واجه عشرات الآلاف من مشتركي خدمة الإنترنت التي تقدمها شركة "Rimon" داخل الكيان الصهـيوني انقطاعات حادة في الخدمة، إثر هجوم إلكتروني واسع النطاق نفذته مجموعة القرصنة Promised Revenge.

وتعرّض عشرات الآلاف من مستخدمي خدمات ريمون في الأراضي المحتلة لانقطاع كامل أو تذبذب في الاتصال بالإنترنت، أكدت شركة ريمون في بيان لها أنه تفاديًا لمزيد من الضرر، فُصلت بنيتها التحتية استباقيًا عن الشبكة العالمية. أدى هذا الإجراء إلى انقطاع الإنترنت تمامًا عن بعض العملاء، بينما عانى آخرون من انقطاعات حادة في الخدمة.

#HackerNews #PromisedRevenge

وأعلنت مجموعة القرصنة Promised Revenge مسؤوليتها عن العملية. فبالإضافة إلى تعطيل الموقع الإلكتروني الرئيسي لشركة ريمون ومواقعها الفرعية، قامت Promised Revenge بحذف أكثر من 500 تيرابايت من البيانات من خوادم ريمون، وعطّلوا أنشطة الشركة الإلكترونية في جميع أنحاء الكيان لأكثر من عشر ساعات. كما قام الهاكرز بمشاركة وثائق داخلية لشركة ريمون، والتي تكشف وفقًا لهم، أن الشركة تستخدم آليات تصفية ليس فقط لتقديم الخدمات، بل أيضًا لمراقبة المستخدمين، وخاصةً الفلسطينيين. وأكدت المجموعة أن هذه الوثائق تُثبت تورط ريمون في أنشطة تجسسية وغير قانونية.

أرسلت شركة ريمون بريدًا إلكترونيًا إلى عملائها بطريقة غبية فمعظم عملائها لا تتوفر لديهم خدمة الإنترنت وبالتالي لا يمكنهم قراءة الرسالة والتي جاء فيها:

"تعرضنا لهجوم من جهة معادية، وبمجرد اكتشاف الاختراق، اتُخذتنا إجراءات دفاعية. وللتعامل مع الأزمة، فُصلنا البنية التحتية للشركة عن الإنترنت عمدًا. بعض العملاء لا يستطيعون حاليًا الوصول إلى الشبكة، ومن المحتمل حدوث انقطاعات في خدمات التصفية. حتى الآن، لم يُعثر على أي دليل على أي تسريب للبيانات الشخصية للعملاء".

ريمون هي شركة خدمات إنترنت مخصص لفئة الحريديم حيث تقدم محتوى مفلتر شديد الرقابة، وهي مملوكة لشركة سيلكوم للاتصالات وخدمات الإنترنت.
#HackerNews #PromisedRevenge