراف الفطري والانحطاط الأخلاقي بعد انعدام صوت الفضيلة في المجتمع
#منصة_قيم
منقول عن منصة قيم
إن سمعتم - بعد اليوم - من يخاطبكم عن الإنسانية والسلام والتعايش وحقوق الإنسان والمرأة فأخبروه أن عْرْة علمتنا المعنى الحقيقي لتلك الشعارات (الكاذبة) التي ما وُضعت إلا لحماية السقوط الأخلاقي والانحراف الفطري في كل دول العالم.
أخبروه أنها ليست سوى مصطلحات جوفاء فُرغت من معانيها بعد أن سقطت واحداً تلو الآخر على أسوار تلك المدينة الصغيرة.
أخبروه أن تلك (الأصنام الأممية) التي أمضيتم عقوداً لإقناع المجتمعات بها، وبذلتم (الغالي والنفيس) من أجل تشريب عقولنا بثقافتها (المسمومة) هُدمت كلها مرة واحدة، وأصبحت في حكم (اللاشيء)، ولم يعد لها ولدعاتها في قاموس المسلمين مكاناً، فإياكم ثم إياكم أن تكرروا على مسامعنا هذه الإسطوانات المشروخة فقد عرفنا مغزاكم وأدركنا مرادكم جيداً ..
#منصة_قيم
إن سمعتم - بعد اليوم - من يخاطبكم عن الإنسانية والسلام والتعايش وحقوق الإنسان والمرأة فأخبروه أن عْرْة علمتنا المعنى الحقيقي لتلك الشعارات (الكاذبة) التي ما وُضعت إلا لحماية السقوط الأخلاقي والانحراف الفطري في كل دول العالم.
أخبروه أنها ليست سوى مصطلحات جوفاء فُرغت من معانيها بعد أن سقطت واحداً تلو الآخر على أسوار تلك المدينة الصغيرة.
أخبروه أن تلك (الأصنام الأممية) التي أمضيتم عقوداً لإقناع المجتمعات بها، وبذلتم (الغالي والنفيس) من أجل تشريب عقولنا بثقافتها (المسمومة) هُدمت كلها مرة واحدة، وأصبحت في حكم (اللاشيء)، ولم يعد لها ولدعاتها في قاموس المسلمين مكاناً، فإياكم ثم إياكم أن تكرروا على مسامعنا هذه الإسطوانات المشروخة فقد عرفنا مغزاكم وأدركنا مرادكم جيداً ..
#منصة_قيم