« على قدر العلم والمعرفة يكون الخوف والخشية، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إني لأعلمكم بالله، وأشدكم له خشية " »
• ابن القيم | مدارج السالكين (٥٠٨/١)
• ابن القيم | مدارج السالكين (٥٠٨/١)
ينبغي للمؤمن أن يكون خوفه ورجاؤه واحدا؛ فأيهما غلب هلك صاحبه، ونص عليه الإمام أحمد؛ لأن من غلب خوفه وقع في نوع من اليأس، ومن غلب رجاؤه وقع في نوع من الأمن من مكر الله.
-المستدرك على مجموع الفتاوى جـ١صـ١٤٧
-المستدرك على مجموع الفتاوى جـ١صـ١٤٧
📍لزوم الاشتغال بالمهم وتقديمه على غير المهم
« ومن العلم ما يكون خفيف العائدة، قليل الفائدة،
تحصيله كمال، وفقده ليس بنقص، ونفعه قليل،
والحاجة إليه أقل، فمثل هذا لا تُصرف فيه
الأوقات، ولا تُشْغَلُ به النفوس والأذهان، فإنَّ
الاشتغال بالمفضول عائق عن الوصول إلى
الفاضل والأفضل، ومستهلك من الوقت ونشاط
الجسم ما يقعُدُ بالمرء عن بلوغ ما يُحبُّ ويُريد.»
وقد قيل:
وإذا طلبت العلم فاعلم أنه
حِمْلٌ، فَأَبْصِرْ أَيَّ شَيْءٍ تَحْمِلُ
وإذا علمتَ بـأنـه مـتـفـاضـلٌ
فاشْغَل فؤادك بالذي هو أفضل
« ومن العلم ما يكون خفيف العائدة، قليل الفائدة،
تحصيله كمال، وفقده ليس بنقص، ونفعه قليل،
والحاجة إليه أقل، فمثل هذا لا تُصرف فيه
الأوقات، ولا تُشْغَلُ به النفوس والأذهان، فإنَّ
الاشتغال بالمفضول عائق عن الوصول إلى
الفاضل والأفضل، ومستهلك من الوقت ونشاط
الجسم ما يقعُدُ بالمرء عن بلوغ ما يُحبُّ ويُريد.»
وقد قيل:
وإذا طلبت العلم فاعلم أنه
حِمْلٌ، فَأَبْصِرْ أَيَّ شَيْءٍ تَحْمِلُ
وإذا علمتَ بـأنـه مـتـفـاضـلٌ
فاشْغَل فؤادك بالذي هو أفضل
العلم كالبحار المتعذر كيلها، والمعادن التي لا ينقطع نيلها، فاشتغل بالمهم منه، فإنه من شغل نفسه بغير المهم، أضرّ بالمهم.
- الخطيب البغدادي رحمه الله
- الخطيب البغدادي رحمه الله
قال الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ :
« الشريعة الإسلامية ليست قرآنًا فقط وإنما هي قرآنٌ وسُنَّة، فمَن تمسَّك بأحدِهِما دون الآخر؛ لم يتمسك بأحدهما، لأن كل واحد منهما يأمر بالتمسك بالآخر » .
- منزلة السنة في الإسلام
« الشريعة الإسلامية ليست قرآنًا فقط وإنما هي قرآنٌ وسُنَّة، فمَن تمسَّك بأحدِهِما دون الآخر؛ لم يتمسك بأحدهما، لأن كل واحد منهما يأمر بالتمسك بالآخر » .
- منزلة السنة في الإسلام
كان للحافظ ابن حجر اخت هي: سِتُّ الرَّكْب، كانت أعجوبة في الذكاء، وكان لها الأثر الكبير على أخيها الحافظ منذ صغره رعاية وتأديب، حتى كان يقول فيها: " هي أمي بعد أمي"
الجواهر والدرر (١/ ١١٥).
الجواهر والدرر (١/ ١١٥).
"ما الذي أبكى الحسن البصري في سورة يوسف عليه الصلاة والسلام؟
قال أحمد في «الزهد»: "419- أخبرنا إسماعيل، أنبأنا يونس، عن الحسن قال: قال نبي الله ﷺ: رحم الله يوسف لولا كلمته ما لبث في السجن طول ما لبث، قوله {اذكرني عند ربك} ثم يبكي الحسن، ويقول: ونحن إذا نزل بنا أمر فزعنا إلى الناس".
هذا إسناد صحيح إلى الحسن البصري، وأما الخبر عن رسول الله ﷺ فمرسل.
سورة يوسف لا يكاد يسمعها أحد ويتدبر فيها إلا وتبكيه، والحسن البصري من كبار أعيان التابعين، اجتمع فيه السنة والفقه والتثبت في الحديث والزهد والورع، فخير كثير تفرق في غيره اجتمع فيه.
هنا الحسن البصري يبكي من موضع لا أظن أحداً بكى عنده، على كثرة الباكين المتأثرين من هذه السورة.
معنى الخبر الذي رواه الحسن: أن قول نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام (اذكرني عند ربك) هو الذي أخَّر فرجه، ولو دعا الله عز وجل مباشرةً لكان الأمر أسرع، هذا مع أنه عمل بسبب مباح.
قال الطبري في تفسيره: "وقوله: {فأنساه الشيطان ذكر ربه} وهذا خبر من الله جل ثناؤه عن غفلة عرضت ليوسف من قبل الشيطان، نسي لها ذكر ربه الذي لو به استغاث لأسرع بما هو فيه خلاصه، ولكنه زل بها فأطال من أجلها في السجن حبسه".
فعلى هذا بكى الحسن، أننا نفزع للناس مباشرة، وقد عاتب الله عز وجل نبياً من أنبيائه على ذلك.
فكيف لو رأى الحسن من بلغ بهم التوجه إلى الناس إلى الشرك؟ فتراهم يستغيثون بالمخلوقين فيما لا يقدر عليه إلا الله، فتسمع (يا علي) (يا حسين) (يا بدوي) في مواطن حتى كفار قريش كانوا يسألون الله عز وجل فيها مخلصين له الدين {فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون} [العنكبوت].
وترى نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام لم يؤمر بتوسل ولا غيره، إنما استغاثة بالله عز وجل.
وأما من الناحية المسلكية: فالعمل بالأسباب مشروع ولا شك فيه، ولكن كم من مُلمَّة لو توجَّهنا فيها إلى الله لانفرجت، بل تلك المُلمَّة نعمة تقربك من الله، فكيف نترك فائدتها ونفعها لنا في آخرتنا وفي علاقتنا مع الله ونركز في انكشافها؟ وإن مع العسر يسراً.
فالسبب حتى إن عملت به فاستحضر أنه مِن منَّة الله عليك أن قيَّض لك السبب، ولا تهمل الدعاء بحال."
قال أحمد في «الزهد»: "419- أخبرنا إسماعيل، أنبأنا يونس، عن الحسن قال: قال نبي الله ﷺ: رحم الله يوسف لولا كلمته ما لبث في السجن طول ما لبث، قوله {اذكرني عند ربك} ثم يبكي الحسن، ويقول: ونحن إذا نزل بنا أمر فزعنا إلى الناس".
هذا إسناد صحيح إلى الحسن البصري، وأما الخبر عن رسول الله ﷺ فمرسل.
سورة يوسف لا يكاد يسمعها أحد ويتدبر فيها إلا وتبكيه، والحسن البصري من كبار أعيان التابعين، اجتمع فيه السنة والفقه والتثبت في الحديث والزهد والورع، فخير كثير تفرق في غيره اجتمع فيه.
هنا الحسن البصري يبكي من موضع لا أظن أحداً بكى عنده، على كثرة الباكين المتأثرين من هذه السورة.
معنى الخبر الذي رواه الحسن: أن قول نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام (اذكرني عند ربك) هو الذي أخَّر فرجه، ولو دعا الله عز وجل مباشرةً لكان الأمر أسرع، هذا مع أنه عمل بسبب مباح.
قال الطبري في تفسيره: "وقوله: {فأنساه الشيطان ذكر ربه} وهذا خبر من الله جل ثناؤه عن غفلة عرضت ليوسف من قبل الشيطان، نسي لها ذكر ربه الذي لو به استغاث لأسرع بما هو فيه خلاصه، ولكنه زل بها فأطال من أجلها في السجن حبسه".
فعلى هذا بكى الحسن، أننا نفزع للناس مباشرة، وقد عاتب الله عز وجل نبياً من أنبيائه على ذلك.
فكيف لو رأى الحسن من بلغ بهم التوجه إلى الناس إلى الشرك؟ فتراهم يستغيثون بالمخلوقين فيما لا يقدر عليه إلا الله، فتسمع (يا علي) (يا حسين) (يا بدوي) في مواطن حتى كفار قريش كانوا يسألون الله عز وجل فيها مخلصين له الدين {فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون} [العنكبوت].
وترى نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام لم يؤمر بتوسل ولا غيره، إنما استغاثة بالله عز وجل.
وأما من الناحية المسلكية: فالعمل بالأسباب مشروع ولا شك فيه، ولكن كم من مُلمَّة لو توجَّهنا فيها إلى الله لانفرجت، بل تلك المُلمَّة نعمة تقربك من الله، فكيف نترك فائدتها ونفعها لنا في آخرتنا وفي علاقتنا مع الله ونركز في انكشافها؟ وإن مع العسر يسراً.
فالسبب حتى إن عملت به فاستحضر أنه مِن منَّة الله عليك أن قيَّض لك السبب، ولا تهمل الدعاء بحال."
"الدعاء دبر الصلاة لا سيما قبل السلام كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو في الغالب فهو أجوب سائر أحوال الصلاة؛ لأنه دعاء بعد إكمال العبادة".
- مجموع الفتاوى (٣٧٩/٢٢)
- مجموع الفتاوى (٣٧٩/٢٢)
• قال قتادة بن دِعامة السَّدُوسِيّ:
«مَن يتّقِ اللهَ يكن معه، ومَن يكنِ اللهُ معه؛ فمَعه الفئةُ التي لا تُغلب، والحارسُ الذي لا ينام، والهادي الذي لا يَضِلّ».
-حلية الأولياء، روضة العقلاء
«مَن يتّقِ اللهَ يكن معه، ومَن يكنِ اللهُ معه؛ فمَعه الفئةُ التي لا تُغلب، والحارسُ الذي لا ينام، والهادي الذي لا يَضِلّ».
-حلية الأولياء، روضة العقلاء
قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله -:
ما رأيتُ شيئاً يغذي العقل والروح، ويحفظ
الجسم، ويضمن السّعادة؛ أكثر من إدامة
النّظر في كِتاب الله تعالى.
مجموع الفتاوى (493/7)
ما رأيتُ شيئاً يغذي العقل والروح، ويحفظ
الجسم، ويضمن السّعادة؛ أكثر من إدامة
النّظر في كِتاب الله تعالى.
مجموع الفتاوى (493/7)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو:
سؤال الله العون على مرضاته .
[مدارج السالكين(1/ 78)]
تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو:
سؤال الله العون على مرضاته .
[مدارج السالكين(1/ 78)]
كتب عمر بن عبد العزيز إلى مؤدّب ولده: ليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي، التي بدؤها من الشيطان، وعاقبتها سخط الرحمن، فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم: أن صوت المعازف، واستماع الأغاني، واللهج بها؛ ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب على الماء
- إغاثة اللهفان
- إغاثة اللهفان
﴿ أُجيب دعوة الداعِ إذا دعانِ ﴾
" لإجابة الدعاء شروط منها:
- الإخلاص لله بألّا يُشرك معه أحداً في دعائه
- حسن الظن بالله أن يجيب دعاءه
- شعور الإنسان بالافتقار إلى الله تعالى
- اجتناب أكل الحرام ؛ لأن أكل الحرام من موانع إجابة الدعاء ".
أحكام القرآن | ابن عثيمين 1 / 649
" لإجابة الدعاء شروط منها:
- الإخلاص لله بألّا يُشرك معه أحداً في دعائه
- حسن الظن بالله أن يجيب دعاءه
- شعور الإنسان بالافتقار إلى الله تعالى
- اجتناب أكل الحرام ؛ لأن أكل الحرام من موانع إجابة الدعاء ".
أحكام القرآن | ابن عثيمين 1 / 649
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع، فقيل: يا رسول الله كفارس والروم؟ فقال: ومن الناس إلا أولئك!
- الألباني، صحيح الجامع (٧٤٠٨)
لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع، فقيل: يا رسول الله كفارس والروم؟ فقال: ومن الناس إلا أولئك!
- الألباني، صحيح الجامع (٧٤٠٨)
"يقول الفقهاء: «ويكره النثار والتقاطه».
والمراد به:
نثر المال أو الحبوب في الأفراح والمناسبات.
ومفاسد النثار كثيرة، ومنها:
- أن فيه امتهاناً للنعمة، وللمال الذي أضافه الله إليه تشريفاً له، وقال: ﴿من مال الله﴾.
- وفيه هوان الملتقطين وإذلالهم، والمسلم يُكرم ولا يُهان.
- وفيه التعرض للخطر والتدافع وإضرار بعضهم بعضاً."
والمراد به:
نثر المال أو الحبوب في الأفراح والمناسبات.
ومفاسد النثار كثيرة، ومنها:
- أن فيه امتهاناً للنعمة، وللمال الذي أضافه الله إليه تشريفاً له، وقال: ﴿من مال الله﴾.
- وفيه هوان الملتقطين وإذلالهم، والمسلم يُكرم ولا يُهان.
- وفيه التعرض للخطر والتدافع وإضرار بعضهم بعضاً."
قال المعلمي رحمه الله:
"إياكُم وتركْ السنن فإنّها شهود اليقين، ومن ترّخص في السنن سَهّل لهُ الشيطان ترك الفرائِضْ العِظَام".
[مجموع آثار المعلمي (١٠٩/٢٢)]
"إياكُم وتركْ السنن فإنّها شهود اليقين، ومن ترّخص في السنن سَهّل لهُ الشيطان ترك الفرائِضْ العِظَام".
[مجموع آثار المعلمي (١٠٩/٢٢)]