نَستمرُ فى التَمنّي، بِشكلٍ فَاقد لواقعية الأمَل، ولكنّها نَفس الحاجة القديمة لِمعجزةٍ صَغيرة تُشبه إشْراق الشَمس حين نَظن أنّ اللّيل سَرمدي ..

ولكن اللّٰه كريم!

- فارس أسامة.

نحن والله نعيش أياما لا تأتي إلا كل أمد!
فترات التمحيص تفصل بين الناس فريقين، فريق مؤمن وفريق ينافق ويكابر ويغلو في حقده.
لا يوجد منتصف، إما أن تكون من أصحاب اليمين أو من أصحاب الشمال..
فانظر لنفسك واصلحها.

- إسلام منصور.

صباحُ الخير..

أُذكر نفسي وإياكم بقول غازي القصيبي:
عوّد نفسكَ على الفرح حتى يعتاد هو عليكَ، واعطي نفسكَ الأمل حتى تجد الدُّنيا بين يديِّكَ..
افرح بما لديكَ حتى يأتيكَ أكثر مما تتخيل.

عمري ما أنسى حبيبي:)'

لو نظرت للأمر بعينٍ سوية خالية من أمراض القلوب والعقول لأدركت أنك لم تتأخر لحظة ولم يفتك شيء، وأن الذي أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطائك لم يكن ليصيبك، وأنك بخير مادمت متوكلًا عليه مستعينًا به منسلخًا من حولك وقوتك، مؤمنََا ان لا حول ولا قوة إلا به، وان ليس لك من الأمر شيء وبيده سبحانه الأمر كله

- مريم زهران.

"لقد تغيرت يا صديقي، سحبتك الحياة واختلفت!"
أنا كذلك لم أرغب أن أتغير بذلك القدر، صدّقني. كنت أرغب أن أحافظ على بلاهتي، حسن نيتي، تصديقي للجميع، ضحكي بلا سبب، خلق ١٠٠ عذر بدل ٧٠ لمن يهجرني، أردت أن أحافظ على كل ذلك والله.. ولكني لم استطع.

فَمن اتّبعَ هُداي فلا يضل ولا يشقى.

طالما أنهُ بِوسعك أن تقول «يا ربّ» ‏فكل ما دون ذلك بمقدورهِ ‏أن يُقضىٰ و يُشفىٰ ويُكفىٰ ويُحلّ.

"لا تأسَ على ما فاتك، فإنما كان وديعةً من ودائع الدهر أَعَارَكَهَا بُرْهَةً من الزمان ثم استردَّها".

ـ المنفلوطي.

كيف هو شعور أول ليلة سنقضيها بجوار من نحب!
دون صراعات وبكاء وألم
شعور أنك ها قد وصلت،
ها قد تضحك،

ها أنتَ مع حبيب العمر.. "!

من آداب الحب التي لا يُستغنى عنها؛ ألا ينتقص الرجل من زوجه في تجمع عائلي تحت مسمى المزاح، فلا يقول إلا خيرا، والعكس بالعكس.
فحفظ كرامة وماء وجه المحبوب ظاهريا وباطنيا؛ هي من أسمى الأمور التي بها يتوطد الحب في القلوب.

-إسلام منصور.

أينسى القلبُ إنسانًا له في قلبهِ مسرى!

مؤخرًا من أكتر الحجات اللي بقيت تهديني وأنا باخد قرار مش عارفة هو صح ولا غلط ومش عارفة تبعاته؛ جملة دكتور أحمد عبد المنعم:
حتى لو أخترت غلط؛ هتبصر
أنت مش ماشي في الطريق لوحدك؛ معك معية الله.

إحنا فعلًا مش ماشين في الطرق لوحدنا؛ ودي أكتر حاجة مطمئنة في العالم.

حبيبك؛ من تُبدي له نقصك دون مواربة، لا تحتاج إلى تعليل لحديثك، بل يفيض الكلام من تلك الحجب البعيدة الساكنة، إلى نظيراتها، فيستقر في مأمنٍ عن الهتك والتعيير!

سَئِمنا الركض في خوفٍ

يخيّل للمرء وكأنه قد أزاح الجبال من مكانها، في حين أن أقصى ما فعله هو أنه حرك قلما ليخط به رسالة لك!

- كافكا إلى ميلينا.

«الخُطوة الثَّانية تكونُ أثقَل، لأنَّها من المفترضِ أن تكونَ مُحمَّلةً بتجربةِ الخطوةِ الأولى، وما بَين مَخافةِ التعثُّرِ من جديد، وبينَ إضاعةِ الفرصةِ دون رَجعة، نحتاجُ إشارةً من الله؛ كي لا نَضِلَّ ولا نُضَل. أنظرُ للسَّماءِ طويلًا، أقولُ اختر لي ولا تُخيِّرني، وَهبني قرارًا واضحًا كنورِ الشَّمس، وشُعورًا دافئًا كطَلعةِ الفجر، وأعنِّي على خطئِي، كي أتجنَّبَه، ولا أُعيدَه، ولا أحملَ تعبَ الخُطى وحدي».

"طبيعي أن شغفك يتلاشى، وطبيعي أن التوازن عندك يختل لمدة من الزمن. الآلات تتعطل والجدار يتصدع، فما بالك بالبشر الذين يتعرضون لظروف خارجة عن الإرادة؟" ثم نوّهوا "لا يوجد مانع من الإنطفاء، ولكن احرص على ألّا يستمر طويلًا.
خُذ استراحة مؤقتة ثم عاود الطريق".

«من نعيم الدُّنيا الجلوس قبالة مَن تحب، وجهًا لوجه، لأنَّ الوجه مَجمَع الحواسِ والحُسن، وهذهِ الجلسة اختارها الله تعالى لأهل الجنَّة. وعلَّل ذلك ابن عاشور فقال:

وهذا أتمُّ للأُنس؛ لأنّ فيه أُنس الاجتماع، وأُنس نظر بعضهم إلى بعض، فإنَّ رؤية الحبيبِ والصديق تُؤنِس النفس».

الأصل فِي كل علاقة بشريّة هو « رغبة المُشاركة » مشاركة الحديث ، الخروج ، السهر وحتى الأحداث اليومية البسيطة كما قال أحدهُم: عِندما أُحب أشعر برغبة المُشاركة.