تابع / الصوم وروضة الصبر
⁉️وما صبر ولا عرف الصبر من يقضي نهار صومه نائمًا ، وليله قيل وقال وبطالة ، لا صلاة ولا ذِكر ولا ابتهال ، بل ما عرف صبر رمضان مَن اكتفى من الصلوات بالفرائض ، وإن زاد فالرواتب ، ولم يدخل باب النوافل والتهجد وطول الوقوف.
⁉️وما ذاق حلاوة الصبر من لم يتغيَّر حاله مع القرآن ، ولم يُعطِه وقتًا خاصًّا به ويضع له هدفًا في قراءته وخطة وبرنامجًا.
⁉️وما صبر مَن قابَل الشتم بمثله ، وعلى السفيه ضرورة ردِّه ، وأبعد من هؤلاء عن الصبر من أعلن الحرب على أهله وأولاده ومن حوله ، وجعل من الصوم مانعًا لمحادثته ومجالسته ومناقشته.
⁉️وما صبر من صام بطنُه عن لقيمات وحسوات ، ولم يصُمْ لسانُه من غِيبة ونميمة وكذِب وبهتان ، ولا قلبُه عن هوى ورغبة في الشهوات ، ولا ناظِراه عن متابعة الغاديات الرائحات في الفضاء والفضائيات.
⁉️وما صبر على طاعة رب البريات مَن جعل ليالي رمضان جولة ، بل جولات في سماء الفضائيات الملبَّدة بالمنكرات ، يُقلِّب عينَي رأسه وعين فؤاده في الكاسيات العاريات ، أو في لعب وضحكات ، ومغنين ومغنيات.
الصبر روضة تستحقُّ الدخول وحدها ، فكيف إذا كانت في جنة الصيام ، فهي مطلوبة للتأكيد والتأسيس ؛ إذ هي عون على الطاعات ، وطريق إلى أعلى الدرجات ، وحِصن من الزلات.
اللهم ربنا اجعل الصبر لنا ضياءً ، والصلاة لنا نورًا ، والقرآن لنا حُجَّة ، والصدقة لنا برهانًا ، وتقبَّل منا.
رابط الموضوع : https://www.alukah.net/spotlight/0/57470/#ixzz6LzIT8lX5
٠٠٠٠٠┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠
❀ ✍ معًا نتعلم من الحياة ✍ ❀
📲 https://t.me/gasas1
⁉️وما صبر ولا عرف الصبر من يقضي نهار صومه نائمًا ، وليله قيل وقال وبطالة ، لا صلاة ولا ذِكر ولا ابتهال ، بل ما عرف صبر رمضان مَن اكتفى من الصلوات بالفرائض ، وإن زاد فالرواتب ، ولم يدخل باب النوافل والتهجد وطول الوقوف.
⁉️وما ذاق حلاوة الصبر من لم يتغيَّر حاله مع القرآن ، ولم يُعطِه وقتًا خاصًّا به ويضع له هدفًا في قراءته وخطة وبرنامجًا.
⁉️وما صبر مَن قابَل الشتم بمثله ، وعلى السفيه ضرورة ردِّه ، وأبعد من هؤلاء عن الصبر من أعلن الحرب على أهله وأولاده ومن حوله ، وجعل من الصوم مانعًا لمحادثته ومجالسته ومناقشته.
⁉️وما صبر من صام بطنُه عن لقيمات وحسوات ، ولم يصُمْ لسانُه من غِيبة ونميمة وكذِب وبهتان ، ولا قلبُه عن هوى ورغبة في الشهوات ، ولا ناظِراه عن متابعة الغاديات الرائحات في الفضاء والفضائيات.
⁉️وما صبر على طاعة رب البريات مَن جعل ليالي رمضان جولة ، بل جولات في سماء الفضائيات الملبَّدة بالمنكرات ، يُقلِّب عينَي رأسه وعين فؤاده في الكاسيات العاريات ، أو في لعب وضحكات ، ومغنين ومغنيات.
الصبر روضة تستحقُّ الدخول وحدها ، فكيف إذا كانت في جنة الصيام ، فهي مطلوبة للتأكيد والتأسيس ؛ إذ هي عون على الطاعات ، وطريق إلى أعلى الدرجات ، وحِصن من الزلات.
اللهم ربنا اجعل الصبر لنا ضياءً ، والصلاة لنا نورًا ، والقرآن لنا حُجَّة ، والصدقة لنا برهانًا ، وتقبَّل منا.
رابط الموضوع : https://www.alukah.net/spotlight/0/57470/#ixzz6LzIT8lX5
٠٠٠٠٠┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠
❀ ✍ معًا نتعلم من الحياة ✍ ❀
📲 https://t.me/gasas1
#مقاصد_العيد 🎀
الإسلام دينُ الفِطرة جاء بما يناسبها وما ترتاح إليه وتسكن ، واقتضتْ سُنة الله في خَلْقه ألاَّ تسيرَ وقائع الحياة على وتيرة واحدة ، وألاَّ تستمرَّ في رتابة ثابتة ، بل جعلَ التغيير والتنويع من السُّنن التي فَطَر عليها الحياة والأحياء ، فكان في تشريع الأعياد ما يلبِّي حاجات الناس ، ويتجاوب مع فِطَرهم ؛ من حبٍّ للترويح والتغيير ، ونزوعٍ إلى التجديد والتنويع ، فشرع لهم عيد الفطر عقْب ما فَرَضَ عليهم من الصيام ، وشرع لهم عيد الأضحى بعد ما أوجَبَ عليهم من فريضة الحَج.
إنَّ الأعياد وإن كانتْ من الشعائر التي توجد لدى جميع الأمم والشعوب ، فإنَّ الأعياد في الإسلام تختلف في مقاصدها ومعانيها ، وقد قَدِمَ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، قال : ((ما هذان اليومان؟)) قالوا : كنَّا نلعب فيهما في الجاهليَّة ، فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((إنَّ الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما ؛ يوم الأضحى ويوم الفطر)) ؛ رواه أبو داود.
لا بد أن نعلم أنه من المقاصد العظيمة التي شُرعتْ لأجْلها الأعياد في الإسلام تعميق التلاحُم بين أفراد الأُمَّة الواحدة ، وتوثيق الرابطة الإيمانيَّة ، وترسيخ الأخوَّة الدينيَّة بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ؛ مصداقًا لقول المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان ، يشدُّ بعضه بعضًا)) ؛ رواه البخاري.
فالعيد في الإسلام لا يختص به بلدٌ دون آخر ، ولا أُناس في مكان ما دون غيرهم ، بل يشترك فيه المسلمون جميعُهم في شتى البقاع والأماكن ، حيثما كانوا وحيثما وجدوا ، طالما انتسبوا لهذا الدين ، وكانوا في عِداد المؤمنين.
ولهذا شُرِعَ في يوم العيد الخروجُ إلى المصلى ، وألا يُتركَ أحدٌ من أهل البيت ؛ صغيرًا أو كبيرًا ، ذكرًا أو أنثى ، حتى المرأة الحائض ؛ ليلتقي الجميع ، مهللين مكبِّرين ذاكرين لله ؛ تحقيقًا لهذه الغاية.
الإسلام دينُ الفِطرة جاء بما يناسبها وما ترتاح إليه وتسكن ، واقتضتْ سُنة الله في خَلْقه ألاَّ تسيرَ وقائع الحياة على وتيرة واحدة ، وألاَّ تستمرَّ في رتابة ثابتة ، بل جعلَ التغيير والتنويع من السُّنن التي فَطَر عليها الحياة والأحياء ، فكان في تشريع الأعياد ما يلبِّي حاجات الناس ، ويتجاوب مع فِطَرهم ؛ من حبٍّ للترويح والتغيير ، ونزوعٍ إلى التجديد والتنويع ، فشرع لهم عيد الفطر عقْب ما فَرَضَ عليهم من الصيام ، وشرع لهم عيد الأضحى بعد ما أوجَبَ عليهم من فريضة الحَج.
إنَّ الأعياد وإن كانتْ من الشعائر التي توجد لدى جميع الأمم والشعوب ، فإنَّ الأعياد في الإسلام تختلف في مقاصدها ومعانيها ، وقد قَدِمَ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، قال : ((ما هذان اليومان؟)) قالوا : كنَّا نلعب فيهما في الجاهليَّة ، فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((إنَّ الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما ؛ يوم الأضحى ويوم الفطر)) ؛ رواه أبو داود.
لا بد أن نعلم أنه من المقاصد العظيمة التي شُرعتْ لأجْلها الأعياد في الإسلام تعميق التلاحُم بين أفراد الأُمَّة الواحدة ، وتوثيق الرابطة الإيمانيَّة ، وترسيخ الأخوَّة الدينيَّة بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ؛ مصداقًا لقول المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان ، يشدُّ بعضه بعضًا)) ؛ رواه البخاري.
فالعيد في الإسلام لا يختص به بلدٌ دون آخر ، ولا أُناس في مكان ما دون غيرهم ، بل يشترك فيه المسلمون جميعُهم في شتى البقاع والأماكن ، حيثما كانوا وحيثما وجدوا ، طالما انتسبوا لهذا الدين ، وكانوا في عِداد المؤمنين.
ولهذا شُرِعَ في يوم العيد الخروجُ إلى المصلى ، وألا يُتركَ أحدٌ من أهل البيت ؛ صغيرًا أو كبيرًا ، ذكرًا أو أنثى ، حتى المرأة الحائض ؛ ليلتقي الجميع ، مهللين مكبِّرين ذاكرين لله ؛ تحقيقًا لهذه الغاية.
الفرح المباح في العيد
أما وقد صام العبد المسلم نهار رمضان ، وقام ليله بإحسان ، وأكثر مِن تلاوة القرآن ، فقد نالَ بإذِنْ الله درجة القبول في هذا الامتحان.
فهذا رمضان وقد انقضى ، ونسأل الله أن ننالَ منه الرضا ، ويعلو صوت التَّكبير والتهليل والتسبيح ، ففيه القلوب تتصافح ، وتصفو النفوس وتتمازح ، الكبير والصغير في فرح ، والكلُّ في بهجة ومَرَح ، والأرحام توصل ، الزيارات بين الإخوان والأقارب تتواصل ، من بيت إلى بيت ، وستؤجر على ما عانيت ، وستفوز بالجنة ورب البيت.
قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : ما هذان اليومان؟)) ، قالوا : كنَّا نلعب فيهما في الجاهلية ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما ، يوم الأضحى ، ويوم الفطر)) ؛ (تحقيق الألباني : حديث صحيح).
👈 ولكن عليكَ باللَّهْوِ المُباح ، لا بِما يضيع الأجر بغير فلاح ، فإن انقضى رمضان ، فلا تعد لما كنت عليه قبل رمضان ، فالعمر قصير ، وانبذ عنكَ كلَّ تقصير ، وتزود بالتقوى وبكل خير ، حتى تنال الأجر الوفير ، والرضا من العلي القدير
⚠️ #اللهو_بالمعصية :
هل عادت الشياطين بعدما غُلَّت ، للأذيَّة وما كَلَّت ، تعثو في الأرض إفسادًا ، تريد أن تبعد العبد عن ربه إبعادًا ، فهي في غيظٍ شديد ، فانطلقت نهمة للمعصية يوم العيد ، توهم العبد أنَّ اللَّهو كلَّه مباح ، وأن اليوم أنس والنفس تحب الانشراح ، ورمضان قد انقضى ، افعل ما شئت فقد نلتَ الرضا ، ولكن إيَّاك ثم إيَّاك ، فالشيطان يسعى ليهلكك ، فلا تستمتع لما يوسوس في صدرك.
قال الله تعالى : {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} [الأعراف: 16].
فإن أطعته فأنت به تعس ، وتعود للمعاصي فتنتكس ، فلا تعطها فرصة ، وأبعده عنك بالاستعاذة بالله في كل لحظة.
قال الله تعالى : {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأعراف: 200].
ولا تضيع فرحة العيد بالمعصية ، وتكون تلك الضربة القاضية ، ففي امتحان رمضان قد تقبل ؛ ولكن احرص على ألا تضيع الأجر والعمل ، فالشيطان يفرح عندما العبد يذل ، وكل الشهور ربها رب رمضان ، وأن تعبد الله كأنك تراه هذا هو الإحسان ، وبذلك الفوز بالجنان.
وادع بدعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهمَّ إنِّي أسألك الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرشد ، وأسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، وأسألك شكر نعمتك ، وحسن عبادتك ، وأسألُك قلبًا سليمًا ، ولسانًا صادقًا ، وأسألُك من خير ما تعلم ، وأعوذ بك من شرِّ ما تعلم ، وأستغفرك لِما تعلم ، إنَّك أنت علام الغيوب)) ؛ [السلسلة الصحيحة].
رابط الموضوع : https://www.alukah.net/spotlight/0/3340/#ixzz6NDRHw6AB
أما وقد صام العبد المسلم نهار رمضان ، وقام ليله بإحسان ، وأكثر مِن تلاوة القرآن ، فقد نالَ بإذِنْ الله درجة القبول في هذا الامتحان.
فهذا رمضان وقد انقضى ، ونسأل الله أن ننالَ منه الرضا ، ويعلو صوت التَّكبير والتهليل والتسبيح ، ففيه القلوب تتصافح ، وتصفو النفوس وتتمازح ، الكبير والصغير في فرح ، والكلُّ في بهجة ومَرَح ، والأرحام توصل ، الزيارات بين الإخوان والأقارب تتواصل ، من بيت إلى بيت ، وستؤجر على ما عانيت ، وستفوز بالجنة ورب البيت.
قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : ما هذان اليومان؟)) ، قالوا : كنَّا نلعب فيهما في الجاهلية ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما ، يوم الأضحى ، ويوم الفطر)) ؛ (تحقيق الألباني : حديث صحيح).
👈 ولكن عليكَ باللَّهْوِ المُباح ، لا بِما يضيع الأجر بغير فلاح ، فإن انقضى رمضان ، فلا تعد لما كنت عليه قبل رمضان ، فالعمر قصير ، وانبذ عنكَ كلَّ تقصير ، وتزود بالتقوى وبكل خير ، حتى تنال الأجر الوفير ، والرضا من العلي القدير
⚠️ #اللهو_بالمعصية :
هل عادت الشياطين بعدما غُلَّت ، للأذيَّة وما كَلَّت ، تعثو في الأرض إفسادًا ، تريد أن تبعد العبد عن ربه إبعادًا ، فهي في غيظٍ شديد ، فانطلقت نهمة للمعصية يوم العيد ، توهم العبد أنَّ اللَّهو كلَّه مباح ، وأن اليوم أنس والنفس تحب الانشراح ، ورمضان قد انقضى ، افعل ما شئت فقد نلتَ الرضا ، ولكن إيَّاك ثم إيَّاك ، فالشيطان يسعى ليهلكك ، فلا تستمتع لما يوسوس في صدرك.
قال الله تعالى : {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} [الأعراف: 16].
فإن أطعته فأنت به تعس ، وتعود للمعاصي فتنتكس ، فلا تعطها فرصة ، وأبعده عنك بالاستعاذة بالله في كل لحظة.
قال الله تعالى : {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأعراف: 200].
ولا تضيع فرحة العيد بالمعصية ، وتكون تلك الضربة القاضية ، ففي امتحان رمضان قد تقبل ؛ ولكن احرص على ألا تضيع الأجر والعمل ، فالشيطان يفرح عندما العبد يذل ، وكل الشهور ربها رب رمضان ، وأن تعبد الله كأنك تراه هذا هو الإحسان ، وبذلك الفوز بالجنان.
وادع بدعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهمَّ إنِّي أسألك الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرشد ، وأسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، وأسألك شكر نعمتك ، وحسن عبادتك ، وأسألُك قلبًا سليمًا ، ولسانًا صادقًا ، وأسألُك من خير ما تعلم ، وأعوذ بك من شرِّ ما تعلم ، وأستغفرك لِما تعلم ، إنَّك أنت علام الغيوب)) ؛ [السلسلة الصحيحة].
رابط الموضوع : https://www.alukah.net/spotlight/0/3340/#ixzz6NDRHw6AB
🎀 العيد.تهنئة.ومودة.tt
التهنئة بالعيد من العادات الحسنة التي تعارَفَ عليها الناس ، مع ما فيها من تأليفٍ للقلوب ، وجَلْبٍ للمودة والأُلفة ؛ فعن مجاهد قال : "إذا الْتَقَى الرجلُ الرجلَ ، فضحك في وجْهه تحاتَّتْ عنهما الذنوبُ ، كما ينثُرُ الريحُ الورقَ اليابس من الشجر" ؛ "المصنف" ؛ لابن أبي شيبة ، ج (10) ، ص (301) ، وعن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال : ((إن المسلم إذا لقي أخاه المسلم فأخذ بيده ، تحاتَّتْ عنهما ذنوبُهما ، كما يتحات الورقُ من الشجرة اليابسة في يوم ريحٍ عاصفٍ ، وإلاَّ غُفِرَ لهما ولو كانتْ ذنوبُهما مثل زَبَد البحر)) ؛ "المعجم الكبير" ؛ الطبراني ، ج (6) ، ص (256).
وعليه ؛ فلا حَرَج في التهنئة بأيِّ لفظٍ من الألفاظ المباحة ، كأن يُقال : "تقبَّل الله منَّا ومنكم" ، "عيد مبارك" ، أو " كل عام وأنتم بخير" ، أو نحو ذلك من العبارات ، وقد كان أصحابُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا التقوا يوم العيد ، يقول بعضُهم لبعض : "تقبَّل الله منَّا ومنك".
وإظْهار السرور والفرح في الأعياد من شعائر الدين ، فلا بأْسَ من اللعب واللهو المباح ، وفِعْل كلِّ ما يُدخِل البهجة في النفوس ، مع مراعاة الحدود الشرعيَّة ، من غير إفراطٍ ولا تفريط ؛ فقد قَدِمَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : ((ما هذان اليومان؟)) قالوا : كنَّا نلعب فيهما في الجاهليَّة ، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما ؛ يوم الأضحى ويوم الفِطْر)) ؛ رواه أبو داود.
التهنئة بالعيد من العادات الحسنة التي تعارَفَ عليها الناس ، مع ما فيها من تأليفٍ للقلوب ، وجَلْبٍ للمودة والأُلفة ؛ فعن مجاهد قال : "إذا الْتَقَى الرجلُ الرجلَ ، فضحك في وجْهه تحاتَّتْ عنهما الذنوبُ ، كما ينثُرُ الريحُ الورقَ اليابس من الشجر" ؛ "المصنف" ؛ لابن أبي شيبة ، ج (10) ، ص (301) ، وعن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال : ((إن المسلم إذا لقي أخاه المسلم فأخذ بيده ، تحاتَّتْ عنهما ذنوبُهما ، كما يتحات الورقُ من الشجرة اليابسة في يوم ريحٍ عاصفٍ ، وإلاَّ غُفِرَ لهما ولو كانتْ ذنوبُهما مثل زَبَد البحر)) ؛ "المعجم الكبير" ؛ الطبراني ، ج (6) ، ص (256).
وعليه ؛ فلا حَرَج في التهنئة بأيِّ لفظٍ من الألفاظ المباحة ، كأن يُقال : "تقبَّل الله منَّا ومنكم" ، "عيد مبارك" ، أو " كل عام وأنتم بخير" ، أو نحو ذلك من العبارات ، وقد كان أصحابُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا التقوا يوم العيد ، يقول بعضُهم لبعض : "تقبَّل الله منَّا ومنك".
وإظْهار السرور والفرح في الأعياد من شعائر الدين ، فلا بأْسَ من اللعب واللهو المباح ، وفِعْل كلِّ ما يُدخِل البهجة في النفوس ، مع مراعاة الحدود الشرعيَّة ، من غير إفراطٍ ولا تفريط ؛ فقد قَدِمَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : ((ما هذان اليومان؟)) قالوا : كنَّا نلعب فيهما في الجاهليَّة ، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما ؛ يوم الأضحى ويوم الفِطْر)) ؛ رواه أبو داود.
المسلم وإشراقات العيد 🎊
ليوم العيد إشراقاتٌ كثيرة ، تبعث داخل الإنسان الدفءَ والنور ، فلقد حثَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - على الصدقة يوم العيد ، حتى النساء كان يذهب إليهن بعد صلاة العيد يعظهن ويحثُّهن على الصدقة.
لا بد أن ننظر للصدقة على أكثر من مستوى ، فهي وسيلة هامة لإشباع الحاجات المادية المتفاقمة لدى الفقراء ، وتوسعة عليهم في يوم الفرح والسرور ، وتزداد الحاجة إليها في عصرنا الحاضر ؛ نتيجة نسب الفقر العالية التي تعصف بأمَّتنا.
أما على مستوى المتصدِّق ، فبجانب الثواب الأخروي ، المتمثِّل في رفع الدرجات ، وتحصيل الحسنات المتضاعفة ، وحط الخطايا والذنوب ، هناك جانب آخر ، فهي تجعل من المسلم المتصدِّق إنسانًا فاعلاً وإيجابيًّا ، وبالتالي يخرج من لُجَّة الإحباطات التي تحيطه ، فيشعر بهذه الصدقة أنه ملتحم عضويًّا بأمَّته الكبيرة ، وأنه جزء من الحل بعد أن كان جزءًا من المشكلة ، والمشروع الكبير لن يتحقق بخطوة واحدة كبيرة ؛ إنما بمجموعة من الخطوات الصغيرة الجادة المتتابعة ، والمسلم المتصدق يشعر أنه بذلك يخطو خطوة على الطريق.
● ومن إشراقات يوم العيد : أنه يوم استرخاء لا عمل فيه ؛ بل فيه استمتاعٌ بالمباح الطيِّب.
● ومن الأمور المرتبطة بالاسترخاء والتمتع بيوم العيد : تناوُل الطيِّب من الطعام والشراب بلا إسراف.
فلنكبِّر الله جميعًا ونحمده على نعمة تجديد الحياة عبر العيد ، ولنجعل إشراقاته المضيئة المتعدِّدة تشع في نفس كلٍّ منا.
ليوم العيد إشراقاتٌ كثيرة ، تبعث داخل الإنسان الدفءَ والنور ، فلقد حثَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - على الصدقة يوم العيد ، حتى النساء كان يذهب إليهن بعد صلاة العيد يعظهن ويحثُّهن على الصدقة.
لا بد أن ننظر للصدقة على أكثر من مستوى ، فهي وسيلة هامة لإشباع الحاجات المادية المتفاقمة لدى الفقراء ، وتوسعة عليهم في يوم الفرح والسرور ، وتزداد الحاجة إليها في عصرنا الحاضر ؛ نتيجة نسب الفقر العالية التي تعصف بأمَّتنا.
أما على مستوى المتصدِّق ، فبجانب الثواب الأخروي ، المتمثِّل في رفع الدرجات ، وتحصيل الحسنات المتضاعفة ، وحط الخطايا والذنوب ، هناك جانب آخر ، فهي تجعل من المسلم المتصدِّق إنسانًا فاعلاً وإيجابيًّا ، وبالتالي يخرج من لُجَّة الإحباطات التي تحيطه ، فيشعر بهذه الصدقة أنه ملتحم عضويًّا بأمَّته الكبيرة ، وأنه جزء من الحل بعد أن كان جزءًا من المشكلة ، والمشروع الكبير لن يتحقق بخطوة واحدة كبيرة ؛ إنما بمجموعة من الخطوات الصغيرة الجادة المتتابعة ، والمسلم المتصدق يشعر أنه بذلك يخطو خطوة على الطريق.
● ومن إشراقات يوم العيد : أنه يوم استرخاء لا عمل فيه ؛ بل فيه استمتاعٌ بالمباح الطيِّب.
● ومن الأمور المرتبطة بالاسترخاء والتمتع بيوم العيد : تناوُل الطيِّب من الطعام والشراب بلا إسراف.
فلنكبِّر الله جميعًا ونحمده على نعمة تجديد الحياة عبر العيد ، ولنجعل إشراقاته المضيئة المتعدِّدة تشع في نفس كلٍّ منا.
🔘 إلى من يعاني من التعثر في حياته إليك طريق النجاح والفوز والفلاح👇
https://t.me/joinchat/AAAAAEUkqeIbZmjY476TuQ
....................💎💎💎....................
💧🫙من ا؏ـظم ؏ـــــلاجات المرض 💊
https://t.me/joinchat/AAAAAEUkqeIbZmjY476TuQ
....................💎💎💎....................
💧🫙من ا؏ـظم ؏ـــــلاجات المرض 💊
✍ #مقتطفات ✍
📚 أهميـة القصــة في التربية
••••••••
القصة لها أثر كبير في التربية وبناء الشخصية والتأثير على النفوس وتغيير العادات والسلوك ، وتبدو أهمية القصة بشكلٍ أكبر في تربية الناشئة ..
وكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم تحفلان بأحسن القصص وأصدقها .. قصص هادفة لها آثار ودلالات ..
ومما يُلحظ في عصرنا أن كثيراً من الآباء والأمهات والمربين يتساهلون في موضوع القصص ، وقد يتركون أبناءهم أمام القنوات الفضائية ، أو يشترون لأبنائهم قصصاً ولا ينتبهون هل هي قصص هادفة أو ليست بهادفة ؟!!..
وهذا أمر مشكل .. ومؤثر في سلوكهم وشخصيتهم ‼️..
فلننتبه لأبنائنا مما يُنشر اليوم عبر كافة الوسائل من الروايات والكتب والمجلات ، مما يغيّر عقليات أبنائنا ثم نندم بعد ذلك ، حين لا ينفع الندم !!..
✏️ د/ #ناصر_العمـر ..
•┈┈┈••✦🌹✦••┈┈┈•
☆..🌹قصص علمتني الحياة🌹..☆
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
❀✍معا نتعلم من الحياة✍❀
📲 Telegram : @gasas1
📚 أهميـة القصــة في التربية
••••••••
القصة لها أثر كبير في التربية وبناء الشخصية والتأثير على النفوس وتغيير العادات والسلوك ، وتبدو أهمية القصة بشكلٍ أكبر في تربية الناشئة ..
وكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم تحفلان بأحسن القصص وأصدقها .. قصص هادفة لها آثار ودلالات ..
ومما يُلحظ في عصرنا أن كثيراً من الآباء والأمهات والمربين يتساهلون في موضوع القصص ، وقد يتركون أبناءهم أمام القنوات الفضائية ، أو يشترون لأبنائهم قصصاً ولا ينتبهون هل هي قصص هادفة أو ليست بهادفة ؟!!..
وهذا أمر مشكل .. ومؤثر في سلوكهم وشخصيتهم ‼️..
فلننتبه لأبنائنا مما يُنشر اليوم عبر كافة الوسائل من الروايات والكتب والمجلات ، مما يغيّر عقليات أبنائنا ثم نندم بعد ذلك ، حين لا ينفع الندم !!..
✏️ د/ #ناصر_العمـر ..
•┈┈┈••✦🌹✦••┈┈┈•
☆..🌹قصص علمتني الحياة🌹..☆
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
❀✍معا نتعلم من الحياة✍❀
📲 Telegram : @gasas1
━┅•▣┅━❀🍃🌹🍃❀━┅•▣┅━
قــصـــــ📖ــــة
واقعية📚
━┅•▣┅━❀🍃🌹🍃❀━┅•▣┅━
📖 #كأس_الشاي :
مدرس بجدة يقول : وأنا في غرفة المدرسين صببت كأس شاي لأشربه فضرب الجرس وهنا يحب أن يتوجه المدرسون للصف عند قرع الجرس ، فوراً والشاي حار جداً ، رأيت فراشًا (فلبيني) ابتسمت في وجهه وأعطيته الكأس.
في اليوم التالي جاءني الفراش وقال لي أنه متفاجئ أول مرة يرى ابتسامة مدرس في وجهه بل ويعطيه كأس من الشاي -كأنه في شيء غلط-
قلت وأنا محرج : أردت أن أكرمك ونحن مسلمين وهذا من خلقنا.
قال : بقي لي هنا عامين لم يكلمني أحد منكم بكلمة ، ولم يُعبرني بإبتسامة.
ثم قال : أنه يحمل شهادة الماجستير في العلوم ، وأن شدة الفقر والحاجة جعلته يقبل بهذه الوظيفة.
لم أصدقه ، وأردت أن أختبره دعيته للبيت ، كان ابني في الصف الثالث ثانوي فأحضرت له أحد الكتب ثم أطلعته على موسوعة العلوم باللغة الإنجليزية
فقرأها بطلاقة ما بعدها طلاقة ، تأكدت حينها من صحة كلامه.
كان يزورني كل جمعة ثم أعلن إسلامه ثم إنه أقنع أكثر من عشرة من أصدقائه بالإسلام.
#والسبب : " إبتسامة مع كأس شاي"
قَالَ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا , وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ). رواه مسلم.
عفا الله عنا تقصيرنا وعن جميع المسلمين.
#قصص_واقعية
🌺 أستغفر الله العظيم 🌺
❀━┅•▣┅━❀🌹🍃❀━┅•▣┅━❀
قصــــ📚ــــص
عـــلـمـ📖ـتـنـي الحـــيـاة
👇👇👇
📲 Telegram : @gasas1
❀✍ معاً نتعلم من الحياة ✍❀
❀━┅•▣┅━❀🌹🍃❀━┅•▣┅━❀
قــصـــــ📖ــــة
واقعية📚
━┅•▣┅━❀🍃🌹🍃❀━┅•▣┅━
📖 #كأس_الشاي :
مدرس بجدة يقول : وأنا في غرفة المدرسين صببت كأس شاي لأشربه فضرب الجرس وهنا يحب أن يتوجه المدرسون للصف عند قرع الجرس ، فوراً والشاي حار جداً ، رأيت فراشًا (فلبيني) ابتسمت في وجهه وأعطيته الكأس.
في اليوم التالي جاءني الفراش وقال لي أنه متفاجئ أول مرة يرى ابتسامة مدرس في وجهه بل ويعطيه كأس من الشاي -كأنه في شيء غلط-
قلت وأنا محرج : أردت أن أكرمك ونحن مسلمين وهذا من خلقنا.
قال : بقي لي هنا عامين لم يكلمني أحد منكم بكلمة ، ولم يُعبرني بإبتسامة.
ثم قال : أنه يحمل شهادة الماجستير في العلوم ، وأن شدة الفقر والحاجة جعلته يقبل بهذه الوظيفة.
لم أصدقه ، وأردت أن أختبره دعيته للبيت ، كان ابني في الصف الثالث ثانوي فأحضرت له أحد الكتب ثم أطلعته على موسوعة العلوم باللغة الإنجليزية
فقرأها بطلاقة ما بعدها طلاقة ، تأكدت حينها من صحة كلامه.
كان يزورني كل جمعة ثم أعلن إسلامه ثم إنه أقنع أكثر من عشرة من أصدقائه بالإسلام.
#والسبب : " إبتسامة مع كأس شاي"
قَالَ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا , وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ). رواه مسلم.
عفا الله عنا تقصيرنا وعن جميع المسلمين.
#قصص_واقعية
🌺 أستغفر الله العظيم 🌺
❀━┅•▣┅━❀🌹🍃❀━┅•▣┅━❀
قصــــ📚ــــص
عـــلـمـ📖ـتـنـي الحـــيـاة
👇👇👇
📲 Telegram : @gasas1
❀✍ معاً نتعلم من الحياة ✍❀
❀━┅•▣┅━❀🌹🍃❀━┅•▣┅━❀
✍ الحكمة من صيام ست شوال
https://t.me/Seraj_El7aq/66119
🌙 كيفية النية لصيام ست شوال
https://t.me/Seraj_El7aq/66110
https://t.me/Seraj_El7aq/66119
🌙 كيفية النية لصيام ست شوال
https://t.me/Seraj_El7aq/66110