⌛#نذكركم_📣
#بصيام_يوم_غد_الخميس•••

 ▫عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : ( تُعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس ، فأحب أن يعرض
عملي وأنا صائم )
رواه الترمذي وصححه الألباني .

🔹#تذكر_صيام يوم يباعدك
عن النار مئة عام.!

#غداً_روضة_الريّان تنتظرُ أهلها
فطُوبى للصّائمين
🔺#صيام_الخميس••••🔺

🌷مع قرب إنتهاء شهر رمضان المبارك

قف لحظه! #اسأل_نفسك :

أين أنت في سباق الخيرات، والأعمال الصالحة، والاجور العظيمة ؟!

🌷#تذكر __ :

عمرك سينتهي مثل شهر رمضان المبارك
فاحذر من الغفلة والتمادي في المعاصي.

🍃🌸🍃

*📖مفاتيح.التدبر.tt 📖*

*(لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم)*
مقولة عظيمة قالها أمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه -

*وهذه بعض المفاتيح المعينة على تدبر القرآن الكريم*

*المفتاح الأول:*
#تذكر جيداً #عظمة هذا #القرآن الذي تقرأه،
وأنه لا حياة لقلبك،
ولن يرى النور،
ولن ينفك من الجهل،
ولن ينعم بالهداية إلا بهذا الكتاب،
فأنت بدونه: ميت، وأعمى، وجاهل، وضال.
تأمل: {ووجدك ضالا فهدى}،
وقوله:
﴿وَكَذلِكَ أَوحَينا إِلَيكَ روحًا مِن أَمرِنا ما كُنتَ تَدري مَا الكِتابُ وَلَا الإيمانُ وَلكِن جَعَلناهُ نورًا نَهدي بِهِ مَن نَشاءُ مِن عِبادِنا وَإِنَّكَ لَتَهدي إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾

*المفتاح الثاني:*
#الشعور بأنك حين #تقبل على القرآن، وتوفق لتلاوته وتدبره، بأنك أوتيت ما هو أكبر من كنوز الدنيا كلها، تأمل هذه جيدا: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون} وفي قراءة: {تجمعون}،
فتخيل كل ما في الدنيا من أموال وملك وعقارات،
فهي دون فرح المؤمن بهذا القرآن..
فلن تكتمل لذتك بالقرآن إلا بهذا الشعور.

*المفتاح الثالث:*
#احضر_قلبك ..
فالقرآن أول ما نزل على القلب، فإن أنصت القلب وانفتح لخطاب الله؛ أنصتت تبعا له بقية الجوارح، وإن أعرض كانت كالرعية بلا راعي، ويوضح هذا لك أن الله عاتب المؤمنين بعدم خشوع قلوبهم عند سماع القرآن: ﴿ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون﴾

*المفتاح الرابع:*
#استعد!
فبعد أن تفتح قلبك،
فلتكن عازما على تنفيذ ما يمر بك من أوامر، والكف عما يمر بك من نواهي،
هذا الصدق في البداية له أثره في النهاية،
وتذكر: {فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم}،
وتذكر أنك إن تقدمت خطوة في هذا الطريق، فربك أكرم.

*المفتاح الخامس:*
الله يخاطبك!
فما دمت تتلو القرآن بهذا الشعور،
وأن كل آية فيه إنما هي رسالة من الله إليك، فسيكون شعورك مختلفاً تماماً.
قال الحسن البصري:
"كان من قبلكم يرون هذا القرآن رسائل من ربهم يقرأونها بالليل ويعملون بها في النهار".
وإذا كانت الرسالة من الله، أليست جديرة بالتعظيم والإجلال؟


*المفتاح السادس:*
#رتل ولا تعجل!
تأمل هذه الآية التي خوطب بها نبيك صلى الله عليه وسلم: {لا تحرك به لسانك لتعجل به}
فالترتيل هو الطريقة الشرعية للدخول إلى عالم التدبر،
وقد كرر الله الأمر به في مواضع:
{ورتل القرآن ترتيلاً}،
{وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث}
فإياك والهذرمة وسرعة القراءة التي تفقدك لذة التدبر!


*المفتاح السابع:*
إذا انفتح قلبك فقف!
والمراد: أنك إذا وجدت قلبك قد تأثر بآية، وانفتح لها، فقف وكررها كثيرا،
فقد بقي نبيك صلى الله عليه وسلم يردد آية ليلة كاملة حتى أصبح،
هي خواتيم سورة المائدة: {إن تعذبهم فإنهم عبادك}.


*المفتاح الثامن:*
"إني أحب أن أسمعه من غيري"
هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع قراءة ابن مسعود، وذرفت عيناه من التأثر، وهذا مفتاح من أعظم مفاتيح التدبر، فانظر من ترتاح له في الأشرطة أو في صلاة التراويح، فاسمع له بتدبر، فلعلك ترزق دمعات تنجيك من النار.


*المفتاح التاسع:*
#استعن على #فهم ما يشكل عليك #بقراءة_بعض_الكتب_المعينة في هذا،
ومنها: التفسير الميسر (طبعة مجمع الملك فهد)،
أو كتاب د.الأشقر (زبدة التفسير)،
أو المختصر في التفسير
أو ما تيسر من التفاسير الموثوقة كتفسير السعدي، رحمهم الله جميعا.


*المفتاح العاشر:*
#تجنب ذنوب النظر، والكلام، والسماع، وذنوب القلب،
فإن لهذه تاثيرا في عدم اكتمال التأثر بالقرآن،
فالذنوب من الحجب عن التدبر، وتزداد كلما عظمت الذنوب.


*ختاماً:*
قبل هذا وبعده:
عليك بالدعاء والانطراح بين يدي مولاك بأن يفتح الله قلبك لفهم كتابه والعيش معه

*اسأل الله ان يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا* .
#اللهم_آمين

⌛#نذكركم_بصيام_يوم_غد
#الخميس🔻🔻

 ▫عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : ( تُعرض الأعمال يوم الاثنين
والخميس ، فأحب أن يعرض عملي
وأنا صائم )
رواه الترمذي وصححه الألباني .

▪ #تذكر صيام يوم يباعدك
عن النار مئة عام.!

#غداً روضة الريّان تنتظرُ أهلها
فطُوبى للصّائمين. .فطُوبى للصّائمين
#صيام_يوم_الخميس 🪹