سورة الكهف مليانة معاني جميلة وفوائد مهمة، لكن أنا عايز اقف معاكم النهاردة عند الآية دي تحديدا من السورة
👇
قال الله تعالي: "إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا"..

شباب الكهف لما خافوا على نفسهم من الفتنة عملوا حاجتين:
1. عمل جوارح >> أخدوا بالأسباب المتاحة ليهم؛ فهربوا من القرية واختبئوا في الكهف.
2. عمل قلبي >> استعانوا بالله عز وجل وتضرعوا له بالدعاء.

ودي خلاصة التوكل
تشتغل وتجيب أخرك في الأسباب الدنيوية المباحة المتاحة ليك، وفي نفس الوقت قلبك متعلق برب الأسباب..
يعني جسمك شغال في الأرض، وقلبك متعلق بالسماء.

#سورة_الكهف

من أجمل البشريات التي بشَّر الله بها عباده المؤمنين ما جاء في قوله تعالى: "قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا"..
فالله عز وجل وصف أجر المؤمنين الذين يعملون الصالحات بوصفين؛ بالحُسن وبالدوام الذي لا ينقطع..
وكونه حَسن أي أنه لا يصاحبه كدر، ولا تعب، ولا حزن، لا هم، إنما هو حُسن تام من كل وجه.
وأما كونه دائم لا ينقطع أي أنه نعيم مقيم لا يزول عنهم، ولا يزولون هم عنه، بل مقيمين فيه أبدا.

فأكثروا من عمل الصالحات وأبشروا خيرا.

#سورة_الكهف

{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا}

لن تجد من دون ربك ملجأ تلجأ إليه، ولا ركن تأوي إليه،
ولا مُعتصَم تعتصم به، ولا ملاذا تلوذ به.

ففروا إلى الله.

#سورة_الكهف