تِيُودورا
135 subscribers
35 photos
5 videos
هُنَّا مساحتي الخاصة، كل ما بها يخصني
أسرِدُ أَحْرُفي دون تحفظ .. أستمتع عزيزي القارئ
Download Telegram
تدور في رأسي مثل صداع و فكرة مزعجة
ربيعًا حلّ في القلبِ
نَمتْ السنابلُ من حولهِ
بارعة ليس إلا
في تحويل الأماكن المهجورة
إلى مساكن حميميّة، دافئة
تعالي إلي.. الآن
لدي قهوة مصنوعة بمذاق يدي، شهيّة
رائحتها حنونه
أنضمي إلي.. حالاً
أحمل لكِ لمسة دافئة
أغنية نعيد إستماعها حتى الشروق
و ضحكات مؤجلة
أريد أن نتقاسمها سويًا
أيامي هانئة بالقرب منكِ
تنعشين حواسي
توقظين رغبة أبدية
لعيش ما تبقى من عمري، معكِ
لطالما كنت أحمل روحٍ مشعة
لكن الآن.. تملّكني خواء فضيع
بدا لي لو أني رغبت فعلاً في ذلك
كل ما بي خامد
أصبحت هادئة، أكثر من أي وقتٍ مضى
انغمست في هذه الظلمة الموحشة
لتبتلع ما تبقى فيّ من أمل
وألا أخرج منها إلا بقلبٍ جديد
لا يأبه ولا يتسع للجميع
كم مرةً ولدت أحلامنا كي تموت بهذه الكثرة ؟
حتى الطيور لها أوطان تحنّ وتعود إليها
أما أنا إلى الآن أجول وأبحث عن دياري
أن تعيش بلا آمال ورغبات، بلا مخاوف وقلق
خالٍ فحسب
لا أصلح للحب، هكذا أنا
أنظري إلي
من بعيد فقط
وحذاري أن تلمسي شيئًا ما بي
ستقعين في دوامة ليس لها منجى
ما الذي يحصل حينها
لا شأن لي في ذلك
صباح الخير أعزائي.. جرعة إيجابية لتحفيز أرواحكم على مواصلة السعي

ستكون أيامك عذبة من شدة الطمأنينة
ثم تأتي تلك اللحظة لتغمرك بالسرور ويبتهج فؤادك
ثق تمامًا و كن على يقين بذلك
صدَّق به واطمأن إليه
منذُ أول حديث دار بيننا
أيقظت شيئًا ما في صدري
لم ينام حتى الآن
أنا حادة
وعواطفي لها أنياب
أصبحت حذرة
أقف على حافة الهاوية
كيّ لا يقترب مني أحدهم
لستُ خائفة
لكن.. لا أثق
في الماضي
كانت أرضي تسع الجميع
الآن الاسوار تحاوطني
حرصًا على سلامتي
من ندبات آخرى