غررس🌱تربوي
626 subscribers
3.78K photos
655 videos
367 files
966 links
رؤيتنا : مشروع للجنة بإذن الله
رسالة غررس🌱تربوي : يدًا بيد نبني جيل الأمة ونستعيد أمجاد المسلمين بالدين الحق و الأخلاق والعلم والرقي والثقافة بإذن الله ..
Download Telegram
أتُقبلون صبيانكم؟!

‏دخل جماعة من الأعراب على النبي ﷺ وعنده سبطه الحسن بن علي، فقّبله النبي ﷺ، فسأله الأعراب مستغربين: أتُقبلون صبيانكم؟
‏فقال النبي ﷺ : نعم.
‏قالوا : كلنا والله ما نُقبل!
‏فقال لهم: أو أملِك إن كان الله نزع من قلوبكم الرّحمة؟!
‏بعض الآباء فيهم من الجفاء ما يُشعرك أن قلوبهم من صخر وليست من لحم ودم تنبُض كما قلوب الناس!
‏وبعضهم على النقيض من هذا، حنـون مُحب، ولكنه يعتقد أن إظهار هذا الحنان وهذا الحُب إنما هو منافِ للرجولة، وصور من صور ضعف الشخصية!
‏ولستُ أدري من أين أتى هؤلاء بهذا المفهوم، ولا من أين استقوه!
‏كان النبي ﷺ أكثر الناس رجولة ولم يمنعه هذا من إظهار حنانه، يقول أنس بن مالك: ما رأيت أحداً أرحم بالعيال من رسول اللہ ﷺ، كان ابنه إبراهيم رضيعاً عند مُرضعة في أحياء المدينة، فكان ينطلق ونحن معه، فيدخل فيُقبله ثم يرجع!!
‏مشاعرك هي التي سيتذكرها أبناؤك منك ولا شيء غير هذا!
‏لن يتذكروا الأثاث الفاخر الذي زينت به منزلك، ولا السيارة الفارهة التي جعلتهم يستقلونها، ولا الطعام الشهي الذي ملأت به أمعاءهم، ولا الأسرة الفارهة التي جعلتهم ينامون فيها!!
‏سأخبرك ما سيتذكره أبناؤك إلى الأبد :
‏سيتذكرون الكتف التي استندوا عليه حين كسرتهم الحياة والحضن الذي وجده الابن حين فشل في امتحان!
‏والحضن الذي وجدته البنت عندما فشلت في خطوبتها!
‏سيتذكرون كلماتك الدافئة وابتسامتك! سيتذكرون لحظاتك الحانية وأنت تربت على قلوبهم!
‏سيتذكرون حكايا ما قبل النوم، ووجبة الطعام المتأخرة التي كسرت لأجلها ولأجلهم قواعد البيت!
‏سيتذكرون كلامك عنهم أمام الناس، مديحاً أو تهكماً، هذه الأشياء لا تنسى!

‏هذه الأشياء وحدها تبقى فإن ضيعتها فلن يشفع لك عندهم ما فعلت بعدها..👌🏻
د.نجوى المطيري
تغريدات مختارة 💙

💙‌‏⁧ أولادي_وعشر_ذي_الحجة ⁩


نغرس في أبنائنا المكانة الحقيقية لهذه، الأيام العشر بالتكبير والتهليل وكثرة الذكر على الرغم من كثرة المشتتات الذهنية حولهم.

💙
‏كوني قدوة لهم في الخير
‏وليسمعوا تكبيرك
‏وليروا صلتك بأمك وأرحامك
‏واجهري بصدقاتك أمامهم .
‏⁧ أولادي_وعشر_ذي_الحجة ⁩

💙اجمعيهم
‏واقرأي لهم (والفجر)
‏من تفسير السعدي
‏وركزي على شكر النعمة بالعمل الصالح
‏⁧ أولادي_وعشر_ذي_الحجة ⁩

💙عظّمي هذه الأيام في نفسك وبيتك تعظم في نفوسهم.
‏⁧ أولادي_وعشر_ذي_الحجة ⁩


💙الإيجابية التربوية:
‏اثن عليهم..
‏اخفض الصوت..
‏لاعبهم..
‏وجههم..

💙الإيجابية التربوية:
‏ابتسم..
‏قبّل..
‏احضُن..
‏امدح..
‏شجّع..

💙الأسلوب الغير مباشر في ⁧ العمليه_التربويه ⁩ له آثاره الإيجابية وتأثيره الأسرع على السلوك.
‏قولوا لهم: أنا أحب أن أرى الطفل الذي يرتب أغراضه.

*مع الشكر لله تعالى ثم مجموعة ريحانتي* 🌸

#غررس🌱_والمشاعر
#أيام_عشر_ذي_الحجة
#غررس🌱_تربوي
#المراهق_أمل_الأمة
#أبناؤنا_في_زمن_الغربة

t.me/gharrs_trbwi
‏⁧
📩

*استشارة من العراق: طفلي يضرب أخاه!*


ابني البكر ( 12 عامًا) يضرب على خد أخيه الصغير ( 5 أعوام) عند اللعب معه ضربات خفيفة، لكنها متوالية، نبهته كثيرًا ولم يكترث، إلا عندما حرمته اللعب مع أصدقائه فخفف من ذلك .
كيف أنهاه؟!.


الرد:

بدايةً : يجب عليكِ التعرف على سبب هذا السلوك، ربما دافعه اللعب البريء معه، مع ملاحظة أن بعض اللعب عنيف ومزعج لدى الذكور، وربما أيضاً هدفه استفزازه، بسبب *الغيرة منه*، وبمراقبتك له وحوارك معه تعرفين دافعه.

وإضافة لذلك نقدم لك النصائح التالية:-

♦️محاولة *زرع الثقة* في نفس الطفل وتشجيعه الدائم على النجاح .

♦️- *تجنب مقارنة الطفل* بأصدقائه أو بأخيه الأصغر فذلك يزيد من حدة الغيرة لديه.

♦️-تشجيع الطفل على *التعبير عن انفعالاته ورغباته وأحاسيسه الداخلية* .

♦️- الابتعاد عن *النقد الدائم لتصرفاته وسلوكاته* ليشعر بأنه مقبول لدى الأسرة.

♦️-مشاركته بالاهتمام بالطفل الصغير، واللعب الجماعي بصحبتك معهما.

♦️- *توليته مسؤوليات تجاه إخوته* ليشعر بأنه كبيرهم ، في حدود طاقته وامدحيه بعد كل مهمة.

♦️ - *دمج الطفل اجتماعيًا مع أقرانه*، وأهم عنصر يجب عليكِ التركيز عليه ألا يشعر إطلاقًا أن الطفل الجديد أخذ مكانته من حيث الاهتمام وحب الوالدين .

♦️كافئي أي لعب لطيف مع أخيه، وأي ترك لهذه العادة ولو لمرة واحدة خلال اللعب معه.

♦️نبهيه أنه سيحرم من كذا إن كرر هذا السلوك الخاطئ.

♦️استخدمي القصص حول العلاقة مع الإخوة، وحول اللطف مع الآخرين وعدم ايذائهم.


حفظك الله وأقر عينك بهم.


*•┄┉• •❈•⚘•❈••┉┄•*


*نسعد بانضمامكم إلى مجتمع مبادرة تربية الطفل والمراهق*
https://chat.whatsapp.com/LA8fa0R7Wcq7IOW4xj0l0I

*قناتنا على التليجرام* http://t.me/trbih
*تويتر* https://cutt.us/Rowyb
*فيس بوك* https://cutt.us/LIRpt
*انستجرام* https://cutt.us/VaJUm
عزيزتي الأم
تعتزم مؤسسة تكافل الخيرية إقامة برنامج تدريبي لأمهات طلاب المرحلة الابتدائية بعنوان (بناء عقل الطفل) يمكنكم الان التسجيل عبر بوابة تكافل للطلاب علما أن التسجيل ينتهي في 1444/12/25هـ نأمل سرعة التسجيل وحجز مقعدكم حيث ان المقاعد محدودة (يقام البرنامج عن بعد)
لمزيد من المعلومات: https://2u.pw/xC6SP3c
بوابة الطلاب: https://stud.takaful.org.sa
للاستفسار: 8001110105
هدية من #أكاديمية يوسف الدولية

*كتاب:
#عشرون قاعدة ذهبية لبناء طفل متوازن الشخصية

*المؤلف: أ.باسمة شحادة، د. يوسف وردة

*تعريف بالكتاب:

في هذا الكتاب نتعرف على عشرين قاعدة تربوية مبنية على أسس علمية وتجارب عملية، نهديها إلى كل أم وأب يحرصان على أن يحظى طفلهما بشخصية مستقلة متوازنة توفر له حياة مستقرة على المدى الطويل.
عشرون قاعدة تتمحور بشكل ملخص ومركز حول الطرق التي تؤدي إلى تنمية طفل سوي ومتوازن نفسيا دون الدخول في نظريات تربوية قد ترهق الوالدين .

احصل على نسختك الإلكترونية المجانية من موقع الأكاديمية:

https://yusufacademy.com/product/قواعد-تربوية/

للاستفسار:
Whatsapp:
https://wa.me/905071587916

#تربية_الأبناء
#أكاديمية_يوسف_الدولية
هام جداً لعقيدة الأطفال

👈 من الملاحظ أن كثيرا من الآباء يتعاملون مع بناتهم (وأبنائهم) بقانون (الإقناع) لكن فقط فيما يتعلق بالواجبات الشرعية (اللباس، الصلاة، الصيام.. إلخ)، لكن عندما يتعلق الأمر بالدراسة والواجبات المدرسية، فهنا لا مجال لقانون الإقناع بل قانون الأمر والتنفيذ رغما عنها، يقولون (عندما تكبر ستعرف أننا كنا حريصين على مصلحتها، وستكون قد اعتادت على ذلك).

والأصل أن هذا خطأ في التربية، بل الواجب على الوالدين ترسيخ فكرة مهمة في وعي الابنة والابن وهي: أنت مسلم وهناك واجبات شرعية يجب عليك الالتزام بها، وإلا فما إثبات انتمائك لإسلامك، وهذا يشبه تماما لو قلنا أنت مغربي وهناك قانون مغربي ويجب عليك الالتزام به، أو انت موظفة وهناك قانون داخلي للمؤسسة ويجب عليك الالتزام به، وقضية الاقتناع به وعدمه لا تهم، . فكذلك في الواجبات الشرعية، يجب عليك طبق قانون الانتماء والإيمان أن تلتزم بها، وإلا فما الدليل كونك مسلم؟

نعم، يجب أن يستوعب (كل مسلم) أن الواجبات الشرعية قائمة على مبدأ الحق، ولها فوائد وثمرات ومصالح في النفس والعقل والمجتمع والدنيا والآخرة، بغض النظر عن مدى وعينا وإدراكنا بها، فعدم الإدراك ليس حجة ولا ينفي عدم الوجود. لكن مع ذلك يجب ترسيخ فكرة: أنت مسلم ويجب عليك الالتزام بالواجبات الشرعية، من اللباس الشرعي والصلاة والصيام وغير ذلك.

فإذن مشكلة بعض الآباء أنهم يهملون أبناءهم وبناتهم في الصغر بدعوى أنهم (أطفال)، لكنهم يجدون معهم صعوبة بالغة عندما يكبرون قليلا، ومن هنا تجد هؤلاء الآباء يشكون ويبكون: لقد غُلبنا مع هذه الابنة، مع هذا الابن... فتأمل.. والواجب على الآباء الحرص على تربية أبنائهم كما يجب منذ الصغر، ثم إذا كبروا فهم غير مسؤولين عنهم إذا اختاروا طريق الانحراف، أما دااموا تحت سلطتهم وفي ذمة مسؤوليتهم فلا شك أنهم مؤاخذون شرعا على التفريط والتضييع والإهمال...... والله المستعان

ولتعميم الفائدة إن شاء الله دعونا نرى هذا السؤال
👇
( ابنتي ذات 14 عاما ترفض لبس الحجاب، حاولت اقناعها لكنها لا تستجيب؟)
📌 أقول:
من أخطاء التربية التي يرتكبها كثير من الآباء والأمهات؛ أنهم يهملون البنت منذ صغرها في مسألة اللباس، فمنذ صغرها لا يعملون على ترسيخ خُلق الحياء في نفسها بخصوص اللباس، بل يتركونها تلبس ما تشاء، أو لنقل تلبسها أمها أي لباس: سراويل ضيقة، تنانير قصيرة، تي شيرتات ضيقة،،، إلخ وهذا لا يكون فقط داخل البيت بل حتى خارجه، وكل ذلك تحت شعار (لا تزال صغيرة).

الذي يحدث هنا، هو أن هذه البنت تكبر ومعها شعور أن هذا اللباس هو اللباس الطبيعي، وأنها يجب أن تكون وتخرج متزينة في اللباس، وتسريحة الشعر، وصباغة الأظافر، وبهذا، فعندما تبلغ سن التكليف الشرعي (ربما 13 عاما)، ترفض طلب والديها بلبس الحجاب الشرعي، وإلا ستكون عاصية آثمة، لأنها مكلفة شرعا (دعها من خديعة أن البنت في هذه السن مجرد طفلة)، وكل هذا لأنها اعتادت على اللبس المتبرج كما قلنا (سراويل ضيقة، تنانير قصيرة، أعضاؤها بارزة مرسومة).

أما لو أن الوالدين _والأم خصوصا_ منذ صغر هذه الابنة حرصا على غرس خُلق الحياء فيها، والعمل على أن تحتاط في لبسها، ولو جزئيا داخل البيت مع إخوتها الذكور، فضلا عندما تخرج أو تتواجد مع ذكور العائلة، فلا شك أنها ستكبر وهي حريصة على الحياء في لباسها، ولن تكون هناك صعوبة في الالتزام باللباس الشرعي الكامل عندما تبلغ سن التكليف. ومسألة اللباس هنا مثل مسألة الصلاة والصيام، لا يمكن إهمال الابنة خلال ال 12 عاما الماضية، ثم فجأة تؤمر بالصلاة والصيام.

والله أعلم