‏إذا لم يختم المُسلم القرآن تلاوة في رمضان شهر القرآن، فَلن يختمه في سائر السنة إلا أن يشاء اللّٰه.

‏وعدم الختم خذلان، يستوجب إدامة الدعاء، بكشف الغمة، ورفع الغفلة عن القلب!

‏- ابن الجوزي.

عيدكم مبارك♥️
تقبل الله طاعتكم

‏"لا تُقدم على وردكَ القرآني شيئًا!
‏إنك إن تفعَل ينقضِي يومك و ما انقضت أشغالك التي قدمت، وحرمتَ بركة القرآن".🌸

‏ولمَّا غلبنا التَّكاسُـــــــــــل،
‏تذكَّرنا أنهُ كِتابٌ عزيز فقُمنا!🌸

‏"والله ما رأيت ولا سمِعت أحدًا صدق مع القرآن وصبر في حفظه ومُراجعته، وكابد ليله ونهاره، وألحّ على الله أن يُكرمه من كرامات كلامه فهمًا وعملًا؛ إلا وأكرمه الله ورفع ذكره، وأعزّ شأنه، وفتح لهُ باب لم يُحسب له حساب، ولله حِكم وأسرار في كتابه، لا يؤتيها إلا لِمن أخلص!"♥️

علّمتني حلقات القرآن أنّ الركب سائر بك أو بدونك..

تنقطع أنت، ويُكمل أقرانك ، وتبقى مُتخبطا واقفا مكانك وقد سبقوك

إن تعرقلت خطاك ، سِر بعرجتك ، وكسرك
المهم ألا تقف متفرجا على حافة الطريق
مهما
كلفك
الأمر..

"إنَّ مواعِظَ القُرْآن تُذيبُ الحَديد".

ـ ابنُ الجوزِيّ.

أفضل وسيلة لتثبيت القرآن؟
= أن تُدخله في صلاتك.

أنا شخصيًا أُراجع خمس أجزاء يوميًا،
ليس في وقت إضافي…
بل مع الصلوات الخمس فقط.

كل فرض آخذ جزءًا، أوزعه على ركعات الفرض والسُّنن.
وإن حصل طارئ أثناء أي صلاة، أعوّضه في قيام الليل.
وخلال أسبوع واحد، أكون راجعت القرآن كله.

أنت تحفظ جزءًا؟
تحفظ جزءين؟
مهما كان ما تحفظه؟
وزّعه على ركعات صلاتك،
واجعل قيام الليل لحفظ الوجه الجديد.

الصلاة تحفظ لك القرآن أكثر من التكرار،
لأنك تقف به أمام الله، كأنك تقرأ عليه تعالى!

المراجعة مش رفاهية؛
اللي يحفظ وما بيراجعش، هينسى.
واللي ما صلّاش بما حفظ، ما ثبتش.

ابدأ من اليوم؛
حتى لو ربع واحد تصلي به.

وحسّس قلبك أنك واقف للتسميع…
بين يدي الله.
✍🏻أمين

إنَّ القُرآن لا يفتحُ أسرارهُ إلَّا لِمن أقبل عليه بُشروطه.
‏وإنما شروطه أمران:
‏إخلاصُ القَصدِ لله تعالى، ثم أخذُ الكِتاب بِقوّة!

‏د. فريد الأنصاري.♥️

عيدكم مبارك♥️

تخصيص وقتٍ مناسب ومحدد للحفظ اليومي أمر مُهم وأساسيٌ جدًا؛ للحفظ الجيّد وعدم النسيان.

ولكن، من المهم أيضًا اختيار وقتٍ يكون فيه ذهنك صافيًا، مثل بعد صلاة الفجر، لِما لهذا الوقت من بركة!

وذلك لقوله ﷺ: "بُورك لأمتي في بكورها"
فوقت ما بعد الفجر من أفضل الأوقات للحفظ، وتثبيت الآيات في الذهن تثبيتًا قويًا.

ومع مرور الأيام، يصبح تخصيص وقتٍ يوميٍ للورد القرآني عادةً لا يمكن التخلي عنها؛ لأنك ستلاحظ تغيرًا وتحسنًا ملحوظًا في مستواك، مما يجعلك أكثر ارتباطًا بهذه العادة الفعّالة!
___

ما هو الوقت الذي تَشعر أنّه الأنسب لِحفظك؟!

حلقاتُ القرآن ليست مواعيد للحِفظ، بل هي مرفأ أمان، ومساحةُ راحة، ومكانٌ ترمم فيه الأرواح♥️.

‏لا تترك المراجعة، ولو كنت على فراش الموت!
‏وكن مرنًا مع مُراجعتك، فإن لم تستطع غيبًا وهو الأصل؛ لمرض أو شغل فانتقل إلى التلاوة، فإن لم تستطع فعليك بالسماع.

‏صدقني ستندهش من متانة محفوظك، بعد توفيق الله وإخلاصك له.♥️

‏من أعظم النِّعم أن يجعلك الله من أهل الخير،
‏وأعظم منها أن يُشرفك بخدمة كتابه، تعليمًا، وإشرافًا، وتنسيقًا.

‏فكم من مصحف طُوي، وكم من حافظ فتر، وكم من قلب هجَر..
‏فلا تغفل عن شكر الله على هذه المنة،
‏فهي اصطفاءٌ لا يُمنَح إلا لمن أحبَّه الله.

‏نسـأل الله أن يستعملنا ولا يستبدلنـا.🌸

‏طريق القرآن طويل،
‏وكل مسافة تقطعها لها لذة،
‏فاستمتع بكل لحظة تحفظ فيها سورة أو تفهم فيها آية، لا تمل أو تعْجل،

‏فلا نهاية مع القرآن حتى يقال لك : "فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها" 🤍

كيف ترجع للقرآن في 7 خطوات:
🌼 راجع محفوظك القديم (يمكن ان تبدأ بأحب السور الى قلبك)
🌼 كثرة الاستغفار والحوقلة (فيها بركة وعون)
🌼 تذكر أن الغاية ليس ان تحفظ القرآن فحسب، بل ان تمشي على هذا الدرب بصدق نية فان توفيت قبل ان تختم ،كتبت من الحفاظ باذن الله.
🌼 اتخاذ الصحبة القرآنية، أصحابا يحظونك من نفسك .
🌼 اقرأ عن أهل القرآن وتراجم الحفاظ مثل ترجمة الامام حفص.
🌼 تفكر في نعم الله عليك وكيف يسر لك طرق حفظ القرآن كتوفر الشيوخ اليوم والمصاحف الالكترونية.
🌼 فكر بإيجابية، أنك عدت للحفظ وليس أنك انقطعت عنه لفترة.

لا تقل تقدّم عمري وفاتني الحفظ
‏القرآن يستحق أن تُفني فيه العمر كله.