معنى قوله تعالى :﴿وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ﴾ [التكوير ٧]، ﴿النُّفُوسُ﴾يعني: يُضَمّ كل صنف إلى صنفه؛ لأن الزوج يراد به الصنف، كما قال الله تعالى: ﴿وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً﴾ [الواقعة ٧] أي: أصنافًا ثلاثة، وقال تعالى: ﴿وَآَخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ﴾ [ص ٥٨]، أي: أصناف، وقال تعالى: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ﴾ [الصافات ٢٢] أي: أصنافهم وأشكالهم.
فيوم القيامة يُضَمّ كل شكل إلى مثله، أهل الخير إلى أهل الخير، وأهل الشر إلى أهل الشر، وهذه الأمة يُضَمّ بعضها إلى بعض، ﴿وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً﴾ [الجاثية ٢٨] لوحدها، ﴿كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ [الجاثية ٢٨].
إذن ﴿وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ﴾ يعني: شُكِّلَت وضُمّ بعضها إلى بعض، كل صنف إلى صنفه، كل أمة إلى أمتها.
المرجع :تفسير ابن عثيمين باختصار يسير

الاية الدالة على وجوب حضور الجمعة واستماع الخطبة
قوله تعالى:﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا نُودِیَ لِلصَّلَوٰةِ مِن یَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ فَٱسۡعَوۡا۟ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَذَرُوا۟ ٱلۡبَیۡعَۚ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾ [الجمعة ٩]
المرجع التفسير الميسر

شرع الاذان في السنة الأولى من الهجرة
الدليل على مشروعيته
قوله تعالى: {وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ}[المائدة: 58]

سورة ال عمران مدنية

سُورةُ المَائدةِ سُورةٌ مدَنيَّة، نزلَتْ بعدَ الهِجرةِ
سورة التحريم مدنية سورة النصر مدنية

سورةالملك القلم،نوح،المعارج،الحاقة مكية

سورة عبس مكية بإجماع المفسرين

سُورةُ قُرَيشٍ مكِّيِّةٌ.

في سورة نوح الطُّرقِ الَّتي سَلَكَها نوحٌ عليه السَّلامُ مع قَومِه في دَعوتِهم؛ كالتَّرغيبِ والتَّرهيبِ، وتَذكيرِهم بخَلْقِهم، ودَعوتِهم إلى التَّأمُّلِ والتَّفكُّرِ في نِعَمِ اللهِ عليهم، والاستِدلالِ ببَدائعِ صُنْعِ اللهِ تَعالى، والتَّذكيرِ بيَومِ البعْثِ.

مَوقفِ قومِ نوحٍ عليه السَّلامُ مِن دَعوتِه،
تصميمِهم على عِصيانِه، وتَمسُّكِهم بشِرْكِهم، وعِقابِهم في الدُّنيا والآخِرةِ.

المرجع الدرر السنية

قال تعالى:(يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَآَمَنُوا قُوٓا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا)
أي: يا أيُّها الَّذين آمَنوا اجعَلوا بيْن أنفُسِكم وأهليكم وبيْن النَّارِ حاجِزًا يَقيكم منها؛ بتَعليمِ أنفُسِكم العِلمَ النَّافِعَ، وقيامِكم بالعَمَلِ الصَّالحِ، وتعليمِ أهليكم وتأديبِهم، وأمْرِهم بالمعروفِ، ونَهْيِهم عن المُنكَرِ

عن ابن عمر رضي اللهُ عنهما، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((ألَا كُلُّكم راعٍ، وكُلُّكم مَسؤولٌ عن رعيَّتِه؛ فالأميرُ الَّذي على النَّاسِ راعٍ، وهو مَسؤولٌ عن رعيَّتِه، والرَّجُلُ راعٍ على أهلِ بَيتِه، وهو مَسؤولٌ عنهم، والمرأةُ راعيةٌ على بَيتِ بَعْلِها ووَلَدِه، وهي مَسؤولةٌ عنهم، والعَبدُ راعٍ على مالِ سَيِّدِه، وهو مَسؤولٌ عنه، ألَا فكُلُّكم راعٍ، وكُلُّكم مَسؤولٌ عن رَعيَّتِه ))
المرجع الدرر السنية

من ثمرات التقوى
1- محبة الله (إن الله يحب المتقين )
2- معية الله (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ).
3- الانتفاع بالقرآن (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)
4- الحفظ من الشيطان ووساوسه (إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون )
5- قبول العمل (إنما يتقبل الله من المتقين )
6-اليسر بعد العسر والمخرج بعد الضيق (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً )وقوله تعالى (ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً)
7-دخول الجنة (وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ).
8- النجاة من النار (ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )
9- حسن العاقبة والمآب (والعاقبة للمتقين (وإن للمتقين لحسن مآب )
10- المنزلة العالية يوم القيامة (والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة ).

القِسط بكسر القاف هو العدل

‏القَسط بفتح القاف هو الجور والظلم

…..

الفرق بين الهَوْنِ والهُوْن:

الهَوْنُ بفتح الهاء: السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ والخِفَّةُ، قال تعالى: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا﴾ [الفرقان ٦٣]

الهُوْنُ بضم الهاء: الذلُّ والهَوَانُ، قال تعالى: ﴿يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أيُمْسِكُهُ عَلَى هُوْنٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ألاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ﴾ [النحل ٥٩].
منقول🌸


🕯النِعمة و النَعمة في القرآن🕯

ما الفرق بين  (النِعمة بكسر النون ) و (النَعمة بفتح النون ) في القرآن الكريم ؟

( النِعمة ) بكسر النون هي تفضل الله تعالى على عباده بها
وهي متعددة ، مثل العافية والقوة والإيمان .. هذه كلها نِعم جمع نِعمة بكسر النون ..
قال تعالى : {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا} (سورة إبراهيم)
وأعظم النِعم أن جعلك موحدا له غير مشركٍ به سبحانه .

أما ( النَعمة ) بفتح النون  فهي الرفاهية والتنعم ولين العيش والرخاء ، من النعيم .
وردت في القرآن بفتح النون في الذمّ .
قال تعالى : {وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا}
(سورة المزمل)
وقال تعالى : {وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ}
(سورة الدخان) .



....


ما الفرق بين كلمتي (سنبلات) و(سنابل) في القرآن الكريم وكلاهما جمع؟

سنابل جمع كثرة وقد استخدمت هذه الكلمة في سورة البقرة (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ })

والحديث في السورة عن مضاعفة ثواب المنفق في سبيل الله لذا ناسب السياق أن يُؤتى بجمع الكثرة (سنابل)

أما كلمة سنبلات كما وردت في سورة يوسف (وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ })،

فهي تدلّ على جمع قَلّة والسياق في سورة يوسف في المنام وما رآه الملك فناسب أن يُؤتى بجمع القلة (سنبلات).

قصة نوح باختصار .
أول نبي يدعو الناس إلى عبادة الله نوح عليه السلام

دعا قومه ليلا ونهارا سرا وجهرا
وضعوا اصابعهم في اذانهم ووضعوا ثيابهم على أعينهم حتى لا يروه
مع ذلك استمر يدعوهم
فذكرهم بفضل الله ونعمه
استمر في دعوته خمسين سنة إلا خمسين عاما


دعا نوح واستجاب الله دعاءه


ففي سورة الأنبياء قال -تعالى- عنه: (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ)[الأنبياء:76]
وفي سورة المؤمنون (قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ)[المؤمنون:26]

وفي الشعراء؛ (قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ * فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)[الشعراء:117-118]

وفي سورة القمر قال؛ (فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ)


استجاب الله دعاءه
قال -تعالى-: (وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ)[الصافات:75]

فالثلاث التي حققها الله لنوح: نجاته وأهله والمؤمنين من أذى المشركين،
وسلامتهم من الغرق،
وهلاك الكافرين، قال -تعالى-: (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ *  وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ)[الأنبياء:76-77].



وفي سورة نوح كان الدعاء من نوع آخر: فقد دعا بالهلاك العام لكل كافر حي، وعلل ذلك بأن بقاءهم قد يؤدي إلى إضلال من آمن، وإضلال من يأتي من نسلهم، ثم دعا بالمغفرة له ولوالديه وللمؤمنين والمؤمنات، وبالهلاك والخسران للكافرين، قال -تعالى-: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا * إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا *  رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا)[نوح:26-28].




أمر الله بصنع السفينة

فقال -تعالى-: (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ)[هود:37].

إلى بناء السفينة كما أمر الله -تعالى-؛ فشرع يصنعها في البر، وهناك بادر قومه المكذبون إلى السخرية منه،

فماذا رد عليهم نبي الله نوح؟
قال -تعالى-: (وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ * فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ)[هود:39].


انتهى نوح عليه السلام من بناء سفينة
وقد جعل الله لنوح علامة لبدء الطوفان؛ كي يحمل الناجين على السفينة، فكانت العلامة خروج الماء من التنور الذي يخبز فيه، وهي علامة تخالف العادة؛ فعند ذلك حمل نوح عليه السلام المؤمنين من أهله وغيرهم، وحمل من الكائنات من كل صنف زوجين لتستمر الحياة بعد غرق المكذبين؛ قال -تعالى-: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ)[هود:40]؛

علامة العذاب فار التنور خرجت ماء من التنور تفجرت الأرض فصارت عيونا وفتحت السماء أبوابها فألتقى ماء السماء وماء الأرض على أمر مقدر من الله(فالتقى الماء على أمر قد قدر )

وتحركت السفينة في موج كالجبال.
نادى نوح ابنه ونصحه بالركوب في السفينة رد قائلا (سآوي إلى جبل يعصمني من الماء) قال نوح (لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم)
كان ابنه من المغرقين (وحال بينهما الموج فكان من المفرقين )
استوت السفينة على الجودي.
ونجى المؤمنين وهلك الكفار وعادت الحياة إلى طبيعتها.

ورد قوله تعالى :(خالدين فيها أبدًا)أحد عشرة مرة
منها ثمانية عند ذكر الجنة .
في التوبة آية ٢٢-١٠٠ النساء ٥٧- ١٢٢
المائدة آية ١١٩ التغابن آية ٩ الطلاق آية ١١ البينة آية ٨
وثلاث مرات عند ذكر النار
سورة النساء ١٦٩- الاحزاب اية ٦٥ الجن اية ٢٣




تقدم الإنس على الجن في ثلاث سور
الانعام ١١٢
الإسراء ٨٨
الجن ٥-٦


فائدة في ضبط المتشابه (أُولَـٰئِكُمْ)
في موضعين فقط

(سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا ۚ فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ۚ وَأُولَـٰئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا )
سورة النساءآية٩١

( أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُولَـٰئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ) ﴿٤٣ القمر﴾




الآيات التي ختمت بقوله تعالى (تتذكرون )ثلاث آيات سورة الأنعام آية٨٠
السجدة آية ٤
غافر آية ٥٨

(تجري من تحتهم الأنهار )
في أربع سور
الأنعام اية ٦
الأعراف آية ٤٣
يونس آية ٩
الكهف آية ٣١




الآية(إن الابرار لفي نعيم)
ذكرت هذه الآية (إن الأبرار لفي نعيم) في سورتين من الجزء الثلاثون
في سورة المطففين (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ)(22)، وفي سورة الانفطار (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ)( 13 )



سؤال من المتشابه عندما نحفظ برواية حفص عن عاصم نقرأ (قل سيروا في الأرض فانظروا )إلا في موضع واحد ماهو؟ سورة الأنعام (قل سيروا في الأرض ثم انظروا)


النفع مقدم على الضر في ثمان سور
الأنعام والأعراف والرعد والأنبياء والشعراء و سبأ ويونس والفرقان

(الضر ) معرفة ب(أل) في سورة يونس فقط



من المتشابه في سورة البقرة (يابني إسرائيل)
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الاية 40
...
2- يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الاية 47

3- يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الاية 122




(أفلم يسيروا في الأرض ) في أربع سور
يوسف ١٠٩ الحج ٤٦ غافر ٨٢ محمد١٠




(أولم يسيروا في الأرض ) في الروم ٩
فاطر ٤٤ غافر ٢١



جميع الآيات (كانت من الغابرين)
ما عدا في سورة الحجر (قدرنا) وفي سورة النمل (قدرناها)

(خبيرا بصيرا ) في سورة الإسراء فقط

(الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ )(1).
سبَبُ النُّزولِ:
عن سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ رَضِيَ الله عنه، قال: ((أُنزِلَ القرآنُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فتلا عليهم زمانًا، فقالوا: يا رسولَ الله، لو قَصَصتَ علينا، فأنزل الله: الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ يوسف الآية ١ إلى قولِه تعالى: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ) يوسُف فتلاها عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زمانًا، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، لو حَدَّثتَنا، فأنزل الله: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا) الزمر: 23 الآية، كلُّ ذلك يُؤمَرونَ بالقُرآنِ)) 


سبب نزول (عبس وتولى)
أُنْزِلَ: عَبَسَ وَتَولَّى في ابنِ أمِّ مَكْتومٍ الأعمى، أتى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فجعلَ يقولُ: يا رسولَ اللَّهِ أرشِدني، وعندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ رجلٌ من عُظماءِ المشرِكينَ، فجعلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يُعرضُ عنهُ ويُقبلُ على الآخَرِ، ويقولُ: أترى بما أقولُ بأسًا؟ فيقولُ: لا، ففي هذا أُنْزِلَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
المرجع /موقع الدرر السنية



💡سبب نزول
سورة الجن مكية باتفاق .
سبب نزول سورة الجن
عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((انطلَقَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في طائفةٍ مِن أصحابِه عامِدينَ إلى سُوقِ عُكاظٍ، وقد حِيلَ بيْنَ الشَّياطينِ وبيْنَ خَبَرِ السَّماءِ، وأُرسلَت عليهم الشُّهُبُ، فرجَعَت الشَّياطينُ إلى قَومِهم، فقالوا: ما لَكم؟! فقالوا: حِيلَ بيْنَنا وبيْنَ خبَرِ السَّماءِ، وأُرسِلَت علينا الشُّهُبُ! قالوا: ما حالَ بيْنَكم وبيْنَ خبَرِ السَّماءِ إلَّا شَيءٌ حَدَث؛ فاضرِبوا مَشارِقَ الأرضِ ومَغارِبَها، فانظُروا ما هذا الَّذي حالَ بيْنَكم وبيْنَ خبرِ السَّماءِ؟! فانصرَف أولئك الَّذين توَجَّهوا نحوَ تِهامةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو بنَخْلةَ عامِدينَ إلى سوقِ عُكاظٍ، وهو يُصلِّي بأصحابِه صلاةَ الفَجرِ، فلمَّا سَمِعوا القرآنَ استَمَعوا له، فقالوا: هذا -واللهِ- الَّذي حال بيْنَكم وبيْنَ خبرِ السَّماءِ، فهنالك حينَ رَجَعوا إلى قومِهم، وقالوا: يا قَومَنا: إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا [الجن: 1، 2]، فأنزل اللهُ على نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ، وإنَّما أُوحِيَ إلَيْهِ قَوْلُ الجِنِّ)) .
رواه البخاري واللفظ له ومسلم



سبب نزول سورة المطففين
عنِ ابنِ عبَّاسٍ قَال: "لما قَدمَ النَّبِيّ الْمَدِينَةَ كَانُوا مِنْ أَخْبَثِ النَّاسِ كَيْلاً فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}" [المطففين 1] فأحسنوا الكيل بعد ذلك » (صحيح ابن ماجه، وابن حبان) .





سبب نزول سورة الضحى
عن جندب بن سفيان - رضي الله عنه - قال: اشتكى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلم يقم ليلتين أو ثلاثاً، فجاءت امرأة فقالت: يا محمد، إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أَرَه قَرِبك منذ ليلتين أو ثلاثاً فأنزل الله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3).
وفي لفظ لمسلم عن جندب - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -: قال أبطأ جبريل على رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال المشركون: قد وُدعِّ محمد فأنزل الله - عزَّ وجلَّ -: وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)).
المرجع المحرر في أسباب نزول القرآن

قبيلة ثمود كانت تسكن في منطقة تسمى الحجر بين المدينة المنورة وتبوك


أعطاهم الله قوة في أجسامهم فكانوا ينحتون من الجبال بيوتا
( وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ )
أعطاهم الله زروع وبساتين
وبدل أن يقابلوا النعمة بالشكر قابلوها بالكفر وعبادة الأصنام

أرسل الله إليهم النبي صالح يدعوهم إلى عبادة الله
قال صالح لقومه: (يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ)
ذكرهم بنعم الله
(وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)

والنتيجة كذبوا نبيهم
(كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ )

وقال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ * وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ )

(قالوا يا صالِحُ قَد كُنتَ فينا مَرجُوًّا قَبلَ هـذا أَتَنهانا أَن نَعبُدَ ما يَعبُدُ آباؤُنا وَإِنَّنا لَفي شَكٍّ مِمّا تَدعونا إِلَيهِ مُريبٍ*قالَ يا قَومِ أَرَأَيتُم إِن كُنتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبّي وَآتاني مِنهُ رَحمَةً فَمَن يَنصُرُني مِنَ اللَّـهِ إِن عَصَيتُهُ فَما تَزيدونَني غَيرَ تَخسيرٍ). [سورة هود، آية: 62-63]
وصفوه بالسحر
(قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ*مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ). [سورة الشعراء، آية: 153-154]

لم يؤمن إلا الضعفاء أما الذين استكبروا
فكان ردهم

(قالَ المَلَأُ الَّذينَ استَكبَروا مِن قَومِهِ لِلَّذينَ استُضعِفوا لِمَن آمَنَ مِنهُم أَتَعلَمونَ أَنَّ صالِحًا مُرسَلٌ مِن رَبِّهِ قالوا إِنّا بِما أُرسِلَ بِهِ مُؤمِنونَ*قالَ الَّذينَ استَكبَروا إِنّا بِالَّذي آمَنتُم بِهِ كافِرونَ). [سورة الأعراف، آية: 75-76]
……

طالبوه بمعجزة ليصدقوه:
فقال لهم

(قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )


﴿وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ )
وقال( وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ) [الإسراء: 59].

النتيجة
عقروا الناقة
(فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ)
عاقبهم الله بذنبهم
(فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ)





يتبع ….

من أسماء الضرب في اللغة العربية
الضرب بالرجل ركل
الضرب على الذقن وكز
الضرب باليد مقبوضة لكم
الضرب على الخد لطم
الضرب على الوجه صك