Forwarded from 🌹 عَٰفيٰفآتَٰ فٰ͒ــﮯ زمـنٰٓ آلَٰمَٰغـريآتَٰ 🌹
على الأمهات والمربيات عمومًا أن يعتنين بجانب تثبيت اليقين ورد الشبهات والمذاهب الفكرية المنحرفة كالإلحاد والشذوذ والنسوية والعلمانية وفلسفات الطاقة وما شابه، فكمية الشبهات التي يتلقاها صغارنا من مختلف الوسائط والبيئات حولهم مخيفة، وكم من أُم فُوجئت وفُجعت في أبناءها بين ليلة وضحاها نتيجة ما حِيك خلف ظهرها لأشهر وسنوات !
وإن الجيل الحالي يختلف عن جيلنا في السابق الذي كان يسأل فيتم إسكاته ونهره فيُذعن، أو تتم إجابته بسطحية وإغفاله فيغفل، جيل اليوم لا يهدأ حتى يتلقى الأجوبة الصحيحة، التي علينا أن نجتهد لاقناعهم بها وليس توصيلها لهم من باب الإخبار فقط، فأهل الباطل يحشدون لسلعهم الحجج الكاذبات ويغلفونها بشتى الأغلفة لإدخالها لعقول أطفالنا فإن لم نقنع صغارنا بالحق أقنعوهم بالباطل، فلا نتركن هذه الثغرة التي تسرق منا تعب سنين من التربية والبناء.
فإن وجد فيكِ صغارك المعلم الأول الذي يلجئون إليه في أسئلتهم المحيرة دون خوف من ردود أفعالك وبثقة من رصيدك وعلمك، لم يتجهوا لغيرك باذن الله، بل ستكونين قادرة على ملاحظة الخطر المحدق بهم فتجنبينهم إياه قبل أن يبلغهم أو تنقذيهم منه إن دخلوا في شيء منه، وشتان بين أم تلاحظ صغارها في هذا الباب وبين أم نائمة ملأ عينيها لا تدري شيئًا حتى تستيقظ على مصيبة في دين صغارها أو دنياهم والأولى أشد !
وكما أقول دائمًا: تعلمي كل ما من شأنه مساعدتك في أمومتك ومساعدة أطفالك في أمور دينهم ودنياهم وليكن هذا شغلك الشاغل بدل متابعة التفاهات والانشغال بالسخافات؛ فالعلم يجلو الطريق، وييسره، ويقيل عثراته، وهذا من العلم النافع الضروري في زمننا كي لا نُؤتى من قِبل من هم أمل الغد لأمتنا !
أرشح لكِ برنامجين في هذا المجال: برنامج وعي، وقناة يقين لنقد الإلحاد المعاصر.
#الأمومة_وطلب_العلم 🌹
وإن الجيل الحالي يختلف عن جيلنا في السابق الذي كان يسأل فيتم إسكاته ونهره فيُذعن، أو تتم إجابته بسطحية وإغفاله فيغفل، جيل اليوم لا يهدأ حتى يتلقى الأجوبة الصحيحة، التي علينا أن نجتهد لاقناعهم بها وليس توصيلها لهم من باب الإخبار فقط، فأهل الباطل يحشدون لسلعهم الحجج الكاذبات ويغلفونها بشتى الأغلفة لإدخالها لعقول أطفالنا فإن لم نقنع صغارنا بالحق أقنعوهم بالباطل، فلا نتركن هذه الثغرة التي تسرق منا تعب سنين من التربية والبناء.
فإن وجد فيكِ صغارك المعلم الأول الذي يلجئون إليه في أسئلتهم المحيرة دون خوف من ردود أفعالك وبثقة من رصيدك وعلمك، لم يتجهوا لغيرك باذن الله، بل ستكونين قادرة على ملاحظة الخطر المحدق بهم فتجنبينهم إياه قبل أن يبلغهم أو تنقذيهم منه إن دخلوا في شيء منه، وشتان بين أم تلاحظ صغارها في هذا الباب وبين أم نائمة ملأ عينيها لا تدري شيئًا حتى تستيقظ على مصيبة في دين صغارها أو دنياهم والأولى أشد !
وكما أقول دائمًا: تعلمي كل ما من شأنه مساعدتك في أمومتك ومساعدة أطفالك في أمور دينهم ودنياهم وليكن هذا شغلك الشاغل بدل متابعة التفاهات والانشغال بالسخافات؛ فالعلم يجلو الطريق، وييسره، ويقيل عثراته، وهذا من العلم النافع الضروري في زمننا كي لا نُؤتى من قِبل من هم أمل الغد لأمتنا !
أرشح لكِ برنامجين في هذا المجال: برنامج وعي، وقناة يقين لنقد الإلحاد المعاصر.
#الأمومة_وطلب_العلم 🌹