قال الشيخ خالد المرضي الغامدي -فرج الله عنه-:

#السرورية :

" السرورية : نسبة لمحمد سرور زين العابدين ، وعرفوا بالسرية في العمل وأظهروا السلفية والجهاد وإنكار المنكرات والتقرب من أهل العلم والتوحيد . " [ شرح نواقض الإسلام ، جـ(1)ـ ، صـ(115)ـ ] .

وقال : " طائفة السرورية : وهؤلاء يرجعون في جماعة الإخوان .

وهم يُظهرون السلفية ويدّعون التوحيد والغيرة على الدين والدعوة إلى الله ، وهم أخبث الفرق المحاربة للدين والتوحيد والجهاد والكفر بالطاغوت .

*- وأبرز ما يميزهم :-
1- حرب أهل الجهاد ومن يقوم بالتوحيد والكفر بالطاغوت ، والطعن في الجهاد واسقاط رموزه ، وتشويه سمعة المجاهدين ولمزهم بالغلو والتكفير .

وقد اتخذوا من حرب المجاهدين الموحدين ديناً بعد الحملة الصليبية الأمريكية على الإرهاب والجهاد .

وقد افتُضح أمرهم حين أعلن المجاهدون في العراق الدولة الإسلامية وسعوا بلا توقف في إفشالها ودعموا الحزب الإسلامي ثم الجيش الإسلامي حتى شكلوا الصحوات لحرب المنهج السلفي ، حتى تعاونوا مع الكفار لتحقيق غايتهم ، بينما هم في المقابل يناصرون المرتدين ويفضلون حكم الطاغوت على حكم أهل التوحيد ، لأنهم علموا أن هذا المنهج سيعيق وصولهم للحكم بإسم الدعوة والمصلحة والصحوة ومشروع الخلافة الإسلامية المزعوم ، فأظهرهم الله لأهل التوحيد بفضله ومنته وميز بين الطيب والخبيث وتمايزت الصفوف ، وانكشفوا للمجاهدين وعلماء التوحيد بعد سنين طويلة من مصاحبتهم .


2- تمييع التوحيد وتجويز الكفر لأجل المصلحة ،والدعوة للدمقراطية ، ومناصرة الإخوان والمطالبة بالسكوت عن شرك الإخوان الصريح ، وتأييدهم على شرك التشريع والتصويت على شرك الدستور .

وقد حالفت السرورية الإخوان وناصرتها بعد قيام ما أسموه بالربيع العربي والمظاهرات وحصول حكم الإخوان على بعض البلدان ضد أهل التوحيد وظهر وجه الوفاق بينهما .

حتى قال زعيمهم بعد موافقته للتصويت على دستور مرسي المشرك : " الإخوان نخالفهم ولا نعاديهم " ، فأبطلوا التوحيد والولاء والبراء وصدوا عن الجهاد وأقصوا الشريعة وامتنعوا عنها وصرحوا بتركها وعوا للدمقراطية ، وهم بالأمس كانوا ينادون ويطلبون الخروج على الحكام لأنهم لا يحكمون الشريعة ، فلما صار الأمر لهم تركوا الحكم بما أنزل الله .

فظهر الأمر ثانية لأهل التوحيد بحقيقتهم ، فزادت البراءة منهم وظهر تمايز الصفوف أكثر ، فلله الحمد على ذلك .

وقد ذكّرنا حالهم بحال السلفية البرطانية في ادعاء التوحيد .
وظن كثير من الناس أن هؤلاء تغيروا وهم لم يشعروا أن هذا منهجهم من الأساس إنما استغلوا سذاجة الهمل وترك الولاء والبراء المأمور به معهم .

*- دخول هذه الفرقة [ الإخوان والسرورية ] في المرجئة المعاصرة من جهتين :-
الأول : أن كثيراً منهم يُخرج العمل من الإيمان ، فهو من المرجئة حقيقة .

الثاني : مناصرة المرتدين ، وعدم تكفيرهم ، وتجويز بعض الكفريات ، وحرب التوحيد وأهله ، وغيرها مما يلزم منه تثبيت عقيدة الإرجاء .


*- تنبيه : الإخوان والسرورية قسمان :-
الأول : من قال : العمل شرط كمال ولا يكفر تاركه ولا يوجد كفر عملي .

الثاني : من قال : العمل ركن في الإيمان ويكفر تاركه ، ولكن إرجائه من جهة التطبيق ، فأنكر تكفير المرتدين والحكام المشرعين بل ناصرهم " .
[ شرح نواقض الإسلام ، جـ(1)ـ ، صـ(115-116)ـ ] .

من لم يعتني بمؤلفات خالد المرضي -فرج الله عنه- ضاع منه الخير الكثير.

انشروه يا أصحابي على أوسع نطاق ممكن

شرح نواقض الاسلام
-----
✳ مسألة :
3

قال المصنف بعد ذلك ( اعلم أن نواقض اﻹسﻻم )

أتي باﻷمر هنا للوجوب معرفة هذه اﻷمور و لزوم اتباعها ، و معرفة ما فيها حتى تجتنب .

🔺و العلم تعريفه :
إدراك الشيء على حقيقته .
و من مسائل العلم أن العلم قسمان :
واجب محمود و محرم مذموم و من العلوم الواجب تعلمها علم التوحيد .

↙التمهيد ↙
و فيه أهمية هذا الموضوع و أسباب شرح النواقض و مواقف الناس منها

🔘المسألة اﻷولى : أهمية دراسة النواقض و التكفير و أسباب الردة و أحكام المرتد : تأتي من أوجه كثيرة منها :

🔺أوﻻ : أن التوحيد و اﻹسﻻم ﻻ يمكن ضبطه إذا لم يعرف المسلم ما ينقضه و يبطله و يفسده .
قال عمر الفاروق : ﻻ يعرف اﻹسﻻم من لم يعرف الجاهلية .

🔺ثانيا : أن مسألة تكفير المرتدين و البراءة منهم و نفي انتسابهم للمسلمين أمر من أوجب الواجبات ، بل وﻻ يسع الموحد إﻻ إخراجهم من اﻹسﻻم و معاداتهم ، و أصل التكفير داخل في عموم الكفر بالطاغوت ، كما أن تكفير من كفره الله به يصان الدين و يحفظه من يد المتﻻعبين و يعرف على حقيقته ، و ليعلم المسلم أن تكفير المرتدين ليس باعثه الحقد و العداوة الدنيوية أو وجود الظلم و الفواحش فهذه اﻷمور ﻻ تجيز التكفير .

🔺ثالثا : كثرة من ﻻ يعرف هذه النواقض ، و اﻷكثرون حفظوا ألفاظها لكن ضيعوا معانيها و ضوابطها ، و لم يعرفوا مقصود السلف من ذكرها ، فضﻻ عن إنزالها تطبيقا في واقعهم لمن قارفها كما هو هدي الصحابة - رضي الله عنهم - و من بعدهم ، و قد طمست كثير من معالم الدين بسبب الجهل بأحكام الردة و معاملة المرتد ، و ظهر بسبب ذلك التضييع إما مذهب اﻹرجاء أو الغلو و التكفير بما ليس مكفر و الوقوع في مذهب الخوارج .

🔺رابعا : خطورة هذا الباب لما يترتب عليه من أحكام ﻻ توجد في غيره ، من المواﻻة و المعاداة و القتال و هدر الدم و ذهاب عصمته و من اﻹمامة و الصﻻة و اﻷرث و النكاح و الخلود في جهنم و العياذ بالله ، و نرى تدخل أصحاب البضاعة المزجاة بالكﻻم في هذا الباب غلوا أو جفوا ، وولجه من ﻻ يحسن وﻻ يفهم أصل اﻷصول وﻻ يفرق بين ما هو ركن و ما هو ناقض في الدين ، فأتوا بالعجائب و المتناقضات في النواقض و اﻷقوال الباطلة في مبطﻻت اﻹيمان .

🔺خامسا : انتشار النواقض مع ما يقابلها من قلة المبينين مما يلزم العلماء الصدق في تبيين الحق و عدم السكوت أمام هذه الضﻻﻻت الطوام و النواقض العوام .

🔺مقدمة شرح نواقض الاسلام شرح الشيخ المرضي
صفحة 13/14

شرح نواقض الاسلام
-----
↙ تابع أهمية دراسة النواقض والتكفير، وأسباب الردَّة، وأحكام المرتد ↙
5

🔺سادسًا: ابتلينا في زماننا بالمرجئة الذين جعلوا التوحيد في معزل عن الناس. وقد كانت المرجئة في عهد السلف أعداءً لدعوة التوحيد. أما اﻵن، فنجد أولئك المرجئة في صفنا، ويدعون بدعوة التوحيد، ويزعمون معاداة أهل اﻹرجاء والتجهم، و هم في الحقيقة من الخصوم، بل ومن غلاة المرجئة الجدد؛ وهمّهم الصدّ عن التوحيد، وحرب أهله الصادقين المجاهدين، ولمزهم بالخوارج والتكفيرين والإرهابيين. وكل ذلك ﻷن المجاهدين لم يرضوا أن تدنّس راية التوحيد.

ولو تأمّلنا ما يحدث من نواقض وكثرتها وانتشارها، لعلمنا أن لزامًا علينا معرفة الله ﷻ وملة أبينا إبراهيم امتثالًا ﻷمر الله في قوله تعالى: ﴿ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ۚ﴾.

و إذا نظرنا إلى واقعنا، لوجدنا صدودًا عن هذا كله، وتعطيلًا للحكم الشرعي من أصحاب النواقض، ومحاربة حكام الردة والمرتدين، وإنزالها منازلها. فقرّت عيون المنافقين والزنادقة مع فتاوى أئمة الإرجاء.

🔺مقدمة شرح نواقض الإسلام شرح الشيخ المرضي
صفحة 15

ۚ

📌 صفة الكفر بالطاغوت:

هو أن تعتقد بطلان عبادة غير الله عز وجل وتتركها وتبغضها وتكفر أهلها وتعاديهم ،،
وقد بين الإمام محمد بن عبد الوهاب کيفية الكفر بالطاغوت في خمسة أمور:
- اعتقاد بطلانها
-وتركها
-وبغضها
-وتكفير أهلها
-ومعاداتهم..

🔷مقتضيات الكفر بالطاغوت:

١- الجهاد والقتال وقتل كل طاغوت وهذا من أعظم معاني الكفر بالطاغوت وما شرع القتال إلا لهذا الأصل
( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله )
والفتنة الشرك والكفر.
٢- الولاء والبراء.
٣- الهجرة من دار الطواغيت والكفرة ومجانبتهم واعتزالهم ومفارقتهم وعدم مخالطتهم.
٤- تكفير الطواغيت والمرتدين والمشركين.
٥ - التحذير من الطواغيت والكفار ودعوة الناس إلى الكفر بها.
٦- تكسيرها وهدمها و إزالتها وقد كسر الرسول الأصنام،
ولم يستبق طاغوتا لا حيا ولا جمادًا، فأمر بتكسير الأصنام وقتل طواغيت الكفر وأئمته وأمر بهدم القباب وقطع التمائم وكل هذا من الكفر بالطاغوت..
-وهذه الأمور من لوازم الكفر بالطاغوت ومقتضياته وهي أيضا مما يتضمنه الكفر بالطاغوت..

📍المخالفون في الكفر بالطاغوت:

١- المؤمن بالطاغوت.
٢- العابد للطاغوت.
-والفرق بين الإيمان بالطاغوت وعبادته: - أن عبادة الطاغوت تتضمن الإيمان به فهي شاملة له فمن عبد الطاغوت فقد آمن به ولا بد..
-أما المؤمن بالطاغوت فليس بالضرورة أن يكون يعبده فقد يكون
-مقرا به أو
-لا يكفره أو
-لا يتبرأ منه أو
- لا يتعرض له أو
-لا يبغضه أو
- لا يعاديه وكل هؤلاء يصدق عليهم مسمی الإيمان بالطاغوت، فمجرد ترك عداوة الطاغوت والبراءة منه يستوجب أن يكون صاحبه مؤمنا به [ أي بالطاغوت ] ..
٣- المخالط للطاغوت الغير معادي له ولا المجانب، والمجانب المفاصل له..
٤- المدافع عن الطاغوت والمجاهد عنه..
٥- المحارب لمن يكفر بالطاغوت مع اعترافه بأن هذا طاغوت ولكن ينهي عن معاداته ، وتكفيره، والكفر به
وهذا من ( الكفر الصراح )
-وهذا أخطر الأنواع وأشدها ضررًا على التوحيد وذلك لتلبيسه على الناس كما بين ذلك أئمة الدعوة النجدية
٦- المنكرون لعقيدة الكفر بالطاغوت القائلين كذبا وزورا: إن الله لم يتعبدنا بتكفير الناس.

📓شرح شروط لا إله إلا الله ___ خالد المرضي

@ghamdi105

📒 حكم طلب الدعاء من الميت

✍ أبو علي خالد المرضي الغامدي

https://t.me/fataalghamed

#الصوتية

📌 أجمع السلف من الصحابة ومن بعدهم على كون الأعمال والتي تمثل الانقياد شرطا لصحة الإيمان وأن تارك العمل بالكلية كافر وليس بمسلم ، وأن الإيمان قول وعمل واعتقاد وأن من فقد أحد هذه الثلاث فهو كافر غیر مسلم ، وهل قتال الصحابة لمانعي الزكاة والحكم عليهم بالردة إلا لأجل ترك الانقياد وامتناعهم عن الالتزام والانقياد..

ودليل الانقياد من ناحية العقل ووجه اشتراطه أن من فقد الانقياد لم يصح أن يسمى مسلما ، لأن الإسلام هو الاستسلام والانقياد ، وإنما يسمى ممتنعا مستكبرًا متوليًا معرضًا معاندًا ، وقد حكم الله تعالى بكفر من كانت هذه صفته..

ثم إن الشهادة قائمة على العمل والالتزام بما شهد به الشاهد وإلا لما صح إطلاق اسم الشاهد عليه ، ثم إن الرسل لم تبعث إلا لتطاع ويعمل بأمرها قال تعالى:
( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله )، ولأجل أن يعبد الله وحده ويتم الذل والانقياد له ، فإذا انتفت هذه الحكمة فما فائدة ارسال الرسل وإنزال الكتب والأمر بالعبادة والطاعة والمتابعة ؟ وهل امتنعت أعداء الرسل من الانقياد وأنِفت منه إلا لعلمهم أن الدين لا يصح إلا بكل ذلك؟! وإلا لو كان الدين مجرد كلام ونطق مجرد عن العمل وعارٍ عن مطابقة العمل للقول لما توقفوا من النطق بالشهادتين ، ومن تأمل طلب الرسول صلى الله عليه وسلم لهم بقول كلمة واحدة ووعدهم بالعز والنصر بعدها فأرادوا معرفتها ليسارعوا في قولها ، فلما علموا أنها الشهادتان وهم العالمون بمعناها وما تقتضيه وتستلزمه من أعمال كثيرة وأنها ليست مجرد كلمة تقال بلا فعل ، امتنعوا وأعرضوا وأبوا..

ثم أيضًا لماذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلمـ صحابته بالصبر والجهاد وقبله الهجرة للحبشة لو كان ترك العمل
ثم الانقياد ليس بكفر ؟..

قال محمد بن عبد الوهاب:
" كثير من الذين يدعون الدين لا يعرفون لا إله إلا الله ، وإلا فما الذي حمل المسلمين على الصبر على ذلك والعذاب والأسر والضرب والهجرة للحبشة مع أنه صلى الله عليه وسلم أرحم الناس لو يجد لهم رخصة لأرخص لهم "..

فهل بعد هذه الحجة حجة ، وهل يصح أن يقال بما ذهبت إليه المرجئة من صحة الدين وقبوله بدون عمل ولا انقياد وإذعان.

📓 شرح شروط لا إله إلا الله ___خالد المرضي

@ghamdi105

الولاء والبراء:

للشيخ خالد المرضي.pdf

@ghamdi105

شرك الحكم

للشيخ خالد المرضي الغامدي فك الله أسره

‏مشابهة الكفار تدعو للموالاة والميل إليهم وتُفضي للمحبة والمودة وتورث التعظيم والمهابة للكفار وإذلال المسلم وإهانته .

الولاء والبراء ص 206