يمتلك البعض، مع عقولهم الصغيرة ونفوسهم الرَّخيصة، أفواهاً واسعة، لا يجدي نفعاً التَّعاطي معها بغير التجاهل.
ولا يُستثنى مِن هؤلاء مَن يتذرع بمرتبته التعليمية ليقول كلاما سوقيا "بأستاذية".
ولا يُستثنى مِن هؤلاء مَن يتذرع بمرتبته التعليمية ليقول كلاما سوقيا "بأستاذية".
مثل هذهِ الجروح التي تُصيب القلب رُبما لن تلتئم أبدًا، لكن لا يمكننا ببساطة الجلوس والتحديق في جراحنا إلى الأبد..
عَلَيك سَلامُ اللهِ مِنّي تَحِيَّةً
إِلى أَن تَغيبَ الشَمسُ مِن حَيثُ تَطْلُعُ.
إِلى أَن تَغيبَ الشَمسُ مِن حَيثُ تَطْلُعُ.
لا أحد يكره شخصًا كان يحبّه..نحن نكره الإستغفال ، الانتظار ، الخذلان ، الرحيل ، الفقد ، خيبات الأمل ، عدم الإهتمام.. وكل شيء مشابه ذلك.
قد يشاطرك أحدُهم
آخر زادهِ من الصبر،
ويهبك ما تبقى في قلبه
من أمل،
ويقتسم معك آخر ابتسامة
قبل أن ينفرد بحزنٍ طويلٍ
فأحسِن استقبال الود فإنهُ ثمِينٌ ..
آخر زادهِ من الصبر،
ويهبك ما تبقى في قلبه
من أمل،
ويقتسم معك آخر ابتسامة
قبل أن ينفرد بحزنٍ طويلٍ
فأحسِن استقبال الود فإنهُ ثمِينٌ ..
اسألهُ ما تريد، لا تُجهّز كلامًا رصينا؛
وجهّز قلبًا صادقًا،
سلْهُ شأنك كله،
لايحدّ سعة فضل الله شيء
وجهّز قلبًا صادقًا،
سلْهُ شأنك كله،
لايحدّ سعة فضل الله شيء
كن بلسمًا فالجارحون كثيرُ
ومواسيًا إنّ الزمانَ مريرُ
كن طيِّبَ الآثارِ إنك راحلٌ
فلعلها يومَ النشور تُجيرُ ..
ومواسيًا إنّ الزمانَ مريرُ
كن طيِّبَ الآثارِ إنك راحلٌ
فلعلها يومَ النشور تُجيرُ ..
- أرجُو مِنْ الله أن يُبقِيَ هٰذا القَلبَ مُحِبًّا لِلحَياةِ ، أن يُبقِيَهُ حَيًّا ، رَطِبًا ، وَ مُتَوَهِجًا دَائِمًا .
ثمة عيد في الخارج..
وأنا هنا أعلق دميتي على حبل الغسيل وأمرجحها منذ الفجر.
ليس لدينا حلوى للضُّيوف.. ولا ضيوف يطرقون بابنا
لكني أرش السكر لسرب نملٍ يمر قرب النافذة.
ثمة أيادٍ خفيَّة طرقت الباب صباحًا وتركت قطعة لحمٍ،
أحملها وأرميها لقطط الحيّ بفرح..
لا حاجة لي باللحم، فمنذ أن مات أبي قهرًا حين سألته عن ثمن سيخ الكباب أصبحتُ نباتيَّة.
تخبرني صديقتي أنها ستصحبني غدًا لأرى العيد.. لكن
لا ثياب عيد في خزانتي، تعدني أمِّي أن تحيك لي ثوبًا جديدًا حين تفكّ قطب ظهرها.. ظهرها الذي سرق كل خيوط بكرتها.
ثمَّة عيد في الخارج وأنا هنا أضع رأسي على وسادتي وأحلم بالعيد.
- نور الموصلي
وأنا هنا أعلق دميتي على حبل الغسيل وأمرجحها منذ الفجر.
ليس لدينا حلوى للضُّيوف.. ولا ضيوف يطرقون بابنا
لكني أرش السكر لسرب نملٍ يمر قرب النافذة.
ثمة أيادٍ خفيَّة طرقت الباب صباحًا وتركت قطعة لحمٍ،
أحملها وأرميها لقطط الحيّ بفرح..
لا حاجة لي باللحم، فمنذ أن مات أبي قهرًا حين سألته عن ثمن سيخ الكباب أصبحتُ نباتيَّة.
تخبرني صديقتي أنها ستصحبني غدًا لأرى العيد.. لكن
لا ثياب عيد في خزانتي، تعدني أمِّي أن تحيك لي ثوبًا جديدًا حين تفكّ قطب ظهرها.. ظهرها الذي سرق كل خيوط بكرتها.
ثمَّة عيد في الخارج وأنا هنا أضع رأسي على وسادتي وأحلم بالعيد.
- نور الموصلي
كيف يطرحنا الزمن أرضاً ثم يذهلنا؟! كنا نظن أننا ناضجين عندما كنا -فقط- في أمان. تخيلنا أننا مسؤولون لكننا كنا جبناء فحسب. ما أطلقنا عليه "واقعية" تبيَّن أنه هروب من الحقائق بدلا من مواجهتها. الزمن... امْنَحنا الكفاية من الزمن وكل قراراتنا المدعومة ستبدو مرتعشة، وكل معتقداتنا المستقرة ستغدو متقلبة.
- جوليان بارنس
- الإحساس بالنهاية
- جوليان بارنس
- الإحساس بالنهاية