الرئيس الشرع في كلمته خلال فعالية حلب مفتاح النصر، إن لحظة دخول قوات ردع العدوان إلى أزقة حلب كانت لحظة تاريخية عظيمة لا تتكرر إلا مرة كل قرن
عندما دخل الأبطال أول أزقتها، التفتّ إلى رفاقي وقلت: هذه لحظة تصنعها الأمم مرة كل قرن
واعتبر الرئيس أن تلك اللحظة جسدت تحولاً مفصلياً في مسار الحرب وحينها رأيت دمشق من على أسوار قلعة حلب
وأشار إلى أن الحرب ضد الطغاة قد انتهت وبدأت الآن معركة جديدة ضد الفقر مؤكداً أن المواطن السوري بات اليوم محل تقدير واحترام في المحافل الدولية.
وختم بالقول إن رفع العقوبات عن سوريا ليس مجاملة سياسية بل استحقاق ناله السوريون بصمودهم وتضحياتهم.

-أعتقد أن شركات الاتصالات الأوربية المتواطئة مع مندوبي المبيعات عندنا، هدفها جعل بطاريات هواتفنا تخلص بسرعة، مشان نضطر نشتري شواحن جديدة باستمرار.
-يبدو اختفاء الجوارب الفردية في الغسالة هو عمل مدبر من قبل مصنعي الجوارب لزيادة مبيعاتهم
-لا أستبعد أن يكون الطقس الحار اللي نعيشه مؤامرة من شركات المكيفات
-أظن أن تأخر وصول الطلبات من المطاعم هو جزء من خطة سرية لتعليمنا الصبر

صبراً يا آل ياسر

ماذا تعني تصريحات الاتحاد الأوروبي؟
-لم تتم محاسبة أفراد عائلتي الأسد ومخلوف، والأشخاص المرتبطين بهما، على تورطهم في القمع الوحشي ضد المدنيين في سوريا، وهم يشكّلون خطراً مستمراً على مسار الانتقال السلمي في البلاد
-هناك خطر حقيقي بزعزعة الاستقرار، واحتمال عودة نفوذ النظام السابق، كما يتجلى من الحوادث الداعمة للأسد التي تهدف إلى تقويض العملية الانتقالية، والتي أسفرت عن عنف دموي في الساحل السوري
-لا يزال الأفراد والكيانات المرتبطة بنظام الأسد يشغلون مناصب مؤثرة، ويُرجّح دورهم في تمويل أو دعم صراعات جديدة، مما يهدد انعكاس مسار الانتقال
-يُعتبر الوزراء السوريون الذين تولّوا مناصبهم بعد مايو/أيار 2011 في ظل نظام الأسد السابق، مسؤولين تضامنياً عن سياسات القمع، ولا يزالون يمثلون خطراً على الاستقرار والانتقال السياسي في سوريا
-الميليشيات المسلحة، وقوات الأمن، وأجهزة المخابرات المرتبطة بالنظام السابق، تُشكّل تهديداً متزايداً، وقد تسهم في موجات جديدة من القمع ضد المدنيين.
-كبار رجال الأعمال المرتبطين بنظام الأسد، الذين جمعوا الثروات والنفوذ عبر هذه العلاقات، ما زالوا يحتفظون بنفوذهم وشبكاتهم الفاعلة، مما يجعلهم عرضة للضلوع في أعمال قمعية تهدد المجتمع ومسار الانتقال السلمي
-الخارجية الفرنسية: سنرفع المزيد من العقوبات عن سورية لاحقاً

إذا كانت شركة الكهرباء ذاهبة باتجاه الخصخصه، فماذا يعني هذا لدولة المنهكة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وهل يتأثر الشعب بها؟!
-خصخصة مؤسسات الدولة تعني إدارتها من القطاع العام إلى القطاع الخاص، وهذا يصلح في الدول المستقرة والغنية، أما بالنسبه لدولة منهكة فتأثيرها له جوانب:
-إيجابية لا يستفيد منها الفقراء لأن القطاع الخاص يؤدي إلى تحسين كفاءة إنتاج وتوزيع الكهرباء، مما ينعكس على جودة الخدمة لأصحاب المال
-أما سلبيا سيسعى القطاع الخاص إلى تحقيق أرباح، مما يؤدي إلى زيادة في أسعار خدمات الكهرباء، وهذا سيؤثر بشكل أكبر على الأسر الفقيرة التي تشكل الكهرباء جزءاً كبيراً من نفقاتها، وقد يتم تقليل أو إلغاء الدعم الحكومي الذي كان يخفف من تكلفة الكهرباء على المواطنين، مما يزيد العبء المالي على الفقراء.
-سيركز المستثمرون في القطاع الخاص على المناطق الأكثر ربحية، مما قد يؤدي إلى إهمال تطوير البنية التحتية في المناطق الفقيرة أو المهدمة
-يتأثر الشعب الفقير بشكل كبير بعملية الخصخصة، إذا لم يتم وضع آليات حماية اجتماعية وضوابط تنظيمية فعالة، فإن الاحتمال الأكبر هو أن يؤدي ارتفاع الأسعار وتقليل الدعم إلى زيادة الأعباء المالية على الأسر الفقيرة
-لتقليل الآثار السلبية على الفقراء، على الحكومة أن تتخذ تدابير مثل:
-وضع ضوابط صارمة على الأسعار، وتوفير دعم مباشر للأسر الفقيرة لمساعدتها على تحمل تكاليف الكهرباء، وإلزام الشركات الخاصة بتوسيع نطاق خدماتها لتشمل المناطق الأقل ربحية والمهدمة

كتب السيد مراد من مخيمات أطمة
النازح في الشمال السوري... لا تمنعه رغبته من العودة، بل تمنعه القدرة.

في مخيمات الشمال، يعيش آلاف السوريين بين الخيمة والخذلان.
لا شيء يربطهم بالخيمة سوى العجز...
عاجزون عن العودة إلى منازلهم، ليس لأنهم لا يريدون، بل لأنهم لا يستطيعون.

بيوتهم تحتاج إلى ترميم، وهم لا يملكون ثمن الإسمنت ولا أجرة البنّاء.
بعضهم لا يملك حتى أجرة الشاحنة التي تنقل أمتعته الممزقة!
والطريق إلى "العودة" مفروشٌ بالنيّات الطيبة، لكنه خالٍ من الوسائل.

أن تقول للنازح "عُد إلى بيتك"، دون أن تعينه على الترميم أو التنقل،
كمن يقول للجائع: "اذهب واشتري الخبز"... دون أن يعطيه ثمنه.

الكرامة لا تكتمل في خيمة،
والعودة ليست قراراً عاطفياً، بل مشروع حياة يحتاج دعماً فعلياً، لا خطابات.

رامز الخياط:
-الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم ستحول سوريا من دولة لديها عجز في مجال الطاقة إلى دولة مصدرة لها

اجتمع المجلس الافلاطوني لمناقشة كيفية جعل حياتنا أكثر مثالية، وبعد نقاشات مستفيضة توصلوا إلى الحقائق التالية التي لا تقبل الجدل أو النقاش
-سيكون لدينا فائض دائم في كل شيء، وسيتم توزيع الثروة بشكل عادل بعد أن نفهم تماما ما هي العدالة، ولاتزال العدالة قيد الدراسة من قبل الحكماء
-التعليم الأسمى حيث كل مواطن سيولد ولديه المعرفة الكاملة بكل شيء، وإذا لم يحدث ذلك، فسنقوم ببساطة بإعادة تعريف المعرفة
-الأمن أمنٌ آمن بدون أي جريمة، لأن فكرة ارتكاب فعل غير فاضل ستكون غريبة على عقول مواطنينا النبيلة، وإذا حدث خطأ ما، فسنفترض أنه خلل مؤقت في الواقع المثالي
-العلاقات الخارجية الفاضلة، الواضح من تصريحاتها بأنهم سينظرون إلينا بإعجاب شديد، وكل منهم سيسعى جاهدا ليكون مثلنا، وإذا لم يصلوا، فهذا يعني أنهم لم يصلوا لمستوى إدراكنا الفلسفي الرفيع، قريبا سنرسل لهم وفودا لشرح الطريق القويم (مع بعض الهدايا الرمزية)
-المواطنون الأعزاء اطمئنوا كل شيء يسير على ما يرام

من يعيش هموم الدوله يرى أن النظام الجديد يعمل ليل نهار بصدق واخلاص، ويسعى لبناء علاقات جيدة مع الدول، وقد نجح بذلك
-لكن توقعنا أن نرى داخليا تحولاً حقيقياً نحو بناء مجتمع ديمقراطي متعدد الأصوات، حيث تُحترم الآراء المختلفة وتُشجع المشاركة الفعالة من جميع أطياف المجتمع
-لكن للأسف، يبدو ثقافة البعث والأسد والأفكار والممارسات القديمة ما زالت تسيطر وتمنع هذا التحول
-نحتاج إلى إصلاحات جذرية وحقيقية تبني على أسس جديدة من الحرية والعدالة والتعددية، وليس فقط تغييرات شكلية أو سطحية.
-علبة المكياج التي تستخدم للتجميل السياسي لا تعالج الجروح العميقة للوطن، نكرر نحتاج إلى إصلاحات حقيقية وليس مكياج سياسي مؤقت.

انباء تنشر عن عدد من معتقلي داعش يفرون من سجن في الحسكة

ما حالنا بعد ستة أشهر؟  
تفائلوا بالخير تجدوه، المدينة الأفلاطونية والتغير قادم بسرعة البرق
-بعد ستة أشهر سنصل للمدينة الأفلاطونية، ويا له من إنجاز،
الآن فقط علينا أن نكتشف أين تقع بالضبط على الخريطة؟!
-المدينة الفاضلة قيد الإنشاء، والتغيير قادم بسرعة البرق لدرجة البعض لم يعد يتذكر كيف كانت الأمور قبل ستة أشهر
-هل يبدو ذلك معقولاً؟!
نعم هناك تطور سريع وستة أشهر من الدهشة تنتظرنا وسيرى الناس هذه المدينة وأنهم مثاليون، ولديهم وظائف ذات رواتب مجزية
-ان كان التغيير سريعاً كالبرق، فأعتقد أنهم يقصدون سرعة وسعر فاتورة الكهرباء بعد ستة أشهر ستنير منازلنا وستنير وجوهنا فست تو فست، حتى لو أرداو خصصة المواطن فلا ضير بذلك، لكن عليهم أن يوفروا فرص عمل، وأن يعود سعر الدولار أضعف الايمان لـ50$ حتى يستطيع دفع فاتورة الكهرباء ويعيش عيشه هنية أو افلاطونية

‏نقلاً عن Charles_Malek@

مساء أمس، عُقد اجتماع استثنائي حمل بين تفاصيله الكثير من المؤشرات المبشّرة.

وصل السيد أصفري إلى القصر الجمهوري حوالي الساعة الثامنة مساءً، وكان في انتظاره لقاء خاص مع السيد الرئيس أحمد الشرع، الذي فضّل ترك اجتماع مجلس الوزراء كي يستقبله شخصياً.

كنت قد دُعيت (المصدر) لحضور لقاء تمهيدي سابق لهذا الاجتماع، جمع عدداً من رجال الأعمال البارزين في مصر، حيث كانت الأجواء مهيّأة لمرحلة جديدة من الانفتاح الاقتصادي والتعاون مع المغتربين السوريين.

الاجتماع بين السيد الشرع والسيد أصفري استمر حتى الحادية عشرة ليلاً. وعلى لسان من حضروا، كان النقاش عميقاً، صريحاً، ومليئاً بالتفاهم والرؤية المشتركة. الرئيس تعهّد بإعادة ترتيب الملفات الأمنية والاقتصادية بما يتناسب مع المرحلة المقبلة، مؤكداً أن الوقت قد حان لبناء سوريا بشراكات حقيقية.

من أبرز ما تم طرحه، أن السيد أصفري سيقود المرحلة المقبلة في قطاع النفط عبر شركته “بتروفاك”، وهو ما يُعد تحولاً كبيراً في إدارة هذا القطاع الاستراتيجي. كما أبدى الرئيس الشرع رغبة قوية في فتح باب التعاون مع رجال الأعمال السوريين في الخارج، وذكر بالاسم ططري، الشرباتي، الفتى، وغيرهم من أصحاب المشاريع الكبرى.

تغيير العناوين أسرع من تغير الفصول، والرؤية مسألة صبر أو مهارة في فك الشيفرة.
-الجميع يتحدث عن قطار انطلق نحو الغد، لكن لا أحد يملك تذكرة أو حتى يعلم اسم المحطة القادمة
-الأضواء لا تعني بالضرورة النور، أحيانا تضيء فقط لتُعمينا أكثر.
-الحديث عن التحولات بات أشبه بالعزف في فراغ، الصوت جميل، لكن لا جمهور يصغي، ولا مسرح يُرى.
-الوطن يرسم على الخرائط الذهنية، لا على الأرض، يحلم الناس بخبز حقيقي لا يُباع في المؤتمرات، وبوظيفة لا تحتاج إلى ترجمة وعود.
*من لا يرى الألم خلف الابتسامة، لن يسمع صرخة الصبر في ليل الغلاء*

ملخص ما نشره د. حسين الشرع أن حجم الدمار بأنه غير مسبوق، وتساءل عن كيفية البدء في عملية إعادة الإعمار.
-يرى أن هناك فرصا كبيرة لإعادة البناء، لكنه يحذر من التسرع وتبني مشاريع غير متوازنة
-يثني على قدرة السوريين على النجاح خارج وطنهم، ويؤكد أنهم سيكونون أكثر نجاح داخله إذا توفرت لهم الفرص
-يرى أن توفير فرص العمل هو الأساس لتحقيق الاستقرار اقتصاديا واجتماعيا
-يجب التركيز على القطاع الزراعي باعتباره قطاع كبير وإنتاجه سريع
-يركز على زيادة الإنتاج من الحقول النفط الموجودة
-إعادة تأهيل السدود الركامية
-تطوير شبكات السكك والموانئ
-إعادة إحياء المناطق الصناعية
-التنمية تحتاج إلى حرية، وأن السوريين قادرون على الإبداع والتطوير إذا توفرت لهم مناخات مناسبة
-إعادة إحياء طريق الحرير وربط سوريا بالشرق والغرب

أيهما أهم؟
أولا: تشير التقارير إلى أن الإنفاق العسكري كان يشكل نسبة كبيرة من ميزانية الدولة لعقود طويلة في عهد الأسد الأب والابن، وقد ذكر تقرير للتلفزيون العربي أن الإنفاق العسكري كان35%من مجمل الميزانية منذ مطلع السبعينات ووصل 40% لعام 2000 وتجاوز النصف وأكثر في عهد الابن، وهذه الميزانيه من قوت الشعب

ثانيا: الوضع كارثي في سوريا، وزارة الاقتصاد والطاقة والإدارة المحلية قد تكون أكثر أهمية على المدى القصير والمتوسط لمعالجة الفقر وقلة العمل
-الافضل معالجة الاحتياجات الأساسية التي تساعد على توفير فرص العمل وتحسين المعيشة
-التعافي الاقتصادي والاستقرار المحلي يساعد على إدارة فعالة للمجتمع
-بالمقابل، وزارة الدفاع والداخلية والخارجية ضرورية للاستقرار والأمن والعلاقات الدولية على المدى الطويل، والأمن أمر هام لحماية المواطن بشرط أن يكون الأمن آمن
-المهم: كان أفضل لو تم هيكلة الاقتصاد مع الدفاع

ماذا بعد ستة أشهر من وعودٍ براقة، هل نعيش في زمن التحولات السريعة أو هكذا يراد لنا أن نعتقد؟!
-الناس تتحدث عن مكرمات وإنجازات، وعن نهضة لا تُرى بالعين المجردة، والوجوه تبتسم، لكن ليس بسبب التحسن المعيشي، بل من شدة المفاجأة مع كل قرار واستلام الفواتير
-تبنى الأحلام فوق الركام، وترسم المدن المثالية في الهواء، ولا أحداً يملك عنوانا واضحا لها، كل ما نعرفه أننا على طريق التغيير، دون أن نعرف إلى أين يقودنا
-وفي ظل كل مكرمة وترضية الترفعات وتهميش الكفاءات مستمرة، والأسعار تحلق والوظائف تتبخر والآمال معلقة بمؤتمر قادم أو بخطة إصلاحات جديدة
-المواطن لا يطالب بفرصة التحول إلى المدينة الفاضلة، انما يطلب عملاً براتب محترم، لاخيالا مطلياً بالشعارات
-إن كانت الوعود تمضي بسرعة البرق، فليكن البرق سبباً للنور لا للخذلان، أما العدالة فهي ألا يُترك الناس وحدهم يواجهون العتمة

في زمن وسائل التواصل صار مدير القروب بيتلفت يمين ويسار قبل ما يفكر، ونائباً يتمتم تمتمة وكأنه يقرأ تعويذة الخوف وبجانبه طاسة الرعبه، يبدو إنهم عايشين بعالم موازي اسمه: جمهورية الرعب المتحدة؟!

-اللي خايف من الخصي واللي مرعوب من تجميد الشهوة، واللي بيحسب كل كلمة قبل لا يقولها كأنها بلاغ أمني
-نقول لهم: زمن الخوف ولى، وصرنا بزمن الشرع زمن الحرية، ولم نعد نخاف من قوائم المزعجين، ولا من نظرات المذيع القَلِق، لأنه سوريا الجديدة ما عاد تمشي فيها على قاعدة نفذ وانسى كرامتك بل قل كلمتك، ورفع راسك فوق أنت سوري حر

احيانا المجامله في التصريحات السياسية لا بد منها وغالبا ما تهدف إلى تحقيق أهداف محددة ضمن الإطار السياسي القائم، وقد تتضمن قدرا من المجاملة أو التوفيق لتسهيل التعاون أو تحقيق مكاسب تدريجية، بينما الثورية هدفها التغيير، لذلك هي أكثر حدة ورفضاً للمساومة، فالتصريحات التي نراها اليوم غالبا ما تتضمن لغة أكثر دبلوماسية، وعلى سبيل المثال، التصريحات بين الحكومة وقوات قسد هدفها تطبيق اتفاقات سابقة، أو التصريحات الاخيرة فيما يخص الشيعه هي مجاملة سياسيه
-بينما تصريحات ذات طابع ثوري ترفضها وتؤكد على مبادئ الثورة، ورغم مرور سنوات من الاجرام الاسد وقسد، لا تزال هناك أصوات تشدد على العدالة الانتقاليه والمحاسبة وتطبيق الحرية والكرامة والديمقراطية، وتنتقد الوضع الراهن رفضةً التسويات مع النظام السابق، وتصر على تغيير جذري في بنية الدولة لتحقيق تحول ديمقراطي حقيقي، اما التصريحات الدينية فلا يصح فيها المجاملة.

الواح صار عنده انفصام بالشخصية
خوش كل يوم لازم نرضي جهة شكل
يوم لازم نشرب قهوة تركية، ويوم برجر أمريكي دسم، بعده شاي إنجليزي مع بسكويت، ثم فجأة لازم نحكي عن الرومانسية الفرنسية، وبعده نجرب المسيرة الصينيه، وبعده نجرب البنز الالماني، وبالليل نمدح البراعة الروسية؟!
-يبدو لازم نعمل عدة قلوب مشان نرضي كل الأطراف، خوش الواح ما عارف يبوس إيد مين ولا يراضي خاطر مين
-شكله الحل الوحيد نعمل جمعية إرضاء العالم ونشوف مين عليه الدور الأول
-الواح خايف بكرة يطلعوا علينا بقائمة جديدة ويمكن كمان سكان القطب الشمالي يزعلوا إذا ما راضيناهم😏

في أخبار المدينة الفاضلة، لا تسأل كثيراً فكل شيء يسير على أكمل ما يكون
-في بيان صادر عن المجلس الأفلاطوني الأعلى لشؤون الحياة المثالية، تم التأكيد على أن الحياة قد وصلت إلى مرحلة فائض دائم في كل شيء، رغم أن تعريف الفائض لا يزال قيد المراجعة من قبل لجنة الحكماء في إعادة تعريف المفاهيم.
-أما عن العدالة، فقد أُعلن أنها ستُطبق فور الانتهاء من فهمها، حيث لا تزال قيد الدراسة، وقد تم طمأنة المواطن بأن التوزيع العادل قادم، وفي ملف التعليم، أوضح المجلس أن كل مولود سيُولد عارفا بكل شيء، وإذا تبين غير ذلك، فستتم معالجة المشكلة عبر إعادة تعريف المعرفة بما يتناسب مع الحدث
-أما على صعيد الأمن، فقد أُكد البيان أن حالة الأمن تشهد آمناً آمن، ولا وجود للجريمة، وإن حدثت، فهي مجرد خلل فلسفي طارئ لا يستحق الذكر، وسيُعالج في التحديث القادم للواقع المثالي.
-في العلاقات الدولية، أوضح البيان أن جميع الشعوب تنظر إلينا بإعجاب صامت، ومن لم يفعل، فهو لم يصل بعد إلى مستوى الوعي المثالي، وسيتم إرسال وفود فكرية لتوعيتهم، محملة ببعض الهدايا الرمزية.
-اختتم المجلس بيانه برسالة إلى المواطنين: لا تقلقوا، نحن نعرف ما لا تعرفون، وكل شيء تحت السيطرة، تقريبا.