عِندما تكون الروح مُتعبة ،
مهما حاولت أن تجعل الجسد بخير ،
حتماً كل محاولاتك ستكون فاشلة


جُهينة ♡

~صرخات بلا صوت~



تُراودني الأفكار السوداوية كأمواج بحر عاتية لا تهدأ، تضربني بلا رحمة. أقف حائرة بين ماضٍ يُحيط بي كالأشواك، والمستقبل الذي يبدو كصحراء شاسعة بلا معالم. أضيع بينهما، فأفقد متعة اللحظة، لحظة الحاضر التي لم تعد تنبض بالحياة.
أحاول أن أهرب من هذه الدوامة، لكن... لا أستطيع، لا أستطيع حقاً أن أوقف هذا الزخم اللامتناهي من التفكير.
التفكير كآلة قديمة تدور وتدور، لا تتوقف إلا لتحترق. الصداع يعتصر رأسي، والرجفة تُلهم قلبي بالخوف. أُشعر وكأن جسدي ينكمش، يتحول إلى عدوٍ يزداد بؤسه في كل لحظة.
أغمضت عيناي، ظننت أن السواد خلف جفوني أهون من السواد الذي يملأ رأسي.
لكن الدموع كانت أسرع مني، لم تنتظرني لأجد الأمل.
هطلت كأمطار شتاء باردة، لا تمنح الدفء بل تزيد الصقيع.
صرخت، صرختُ بكل ما في حنجرتي من حياة، حتى شَعرتُ بها تتمزق، تتآكل كما يتآكل صبر الإنسان الذي يفقد طريقه.
ثم...
ضحكة ساخرة اخترقت الصمت كخنجر في الظلام، صوت غريب، هه هه ههههههه...
– "أوه، لا، لا يا عزيزتي، لِمَ الصراخ؟ هل تظنين أن الصراخ سيحرركِ من كل هذه القيود التي تلتف حولكِ؟"

فتحت عيناي على وسعهما، أتلفت حولي. الغرفة ضيقة، تشبه عقلي، مليئة بالضباب والشك.
أنا وحدي، لكن من أين جاء الصوت؟
– "من أنت؟ وما الذي تريده مني؟"

الصوت عاد، باردٌ كليلة شتاء بلا نجوم.
– "أنا تفكيركِ، عَقلُكِ الذي تحاولين الهروب منه.
لا تُحاولي أبداً أن تتخلصي من السواد... من اليأس. أنا جزء منكِ، كلما حاولتِ الفكاك مني، سأغوص أعمق فيكِ."

تسارعت أنفاسي.
– "سأتخلص منك، سأتخلص منك! تباً لك!"

لكن الضحكات ترددت في رأسي كما يتردد صدى الصوت في كهفٍ بلا مخرج.
ضحكات سخرية واستهزاء، كلما ارتفعت ضحكات عقلي، شعرت بأنني أسقط في حفرة سوداء، أعمق وأعمق، سوداء كأفكاري، كهلوساتي التي تتجسد في كل زاوية مظلمة من روحي.

ضحكت بهستيرية، لكن ضحكتي لم تكن مني.
كانت شيئاً آخر، شيئاً غريباً.
ثم... توقفت فجأة، الصمت.
صمتٌ مخيف وكأن العالم توقف عن التنفس.
لا ضحك، لا بكاء، لا صوت... حتى دقات قلبي لم أعد أسمعها.
– "أين أنا؟"

لكنني أدركت.
أنا في الحفرة السوداء.

هذه الحفرة لم تكن مجرد مكان، بل كانت حالة، حالة من اللاوجود. لا حياة، لا ضوء، لا مستقبل، فقط سوادٌ يُحيط بي من كل جانب، سواد يُنير روحي باليأس.
جلست هناك، في عمق الفراغ، أحسست أنني لست إلا ظلاً لنفسي، ككيان بلا شكل، مغطى بسواد لا ينتهي.

كلما حاولت الصعود، جذبني السواد أكثر. كلما صرخت، ضاع صوتي في الفراغ.
لم أعد أعرف من أنا، ولا ماذا أريد.

هنا... في عمق الحفرة، لا وجود لي سوى هذا السواد الذي أصبح هو كل ما أنا عليه.


جُهينة أمين♡

قناته فيها 42 عضو وشوفو التفاعل
وانا 158 ولا حياة لمن تنادي 🌚👩‍🦯

ألحياة لا تأخذ منا إلا من أحببناهم بقوة
اشعر بغصة في الحلق أُريد البكاااء
طال الغياب ماما طال هل أنتِ بخير؟💔👩‍🦯

صباح الخير ، كالخير الذي فيك
صباح الجمال ، كجمال إبتسامتك مثلاً

"وأوجعُ ما يُقالُ "نجا فلانٌ"
‏ومن معهُ قضوا تحت الركامِ
‏وأمٌ خلفها أبقَت وليدًا
‏وبنتًا لم تصل سنَّ الفطامِ!"

‏آمل ‏ألا يمس هذا الحُب الكثيف ‏الذي بيني وبينك
‏« فراق » ‏وأن نبقى معاً أمد بعيد .

يا نجمي يا مرشدي في الظلام ،
يامُلهمي وهاجسي والهيام 🦋

جُهينة♡

يُحَدِّثُني الحَبيبُ حَديثَ وِدٍّ
فَأَبسُمُ ثُمّ أَطلُب أن يُعيدا
وَلَيسَ صُعوبَةً في الفِهمِ لكِن
أُحِبُّ حَدِيثَهُ حُبًّا شَديدا.

أأتي إليكَ مُثقلةٌ بِكُل همومي وآلامي ، فأتحدث معك فتصبح روحي خفيفة كالفراشة 🦋


جُهينة♡

قُلتُ لهُ ، ماذا فعلت لكي يرزقك الله بي

إنتظرت ردهُ على أحر من الجمر
فقال لي :

لقد سرت في طريق العصيان بكامل إرادتي، وكنت أعلم أنني أبتعد عن طاعة الله كما ابتعد المنافقون والكفار عن الحق.
تبنيت صفات من سبقونا من اليهود الذين تمردوا على أوامر الله، ووجدت نفسي أرفض كل نور أو هداية أرسلت لي.
وكما يستحق العاصي عقابه، جاء وجودك في حياتي ليس كنعمة، بل كجزء من هذا العقاب الإلهي.

فتمتمتُ غاضبة متذمرةٌ مما قال
أتقول هكذا حسناً حسناَ
رد ضاحكاً
اتعلمي :
أؤدي عباداتي بصدق، وألتزم بتعاليم الله، متبعًا طريقه المستقيم.
كبرت وأنا أحمل في قلبي صفات المؤمنين؛ الإخلاص في النية، الصبر في المحن، وحسن الخلق مع الناس.
ولأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا، رزقني بكِ، فأنتِ المكافأة التي جاءت بعد طول انتظار.
وكأن الله قد نظر إلى طاعتي وصبري وأرسلني إليكِ، ليُثبت لي أن من يسير على طريقه ينال خيرًا لا يضاهى.
وجودكِ في حياتي هو جزاءً من الله، وكأنكِ نعيم الدنيا الذي يأتي بعد السعي والرضا.

فتبسمتُ رآضية مما قال


جُهينة ♡

أن اقْتسم معك محصول البُن و أصْنع لك فنجان قهوة من حصتي.

أجمل شعور لما يكون نفسك بشي وتسوية
♥️

أبرياء لم يفعلو شيئاً
الارهابيون هم المسلمون كما يقولون

تباً للصهاينة ولكل متصهين 👩‍🦯👩‍🦯

لما رأيتُ عيونك الحوراءُ قلبي هللَ
فَرِحاً يرددٌ كُلَ أبيات ألغزل

تباً لأي جَمالٌ بَعدُكَ يُذكرُ
تباً لمن قال أن مِثلكَ بَشرٌ

لما  لَمِحتُك  تبتسم  وتُثرثرُ
ذابت أحاسيسي وزادت لهفتي


جُهينة ♡

مُتعب
أريد الهروب من نفسي أُريد أن أختفي أشعر بالاختناق

‏مازلت لا أعرف كيف مرت الأعوام بهذه السرعة.


كل عام وأنا بخير 👩‍🦯

عندما نحبّ نستقر، لا حاجة لنا في المزيد.🦋🤍

ذات مرة وانا في السوق أمام أحد محلات الهواتف
رأيت طفلاً مع والده وعمهِ
وألطفل يريد هاتف ومن نوع خاص أيضاً
ووالده يعرض عليه جميع ألهواتف والطفل معترض لم يكن النوع الذي يريده الطفل موجود
فأخذه والده وذهبا لمنطقة أُخرى لشراء هاتف
أنا إستغربت طفل عمره 7سنوات وهذا الدلال المُفرط
كما يبدو لم يكن انا وحدي من إستغرب
صاحب ألهواتف أيضاً إستغرب
وسأل عم الطفل
يبدو ان طفلكم هذا مدلل كثيراً
رد عم الطفل بإنكسار ليس دلالاً
ولكنه مصاب بسرطان في الرأس وأجرينا له عملية جراحيه والان أنتشر السرطان على جسمة بالكامل وأيامه معدودة
لذلك والدة لا يريده ان يموت وهو لم يُلبي له كل مايريد

عندما سمعتُ هذا احسست بألم في صدري وسقطت دمعتي
حزنت حقاً
اللهم إشفِ كل مريض 💔😔

جُهينة أمين🤍